الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قفزات عند حارة القطط

محمد عبد الصاحب

2012 / 5 / 8
الادب والفن


أبدو متّسخا .. بشعا .. سخيفا
حتى الاطفال لاينامون بهذه الصورة
أمسيت مدمنا
لماذا لا تأتي في المقدمة هنا
دعني ارى ذلك
تلك الاخاديد عند الخصر تذكرك بعضة قرش
تائه
أيضا هناك جرح غائر
في البطن
نقّبوا في فناء المنزل
لم يجدوا الّا
رصيف هرم
وعند الزاوية الاخرى
من ألباحة
هناك من يقايض
رأس بصل
بأربع برتقالات
لقد كان هذا الامر
محض صدفة
ماذا يدور في خلدك
ايها اللزج دائما
ألدرب موحل
لذا سوف ترقص
راجلا عن نعليك كالعادة
كي لاتفقد رذاذك
وتفكّر
بصوت عال
كمراهق أنتزع
جلد الحمّام
ودنى يعبث بتيجان الديكة
ولأنك مبتل بصفعات
معلم الحساب
فقد نُقشت هامتك
تلك
بفأس على شجرة الفسحة
التي كانت تسمح لك
بمزاولة نشاطاتك
السرّية
ومن كوّة آلان بو
كان لدينا فُتاة
من اوراق صفراء
تثرثر لأقواس نجينسكي
الطازجة
أحضرت لك شيئا
ربما كنت تحمل سحنة
بصماته
لقد أصبحت زبون
منتظم
لأبنك العاق
ماهو نوع معركتك المفضّلة
خوذة مختفية وراء غصن ؟؟
أغنية متعرقة على جدران
حافلة
أم حركة ثورية في سوق
الخضار
كان يمكنك ابلاغي
يا صاحب المثانة ألضيّقة
لا اعتقد ان عيّنة صغيرة
تفي بالغرض
تسلخك من سلالات
ألوجه الآخر
شحنة ضئيلة
تفكُّ عقدة لسانك
من السهل ان توهمنا
بأنك اصبحت يافعا
أن تضع نفسك
في ذهن هوجائي
وتمتطي مشحونتك المكرّرة
فأنا قد صوّبت ذاكرتي
وأنتزعت هزيعي
أشعر الان
كل رذاذة مطر
تسقط
تجعلني ابصر من جديد
أجلد الفصول بتروي
تعبت أكثر من ان افكّر
أبحث عن فوضى
تُجدّد ألمتعة
تلك حقائب ألظهر
ثقيلة دون مطر
لايمكنك أكمال ألمسيرة
دون حقيبة ظهر مبلّلة
هذه احدى حيل ألاستجواب
تداعيت مهرجا
تطلق ألنار نحو ألظلال
لم تنقذ سلالتك
أين تذهب ايها ألمختل
أنت رجل ولك أسم
تلاشيت معهم
يأكلون الكلاب والجرذان
وأخيرا بعضهم بعضا
خذ الحذر سيدي
فأنت في حارة ألقطط
عيونها فوانيس حصاد
صدئة
تراقب مواسم قحط
نائمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث