الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة اتحاد الشعب والاخرون ...!

ثامر قلو

2005 / 1 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تتعرض قائمة اتحاد الشعب التي تمثل الحزب الشيوعي العراقي وحلفاءه من الديمقراطيين والمستقلين , الى حملات غير مبررة من أطراف عديدة, يمثلون تيارات لا تستقيم طروحاتها مع أفكار وتوجهات قائمة اتحاد الشعب التي أقل ما يقال عن اهدافها انها تصب في بودقة بناء العراق الديمقراطي العلماني , الذي ينشده كثير من هؤلاء للاسف !

أهداف وطموحات الحزب الشيوعي العراقي لم تكن يوما بعيدة عن طموحات شعبنا الكلدوأشوري ولن تكون , الامر الذي يبرره مساهمة عشرات الالوف من أبناء شعبنا في هذه المسيرة الحافلة, وكان الاعتراف بهوية شعبنا القومية ونيل حقوقه القومية والثقافية المشروعة , مثار اهتمام كبير من قبل الحزب , ومحاولاته العديدة لصوغ مشروع التسمية الموحد , وما اطلاق تسمية الكلدوأشورية الا اولى هذه الاهداف,

لن اخوض في التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشيوعيون على مذبح بناء العراق الديمقراطي منذ تأسيسه , لانها مستمرة وتحمل الايام لنا بين الفينة والاخرى أسماء شهداء يسقطون حتى الان, من اجل أهداف نبيلة أمنوا بها , ولن أقول لهؤلاء , وهم يعلمون ان الحزب الشيوعي العراقي هو الحزب الوحيد من بين كل الاحزاب الرئيسبة في العراق الذي يعتمد في تمويل برامجه ونشاطاته , وهي فعاليات كبيرة جدا, على جهود رفاقه واصدقاءه ومؤازريه , الامر الذي يعني انه الحزب الوحيد الذي يؤسس لبناء المشروع العراقي , بعيدا عن أجندة الدول المحيطة والدوائر الاجنبية , وبالتالي هو صوت معين للفقراء والكادحين والمثقفين وصوت حقيقي , غير انتهازي معين للقوميات الصغيرة , وخصوصا أبناء شعبنا الكلدوأشوري, وهوسند كبير للمراة العراقية , لكي تنهض من سباتها الذي تحاول قوى عديدة سبرها في اتونه!

لهم الحق كل الحق التعرض لسياسة الحزب الشيوعي وقائمة اتحاد الشعب بالنقد, وهذه تعد من سمات المرحلة الجديدة التي تقبل على العراقيين منذ سقوط الصنم ,,ولكن في المقابل لاصدقاء الحزب , واصدقاء قائمة اتحاد الشعب الحق ذاته بالرد على طروحاتهم وتوضيح الحقائق للجماهير , انها الديمقراطية التي ينبغي الاعتراف وتثمين مزاياها العديدة, لكن عندما يخرج النقد متجاوزا الحقائق, ومتخذا اتجاها فضفاضا , الغاية منه , تشويه الحقائق , وتقديم صور مشكوك في أمرها هو أمر يلفت النظر !



لن اتعرض للتهجمات العديدة من قبل قوى حاقدة على سياسة الحزب الشيوعي ومواقفه المعلنة ,قوى تختلف معه في الرؤى والمواقف , واكتفي ببعض المواقف التي يقف خلفها بعض من أبناء شعبنا, ومثالها ما نشره الاستاذ سامي بهنام المالح في موقع عنكاوا الالكتروني , حول تغيير تسلسل بعض الاسماء في قائمة الحزب الشيوعي العراقي , وهي اتحاد الشعب , في وقت حرج , لا يستطيع المرء تقبل اي تبريرات بهذا الشكل , علما انه من عائلة المالح التي قدمت ضحايا عديدة على درب مسيرة الحزب الشيوعي العراقي, وحجتي , هي من الحكمة , على تصوري , لان الاحتجاج لم يات من الشخص المعني بالامر ,أو الاشخاص الذين لحق بأمر تسسلهم في القائمة , تغيير , وانما اتى من شخص لا علاقة له بالامر غير اللعب في الوقت الضائع, اكتب هذه الكلمات , وانا , حزين ومتألم لاني اتعرض لشخص لا اعرفه ولا اعرف مواقفه السياسية , ولعله صديقا للحزب أو من المخالفين لطروحاته والامر حق له, ويخصه هو شخصيا , لسبب بسيط , هو أن مقاله أتى في غير أوانه , ولن ينفع اي تبرير مساندا كان أو معارضا من قبل صاحب الشان , ولي أن سألأ الاستاذ المالح , هل تبلغ احتجاجا من الاستاذ سعيد شامايا وزميله , حتى تبرر ساحته من هول الامر !,

هنا يحق لنا التساءل , أليس في الامر بعض تعمد , خصوصا ان المقال تم نشره غداة توجه الناخبين لصناديق الاقتراع !

وفي رد أخر على مقالة نشرتها قبل ايام في بعض المواقع العراقية ومن بينها موقع عنكاوة , الذي نتمنى أن يتقبل ادارييه طروحاتنا ونقاشاتنا بصدر رحب في المسائل التي تخص شعبنا الكلدوأشوري , يتهم أحد الاخوة الشيوعيين بازدواجية المواقف من الانتخابات , وقد يكون خصني بالامر . وانا من جانبي اؤكد القول أن أصوات الشيوعيين العراقيين ستصب في خانة اتحاد الشعب , ولن تذهب لاية جهة اخرى , لان الشيوعيين الكلدوأشوريين يبقى هدفهم وطموحاتهم مرتبطة بالعراق كله من شماله الى جنوبه !

قائمة اتحاد الشعب سوف تهدي البرلمان العراقي شخصيتين كلدوأشوريتين هما شميران مروكي والاستاذ حكمت حكيم , لان تسلسلهما قريب جدا من راس القائمة وهما في المرتبة الخامسة والسادسة على التوالي, وقلوبنا وأصواتنا تنشد اجتيازهم الاصوات المطلوبة لبلوغ قبة البرلمان , لتعزيز الوجوه الاخرى التي قد تصل للبرلمان المنشود من ابناء شعبنا , ومن ثم مناشدة التكاتف فيما بينهم لبلوغ اهداف شعبنا.

وقبل الختام اقدم تحياتي للاستاذ الصحفي المعروف جميل روفائيل لانه قال كلمة حق , وصف خلالها مشاهداته ومعايشاته لاناس ضجت بهم قائمة اتحاد الشعب , قالها دون مقابل , لانه يعلم ان الحزب الشيوعي العراقي لا يكافي اناسه والمدافعين عن طروحاته الا عبر كلمات الثناء والاحترام , وها انذا كعراقي تقدمي اقدم تثميني الشخصي لمقالته , وقد تكون عنده خير تكريم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحتلال يلقي مناشير في معسكر جباليا تطالب السكان بالإخلاء ا


.. مظاهرة في العاصمة الإسبانية مدريد تطالب الدول الأوروبية بالا




.. لحظة استهداف إسرائيلي بمنطقة جباليا في غزة أثناء تغطية صحفيي


.. مظاهرة لعشرات الإسرائيليين بالجليل تطالب بتنحي الحكومة لتخلي




.. أمريكا تعرض على إسرائيل معلومات استخباراتية لتحديد موقع قادة