الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على السيد بهاءالدين نورى - مجزرة پشتئاشان ،ومحاولة شخصنة و تبرير الوقائع

عباس رستم

2012 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


ــــــــــــــــــــــــــ
يقول السيد بهاءالدين نورى فى رده على ماهووارد فى مذكرات السيد ملا على [عبدالله ملا فرج] أنه وهو المسؤول المكلف من قبل المكتب السياسى للحزب الشيوعى العراقى لقيادة قاطع [حشع] فى السليمانية و كركوك و القيادى فى الحزب ، رفض الأوامرالصادرة اليه من قيادة الحزب بخصوص القتال الى جانب الپارتى و حسك ضد أوك لأنه كان يعتبر أقتتال الأخوة خطأ كبيرآ لا يغتفر ، و كان على تفاهم مع السيد ملا بختيار المسؤول الأول عن قاطع أوك بعدم التقاتل ضد البعض ، و حسنآ عملا مجنبين الطرفين ضحايا و خسائر لو حدثت لكانت تدخل ضمن جداول الضحايا و الخسائر الأخرى التى أصبحت عربونآ للصداقة و الأخوة بين القادة المتقاتلين و سلٌمآ للوصول الى درجات عليا و عناوين وظيفية وهمية و رواتب تقاعد خيالية و أراضى سكنية و عزب . الا أنه لم يذكر من هم القادة و أصحاب القرار الذين كانوا الى جانب الأقتتال بصف الپارتى و حسك ضد أوك و أثبتت الأحداث المأساوية أنهم لم يكونوا أهلآ لها .
وفى جانب آخر من رده يبرر عدم تحركه و القوات التى تحت إمرته من مناطق تواجدها الى پشتئاشان الى عاملى الزمن وبعد المنطقتين عن بعض وهو على حق فى ذلك ، و لكن أين كان هو و الباقين من قيادة الحزب فى الوقت الذى كان فيه أوك يقوم بحشد قواته وجلبها من أطراف كركوك و گرميان و مناطق أخرى و بأعداد غفيرة منذ مدة غير قليلة و تحت قيادة شخص أقل ما يقال عنه أن له سوابق مخيفة ، ولماذا لم يقوموا بأتخاذ الأجراءات و الأستعدادات للتصدى للهجوم فى حالة وقوعه .
وفى موقع آخر من رده على ما هو وارد فى مذكرات السيد ملا على يبرر السيد بهاءالدين لقادة أوك من مرتكبى المجزرة و غيرهم بأن هجوم قواتهم بقيادة نوشيرروان مصطفى فى ٣٠/٤/١٩٨٣ على مقرات قيادة حشع و حسك و الپارتى و پاسوک ، كان هجومآ أنتقاميآ لهجوم قوات جود [ البارتى و حشع و حسك و باسوك ]على مقرات قاطع أربيل لأوك فى قرية باليسان بمنطقة خوشناوتى فى ٢٨/٤/١٩٨٣ مع علمه بأن الهجمات و حوادث القتل و الأغتيال بين الطرفين فى مناطق واسعة من سهل أربيل ومناطق أخرى من خوشناوتى و رانية و پشدر و غيرها كانت تجرى على قدم وساق و كانت ذروتها قتل أربعة من مسلحى أوك بينهم [ سەرباز ] فى قرية قرب ناحية خلكان من قبل مفرزة ضمت مسلحين من حسك و حشع و ذلك قبل هجوم قوات جود على مقرات أوك فى قرية باليسان و أحداث مجزرة پشتئاشان بمدة طويلة والتى على أثرها تم التحشيد و على أعلى المستويات أعلاميآ و عسكريآ للأنتقام من قوات جود و كان التركيز الأكبر على توجيه العداء و الكراهية ضد حشع والتى ساهم فيها السيد جلال طالبانى شخصيآ بعدد من الخطب النارية التى كان يحث فيها مقاتليه بعدم الرأفة مع التحريفيين الخونة ويقصد بهم الشيوعييون و الأنتقام منهم شر أنتقام .
هذا وقد ورد فى مقال للسيد [مصطفى حسن گەورە] من مسلحى القوة التى هاجمت مقرات جود فی پشتئاشان نشرت فی موقع [ کوردستانپۆست ] بتاریخ٢٤/٤/٢٠١٢ بمناسبة الذكرى التاسعة و العشرون لأحداث پشتئاشان بأنه فى صباح يوم١٨/٤/١٩٨٣ كان بمعية العضو القيادى فى أوك [ السيدإبراهيم جلال ]الذى كان فى حينه عضو المركز الثالث ، متجهين من مقر المركز فى قرية ورتى بأتجاه وادى خانقا ومنها الى بالك و زارگه لى و چۆمان ولدى عودتهم الى ورتى و فى طريق العودة سأل السيد إبراهيم ما هى الأسباب لهذه الزيارة السريعة لهذه المناطق ؟ .جاوبه السيد إبراهيم و بصوت خافت ، ستحدث فى الأيام القادمة معركة كبيرة جدآ فى هذه المنطقة . وكان واضحآ أن خطط المعركة كانت موضوعة مسبقآ و أن قيادة الأتحاد الوطنى قد أعدت الخطط لها و أوكلت قيادتها الى نوشيروان مصطفى كما يقول السيد مصطفى فى مقالته أعلاه.
الأصدقاء الألداء :
يقول السيد مصطفى بأن السيد جلال طالبانى كان يسمى قيادة الحزب الشيوعى بالأصدقاء الألداء و يطلق على الباقين من أعضاء الحزب بأنهم پارتیون اکثر من الپارتيين .
ولغرض قراءة مقالة السيد مصطفى حسن باللغة الكوردية يمكن النقر على الرابط التالى :
http://www.kurdistanpost.com/view.asp?id=c775e5b0

عباس رستم
٨/٥/٢٠١٢








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ


.. مسيرة تجوب شوارع العاصمة البريطانية لندن تطالب بوقف بيع الأس




.. تشييع جثمان مقاوم فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على مخيم جني


.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش




.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا