الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مديح الخال

عادل بن زين

2012 / 5 / 14
الادب والفن


في مديح الخال
ولقد ذكرتك والدموع نوازل
وبيني وبينك هذا المدى ماثل.
لم يعد الليل يداهمني في صمته
فقط سمر فاس مني نواهل.
ضيعت كل فصولي بين الجنون
وخارطة الإثمد.
لا تحسبن البعاد يبلسمني
إني في البعد مثل الشراشف
في غضبة المطر.
ضغطت على الصدر فانغرس النهد وشما
وحط على الخد خال،
مضاربنا الليل والخال
فجر، وإن كان في الخد ليل.
ولي في اللقاء غداة اللقا أمل
فهل في القلب عندك من أمل؟
أيا غابة الشجن الدائم الخضرة؛
مذاق الحكاية بحرا، ودمعا، وصفصافة
كان في أرض تطوان بدءا.
ذهبت وحيدا إلى أرض تطوان،
ها قد رجعت وفي القلب طعن، وخال، وذاكرة.
أنشدت للخال في خد خولة طوق الحمامة،
عاقرني الخال فوق هضاب المدينة،
راودت زهوه،
أرقني الخال – يا ابن العبد- أجلسته طللا،
يلوح كباقي الوشم على ظاهر اليد.
منذ لمست أنامل خولة كفي ألقت يد الجرح أرسانها
فوق الفؤاد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال