الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فخر انتصار الاسرى مقابل خزي التهدئة والمهادنة والمفاوضات:

خالد عبد القادر احمد

2012 / 5 / 15
القضية الفلسطينية


فخر انتصار الاسرى مقابل خزي التهدئة والمهادنة والمفاوضات:


بعد تهنئة الاسرى وذويهم وانفسنا, بانتصار يسجل تاريخيا لارادتهم على ارادة سجانهم المحتل, بحثت عن اجمل ما في هذا الانتصار, فوجدت ان جماليته تتمحور حول كشفه وخزيه للروح الانهزامي الذي يعتقل قيادات الفصائل ومنظمة التحرير وسلطتي الضفة الغربية وقطاع غزة.
اسرى في قبضة الاحتلال لا يملكون من تقنيات القتال والدفاع عن النفس سوى ارادة صمودهم وامعاء حرموا عليها طعام _ الحياة _, واستعداد حاسم للارتقاء لعلياء الاستشهاد في سبيل الحقوق على درب طريق التحرر,
في المقابل نجد قيادة تتسول _ السلطة والشرعية_ من نتنياهو, وبكل وصولية وانتهازية تحاول مشاركة الامعاء الخاوية نصرها, وها هي القيادة تقبل على فرحة انتصار الاسرى تحاول تن تظلل انهزاميتها بشرعية مشاركة الشعب فرحته بانتصار الاسرى, والبرهنة على ان المقاومة الشعبية السلمية المنفردة في اي من صورها يمكن ان تجدي نصرا وتحررا,
لا ايها القيادة الوصولية الانهزامية, ان الدرس الاكثر اهمية من انتصار الاسرى هو كشف انهزاميتكم ومنهجية تسول الحرية التي تصرون على عدم مغادرتها والانتقال الى منهجية التضحية بوضع V I P المصرون على التمسك بشكلياته حتى لو افرغه الاحتلال من معاييره اليبلوماسي.
ان وفرة وندرة تقنيات الصراع ليس اذن المسالة المركزية في تحديد منهجية الصراع, فالمسالة المركزية في الصراع يحددها مقدار الايمان بحقوق شعبنا, والذي لا تملك معه ولايتكم السياسية على الشعب حق التنازل عنها, بل ان سلامة شرعية ولايتكم السياسية على الشعب انما تتمحور على مهمة الحفاظ على هذه الحقوق.
ان عروض البذخ والكرم على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني ليست من حق ولايتكم السياسية, كما انه ليس من حقكم الاستمرار في استغفال شعبنا, والاستمرا بالتفاوض والتهدئة والمهادنة, والاستمرار في الاعتياش على حالة الانشقاق والانقسام, وليس هناك من هو مخول بدعوة طرف ثالث لحفظ الامن في فلسطين اذذذذذذا انسحب جيش الاحتلال من بعضها.
ان بلادة وطنيتكم هي الوحش الذي يفترس حقوقنا, ويتجسد في صورة قيد للانهزامية يكبل معصم قادر على التحرر وقادر على هزيمة عدوه بالجوع وغيره, لكن تجريد شعبنا من السلاح ومحاولة فرض حياة مدنية عادية عليه ومحاولة اجباره على تناسى وجود احتلال الى درجة ان المستوطنين باتوا يسيرون الدوريات الامنية الخاصة بهم, انما يضعنا في مواجهة دولة المستوطنين القادمة لا شك والتي لا تكون بريطانيا خلقتها بل اتفاقيات اوسلو وانشقاق حركة حماس مجتمعة متضامنة متكافلة وكانها على موعد للانتقام من شعبنا
ان شعبنا يغني الان يا ظلام _____ اوسلو والاخوان المسلمين ______ خيم نحن لا نخشى الظلاما, ليس بعد اوسلو والاخوان المسلمين الا مجد فجر يتسامى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط


.. النازحون يعبرون عن آمالهم بنجاح جهود وقف إطلاق النار كي يتسن




.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: نتنياهو ولأسبابه السياسية الخاص


.. ما آخر التطورات وتداعيات القصف الإسرائيلي على المنطقة الوسطى




.. ثالث أكبر جالية أجنبية في ألمانيا.. السوريون هم الأسرع في ال