الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس جامعة النهرين يهنئ خريجيه : زمايل وساقطين !!؟

سعد سامي نادر

2012 / 5 / 12
كتابات ساخرة


رئيس جامعة النهرين يهنئ خريجيه : زمايل وساقطين !!؟

بقرار رئاسي من صدام، اجبر كل وكيل وزير ومدير عام _ المعينون بقرار من قبله - على ممارسة وظائفهم من مستوى ادني، حجة القائد، زيادة كفاءتهم الإدارية.!شعور دوني بقصد باطني لاهانة من اختارهم هو بنفسه...! لكن القرار استثنى وغض النظر عن تطبيقه على عمداء الجامعات ورؤسائها.. ربما كان صدام وجبروته شعرا بخجل وحياء اتجاه مستواهم العلمي المحترم.. رغم ذلك، لم يمنع نفر من العمداء الصدّاميون المزايدين أكثر من "الرمز" ، بالتطوع لأداء ما يدور بعقل القائد الضرورة..!
لكن في زمننا عزّنا الديمقراطي ! من عجيب العيب ان يتطوع عميد جامعة النهرين وبيده الكريمة، ودُرر كلماته الأكاديمية البذيئة، بخنق فرحة طلبته بعيد تخرجهم ، وتهديم زينة احتفالاتهم بنفسه.. الغريب ان عمله من مستوى ادنى كان تطوع بلا قرارات ، والأغرب في شطحته هذه، لم يجرؤ بل ترفع خجلا من القيام به حتى أمن جامعته المصاحبين لسيادته..يا لخيبة الطلبة ببهجة عيدهم وبعميدهم البطل.!
ارجوا من سيادة العميد، مشاهدة الفلم (*)، فحتى أمن الجامعة خجل من فعلتك المشينة !!
ابسط حقوق الطالب الإحتفال بيوم تخرجه يا سيادة الرئيس.!
يلاحظ في الفلم ،ان الطلبة يحتفلون جالبون أهلهم وإخوانهم الصغار !! وإنهم بفرحون بحشمة ! فحتى الطالبات لبسوا ربطات معاصرة وزي لا يخدش الحياء العام ولا حساسية العمادة الاسلامية! لكن نكبة تجاوزهم غير المحسوب: أزياءهم التنكرية البسيطة!! فالوضع السياسي هش ومعتم يتطلب الوضوح والشفافية !! خلاف ذلك لا أدري لماذا يخاف العميد من الزّي التنكري! هل سأل وزير التعليم العالي ؟؟
ربما عميد جامعة النهرين، إسلامي أكثر من جناب وزيره العالي !
شريط الفيديو لا يُظهر انه مُصور عن بعد أو مُهرب، بل هو مظاهرة لتقديم الولاء للوزير، وتوثيقاً لتوجاته العلمانية بتحديد نوع ملابس الطلبة وصولاً حد تحديد طقوس أفراحهم وأعيادهم.
فالعميد المهذب يصف أحد مسؤولي الاحتفال بالزمال " الحمار"..! ويصف الاخرين بالسافطين !! يا لاكاديمي وعمداء التهذيب الذين يخرجون ابناءنا حميراً وساقطين!
في تعليق طريف على الفيلم كتب مهذب: ليحمد الله العميد ان كل الطلبة الخريجون أولاد عائلات ومتربين ..!

(*)-رابط الفيلم
http://www.youtube.com/watch?v=sGQZCkc9CDU&feature=related








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بس شنو اسمه هذا العربنجي وحاشا العربنجيه الكا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 12 - 23:17 )
شكرا للكاتب على لقطته وخصوصا الفيلم
ولكن اود التاءكيد ان الاستاذ على الاديب قد يكون متدينا ولكنه في السياسة وفي عمل وزارة التعليم العالي فهو يحتر م الدستور والقوانين وبكل بساطه اقتنع الاستاذ الاديب باءن ارسال البعثات يجب ان تكون للبلدان الناجحه وجامعاتها العلمية الناجحه من ال100 او ال500جامعه متفوقه في العالم وليس الى جامعات قم والسعودية او الجامعات الاوكرانية المبتذ له
رئيس جامعة النهرين -صدام سابقا-لااعرفه من مظهره الخارجي وللاسف فاءن الكاتب لم يذكر اسمه وانا مشارك ومتتبع للحياة الجامعيةالعراقية في ال45 سنه الماضية وحتى الان فقد يكون الشخص هذا من حاملي دكتورا صدام المسماة -السلامة الفكريه-اي تمجيد فكر البعث النازي وعدا ذالك ان الاستاذ على الاديب
يشعر بورطه فقد هيمن البعث على العراق 40 سنه وصحر العراق ولكن لدينا نخبه رائعه من الاساتذه-نظيفي اليد والضمير-ومعروف عنهم العلمية العاليه حتى من قبل سلطات البعث-ولكن الاخ الاستاذ الاديب يخاف من المحسوبين على اليسار لذالك عين شخصا بعثيا فاسدا ممن لم ينزعوا البدله البعثية حتى 9 نيسان 03 وكان مبتذلا في الارتشاء والسرقه-رئيسا للجامعة المستنصرية


2 - الحمد والتسبيح
مسعـــــــــود ( 2012 / 5 / 13 - 04:11 )
استاذنا العزيز الكحلاوي

يعني احنه مراح نجوز من هاي العادة مال نصير ملكيين اكثر من الملك؟يعني كفروا سبوا العنب الاسود؟ يعني علي الاديب منو؟ وليش هو يعترف باي واحد من هذوله اللي هسه صاروا يسبحون باسمه وباسم استاده المالكي(مع احترامي الهم)؟ سويتوها مثل ايام كبل ... من ماتمر سالفة الا وكلتوا وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي الصديق.... دفكوا ياخه يامعودين.. صرتوا تفسروله سياساته وتأولوها على صاير مايدز مدري وين ومدري وين ، وهو ديسوي مثل ما سوه صدام بالسبعينات من بعث التعليم بحملته الشهيرة اللي فصل الاساتذة المو بعثيين لو طلعهم تقاعد، لو علماء اجلاء عينهم بوظائف كتابية في باقي الوزارات،يمعودين صلوا عالنبي ...مو ملينا


3 - اخي سعد
محمد الرديني ( 2012 / 5 / 13 - 05:16 )
ياريت اكتفى الاخ الاكاديمي بل رد عليه رئيس جامعة تكريت بفصل طالبين لانهما طالبا بتحسين الخدمات في الاقسام الداخلية
ترى هل تقبل الحكومة بمثل هذه الممارسات وما ستتخذ من اجراءات ياترى
وهل فعلا سيتخرج عندنا جيل من الساقطين
اللهم لك المآل
تحياتي


4 - اخي سعد
محمد الرديني ( 2012 / 5 / 13 - 05:53 )
اخي سعد
ورد خطأ اسم جامعة تكريت في تعليقي والصحيح هو جامعة المثنى بالسماوة
شكرا


5 - تحية دكتور صادق
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 13 - 12:21 )
أخي دكتور صادق، اذ اشكر مناسبات مرورك الكريمة وتعليقاتك حول اليسار ، انا على يقين من نفسك وحرصك الوطني في اغناء حوارات تهم الوطن وازماته. لكن يحزنني ان مؤشرات واضحة للتردي والفشل تغض الطرف عنها.
لا وجود للحياد -في بلد طغت فيه الرذايا- . ففي زمن صدام كل موبقات النظام كانت - تـُشمر- على ايران واتباعها، انعكست الآية اليوم فكل رذائل وفساد وفشل وارهاب الدولة يرمى على البعث. شماعة لم تعد تتحمل ركام الفشل ولك هذه المعلومة:
فشل الاصطفاف الطائفي وانحسر مجد وشعبية احزابه بفشل مشروعهم الوطني المزعوم، جعل كل القوى الطائفية المتنفذة الان تلجأ الى الاصطفاف القومي الشوفيني فحزب الدعوة الآن يطرد ويهميش عدوه التاريخي والفكري: قوى التيار االديمقراطي واليسار ليستقطب شراذم من انتهازيي البعث العربي ! و العشائر بحجة العروبة لتجميعهم ضد شوفينية كردية قومية نفعية لا تشبع تشابه اطماعهم تماما في الفساد بنحو اقل نوعا ما، مما اضطر ومع الاسف ، بعض قوي اليسار والتيار الديمقراطي ان تحتمي من هجمة وتهميش الحكومة لهم لتراهن خطأ على قوى قومية عشائرية لا تختلف عن حكومة بغداد إلا بطول التجربة. اع


6 - تتمة - دكتور صادق
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 13 - 12:24 )
ان بقاء القوى الفاعلة الفاشلة رهين سياسة خلقهم للازمات والأعداء لإعادة اصطفا فاتها.
انت اكاديني ونزيه فلا تبريء أي مشارك في السلطة التنفيذية فهم مجموعة مصلحيين راضين العيش بمستنقع فاسد آسن يزكم الانوف... تحياتي


7 - نعم ملينـــه
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 13 - 12:54 )
اخي مسعود شكرا.. هذه قصيدة تعبر عن صرخة وحسرة أم عامر الشجاعة : مو ـملينـه

سالت شاعرا له امل
هل ممكن اخراج العطر من البصل
قال اجل
قلت هل يمكن من الحنظل تقطير العسل
قال اجل
قلت هل يمكن وضع الارض في جيب زحل
قال اجل
كل شىء محتمل
قلت اذن هل يمكن يوما ان يشعر حكامنا بالخجل
قال ابصق في وجهي اذا هذا حصل
تحياتي


8 - قرارات مقدسة
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 13 - 13:13 )
اخي محمد الورد..حددت امتحانات الجامعات النهائية بين 21 ايار الى 29 منه اختارت الجامعة التكنولوجية يوم 21 .. وعندما رفض الطلاب وقام احدهم بحشد اعتصام لعدم منحهم فرصة تحضير كافية لغاية 29 . ارسلت الوزارة حرسها الخاص واعتقلت الطالب..ان كل ما يصدر عن الحكومة قرآن مقدس مُنزل مع الوحي..! تحياتي


9 - تحية دكتور صادق و الاستاذ سعد
علي عبد الوهاب الدباغ ( 2012 / 5 / 13 - 14:40 )
التأريخ ليس ما حصل و لكن ما نقل، و رغم ضرورة قراءته فالوقوع في أسره يدخلنا في مهاترات ننفصم بها عن واقعنا الحالي في غيبوبة ماضوية نخسر بها حاضرنا. وعدا عن صراع المذاهب السياسي الكوميدي الأسود في المسيحية و اليهودية و الاسلام فان الآيديولوجيات عملت عمل المذاهب في جمودها الحتمي حالما تصبح -عقائد- ولأن عقلنا متحيز و جزئي بالطبع (ايمانويل كنت) فليس من المستغرب أن نلجأ لاصدار الأحكام على الظنة كقول الدكتور صادق: فقد يكون الشخص هذا من حاملي دكتورا صدام المسماة... أو كما يقول الاستاذ سعد:ليستقطب شراذم من انتهازيي البعث العربي ... وليس من المهم كيف نستنتج قاعدة شمولية من واقعة جزئية لنصل الى حكم يكاد أن يكون فقها لحالة عامة، بل لعله من الأفضل أن ننتقد دون شطط حالة و مرتكبها و نطالب بوضوح أن يتنحى عن منصبه فهو لا يصلح له فكما كان في زمن البعث سيئين و جيدين فهنالك مثلهم الآن و الشطب الكامل أو التقديس التام لمرحلة خلت أو لاخرى تلت بموجب جزئياتها تجنـّي علينا وعلى التأريخ معا. و تقبلا احترامي و اعجابي بكليكما


10 - استاذ علي الدباغ -1تحية-
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 13 - 17:07 )

الاستاذ الفاضل علي الدباغ !! شكرا لمرورك. صدقت في كل ما قدمته من تحليل صائب لواقعنا واسباب تراجعنا المزري .عرف الفلاسفة التاريخ: تحايل الأحياء على الأموات . فنحن من جانب -ماضويون- نقدس ونحتكم لثوابته ، وتارة تحتكر الحقيقة و نحاكمة جملة وتفصيلا بشخوصه وانجازاته، ونشطب حتى جوانبه المضيئة. وتلك هي طامتنا الكبرى، سلسلة شطوباتنا وتراجعات لنفطة الصفر دون الابقاء على تراكمنا الحضاري وارثنا المعرفي. فما السبب إذن، وصول امتنا العريقة ومجدها لذيل قائمة الأمم ؟
سبق لي ان كتبت مقالا: - النزاهة بين كلب الصيد وكلب الحراسة- قدمت فيه كمدقق حسابات، لمحة عن النزاهة بشكلها العام باعتبارها تربية وواعز أخلاقي يحدده ضمير شخصي وعرف مجتمعي سائد، خارج سلطة الخوف من العقاب ودون ربطه بايعازات دينية وسماوية كما هي حال وكستنا فيما يجري الآن. فبرغم الشعارات الدينية وعلامات الثعالب! الفارقة الحالية، ورغم مؤسسات النزاهة والعدالة والشفافية، لكن كفة مفارنات النزاهة عندي، كانت تميل لصالح زمن نظام البعث مع كل مساوئه. غضب مني بعض العقائديون ! لاني قلت حقيقة اكررها ألف مرة : حقاً، لقد خسرنا دولة مؤسسات --ا


11 - 2-تحية للاستاذ علي الدباغ
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 13 - 17:11 )

حقاً، لقد خسرنا دولة مؤسسات اشتراكية عملاقة ، كانت تؤمن مجمل حياتنا وحاجاتنا

شكرا لك استاذ علي لفكرك المنهجي النير ولنفسك الوطنية. قدمت لنا ما يغني في تشخص وتلخيص مأساتنا الوطنية.
فالذي يحلم بحكم ديمقراطي حقيقي، الذي هو بلا شك بديلنا المشترك الوحيد، يجب ان يعمل على تاسيس دولة مواطنة مدنية تلعب نخب كفاءاتنا الأكاديمية من امثالكم،الدور الرئيس فيها.

ومضة نكتة : كان يمك كتابة تحصيلك الجامعي دون -عبد الوهاب- وحتما سنفرق بها، بينك وبين علي الدباغ مستشار السيد المالكي،، مع جل الاعتذار
تحياتي



12 - شـــــــكرا للاستاذ سعد سامي نادر
كنعــان شـــماس ( 2012 / 5 / 13 - 19:44 )
شاهدت اليوتيوب واقدم تعازيا الحارة للاخوة الطلبة وذويهم للقباحـــــات التي تلفظ بها هذا الرجل وذكرني بالحاجة الماســــة لقرار الحكومة النبيــــل بجواز حيازة كل بيت عراقي على قطعة ســـــلاح شـــرط ان يلحق بالقرار وجواز حيازة وحمل السلاح للطلاب جامعة النهرين تحديدا لفترة بقاء هذا الرجل رئيسها تحية


13 - المفروض طرد المسيء ومساءلته التحقيقية
نجاة رضا زهروني ( 2012 / 5 / 13 - 20:24 )
في الثمانينيات حصل مثل هذا السلوك وسوء الأدب في مركز تدريب الحلة ومن قبل مدير المركز العقيد العسكري - لا أذكر اسمه الان، وقد انهال بالسباب على مجندي الفصيل العاشر وهم من حملة الشهادات العليا وكان الغرض سحق كبريائهم الاكادمي واطاعة ضابط الصف عريف الفصيل
لكن أن يحصل هذا المنطق المنافي للعرف العام والقانون المدني والقيم الاكادمية العلمية وحقوق الانسان وداخل الحرم الجامعي فلابد من الجهات الاكادمية المختصة بالتربية والتعليم وحقوق الانسان محليا او دوليا من مساءلته وطرده من وظيفته وعدم السماح له بالغمل بشهادته اذا كانت لديه شهادة
صيانة للانسان العراقي وقيمة الحرم والتعليم الجامعي
قبل ان تيتحول الخريجون الى زمايل في حلوق الناس
ولابد من اجراء وموقف في زمن الدمقراطية
اليس كذلك


14 - شكرا لتعازيكم استاذ كنعان
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 14 - 01:19 )

شكرا لتعازيكم الرقيقة، اطال الله في عمركم وعمر عراقنا المكرود، وعسى ان يقي أبناءنا شر أسلحة التخلف وبذاءة مخلوقات ما قبل التاريخ الجارحة !! تحياتي


15 - الأخت نجاة رضا ..تحية
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 14 - 01:51 )
شكرا عزيزتي لأمانيك الطيبة وفرضياتك الصادقة في ما يجب ان يكون العراق! فهي كما تعلمين ليس لها مكاناً في قاموس ثقافة الجهل والتجهيل السائدة فيه. هذه ارادة الله، يولى علينا كما نحن فيه !
ما رأيك اطال الله في عمرك من دكتور يطل علينا دوريا بفضائية عراقية، يؤكد للناس ان لا تصدق ما يقوله العلماء، عدا ما يقوله الله! في ان الكون كله يدور حول الكعبة حتى وليس الأرض؟ رحم الله غاليلو والكنيسة معاً ! تحياتي


16 - تحياتي لال عبد الوهاب الدباغ
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 14 - 14:57 )
عزيزي استاذ على لك ولعائلتك مني افضل التحيات
بس اريد انتهز هذه المناسبة للتاءكد من حادثه تاريخيه
في حوالي 1950 جئت لبغداد مع اختي وزميلتها وهي -علوية-وربمااخت
زوجة الاستاذ الجامعي حينئذ-دار المعلمين العاليه-وكانوا يسكنون الكاظمين
وعندهم محل تجاري عصري في ساحة الزهراء-نسيت اسمها القديم
فهل حضرتك ابن تلك العائله الكريمه وكل عوائلنا كريمه انشاءالله
ولكن ذكرى الخبز والملح لها حوبتها
وحينئذ ذهبنا والاستاذ عبد الوهاب الدباغ الى دار المعلمات وسجلنا الشابتين وقد تكونا اول عماريتين دخلتا للدراسة في دار المعلمات وتخرجتا
مع ارق الاماني واخلصها
تعليقي على الموضوع
انا ابارك كل نقد للسيئات في بلدنا فبدون التخلص من الارهاب والفساد
وكومة كبيره اخرى من السلبيات لاامل في التقدم ولكني افتش عن اي عمل ايجابي لاظهاره لان الوهدة التي وقع فيها العراق عميقه
وانا لااؤمن بشعار=الاستقلال التام او الموت الزؤام
لقد شبعنا موتا وتضحيات وعلينا اعادة بناء ومن ثم ازدهار وطننا ولو اجن اجن
كما يقول بسطاء شعبنا يعني شويه شويه احسن من الحروب
والسلام على كل من يريد الخير للعراق ويعمل من اجله مع تحيات


17 - تحياتي للدكتور صادق الكحلاوي
المهندس د.علي عبد الوهاب الدباغ ( 2012 / 5 / 14 - 16:53 )
دكتوري الغالي أشكر تحاياك الكريمة و احيي قوة ذاكرتك أدامها الله عليك بالصحة و العمر المديد. نعم أنا ابن المرحوم الدكتورعبد الوهاب الدباغ الاستاذ في دار المعلمين العالية في بغداد و العلوية هي خالتي زوجة المرحوم الدكتور مهدي محبوبة، وقد كان المحل لعمي في ساحة الزهراء التي كانت تسمى -الشوصة-. و أشكر تحيتك و حسن أخلاقك الفاضلة، ونقاء الروح الوطنية فيك و تعاليك عن ترهات الخندقة الطائفية وذلك ثوبك ولا يستغرب الشيء من معدنه. وأما التعافي بخطوات صغيرة -اجن اجن- فيرتبط بخطوات استراتيجية عملية ليس فيها ثنائية في الخيارات؛ أي من الخنثى المقدسة مذ كان هنالك الهان للخير و الشر و حتى قولة صدام اما أن تكون معي أو أنت عدو الشعب و جزاؤك الموت الزؤام، أو كما يحلو للبعض في دول الجوار أن يسألوا: هل الآن أفضل أم في زمن صدام و كأنهم يختزلون كل أنظمة الحكم منذ فجر السلالات في هذين الخيارين وكأن لا ثالث لهما. و في ظني أن التعليم والرفاه العام، وهما -خبز- و -مسرح- لينين سيعطونا -شعبا مثقفا- قادر على تحقيق مجتمع المسؤولية في دولة المواطنة. و دمت رائدا من رواد الحق الوطني ، و يبقى العراق فوق الجميع


18 - تحياتي للدكتور صادق الكحلاوي
المهندس د.علي عبد الوهاب الدباغ ( 2012 / 5 / 14 - 16:55 )
دكتوري الغالي أشكر تحاياك الكريمة و احيي قوة ذاكرتك أدامها الله عليك بالصحة و العمر المديد. نعم أنا ابن المرحوم الدكتورعبد الوهاب الدباغ الاستاذ في دار المعلمين العالية في بغداد و العلوية هي خالتي زوجة المرحوم الدكتور مهدي محبوبة، وقد كان المحل لعمي في ساحة الزهراء التي كانت تسمى -الشوصة-. و أشكر تحيتك و حسن أخلاقك الفاضلة، ونقاء الروح الوطنية فيك و تعاليك عن ترهات الخندقة الطائفية وذلك ثوبك ولا يستغرب الشيء من معدنه. وأما التعافي بخطوات صغيرة -اجن اجن- فيرتبط بخطوات استراتيجية عملية ليس فيها ثنائية في الخيارات؛ أي من الخنثى المقدسة مذ كان هنالك الهان للخير و الشر و حتى قولة صدام اما أن تكون معي أو أنت عدو الشعب و جزاؤك الموت الزؤام، أو كما يحلو للبعض في دول الجوار أن يسألوا: هل الآن أفضل أم في زمن صدام و كأنهم يختزلون كل أنظمة الحكم منذ فجر السلالات في هذين الخيارين وكأن لا ثالث لهما. و في ظني أن التعليم والرفاه العام، وهما -خبز- و -مسرح- لينين سيعطونا -شعبا مثقفا- قادر على تحقيق مجتمع المسؤولية في دولة المواطنة. و دمت رائدا من رواد الحق الوطني ، و يبقى العراق فوق الجميع


19 - الأخ د. صادق والاخ المهندس على الدباغ
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 14 - 19:17 )
حقا العالم قرية صغيرة تلم الطيبيين
كم يحزنني خسارة العراق لأفضل طبقة متوسطة في الشرق الاوسط. طبقة متعلمة مثقفة متحضرة والاهم وطنية، من دون كل دول الجوار، وصل انتدادها الى الريف لكن تجنت عليها يد الغدر وأذناب شركات النفط وجشعها المميت، وتآمر على تشريدها وتفتيتها وتهميشها قوى الجهل والفساد المنتفعة من تخريج جيوش من -الزمايل والسافطين- الاميين، ليسهل قيادتهم كظهير ثالث لفاشية الطوائف والملل وقودا لحروبنا الوطنية !! القادمة
نعم يبقى العراق فوق الجميع بوجود واتحاد نخبكم الاكاديمية الوطنية الشريفة
تحياتي لكليكما مع الشكر


20 - افرحتني واحزنتني يادكتور علي الدباغ العراقي ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 14 - 21:13 )
شكرا لكرمك ايها الزميل العزيز دكتور علي الدباغ الاول-الحريص على بيتنا المشترك المنتهك-العراق-والرحمة للاستاذ الجامعي الرائد والدكم الدكتور عبد الوهاب الدباغ والذي احزنني هو وفتة هذا الشاب الرائع المرحوم مهدي محبوبهوعندي معه حادثه لاباءس من سردها للتاريخ
انا كنت في بغداد اعمل للعيشه في شركه انكليزيه اسمها
TEE
رانس يوربيان اند استرن ترانسبورت
وعملي الاساسي سياسي وجاءت سنة 54 واعلنت الجبهة الوطنية للانتخابات
وفي يوم جاءني مجموعة من اهالي العمارة واتذكر منهم المصور عبد الرحمن الشمسي وقالوا نحن وفد من اهالي العمارة ونريدك تتراءس الوفد لمقابلة المرحوم كامل الجادرجي-وكان رئيس الجبهة لاقناعه بترشح الدكتور مهدي محبوبه واخبروني انه طبيب اسنان لتوه قادم من فرنسا ويريد خدمة العراق ولاني اعرف ال محبوبة الكرام من العمارة تحمست للموضوع وذهبنا وقابلنا الجادرجي الذي ابدى تعنتا ضد ترشيح الدكتور-بحجة انه بالتاءكيد من دعاة اسقاط الملكية -هذا الامر كان تابو-وقد كتبت مرارا عن هذه الحادثه لان المرحوم كامل -فسخ اصبعي لاني رديت عليه وافحمته-ولاادري ماذا حصل لانه بعد 6اشهر حكم علي بالاعدام بسبب حلف بغداد


21 - تحية اعزاز واحترام لاستاذي الغالي د.الكحلاوي
المهندس د.علي عبد الوهاب الدباغ ( 2012 / 5 / 15 - 12:32 )
قبل بضعة أشهر كنت في الاردن وقرأت البيان الانتخابي للمرحوم والدي من محفوظات أخي الدكتور عصام الاستاذ الجامعي المقيم هناك وقد كان عن ترشّحه في الانتخابات بعد عودته من انجلترا كمرشح مستقل ضد مرشح نوري السعيد (حسب تعبير جدي الشيخ حسن رحمه الله) وقد كان بلغة سياسية متطورة وناضجة و كأنه كتب اليوم يضع العدالة الاجتماعية والتطوير الاجتماعي و العمق العربي للعراق في المقام الأول فخطر ببالي ما قاله -شوقي- : أين من عينيّ هاتيك الليالي!؟ فماذا حدث للشعور الوطني اليوم بعد ما ينيف عن نصف قرن من الزمان؟ في قناعتي أن التدمير المنظم للقيم بدأ بعسكرة المجتمع بانقلابات عسكرية تريفت بها السلطة و كان ختامها الهدم الايقاعي على ايقاع ال دم..تك لجذور المجتمع واسسه الأخيرة ألا وهي -المدرسة- و -العائلة- بالقمع و الظلم و بالحروب و الحصار فضاعت أجيال تسولت في طفولتها في الشوارع بأعمار تتراوح بين عمر 5 و 10 سنوات عند السقوط و الآن هم في أعمار 15 الى 20 عاما من الساقطين منذ الطفولة ومن مادة الاجرام و جند المليشيات، فما العمل؟ في رأيي الحل في التعليم المستمر في كل المراحل وبرامج اعادة التأهيل والضمان الاجتماعي


22 - د. صادق الكحلاوي - د. علي الباغ تحية
سعد سامي نادر ( 2012 / 5 / 15 - 17:43 )

د. صادق و د. علي الدباغ، شكراً
اهلا بكما صديقان أكاديميان وديمقراطيان والأهم، وطنيا النفس والنهج. فرحاب فنار - اوجين الفكر - الحوار المتمدن- مفتوحة لنشر وسرد تاريخ نضال طبقتنا المتوسطة العادل المستنير بالعلم والمعرفة. دعونا نعمل على اعادة حلمنا من اجل عراق متحرر ومتحضر ودولة مواطنة تاخذ فيها نخبنا المهمشة مكانتها الطليعية. أليس هذه أولى أسس بناء دولة متطورة متمدنة !؟ اهلا بكما في الحوار المتمدن. تحياتي


اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي