الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتفاقية اربيل غيت الجزء 3 والاخير اما ان تكون او لاتكون

عبدالصمد السويلم

2012 / 5 / 10
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


سقط القناع عن القناع عن القناع عن القناع
قد اخسر الدنيا
نعم
لكني اقول الان
لا
هي اخر الصرخات
لا
هي ما تبقى من هواء الارض
لا
ما تبقى من حطام الروح
لا
ذهب الذين نحبهم ذهبوا
فإما تكون أو لا تكون
ما العمل لمواجهة مؤامرة القضاء على الوطن
في البدء نقول ان الشعوب ما دامت لا يمكن ان تهزم. وان هزيمة الامبريالية حتمية ان اردت القضاء على وطن اسمه العراق لأنها قد تنجح في سلبنا من الوطن لكننا حتما لن تسرق الوطن منا لا لاننا نعيش في الوطن بل ان الوطن هو الذي يعيش فينا.
ان الثورات التحررية خاصة التي تواجه الاحتلال غير المباشر القائم على تقسيم الوطن واثارة الحرب الاهلية والاقتتال والخلافات الداخلية قد تفتقر الى وجود عوامل موضوعية او عوامل ذاتية لقيامها او لانتصارها في معركة انقاذ العراق ،حيث يفتقر شعبنا الى ارادة التغير الثوري في بلد كان فيه التغير يكون اما بانقلاب عسكري او انتفاضة مسلحة او احتجاجات شعبية وكما هو الربيع العربي لم يكن الا احتجاجات فاقدة لأي مشروع او ادارة ناجحة للصراع من قبل اي قيادة او تنظيم ثوري مما تسبب في انتصار الثورة المضادة وانحراف الثورة كذلك كان الحال مع العراق حيث انهارت الثقة بين النخبة والشعب مما تسبب في سلبية رد الفعل الشعبي ازاء الاحداث وعزلها عن القرار وانعزالها عن التأثير في العراق فتحول في اغلب شرائحه الى تابع لقيادات انعزالية لا تتقن الا فن رفع الشعارات واطلاق الوعود وبالتالي هناك صعوبة حقيقية في صنع ثورة تحررية للعراق لأجل استكمال سيادته الوطنية ولأجل الحفاظ على هوية ووحدته ارضا وشعبا فضلا عن فقدان الظروف الموضوعية لقيام تلك الثورة او انتصارها .ان مصير الاقاليم فيما لو تم سيكون بداية لتمزق ليس العراق فحسب بل لصراع داخل تلك الاقاليم لن ينفع معه اتباع اليات التطهير العرقي من قتل او تهجير وسيتسع الصراع ليكون هذا المرة ليس طائفيا او اثنيا فحسب بل صراعا حزبيا او فئويا او عشائريا مما سيفقد شرعية مبررات اقامة الاقاليم حيث لا استقرار ولا رفاهية ولا سلم اهلي وستسري عدوى هذه الجمرة الخبيثة لتشمل المنطقة باسرها ولن ينجو منها احد لا سامح الله .ان هذا السيناريو المأساوي قد يكون الثمن الباهض الذي يجب دفعه لإحياء الهوية الوطنية ولإسقاط الاقنعة الزائفة للقيادات السياسية الحاكمة وهو ثمن كان من الممكن تجنبه فيما لو كانت هناك قيادة ثورية شعبية واعية ناجحة في ادارة الصراع وفي زرع الثقة بالثورة في صفوف الشعب .ان العراق سيبقى وطنا واحدا ولن يزول لأنه يحيا في تاريخنا وفي احلامنا وفي ارادتنا في الحياة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ


.. مسيرة تجوب شوارع العاصمة البريطانية لندن تطالب بوقف بيع الأس




.. تشييع جثمان مقاوم فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على مخيم جني


.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش




.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا