الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدّن واليسار !!

شامل عبد العزيز

2012 / 5 / 11
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن / غاندي / .
الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدّن : يساريّة – علمانيّة – ديمقراطيّة .
" من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرّية والعدالة الاجتماعيّة للجميع "
هل هناك شعار أنبل من هذا الشعار وخصوصاً " العدالة الاجتماعيّة للجميع " ولكن ؟
كيف يتم تحقيق هذا الشعار ؟ لابدّ للنظرية من ممارسة , لابدّ من تطبيق كل شعار على أرض الواقع ,, طبعاً أنا لا أطالب الموقع بتطبيق هذه الشعارات على أرض الواقع لأن الموقع ليس سلطة أو دولة .
مهمّة الموقع , القضايا الثقافيّة , الإعلام , " نشر الوعي – السياسي – الاجتماعي – الثقافي – الإنساني – التقدمي الحديث ..
لماذا هذه المقدمة والتي هي معروفة لكل من يقرأ جريدة الحوار المتمدّن ؟
نشر الأستاذ رزكار عقراوي مقال عنوانه " حان وقت العمل المشترك بين اليسار العراقي "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306824
من خلال التعليقات المختارة سوف نصل للفكرة التي نود طرحها .
قبل ذلك ما هو اليسار ؟
هنا سوف لن نذهب للقواميس أو للعم " غوغل " حفظته الآلهة من كل قرصنة " ولكن سوف نعرف معنى اليسار من خلال ما طرحه الأستاذ فواز فرحان على نفس المقال المذكور :
القصد من كلمة اليسار هو التعبير عن كلمة الماركسي ، ويمكن تقسيم ماركس نفسهُ إلى يمين ويسار ، الماركسي اليساري : هو الذي يعمل ليل نهار ودون كلل من أجل تعميق وعي الطبقة العاملة وكذلك المثقفة عبر نشر الأفكار الماركسية والبحث عن الحقائق الساطعة وليس القبول بما تنتجه لنا آلة الإعلام لهذا الطرف أو ذاك حتى تتمكن بهذا الوعي من مجابهة أعدائها ، سواء من خلال العمل البدني أو الذهني فالقيام بهذا العمل بالنسبة للماركسي واجب وكذلك ثورة على الواقع المزري ، الماركسي اليميني : هو من يردد مع الأسف كالببغاء كلمات ومواقف عفى عليها الزمن ، ولا يستطيع المشاركة بهذا النضال فقد تقفل فكره عند إله واحد يشبه باقي الآلهة " غير القابلة " للذم ( الستاليني ، اللينيني ، التروتسكي ) وغيرهم هؤلاء لا يمكن لهم إبداء فهم صحيح لا للينين ولا لماركس ، لأنهم ببساطة قرروا تسليم نفسهم بأيديهم للعبودية الفكرية ..
موافق على ما جاء بتعريف كلمة اليسار عند الأستاذ فواز فرحان ..
لا زلنا لم نصل لبدايّة فكرتنا وليس لفكرتنا الكليّة .
غايتي – غرضي هو أن أصل إلى اليسار نفسه , مهمته – واجبه – تواجده في المجتمع – تأثيره – نتائج عمله , أين كل ذلك وخصوصاً أن الرفيق رزكار كان بصدد الحديث عن المجتمع العراقي وأنا أبن هذا المجتمع أتساوى فيه مع السادة رزكار – فواز – حميد - وكافة أبناء الشعب العراقي الحبيب .
العراق يحتاج لبذل المزيد من الجهود من أجل الخروج من محنته التي ما بعدها محنة وكل الجهود مطلوبة ومن كل عراقي حريص على بلده وعلى أبنائه ..
أين هو اليسار ؟ وهل اليسار لوحده بدون باقي المسميات ؟
قبل ذلك هناك صورة مصغرة رسمها الأستاذ صاحب المقال في مقدمته عندما قال :
القوى الدينية والطائفية ( السنية والشيعية ) ، والقومية ( العربية والكردية ) الحاكمة ، التي برهنت بشكل عام في السنوات الماضية من خلال نهجها غير الديمقراطي وتنامي روح الاستبداد لديها ، إلى ابتعادها الواضح عن ممارسة الديمقراطية ، وتقييدها للحريات ، والتجاوز على حقوق الإنسان ومصالح الكادحين وعموم الجماهير، ونرى ذلك بوضوح في ممارسات حكومة المالكي في بغداد وحكومة الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان .
تقوم ألان بإعادة تنظيم صفوفها وإجراء تحالفات جديدة لتقوية مواقعها في السلطة وخاصة بعد فشلها الكبير في إدارة الحكم وعجزها عن تقديم ابسط الخدمات للجماهير من اجل إبقاء نفوذها ومكانتها السياسية، واستمرار سياسات الاستبداد والفساد ونهب المال العام، وتغطي ذلك بإبراز وتعزيز الصراعات القومية والدينية مثل ما يجري الآن بين المالكي والبارزاني . – انتهى –
لا اعتقد بأن هناك خلاف حول هذا التوصيف لحالة العراق ومنذ عام 2003 ولحد الآن إلاّ عند " العميان " وهؤلاء لا شأن لنّا بهم .
من المخالفين لِمّا طرحه الأستاذ عقراوي وأحب أن أتناوله هي مُداخلة الأستاذ فؤاد ألنمري التي كانت بعنوان " أي معنىَّ لليسار " يقول :
الرفيق المناضل رزكار ..
تقديراً لجهودك أسمح لنفسي برفض كل ما ذهبت إليه ..
أنت تدعو لتحالف لليسار لكنك لا تستطيع ولن تستطيع تعريف اليسار وتحديد سماته فاليسار لفظ لا معنى حقيقي ومادي له ..
يساء الاعتقاد أن الماركسيين يساريون وهذا غير صحيح فالماركسي هو ماركسي لا يميني ولا يساري وانحرافه إلى اليمين أو إلى اليسار يخرجه عن الخط الماركسي . هذا ما أكده لينين في مؤتمر الحزب العاشر 1921 ..
ويساء الاعتقاد بأن الماركسية تؤمن بالمساواة بين المواطنين وهذا غير صحيح على الإطلاق فالماركسية تحض العمال لينشطوا في الصراع ضد البورجوازية وقهرها ..
الماركسيون يعتبرون الديمقراطية الليبرالية إنما هي تشريع لاستغلال العمال وليس لها أي معنى آخر .
اليسارية تعني بالعرف العام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وهذه مفاهيم لا معنى لها وغير قابلة للتطبيق فمن هي الدولة التي لا تنتمي لطبقة بذاتها وتحقق مثل هذه المفاهيم ؟
لأنني أحب الرفيق رزكار لا أسمح لنفسي أن أسكت ويجهد رفيقي فيما لا طائل منه ـ كان عليه أن يعرّف اليسارية قبل أن يكتب ما كتب ..
اليساريون ليسوا إلا ممثلين للبورجوازية الوضيعة المعروفة بالانقسامية .. انتهى .
خلافنا مع الأستاذ ألنمري أو خلاف ألنمري مع الجميع هو بالتبسيط التالي :
يطرح الأستاذ ألنمري رأيه وهو معروف للجميع ولكن بدون " بديل " لا يوجد لديه حلول , السؤال ما العمل كما قال لينين ؟
ماذا نفعل , ماذا تفعل البشرية , ماذا ننتظر ؟ إلى متى ؟ ما هو الحلّ وكيف , نحنُ نتحدث عن العراق فقط فكيف بباقي بلدان العالم ,, أين هي خارطة طريق الأستاذ ألنمري ؟ هو لم يطرح بدائل وكأنه يردد " خلقنا لنعترض " ؟
أين هي طبقة العمال التي لابدّ أن تتمرد على أصحاب رؤوس الأموال من أجل عدم استغلالها ؟
( العمال يحررون أنفسهم ) ؟ متى سوف تنتصر طبقة العمال وفي أي بلد وهل هناك عمال يشغلهم الانتصار على البرجوازية " الوضيعة " وقهرها ؟ ليقل لنّا الأستاذ ألنمري رأيه وهو مطالب بالإجابة على هذه الأسئلة .. وبعكسه تعتبر جميع الكتابات والمداخلات حرث في الماء كما يقولون أو كما قال الأستاذ فواز فرحان بأن هناك ماركسي يساري وماركسي يميني والأستاذ ألنمري سوف يكون نصيبه " اليمين " في حالة عدم توضيح موقفه بخارطة طريق أو بديل أو حلول .
عندما نقول لا يوجد لدينا حلول لهذه الأسئلة تكون الكتابات لا معنى لها .
شبح الشيوعية لم يعد موجوداً – الاشتراكية انهارت في سبعينات القرن الماضي وكذلك الرأسماليّة هذا ما يكرره الأستاذ ألنمري – سؤالي : ما هو العالم الآن وإلى أين يسير وماذا نطلق عليه ؟
ما هو الفرق بين النظريّة والتطبيق ؟
لنقرأ ما يقوله الأستاذ ألنمري في جوابه على الأستاذ نجيب توما :
من هو اليساري ؟
اليساري هو آدمي وكذلك الشيوعي وهنا هما متساويان ..
اليساري يدعو للتغيير وكذلك الشيوعي وهنا أيضاً هما متساويان ..
في غير هذا يختلفان اختلافاً كليّاً ..
اليساري يدعو إلى التغيير للمجهول باستثناء المجتمع الطبقي ..
والشيوعي يدعو للتغيير للمعلوم وهو الاشتراكية ومحو الطبقات ..
اليساري إذاً هو حكماً من البورجوازية الوضيعة يرفض رفضاً قاطعاً دولة دكتاتورية البروليتاريا لأنها ستمحوه ..
والشيوعي هو حكماً من البروليتاريا ولا يحقق ذاته إلا في دولة دكتاتورية البروليتاريا ..
وعليه فالعداء بين الطرفين هو عداء مصيري وتوقف عنده كارل ماركس وفردريك إنجلز في البيان الشيوعي ..
الشيوعيان رزكار عقراوي وحميد خنجي يتحايلان ليخلطا الماء بالزيت ..
الحقيقة التي تفوت على اليساريين العراقيين هي أنهم في النهاية من رفاق المالكي وعلاوي اللذين هما من البورجوازية الوضيعة وليسا أقل من يساريين، فلما التغيير ؟؟
يتحجج اليساريون بأنهم ضد الرشوة والفساد والمالكي وعلاوي هما أيضاً ضد الرشوة والفساد وبكل حزم، فعلامَ التغيير ؟؟ انتهى ..
أنا موافق ولكن لابدّ من نسأل الأستاذ ألنمري على ضوء كلامه " هل الحقيقة التي تفوت على اليساريين العراقيين لا تفوت عليك " وكيف ؟ هناك خلط الماء بالزيت , هل تستطيع أن تفصل بين الماء والزيت عملياً ؟
أين في الواقع ما تقوله أنت يا سيدي الفاضل " لازال الكلام موجهاً للسيّد ألنمري "
محو الطبقات " هل الأمر عبارة عن تنظير " ؟ أين سوف يتم أو يحدث محو الطبقات ؟ أنت تعيش في الأردن هل تعمل على محو الطبقات وكيف ؟
لنقرأ الجزء التالي من تعليق الأستاذ نجيب توما وهو بصيغة سؤال أنا أطالب الأستاذ ألنمري بالإجابة عنه :
هل يجوز الحديث عن اشتراكية وشيوعية في بلدان في أسفل قمة التخلف من التطور الرأسمالي أو من ناحية الشعوذة الفكرية والدينية ؟
هل كلام الأستاذ ألنمري يفسره كارل بوبر في التاريخانية أم لا ؟ لنقرأ العبارات التالية وهل من تفسير :
اليساري يدعو إلى التغيير للمجهول باستثناء المجتمع الطبقي .. ؟؟؟
والشيوعي يدعو للتغيير للمعلوم وهو الاشتراكية ومحو الطبقات .. ؟؟؟
يقول الأستاذ نجيب توما في رسالة خاصة لبعض الأصدقاء :
وسقط كارل بوبر من أعلى السطح وأرجو أن يتقبل الصديق شامل التعازي الحارة " يقصد مقالي كارل بوبر والتاريخانية :, ثم يستمر الأستاذ نجيب توما في رسالته فيقول :
أما نحن اليساريين والديمقراطيين والليبراليين فكلنا متحايلين لا فائدة منا ..
ولا تغيير يرجى للعراق فبالنهاية سنكون مثل علاوي والمالكي . ولا ادري أن
العزيز شامل قد غير قناعاته بالبخت وقراءة الطالع " يقصد مقالي أعداء المنطق ". وإذا كنت تريد معرفة المستقبل أسأل :
أستاذنا ألنمري / انتهى / .
نحن نحتاج للممارسة وليس للتنظير – النظريات محفوظة بين ثنايا الكتب لا بدّ من تطبيقها على أرض الواقع وبعكسه لا فائدة منها .
عندما يطالب الماركسي المستقل رزكار عقراوي بالعمل المشترك على الأقل لديه دعوة ورؤية لممارسة ما يدعو إليه في واقع المجتمع العراقي الذي ينتمي إليه ..
أنت ترفض كل تعاون وتقول ليس هناك أحزاب شيوعيّة حقيقيّة وأنا معك وليس هناك ماركسيّة حقيقية وأنا معك ولكن بعد ذلك ما هو الحلّ وماذا ننتظر ؟
هل نبقى نلوك ما موجود في النظريات ونكتب عن فائض القيمة وسرقة أصحاب رؤوس الأموال جهد العمال ؟
هل سينتفض العمال في العالم الغربي من أجل المطالبة بحقوقهم ؟ وقبل ذلك في أي مجتمع تحقق للعمال ما تحقق لهم في العالم الغربي ؟
السويد ( حميد كشكولي ) ألمانيا الاتحادية ( فواز فرحان ) الدانمرك ( رزكار عقراوي ) .
هؤلاء يلمسون وبصورة حقيقية ومشاهدة واقعية العمال في بلدانهم وعلى ضوء هذه الملامسة والمشاهدة للواقع هل سينتفض العمال ويحررون أنفسهم من أجل تحقيق مطالبهم وهناك سؤال قبل ذلك من هي الدول التي حققت للعمال كل ما يتمنون سوى دول العالم الغربي ؟
نأتي على بيت القصيد وغايتي ومن التعليقات أيضاً ولا نذهب إلى أي مكان أخر ..
تعليقات الدكتور " إسماعيل حمد الجبوري " هي التي تتطابق مع أفكاري وهي التي أتبناها , سوف أقتطع زبدة هذه التعليقات من أجل الوصول لخاتمة المقال :
الشيوعية سقطت نظريا وفكريا قبل أن تسقط سياسيا وبعد أن حكمت بحدود 70عاما وبنماذج وتجارب مختلفة وأسدل التاريخ ستاره عليها وانتهى أما ما تبقى هنا وهناك من بقايا هياكل متناثرة ومبعثرة من دكاكين وأحزاب كومبيوترية تسمي نفسها أحزاب شيوعية وعمالية وجيفارية وكاستروية وغيرها فلا وجود لها على الإطلاق على ارض الواقع ..
أما الطبقة العاملة فلا وجود لها لان العراق يخلوا من المعامل والمصانع وحلت محلها المساجد والحسينيات ..
العالم جرب الإيديولوجية الشيوعية وعرف انه يستحيل تطبيقها لأنها ومن خلال وجودي في الدول الاشتراكية حوالي عقدين من الزمن أنها مجرد أحلام فنتازية ورومانسية بالرغم من الجهود الجبارة للأحزاب الشيوعية لتطبيقها وتوصلت إلى قناعة أن النظرية شئ والواقع شئ آخر. ما أريد أن اكتبه أن العالم لم يعد بحاجة إلى هذه الايديولوجيا الخرافية وإنما بحاجة إلى يسار ديمقراطي وليبرالي بعيدا عن الأيديولوجيات التي انتهى دورها وبالذات في بلداننا المتخلفة ومنها العراق .
العالم تغير ولم يعد عالم ماركس ولا إنجلس ولاسيما ونحن نعيش في عالم العولمة والثورة المعلوماتية التي حطمت جدران الأيديولوجيات. لا يمكن بناء أنظمة ديمقراطية متطورة وتستوعب التطورات والمستجدات العالمية وعلى كل الأصعدة بأدوات وعقول أيديولوجية ماضوية اثبت الواقع فشلها. نحن اليوم في العراق بحاجة لبناء يسار ديمقراطي جديد يواكب العصر ويبتعد عن فوبيا الامبريالية ..
إذن وكما قال الدكتور الجبوري وضرب لنّا مثلاً "ولم ينسى " بالبرازيل وبعض دول أميركا اللاتينية , لقد كان الأستاذ رزكار محقاً في مناداته بالعمل المشترك بين اليسار ولكن اليسار الذي ذكره الدكتور الجبوري وليس اليسار الذي يحارب طواحين الهواء ولازال يعيش في عالم لم يعد له وجود ( يسار – ديمقراطي – ليبرالي - ) نعم الأمثلة على أرض الواقع كثيرة أما باقي الكلام وتمنيات الماضي على ضوء الحاضر فاعتقد بأنها تتنافى مع العقل والمنطق خصوصاً إذا آمنا بأن كل شيء في الكون هو في حركة دائمة ولا يوجد شيء ساكن , نحن الآن في العام 2012 ولا نعلم إلى أين نحن سائرين أو ماضين ؟
إذا لم يكن هناك سعي حقيقي مخلص جاد بعيد عن التحزب لن نقطف ثمار أي تبديل أو تغيير .
الفرصة سانحة والساحة العراقية مفتوحة وإذا ما تظافرت الجهود من اجل مجتمع علماني ديمقراطي يتساوى فيه الجميع أمام القانون كما هو الحال في الدول المتحضرة فسوف يصل اليسار لغايته وبعكسه سوف لن نشهد أي تغيير في القريب العاجل .
هل ممكن أن يتخلى اليسار عن أحلامه القديمة ويساير العصر ومتطلبات هذا العصر والتي هي ملائمة للمجتمعات المتقدمة وأن يكون همه وشغله الشاغل هو المجتمع العراقي ولا شيء غيره , هذا هو المرجو وهذا هو المطلوب .
هذا هو غرضي وهذه هي فكرتي وحتى قبل أن اقرأ جواب الأستاذ رزكار عقراوي على تعليقات الدكتور الجبوري لأنني عند كتابة هذا المقال لم يكن الأستاذ عقراوي قد أجاب على بعض التعليقات الأخيرة .
شكراً للأستاذ رزكار عقراوي وكافة القائمين على هذا الموقع .
شكراً لكافة المشاركين على مقال الأستاذ رزكار .
يقول مارك توين " كاتب أميركي ساخر "
السياسيون مثل حفاظات الأطفال يجب تغييرهم باستمرار لنفس السبب .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليسار والوضاعة وما بينهما
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 11 - 19:02 )
عزيزي ألأستاذ شامل عبد العزيز
اتفق تماما مع ضرورة التحرك العملي كما طرحه العزيز رزكار وعدم ألتركيز فقط على التنظير, وان كنت اعتفد اننا في حاجة الى ألأثنبن معا.
اود ان اقول شيئا لربما لا يرضي البعض. اذا حاولنا التبسيط, ولا داع للتعقبد اذا لم تستدعي الحاجة كما يعلمنا -اوكام -, فان مفهوم اليسار وما يعنيه واضح تقريبا لدي الكثيرين. افهمه في سياق ما تقوله كونه ألأنحياز الى المقموعين والمهمشين على صعيد ألأنتاج والفكر, ويلتقي اليسار مع مفاهيم الحداثة في مجالات كثيرة كأعلاء حرية الرأي وضمان حقوق ألأنسان والغاء التمييز بكل اشكاله ضد المرأة وامور اخرى.
اما الشيوعية في التنظير والتطبيق ففد تاخذ مسارا يساريا او يمينيا. فشيوعية ألأتحاد السوفيتي وقتها والدول الموالية له آنذاك لم تكن يسارية, او كاتت حتى يمبنية, في محاباتها لنظام صدام او في قمعها لشعوبها.
ونفس الكلام ينطبق على دول شيوعية اخرى وهي دول قمعية ويمينية حتى العظم بسبب افقارها لشعوبها وقمعها له.
يتبع



2 - اليسار والوضاعة وما بينهما
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 11 - 19:12 )
مع احترامي الفائق للسيد النمري, فاني اود ان اختلف معه بخصوص ان الشيوعية لا يمكن ان تكون يسارية او يمينية. قد يصح ذلك في ماركسيات مدرسة فرانكفورت او غرامشي مثلا, ولكن لا اعتقد ان السيد النمري يضمر ودا كبيرا لهؤلاء.
ان ألأعتقاد بان الشيوعية طهرانية لكونها شيوعية اعتقاد لا تزكيه الحياة. وان الرأي الفائل بمساواة اليسارية بالشيوعية لرأي مجاف للصواب ايضا.
فاين يضع السيد النمري دولا مثل كوريا الشمالية, ليس يسارا او يمينا لأنه لا يعتقد بوجودهما, وانما في خربطة الشيوعية- وان كان لينين كان قد اشار الى الشيوعية اليسارية كمرض طفولي (فهل يعني هذا ان لبتين كان شيوعيا بمينيا؟)
Left-Wing Communism: an Infantile Disorder
ان المشكلة, وهي فعلا مشكلة, ان النقاش احيانا يهدف الى تقديس الشيوعية (اي شيوعية؟ شيوعية الكتب ام شيوعية الواقع واي كتب واي واقع؟).
اذا كنتى قد فهمت السيد النمري بالشكل الصحيح, فانه يتكلم عن الطبقة العاملة كقوة ثورية وما عداها, ولربما اغلبية الشعب وانا بضمنهم لكوني لست عاملا كبرجوزاية وضيعة,وهي قد تكون برجوازية او لا تكون, وضيعة او غير وضيعة-.
يتبع


3 - اليسار والوضاعة وما بينهما
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 11 - 19:30 )
فمثلا انا اعمل كطببب ولذلك استحق بكل شرف لقب البرجوازي الوضيع سواء رغبت اولم ارغب. فيا الهي ما العمل؟ كيف ساتخلص من برجوازيتي التي لا امتلكها ومن وضاعتي التي تقض مضجعي ليل نهار؟ ولكن حتى لو تخليت عن مهنتي للعمل كعامل, وفعل مثلي كل زملائي الأطباء لنتخلص من وضاعتنا وننام قريري العين, فما المانع ان نتهم عندها باننا لسنا ثوريين اصيلين او حقيقيين ونتهم فوق ذلك, ويا لهول التهمة التي لربما تعني موتنا الزؤوم, باننا ندعي الثورية كنفاق؟ ما الذي سنفعله عندئذ؟ وحتى كل معكسرات العمل لربما سوف لن تطهرنا من وضاعتتا ونفاقتا.
ولكن ما الذي سيعمله السيد النمري, اذا مرض لا سامح الله؟ هل سيطلب من الطبيب معالجته رغم وضاعة ألأخير, ام سيذهب الى عامل ثوري ليطلب منه العلاج؟ بالرغم من ان السيد النمري قد لا يأخذ بنصيحة برجوازي وضيع مثلي, فاني اتمنى من كل قلبي ان يذهب الى الطبيب رغم التحريف ألأيولوجي لربما لنصيحتي. وما اتمناه اكثر ان لا يحتاج الى طبيب.
مع مودتي للجميع


4 - العزيز شامل عبد العزيز
فواز فرحان ( 2012 / 5 / 11 - 19:47 )

تحية حارة لجهدك الرصين في ترتيب وصياغة الأفكار بشكل يسهم في تعميق النظر نحو الحقائق الثقافية والايدلوجية التي تظهر الى السطح ليس لأننا ننبش بها بل لأن مفاهيم الحياة الجديدة التي نعيشها تفرض علينا إعادة قرائتها من جديد وبشكل مختلف ..
أتفق كثيراً مع ما طرحهُ الاستاذ الدكتور طلال الربيعي في مداخلته ، وربما يأخذ الموضوع بُعداً أوسع إذا ما رغبنا في التشعّب فيه لكن أكتفي بالقول أن الموضوع يخص العمل المستمر لدفع الأحزاب اليسارية في العراق لتوحيد موقفها وتطوير آليات عملها حتى تظهر كقوة مؤثرة على الساحة في العراق أو على الأقل كي تحقق التوازن في المعادلة السياسية التي تميل منذعام 2003 الى الأحزاب الدينية والطائفية التي لم يكن لها تأثير يذكر طوال فترة الحرب ضد الدكتاتورية ..
تحياتي


5 - الدكتور طلال الربيعي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 11 - 19:54 )
تحياتي وتقديري - دائماً تعليقاتك فيها فائدة وتلاقح وتواصل مع مضمون المقال وفكرته وأنت مشكور على ذلك - ومشكور الأستاذ رزكار أيضاً - نحتاج للأثنين معاً ولكن الممارسة نحتاجها اكثر برأيي - اليسار الديمقراطي مع كل الحقوق التي ذكرتها من المساواة والمرأة وكل المفاهيم العصرية بدون تمييز - أنا اعتمدت مفهوم اليسار على ضوء التعليقات حتى لا نخرج من مضمون دعوة الرفيق رزكار - لا يستطيع الأستاذ النمري ان يحدد موقفه بالضبط - قال له الأستاذ حميد خنجي كل ماركسي يساري ولكن ليس كل يساري ماركسي - ليس فقط السيد خنجي هناك الآلاف بل الملايين تقول بنفس الفكرة - عندما يرفض لا يطرح البديل - مواقف الدول الشيوعية معروفة في السابق ووقوفها مع الطغاة بحجج واهية لم تكن مقنعة صدام - ناصر الأسد الخ .. على أساس الوقوف مع الدول التي تسعى لتحقيق الاشتراكية حسب اعتقادهم - جميعنا برجوازيين وإن لم ننتمي - أنا سألت عدة أسئلة لا اعتقد بأن هناك جواب حسب ظنّي - انا برجوازي والعالم بأجمعه كذلك لأن لا وجود لغير هذا المسمى - هي ليست وضيعة - هذا توصيف السيد النمري نفسه هي تسمى الصغيرة - الوسطى لا ادري
نتمنى ان لا يذهب للطبيب


6 - العزيز الأستاذ فواز المحترم
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 11 - 20:10 )
تحياتي لجهودكم جميعاً - أنا لا أشك لحظة في أنكم تحاولون دفع اليسار العراقي من اجل المساهمة لكي يأخذ دوره الحقيقي مقابل الأحزاب الظلامية التي آتت على الأخضر واليابس - نعم ليس نبشاً بل قراءة جديدة على ضوء التغييرات العديدة - هكذا هي الحياة لا تتوقف بل تستمر وتتطور وهذا التطور يحتاج لإعادة وترتيب القراءة من جديد على ضوء التغيير والتطور
أنا أيضاً اتفق مع ما قاله الدكتور الربيعي ولا خلاف معه وله مساهمات رائعة ومفيدة حسب ما نقرأ له من مشاركات
خالص الاحترام للمرور والتعليق


7 - ارحمونا من متاهات تنظيراتكم
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 11 - 22:32 )
الاخوة الاعزاء الكاتب والمعلقين وربما اغلب المثقفين تجدهم دائما يحولون اي فكره يفترض ان تكون عمليه الى اسلوب للمناكفه والخوض في مواضيع لا تزيد المسئلة الا غموضا ويعودن الى المصطلحات ومن هو اليسار ومن هو اليمين وماذا كان يقصد لنين عندما هاجم اليسار الطفولي هل كان يدافع عن اليمين ... اخواني المثقفين الكاتب والمتداخلين الرفيق رزكار عقراوي طرح موضوع عملي وهو ان الحركه الشيوعيه في العراق متشرذمه وهناك اكثر من حزب وحركه تسمي نفسها شيوعيه المطلوب امام الهجمه المعاديه لها من قوى الظلام ان تتوحد تحت صيغ يجعلها قريبة من بعضها وتبدأ تحت اي مسمى جبهة او لجنة تنسيق او تشاور لتوحيد جهودها وحماية نفسها من اعدائها حاولوا ان تساهموا في هذا المشروع بدل العمل على ضياعنا في متاهات التنظير الذي لا داعي له وان لا تجعلوا من مشروع الرفيق رزكار فرصة لصراع لا يخدم المشروع .... تحياتي


8 - لينين هو القائل وليس ميلفا
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 11 - 23:25 )
عزيزي السيد عبد الحس حسين يوسف
اجمل التحيات
لقد شخصنا اهمية مبادرة العزيز رزكار في التعليقات حول مبادرته وهنا ايضا. ولكن هذا لا يعني ان نتوقف عن -المناكفه؟- كما تسميها (واختار ان اىسميها االتفكير بصوت عال), بسبب هذه المبادرة او غيرها. ثم من قسر من لبقرأ اي شئ؟ واني لذلك متأكد تماما انك تستطيع ان ترحم نفسك بنفسك بدون مساعدتنا, فكلنا احرار كما تقول المغنية العظيمة ميلفا-ولكن لينين هو القائل وليس ميلفا;
Theory without practice is sterile
practice without theory is blind
مع وافر المودة


9 - أعتذر دكتور شامل على ما بدر مني
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 12 - 07:38 )
عزيزي السيد شامل عبد العزيز المحترم تحياتي وأود ان اقول لك أن مهنتي عامل حداده ووقتي الذي استقطعه للقرائه هو ليس لقتل الوقت كما يقولون ولكن لشعوري اني انسان واجبي ان اساهم ببناء بلدي بدل السير مع القطيع ولهذا فلا يستطيع احد ان يحدد لي ماذا اقرأ او يمنعني أن اعقب على شيء اعتقده انه لا يخدم قضيتي وعندماعقبت على مقالك ليس هدفي التقليل من قيمة كتابتك فأين للعامل مجارات الدكاتره ولكنها ملاحضه وددت ان اكتبها لك ولو كنت اعلم انها تضايقك لما كتبتها .. سيدي الفاضل اني فهمت من كتابة الرفيق رزكار عقراوي انهادعوة عمليه لتوحيد قوى اليسار العراقي وأبراز المشتركات وطلبت منكم انتم المثقفين العمل على اغنائها بدل مناقشة النمري ومفهوم البرجوازيه الوضيعه ولا اعلم ان هذه الملاحضه ( اتغثك ) الى هذا الحد ولهذا اعتذر منك وعبرك لكل المثقفين على ان لا اكررها ثانية ولدي سؤال لك أستاذي شامل ( كلي ذني السطرين الانكليزي الي كتبتهن الي خو ما شتمتني بيهن ترى مشكوله ذمتك هههههه) تحياتي واعتذر مرة اخرى


10 - اعتذر استاذ شامل
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 12 - 07:44 )
اعتذر فأن تعقيبي كان للدكتور الفاضل طلال الربيعي وليس للاستاذ شامل تحياتي للجميع


11 - خطوة عملية ام دزينة برامج
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 12 - 08:09 )
اخي شامل الورد والاخوة المعلقين صباح الخير موضوع مهم ونقاش حيوي جميل اسمح لي هنا بتسجيل موقفي لصالح موقف أخي طلال الربيعي .وبتقديري أن ما طرحه الأخ رزكار هو فكرة على غاية الأهمية في مواجهة الإستقطاب الطائفي سواء الديني أو اليميني . وإستخدامة لتعبير - توحيد - لا يعني صهر كل القوى في بوتقة واحدة بل يعني الإتفاق على برنامج عمل واقعي حد أدني مع بقاء الإختلاف حول قضايا أخرى . واذا إنتفت الخلافات إنتفى معنى وجود إئتلاف. الفكرة مهمه لكن الأهم اشكال تطبيقها على أرض الواقع لدينا أمراض كثير في العمل السياسي أشار اليها الأخ رزكار ,وأشار اليها بعض الأخوة ومع ذلك خطوة عملية واحدة خير من دزينة برامج لا ترى النور وغير قابلة للتطبيق .
كما تعرف في العمل الفلسطيني إستخدمت شعارات كبيرة جداً لكن ما مصيرها من تحرير فلسطين ووصلت الأمور الى سلطة وهمية متنازع عليها بين إمارة غزة وسلطنة رام الله . طبعاً هناك تجارب أخرى مماثلة ليت قوى اليسار تتبنى مطالب بسيطة وواقعية وقابلة للتحقيق أما حول ديكتاتورية البروليتاريا مجرد كلمة ديكتاتورية تعبير غير إنساني وفاشي ...التوقيع ...برجوازي صغير


12 - لنركز الآن على المهمات الآنية التي تجمعنا 1
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 12 - 13:32 )
الزميل العزيز شامل عبد العزيز
جزيل الشكر على الموضوع القيم، وإثارة الحوار حول نقاط مهمة لليسار ولكل التحرريين، واحي مشاركات الزملاء الأعزاء في أغناء الموضوع.

نعم لدينا خلافات واضحة حول تعريف - اليسار وحتى الماركسية -، و تقييم تجربة - المعسكر الاشتراكي - وأسباب انهياره، وكذلك مهمات الماركسيين واليساريين والديمقراطيين الحالية والمستقبلية، وافاق البديل الاشتراكي والشيوعي، او أي بديل آخر أكثر عدلا وإنسانية، بما فيه إصلاح النظام الرأسمالي الحالي - طبعا إذا كان ذلك ممكنا ! ولكن اشك في ذلك - ، واعتقد ان ذلك أمر صحي وايجابي ولابد من إدامة الحوار حول تلك المواضيع لانها عامل تطوير وتحفيز للحركة اليسارية والتقدمية في المنطقة.


13 - لنركز الآن على المهمات الآنية التي تجمعنا 2
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 12 - 13:32 )
في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العميقة التي تمر بها بلداننا، أنظمة الاستبداد الحاكمة، وتنامي الكبير لنفوذ الإسلامي السياسي ووصوله إلى السلطة او له دور في السلطة في بلدان عدة، يتطلب منا تجاوز تلك الخلافات الآن او تأجيلها دون إهمالها!، وان نطرح بدائل وبرامج سياسية واقتصادية وفق نقاط التقاء التي نتفق عليها جميعا في هذه المرحلة وتوحد قوانا المتشتتة، واعتقد ان هناك الكثير الذي يجمعنا جميعا الآن وأبرزها، الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية، مناهضة الاستبداد بكافة إشكاله، العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان والمساواة الكاملة للمرأة... الخ.


14 - لنركز الآن على المهمات الآنية التي تجمعنا 3
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 12 - 13:33 )
اعتقد ان الكثير منا يتفق على العمل من اجل تحقيق ذلك في هذه المرحلة بما فيهم الرفيق والأستاذ العزيز فؤاد النمري وحضرتك، والعزيز الزميل إسماعيل الجبوري..... ومعظم المحاورين ، و الخطوة القادمة بعدها وكيف نتحرك نحو البديل الاشتراكي والشيوعي فيمكن الحوار حول ذلك والعمل معا إذا كان ذلك ممكنا!! او من الممكن ان لا نستمر معا، ولكن لنركز الآن على المهمات الآنية التي تجمعنا الان وهي كثيرة جدا! لكي على الأقل نستطيع تحقيق البعض منها! بدلا ان نستمر في التركيز على الخلافات والصراعات الفكرية والسياسية والتنظيمية التي أخذت الكثير من طاقاتنا.


15 - الثقافة والعمال: اين موقعي هنا؟
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 12 - 15:18 )
عزيزي السيد عبد الحس حسين يوسف
شكرا على تعقيبك ألأضافي. لم اكتب ما كتبت لقتل الوقت أو كشكل من أشكال الترف الفكري.ان لصق تهمة البرجوازية الوضيعة او المنحطة على ألأغلبية الساحقة من الناس كات سببا كافيا بالنسبة للخمير الروج بارتكاب افضع المجازر بحق الشعب الكمبودي ومثقفيه, حيث قتل من قتل وارسل من تبقى الى الحقول لزراعة الرز.
سمعت عن هذا طبعا قبل سنين طوال, ولذلك قررت الذهاب الى كمبوديا قبل عامين لأشاهد بعيني اثار ما حصل هناك, وما شاهدته كان اسوء من اسوء كابوس قي حياتي. ولن انسى ابدا منظر الشاب العذب الذي كان يجوب شوارع العاصمة فنوم بن متأبطا كتبا تتحدث عن اهوال تلك المرحلة. لم بكن انطباعي ألأول عنه بانه غير مكترث كثيرا بالعائد المادي لبيعه خاطئا تماما . كان يبيع الكتب التي تصور الما لا تستطيع ملكته الفكرية التعبير عنه. كان ذلك نوعا من العلاج النفسي له . لم يقلها ولكن ذلك ما اراد قوله, شعرت اتا, -اقرؤوا هذه الكتب ان لم تصدقوني-.
يتبع


16 - الثقافة والعمال: اين موقعي هنا؟
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 12 - 15:29 )
لم يعتذر,ولكني سمعت نبرة اعتذار: اني لا استطيع عكس
مشاعري كما في الكتب.
روي لي ماحدث لعائلته على ايدي الخميرالروج. لقد بكى هو فبكيت معه,ولا زلت لا اعلم لماذا فعلت ذلك الضبط : هل كان ذلك بسبب ألألم والعجز الذي شعرت به وانا استمع الىى قصة حياته وهو يرويها بكل نبل وبدون اية ميلودراما, ام بكيت حزنا على وطني البعيد وهو يحتضر؟ لربما يسبب ألأثنين معا.
وابتعت منه احد اجمل الكتب عن تلك المرحلة
(اذا كان ممكنا استخدام مثل هذه الكلمة في هذا السياق)
The Gate
ومؤلف الكتاب
Francois Bizot
قد عاصر تلك المرحلة في كمبوديا و لذلك يشكل كتابه وثيقة مهمة عنها. وقد اصبح عند عودته الى بلده لاحقا استاذ البوذية في جنوب شرق أسيا قي جامعة السوربون.
الحق يقال. ان فيتنام الشيوعية هي التي حررت كموديا لاحقا من الخمير روج.
يتبع


17 - الثقافة والعمال: اين موقعي هنا؟
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 12 - 15:42 )
عزيزي, تقول انت عامل حدادة.
اني احد الذين يؤيدون ويشجعون وصول العمال للسلطة اذا كانوا يعملون من اجل خير الوطن وسعادة شعبه. ففي العديد من دول العالم قد وصلوا الى اعلى السلطة وتقلدوا منصب رئيس الدولة. فقد كان احد روؤساء النمسا حيث اقيم ألآن رئيسا للدولة, وكان كما يقال محبوبا جدا من قبل شعبه. كما ان الرئيس السابق للولايات المتحدة ليندون جونسون قد عمل صباغ احذية في صباه, وهو الذي عند وصوله للسلطة قد قاد الحملة ضد الفقر في ١٩٦٤المسماة
War on Poverty
وهل يجب ان اذكر ان احد روؤساء ألأتحاد السوفيتي السابق, دولة العمال والفلاحين كما سميت وقتها ,نيكولاي بودغورني, كان عاملا هوألأخر؟-
مع المودة وألأحترام


18 - ت7 الأستاذ عبد الحسن
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 12 - 16:48 )
تحياتي - كما قال لك الدكتور نحن نتشرف بالعمال ولا فرق سيدي بل العكس هو الصحيح - عامل حدادة - سباكة أي عامل ها هو الدكتور الربيعي يضرب لك الأمثال حول وصول بعض العمال إلى أعلى المراكز - مقال الأستاذ رزكار مهم جداً ونحن لم نخرج عنه بل رأيت انني أضيف ولو جزء بسيط إلى ما جاء في التعليقات على مقاله - وها نحن قد فعلنا ذلك بدليل تأكيد كلام الدكتور وليس مناكفة بل حوار من اجل الوصول إلى أفضل السبل - انا دائماً أقول التطبيق أو الممارسة أو الأثنين معاً كما قال الربيعي - ثم ها هو الأستاذ رزكار يؤيد على التعاون من أجل الوصول إلى الغاية وهي دفع اليسار بكافة أطيافه لكي يأخذ دوره مكان الأحزاب الظلامية
العبارة باللغة الانكليزية تتحدث عن النظرية والتطبيق ولذلك ذمتي ليست مشكولة وروح جدك هههه
عزيزي العامل الشريف عبد الحسن أنت مثقف ولكنك لا تعلن ذلك ولك رأيك من خلال ما تكتبه
نحن لا نكتب من أجل المناكفات بل العكس صحيح - أنا اكتب من شدة حزني على التشرذم ولكني مستعجل أريد أن أرى قطاف الثمار لبلدي العزيز وكافة البلدان التي لازالت في ذيل الترتيب
خالص الامتنان لك


19 - الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 12 - 17:03 )
تحياتي - قبل ذلك شكري وتقديري للدكتور طلال الربيعي الذي أثرت تعليقاته المقال وفي الحقيقة جميع تعليقاته لها اهمية ليس عندك عزيزي سيمون بل عند الأغلبية
عزيزي الأستاذ سيمون هل تشك لحظة في انني أرفض كل خير لبلدي أو لجميع البلدان مستحيل - لا اكتب رأيي من اجل أن اجعل المقابل على خطأ مستحيل ان افعل ذلك - دعوة الأستاذ رزكار دعوة حريص من اجل مجتمعات افضل بالتعاون بين جميع المكونات من اجل دحر الظلاميين - التشرذم واضح ولذلك لا نتائج فجاءت دعوة الأستاذ رزكار من اجل عدم التشرذم الحاصل ودعى للتكاتف لعل هناك امل في مجتمعات طغت عليها الغيبيات وهي بعيدة عن إدراك مصالحها - الغريب بدلاً من تأييد الدعوة والعمل على توحيد الصفوف نجد من يرفض ذلك والدخول في مناقشات عن اليسار والماركسية وليس الماركسي يساري الخ النقاشات التي لم تقدم شيء
الآن ما نحتاجه هو العمل وليس التنظير والتفريق بين الماركسي واليساري
أولاند وصل للسلطة في فرنسا وهو اشتراكي ديمقراطي
الاشتراكية الديمقراطية يرفضها أصحاب البروليتاريا ونبقى نلف وندور في فلك البيضة من الدجاجة ام العكس
نحن شاركنا في مقال الأستاذ رزكار وطالبنا بالعمل وليس النقاش -


20 - تابع تعليق الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 12 - 17:14 )
ليس في العمل الفلسطيني المثال حاضراً بل في جميع الشعارات في منطقتنا - لم نقطف ثمار أي تحرك واعتقد بأن السبب هو عدم الحرص على التفاعل مع الجماهير حقيقة أو قولا وفعلاً - أخذت التنظيرات والحزبيات الوقت الكثير من شعوبنا دون نتائج مثمرة واستطيع ان أورد لك عشرات المواقف
دكتاتوريا البروليتاريا - العمال سوف يحررون انفسهم - سألنا أين العمال في المصانع الكبيرة - اليوم تدير المصانع عدة كمبيوترات ولا يوجد مئات الآف من العمال في الدول الصناعية المتقدمة من اجل الانتفاض او الحث او الحض على أن يصارعوا أصحاب رؤوس الأموال - مطالب العمال تحققت في الدول الغربية بدون صراع مع أصحاب المعامل - المعامل تديرها كمبيوترات ومن المحتمل مستقبلاً ان يديرها كمبيوتر واحد -
الاشتراكية سقطت لأن البرجوازية الوضيعة حاربتها كما يقول الرفيق النمري والسؤال لماذا لم تقضي الاشتراكية على البرجوازية الوضيعة وأين النتيجة الحتمية للانتقال من المجتمع الاشتراكي للمجتمع الشيوعي
هذه الأفكار اليوم لم يعد لها وجود لا قولاً ولا فعلاً اليوم يوجد أفكار وارآء اخرى تواكب العصر وماثلة امامنا فلماذا نعيد صناعة العجلة
مع تقديري لدعوتك


21 - رئيس النمسا
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 12 - 17:15 )
ان رئيس النمسا الذي اشرت له في تعليقي اعلاه هو فرانتز يوناس, وكان يشتغل عامل تننضيد حروف في مطبعة, واصبح رئيسا للنمسا للفترة
١٩٦٥-١٩٧٤.
مع تحيتاتي للجميع


22 - تحياتي استاذ شامل والدكتور طلال الربيعي
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 12 - 17:26 )
الدكتور الفاضل طلال الربيعي .. الاستاذ العزيز شامل عبد العزيز تحياتي لكم وأشكركم على تجشمكم عناء الرد على تعقيبي وأعتقد ان مناكفتنا اصبحت مثمره وتحولت بلطفكم وكلماتكم الطيبه الى حوار اغنى الموضوع الذي نطمح جميعا الى اغنائه واهم شىء ان ( السطرين الانكليزي موشتايم على اهلي هههههه ) تحياتي ومودتى


23 - الأستاذ رزكار المحترم
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 12 - 17:29 )
تحياتي وتقديري - لنبدأ من حيث انتهيت انت عدم التركيز على الخلافات الفكرية السياسية التنظيمية الخ كلامك
نعم هذا ما أصبو إليه وأتمناه في نفس الوقت - الرفيق النمري خالفنا جميعاً برفض دعوتك ودخل في نقاش حول معنى اليسار المختلف عليه وانا أقتبست ما قاله عزيزنا فواز - انا معك ولا اخالفك في أي بديل أخر أكثر عدلاً وإنسانية - أنت تعيش في الغرب لا أقول أنه مثالي 100 % لأنه لا توجد مثالية في جميع الأفكار بل هناك أفضلية - دول اميركا اللاتينية بدأت وعلى سبيل المثال كما قال صديقنا الجبوري البرازيل وغيرها - المشكلة اننا نؤمن بالحركة والتطوّر من جهة وإحياء الماضي من جهة ثانية كيف لا أدري ؟ أكثر عدلاً وإنسانية نعم وهل هناك أفضل من هذا التعبير لا اعتقد - أي مسمى أخر ونترك خلافنا أيضاً موافق - المشكلة لا تكمن فيما يقوله الجبوري - الربيعي سيمون او غيرهم أو انا لا أبداً العكس هو الصحيح المشكلة في الطرف الآخر الذي لا يزال يؤمن كما كان يؤمن النجار الذي كان كارل بوبر مساعداً له - اليوم يعيش العالم المتحضر بطريقة لا اعتقد بأن هناك عالم افضل منه وفي كل شيء - والشواهد كثيرة ولا تحتاج لدليل
يتبع


24 - تكملة الأستاذ رزكار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 12 - 17:42 )
تحياتي مرّة ثانية - تنامي الإسلام السياسي سببه ليس فقط دعم الطغاة خلال حكمهم مستغلين مشاعر العامة بل لموقف الأحزاب التقدمية بكافة مسمياتها الذي لم يكن بالمستوى المطلوب - طبعاً هناك اكثر من سبب وهو محاربة هذه القوى من قبل السلطات الغاشمة وهناك سبب جوهري هو النرجسية والتعالي وعدم النزول من الأبراج العاجية والتمسك بشعارات قديمة لم يعد لها وجود على أرض الواقع - دعوتك دون مجاملة كانت في الصميم وخصوصاً أنك أشرت للسادة المسؤولين في أخر مقالك - إذا أرادوا ان يكون هناك أمل عليهم التخلي عن أي خلاف والتعاون في سبيل الوصول إلى الأهداف المنشودة - انا رأيي ان الساحة العراقية الحالية إذا تركت قوى اليسار الأفكار القديمة من الممكن ان تجني ثمار التعاون فيما بينها وخصوصاً برفع شعرات انية مرحلية من اجل الخروج من عنق الزجاجة كما يقولون - ليس قريباً ولكن هناك أمل من أجل المجتمع المدني الديمقراطي وحقوق المراة والمساواة وكل ذلك يرفضه الرفيق النمري حسب معلوماتي وليكن ولكن لابد من ان تستمر دعوتك وتتواصل مع المعنيين من اجل تحقيق ما نصبو إليه جميعاً
شاكر لك المرور والتعليق سيدي الكريم


25 - النضال الديموقراطي الصادق
كنعان الكنعاني ( 2012 / 5 / 12 - 20:39 )
تحياتي للسيد شامل وللساده المعلقين
في رأيي المتواضع اليسار العربي أمامه تحد حسنا يفعل إن أسرع بمعالجته يتمثل في بلورة خطاب ذكي غير مستعص شعبيا يمكنه من إدارة تناقضاته الفكريه-الإجتماعيه مع البيئة المحليه لصالحه. يقال بأن اليسار هو ضمير الشعوب، ولكن يتوجب العمل أيضا على كسب قلوب الشعوب وإنتزاعها من براثن الفكر الديني المسيس عن طريق النضال الديموقراطي الصادق الملموس على الأرض، والذي لا يبدو في الأفق من طريق غيره. شعوبنا ليست بالغبيه والإخلاص لمصالحها من شأنه أن يصنع الفارق، خصوصا مع ما سيتكشف في المستقبل القريب-المتوسط من إفلاس لشعارات الدين السياسي.
مع الموده


26 - ماهي احلام اليسار يا سيد شامل
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 13 - 00:18 )
---هل ممكن أن يتخلى اليسار عن أحلامه القديمة ويساير العصر ومتطلبات هذا العصر والتي هي ملائمة للمجتمعات المتقدمة وأن يكون همه وشغله الشاغل هو المجتمع العراقي ولا شيء غيره , هذا هو المرجو وهذا هو المطلوب--

هذا ما ختم به الاستاذ شمال عبد العزيز كتابته
بودي ان اسأل وارجو من الاستاذ شامل الاجابة
ما هي احلام اليسار القديمة، يا ترى
هل احلامه الجديدة تختلف عن احلامه القديمة.؟

ارجو ان لا تقول لي ان احلام اليسار القديمة هي اقامة المجتمع الشيوعي او المجتمع الاشتراكي، فلم تكن في يوم من الايام هذه من احلامه، اليسار العراقي لم تشغله هموم اخرى غير الهم العراقي، ولا تزال تشغله الحرية، التي وبسبب الدين، كانت ولم تزل حرية يحكمها الخوف، نعم اليسار كان كل تطلعه الى الحرية التي لا تكتمل الا بازاحة الدين عن التحكم بامور الناس .
كما لم تكن في يوم ما احلام اليسار العراقي متناقضة مع احلام المجتمعات المتقدمة الحالية او الماضية، فماذا تقصد بقولك هذا، هل رأيت اليسار العراقي يغرد خارج السرب حتى تتمنى ان ينضم الى سرب المدنية والتحضر ولا يسشذ عن المسيرة اللبرالية؟

ا


.


27 - ضرورة تقييم الماضي للتقدم
نجاة رضا زهروني ( 2012 / 5 / 13 - 01:40 )
لنركز الآن على المهمات الآنية التي تجمعنا
هذه العبارة هي رد الاستاذ رزكار صاحب الدعوة ومن الجيد تشخيص النظر الى الامام، ولكن لا بد من مناقشة امور كثيرة حصلت ولا يجوز دفنها وتجاوزها، لن هذا الموقف الذي قد يكون من دواله الهروب من الاسئلة أو الاجوبة أو سد الأفواه اعدم التعرض لسياسات الحزب الشيوعي وموافغه في ظل أوضاع شائكة،ـ وكان العراقيون ينتظرون منه شيئا آخر
مسألة توقيت الدعوة جاءت في اعقاب تشظيات الحركة الشيوعية في العراق الى كثير من عناوين وزعامات، وذلك بسبب عدم احترام قادة الحزب الشيوعي للاراء والانتقادات والمقترحات
والامر الثاني ان هذا الحزب لم يكن له موقف أو بيان واضح من الاحتلال، كما لم يشرح موقفه في التواطؤ في المشاركة الرمزية غير الفاعلبة في الحكم وتحمل أشنات المشاركة في العملية السياسية مع الاحزاب اليمينية والطائفية الخادمة للاحتلال والصامتة عن المصالح الوطنية وحقوق الشعب العراقي
بدون مراجعة ودراسة أحداث الماضي واخطائه يبقى التقدم للامام محفوفتا بتكرار الكوارث
ويؤسفني القول أن الشيوعيين لم يتعلموا شيئا من تجارب الماضي المؤلمة وما زال كل اهتمامهم الامساك بالسلطة وشكر للجميع


28 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 13 - 16:13 )
الأخ كنعان تمنياتي بالخير - نعم هذا ما نقوله وهذا ما نتمناه بنفس الوقت - ضمير الشعوب ويجب ان يكسبوا قلوب الشعوب بمسايرة العصر وقبول التعاون مع كافة الأحزاب التقدمية والتي تسعى من أجل الأوطان وليس من أجل السلطة - شكراً لمرورك
الأستاذ مالوم أبو رغيف - تحياتي - أحلامهم السلطة أو كرسي الحكم ولذلك بدأت بمقولة غاندي - كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن رافق هذه الأحلام شعارات طنانة محاربة الرجعية - الصهيونية - الامبريالية الخ - دائماً استشهد بما يقوله الفيلسوف مراد وهبة الليبرالي والذي لا يعجبك ولكن هناك مثل عربي يقول - خذوا من كل شي احسنه يقول وهبة لو كان هناك تضحيات حقيقة لكان هناك نتائج حقيقة - بعد لازال الوقت مبكراً لعالمنا لكي يصل إلى ما وصلت إليه الشعوب والأمم الأخرى - عليهم ان يحاربوا المالكي والصدر والسيستاني والوقف السني لا ان يبحثوا عن تقاسم الكعكة والقبول بها من اجل مصالح شخصية - عليهم ان يتخلّوا عن شعارات المقاومة وأن ينظروا إلى الواقع الجديد من أجل الكثير من الأهداف - ومنها المساواة - المرأة - التعاون لا التشرذم - أن يكون الوطن هو الأهم وليس المسميات الأخرى
شكراً لمرورك


29 - نجاة رضا زهروني
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 14 - 07:24 )
تحياتي
المسألة الأساسيّة اليوم دون نبش هي لملمة جراح اليسار بكافة المسميات - دعوة الأستاذ رزكار دعوة صادقة ولو بترك خلافاتنا جانباً ومحاولة أخذ دور ريادي في المجتمع
إذا كانت هناك نية صادقة من اليسار بكافة اطيافه فاعتقد بانه سوف يكون موقفه مؤثراً وخصوصاً إذا تخلى عن بعض الشعارات القديمة التي لم يعد التعامل معها اليوم والتركيز على المتغيرات التي شهدها الواقع - من هنا تكون الانطلاقة بالتعاون مع الجميع - الاحتلال واقع وليس خيال والحزب إما ان يترك دوره أو يعمل من خلال الواقع -
الآن الدور الذي يجب ان يلعبه اليسار هو ترك الخلافات التنظيمية والسياسية الخ
التركيز على المطالب الحيوية والضرورية من اجل الشعب العراقي وذلك بالوقوف أمام التيارات الظلامية التي تحكم
الآلية ليست بالمستحيلة ولكن لا بد من تظافر الجهود والثمار لن يتم قطفها قريباً - صحيح
لكن لابد من هذه الخطوات
شكراً جزيلاً

اخر الافلام

.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني