الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوضع الراهن للثورة ومهامنا المرحلية القادمة

برهان غليون

2012 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية




اخواتي واخوتي اعضاء المجلس الوطني السوري
يطرح اليوم على المجلس كما تعلمون استحقاق اختيار رئيس جديد للمجلس. وقد كان هذا الاستحقاق في الاشهر الماضية مثار جدل كبير وتجاذبات مؤلمة احيانا للجميع. ونادرا ما تطرق النقاش فيه الى القضايا السياسية الرئيسية. لذلك اجد من واجبي ان اقدم لجميع اعضاء المجلس بهذه المناسبة تقريرا عن الاوضاع الراهنة وما تحقق من مهام وتلك التي اعتقد ان من الضروري تحقيقها في الاشهر بل الاسابيع القليلة القادمة للرد على التحديات التي تواجهها الثورة واعادة الامساك بالمبادرة في توجيه الاحداث.

تعرضت قوي الثورة ولا تزال تتعرض لضغط عسكري وامني شديد من قبل النظام بسبب انقسام الارادة الدولية وتردد اعضاء كثيرين في تجمع اعضاء سورية عن الانخراط في اي عملية عسكرية او شبه عسكرية ضد النظام. مما اشعر النظام بانه لايزال يملك فرصة للاستخدام المفرط للعنف من اجل كسب مواقع جديدة او ايقاف حركة التاريخ. وقد ولدت خطة الست نقاط وبعثة كوفي انان من الجمع بين الخوف من الانخراط عند الدول الصديقة والسعي الي توافق دولي على امل ان يؤدي الفشل المنتظر للخطة الى احراج الروس والخروج بقرار في مجلس الامن يسمح باستخدام القوة ضد النظام.
لكنني لا اعتقد ان الدول التي صوتت على الخطة ستعترف بفشلها ىسريعا وذلك لانها تخشى من البديل المنتظر، حتمية التدخل الانساني، كما لا اعتقد ان الروس سيقبلون بالتخلي الصريح عن النظام مهما كانت درجة الاحراج.
اعتقد ان الوضع السياسي لازال مغلقا على الصعيد الدولي على الاقل في مدى الشهر القادم وان الدول الاكثر تاييدا لنا ستحتاج الى وقت اكبر حتى تقرر التدخل بشكل مباشر وفعلي.
لكن من جهة اخرى لم ينجح القمع الوحشي والقتل المنظم في الانتقاص من عزيمة شعبنا الثائر. كما ان بعض الدول الصديقة لا تمانع في تقديم يد الدعم المادي واللوجستي والعسكري للثورة كي تستمر وتقارع جيش الاحتلال الداخلي. وعلى هذا الدعم يجب ان نراهن وان نعمل على زيادته وتامينه بشكل افضل للمحتاجين والثوار والعسكريين والمقاومين.
ينبغي ان يكون توجهنا اذن بشكل اساسيً الى تفعيل قوانا الذاتية مع الاستمرار في تشجيع الدول الصديقة على المبادرة والعمل من اجل تامين الحماية الدولية للمدنيين حسب بند مسؤولية الحماية الذي يجعل من واجب المجتمع الدولي تقديم المساعدة بكل الاشكال لوضع حد لعمليات القتل المتعمد والتنكيل بالمواطنين. واعتقد ان زيارتنا الرسمية الى واشنطن ستكون حاسمة في هذا المجال.
ويدخل ضمن ذلك تنظيم الجيش الحر وتوحيد صفوفه وتسليحه بالاسلحة النوعية التي تمكنه من مواجهة جيش النظام والدفاع عن الثورة والثوار وكسر شوكة السلطة الباغية وهزيمتها.
كما سنعمل وينبغي ان نعمل على تامين اكبر مساعدات انسانية ممكنة وتوزيعها بشكل افضل في كل ميادين الحاجة على المواطنين المتضررين والمحتاجين.
والسعي الى تامين مختلف هذه المعونات هو الهدف من الزيارات الرسمية التي نقوم بها الى الدول والعواصم الصديقة التي نحاول ان نشجعها على عمل اكبر لصالح شعبنا المكافح والى الدول غير الصديقة للضغط عليها وتخفيف عدائها لنا او دعمها للنظام.

ومن اجل النجاح في المراهنة على قوانا الذاتية للرد على التحيات ووقف اجرام النظام وتوفير احتياجات الثورة والثوار والاعداد للانتصار لا بد لنا من وسيلة تساعدنا على ذلك. وهي ليست سوى المجلس الوطني الذي ينبغي قبل اي شيء اخر ان نفعل مؤسساته المختلفة التي بقيت رغم كل جهودنا والتقدم المحدود الذي انجزناه ضعيفة او مشلولة. فلم تجتمع الهيئة العامة ولا الامانة في مواعيدهما المفروضة ولم يسفر الاجتماع الذي خصصناه لتفعيل المكاتب عن شئ يذكر. ولا تزال طاقاتنا مهمشة او مشلولة. ولا بد ان يدفعنا هذا الى التفكير في اسباب هذا العجز وايجاد الوسائل الكفيلة بتجاوزه.

وبعد التجربة اعتقد اننا لن ننجح في هذا التفعيل من دون تطبيق خطة من اربع نقاط :
اولا انتقاء مدراء المكاتب من الخبرات التقنية وتفريغهم واعطائهم كامل الصلاحيات في مكاتبهم وتوفير ميزانيات مناسبة لتنفيذ مهامهم
ثانيا تحرير اعضاء المكتب التنفيذي من العمل مع المكاتب وقصر دورهم على مناقشة السياسات العامة ورسم التوجهات الاساسية ومراقبة عمل المكاتب. مما يعني ان يتحول المكتب التنفيذي الى فريق عمل واحد مهمته التفكير والتنظيم والاشراف والمراقبة بشكل رئيسي.
ثالثا دمج طاقات الامانة العامة والهيئة العامة في النشاط اليومي من خلال تشكيل مجموعات عمل تضم الخبرات في ميادين النشاط المختلفة السياسية (بما في ذلك التواصل مع الحراك الثوري)، والاقتصادية واللوجستية والادارية والثقافية والفنية، بحيث تكون لدينا في كل ميدان فرق عاملة قوية وخطط عمل مبلورة وقابلة للتحقيق.
ومن الضروري ان تعمل هذه المجموعات المختصة بالتنسيق مع المكاتب الفنية، تستفيد من خدماتها من جهة وتقدم لها من جهة ثانية ما تحتاجه من مدخلات ومساهمات وخبرات تحتاج لها المكاتب لتطور عملها.
وفي اعتقادي ان السبب الرئيسي لضعفنا المستمر كان حتى الان غياب الاجهزة الادارية واستهتارنا بدورها وترددنا في رصد الميزانيات المطلوبة لاطلاق عملها. مع انها اساس الماسسة في اي منظمة سياسية او اجتماعية او اقتصادية. والعنصر الاول في بناء الجهاز الاداري هو ايجاد المكاتب والمقرات المناسبة التي من دونها لايمكن اقامة علاقات مؤسسية بين الافراد العاملين والحد من اثر العلاقات الشخصية.
رابعا اعادة هيكلة المجلس الوطني بمعنيين. المعنى السياسي الذي يشير الى ضرورة توسيع قاعدة المجلس وفتحه على القوى الحية الجديدة التي نشات في ظل الثورة، من قوى وتيارات ومنظمات سياسية، ومن تشكيلات المجتمع المدني الحرة الناشئة ايضا، والشخصيات والرموز الوطنية والثقافية والدينية والاجتماعية. وبالمعنى المؤسسي الذي يتعلق بتطوير اليات اتخاذ القرار وتاكيد اهمية مشاركة الاعضاء وتعزيزها في عملية اتخاذ القرار. وتطرح هنا بالتاكيد قضية الجمع الخلاق، التي طالما تحدثنا عنها في السابق ولم نطبقها، بين قاعدة التوافق التي هي اساس اي ائتلاف بين قوى متباينة وقاعدة الانتخاب الحر التي لاتكون من دونها مشاركة فردية.
ومن هنا اطلقنا بعد مؤتمر اصدقاء سورية الثاني مشروع اعادة الهيكلة الذي نال ترحيبا كبيرا من قبل اعضاء المجلس الذين ينتظرون تطبيق الممارسة الانتخابية حتى يكون لهم دور في رسم السياسات واتخاذ القرارات العامة، وكذلك من قبل القوى والتيارات السياسية والمدنية السورية الكثيرة الراغبة في العمل تحت راية المجلس الوطني السوري. كما صادف هذا المشروع ترحيبا كبيرا ايضا من قبل الدول العربية وغير العربية المعنية بالقضية السورية واصبح محط انظار المؤسسات الدولية في الامم المتحدة والجامعة العربية معا.
وينبغي الان ان نحضر بسرعة لعقد الهيئة العامة في الشهر القادم على اقصى حد لاخراجها من التهميش الذي اصابهاحتى الان، وتفعيلها، وتحويلها الى قوة محركة كبيرة للتغيير داخل المجلس وخارجه مع بقية قوى الثورة السورية الظافرة

لم يرتق المجلس الى مستوى تضحيات الشعب السوري وتطلعاته ابدا في الاشهر السبع الماضية. وقد سيطرت على مناقشات العديد من اعضائه روح المنافسة السلبية واحيانا الاحباط بسبب بطء وتيرة العمل فيه وضعف مواكبته لمسيرة الثورة واحتياجاتها. وللاسف اتخذ النقاش في مسالة ضعف اداء المجلس صيغة التشكيك بالاشخاص ونواياهم بدل البحث في الاسباب المادية والموضوعية الرئيسية التي غالبا ما قيدت طاقات الافراد او احبطت مساعيهم او منعتهم من تنفيذ اي اصلاح. وقد سود هذا التوجه مناخا سلبيا عاما داخل المجلس لم يشجع على التواصل لابين الاعضاء ولا بين الهيئات فصارت كل هيئة من هيئات المجلس تخشى اللقاء مع الاخرى. ولم يضعف هذا المناخ السلبيً بشكل اكبر من فرص العمل الجاعي وروح الفريق الضرورية لتعزيز مشاركة الافراد فحسب ولكنه عمق شك الاطراف ببعضها، واكثر من ذلك الشك في انجازات المجلس نفسه، وقلل من احترام رمزيته لدى الاصدقاء والاعداء. فصار التهديد باسقاط المجلس او الانسحاب منه امرا عاديا وتعبيرا عن الغضب او عدم الرضى او طلبا لدور اكبر. وكل هذا اضعف من صدقية المجلس وسمح لاشخاص او تجمعات صغيرة ان تطمح الى تجاوزه والعمل كما لو كان غير موجود.
وهكذا اضيفت اخطاء رد الفعل على ضعف الاداء الى ضعف الاداء لتعطي صورة قاتمة عن المجلس وادائه ليس في الخارج فحسب وانما لدى الاعضاء ايضا. وقد الحق هذا ضررا كبيرا بالمجلس وبثورة الشعب التي يريد تمثيلها او التحدث في العالم باسمها.
والحال ليست هذه هي الحقيقة ابدا. لقد نجح المجلس في الاشهر السابقة في تحقيق اهم واكبر هدفين انشيء من اجلهما وهما اعطاء عنوان واضح ومعترف به للثورة السورية في الخارج، وتوفير الدعم الانساني واللوجستي الضروري لدعم الثورة واستمرارها.فهو المنظمة الوحيدة التي نالت حق التمثيل الشرعي للشعب الثوري من قبل اغلب دول العالم بما فيها الدول العربية والدول الكبرى، فاصبح المتحدث الرئيسي باسم الشعب السوري الثائر في المحافل الدولية. وهذا ليس بالامر اليسير، ولم يكن ممكنا لولا النجاح في تحقيق التوافق بين مكونات المجلس والتعاون فيما بينها. ولا ينبغي ايضا الاستهانة بحجم الدعم الذي نجح المجلس في الحصول عليه، وعلى الالتزام الصريح به من الدول العربية، ولا ذاك الذي يفاوض باستمرار عليه مع البلدان الاخرى والذي يقدم من خلال المنظمات الاغاثية الدولية.
ولا يقلل من قيمة هذه النجاحات ضعف الماسسة او غياب مشاركة قاعدة المجلس فيها وانما على العكس. فقد حصل بالرغم منه. فاذا نجح المجلس في تحقيق هذه المهام بجزء بسيط من اعضائه فهذا يعني انه قادر على تحقيق اكثر من ذلك بكثير اذا ما افلح في تفعيل مؤسساته بما يمكن جميع اعضائه من المشاركة في العمل الوطني.
في هذا التفعيل الذي ينبغي ان يكون محور نشاطنا في المرحلة القادمة لا تقع المسؤولية على المكتب التنفيذي فحسب وانما ينبغي ان يتولى قسم منها اعضاء الامانة والهيئة العامة ايضا. على هؤلاء كما على كل عضو ان ياخذوا المسؤولية ايضا ويقوموا بالمبادرة. واذا قامت اي هيئة بعرقلة جهودهم على القيادة ان تساعد على فتح الطريق وتوفير شروط العمل المطلوب. فالقيادة لا يمكن ان تتولى تنفيذ كل الخطط والنشاطات وانما تقع عليها مسؤولية تمكين اصحاب المبادرات الحية والايجابية من تحقيق خططهم واهدافهم العامة.

وكلي ثقة من ان السير في هذا الطريق سوف يمكننا من تحقيق المشاركة الفعالة لجميع الاعضاء، ومن خلق روح ايجابية جديدة افتقدناها في الاشهر السابقة داخل مجلسنا الكبير، وخلق الشروط الملائمة، السياسية والادارية والنفسية، لتحقيق الاهداف الجديدة التي نسعى اليها في تعزيز اشعاع المجلس ونفوذه وتوسيع دائرة العاملين تحت لوائه. فلنجعل من المراجعة واعادة الهيكلة ولادة جديدة لمجلسً يتجدد باستمرار بمواكبة ثورة شعبنا المجيدة وبموازاة تقدمها.

ارجو ان يكون هذا التقرير منطلقا لنقاشات جادة حول الخيارات والسياسات الكبرى للمجلس تخرجنا من جو المجادلات الشخصية التي سيطرت على نقاشاتنا في السابق. وان تكون مصلحة الثورة وحدها ومعيار القبول العام هي التي تتحكم باعتبارات اختيار اي شخص لاي مركز او موقع كان. ومن جهتي اود ان اؤكد على انني لست متمسكا باي منصب مهما كان، لا الان ولا في المستقبل، وان هدفي الوحيد خدمة الثورة وفي اي موقع او مكان. واذا كانت مصلحة الثورة تقتضي اختيار شخص اخر فلن اتردد في تقديم كامل الدعم له والعمل تحت قيادته حتى الانتصار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كفاكم متاجرة بدماء الشعب السوري
loai shuaa ( 2012 / 5 / 13 - 08:57 )
انكم تسعون الى السلطة باي ثمن وان كان الثمن هو دماء الشعب السوري ومقدرات سوريا. الا تشعرون انكم شركاء في سفك دماء السوريين. فقد بدأ القتل الأعمى يضرب المدن السورية. القتل من اجل القتل!!!
حرام عليكم ما تعملونه ... من اجل السلطة
لماذا تحولون سوريا الى عراق جديد ؟
هل سوريا بحاجة الى برهان المالكي؟


2 - متى ناصرت السعودية الحركات الديمقراطية؟
علي عباس ( 2012 / 5 / 13 - 10:45 )
بالله عليك يا دكتور غليون، هل تصدق بحركة ديمقراطية تدعمها السعودية وهي التي سحقت انتفاضة الشعب البحريني؟ وهل هناك ديمقراطية في مملكة الشر؟
نعم الوضع يجب أن يتغير في سوريا، وعائلة الأسد يجب أن تتنحى عن الحكم ولكن لا على أيدي السعوديين الوهابيين، ولا أن يكون البديل نظام طالباني وبدعم القاعدة. أنكم تدمرون بلدكم وشعبكم بدعم السعودية وقطر والقاعدة


3 - عزيزي الأستاذ برهان غليون
فرات أمين ( 2012 / 5 / 13 - 11:12 )
حاولت أن أقارن بين آرائك القديمة (من بيان الديمقراطية) وخطابك وممارستك السياسية الحالية، أرى فيها إنزلاقاً خطيراً على صعيد الفكر والموقف واللغة، فأنت تصل إلى مستويات غريبة عنك في منطقك، ربما بسبب الضغوط والتناقضات التي تعمل بها ودهاليز العمل السياسي الراهن، فعليك أن ترضي يساري وعلماني أو سلفي متطرف قابع وقابض من السعودية دع عنك اكبر حركة سياسية رجعية في سورية هي الأخوان المسلمين وأن ترضي السعودية وقطر والقرضاوي تصور موقفك الحرج والمتناقض. خطابك لا يرفع ولا يرتفع إلى مستوى الثورة الشعبية السورية ولغتك مفككة وضعيفة ولا تشبهك لقد خسرت كل ما هو شخصي لأغراض وأسباب لا أفهمها أبداً. لم يزل الطيب تيزيني بن مدينك وزميلك واضح ومتماسك في منطقه وكان عليك أن تظل وفياً لعقلك وأفكارك لكنك انزلقت في أول تجربة سياسية تطبيقية!! لكن هناك مكان للمراجعات والنقد والتصحيح كي تشارك أو تقود ثورة شعبية داخلية تعرف أغراض وأهداف المساعدات الخارجية لم اكن أتمنى لك هذا الحال الذي أنت فيه من جميع الجوانب فهذه تجربة لا تناسبك!!


4 - المطلوب قيادة في المستوى ....عاجل
محمد بودواهي ( 2012 / 5 / 13 - 11:54 )
ثورة الشعب السوري الباسلة ضد النظام البعثي الفاشي لا تستحق هكدا قيادة مشتتة بين مجلس وطني سوري مثناتر الرؤى مفكك الأجهزة متهافت التصور للتكتيك والاستراتيجية ، وهيئة تنسيق وطنية خجولة مترددة منطوية إن لم نقل مشلولة وغير قادرة على الفعل .....وأحزاب وتيارات مشبوهة تدعي اليسارية والماركسية باعت نفسها رخيصة للنظام الديكتاتوري فأخرست لسانها وأغمضت عينيها عما يجري من تقتيل بشع لأحرار سوريا المناضلين بدعوى ( المؤامرة ) ؟؟؟؟؟؟


5 - نجحتم يا استاذ
محمد بن عبدالله ( 2012 / 5 / 13 - 15:41 )
انتشر الخراب في أنحاء سوريا..

والمستقبل ما زال يحمل الكثير منه

هل نخدم الوطن باحراقه وأهله باهلاكهم ؟


لا يبرر هذا المنطق سوى التعصب لدين أو ايديولوجيا يعمي عن رؤية الواقع على الأرض



أنسيت حكمة سليمان لمّا حكم بشق وليد إلى نصفين لاختلاف سيدتين عليه وصاحت الأم الحقيقية:
لا تقتلوه سأتركه للاخرى ... سأقاوم شوقي إليه في سبيل أن يحيا

أما اللصة فلم تمانع في تقطيع الطفل كما يفعل اليوم وكلاء برنار هنري ليفي وقطر واخوان الظلام

فمن من هاتين أنت تمثّل يا سيدي؟؟؟؟

لو نجح انقلابكم المسلح فستنطبق عليك النكتة المصرية: العملية نجحت لكن المريض مات !


6 - مطلوب منك يا دكتور موقف شجاع
بشارة خليل قـ ( 2012 / 5 / 13 - 16:39 )
التراجع عن هذا العبث في دماء السوريين وقطع الطريق على المتاجرين بالثورة واستغلال فرصة الوضع القائم لاجبار النظام على مزيد من الانفتاح الديمقراطي بتنقية المعارضة السورية من العملاء والمأجورين والمرتزقة بالعودة الى سلمية الثورة والجلوس الى طاولة الحوار لتجنيب البلد الخراب والدمار فكما تعلم يقينا انه لن يخرج منتصر من الحرب الاهلية بين السوريين الا اعداء سورية شرقا وغربا


7 - إعرف عدوك
عبد الحميد المشتري ( 2012 / 5 / 13 - 17:48 )
أولى أولويات الحرب هي أن يعرف المحارب عدوه حق المعرفة
بدأتم بالاستهانة بالعدو فعدوكم ليست عصابة الأسد بل هي المخابرات الروسية التي أتت بحافظ الأسد كي يقبض على قلب الثورة العربية ليقتله تماما وهو ما تم
المخابرات لروسية وبعد أن خنقت الثورة الاشتراكية باتت بحاجة إلى قتل الثورة العربية لتؤمن عدم عودة الثورة الاشتراكية
لا تأملوا بأن تغير روسيا موقفها بل عليكم أن تتوقعوا بأن تشارك المخابرات الروسية بجرائم عصابة الأسد
لا تتأخروا بتهديد روسيا إن استمر موقفها على حاله أن تقطع الجمهورية العربية السورية المتحررة كل علاقة مع روسيا بما في ذلك إرجاع كل الأسلحة الروسية لمصدرها واكتفاء الجيش السوري مستقبلاً بالبنادق الاوتوماتيكية غير الروسية

معلوماتي تستند إلى حقائق تتبعتها خلال مراقبة كثيبة منذ خمسينيات القرن الماضي
حافظ الأسد اعترف للبناني محسن ذلول أنه من رجال أندروبوف أشهر رئيس الكي خي بي
ستتحقق منها بعد انهيار النظام في روسيا


8 - نت واحد خيانة وتدعو لاحتلال بلدك وقتل ويجب اع
مجد الحموي ( 2012 / 5 / 13 - 19:14 )
انت واحد خيانة وتدعو لاحتلال بلدك وقتل ويجب اعدامك في المرجة وهذا هو مصيرك مع كل خائن ومرتزق. تبا وسحقا لك مع كل خونة المجلس اللا وطني الا تخجل من الكلام والقضمانية عميلة اسرائياية بالوثائق والصور. خلي حمد العميل الصغير ينفعك. اسمك اسود وانت مسؤول عن الكثير من الدماء في سوريا


9 - كفى نفاقا
طارق الحلفي ( 2012 / 5 / 13 - 22:44 )
كل ما تقدمت به لا يعدوا عن كونه تكرار اعلامي للسياسة التي تطبلون لها منذ ان كلفتم بمهام الوكيل الامني لكل القوى الرجعية في المنطقة والقوى -الاستحمارية - في العالم .. والطموح الوحولي الذ ي تخوض فيه واليه هو الذي يجعلكم تتمسكون بما انتم فيه الان وليس ادل على ذلك الا جملتك الاخيرة التي لليس لها الا تاوليلا - لايخر منه الماء- حينما تنهي ورقتك بالجملة .- واذا كانت مصلحة الثورة تقتضي اختيار شخص اخر فلن اتردد في تقديم كامل الدعم له والعمل تحت قيادته حتى الانتصار .-


10 - العرّابون المتّحدون
محمد بن عبدالله ( 2012 / 5 / 14 - 00:38 )
كما كان البرادعي وسعد الدين ابراهيم و6 ابريل عرّابين لوثوب اخوان السفليين إلى السلطة في مصر ثم انقلب هؤلاء المتعصبون عليهم وداسوهم بالنعال ، كذلك يطمع بعض مدّعي التحضّر في البروز والتسلّط إلا أنهم سيسحقون على أيدي القاعدة والاخوان المسلمين لأن الطمع أعماهم عن التعلم من اخطاء غيرهم لعدم تكراره الوقوع فيها

من لم يتّعظ بما يجري في أم الدنيا للعرّابين خائر العقل متبلّد الحس سيلقى مصير دانتون و كيرينسكي و بني صدر والمهدي (باذنجان) يستغل المتآمرون سذاجته وطمعه ثم يلقون به للكلاب أو يعدمونه في الساحة

ألا ترى يا استاذ غليون ان تسلسل الأحداث في تونس ثم في مصر وليبيا والآن في مسقط رأسك يجرى بشكل مرسوم مخطط له لتسليم المنطقة للاخوان والظلاميين ؟؟
يا أستاذ يا جامعي أتتصور أن كل هذه محض صدف؟

أهذا هو العلم الذي تدرّسه السوربون ؟


11 - يا سيد غليون
غـسـان صـابــور ( 2012 / 5 / 14 - 08:11 )
برجى الاطلاع على جوابي المنشور في الحوار هذا الصباح.
مع تحية مهذبة حسب الأصول...
غـسـان صـابـور ـ ليون فرنسا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307545


12 - حثالة الغرب وادواته
سلمى الزيتون ( 2012 / 5 / 14 - 14:40 )
الم تخجل من نفسك عندما تطلب تدخل عسكري ضد أبناء شعبك؟وهل وجود نظام الحزب الواحد مبرر للسقوط ام انها مهنة للقبض والسلام


13 - مرتزقة
الزين لطفي ( 2012 / 5 / 14 - 15:44 )
هل انت حر في طرح قناعاتك علنا امام هولاء المحيطين بك من الوهابيين المتعصبيين ؟هل تجروء على طرح مواضيع عقلانية دون حساب لراي هولاء المتعصبون؟ تطالب بالتدخل طيب من يحمي الوكن اذ تهشم الجيش وغرق بالحرب الطائفية-هل تعتقد ان أميركا ولندن واسرائيل تحمي سوريا؟اذ لاتملك قوة تحمي الوطن كيف يمكن ان تستخدم هذه القوة كوسيلة ضغط في المفاوضات؟ يمكن اذ تهشم الجيش وتهشم نسيج المجتمع حتى الاردن ستكون لها القدرة على فرض شروطها على سوريا وليس ببعيد ان تطلب تعديل ترسيم الحدود هذا اذ ماأفترضنا ان اسرائيل ستزحف لاحق وتقضم مزيد من الاراضي؟هل سألت نفسك لما وضعوك في هذا المنصب؟أنتخاب أم هو تزوير للمفاهيم واستخدامك غطاء للعصابات المتعصبة لارسال رسالة للغرب ان المعارضة علمانية وبلاشوارب؟ متى كانت اميركا والغرب مع مطالب الشعوب؟ الم تنتقد الجزيرة لانها اصبحت منبرا لرجال الدين؟ ماذا الان تحالفك مع السعودية وقطر؟


14 - الدكتور برهان غليون
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 14 - 18:13 )
لماذا نحس ،نحن السوريون، بأنكم غرباء عنّا؟؟ و لماذا عجزتم عن خلق أرضية شعبية لكم في وطننا الأم سوريا؟؟ و لماذا هذا التخبط بمواقفكم و التي يعلم بها القاصي و الداني؟؟؟
اذا كان هذا هو الحال معكم و أنتم النخب..فكيف سيكون حال المواطن البسيط في داخل الوطن!!0أتمنى الإجابة
لك احترامي


15 - عيب
ايمان سلامة ( 2012 / 5 / 15 - 02:04 )
عيب يا دكتور وانت من كان قدوة للفكر النير والمستنير .. عيب ان تصبح اداة بيد الاخوان المسلمين .. ما تسميه ثورة ليس بثورة .. وما تدعيه نضالا .. ليس بنضال .. انها مؤامرة .. لركوب ثورة الشعب السلمية .. من اجل الحرية والديمقراطية وهدفكم ليس الا ترسيخ الديكتاتورية بجية جديدة خي جبة الاخوان والسلف
والله عيب يا دكتور


16 - الخبر اليقين
يوسف خليل ( 2012 / 5 / 15 - 04:39 )
الخبر اليقين يا عزيزي المناضل برهان غليون هو أن جميع الذين شتموك أعلاه إنما هم في الحقيقة مجند واحد في المخابرات السورية
وللعلم فإن إدارة المخابرات الأسدية لا تقبل تجنيد أحدهم إلا بعد أن يشتم أمه
عزيزي المناضل برهان غليون،
شددوا عرى الثورة حتى اقتلاع أقذر عصابة حكم عرفها التاريخ

أنا أرى أن المهمة الأصعب التي تواجه أحرار سوريا اليوم ليست هي سحق هذه العصابة الدموية وقد غدا وشيكاً بل ستكون معالجة نفسية الشعب السوري من التشوهات في الخلقة الآدمية التي عكستها هذه العصابة الدموية على البنية السيكولوجية العامة للشعب

سوريا الحبيبة، قلب العروبة النابض، لن تعود في مدى العقود الثلاث القادمة.
واحسرتاه !!!!!


17 - عار عليك أن تكون كما أنت
سوري من سوريا ( 2012 / 5 / 15 - 08:43 )
عندما كنت صبيا تساءلت: لماذا الشيخ لا يحلق ذقنه؟ عندما كبرت بدأت بحلقها فور بروزها، ولكن مع الأيام بدأت تغلبني وأرهقتني بمتابعتها. استيقظت في أحد الأيام باكرا ووقفت طويلا أمام المرآة لأجد ذقني قد أصبحت كثيفة الشعر في غفلة مني، فأحسست بالخجل من نفسي وأقسمت بعزة سوريا على حلقها حتى قبل ظهورها ولا زلت على عهدي. اليوم بدأت أتساءل: لماذا الشيخ يحلق ذقنه؟ وأخاف من غد أتساءل فيه: لماذا الشيخ؟؟؟


18 - يا سيد يوسف حضرتك بتضرب بالمندل؟
بشارة خليل قـ ( 2012 / 5 / 16 - 02:04 )
انا ابن بلاد الشام مع اني لست مواطن سوري ولم تطأ قدماي ارض هذا البلد الجميل
لكن حتى الاعمى يرى النبرة الطائفية والنعرة التي اقرفونا بها عصابات عرعور وقرداوي
ربما لك حق في انتقاد النظام فكلنا نعلم انه غير ديمقراطي
ولكن هل هؤلاء ديمقراطيين
هل ال سعود ديمقراطيين وحمد ديمقراطي والا بس بدو يخرب ؟
انا بالبداية حقا كنت مع الثورة الى ان اتضح لي ان همّ هؤلاء فقط التقسيم والتفريق والعنصرية والخراب والدمار
حكم عقلك وحافظ على بلدك
كنا بصومال واحد اصبحنا بيمن مصومل وليبيا مصوملة ومصر عليها السلام وتونس من سيء الى اسوأ ويريدون صوملة سوريا ايضا , بينما مزارع عائلات البدو تنتحل دور حامية حما الديمقراطية ما شاء الله..اين عقلنا ,في واد غير ذي زرع؟

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة