الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى النكبة الكبرى المستمرة ...دروس راهنة واستخلاصات ...

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2012 / 5 / 14
القضية الفلسطينية


تدويل الحقوق الوطنية، تدويل حقوق الأسرى بالعودة لمجلس الأمن والأمم المتحدة
إسقاط الانقسام والعودة للشعب بانتخابات التمثيل النسبي الكامل
حكومة توافق وطني بدلاً عن حكومتين لتنفيذ اتفاق 4 أيار/ مايو 2011

تمر الذكرى الرابعة والستون للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى، وأسرى الحرية يواصلون إضراب "الأمعاء الخاوية"، ومنذ اليوم الأول للإضراب دعونا السلطة ومنظمة التحرير إلى "تدويل" إضراب أسرى الحرية، بنقله إلى مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المحكمة الجنائية الدولية، محكمة لاهاي الدولية، عملاً باتفاقية جنيف الرابعة وميثاق حقوق الإنسان.
يا جماهير شعبنا المناضل في الوطن والشتات:
لا بديل عن حق العودة، الحق المقدس والتاريخي الذي يُحظى بإجماع دولي، حق العودة ومجمل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمها القرار 194 ورفض جميع المشاريع التي تنتقص منه، وتلتف عليه أو تحاول التنازل عنه، أو المساومة عليه، وهو القرار الذي يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، قلّ نظيره على صعيد قضايا الشعوب، والذي قدم شعبنا في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات في مواجهة البطش العنصري، وفي سبيل صون هويته الوطنية، وحماية حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
يعتمد المستقبل الفلسطيني على وحدة وتضافر جميع مكونات وطبقات الشعب الوطنية في الوطن والشتات، بدءاً من إسقاط الانقسام، العودة للانتخابات الشاملة والتمثيل النسبي الكامل 100%، وخطة اقتصادية ـ اجتماعية جديدة للسلطة الفلسطينية، لمحاربة الفقر والبطالة والتهميش، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من بناء المستوطنات الاستعمارية؛ هو وحده الدرب الذي يفضي إلى تطوير الصمود والمواجهة، وهو وحده الرد على أسئلة النكبة بالمقاومة والصمود. إننا ندعو شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وخاصةً قوى الشباب الفلسطيني لممارسة الحراك وتوسيع الضغوط نحو تشكيل حكومة لتنفيذ اتفاق 4 أيار/ مايو 2011، بما يضمن تمثيل ومشاركة القوى والشخصيات الوطنية في هذه العملية، الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني.
العودة فوراً إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة "لتدويل" الحقوق الوطنية الفلسطينية "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة"، وحق العودة عملاً بالقرار الأممي 194.
إن المصالحة وحدها لا تكفي إن بقي لكل طرف تصوره الخاص، وعليه؛ سبق وقدمت مبكراً جبهتنا الجانب الإستراتيجي لإدارة الصراع، فالمستقبل الوطني الفلسطيني لا يمكن له أن يتحقق إلا بوجود الإستراتيجية التي يجمع عليها الشعب وقواه الوطنية، فهي وحدها الضمان لتحقيق عوامل وأهداف المستقبل الوطني، عبر الرؤية الوطنية الواحدة في القضايا الجوهرية، حتى دحر الاحتلال حتى آخر جندي صهيوني على الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وقضية القدس، والمستوطنات، والحدود الطبيعية والسيطرة على الموارد الطبيعية والدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس.
إن الإستراتيجية الموحدة هي الهادية للعمل الوطني الفلسطيني، وهي التي تحصن البيت الداخلي نحو تحقيق الأهداف الوطنية المجمع عليها، فهي التي يراكم عليها سياسياً واستراتيجياً، مدخلاً لإعادة الاشتباك السياسي مع الكيان الصهيوني برؤية واحدة في القضايا الجوهرية الأساس، بل إن غيابها سيعود بنا إلى المأزق الخطير بما يولد من إشكالات وانقسام، وباستخلاص دروسه السابقة في سنوات الانقسام العجاف التي طالت ...
يا جماهير شعبنا الفلسطيني ... يا جماهير أمتنا العربية ...
آن الأوان لتحشيد الجهود الوطنية والقومية، آن الأوان للإجماع على إستراتيجية عربية موحدة ملزمة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخروج من التذرع بالخلافات والانقسامات والتنازعات على حساب المصلحة القومية العربية الجامعة، وعلى حساب استكمال برنامج التحرر الوطني والكرامة الوطنية والقومية، والخروج من تبرير التقاعس الدولي نحو الضغط على الكيان الصهيوني، بعودة كامل الأراضي العربية وإلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، القدس والضفة وقطاع غزة، والجولان السوري إلى وطنه الأم، ومزارع شبعا اللبنانية، ونقل الأهداف الإستراتيجية من الأقوال إلى الأفعال، وعبر حركة الشارع العربي الضاغطة، لترجمة فعلية لإستراتيجية عربية.

عاش شعبنا الفلسطيني البطل الصابر المرابط في كافة أماكن تواجده ... الوحدة الوطنية طريق النصر
المجد للشهداء ... النصر لشعبنا ... الحرية لأسرانا
الإعلام المركزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة