الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنتخابات اليونانية / بونجور أثينا وكالميرا باريس

سيمون خوري

2012 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


صباح يوم الاثنين السابع من أيار / مايو، فنجان القهوة والسيجارة كان لها مذاق أخر.
" بو نجور باريس " كان لها أيضاً نكهة أخرى مثل " كالميرا أثينا " صباح الخير يا أثينا.
مرة أخرى سهرت باريس مع أغاني الفقيرة " أديث بياف " كما غنت أثينا الحان الموسيقار " ثيودراكيس " و قصائد المناضل الراحل " يانيس رتسوس ".
للمرة الأولى في تاريخ الحركة التقدمية اليونانية، حقق اليسار اليوناني فوزاً ساحقاً. وعملياً بالمرتبة الأولى. لكن طبيعة النظام الانتخابي، وفارق أصوات الأحزاب الخاسرة الذي يمثل واحد ونصف بالمائة، منحت اليمين فوزاً بمضاعفة عدد مقاعده من أصوات الأحزاب التي لم تتمكن من الفوز. والحصول على ثلاثة ألاف صوت كحد أدنى وحسب الكثافة السكانية للدائرة الانتخابية.هذا النظام الانتخابي التعيس الذي فرض على مدار عقود هو الذي كرس سياسة هيمنة الحزبين طيلة الفترة الماضية.
على كلا الحالات ، أثينا تعيش أجواء من التفاؤل بربيع سياسي أوربي في مواجهة الرايخ الإقتصادي . لنعتبره تفاؤل قلق نظراً لحدة المعركة بين سياسات البنوك الدولية الاحتكارية وبين الشارع الأوربي واليوناني على وجه الخصوص. بيد أن الصراخ وحده ليس حلاً، بل العمل الجاد على إيجاد حلول عملية للمشاكل الحياتية السياسية والاقتصادية الراهنة
لنقرأ النتائج الرقمية ثم دلالتها السياسية الأولية
تنافس36 حزباً على أصوات تسعة ملايين ونصف من الناخبين المسجلين. النتائج كانت على النحو التالي استناداً لدائرة الإحصاء الرسمية.
حصل حزب الديمقراطية الجديدة على 108 مقعداً
" سيرزا " ائتلاف اليسار اليوناني 52 مقعداً
الباسوك 42 مقعداً
كتلة المستقلون 33 مقعداً
الحزب الشيوعي 26 مقعداً
الحزب الفاشي 21 مقعداً
اليسار الديمقراطي حصل على 19 مقعد
بلغ عدد الممتنع عن التصويت 35 %
خرج من البرلمان حزب لاوس " أقصى يمين " كذلك " حزب دورا باكويان " يمين وسط . فيما لم تتمكن بقية القوى وعددهم 29 حزب من الحصول على ثلاثة ألاف صوت تمكنها من دخول البرلمان وبالتالي فقد ذهبت أصواتها لصالح حزب الديمقراطية الجديدة الذي كان الفارق بينه وبين ائتلاف اليسار هو فقط واحد ونصف بالمائة وهذا منح الديمقراطية الجديدة فرصة مضاعفة مقاعدها حسب النظام الانتخابي القديم .
لكن هذا لا يمنحها فرصة تشكيل حكومة لأن الفائز بحاجة الى 151 مقعدا من مجموع 300 مقعد برلماني أو ائتلاف حزبي . وبالتالي فرص تشكيل حكومة يمين مستقلة غير متوفرة. وإذا لم يتمكن الفائز الأول خلال ثلاثة أيام من تكليف رئيس الجمهورية تشكيل حكومته، يكلف رئيس الجمهورية الحزب الثاني..ثم الثالث..الخ
وفي حال فشل الجميع ، يدعو رئيس الجمهورية الى انتخابات أخرى تشارك فيها فقط الأحزاب السبعة التي تمكنت من دخول البرلمان. في فترة حدها الأقصى أربيعين يوماً.
على كلا الحالات حتى مساء اليوم الاثنين 7 / 5 واضح أن المداولات السياسية لم تحقق أيه نتائج لصالح تشكيل حكومة يمينية أو مشتركة. وكافة السيناريوهات تشير الى انتخابات أخرى قادمة قد تكون في السابع عشر من حزيران / يونيو القادم .
الأن ماذا تعني الأرقام أو نتائج الانتخابات.
حزب الديمقراطية الجديدة" يمين وسط " لم يتمكن من النجاح بأصواته بل بأصوات القوى الخاسرة.وقد مني بهزيمة ساحقة .و فوزه بالمركز الأول هو فوز وهمي راكمه من أصوات القوى الأخرى.
ائتلاف تجمع اليسار بقيادة " اليكسي تسبرا 38 عاماً " لاحظ عمر رئيس التجمع " للمرة حصل على 52 مقعداً وأصبح الحزب الثاني . انتقل من المرتبة الخامسة الى المرتبة الثانية . هذه المفاجأة كانت متوقعة فقد عرض هذا اليسار فكرة ائتلاف موحد لكافة قوى اليسار وتشكيل حكومة موحدة ببرنامج عمل جديد مناهض لسياسات البنوك والحفاظ على حقوق العمال وضد سياسات الإفقار والفساد التي مارسها الحزبين طيلة عقود. وفي حالة إعادة الانتخابات قد يفوز بالمركز الأول. مما يوفر حظ أفضل لتشكيل حكومة مرتاحة بأغلبية برلمانية. لكن الحزب الشيوعي رفض الفكرة وحتى مجرد الحوار مع اليسار..؟
حزب الباسوك الذي كان يعتبر حزب السلطة أحتل الموقع الثالث ومن أصل 160 نائب حصل فقط على 41 نائب ترى هل هناك عقوبة من الشعب أقسى من ذلك ..؟ نعم يوجد ... فالسيد " يورغوس باباندريو" رئيس الوزراء السابق والزعيم السابق للباسوك لم يحصل على صوت واحد في مسقط رأسه لكنه حاز على عضوية البرلمان بصفته رئيس وزراء سابق، حتى السيد " فنزيليوس " حصل على عضوية البرلمان بذات الطريقة دون ان ينتخبه أحد ..؟ بإعتباره رئيس حزب داخل البرلمان.
الحزب الشيوعي انتقل من المرتبة الثالثة الى الخامسة. وعملياً فإن الحزب الشيوعي يعتبر ذاته خارج الدائرة فقد رفضت السيدة " بابا ريكا " الأمينة العامة للحزب أي ائتلاف مع قوى اليسار الأخرى لتشكيل حكومة يسارية مستقبلاً أو المشاركة مع أي كان من القوى الأخرى ومن حقها المحافظة على الطهارة الثورية وعذرية النصوص ، بعيداً عن وسخ السياسة .
ففي العام 1989 شارك الحزب الشيوعي في الحكومة اليمينية للسيد قسطنطين ميتسو تاكس " زعيم اليمين ورئيس الوزراء وفي حينها كان الراحل " فلورا كيس " هو الأمين العام للحزب ..؟!
تكتل المستقلين وهو تجمع جديد عمره السياسي شهرين فقط " يمين " ضد سياسات البنوك وإجراءات التقشف الحادة حصل على 33 مقعد فيما حصل الحزب الشيوعي على 26 مقعداً
" خريسي أفغي " وهو حزب فاشي معاد للمهاجرين للمرة الأولى يدخل البرلمان وقد حصل على 22 مقعداً وهو رقم قياسي خطير يؤشر لتنامي اتجاهات معادية وحادة للمرة الأولى بتاريخ اليونان ضد المهاجرين.
اليسار الديمقراطي وهو تجمع خرج من رحم اليسار بقيادة " كوفلي " حصل على 19 مقعداً
ابرز النتائج السياسية كنقاط سريعة هي التالي:
من المبكر جداً تقديم تحليل نهائي للنتائج لاسيما وأنه من المتوقع جولة انتخابية جديدة. لذا سنكتفي بأبرز المؤشرات .
إيجاد حلول لمشاكل اليونان الإقتصادية والسياسية، سواء فيما يتعلق بالوضع الداخلي أو على صعيد السياسة الخارجية والموقف من بروكسل والترويكا وقضايا الديون اليونانية المتفاقمة. يحتاج الى قيادة جديدة شابه بديلة للقيادات السابقة .
من الواضح أن الشعب اليوناني عاقب الحزبين الكبيرين. أولاً الباسوك وثانيا الديمقراطية الجديدة على أدائهم السياسي وفسادهم خلال عقود من الزمن . وكسر مبدأ احتكار الحزبين وتداولهم للسلطة .
تقدم اليسار الى المرتبة الثانية تعني مزيد من ثقة الناخب او الشارع اليوناني ببرنامج اليسار .
النضال البرلماني ببرنامج شعبي وواقعي يوفر فرصة حقيقية لليسار للتقدم الى الأمام شريطة امتلاك الأدوات النضالية الرافعة . والقيادة الشابة المسلحة بالتكنولوجيا.
تنامي الفاشية المعادية للأجانب والمهاجرين .
تنامي الاتجاهات الشعبية المعادية في أوربا لسياسات الرايخ الإقتصادي التي قد تبشر بولادة ربيع سياسي أوربي جديد تؤدي الى إصلاحات بنيوية في صلب السياسات الأوربية الراهنة الأن . وعموماً هي رسالة هامة الى بروكسيل وللشارع الأسباني والإيطالي والبرتغالي. وبعد رحيل ساركوزي السؤال المطروح هل سترحل السيدة مركيل ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بونجور وكالميرا للعزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 7 - 20:01 )
الحلّ الأمثل هو تحالف جميع قوى اليسار خصوصاً إذا وافق الحزب الشيوعي -
كسر تسلط الحزبين مهم جداً وقد حصل
أمام الأزمة الاقتصادية لابدً من فعاليات مهمة ومؤثرة ولابد من نتائج على ضوء تلك الفعاليات .
اليمين الوسط حسب اعتقادي في اوربا سوف لن يكون على رأس السلطة بوجود الأزمات الاقتصادية .
السؤال عن ميركل مهم والمهم هو الجواب
المانيا قاطرة الاقتصاد الأوربي وهي أخر عربة في ذلك القطار والتي من الممكن ان تتأثر لا اقصد أخر يعني الأخيرة في التسلسل لا بل بالتاثير لأنها الأقوى ,
حتى وأن وصلت الأحزاب اليسارية وحازت اعلى الأصوات يبقى السؤال كيف ستتم مواجهة هذه الأزمة الخانقة ؟
خالص تقديري


2 - اليسار اليوناني
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 5 / 7 - 22:31 )
الاستاذ المبدع سيمون خوري كالميرا وبونجور لحضرتك لعلنا نستطيع كناخب عربي ان نصل الى درجة ان نضيف المساء العربي الى التحية الفرنسية واليونانية حروفك تنطق عنك وبهجة حروفك اصابتنا بالتفاؤل . نتائج الانتخابات اليونانية تؤكد على ان الناخبين انتخبوا الاجدر وهذه خطوة الى الامام
الاستاذ المبدع سيمون خوري تحياتي اليك دامت صحتك بخير


3 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 8 - 08:16 )
أخي شامل الورد ، أختي عبلة المحترمة تحية لكم ولكافة الأخوة القراء الأفاضل ، بالتأكيد كما ذكت أنت الحل الأمثل هو مشاركة كافة قوى اليسار . لكن الأخوة في الحزب الشيوعي لشديد الأسف لا يعترفون بيسارية اليساريين والتقدميين والديمقراطيين من القوى الأخرى إما أن تكون داخل الحظيرة أو أنت خارج التيار جرت نقاشات عديدة حتى مع أصدقاء وأفراد عاديين من الحزب وشخصياً لا موقف سلبي لي إتجاهم فهم قوى مناضلة ومدافعة عن حقوق العمال بلا شك. لكن المواقف السياسية والتعامل مع الواقع يحتاج الى نظرة متطورة للحدث وللظرف السياسي الراهن ,فهناك فارق بين تطويع الواقع وحشره في النص وبين تطويع النص وتطويره لصالح الواقع الذي يختلف عن زمن البيان الأول .اليست هذه مشكلتنا مع القوى الدينية أيضاً ..؟
اليوم جرى تكليف - تسيبرا - رئيس التجمع اليساري بتشكيل حكومة وبدوره لن يتمكن من الحصول على الأغلبية لذا الامور تتجه نحو إنتخابات ثانية وحتى ذاك الموعد أعتقد أن بعض القوى ستشهد حالة تسرب لأعضاءها الى ساحة أخرى أكثر فاعلية وقدرة على التعامل مع الأوضاع اليومية السياسية والإقتصادية وإنقاذ البلاد ونأمل خيراً ربما يستيقظ البعض ...؟!


4 - صباحك ورد وأمل عزيزنا سيمون
مريم نجمه ( 2012 / 5 / 8 - 09:36 )
الكاتب المبدع سيمون خوري بونجور كالميرا خودى مورخن وبقية الصباحات بتباشيرها الجميلة لكم بعد غياب طويل عن شاشة الحوار ..

شكراً أخ سيمون على هذه اللوحة السياسية ( الإنتخابية ) اليونانية المفصّلة التي نقلتها لنا بلغة حرّيفية ملونة بالتفاؤل والحصافة والمعرفة . فعلاً هناك إنفراج ما على نطاق العالم وتغير ملموس في قوى التقدم والحرية والتغيير لصالح المعذبين والمضطهدين في العالم في كسر الحواجز والمصدات الإحتكارية السياسية والإقتصادية والأبواب المغلقة وفتح الأفواه الصامتة , وإن لم تثمر عندنا كما نشتهي لكن في الجانب الأوربي هناك خطوة إيجابية نأمل إنعكاساتها على منطقتنا . نأمل أن يختار الشعب اليوناني الصديق طريقه الصحيح والسليم للخروج من أزماته العميقة .. و بوجودكم أستاذ يحلو الحوار... تحيتي لك وللأصدقاء المعلقين مع المحبة .


5 - تحيةً وتقديراً
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 8 - 10:11 )
عرضٌ جيد للخريطة السياسية بعد نتائج الإنتخابات في اليونان (قد تقوض هيمنة سياسة التقشف الغربي الظالم) من قِبَل الكاتب الزميل، الضليع -بالطبع- بالشأن اليوناني؛ كونه يونانيا بالمعيشة والمهاصرة.. إلا أن الملف للإنتباه هو التحول في رأيه السياسي (هذا حقه المقدس بلا جدال) من مواقف شبه عدمية شبه وجودية - لا منتمية- غير آبهة للشأن السياسي إلى موقف جديد ايجابي
أتفق معه في رأيه النقدي تجاه موقف الحزب الشيوعي اليوناني الإنعزالي والحاد، خاصة لدى القيادة الحالية المتصلبة، والمختفية خلف الزعامة الشكلية لـ-بابا ريغا -، التي إرتفع سهمها الحزبي بعد مقتل زوجها الألمعي في حادث طريق ، قبل سنوات
متمنيا للزميل الكريم صحة مستدامة وألق سياسي إيجابي، خاصة في الشأن اليوناني الملتبس والمهم


6 - أختي مريم نجمة وأخي حميد خنجي الأفاضل
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 8 - 17:35 )
الأخت مريم نجمة المحترمة تحية لك وشكراً على مساهمتك بالتأكيد حصول اليسار على أغلبية إنتخابية هي خطوة جدية وهامة في فتح الأبواب المغلقة على اليسار . ربما حان الوقت لليسار الأوربي للتصدي بقوة للسياسات الإقتصادية التي أدت الى افقار مواطني الإتحاد ورهنت مستقبلهم بيد الإحتكارات الدولية . نأمل ذلك وتحية لك
أخي حميد خنجي المحترم تحية لك وشكراً لوجهة نظرك سواء إتفقت معها أو إختلفت هي وجهة نظر من واجبي إحترامها . مرة أخرى حول نتائج الإنتخابات حتى مساء اليوم الثلاثاء حاول اليسار إجراء حوار مع السيدة - باباريكا - بيد أنها أعلنت موقفها المعارض لأية حكومة سواء يسارية أو يمينية . وهو موقف عدمي وغير مفهوم إطلاقاً لكن هذا الموقف سيؤدي الى عزل الحزب عن الشارع .بسبب إضاعة الفرصة التاريخية ترى هل الحزب عبارة دكان سياسي ثم ما هو هدف أي حزب أليس إستلام السلطة أو المساهمة مع القوى الأخرى عبر برنامج عمل تقدمي ..؟ هل تتذكر مقال زميلنا رزكار عقراوي حول اليسار الأليكتروني أو اليسار الشاب الدينامي هناك الأن في أوربا كما تعرف رياح تغيير شابه نأمل أن تتطور لصالح الإنسان ومستقبله تحية لك وشكرا


7 - العزيز سيمون خوري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 5 / 8 - 18:27 )
تحيه وشكر
وامنية بدوام الصحه والعافيه
عزيزي الازمة اكبر من النظريات والوعود والاماني والكلام ولن يتمكن من وضح حد لأضرارها الا التعاون بين الجميع وخلاف ذلك الحروب والدمار والخراب
تقبل تحياتي


8 - أخي عبد الرضا حمد جاسم
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 9 - 06:52 )
أخي عبد الرضا حمد جاسم المحترم تحية لك وشكراً على ملاحظتك الهامة التي هي في الحقيقة مفتاح الأزمةالتي لا يعاني منها فقط اليسار اليوناني بل وعموم اليسار وهي التعاون لتحقيق مزيد من التقدم لصالح الفقراء عموماً .
بالأمس دعا ممثل اليمين السيد - ساماراس - كافة قوى اليمين للتوحد من أجل إعاقة تشكيل اليسار لحكومة يسارية إئتلافية للمرة الأولى في تاريخ اليونان . في الوقت الذي وافقت فيه بعض الفصائل اليسارية الصغيرة ، أصر الأخوة في الحزب - الشيوعي - على موقفهم الرافض لحكومة يسارية ولأي حكومة أخرى السؤال هنا أمام توحد اليمين ما هي مهمة القوى الشيوعية واليسارية والتقدمية البقاء في حالة إحتراب داخلي مختلفين حول تاريخ المدعو الراحل ستالين وحكومة عمالية ثورية وبروليتارية ..؟
طرحت على بعض الإصدقاء أمس ما هو تفسيركم لمشاركة الحزب - الشيوعي - السوري مع النظام السوري وتحالف الحزب - الشيوعي - اللباني مع الحزب الطائفي حزب - الله - في لبنان لكن الجواب كان تلك القوى تناضل ضد الأمبريالية اللعينة فياسبحان النص الذي يلوى عنقه هناك ولا يسمح بتطويره هنا ثم ماذا دور الحزب هل الصراخ فقط ..اليس غريباً تحية لك


9 - هل الحل بيد اليسار في اوربا؟
نجيب توما ( 2012 / 5 / 9 - 12:29 )
الاستاذ سيمون
شكرا لك على المقال الجميل والعرض الشيق والتحليل الموضوعي لخارطة الوضع السياسي في اليونان

بخصوص المانيا فكما نوه الاستاذ شامل فالوضع الاقتصادي مستقر وقوي نسبيا وحتى في عز الازمة الاقتصادية لم يكن هناك تاثير ملحوظ..وبكل حال فان ذهبت ميركل فالبديل هو الحزب الديمقراطي
الاشتراكي وهو ليس اكثر يسارية من حزب ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي المتحالف مع الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بايرن واستطيع ان اجزم ان حزب ميركل يقف الى يسار حزب العمال البريطاني فما بالك بحزب المحافظين البريطاني..المهم للفائدة وللاطلاع ادناه قائمة بالاحزاب الالمانية الفاعلة على الساحةالسياسية
حزب ميركل تاسسا في 1945 وعدد الاعضاء 640000CDU+CSU
تاسس في 1875 وعدد الاعضاء 493000SPD
حزب اليسار تاسس في 2007 وعدد الاعضاء 152000
الحزب الليبرالي تاسس في 1948 وعدد الاعضاء 63000FDP
حزب الخضر تاسس في 1980 وعدد الاعضاء 59000
حزب القراصنة تاسس سنة 2006 وعدد الاعضاء 29000

شخصيا ارى ان الفواصل بين الاحزاب التقليدية التي تتداول السلطة باستمرار قلبلة جدا
والكل يجتهد لحل الازمة باقل الخسائر واليسار ليس افضل


10 - أخي نجيب توما المحترم
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 9 - 17:41 )
أخي نجيب توما المحترم تحية لك وشكراً لك على المساهمة الجيدة في طرح خارطة الوضع الحزبي في المانيا .أعتقد أن أمام اليسار الأوربي الأن فرصة هامة لتصحيح مسيرة الإتحاد الأوربي نحو إتحاد أكثر عقلانية وديمقراطية في إتخاذ القرارات السياسة والإقتصادية وكبح جماح الأحتكارات البنكية وشروطها. والتكيز على التنمية المستديمة أعتقد أن برنامج اليسار أفضل وهو على كلا الحالات أكثر واقعية وشفافية وأكثر ملامسة لمصالح الأغلبية وليس الأقلية. مع التحية لك

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات