الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللعنة التي تُلاحق العراقيين !.

الحكيم البابلي

2012 / 5 / 7
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


في زمن الأحياء الموتى
تنقلبُ الأكفانُ دَفاتِرْ
والأكبادُ مَحابِرْ
والشِعْرُ يَسدَّ الأبواب
فلا شُعراءَ سوى الشهداء !.

قبل أيام ، في الأول من أيار تماماً ، نهض صديقي ( فرج داوود دلي ) من نومه صباحاً كما كل يوم ، حلق ذقنه وتحمم وتعطر ولبس ملابسه ، ولكن … للمرة الأخيرة للأسف الشديد !، نزل إلى الطابق السفلي من منزله لآخر مرة ، ودع عائلته وإستقل سيارته متجهاً لمحله التجاري ( محل لبيع الخمور والمواد الغذائية ) في شارع ( دكستر ) من مدينة ديترويت ( الحي الغربي ) التابعة لولاية مشيكان الأميركية ، حيث يعيش الملونين الأميركان من أصول أفريقية .
في طريقه توقف كعادته كل يوم لشراء قهوة الصباح من محلات ( بَنيرا بْريد ) حيث رآه وحدثهُ بعض أبناء الجالية العراقية الكلدانية لآخر مرة . بعدها توجه فرج إلى البنك وسحب مبلغاً كبيراً من الدولارات ، فاليوم كان الأول من أيار ( رأس الشهر ، وعيد العمال بنفس الوقت ) ، وأغلب المحلات التجارية للعراقيين الكلدان تقوم بتصريف شيكات الزبائن نوعية ( المعونات الحكومية ) لقاء عملة صغيرة متفق عليها بين الطرفين ولفائدة الطرفين لأن أغلب الأفريقيين الأميركان لا يملكون حسابات وأرصدة بنكية ويجدون سهولة وإختصاراً للوقت في التصريف والتعامل مع المحلات التجارية التابعة لجاليتنا .
وصل صديقي فرج إلى محله التجاري قبل الساعة العاشرة صباحاً بدقائق ، ترجل من سيارته لآخر مرة في حياته ، وبنفس اللحظة توجه نحوه إثنان من الزنوج الأميركان الملثمين وبسرعة أطلقوا على رأسه من الخلف عيارين ناريين إخترقا جمجمته فسقط على أثرها مرتطماً بأرضية الشارع ونافورة الدم تنفث حممها الساخنة حول الجثة الهامدة الحركة !!!.
هدأت حركة الرجل لأول مرة في حياته المشحونة بكل النشاطات والإيجابيات ، وسلَمَت قيادها للصمت والهدوء والسكينة !!!!، هكذا … خلال لحظات إنتهت حياة عراقي آخر هاجر متجنباً الموت لكن الموت لم يتجنبه !!، شهيداً آخراً من شهداء العمل والواجب والمواطنة الصالحة !!.
هرب الجناة كالعادة ومعهم عدة آلاف من الدولارات التي لا أعرف هل تستحق حقاً أن تُلغى بسببها حياة إنسان !، أي إنسان ، ومهما كان موقعه ونوعيته على أرضية الواقع المعاش !!؟
Vigil held for Detroit liquor store owner shot dead | news - Home

من خلال بقية المقال سأكتب لكم عن صديقي الطيب فرج داوود دلي ، وعن بعض أوضاع العراقيين في أميركا ، ولا أحد منكم مُلزم بمتابعة قراءة المقال ، ربما لأنكم لا تعرفون من هو الراحل فرج دلي ، أو ليس لكم كبير إهتمام ببعض تفاصيل وأوضاع الجالية العراقية الكلدانية في أميركا ، والتي أحاول من خلال هذا المقال المتواضع أن أوضحها لبعض من يتصور أن حياتنا كمغتربين في أميركا هي نزهة على أنغام سمفونية بحيرة البجع ، أو أنها كما يقول الإصطلاح الأميركي piece of cake
من خلال خبرتي وعملي سابقاً في محل تجاري وظروف مشابهة جداً جداً لظروف عمل صديقي الراحل فرج ، أتكهن أن الجناة كانوا قد درسوا وراقبوا وخططوا بذكاء شرير لعمليتهم هذه ، وعرفوا طبيعة ونوعية تحرك الضحية بحيث أنهم إختاروا الأول من الشهر لمعرفتهم بأن الضحية سيحمل معه صباحاً مبلغاً كبيراً من المال لإستعماله في تصريف الشيكات ، كذلك أتكهن -وربما أكون على خطأ- بأن الجناة كانوا من زبائن الضحية ، والدليل أنهم قتلوه !، حتى لا يقوم لاحقاً بالتعرف على وجوههم -رغم أنهم كانوا ملثمين- في التحقيقات الأمنية والوصول لهويتهم ، بينما في مِئات الحالات ألأخرى يكتفي الجناة بخطف المال والهرب دون إصابة الضحية ، وهم بهذا يضمنون عقوبة أقل بكثير من عقوبة القيام بالقتل فيما لو تم القبض عليهم بصورة من الصور لاحقاً ، وهذا ما حدث لي شخصياً في سنة ( 1999 ) وسأتطرق لذلك لاحقاً من خلال المقال .
بعض هذه الحوادث تعيد لرأسي مواقف السيد المسيح من أمور كهذه ، لأنه كان يعتبر ( القتل ) من كبائر الأمور ومن الخطايا المميتة جداً ، وبعكسه كانت نظرته إلى السرقة التي لم تكن تحظى بالكثير من إهتماماته ، رغم أنه لم يُصرح أبداً بإعفاء السارق من العقاب ، والكثيرين مِنا يتفقون مع رأي السيد المسيح بأن هناك مساحة شاسعة بين القتل والسرقة وحتى في أسبابهما !.
أكتب هذه السطور وعجلة الألم تطحنني وتسحقني ، كونَ صديقي ( فرج ) لم يكن أول عزيز وقريب إلى قلبي فقدتهُ في ظلمة أيام هذا الزمن الغادر ، أكتب وأنا أنوء تحت موجة مُغرقة من الألم والثورة والكآبة والسخط

أبحثُ عن سحابةْ
خضراءَ ، عني تمسح الكآبةْ
تحملني
إلى براري وطنيْ
إلى حقولِ السَوسنِ
تمنحني
فراشةً ونجمةْ
وقطرةً بها أبلُ ظمأي .. وكِلْمَةْ

وصل ( فرج ) إلى أميركا أعتقد سنة ( 1979 ) مع زوجته الطيبة ( بلسم ) وأطفالهِ الثلاثة الذكور ، تخرج في أميركا ( تجارة وإقتصاد ) ، لكنه وكغيره من ( بعض ) الخريجين الكلدان ، توجه للعمل في قطاع المحلات التجارية التي كان يملك غالبيتها وربما بنسة 90٪ أبناء جاليتنا من العراقيين الكلدان ، وخاصة في مناطق سكن الأفارقة الأميركان ، لأن أغلب محلات البيض في مناطق سكن الأفارقة الأميركان كانت قد أغلقت أبوابها أو أُحرقت أثناء عمليات العصيان المسلح ( Riot ) الذي قام به الأفارقة في مناطق سكنهم في مدينة ديترويت - ولاية مشيكان عام ( 1967 ) ، والذي أدى يومها إلى إحراق الكثير من معالم مدينة ديترويت وخاصة مواقع الأعمال التجارية التي يملكها البيض الأميركان الذين لم يعاودوا فتح ومزاولة أية تجارة في مناطق السود بعد الإضراب أو العصيان إلا في ما ندر !. وهنا نجد أن الفرصة كانت مواتية جداً للعراقيين الكلدان وبعض اللبنانيين في الهيمنة على أغلب مخازن مدينة ديترويت وتملكها والعمل فيها وتطويرها بحيث أصبحت مهنة ( إدارة المخازن التجارية ) الوجه الحقيقي للجالية العراقية الكلدانية في ديترويت مشيكان !، والمصدر الرئيسي جداً في حياتهم المادية والإقتصادية ، لكنها كانت على الدوام مهنة خطرة جداً جداً بسبب إرتفاع نسبة الجريمة في مناطق السود وخاصة في ديترويت التي كانت تعتبر ولحد الأن واحدة من أخطر المدن الأميركية في الجريمة وبصورة سلبية للغاية . وهنا كان على جاليتنا العراقية الكلدانية دفع ضريبة الدم سنوياً وبلا توقف ، فاللعنة لا زالت فاعلة على ما يبدو !!.
ولعلم القارئ فجاليتنا في مشيكان هي أكبر جالية عراقية خارج الوطن العراقي ، حيث يُقدر تعداد نفوسها بين ( 170 الف نسمة إلى 200 الف نسمة ) ، أما ثاني أكبر جالية لنا فهي في مدينة ( سانت دياكو - كاليفورنيا ) ويُقدر تعدادها بحوالي ( 50 إلى 60 ) الف نسمة ، وكذا الحال في أغلب الولايات الأميركية التي لا تكاد تخلو واحدة منها من عدة آلاف من العراقيين الكلدان الذين هاجروا وهُجِروا لسبب أو لآخر ، وبرغبةٍ حقيقية في الهجرة أو لأسبابٍ قسرية قد يطول شرحها !.

عمَلَ الصديق الراحل ( فرج دلي ) في محله التجاري ( بيع الخمور بكل أنواعها والمواد الغذائية وكل أنواع السلع التجارية اليومية ) لمدة ( 30 ) عاماً ، وكان مثال الأخلاق والكرم والمساعدة والتفهم لكل الساكنين في تلك المنطقة من الزبائن السود الأميركان ، بحيث أن الكثير جداً من طيبيهم ومحترميهم من كلا الجنسين حضروا مآتمه يوم الأربعاء الثالث من شهر أيار ، كذلك حضروا القداس والجناز المقام له ومن ثم دفنه لاحقاً بعد القداس يوم السبت الخامس من شهر أيار في الكنيسة الكلدانية التي غصت وإزدحمت بمئات المشاركين والزوار . كذلك ظهر في يوم مقتله الكثير من السود الأميركان من زبائن الراحل فرج على شاشات التلفزيون ( قناة 2 و 4 و 7 ) وهم يبكون تأسفاً على فاجعة الرجل الطيب فرج أو ( فريدي ) كما كان يحلو لهم تسميته ، واحدة من زبائنه كانت تبكي بحرقة وتقول : فريدي ساعد الكثير مِنا وتساهل في أسعاره حين كانت جيوبنا شبه فارغة ، وكنا نستدين منه حين نفلس في نهاية الشهر ونحنُ بإنتظار شيكاتنا الحكومية ، وحتى حين كان يَضبِطُ بعض أولادنا متلبسين في سرقة بعض الحاجيات من محله ، فكان عادةً ينصحهم ويحاول إرشادهم وجعلهم يبتعدون عن أي نوع من الجريمة ، وغالباً ما كان يهبهم الحاجة التي سرقوها منه ، وخاصةً لو كانت ذات سعر بسيط كالحلوى وغيرها ، وكان يرفض أن يُسلم السُراق للبوليس إلا إذا كانوا من النوع الخطر .

كنتُ التقي بفرج هنا وهناك في مناسبات الفرح أو الحزن الخاصة بالجالية التي يعرف أغلب أفرادها بعضهم البعض وكأنهم قبيلة تربطهم ببعض جذور الأرض والتأريخ والدم العراقي ، وكان فرج على الدوام يحمل نفس روحيته وشخصيته الدافئة الودودة كما كان يوم تعرفت عليه في بغداد حين كان كِلانا قد تعدى سن العشرين بقليل ، ودوداً هادئاً مُحباً متفتحاً للحياة كوردة ( عين الشمس ) الجميلة ، وأكثر ما كان يُميز شخصيته الدافئة هو إبتسامة لا تُفارق شفتيه إلا لتبدأ بعدها إبتسامة أخرى وكأنها تموجات بحيرةٍ هادئة ، كان من القلة التي تحمل ما يُسمى بالإنكليزية ( Smiley Face ) .
وأعترف اليوم بأنني لم أكن أعرف مقدار محبتي لذلك الصديق الودود كما إكتشفتُ خلال هذه الأيام في دواخلي ، كان صديقاً نادراً سيفتقده كل من عرفه عن كثب ، وما أكتبه في حقه اليوم وحول سيرته ليس رثاءً أو نوعاً من التمجيد أبداً ، وليس مجاملة لأهلهِ وذويه وزوجته وأولادهِ ، بل هو أقل بكثير مما يستحق هذا الصديق الراحل بقسرية لئيمة فرضتها ذئاب الإنسانية المتخلفة حتى في مجتمعات أميركا التي يحكي الكل عن عدالتها وديمقراطيتها ، ولكن ليس عن أمنها الذي سيُسقِطها من عليائها يوماً لو لم تتدارك أمرها وتصرف بعض بلايينها على الأمن الداخلي وليس على الأمن الخارجي كما تدعي !!.

جمعية ( A.F.D ) وضعت مكافأة بمبلغ ( 50,000 ) الف دولار لكل من يدل على هوية القتلة ، وهذه الجمعية مكونة من أصحاب المحلات التجارية الغذائية في كل ولاية مشيكان ، وقد تشكلت منذ سنين عديدة لحماية أصحاب المخازن والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم وأمنهم . والجدير بالذكر أن الراحل ( فرح دلي ) كان رئيساً سابقاً لهذه المنظمة قبل عدة سنوات . وكان الأفارقة الأميركان من زبائن وسكنة المحل والموقع الذي قُتل فيه الراحل فرج قد صرحوا لوكالات الأنباء إنهم سيجدون القتلة بمكافأة أو بدون مكافأة !.

لم يكن محلي التجاري يُبعد كثيراً عن محل صديقي ( فرج ) ، كان مَحَلينا يقعان على شارعين متوازيين في إمتدادهما ولا يفصل بين توازيهما غير ميل أو ميل ونصف على أبعد تقدير ، وحدث في بداية صيف سنة ( 1999) أن إستطاع شخصين مسلحين كانا يتظاهران بالتبضع في داخل محلي أن يدخلا إلى موقعي في المحل وأنا أؤدي عملي خلف ( الكاش رجستر ) حيث يفصلني عن الزبائن الجدار الزجاجي المانع للرصاص - وهو مستعمل في 95٪ من المحلات التجارية نوعية ( لِكر ستور - Liquor Store ) ، وذلك حين قام العامل الأسود الذي كان معي في يوم الأحد وهو يوم لا يستدعي وجود أكثر من عامل واحد مع رب العمل لأنه يوم عطلة نهاية الأسبوع وليس فيه إستلام لأية بضاعة من الشركات الممولة لما نبيع ، فتح العامل الباب الجانبية القريبة مني والفاصلة بيني وبين الزبائن ، والتي لم يكن يُفترض بهِ فتحها إلا بموافقة مني !!، وفجأةً دخل علي شخصان لا أعرفهما ومسدساتهم مُشهرة في وجهي وهم يصرخون ويشتمون ويلعنون !، داهموني وفاجأوني قبل أن أتمكن من الوصول لسلاحي القريب جداً مني !!، ثم طرحوني على أرضية المحل بحيث أصبح وجهي مواجهاً الأرض في محاولة ذكية منهم لصرف عيني من النظر إلى ملامحهم لفترة أطول ، ولكي لا أتذكر تلك الملامح فيما بعد حين سيعرض البوليس عليَ مئات الصور للأشخاص المشتبه بهم في تلك الرقعة الجغرافية من المدينة .
وخلال دقيقة أو دقيقتين أخذوا مني مبلغ ( 12,000) دولار كانت موجودة في الخزنة الصغيرة على مقربة مني والتي فتحتها رغماً عني ومسدس واحد منهم ينام في أذني !، وقبل خروجهم سرقوا أحد مسدساتي الإثنين اللذين كنتُ أحملهما معي دخولاً وخروجاً من محلي التجاري لحماية نفسي وعمالي من خطورة المنطقة ، وبإجازة خاصة من البوليس يستطيع الحصول عليها كل صاحب محل يضطره عمله لحمل مبالغ كبيرة من وإلى البنك .

الزجاج الواقي من الرصاص كان يقسم محلاتنا إلى قسمين منفصلين ، الأول .. وهو الخارجي فيه الثلاجات التي تحمل وتعرض البيرة والواين والمشروبات الغازية والعصائر وأنواع مشتقات الحليب وكل ما يفسد لو عُرض خارج الثلاجات ، كذلك كان الجزء الخارجي يحوي الرفوف المعدنية التي عليها أنواع البضائع الغذائية وغير الغذائية ، أما القسم الداخلي فكان يحوي أكثر من ماكنة واحدة ( كاش رجستر ) كذلك ماكنة ال ( لاتري الحكومية لبيع أوراق اليانصيب ) ومعدات أخرى لخدمة طبيعة عمل المحل ، كذلك تحوي هذه الجهة أدراج على طول المحل لعرض المشروبات الكحولية الغالية الأثمان والأدوية والحاجات الغالية الثمن التي نحتفظ بها جميعاً في القسم الداخلي حفظاً عليها من أيدي السراق الذين "يسرقون الكحل من العين" كما يقول المثل البغدادي ، وكان هذا الجزء من المحل يؤدي عادة إلى الغرفة الخلفية ( Bake Room ) التي تحوي كل الخزين الإضافي للمواد التجارية على إختلاف أنواعها .
أما التعامل بيننا وبين الزبائن فيتم من خلال فتحات دوارة ( سوزِن ) مبنية من نفس الزجاج المضاد للرصاص ، وتكون بيننا وبين الزبائن ومن ضمن الجدار الزجاجي الواقي للرصاص ، وفي هذه الفتحات الدوارة يضع الزبون ما إنتقاه من بضاعة من القسم الخارجي من السوزِن الدوارة ، ونظيف له ما يُريد شراؤه من القسم الداخلي ولا نُدير فتحة ال ( سوزِن ) إلا بعد أن نستلم المبلغ الكلي ونعيد للزبون بقية المبلغ مع ورقة البيع .
بعد عملية السطو المسلح عليَ بأشهر معدودة قمتُ ببيع المحل مع عمارته بمبلغ بخس لا يُساوي ثلثَي المبلغ الذي كان يستحقه المحل يومذاك ، وإشتريتُ محلاً لنوعية عمل يختلف عن الأول في المنطقة البيضاء حيث أسكن ويسكن غالبية العراقيين الكلدان ، وتقاعدتُ عن العمل نهائياً بعد الأزمة الإقتصادية الأخيرة قبل أربعة سنوات ، ولأنني كنتُ في سن تستحق الراتب التقاعدي الحكومي .

في بداية تعرفنا أنا وأعضاء الجمعية أو النادي المسيحي أو ما كُنا نسميه ( الأخوية ) بصديقنا ( فرج دلي ) في بغداد ، كان يومها طالباً في ال ( سِمنير ) يَدرِسُ الكهنوت ليصبح كاهناً خلال سنوات إعدادهِ لذلك ، ثم ترك بعد مدة زمنية دراسة الكهنوت لعدم تواصل قناعاته في أن يكون كاهناً ، لكنه بقيَ في تربيته وسلوكهِ وأخلاقهِ تلميذاً مخلصاً ونجيباً لتعاليم السيد المسيح ، كذلك كان -كغالبية أبناء جاليتنا الكلدانية- مواطناً صالحاً في العراق وفي أميركا ، ودافِعْ ضرائب ثقيلة لم يتهاون في تسديدها كل شهر وكل موسم وكل سنة ، وبقي حبه وإخلاصه لوطنه الأم العراق صليباً ثقيلاً حمله طوال حياته ، بحيث كُنا كلما إتصلنا هاتفياً نتطرق رغماً عنا لموضوع الوطن العراقي وآلامِه ومحنته وجراحهِ التي كُنا نُشبهها بجراح وآلام السيد المسيح وهو يخترق درب الآلام صعوداً إلى جبل الجلجلة .

الراحل المغدور ( نبيل زوما ) كان أحد أصدقائي المقربين جداً لقلبي في بداية السبعينيات حين وصلتُ إلى أميركا وتعرفتُ بهِ وبعائلتهِ الكريمة ، ثم أصبح أحد أعضاء فرقتي المسرحية ( فرقة المسرح العراقي للتمثيل ) التي أسستها سنة ( 1975 ) كتواصل لحبي وهوايتي للمسرح وكتابة وإخراج المسرحيات التي بدأتها في بغداد في ( أخوية الصليب المقدس ) في السنتر - حيث كان تَجَمُعْ الشبيبة المسيحية من كلا الجنسين في مركز القديس يوسف ( السنتر ) في منطقة العلوية .
قتلوا صديقي ( نبيل زوما ) في نهاية السبعينيات أو ربما بداية الثمانينيات ، ضربوه بطلقة لئيمة في صدره داخل محله التجاري في عملية سطو مسلح غادرة ، ولم يكن قد مضى على زواجه غير سنتين ، وكان أبنه الرضيع بعمر أشهر معدودات !. بعدها قام أحد أخوته بشراء وإدارة محلهِ التجاري ، وتشاء الصدف العاثرة أن يتم قتل الأخ في نفس المحل قبل سنوات قليلة !!.
وكُنا أنا وفرج نتحدث عبر الهاتف ذات يوم ، وتطرقنا لفجيعة ومآساة آل ( زوما ) ولا زلتُ أذكر أن فرج قال لي أو سألني : هل هناك فرق بين أن يُقتل الإنسان وهو يؤدي واجبه ووظيفته الحياتية اليومية التي يرتزق وعائلته منها وبين أن يُقتل ويسمى شهيداً وهو يُدافع عن الوطن ؟ ، والحق لا أذكر ماذا كان جوابي أو نتيجة نقاشنا يومذاك !، لكني شبه مقتنع اليوم أن الشهادة هي هي ، دفاعاً عن الوطن والأرض أو دفاعاً عن رزق وكرامة الإنسان وعائلته .

يتملكني الحزن بصورة لم تحدث لي في السابق إلا في مرات معينة ، حزين لحال كل العراقيين الذين يتعقبهم الموت أينما حلوا منذ ثورة تموز ولحد اللحظة ، فهم يُقتَلون على كل الأرض العراقية ، ويُقتلون في أميركا حيث لا تمر سنة تخلو من شهيد عملٍ أو أكثر !، وأذكر تواجدهم المكثف في لبنان في السبعينيات وكيف قامت الحرب الأهلية هناك ، واليوم الآلاف منهم في سوريا التي تنتهكها حرب بين الحاكم والمحكوم والراكب والمركوب وآلاف العراقيين في الوسط لا يعرفون إلى أي بلد يتوجهون !، فالظاهر أن الموت واللعنة الأبدية في أعقابهم إين حلوا وأين رحلوا !.
أبكي بصمتٍ جميع شهدائنا وصوتُ الشاعر يُطارِدني ويُسائِلني :

أهكذا نموت بهذه الأرض اليبابْ ؟
ويجفُ قنديل الطفولة في الترابْ ؟
أهكذا شمس النهارْ
تخبو ، وليس بموقد المشردين نارْ ؟

أهكذا تمضي السنونْ
ويُمزق القلب العذابْ ؟
ونحنُ من منفى لمنفى ومن بابٍ لبابْ ؟
نذوي كما تذوي الزنابق في الترابْ
منفيينَ يا قمري نموتْ
وقطارنا أبداً يفوتْ !.

عدد الناس الذين حضروا قاعة التعازي وقداس الكنيسة كان كبيراً جداً بحيث ضاقت بسياراتهم ساحة وقوف السيارات ، أما الورود التي أرسلها المحبين والأصدقاء للراحل فرج فكانت تبتدأ من جانبي التابوت المفتوح وتصل للباب الخارجي للقاعة المؤدي إلى ساحة وقوف السيارات !!، وهل كل ذلك إلا لأجل إنسان طيب أحبه وأحترمه الجميع ؟
أحد الأصدقاء الطيبين همس بعد القداس في أذني : ((فرج كان بطلاً )) . الحق لم أُبدي رأياً في الموضوع ، لكني فكرتُ وبكل صفاءٍ ذهني في أن البطل في كل مجتمعات العالم لا يُسمى بطلاً إلا إذا تحول إلى ضحية مجانية أحياناً !، وبرأيي المتواضع أن صديقي فرج ليس بطلاً لأنه قُتِلَ أثناء تأديتهِ لواجبه ووظيفتهِ الحياتية ، بل هو بطل لأنه إستطاع وبدقة ومثابرة وإصرار على أن يبني عائلة متماسكة محترمة مسالمة متفهمة خدمت مجتمعها بكل الوسائل الشريفة الممكِنة ، وهنا برأيي تكمن بطولة أي إنسان ، أن يكون قدوة ومثالاً جيداً لعائلته ومجتمعه ووطنه وللكرة الأرضية التي بحاجة لمن يخدمها في سبيل ديمومة وبقاء الجنس البشري ، وللعلم فأنا لا أتحدث عن ذلك من خلال الوعظ والمثاليات التي يفرضها أحياناً الموقف العاطفي عند حدوث المآساة أو الفاجعة .

أن ما يجب أن يُدان دائماً هو العنف والجريمة ، وقد يتعجب بعضكم لو علم أن جاليتنا العراقية الكلدانية في مشيكان لوحدها قد خسرت لحد اليوم ضحايا لأعمال الجريمة والسطو المسلح يُقدر عددهم ب ( 120 ) شهيداً !!، بينما نجى من القتل عدة آلاف أنا واحدٌ منهم .. وبصورة عجيبة أحياناً بسبب إكتفاء المجرمين بالحصول على النقود أو هرباً من المواجهة المسلحة مع العراقيين الكلدان الذين كان لبعضهم فرصة للدفاع عن أنفسهم كما حدث ولمرتين متواليتين لأحد أخوة زوجتي السيد ( علاء نعيمي ) صاحب ( سوبر ماركت ) في الجانب الغربي من ديترويت والذي إستطاع في كِلا المرتين من إصابة أحد المهاجمين برصاصة في صدره دفاعاً عن النفس !، وفي المرة الثانية -قبل عدة أشهر- هرب المسلحان ولجأ المصابُ منهما في نفس الليلة إلى إلمستشفى طلباً للعلاج مما أدى إلى القبض عليه وعلى رفيقه !. وتستطيعون مشاهدة الفيديو أدناه عن ذلك الحادث
Store owner shoots robber | News - Hom


قبل أكثر من سنة إلتقيتُ صديقي فرج في واحدة من حفلات أعراس جاليتنا ، وبعد العشاء جلسنا بعيداً عن عوائلنا وصخب الإحتفال ، مع صديق ثالث السيد ( ساعد أورو ) من أعضاء الشلة القديمة ( أخوية الصليب ) في بغداد ، وكنا أنا وساعد نسأل فرج عن أحواله وأعماله وأموره ، يومها قال لنا ما معناه : أنا متعب جسدياً وفكرياً ، وأحلم ببيع محلي التجاري بأقرب فرصة ممكنة ، ولكن … ليس هناك مشتري معقول لأن أغلب من يتقدم لشراء المحل لا يُريد أن يدفع غير مبلغ زهيد جداً وبأقساط طويلة غير مضمونة أبداً ، كذلك لم يعد هناك من يُجازف بالعمل في مدينة ديترويت إلا البعض المحتاج جداً أو الذي لا يستطيع بيع محله مثلي ، لأن إغلاق أي محل سيكون خسارة كبيرة لصاحب المحل تقدر بنصف مليون دولار أو عدة ملايين وبحسب حجم المحل ونوعيته وموقعه ونجاحهِ وقدرته على ضخ المال !. كذلك قال وهو بين مازحٍ وجاد : أحلم أن أكون وعائلتي على سواحل الباسفيك أو اليونان أو أي بحر كبير يسعني ، أحلم ببيتنا في بغداد وأيام الخير والسلام ومنطقة الكرادة داخل وخارج ، والشجرة القريبة من الدار والعصافير تُناديني وتزقزق قرب نافذتي صباحاً ، أحلم أن أنام لمدة سنة لأريح جسدي المتعب !.

في قاعة التعازي التي كادت تنفجر من كثرة الزوار والمودعين لجثمان الصديق ( فرج دلي ) للمرة الأخيرة ، رأيتهُ ممدداً في تابوته الأنيق في رقدتهِ الأخيرة وحوله أروع باقات الزهور ، لكن إبتسامته المعهودة لم تكن هناك ، أطفأوا له إبتسامته إلى الأبد .
ها قد نلتَ بعض أحلامكَ يا صاحبي ، الأن بإمكانك أن تنام .. ولن تُزعجك منغصات هذه الحياة التي واجهتَها بكل شجاعةٍ وعناِد وإصرارْ .
نم قرير العين وتمتع بكل أحلامك ، وبالسلام الذي كان جزءً من شخصيتك الفذة .
نعم ……… لقد آنَ لهذا الفارس أن يترجل .

غداً إذا غرد في بستاننا عصفورْ
وفَتَحَت زنبقةٌ أجفانها للنورْ
وسالت العطورْ
على قبور شهداء الوطن المقهورْ
سنلتقي على تخوم العالم المسحورْ
سنعبر الجسورْ
معاً نُغني
وإلى بلادنا نطيرْ
في فجرِ يومٍ أزرقٍ مطيرْ
معاً سنصطاد الفراشاتِْ
معاً سنقطف الزهورْ
غداً …. إذا غردَ في بستاننا عصفورْ
وإندكَ هذا السورْ

شكراً لكل من شاركنا وجدانياً وقرأ هذا السِفر المؤلم الحزين ، فمآسينا واحدة كلما أدمعت عين الوطن لفقد أحد أحبابهِ ومحبيه ، عائلة صديقي الراحل فرج دلي ستقرأ كل كلمة تُسطرها أياديكم الخيرة ، كذلك سيقرأ المقال آلاف العراقيين في أرجاء الأرض الأربعة .
+++++++++++++++
الشعر في بداية المقال للشاعر أحمد مُطر
بقية الأشعار ( وبتصرف ) للشاعر عبد الوهاب البياتي
تحياتي لكل القراء ، وأتمنى أن تكون رحلة حياتكم جميعاً محمولة على أجنحة السلام والمحبة والسعادة والأمان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكبير الحكيم البابلي طلت ميشو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 5 / 7 - 13:07 )
تحيه واعتزاز
كما وعدت سابقا بان ستكتب باسمك الصريح فقد كتبت باسمك الصريح ... وستنشر صورتك وها قد اوفيت وانت الوفاء
ها انت قد اوفيت ايها الواثق الوفي المتمكن
باطلالتك البهيه تركتني اكتب قبل ان اقراء وساكتب بعدها عما تفضلت به شكراايهاالبهي علما و طلعةً واخلاقا و ثقةً ا


2 - لقد ابكيتني ايها البابلي
وليد يوسف عطو ( 2012 / 5 / 7 - 13:24 )
وانا خارج توا من معاناة الى اخرى صدمتني مقالتكم .الموت يطارد العراقيين هل هي لعنة ؟ اهل الشقاق والنفاق ؟ كلا لقد كانوا سكان البصرة والكوفة مقاتلة الجيش العربي الاسلامي القادم من الجزيرة وليس العراقيون الاراميون والكلدان من ضمنهم .لا لعنة للعراقيين ولكن ظروفهم وضعتهم في الاماكن الخطرة .اتقدم اليكم والى عائلة الشهيد فرج دلي ومحبيه والى كل الكلدان في ديترويت ومشيغان واقول ان فرج لم يمت . انه مثل طائر النورس يحلق مشارقا ومغاربا . ( كلما فتشت في السماء , اراك نجمة فابدا الغناء )سلامي ومحبتي للجميع .


3 - كلي اسف....
Saad Almoharb ( 2012 / 5 / 7 - 13:41 )
كلي اسف على ما حدث لصديقك العزيز .....لا حقا اعلق على المقال حالتي النفسيه لا تسمح بالتعليق الآن..


4 - مواساة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 7 - 14:40 )
عزائي ومواساتي لك ولاحبتك ولعائلة الفقيد فرج دلي
ولينم صديقك الفقيد الغالي قرير العين بسلام ومحبة
وليرتاح من مغامرة الحياة
هناك حزن مبهم يسكن في اعماقنا نحن العراقيون، حزن لا يفارقنا، نحسب في
ساعات السعادة بانه لن يعود، لكن ما ان نفيق من سكرة الفرح، حتى نحسه في مكان مجهول من كياننا
اكرر مواساتي وعزائي لك ولاحبتك
مالوم ابو رغيف


5 - نقتل بأيادي من ندافع عنهم
سهاد بابان ( 2012 / 5 / 7 - 14:59 )
أخي الكبير...قبل ألبارحه فقط قرأت مقولة لتشي غيفارا تقول : أنه لمن المحزن حقا ..أن نموت أحيانا وعلى أيادي من ندافع عنهم .
واليوم أقرأ لك ما كتبت عن رحيل ( الشهيد) فرج دلو عن حياة ملئها الشقاء و الكفاح المستمر من أجل العيش و كذلك الأحلام بالراحة ( البعيدة المنال) . لا أدري ما أقول في مواساتك بفقدناك لشهيد الكفاح من أجل حياة أفضل , كما لا أجد المناسب من الكلمات لأنعى شهيدا و أخا لي في الكفاح من أجل الحياة في غربتنا القاسية . الخلود لذكراه الأزليه و الصبر لكم .
سهاد بابان


6 - نقتل بأيادي من ندافع عنهم
سهاد بابان ( 2012 / 5 / 7 - 15:00 )
أخي الكبير...قبل ألبارحه فقط قرأت مقولة لتشي غيفارا تقول : أنه لمن المحزن حقا ..أن نموت أحيانا وعلى أيادي من ندافع عنهم .
واليوم أقرأ لك ما كتبت عن رحيل ( الشهيد) فرج دلو عن حياة ملئها الشقاء و الكفاح المستمر من أجل العيش و كذلك الأحلام بالراحة ( البعيدة المنال) . لا أدري ما أقول في مواساتك بفقدناك لشهيد الكفاح من أجل حياة أفضل , كما لا أجد المناسب من الكلمات لأنعى شهيدا و أخا لي في الكفاح من أجل الحياة في غربتنا القاسية . الخلود لذكراه الأزليه و الصبر لكم .
سهاد بابان


7 - الرحمه الى الفقيد
جودت الضاحي ( 2012 / 5 / 7 - 15:04 )
االعراقي الاصيل طلعت المحترم
تحياتي اليك ايها النيبل ,وتحياتي وعزائي الى عائلة الشهيد فرج دلي .
ابكيتنا معك ايها العزيز على هذا الرجل الطيب .
ابكيتنا على من فقدناهم في هذا الزمن الرديء .
ابكيتنا على وطننا الجريح دائما وابدا العراق الحبيب .
الساعه الان في سدني الثانيه عشر ليلا ,وهذه المرة الاولى التي اتصفح النت في هذا الوقت المتاخر من الليل الشتاءي عندنا. ربما يريدني المرحوم ان اشارككم في هذا العزاء الجلل..
وهائني اقول لك ولعائلته الكريمة ان ما اصابكم اصابنا ايها الناس المسالمون الطيبون الاصلاء... ويكفي على جثمانه كل تلك الورود وبحضور كل الناس الذين عرفوه . ومنهم المخلص لاهله واصدقائه ووطنه-الحكيم البابلي
تقبل ياصديقي مني العزاء ودمت واهله بامان وسلام والرحمة الى الفقيد فرج دلي.


8 - تحولت امريكا من حلم الى كابوس
يوسف روفا ( 2012 / 5 / 7 - 15:05 )
ما حدث للراحل صديقك فرج(فريدي) مأساة بكل ماتحمله الكلمة من معنى عزيزي طلعت.
لقد زرت مدينة ديربورن- متشيكن عام ٨٨التي لا تبعد كثيراُ عن ديترويت،في تلك الأيام كانت المدينة زيارتها خطرة مثل الذهاب الى جبهة حرب!! ولم اعود منذ ذلك الحين لزيارة اخرى ومع احترامي لولاية متشيكن ومدينتك ديترويت عاصمة صناعة السيارات الأمريكية.
اخي يملك محل لبيع المشروبات الروحية في العاصمة واشنطن،لكنه يستعين بخدمة ولز فارغو المدرعة Wells Fargo Armored Service لنقل الأموال والشيكات الى البنك، الإستثمار بهكذا خدمة هي من حافظت على حياة العمال وحياته طبعاً من المخلوقات الشريرة.
عزائي وتحياتي لكم


9 - تعزية لأحباءنا في المهجر
علي بابلي ( 2012 / 5 / 7 - 15:16 )
لقد احزنتنا وابكيتنا ايها العراقي الوفي الاخ طلعت وانت اطللت علينا بطلعتك البهية
يبدو ان العراقيين كتب عليهم الحزن والالم اينما سكنوا وفي اي بقعة من الكرة الارضية اقاموا ...تعازينا القلبية الحارة للعائلة الكريمة


10 - تحية مواساة ومحبة
وديع العبيدي ( 2012 / 5 / 7 - 15:27 )
عميق مواساتي لك ولعائلة الفقيد وكل جرح عراقي .. مع شديد اعجابي بك وبقلمك .. الوطن قلب كبير لا تدخل إليه ولا تحسه إلا من خلال جرح ينزف.. تقبل محبتي
العراقيون لا يموتون.. بل يضيئون السمء بدمائهم.. فكلما رّأيت النجوم.. تذكر العراق دائما


11 - تعازي.. لكل من يهمه أمر الإنسان
عدلي جندي ( 2012 / 5 / 7 - 15:53 )
شكرا لك إتاحة الفرصة لنا أن نشارك ونعيش في صدق ملحمة ومأساة الإنسان المحب المكافح الوطني والمسالم ومهما إن كانت جنسيته أو معتقده أو لونه أو جنسه ولا يجد له مكان لا في وطنه الأصلي ولا حتي في أوطان تدعي الدفاع عن حقق وسلامة الإنسان...للأسف لي الحق أن أصف كل من ينزع حق الحياة... أو..حق المواطنة لأي غرض مهما إن كان بالحيوان والبهيم في صورة إنسان


12 - الفقيد فرج
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 7 - 16:25 )
عزائي الحار لعائلة الفقيد / فرج داود دلّي , وأصدقاءهِ ومحبّيه
وبالطبع لكَ أنتَ الذي نعيتهُ لنا بأفضل العبارات والقصص المعبّرة
واُمنيتي أن يقبضوا على الجُناة ليسود قانون البشر المُتحضّر , قبل أن يتمكن البغاة والقتلة واللصوص من تمزيق وتسوييد هذهِ الحياة


13 - الحكيم البابلي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 5 / 7 - 16:33 )
تحيه وتقدير
يؤسفنا ما جرى مواساتنا لكل الاهل هناك لكم الصبر ولذويه الصبر والسلوان والرحمه لنفسه الطاهره الزكيه واللعنه على القتله
تعازينا للجميع


14 - تبآ للقدر
سلوم السعدي ( 2012 / 5 / 7 - 16:38 )
تحيه وسلام الحكيم البابلي
وكأنني معك اشعر بالالم الذي ينتابك
ياعراقي يااصيل
العزاء لك ولعائلته الكريمه
صورتك الكريمه كما كنت اتوقعها وكأني اعرفك من زمان
دمت لنا كاتبآ مرموقآ
تحيه للجميع
ا


15 - تعازينا الحارة
شاكر شكور ( 2012 / 5 / 7 - 16:58 )
قرأت انا وعائلتي خبر مقتل المرحوم فرج دلي المنشور في احد المواقع واعتقد كان موقع كرمليس ورغم اننا لم نكن نعرف المرحوم الا ان الخبر احزننا كثيرا ، الرحمة على روحه الطاهرة وما يعزينا قول يسوع المسيح له كل المجد (من آمن بي وإن مات فسيحيا) ، حسب ما اسمع يا استاذ البابلي وأنت اعرف مني في منطقتك ان الزنوج ناس طيبين ومسالمين وأغلب المجرمين هم من المهاجرين الأفارقة او من جامايكا وما يجاورها اتمنى القاء القبض على القتلة لينالوا جزاءهم ، تعازينا الحارة لكم ولأسرة الفقيد والحقيقة أسعدني استشهادك بأقوال السيد المسيح ومن يدري ربما سيحولك منظر جثمان صديقك العزيز الى مرنم او شماس تخليدا لذكراه بشرط ان يكون صوتك جميل فقد حان الوقت للتحضير للقاء الحبيب يسوع بعد عمر طويل ، تحياتي


16 - الحكيم البابلي الاستاذ طلعت ميشو
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 5 / 7 - 17:47 )
تحياتي استاذ طلعت ميشو وتعازية الحارة بصديقك البطل فرج دلي
صعب ومؤلم علينا قراءة سطورك الحزينه بوداع صديقك الذي كان يستحق الوداع في وطنه الام، كيف وانت تكابد الالم بوداع صديقك بطريقة حزينة ومؤلمة اي ضريبة ندفعها خارج الاوطان واي حياة نكابد اشواكها داخل وخارج الوطن
الاحلام ستبقى والعصافير ستغني على نافذة دروبنا والاصدقاء سوف لن يغيبون لان الحياة تتسع بوجودهم
الاستاذ طلعت ميشو كان احتفالنا سيكون كبيرا بصورتك البهية لو انك لم ترسم دمعة قاهرة غصت بحلوقنا ونكست فيها قلوبنا

تعازينا الحارة بوفاة صديقك والدعاء لك بالصبر


17 - لك كل العزاء
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 5 / 7 - 17:53 )
سيدي طلعت,الما وحسره على غياب احد اصدقائك واللذي كان يحلم بعالم سعيد مرفهه يرفرف على عائلته والمجتمع اجمع ,ما اجمل العالم بدون حقد وضغينه وقتل وحروب ترفرف عليه حمامات السلام حلمنا بها ايام الشباب ايام النضال ايام تموز االمجيده 58 هكذا كنا وهكذا سنكون ,سيدي سمعت عن مثل هذه الحالات الاجراميه والتي وقعت في مدينتكم من صديق كلداني ايضا عن اغتيال عمه وبعد وصوله وباءيام قليله الى الولايات المتحده انه د.سامي عزيز جورج عشنا فتره السبعينيات واشتغلنا معا في مستشفيات بغداد اعتقد انه الان في كندا ..عالم عجيب غريب كالغابه يصرع القوي الضعيف.سيدي االبابلي انشد كثيراالى مقالاتك لا ابالي بطولها او قصرها اقراءها بشغف وتركيز شديدين اتخيلها واتصورها امامي وكاءنني اشاهد فلما هوليوديا مثلما كنا في الستينات من القرن الماضي نشاهدها في سينما روكسي والخيام لا اريد ان تنتهي ولا يقاطعني احد , واخيرا لك مني كل العزاء للصديق فرج الطيب الذكر ودمت مبدع دوما


18 - شكراًًًُ لكم جميعاً على تعازيكم الحارة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 17:59 )
الزميل الكاتب عبد الرضا حمد جاسم
شكراً على مروركم الكريم وقراءة المقال وعلى التعليقين الجميلين # 1 + # 14
لحد اللحظة هناك أكثر من عشرة تعليقات لأناس طيبين لا تربطهم بالفقيد الصديق فرج دلي أية رابطة معرفة ، لكنه ذلك الإحساس النبيل للناس الطيبين الشرقيين الذين أحسوا بفاجعة عائلة الفقيد وأصدقائهِ المُقربين ، هو الحزن والأسى الذي يربطنا ويُوحدنا في الوطن أو في الغربة ، ويجعلنا نبكي بعضنا لأننا في الحقيقة الكبيرة التي ربما لم ندركها بصورة واضحة لحد الأن ، مجرد أخوة وعائلة واحدة تتألم كلما تألم أحد أفراد جسدها
لكم جميعاً الشكر ، ونيابة عن عائلة الفقيد فرج والجالية العراقية الكلدانية في مشيكان أقول لكم : مباركين أنتم جميعاً ، وأمنى لكم العمر المديد والسعادة والأمان أينما كنتم
تحياتي طلعت ميشو


19 - شكراًًًًُ أخي وليد نيابة عن عائلة الفقيد
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 18:08 )
أخي الكاتب القدير وليد عطو
شكراً على مروركم الكريم ومساهمتكم الجميلة في تقديم التعازي لعائلة الفقيد ( فرج دلي ) وكل عراقيي الداخل والخارج
لا أعرف لماذا لم تظهر الروابط التي أرفقتها مع المقال باللون الأورق كما يحدث عادةً ، ومع هذا يمكن للقارئ متابعتها ومشاهدتها بعد نقلها ( كوبي ) وهي عملية لن تستغرق أكثر من دقيقة ، وأتمنى أن يشاهدها كل القراء ، لأنها ستعطينا فكرة أعمق وأجمل وأوضح عن ما يحدث هنا منذ زمن بعيد
كم هو بيت الشعر الجميل الذي أرسلته لنا أخي وليد
كلما فتشتُ في السماءْ ++++++++ أراكَ نجمةً فأبدأ في الغناءْ
سأغنيها دائماً لصديقي الراحل العزيز فرج دلي
محبتي وتحياتي ، وشكراً نيابةً عن عائلة الفقيد
طلعت ميشو


20 - الأحبة سعد المحارب و مالوم أبو رغيف
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 18:21 )
أخي وصديقي الكويتي الطيب سعد المُحارب
شكراً على زيارتك الجميلة وتفقدك لنا وتقديم تعازيك لأهلك وجيرانك ، فكلنا واحد في الملمات والشدائد
نيابة عن عائلة الفقيد أقدم لك جزيل الشكر والإحترام على موقفك النبيل
دمتم بخير أخي العزيز
طلعت ميشو
+++++++++++++++
كاتبنا الكبير السيد مالوم أبو غريف
شكراً لمروركم الكريم ومؤازرتكم لمقالنا وأحزاننا في مصابنا هذا
الله كم أتفق معك في قولك بأن هناك دائماً حزن مبهم يسكن في أعماقنا نحنُ العراقيون و ... الخ من الكلام الجميل
نعم أخي مالوم ، هذا ما أحس به دائماً في دواخل العراقيين مهما حاولوا أن يخفوه ، أعتقد هو الحزن الجماعي الذي جاء من المصائب التي مرت على الجزء الصغير من العالم كما لم تمر بأي شعب آخر وعلى مدى عصور وعصور
وفي هذا يقول الشاعر
ولقد ألفتُ الحزنَ حتى أنني ++++++ إن غابَ عني ساءني التأخيرُ
أرجو أن ينال هذا الشعب حصته العادلة من الحياة الحرة الكريمة والحرية والرفاه والديمقراطية والعدالة الإجتماعية
وبإسم عائلة صديقي فرج دلي أتقبل تعازيكم الأخوية وأشكركم نيابة عنهم ومن أعماق قلبي
تحياتي طلعت ميشو


21 - اللعنة على الإنتخابات
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 7 - 18:43 )
أخي الحكيم البابلي تحية لك العزاء لك ولعائلته الكريمة . اللعنة على الإنتخابات في اليونان أو دائماً أحضر متأخراً . حزنت جداً لأني أعرف معنى أن يفقد المرء أخاً له السلام لروحه والعزاء لأهله.


22 - الطيبة والتواضع والقوة ، صفات فريدة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 18:51 )
العزيز على قلبي دائماً الأخ سهاد بابان
الف شكر على مرورك الجميل أخي الحبيب سهاد بابان ، جيران العمر الجميل في بغداد الحبيبة .
صدقني كلما إستلمتُ رسالة أخوية منك أبكي غصباً عني ، فأنت الوحيد الذي كنتَ رفيق الدرب والأخوة لأخي الشهيد الصغير فيصل ميشو ، ولقد كنتم بحق أصدقاء وجيران متلازمين ومحبين لبعضكم طوال كل السنين التي عاشها فيصل قبل إستشهاده في حروب المسوخ صدام والخميني الشريرين
أشكر لك كثيراً أحاسيسك الطيبة إتجاه عائلة صديقي الفقيد ( فرج دلي ) ، والحق الحق أنه كان من معدنكم النقي الأصيل أنت والمرحوم فيصل
مباركٌ كل انسان طيب ومتواضع وقوي في آن واحد
شكراً بالنيابة عن عائلة الفقيد
محبتي وتحياتي طلعت ميشو


23 - شكراًًًًًُ على مواساتك أخي جودت الضاحي
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 19:01 )
أخي العزيز جودت الضاحي
كم أنت رائع أخي المُبارك في كل رسائلك الجميلة لنا من مدينة سدني ؟
شكراً لمؤازرتك المتينة للمقال ولعائلة الفقيد الطيب
هي الأقدار التي لعبت بنا جميعاً وشردتنا وجعلتنا نموت ونُدفن في أرض باردة يغطيها الجليد ، مفتقدين شمسنا ونخلتنا وأرضنا الطيبة
قيل لبعض الحكماء : بأي شيئٍ يُعرفُ وفاء الرجل بدون تجربةٍ وإختبار ؟
أجاب أحدهم : بحنينهِ إلى أوطانهِ ، وتلهفهِ على ما مضى من زمانهِ

شكراً لكلماتك المؤازرة لنا جميعاً
بإسم عائلة ( دلي ) أقدم لك عميق إمتناني
تحياتي طلعت ميشو


24 - لك كل العزاء
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 5 / 7 - 19:07 )
سيدي طلعت,الما وحسره على غياب احد اصدقائك واللذي كان يحلم بعالم سعيد مرفهه يرفرف على عائلته والمجتمع اجمع ,ما اجمل العالم بدون حقد وضغينه وقتل وحروب ترفرف عليه حمامات السلام حلمنا بها ايام الشباب ايام النضال ايام تموز االمجيده 58 هكذا كنا وهكذا سنكون ,سيدي سمعت عن مثل هذه الحالات الاجراميه والتي وقعت في مدينتكم من صديق كلداني ايضا عن اغتيال عمه وبعد وصوله وباءيام قليله الى الولايات المتحده انه د.سامي عزيز جورج عشنا فتره السبعينيات واشتغلنا معا في مستشفيات بغداد اعتقد انه الان في كندا ..عالم عجيب غريب كالغابه يصرع القوي الضعيف.سيدي االبابلي انشد كثيراالى مقالاتك لا ابالي بطولها او قصرها اقراءها بشغف وتركيز شديدين اتخيلها واتصورها امامي وكاءنني اشاهد فلما هوليوديا مثلما كنا في الستينات من القرن الماضي نشاهدها في سينما روكسي والخيام لا اريد ان تنتهي ولا يقاطعني احد , واخيرا لك مني كل العزاء للصديق فرج الطيب الذكر ودمت مبدع دوما


25 - تقرير دقيق عن بعض الحقائق في جاليتنا # 1
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 19:17 )
العزيز والأخ يوسف روفا
شكراً على مروركم وتعليقكم الذي من خلاله سأشرح بعض الأمور الدقيقة التي لم أتمكن من طرحها في متن المقال تجنباً للإسهاب في مقال مخصص لصديقي الراحل فرج
تقول في تعليقك بأن أميركا تحولت من حلم إلى كابوس ، طبعاً تقصد العيش في أميركا ، وهذا الكلام فيه بعض حقيقة لمن لم يستطع الحصول على عمل في مناطق آمنة ، حيث دائماً وفي كل مدينة أميركية هناك مناطق خطرة لا أحد يحب العمل فيها ، ولكن لا تنسى بأن مناطق كهذه تُعطينا ربما خمسة أو عشرة أضعاف ما كُنا سنحصل عليه في المناطق المأمونة من كل مدينة ، وخاصة في السنين الأولى لهجرتنا ، حيث كان أغلبنا لا يتكلم الأنكليزية بطلاقة ، ولا يمتلك النقود الكافية لشراء محل في المناطق البيضاء الغالية الثمن جداً ، لِذا لم يكن أمام بعضنا كبير خيار ، لكننا دفعنا الثمن
اليوم إختلفت الصورة وخاصة بالنسبة للجيل الثاني والثالث والرابع من أولادنا وأحفادنا ، فأغلبهم تخرجوا من كليات محترمة ، وحصلوا على وضائف على إختلاف أنواعها ، وفتحوا أنواع الأعمال المحترمة في المناطق الآمنة ، وصاروا حتى منافسين أشداء لليهود المهيمنين على كل شيئ جيد ، بل تفوقوا عليهم
يتبع


26 - مواساتي لاسرته المفجوعه ولكم اخي البابلي
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 7 - 19:33 )
الرحمه والذكر الطيب لاخينا شهيد الغربه والعمل والخبز الحلال الاحل فرج دلي


27 - تقرير دقيق عن بعض الحقائق في جاليتنا # 2
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 19:36 )
اليوم تقلص عدد المخازن التي يملكها أبناء جاليتنا إلى حد كبير
ولم يعد أولادنا يرضون بهكذا أعمال وحياة خطرة في المناطق المقفلة للجاليات السوداء والمكسيكية والجنوب أميركية التي تكثر فيها نسبة الجريمة بصورة لا يُصدقها من لا يعيشها ، والأمور تمضي نحو الأسوأ كل عام لضعف القانون في أميركا
تصور كُنا نقبض على السارق ونسلمه إلى البوليس ، وفي اليوم الثاني نراه في محلاتنا يسخر مِنا ويحاول التبضع رغماً عن أنوفنا ، وأحياناً كان حتى البوليس ينحازون تعاطفاً بجانب السارق أو المعتدي علينا لأنهم من نفس القوم والمجتمع ، وكان هذا يضطرنا في كثير من الأحيان للدفاع عن أنفسنا بأنفسنا ، وهذا أوقع الكثير مِنا في قبضة القانون بهذه الحجة أو تلك
أما كلامك عن السيارات المصفحة كشركة ( ولز فاركو ) فهي خدمات مأمونة ولكن غالية جداً ولا يتعامل معها إلا مُلاك السوبر ماركت ، أما المحلات الأصغر فلم يكن بوسعها دفع أجور خدمات كهذه
كل شيئ كان غالي ومكلف ، مثل الأنشورنس على محلاتنا كان للحريق فقط ، ولم نكن نستطيع دفع إنشورنس للقتل والسرقة ، ومبلغ ال 12 الف دولار التي أخذوها لم أُعوض عليها ، لأن سعر الأنشورنس خيالي جداً
تحياتي


28 - عزائي يا طيب القلب
ميس اومازيغ ( 2012 / 5 / 7 - 19:43 )
يا طيب القلب عزائي لك ولكل اهل الشهيد المجاهد من اجل اسعاد اسرته واتمنى ان يحل قريبا اجل جمع العراق لأبنائه لليعش في كنفه سعداءا متمتعين بالحرية والكرامة ومؤهلين لأن يخلفوا عراقي الغد المسالم القابل للتعايش مع الغير اياما كانت جنسيته لونه او عقيدته.
تقبل تحياتي يا طيب القلب ولي الشرف ان ارى صورتك التي تعبر حقا على رجل حكيم


29 - فقيد الجالية الغالي
بيتر حنا ( 2012 / 5 / 7 - 19:43 )

الصديق العزيز طلعت
ان الحزن والألم يغمرنا جميعا عندما نفقد احد افراد الجالية حتى لو لم نكن نعرفه ، وعندما نفقد صديقا عزيزا لنا معه ذكريات حلوة وصداقة وأيام قضيناها معا يكون الحزن والألم ممزوجا بالحسرة وعدم التصديق برحيل هذا الشخص ونتمنى ان يكون كابوسا ونصحى منه ، وما يؤلمني أكثر هو ان الفرصة لم تسنح لي بلقائه مرة ثانية بعد الفراق الطويل .
نقدم تعازيها الحارة لزوجته بلسم وأولاده والراحة الأبدية والرحمة والمغفرة للفقيد العزيز فرج.
شكرًا لك أيها الصديق العزيز لتقديم باقة الورد نيابة عن مجموعة الأخوية .
تحياتي للجميع


30 - غربتنا القسرية
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 19:50 )
صديقي الحلاوي العزيز علي البابلي
كم أنت طيب ونجيب أيها العراقي الجميل ؟
شكراً على مرورك وتفقدك لأخوتك الكلدان البابليين ومؤازرتك لهم في محنهم الحياتية هنا وهناك ، فبعد كل نحنُ أخوة في الوطن العزيز ، وآلامنا مشتركة
وصحيح قولك : كُتب على العراقيين الحزن أينما ذهبوا وأقاموا
يقول الشاعر اليوناني كافاني
لا سفن هناك تجليك عن نفسك
آه ... ألا ترى
أنك يوم دمرت حياتك في هذا المكان
تكون قد دمرتَ قيمة حياتك في كل مكان آخر
على وجه هذه الأرض الحزينة

برأيي الشخصي اليوم : لم نكن سنغادر وطننا لولا أن وضعوا السيف على رقابنا
أشكرك جداً وأقبل تعازيك الأخوية بإسم عائلة الفقيد فرج دلي
محبتي وتحياتي طلعت ميشو


31 - لة الرحمة والمغفرة
رفعت نافع الكناني ( 2012 / 5 / 7 - 19:55 )
بألم وحزن قرأت هذا المقال الذي هزني من الاعماق .. لقد اصابني الحزن على هذاالانسان المجاهد المكافح الشريف نعزي انفسنا وعائلتة واصدقائة وندعو لة بالرحمة والمغفرة .. وداعا فقيدنا فرج


32 - الغريب للغريب قريب
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 19:59 )
عزيزنا السيد وديع العبيدي
أهلاً وسهلاً بك ولأول مرة على صفحة مقالات أخوك في الوطن الحكيم البابلي
وشكراً لتعازيك للفقيد وعائلته
وأراني مؤيداً ومُعجباً بقولك الجميل : (( الوطن قلب كبير لا تدخل إليه ولا تحسه إلا من خلال جرح ينزف )) رائع جداً
وواضح جداً ، فما الذي يربطنا بالملايين من الناس غير الوطن والإنسانية والجرح الكبير الذي لا يُريد أن يندمل
وفي الغربة يزداد الشعور برابطة الأرض مع بقية أخواننا المهاجرين والمُهجرين ، ولهذا يقول المثل
الغريب للغريب قريب
بإسم عائلة الفقيد أقدم لك شكري وإمتناني أخي الكريم
محبتي وتحياتي ، وأرجو دوام التواصل معنا ومع ما ننشر من مقالات
طلعت ميشو


33 - إعادة نشر التعليق # 11 المشطوب سهواً
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 20:02 )
أعتقد أن رقيب الموقع شطب تعليق # 11 للصديق سعد موسيس سهواً
لِذا أعيد نشر التعليق المذكور أدناه ، وسأجيب عليه لاحقاً


Monday, May 07, 2012 - saadmosses

dear al hakeem what i read through your article is very painful to lose any respect person close to you and even if you heard about him as a good person and work hard to built his family and at the end he built nice and good communtiy so i have nothing to say just god bless you and all his family and his lovers and he is another star fell down god bless all.


34 - إنه التوحش البشري
عبد القادر أنيس ( 2012 / 5 / 7 - 20:09 )
تقبل أخي طلعت أصدق التعازي والمواساة في هذا المصاب. ولأخفف عنك قليلا، دعني أقل لك إننا وفي بلادنا مررنا بظروف صعبة وعبثية ضاقت فيها قلوب الناس رغم رحابة الأرض التي نسكنها حين راح الناس ينكل بعضهم بالبعض ليس من أجل حفنة الدورلات التي ذهب صديقك ضحيتها على أيدي مجرمين وكسلاء لا يعملون ليعيشوا على حساب كد وجهد ونجاح الآخرين بل من أجل معتقدات بالية نصب البعض أنفسهم وكلاء عليها وراحوا يذبحون، أقول يذبحون، الناس لأنهم لا يوافقونهم الرأي والمذهب. إننا نعيش المنفى والغربة في أوطاننا مثلما نعيشها، أو أكثر، في بلدان الغربة الحقيقية.
يبدو لي أن عهود التوحش البشري مازال أمامها متسع كبير من الوقت، خاصة عندما يجد العدوان مبرراته في مذاهب وأديان وأيديولوجيات تحقن الناس بالحقد والرفض وتبرر لهم الجريمة وتزين لهم فعل ارتكابها بدل أن تدفعهم للنضال من أجل تغيير الأوضاع سلميا وسياسيا. تصور أنني أقرأ دائما من يتفهم مثل هذه الجرائم بحجة الاستبداد عندنا أو حتى بحجة الطبقية والبطالة في بلاد الغرب مثلا.
خالص مودتي


35 - الصديق الذي لم نعرفه
سمير فريد ( 2012 / 5 / 7 - 20:19 )
العزيز البابلي الاصيل
تحية

الحزن ملازمة عراقية تجتاح العراق مثل دجلة والفرات.في بغداد ومشكن .في بوليفيه وكومونة باريس في ثورة الزنج ومتمردي الفكر المستهدف هو نفسه فرج وفهد سلام وابو سعيد ومشاعل وشهدي وتكر الاسماء والهدف قتل اثمن الوجود الانسان الذي يرفض الظلم والاستغلال .يا صديقي البابلي لقد فتحت جراح لن تندمل ودائما تكون الطلقة الاخيرة في الراْس
احر التعازي في الصديق الذي لم نعرفه

تحياتي ومحبتي للجميع


36 - الصبر
Almousawi A. S ( 2012 / 5 / 7 - 20:32 )
لقد احسنت ووفيت للعراق و للفقيد طيب الذكر
انها الهمجية حقا
وصفك دقيق وصادق
حتى انة انتابني شعور غريب وكآن امريكين اكلا عراقي جوعا
لك وللجالية التعزية
واسمح لي بالسؤال عن سنوات هجرة الجالية واسبابها
اشد بحرارة على يدكم


37 - ماساة
عدنان عباس ( 2012 / 5 / 7 - 21:14 )
ينتابني حزن كبير سيدي على انسان شريف ناضل الحياة من اجل بناء عائله
كل التعازي والمواساة لعائلته الكريمه ولك


38 - مباركٌٌ كل من أستطاع تربية عائلة سعيدة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 21:18 )
الأخ الوفي العزيز سعد موسيس
لقد نشرتُ تعليقك المحذوف سهواً من قبل رقيب الموقع ، ويمكن للآخرين الإطلاع عليه في # 34 ، وهو باللغة الإنكليزية
شكراً على مرورك والتعليق على مقالاتي دائماً ، وشكراً مرة ثانية لمشاركتك عائلة الفقيد ( فرج دلي ) وأحبابه وأصدقائه في كل ما يمرون به منذ الأول من أيار ولحد اليوم
الحقيقة أن هذا الحادث هز جاليتنا بعنف وقوة ، ليس لأنه الحادث الأول من هذا النوع ، لا طبعاً ، بل لأن الراحل فرج كان محبوباً جداً من كل من يعرفه من ناس وأقارب وأصدقاء ، ويأسف الواحد مِنا حين يفقد هذه النوعية العالية الإنسانية من البشر
نعم وكما تقول ، هو نجح جداً في تربية عائلته وأولاده الثلاثة ، وقد فرح بزواج الولدين الأول والثاني ، وكان قد ساعدهم في بناء بداية حياتهم إقتصادياً عن طريق شراء محل تجاري لهم خارج المنطقة الخطرة من ديترويت ، والمفرح أن أولاده الثلاثة يحملون نفس شخصية والدهم الراحل فرج ، وهنا يكتمل المثل العراقي القائل : اللي خَلَفْ ما مات
شكراً أخي سعد موسيس ، ونيابة عن العائلة المفجوعة أقول : ممتن لك ولكل من شاركنا حزننا ومصيبتنا
تحياتي طلعت ميشو


39 - بهائم في صورة البشر
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 21:30 )
كاتبنا القدير السيد عدلي جندي
شكراً لمؤازرتكم للمقال الخاص برحيل الصديق ( فرج دلي ) عن دنيانا البائسة هذه ، والحق كنتُ أفكر قبل لحظات : كم داخل كل المعلقين الكرام اليوم من طيبة وكرم وأخلاق ومشاعر وجدانية بحيث يُشاركون واحد من أبناء أوطاننا الشرقية في رحيله القسري ؟
كم هو ثمينٌ الإنسان الذي يذرف دمعة من أجل الظلم والحيف الذي يصيب أخاه الإنسان وبدون أن يعرفه ؟

نعم ... أشاركك رأيك في قولك بأن كل قاتل ومعتدي هو (( بهيم في صورة إنسان )) ، والحق أن البهيم هو الذي لا يحس بمقدار الأذى الذي يُلحقه بالآخرين لمجرد أنانيته وحصوله على أتعاب الناس الطيبين بعد أن يخطف منهم حيوتهم الحياتية
شكراً لك أخي عدلي بإسم عائلة صديقي الراحل فرج دلي
محبتي وتحياتي طلعت ميشو


40 - أخي العزيز الحكيم البابلي
نارت اسماعيل ( 2012 / 5 / 7 - 21:32 )
مقالتك هذه رحلة آلام
رحلة تذكرنا بالوجه الآخر للحياة، فالحياة تموجات، تصعد بنا أحيانآ وتهوي بنا أكثر الأحيان
أعجبني كثيرآ قولك ( البطولة أن يكون الإنسان قدوة ومثالآ جيدآ لعائلته ومجتمعه ووطنه وللكرة الأرضية)، فرج كان مثالآ لهذا النوع من الرجال
عزائي العميق لأسرته ولك شخصيآ، مع خالص تقديري لك على مشاركتنا هذه المشاعر الصادقة


41 - كُلنا واحد حين ينالنا الأذى
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 7 - 21:43 )
عزيزي وصديقي الأخ رعد الحافظ
شكراً على مشاعرك الطيبة ، وما تعليقك الأخوي ومواساتك لأحزاننا إلا تعبير صادق عن طيبتك وقلبك الكبير ، وكنتُ دائماً أعرف أن شجاراتنا و ( تكافشنا ) أحياناً سوف لن يمنعك يوماً من التعليق ومسح دمعة من عين زميلك البابلي ، وكان تصوري في محله ، وأظنك تعرف بأنني كنتُ سأفعل عين الشيئ بالمقابل
وهكذا نُثبت بالتجربة الفعلية إننا جميعاً أبناء وطن واحد ، وسيقوم أي مِنا بالدفاع عن مواطنيه وأخوته في الأرض والدم والعيش والألم المشترك ، وما خلافاتنا أحياناً إلا في تحديد الطرق التي يرى كل واحد مِنا إنها الأصح في رأيه ونظرهِ ، والحق أن كل الطرق تؤدي إلى روما كما يقول المثل ، وكلنا يحب هذا الوطن المنكوب بطريقته الخاصة
شكراً بإسم عائلة الفقيد ، وعلى المحبة نلتقي مهما تكافشنا ههههههههه
محبتي وتحياتي ، سلام لأولادك الأعزاء ، ودمت على رأسهم نعم الأب
أخوك رغم كل هوساتنا .. طلعت ميشو


42 - الاستاذ البابلي
نجيب توما ( 2012 / 5 / 7 - 22:32 )
الصبر والسلوان لعائلة الشهيد فرج ولمحبيه واصدقاءه
مأساة حقيقية..قرأت كلماتك الحزينة بالم بالغ..
نقلتنا الى ديترويت
الى اجواء الفرح والحزن
الى ابتسامة فرج
والى ملثمين همهم الدولار والقتل
ذكرتنا بغربة الوطن
وغربة التوطن
وبين الاثنين نتمرجح نقف ونطيح
انه قدرنا..انه الحزن الابدي..انه العشق الابدي


43 - لا تعرف الى اي حجر تركن اليه راسك
رعد موسيس ( 2012 / 5 / 8 - 00:05 )
شكراً عزيزي البابلي لنقل الصورة عن احوال الجالية
تعازينا القلبية لاهل المغدور المقاتل الشهيد وأقول لعائلته دائما احفظوا ذكراه ورحلته من بلاد الاجداد وكفاحه في الغربة من اجل حياة كريمة ويستحق ان تصنعوا له تمثالاً في قلوبكم لما فعله من اجلكم.

صناعة الموت الامريكية تقتل خارج ارضها وداخلها... من اجل حفنة من الدولارات.. أليس هذا فلمهم الهوليودي يطبقونه على الارض؟.

تحياتي
رعد موسيس


44 - مشكورةً كل مشاعركم
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 00:20 )
سيدي المحترم سلوم السعدي
لك كل الشكر لتعازيك الرقيقة لكل مُحبي صديقنا الراحل فرج دلي
وسعيد أن صورتي المنشورة اليوم لأول مرة قد أعجبتك ، وأحياناً يستطيع بعضنا قراءة سيرة الآخرين من خلال وجوههم أو صورتهم ، وهذا هو علم الفراسة الذي أدعي دائماً أنني أجيده ، وكما تقول الآية أو الحكمة (( سيمائهم على وجوههم .... )) ولا أريد تكملة اللا حكمة في في الشطر الثاني من الجملة
نعم ... أنا متألم جداً أخي العزيز ، ليس لكوني زاملتُ الصديق الفقيد منذ أن كُنا في عمر غض ، بل لأنه كان حقاً دمث الأخلاق وسنفتقده دائماً
صدقني لستُ أجيد أو حتى أحبذ كتابة المراثي ، رغم أن مقالي هذا ليس بأي نوع من الرثاءات المملة الكاذبة التي تُعطي لشخص الميت ما ليس فيه من صفات ، وأعتقد كان ضميري سيؤنبني لو لم أقم بكتابة مقال متواضع أقول فيه ما في هذا الإنسان الذي لو عرف قاتله بنوع شخصيته لما كان قتله حتى من أجل مليون دولار
شكراً أخي العزيز
تحياتي طلعت ميشو


45 - ألى دار الخلود
مؤيد هيلو ( 2012 / 5 / 8 - 00:39 )
ܒܫܡ ܐܒܼܐ ܘܘܪܐ ܘܪܘܚܕ ܩܕܫܐ ܠܥܠܡܝܢ
ألأستاذ طاعت ميشو المحترم
حقاً لقد صُعقنا بنبأ إغتيال الراحل المغفور له فرج داؤود دلي،وما آلمنا هو الطريقة الوحشية التي أغتيل فيها وبدم بارد ،حتماً كان الشهيد قد قدم خدماته الى القتلة عدة مرات فتعرفوا على دماثة خلقه وإنسانيته فإستضعفوه وتمكنوا منه في غفلة من الزمن الرديء الذي نعيشه في المهجر وطننا الثاني،لقد لمس مقالكم شغاف قلوبنا وجعلنا نعيش المأساة وكأننا بينكم،هذا هو غدر الزمان،لو كان بلدنا آمناً لما كنا نتشتت بين إتجاهات الأرض الاربعة،شكراً لمقالكم،إنه مواساة حقيقية لعائلة ومعارف الفقيد الشهيد،نرجو رب المجد أن يقيمه في ملكوته السماوي مع الأبرار والقديسين وأن ينعم عليكم وعلى عائلته بالصبر الجميل والسلوان الحسن وأن يبعد الجميع عن أي مكروه ويجعلكم وأحبائكم من أهل السلامة،آمين
ܡܚܐ ܡܝܬܼܐ ܫܘܚܐ ܠܫܡܟܼ ܢܨܠܝ ܫܠܡܐ ܥܡܢ

مؤيد هيلو ... سان دييغو


46 - الجوهر هو المهم ، وهذا ما أحببناه في فرج دلي
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 00:42 )
عزيزي الأخ الطيب شاكر شكور
تحية إحترام ومحبة ، وشكراً للتعليق الجميل ، ولمؤازرتكم لكل محبي الراحل فرج دلي
موقع كرمليس الذي قرأتَ خبر مقتل فرج على صفحاته هو تابع لصديق نادر النوعية ، وهو المؤرخ العراقي الكلداني السيد ( حبيب حنونا ) ولي كل الفخر بالقول أنه من أعز أصدقائي ، وهو مُعيني الذي لا ينضب حين أحتاج للتأكد من معلوماتي التأريخية وخاصة عن تأريخ ما بين النهرين ، فهذا إختصاصه وله عشرات المقالات والكتب ومنذ أكثر من أربعين وربما خمسين سنة ، هو بدون أدنى شك واحد من أعمدة الثقافة الكلدانية في المهجر
من ناحية أخرى فأنا دائماً أستشهد بالكثير من أقوال المسيح ، لأن فيها حكمة عميقة تختلف عن غالبية الحِكَم التي نقرأها لمشاهير العالم
أما عن تصوراتك بأنني قد أكون أو اُصلح كشماس من الشمامسة ههههههههه فقد أضحكتني يا رجل ، وقد كنتُ ذلك في بداية شبابي ، وكنتُ أخدم في الكثير من القداديس الكنسية ، لكنني تخرجت من تلك الفترة ، وحصلتُ على شهادة خبرة حياتية أعتز بها ، فكيف تطلب مني العودة إلى فترة إنتهت بتقادم العمر والمعرفة ؟
برأيي الإنسان الصالح ليس بمظهره ، بل بجوهره ، وصدقني أنا سعيد بشخصي
تحياتي


47 - الآنسة عبلة ، والدكتور قاسم الجبلي ، اُحييكم
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 01:23 )
الزميلة الكاتبة العزيزة عبلة عبد الرحمن
ممتن جداً لزيارتك المعطرة وتعليقك الرقيق ، أعتقد كل كلمة صدرت اليوم عن الأخوة المعلقين ستمسح دمعة من عين زوجة وأبناء الراحل الطيب فرج دلي
ما أنبل قلوبكم أحبتي حين تذرفون دمعة وتشاركون الحزين حزنه والمتألم المه ؟
يقول جبران خليل جبران : ( العطاء الحقيقي هو أن يُعطي الإنسان من نفسه ) وهذا ما يفعله اليوم كل المعلقين
محبتي وتحياتي
+++++++++
د. قاسم الجلبي
كم أفرح حين أقرأ إسمك على صفحاتي وصفحات بقية الكاتبات والكتاب ، كلماتك دائماً بليغة ومُسعفة ، وكم أشكرك على تعازيك الرقيقة في هذه المناسبة الحزينة المُفجعة
فرحٌ أنا لأن مقالاتي تروق لك ، وكن على ثقة أيها الصديق إنني أعطيها كل جهدي ووقتي وأحاول أن تكون مُرضِية قدر إمكاني ، كوني لا أؤمن بالعمل إلا إذا إقترب من مرحلة الكمال وكما نقول في الإنكليزية ( ماستر بيس ) وكمثال فقد إستغرقت كتابة وصقل مقالي عن ( عيد الأكيتو البابلي ) قرابة الشهرين أو أكثر ، أما مقالي هذا فهو خدمة يسعدني تقديمها لصديقي الرائع فرج دلي ، وأعتقد إنني عبرت عن مدى محبتي له ، وتقديري لتربيته وأخلاقه وإنسانيته
شكراً دكتور تحياتي


48 - الى رحمه الله
نهاد ( 2012 / 5 / 8 - 01:23 )
العزيز الحكيم
كانت كلماتك قويه مجلجله وسطورك اقوى حيث استطعت اختصارتاريخ, استطعت اختصار عقود من الزمن تمتد اكثر من اربع منها , اختصرتها بفاعيله قل مثيلها, وجعلت قلبنا يدمي على فقدان الاخ الطيب الذي عرفناه , ولو انني شخصيا لم اعرفه كما عرفته انت لكنه كان من النوع الذي لا تحتاج الى فتره طويله لكي تستطيع تثمين معدنه
رحمه الرب نطلبها له ونطلب لاهله واصدقائه ومحبيه الصبر لان لا شئ يفيدهم سوى الصبر لان الفراق مؤلم, نعم كلنا سنموت لكن هناك فرق في كيفيه الموت وفي توقيته
شكرا على المقاله ونسأل الرب ان يجنبك واهلك الكرام اي سوء
ارجو ان تكون قد عرفت من انا


49 - السادة سيمون خوري و ميس أومازيغ ، تحية
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 02:01 )
صديقي العزيز سيمون خوري
شكراً على تعازيك الرقيقة لعائلة الفقيد ، ولكل محبيه ، وأرجو لك أن تتحقق أحلامك وأمانيك في الإنتخابات في اليونان ، وأعرف مدى معاناتكم هناك من الأوضاع القلقة التي عساها تتغير نحو الأحسن
تحيات وتمنيات طلعت ميشو
++++++++++++++++
الصديق الكاتب المحترم ميس أومازيغ
شكراً على تعاطفك مع طروحات المقال ، وتعازيك القلبية لعائلة وأصدقاء الفقيد
صدقني أن خسارة أي إنسان جيد في هذا العالم الوسخ هي خسارة لكل البشر الطيبين الصابرين على مساوئ الشريرين الذين حولوا هذا العالم الجميل إلى مزبلة أحياناً
هو شيئ مُخجل حقاً أن نرى الصالح من الناس متضرر ، والطالح منهم متسيد ومتمتع ومترفه ولا أحد يقدر أن يلمس أهداب ثوبه
أميركا وبرغم كل ديمقراطيتها في الداخل لكنها لا زالت ترزح تحت آلاف المظالم ، ولا زال القوي فيها يفتك بالضعيف أو بالمسالم
وكل العالم يعيش على أمل التغير والتغيير ، ولكن ... ما نيل المطالب بالتمني للأسف الشديد أخي الرائع
شكراً لك مع أطيب التحيات
طلعت ميشو


50 - نورتَ الصفحة د. الكحلاوي
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 02:10 )
عزيزنا د . صادق الكحلاوي
قبل كل شيئ دعني اُرحب بك ولآول مرة على صفحتي ، وأهلاً وسهلاً بك سيدي العزيز ، وكم أنا فرح بزيارتك لي ، ولعلمك فأنا متابع جيد لكل تعليقاتك التي تقول لي عن مدى وحجم ثقافتك وخبرتك الحياتية وشخصيتك العراقية الأصيلة ، ولا أدعي إنني صغير العمر ولكن شخصيتك تُذكرني بوالدي الراحل لك طول العمر والصحة
تعجبني الكثير من آرائك السياسية التي بنيتها على خبرة سياسية طويلة العمر ، وأعرف حق المعرفة أن الخبرة الشخصية للناس أحياناً أثمن من الف كتاب
شكراً على تعازيك لعائلة الفقيد ومحبيه ، عسى أن لا ترى مكروهاً في كل حياتك
تحياتي سيدي العزيز ، وحاول التواصل معي في مقالاتي دائماً ، وليس عيباً لو قلتُ بأنني أطمح دائماً في دعم كل المعلقين الذين يضعون نقطة فوق الحرف المبهم
محبتي وإعتزازي طلعت ميشو


51 - محطات إيجابية لبناء بدائل وبراعم جيدة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 02:24 )
عزيزي الصديق بيتر حنا
شكراً على مرورك الجميل يا بيتر ، كنتُ أنتظر أن يكتب ويعلق أحد من القلة القليلة التي لا زلتُ على إتصال معها من شلة ( أخوية الصليب المقدس ) في نادي السنتر في بغداد العراق ، وها أنت أول من علق ، ولتكن شاهداً على صدق كل كلمة قلتها في حق صديقنا المشترك ( فرج دلي ) ، كذلك أشكرك والصديق فارس أورو وساعد أورو على إتصالاتكم الهاتفية معي اليوم بعد قراءتكم لمقالي الحزين
أحياناً ممكن تعويض كل الخسارات في الحياة ، ولكن من المستحيل تعويض أي إنسان جيد في هذه الحياة ، فهذه خسارات لا تقدر بثمن ولا يمكن إيجاد بديل من أي نوع لها وكل ما علينا أن نفعله هو محاولة جعل تلك الخسارات محطات إيجابية لبناء بدائل مشابهة قدر الإمكان من الصغار الذين حولنا في العائلة ، فبعض الخسارات قدوة
محبتي بيتر الورد طلعت ميشو


52 - جاليتنا كانت دائماً جالية تعب وعرق ودم
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 03:13 )
السيد رفعت نافع الكناني
تحية طيبة ، وشكراً سيدي على تعازيك الحارة الرقيقة لمصابنا في صديقنا الراحل ، وأهلاً وسهلاً بك للمرة الأولى معلقاً كريماً على واحدة من مقالاتي ، متمنياً أن لا تقطع إتصالك وتواصلك معنا ، فوجودنا ككتاب هو من أصل وجودكم ومؤازراتكم لنا ، فمن نحنُ من دون القراء الأعزاء ؟
تقول في وصفك لصديقي الراحل ومن خلال قراءتك للمقال : ( هذا الإنسان المجاهد المكافح الشريف ) ، وأقول لك عزيزي : صدقاً وقسماً أن أغلب أفراد جاليتنا هم من النوعية المكافحة المجاهدة التي تعمل ليل نهار في سبيل توفير لقمة العيش لعوائلها وأطفالها ، ولكن ( ماكو زور يخلة من واوي ) ، شخصياً كنتُ وصديقي فرج نعمل في محلاتنا أحياناً أكثر من ( 100 ) ساعة في الأسبوع الواحد ، وبدون عطلة من أي نوع !، بينما العامل الأميركي يرفض أن يُسجل أكثر من 48 ساعة إسبوعياً ويقول عن نفسه بأنه يشتغل كالكلب !!، مع العلم أن الكلاب لا تشتغل ، بل نحنُ نشتغل لها ، وأنا عندي كلبين
لقد إستكاع غالبيتنا أن يُكون نفسه مادياً وإقتصادياً ، ونحنُ فخورون بكل أتعابنا التي وفرت لنا ولعوائلنا حياة حرة كريمة لا نعتاز فيها لأحد مطلقاً
محبتي وتحياتي


53 - الصبر والسلوان لكم ولعائلته
كنعان محمد ( 2012 / 5 / 8 - 04:03 )
أخي الكريم طلعت أنا من المتابعين لكتاباتك الصادقة بنهم المأساة التي حلت على صديقك المرحوم فرج المكافح هزت وجداني فقد تألمت جدأ لفقدانه بهذه الطريقة قبل ان تتحقق احلامه الصبر لك ولعائلته المنكوبة والله انتم مثل للناس المكافحين المسالمين والمساعدين لكل محتاج
هذا هو قدرنا نحن العراقيين نعاني بشكل فظيع منذ انقلاب 14 تموز الاسود
على الشرعية حيث تم تغييب المخلصين وتسلم البلد الحثالات من البشر
وهانحن في الغربة نعاني وقد تجاوزت اعمارنا السبعين
اطيب تحياتي ودمت سالمأ
ابو علي ناشفيل تنسيي ا م


54 - غرباء يا وطني نموت ، وقطارنا أبداً يفوت
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:06 )
صديقي العزيز عبد القادر أنيس
شكراً أخي على تعليقك وتعزيتك لأهل الفقيد ، كوني أعلم أنك مشغول جداً بحيث لم أقرأ إسمك في حقل المقالات أو حتى التعليقات إلا ما ندر في الأشهر الأخيرة ، وقد قرأتُ أعذارك وأفهمها
من ضمن تعليقك قولك عن المجرمين : ( كسلاء لا يعملون ويعيشون على كد وجهد ونجاح الآخرين ) وهذه حقيقة كبيرة في أميركا للأسف ، وصدقني لولا المهاجرين من كل أنحاء العالم لكانت أغلب أعمال المجتمع الأميركي قد أغلقت أبوابها ، لأن أغلبهم كسلان أو بطران أو نعسان ، ويعملون لعدة أيام ثم يبطلون ليصرفوا ما عملوه في الأيام الأولى
الغالبية تعيش على المعونات الحكومية ( الويلفير ) ، والفتيات الصغيرات يحبلن من أجل أن تخصص لهن الحكومة راتباً للطفل ، وبه تعتاش الأمهات

وصحيحٌ قولك من أن بعضنا يعيس أو عاش حالة المنفى والغربة في أوطاننا كثلما نعيشها في بلدان الغربة الحقيقية
نعم ... الكثير مِنا كان يحس بالغربة وهو في داخل الوطن الذي ولد فيه ، وليس هذا ذنبه ، بل ذنب من كان يُحسسه على الدوام من أنه غريب ، ولمجرد أنه يختلف في الدين أو القومية أو المذهب عن الغالبية ، وهذه جهالات دمرت أوطاننا ولا زالت
تحياتي


55 - تحياتي عزيزي البابلي
Saad Almoharb ( 2012 / 5 / 8 - 06:09 )
كتبت تعليقا تحت مقالتك السابقه اتمنى ان تقرأه.....وشكرا


56 - أدبيات العراقيين الحزينة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:16 )
صديقي العزيز سمير فريد
شكراً على تعليقك وعواطفك النبيلة تجاه الصديق الراحل
صحيح أن الحزن أصبح حالة مُلازمة شبه عامة بالنسبة للعراقيين في الداخل والخارج ، ويظهر ذلك جلياً من خلال أدبياتهم بصورة عامة ، وهذا بالنسبة لي مؤشر خطر قد لا يتم إصلاحه نفسياً عبر عشرات السنين
تصور حتى في أفراحنا تبحث عن الأغاني الحزينة التي تُذكرنا بموتانا ووطننا المعتدى عليه ، وأذكر آخر مرة كنتُ في حفلة زفاف أحد اقاربي سألتُ المغني أن يغني لنا بعض ما نسميه ب ( البغداديات ) وهي كما تعلم كلها حزينة وحنينة وتدمع العيون، فنظر نحوي المغني وقال لي : ولك يا عمي أنت جاي عرس لو تعزية ؟
شكراً سميري على مواساتك لعائلة الفقيد ، لك مني ومنهم كل آيات الإمتنان
تحياتي طلعت ميشو


57 - Almousawi A . S السيد
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:28 )
السيد الموسوي المحترم
شكراً جزيلاً مرورك وتعليقك على صفحتي لأول مرة ، وشكراً على تعازيك القلبية لعائلة الفقيد وأصحابه
تسألني عن متى بدأت هجرة العراقيين إلى أميركا ، وأعتقدك قصدتَ الكلدان منهم ، كذلك تسألني عن أسباب الهجرة هذه ، ومساحة الأف حرف المخصصة هنا للتعليقات ليست كافية أبداً لمساحة الجواب التي ستكون كبيرة جداً
لهذا أعدك بأنني سأكتب مقالاً خاصاً بهذا الخصوص وربما سيكون بعد مقالي القادم الذي هو بعنوان ( الشعراء الصعاليك في الجاهلية تأبط شراً مثالاً لهم ) والموضوع الذي تطلبه مني يحتاج للكثير من الجهود والمصادر ، لكني سأحققه حتماً
بالمناسبة ... ما هو إسمك الأول ، ولماذا تكتب أسمك باللغة الأنكليزية ، وهل قرأتُ لقبك بضورة صحيحة ( الموسوي ) أم هو ( المساوي ) ؟ خبرنا رجاءً إن أمكن
بإسم عائلة الفقيد أشكرك وأتمنى لك الصحة والسعادة والأمان
تحياتي طلعت ميشو


58 - Almousawi A . S السيد
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:29 )
السيد الموسوي المحترم
شكراً جزيلاً مرورك وتعليقك على صفحتي لأول مرة ، وشكراً على تعازيك القلبية لعائلة الفقيد وأصحابه
تسألني عن متى بدأت هجرة العراقيين إلى أميركا ، وأعتقدك قصدتَ الكلدان منهم ، كذلك تسألني عن أسباب الهجرة هذه ، ومساحة الأف حرف المخصصة هنا للتعليقات ليست كافية أبداً لمساحة الجواب التي ستكون كبيرة جداً
لهذا أعدك بأنني سأكتب مقالاً خاصاً بهذا الخصوص وربما سيكون بعد مقالي القادم الذي هو بعنوان ( الشعراء الصعاليك في الجاهلية تأبط شراً مثالاً لهم ) والموضوع الذي تطلبه مني يحتاج للكثير من الجهود والمصادر ، لكني سأحققه حتماً
بالمناسبة ... ما هو إسمك الأول ، ولماذا تكتب أسمك باللغة الأنكليزية ، وهل قرأتُ لقبك بضورة صحيحة ( الموسوي ) أم هو ( المساوي ) ؟ خبرنا رجاءً إن أمكن
بإسم عائلة الفقيد أشكرك وأتمنى لك الصحة والسعادة والأمان
تحياتي طلعت ميشو


59 - ثقافة الإعتذار والتسامح
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:35 )
الأخ عدنان عباس المحترم
شكراً على مرورك الكريم وتعازيك القلبية الأخوية لعائلة الفقيد وأصحابه
كذلك أشكرك لنفسك الطيبة وأنت تسجل لي تعليقاً بعد سوء التفاهم الذي حصل بيننا في مقالي السابق ، وهذا حسن نية من قبلك ، وثقة بأخلاقي
لِهذا وبما أنني اؤمن بحق الإنسان حتى في الخطأ ، فأقدم لك إعتذاري وأسفي لما حصل إن كان ذنبي أو لم يكن ، لأنني اؤمن كذلك بضرورة ثقافة الإعتذار والتسامح ، وعسى أن نكون أصحاباً للبقية الباقية من حياتنا ..... آمين
محبتي لك وأتمنى أن تبقى على تواصل معنا
تحيات وتمنيات بالصحة والعمر المديد ، وأشكرك بالنيابة عن عائلة صديقي الغائب فرج دلي . طلعت ميشو


60 - يا ليتهم يكتفون بالقتل فقط
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:51 )
صديقي العزيز الكاتب نارت اسماعيل
شكراً حبيبي على التعليق والمواساة المقدمة لعائلة الفقيد
كيف حال الوكن السوري الشقيق ؟ الناس يموتون هنا ويموتون هناك ويموتون في العراق وفي كل مكان ، ويا ليت موتهم كان موتاً عادياً ، أي حتف أنوفهم كما تقول الفصحى ، لكنهم يا وجعي يموتون مغدورين ومطعونين من الخلف ، ومعذبين ومشوهين ، وكأن القاتل لا يكفيه القتل ، بل يروح يشوه الجثة !!! فكم من الحقد الأسود في داخل تلك الصراصر الوسخة ؟
أشكرك جداً خيي ، وأطلب لك ولسوريا الشقيقة كل الخير والسلام ، ولعراقنا كذلك
سلام ومحبة وتحيات
طلعت ميشو


61 - أسئلة لا تطلب أجوبة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 06:59 )
الأخ العزيز نجيب توما
الف شكر على تعليقك المتعاطف مع طروحات المقال والمؤازر لعائلة ومحبي صديقنا الراحل فرج دلي ، كذلك شكري وفرحتي كونك تعلق لأول مرة على واحدة من مقالاتي ، وأتمنى تواصلك معنا أخي العزيز
منذ مقتل صديقي والأرق يُلازمني كل ليلة ، البارحة لم أستطع النوم ، فدخلتُ غرفة مكتبتي وفتحتُ النت ، ورحتُ أسائل نفسي : كيف يستطيع القاتل أن ينام ليله ؟
صدقني لا أريد حتى أن أعرف الجواب ، فكثير من الأسئلة تبقى أكثر مهابةً وهي بعيدة عن الأجوبة
محبتي وتحياتي ، وشكراً نيابة عن عائلة صديقي الراحل
طلعت ميشو


62 - الموت في شوارع أميركا أكثر من الموت في حروبها
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 07:20 )
صديقي الوفي رعد موسيس
جميلٌ دائماً مرورك عبر صفحتنا التي تبدو حزينة اليوم ، بعد أن فقدت إنساناً لا أحد يود أن يفقده في عتمة السنين ، شكراً رعد
أتفق معك تماماً في فكرة أن أميركا تصرف فلوسها في المكان الخطأ ، وعلى الأمور الخطأ ، وكان من المفروض بها أن ترفه شعبها أكثر وأكثر وأن توفر له الحماية في الداخل وليس في الخارج ، وكلنا يعلم بأن الأمان مفقود في الشارع الأميركي وخاصة في المناطق الفقيرة التابعة للملونين من كل الأجناس
ولكن من يهتم ؟ فالجهاز الحكومي فاشل ، وكل ما يتصل به على نفس المنوال
تحياتي وشكراً على تعازيك القلبية
طلعت ميشو


63 - صوت الأحباب من سانت دياكو
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 07:27 )
الأخ العزيز مؤيد هيلو
سلام على سانت دياكو الجميلة ، وشمسها البغدادية ، كيف كل الأحباب هناك ؟ وعسى أن تكونوا جميعاً بخير ، وشكراً على تعليقك الجميل وتفقدك لعائلة المرحوم فرج دلي
طبعاً أعرف بأن جاليتنا في سانت دياكو قد دفعت عبر كل السنين ضريبة الدم كما دفعناها في مشيكان ، وأعرف أن أخباراً حزينة كهذه ليست بالأمر الجديد عليكم ، بل الجديد دائماً هو تغير الأسماء وأعمار الضحايا
شكراً أخي مؤيد على مؤازرتك القيمة لنا جميعاً ، وعسى أن لا يُصيبك أي مكروه
متمنياً لك الصحة والسلامة والأمان
محبتي وتحياتي طلعت ميشو


64 - موت الطيبين من الناس يستحضر الكل
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 07:39 )
الآنسة نهاد سلام المحترمة
نورتِ الصفحة ، وشكراً على تعازيكِ الجميلة لعائلة الفقيد الغالي
وتقولين في نهاية تعليقك : أرجو أن تكون قد عرفتَ من أنا
وهل يخفى القمر يا نهاد ؟
أين أنتِ يا زميلتي العزيزة ؟ ولماذا لم تعودي تكتبين المقالات .. أو على الأقل تعلقين كأضعف الإيمان ؟ وكيف يهون عليكِ أن تتركي زميلاتك وزملائك القدامى وتغيبين عنهم لأكثر من سنة ؟
أشكرك كثيراً لأنك كسرتِ صيامك وسكوتك وتحركت عواطفك من أجل صديقي الطيب الراحل فرج ، وبالنيابة عن عائلته الطيبة أقدم لك شكرنا عل تعازيك ومواساتك للجميع ، وعسى أن تكون كل أيامك خير وأمان وبنفسج
محبتي وتحياتي طلعت ميشو


65 - الأحزان تبهت ، لكنها لا تموت
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 07:59 )
أخي العزيز السيد كنعان محمد
أشكر لك عزيزي متابعتك لمقالاتي ، وأشكر حضورك لأول مرة في صفحتي وتعازيك الجميلة المفعمة بالنفس والروح الطيبة التي قدَمتَها لعائلة فقيدنا الراحل
وفي الكلام عن جاليتنا العراقية الكلدانية في مشيكان ، فالحق هي جالية ترفع الرأس ، ولها مكانتها إجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً حيث بين أبنائها عشرات من المليونيرية ، وهي جالية ينشد ودها كل من يدخل الإنتخابات الصغيرة أو الكبيرة ، وليس هناك في الولاية من لا يعرف من هم الكلدان ما عدى حكام العراق الخرفان الذين لم يُمانعوا لحد اليوم في كل العمليات الإرهابية لتهجير المسيحيين كما فعلوا باليهود سابقاً
المهم سيدي لك كل الشكر على عواطفك النبيلة حيال ما حدث من أحزان ستبقى معمرة وخضراء في قلوب كل الذين عرفوا هذا الإنسان الثمين ( فرج داوود دلي ) ، مع خالص تحياتي أخي العراقي الحبيب
طلعت ميشو


66 - الأخ سعد المحارب
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 08:04 )
صديقي العزيز سعد المحارب
المعذرة لو كنتُ لم أنتبه إلى تعليقك الأخير على مقالي السابق لهذا
لأن هناك عطل في تقنيات الموقع ، بحيث أي معلق لم يعد يستلم بقية تعليقات المعلقين على نفس الموضوع الذي كان قد إشترك في التعليق عليه
لِذا فاتني قراءة تعليقك الأخير ، لكن وبعد أن نبهتني عليهِ مشكوراً فسوف أجيبك عنه غداً ، لأن الوقت تأخر لي الأن ، وأنا متعب بعد أن أجبت على كل التعليقات الواردة اليوم أو بالأمس لو توخينا الدقة
شكراً أخي المحارب ، وعلى المحبة نلتقي
طلعت ميشو


67 - الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 5 / 8 - 08:21 )
خالص العزاء أرجو أن تتقبله أسرة المرحوم فرج دلي ولك شخصياً
إذا كان هذا قدره ونصيبه من الحياة ، فيكفي ضميرك اطمئناناً أنك وصلته في حياته
عندما يمرض الإنسان أو يموت لا معنى لأي مشاركة وجدانية لأنه ببساطة لن يعي عليها، وإن وعى ففي ظرف يحتاج إليه الرحمة من السماء ليعود كما كان لا لكلمات لن تقدم أو تؤخر من مصابه
المشاركة الوجدانية الحقة : في حياة الإنسان ، في أقوى لحظاته، في كامل وعيه، إنها الخزينة الشعورية التي بها سيقف المريض صلباً بوجه المرض ، وهي نفسها الراحة النفسية التي يستشعرها ضمير الإنسان بعد أن يفقد عزيزاً له
وها أنت اليوم بأجمل تعبير تنقل لنا مشاعر صادقة عن المرحوم ، ونحن نتلمّس مقدار الفجيعة التي خلفها موته التراجيدي
لعائلة الفقيد ، ولكل الحضور الكريم : لا شرّ دخل داركم


68 - تعازينا الحارة
مريم نجمه ( 2012 / 5 / 8 - 11:06 )
الأخ العزيز الحكيم البابلي .. شكراً على المقالة والقصائد المؤثرة يا أبناء وأحفاد الملاحم التاريخية . أحر التعازي نقدمها لكم و لعائلة الفقيد فرج عطو وأصدقائه ومحبيه , الرحمة والخلود لروح الفقيد الطاهرة فرج والصبر لكم على ألم الحزن والغربة المضاعف , أوجاعنا واحدة يا أستاذ البابلي مهما تنوعت ,
تقبل منا أصدق التحيات صديقنا الغالي الحكيم والبقية في حياتكم , ولكل من شاركك التعزية ..
مريم نجمه وجريس الهامس


69 - الواقع البشع بكل اشكاله يثبت كم اننا حالمون
رويدة سالم ( 2012 / 5 / 8 - 12:19 )
حكيمنا البابلي اثر بي مقالك كثيرا
في مثل هذه الحالات نسأل ما الفائدة من محاولات تغيير والحد من عنف العقليات المريضة التي تنتهكنا في اوطاننا اذا كان الشر كامنا في الانسان ولن يعرف ابدا الفرق بين الصحيح والخطأ؟
هل من امل في عالم يسوده السلام ازاء وحشية الانسان التي تكشر عن انيابها كلما صادفت غفلة من البشر والزمن؟
ماذنب صديقك والاف من البشر الذين يقتلون ماديا ونفسيا لا لسبب الا ارواء ميول اجرامية بشرية طبيعية لم تهذبها ثقافة حقوق الانسان ولن تفعل؟
اشاطرك حزنك وحزن عائلة صديقك
احر التعازي استاذي


70 - الوعد
Almousawi A. S ( 2012 / 5 / 8 - 12:48 )
شكرا على الوعد وانا بالانتظار
الموسوي صحيح وهو لقبي
عبد الصاحب هو اسمي
استخدم
Arabic keyboard
للكتابة العربية عن طريق
google
يستغرغ مني وقتا كثيرا
اكتب اسرع ( اعمى ) بلغة اجنبية

لك ارق تحية


71 - اللعنة
امين يونس ( 2012 / 5 / 8 - 14:06 )
عزيزي الحكيم البابلي
قرأت مقالك مرتَين ... طوبى للفقيد فرج دلي ...
هذه - اللعنة - قدرنا كما يبدو ... قدرنا الذي يجب ان نجابهه على أية حال
عزيزي
ولدي هاجرَ الى هناك منذ ثلاث سنين ، في إحدى الولايات يصارع من أجل الحياة ... بعد قراءتي لمقالك .. إزداد قلقي عليه
ليحفظكم الرب جميعا
العراق / دهوك


72 - تصحيح خطأ
مريم نجمه ( 2012 / 5 / 8 - 15:10 )



. عذراً للقراء على الخطأ الوارد بالكنية , الصحيح الفقيد فرج دلي
مع الشكر


73 - العزيز الحكيم البابلي طلعت ميشو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 5 / 8 - 15:34 )
اكرر التحيه
وانا اقراء ما كتبت للمره الثالثه وقفت عند كلمة قلتموها وهي انكم لا تكتبون رثاء للفقيد
فاقول اتمنى ان تكتب على قبره عند زيارته التالي
ما جئت ارثيك
وهل ترثى المواقف والقيم
ما جئت ارثيك
وهل ترثى الشهامة والشيم
ما جئت ارثيك
وهل لمثلي في رثائك فم
اكرر العزاء لكل اهلنا هناك


74 - تعازيي القلبية وشكري الجزيل
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 8 - 17:16 )
الصديق العزيز الحكيم البابلي
شكرا جزيلا على اشراكنا اياك في مشاعرك بخصوص الحدث ألمؤسف والمؤلم واقدم عزائي الحار لكم ولعائلة الفقيد وأصدقائه ومحبيه. كما اود ان اشكرك كثيرا لأن كلمات مقالك كانت بمثابة البلسم الشافي لألمي لفقدان شخص عزيز علي قبل فترة قصيرة.
تعازيي القلبية ثاتية وتمنياتي لكم ولعائلة الفقيد ومحبيه كل الصحة والراحة والعمر المديد.


75 - مشاركات وجدانية عطرة
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 18:05 )
العزيزة الغالية ليندا كبرييل
الف شكر لحضورك العطر ومواساتك البليغة لأسرة ومُحبي فقيدنا الراحل فرج دلي
أتفق مع رأيك عن مفهوم ( المشاركة الوجدانية ) ، ومن أنها للأحياء من المتألمين والمعانين من أية محنة أو مصاب أو كارثة أو فجيعة ، أكثر مما هي للراحلين عن عالمنا هذا البائس الذي يزداد بؤساً سنة بعد أخرى ، لأن لا أحد يعتلي قيادة البشر غير الأشرار الذين يصنعون القوانين والأعراف الجائرة لحماية أنفسهم وتواجدهم وليس لحماية الفقراء والناس الأشراف المغمسة خبزتهم اليومية بعرقهم ودمهم
نيابةً عن كل من أحب الفقيد الراحل أقدم لكِ شكرنا ، وأتمنى لكِ حياة مديدة معطرة بالسعادة والصحة والأمان
محبتي وتحياتي ، طلعت ميشو


76 - صمتٌ ولوعة أمام بوابات العالم
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 18:29 )
سيدتي الفاضلة مريم نجمة
جزيل الشكر لكِ أختي مريم ، فأنت واحدة من النساء الذين أحبهم وأحترمهم كونكِ تستحقين كل الحب وكل الإحترام
وكما ترين واضحاً سيدتي ، فأبناء وأحفاد الملاحم التأريخية يقفون اليوم على بوابات الأوطان يشحذون وطناً !!!، شكراً لهذا الزمن الأغبر ، وكما قال البياتي الكبير في نهاية مقالي : مشردين يا وطني نموت .... وقطارنا أبداً يفوت
قد تكون غالبيتنا قد وجدت وطناً ، وأضحت تملك ما لم تكن تملك في الوطن العتيق ، ولكن ضدقيني سيدتي يبقى هناك فراغٌ معين في القلوب لا يملآهُ ما صنع الإنسان من أسباب سعادة ، وبنفس الوقت ... من الصعب العودة لوطن نُقتل فيه على الهوية والدين وحرية الفكر والمعتقد ، فهذا الوطن يحترق ويُحرق من أحرقه معه
يقول الشاعر التركي ناظم حكمت : حتى الجنة بالنسبة للشاعر منفى ، ولو كان بإمكان المستقرين في فردوس الله أن يعودوا لأوطانهم ... لعادوا

شكراً لتواصلك ، وبإسم عائلة صديقي الراحل أقدم لك ولأخي جريس الهامس كل الشكر والإمتنان على باقات ورودكم وشذاها الفكري
محبتي لكما ... طلعت ميشو


77 - تأرجح الطوباويات بين الخير والشر
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 19:54 )
كاتبتنا التونسية الخضراء السيدة رويدة سالم
جميلٌ هو مرورك اليوم ومشاركتك إحتفال التوديع لصديقنا جميعاً الراحل فرج دلي ، فالرجل كان من نفس معدنا وبتميز ، لهذا نلتف حوله اليوم مودعين
تتسائلين سيدتي في تعليقك : ما الفائدة من محاولات التغيير والحد من عنف العقليات المريضة التي تُنهكنا في أوطاننا إذا كان الشر كامناً في الإنسان ولن يعرف أبداً الفرق بين الصحيح والخطأ ؟
وهذا يا رويدة يُذكرني بمقولة الإنكليزي توماس فولر : تغيير السرير لا يُشفي الحمى

برأيي أن أكبر مشكلة تأريخية واجهت ولا تزال تواجه الجنس البشري هي مشكلة ( الخير والشر ) ، وهنا نرى للأسف أن كل الذين يُسيطرون على العالم وبضمنهم من يُمثل الإله هم من الأشرار ، لأنه ... ليس بإمكان الأخيار الوصول للسلطة إن لم يملكوا عقلاً شريراً ، والشرير عندما يصل لمراكز القوة في العالم لن يصنع غير الشر ، وسيكون الأخيار وقوداً للمحرقة ، هؤلاء الذين قال فيهم السيد المسيح : طوبى للفقراء والمساكين فسيرثون ملكوت السماء !!! . وسأترك القناعة بالطوباويات للفقراء والمساكين أنفسهم
شكراً لكِ سيدتي لدعمك لهذا الإحتفال الوداعي الأخير ، محبتي وتحياتي
طلعت ميشو


78 - السيد عبد الصاحب الموسوي
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 20:03 )
الصديق الجديد عبد الصاحب الموسوي
تحية وشكراً للمرة الثانية سيدي العزيز ، وسأفي بوعدي وأقدم دراسة وافية عن أسباب هجرة الكلدان من العراق لدول الشتات ، وربما سيقرأ القراء رأيي الصريح والذي ربما لم يطرحه أحد بصورة منظمة كمقال في السابق ، وبدون الحقيقة تبقى الكثير من الأمور في الظلام الدامس
محبتي وتحياتي لك ولكل القراء
طلعت ميشو


79 - من دهوك الجميلة سلامات للفقيد الراحل
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 20:14 )
الكاتب العزيز أمين يونس
شكراً لك سيدي العزيز لتفضلك بالتعليق على مقالاتي ولأول مرة ، وشكراً لمؤازرتك لهذا الحفل المخصص لوداع رجل نبيل الأخلاق من أخوتنا العراقيين الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم الحياتي بعيداً عن أحضان الوطن
أقرأ مقالاتك الرصينة الهادئة دائماً ، ومعجب بقلمك وفكرك الناضج ، وقد قمتُ مرة بالتعليق على واحدة من مقالاتك ، لكني لم أتواصل لأني ضد الفكرة التي تقول بعدم ضرورة أن يُجيب الكاتب على تعليقات قرائهِ
سلام لك ولدهوك الجميلة ، ولا أدري إن كانت لا زالت محتفظة برونقها وجمالها كالسابق أم فقدته كما حدث لمدن الوسط والجنوب ؟
بإسم عائلة صديقي فرد دلي ، أشكرك متمنياً لك كل السعادة والصحة والأمان
محبتي وتحياتي ... طلعت ميشو


80 - شعر جميل هدية للصديق المسافر للبعيد
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 20:27 )
الصديق العزيز عبد الرضا حمد جاسم
الف شكر لكل تعليقاتك الجميلة ، هو إحساسنا النبيل بسخونة مصاب الآخرين حولنا ، هو الذي يجعلنا نتفاعل مع الحدث بحيث يصبح عُرسهم عُرسنا وفجيعتهم فجيعتنا ، وهنا تكمن إنسانية الإنسان الفذ
شعرك جميلٌ جداً ومتواضع ومن القلب ينبع

ما جِئتُ أرثيكَ
وهل تُرثى المواقفُ والقِيَمُ ؟
ما جِئتُ أرثيكَ
وهل تُرثى الشَهامةُ والشِيَمُ ؟
ما جئتُ أرثيكَ
وهَلْ لمثلي في رثائكَ فَمُ ؟
أبدعتَ يا صاحبي عبد الرضا ، وهذه حروفٌ وأشعارٌ مُعبرة حقاً ، وتصلح أن تكون محفورةً على شاهدة القبر
شكراً لك ولتعاطفك مع عائلة الفقيد وأصدقائهِ ، جميلٌ أن يُسجل الإنسانَ بعض المواقف الحياتية في مناسبات الفرح والحزن على السواء ، والحق أعجبني موقفك كإنسانٍ مثقف
محبتي وتحياتي ... طلعت ميشو


81 - دهوك
امين يونس ( 2012 / 5 / 8 - 20:37 )
عزيزي الحكيم طلعت
دهوك كانت في نهاية السبعينيات ، مدينة صغيرة .. فأصبحت اليوم قرية كبيرة
إرتفعت البنايات الشاهقة .. وإزدادت السيارات بصورة مبالغة .. وقفزتْ القدرة الشرائية لمعظم الناس بعد 2003 وإرتفاع أسعار النفط
وتراجعتْ الثقافة وإنحدرتْ القِيَم ، للأسف
مع خالص الود


82 - الصديق طلال الربيعي
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 8 - 20:42 )
صديقي العزيز طلال الربيعي
شكراً على مرورك المُفرِح وتسجيل حروفك ومشاعرك إتجاه الحدث المؤسف الذي عصف بوجود أحد أصدقائنا من العراقيين الأصلاء
كما أرجو معذرتك لعدم تمكني من الرد على رسائلك الصديقة على الفيسبوك ، وليس عيباً لو قلتُ بأني لا أُحسن إستعمال تقنيات الفيسبوك ، لكني حتماً لا زلتُ أحاول وسأفاجأك يوماً بأنني أفلحتُ
كذلك من أعماق قلبي اُعزيك وأواسيك لأنك مثلي فقدتَ إنساناً ثميناً في حياتك ، وفرحتُ لأن مقالي ساعد في التخفيف من بعض أحزانك أخي الطيب
بإسم عائلة صديقي الراحل أقدم لك ولعائلتك كل الشكر متمنياً لكم دوام السعادة والصحة والخير
محبتي وتحياتي ... طلعت ميشو


83 - اخى الاستاذ الحكيم البابلى المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 8 - 21:15 )
اقدم لك التعازى وصدعت بالخبر المحزن- اسكن الله الفقيد الجنة وله الراحة فى الحياة الاخرى واتمنى - ان يحفظك الله - من كل مكروه


84 - التراجع والإنحدار على الطريقة الحضارية
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 9 - 06:44 )
عزيزي الكاتب القدير أمين يونس
شكراً مرة ثانية على تعليقك وتوضيحك عن مدينة دهوك التي كانت معروفة بهدوءها وجمالها وعفويتها ، وكم تألمتُ في قولك عن تغيرها (( تراجعت الثقافة وإنحدرت القيم )) ، والظاهر أن التحضر في العراق ييعني دائماً التبدل نحو الأسوأ وإلتزام وتبني قشور الحضارة ، وهذا بالضبط ما يُريده أعداء العراق وهم كُثَر ولا حصر لهم للأسف ، فحتى العراقيين أصبحوا يكيدون لهذا الوطن العريق ، ولكن .... عراقيي الجنسية فقط ، وعلى قول المثل الشعبي : مو كل من سخم وجهه قال : آني حداد
تحياتي سيدي العزيز ونبقى على تواصل بعون العقل
طلعت ميشو


85 - شكراًًًًًُُ على تعازيك أخي علي عجيل منهل
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 9 - 06:48 )
الزميل العزيز علي عجيل منهل
شكراً على مرورك الأخوي وتعازيك لعائلة وأصدقاء ومُحبي الراحل العزيز
وعسى أن تكونكل أيامك أفراح وسعادة وأمان
تحياتي الحارة ... طلعت ميشو


86 - احسنت وابدعت وتأرخت معانات اصحاب المحلات في
د. نوري منصور ( 2012 / 5 / 9 - 20:38 )


87 - احسنت وابدعت وتأرخت معانات اصحاب المحلات
د. نوري منصور ( 2012 / 5 / 9 - 20:40 )


88 - احسنت وابدعت وتأرخت معانات اصحاب المحلات
د. نوري منصور ( 2012 / 5 / 9 - 22:14 )
بعزيزي طلعت
تحياتي الحارة وبعد
في البداية اواكب بأعتزاز مقالالتك ودراساتك المختلفة معتذرا عن التعليق لأنني لا اجيد الكومبيوتر كما اريد وتأخذ وقتا طويلا في الكتابة فيها ومع هذا لااستطع عبور مقالك الموسوم اللعنة التي تلاحق العراقيين دون
ان اعقب عليه وهذه هي المرة الثالثة التي احاول فيها طبع هذه الاسطر
لقد حضرت مراسيم القاء النظرة الاخيرة للمرحوم فرج دلي في قاعة الدفان
وكذلك حضرت القداس الاخير في كنيسة ام الله الكلدانية واستمعت الى موعضة الاب انثوني كثاوا الرائعة وواكبت الفقيد الى مثواه الاخير في حدائق الضريح المقدس حيث القى الصديق سام يونو كلمة تأبينية جيدة هناك وساهمت وصليت على غداء الرحمة في نادي الجالية الكلدانية شنندوا حيث القى ولد الفقيد زيد كلمة معبرة عن والده شاكرين الاف المعزين بهذا المصاب الجلل ويبقى مقالك الموسوم اللعنة التي تلاحق العراقيين هو الاحسن والاشمل والاكثر تعبيرا عن
هذا المصاب واذي ارخ معانات الجالية الكلدانية وهي تزاول مهنة المحلات
والتضحيات والشهداء الكثيرين الذين تم اغتيالهم في محلاتهم
ان مقالك هذا عزيزي طلعت اوضح مرة اخرى انسانيتك الصافية وما تشعر


89 - شهداء التعب والعرق والدم ، شكراً د. نوري منصور
الحكيم البابلي ( 2012 / 5 / 10 - 21:00 )
أخي العزيز د. نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد
الف شكر على مشاركتكم أحزان ومحنة عائلة الفقيد فرج دلي وأصدقائه في مصابهم الأليم ، وأشكر لك زيارتك لصفحتي لأول مرة
كذلك أشكر وأقدر شهادتك لمسيرة جاليتنا العراقية الكلدانية في ساحة التغرب وكل المشقات والصعوبات التي قامت بتذليلها حتى أصبحت هذا الجالية مثار إعجاب كل الملايين التي تسكن ولاية مشيكان
ولكن ... لا تأتي الأزهار إلا مع أشواكها ، وحتى في هذه فقد أثبتنا أن لنا صبر المسيح الذي تحمل كل آلام درب الجلجلة لتبليغ رسالته الإنسانية ، رسالة المحبة والسلام ، وهذا ما فعله الراحل الفقيد فرج دلي ، وكل الذين سقطوا في ساحة العمل والمثابرة من أجل عوائلهم وأطفاله وأجيالنا القادمة التي أردنا لها وبإصرار أن تعيش حياة حرة كريمة مرفهة ، فكان أن قدمنا كل الجهد والعرق والدم ، فلا حرية بدون تضحيات ، ولا طريق معبدة إلى حدائق الإنعتاق بلا شهداء
الرحمة لكل شهداء الشعب العراقي وعلى أختلاف أنواعهم ، فالشهادة هي أن يموت الإنسان في سبيل الحق وخدمة الآخرين والمجتمع الإنساني
محبتي وتحياتي د. نوري منصور
أخوك طلعت ميشو


90 - عندما غادرنا الديار كان الشك و الخوف و القلق!ع
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 31 - 14:40 )
اجمل التحية الاستاذ البابلي
في الصدفة حاولت ان اتصفح ان كان هناك لك جديد من وزن عروة ابن الورد و الصعاليك! لاجد الألم و الحزن على ابن الوطن والصديق لا اجد اي كلمة لاضيف حول القدر والضياع والرحيل والجنون والقتل ,سيدي انها البربرية انها الحروب القذرة في النهب للشعوب انها الحروب العنصرية والطائفية انه القتل البربري الخسيس من اجل حفنة دينار باختصار شديد انه السقوط الحضاري. كثيرا ما اتمعن في اقوال الانبياء والحكماء والثوريين لكن اقف امام ما قاله كارل ماركس* اذا لم تحقق البشرية الاشتراكية فهي لا محال ستنحدر الى البربرية.اجد في ذلك استقراء كبير لا فقط على صعيد الصراع السلطوي بين معسكرين بل ايضا ممكن سحبه على قيم الانسان الفرد! لا اجد كلمة اخرى لمصرع الصديق العراقي *فرج داوود دلي* غير كلمة بربرية, هربنا من بربرية سلطة البعث المدعومة من بربرية الامبريالية في فيتنام لنجد بربرية ضحايا المجتمع الراسمالي, فكثير من الجنود السود شارك في فيتنام وحرب العراق ليتحول الى بربري سارق قاتل في امريكا! العزيز الحكيم اسف مجيء المتأخر! افتقدك الان في مقال اتوقع سيحضى اعجابك ونقدك* الانبياء والاديان والحضارة!ع

اخر الافلام

.. حماس: تلقينا رد إسرائيل على موقفنا حول وقف إطلاق النار وسندر


.. كارثة غزة بالأرقام.. ورفع الأنقاض سيستغرق 14 عاما | #سوشال_س




.. قوات النيتو تنفذ مناورات عسكرية متعددة الجنسيات في سلوفاكيا


.. طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية يقيمون مخيم اعتصام داخل حرم




.. رئيس سابق للموساد: حماس متمسكة بمطالبها ومواقفها ?نها تحررت