الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كبرياء الحب

ابراهيم الحمدان

2012 / 5 / 15
الادب والفن


لم يعد الحب بيننا
فقد اجتزت ِ كل الحدود

في مفهوم الحب
أنك تسكنين قلبي
لكني ألمسك
في شرايين دمي
وأسمع صهيل روحك
في نبضي وأنتي تعبرين الحدود

من شمال روحي الى جنوبها
ومن شرق عمري الى غربه
تستبيحين دمي
فهل هذا حب
أم أنه جنون

الحب كان بيننا في البدء
فهل ان كبر الحب
يأتي مابعده الجنون

وماذا اسمي ما بييننا
عشق أم وله أم جنون

تسجدين بين أضلعي كقديسه
وأسجد بين كفيك كعصفور

في الحب لا كبرياء بيننا
إلا كبرياء الخضوع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحب و الأيديولوجيا
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 16 - 06:35 )
و في مفهوم الإنسانية المتحضرة
أنت تسكن أرواحنا
لكني أحس و أنت تقبع بين الشهقة و الأنين
أنك تغرس سكاكين ايديولوجيتك
فتذبحنا من الوريد الى الوريد


2 - ماجده منصور
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 5 / 16 - 10:10 )
النظام في عهد مضى اراق دمي
واستباح جلدي كما استباح الأنين
لكن ثواركم اليوم
استباحوا نساء الوطن
وضحكة اطفال حمص والشام وحلب
اتوا من ليبيا وتونس والسعودية واليمن
يحملون بيدهم ساطور
يتلون الفاتحه
ليكون ذبحنا حلال
وانتم تزغردون لمن يقتل طفل
او يغتصب امرأة
الثوار يحلمون بحور العين
ويتلو علينا ما تيسر من القرأن
وانتم تتلون علينا حقدكم
وتحلموا بانكم ثوار


3 - ومن قال لك
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 16 - 10:31 )
ومن قال لك أنني أحب هؤلاء (القرباط)..يا ابراهيم؟؟؟
وهل تعتقد حقاً أن نظام الأسدين هو فعلا من سيحقق الرفاهية و الكرامة و الحرية للشعب السوري؟؟
ألم يحكم الأسدين سورية مدة 41 عاماً أم أنك ترى أن هذه الفترة الزمنية ليست -كافية- لآل الأسد الكرام؟؟
ومن الذي أوصل السوريين كي يستعينوا (بالقرباط العرب) و غيرهم من الأوربيين و الأمريكان ..و لن أستغرب أن يستعين السوريون بالشيطان ذاته من أجل الخلاص من وضع لا يطيقه حتى أحط الحيوانات؟؟
ان من يقرأ لك يظن أننا _نتمرغ_ بالرفاهية و الكرامة ولا يعرف أننا قد وطوال أربعون عاما نتجرع الذل و المهانة و قمع حريات لا يحتمل!!0
أتعرف أنني لا أستطيع دخول سوريا منذ عشرون عاما لا لذنب اقترفته الاّ لأنني كنت أعمل في صحيفة لم يكن النظام راض عنها إضافة الى كتابتي لمقالات لم تعجب النظام وكنت حينها في سن المراهقة تقريباً!!و كنت حينها أعتقد بأني (أشخبط شخابيط)فقط ثم لماذا تصر دائماً على أن تنسبنا للوهابيين الذين يذبحون على الطريقة الإسلامية و كيف لك أن تعتقد بأني أطيق هؤلاء الظلاميون!! يا أستاذ أنا ملحدة..كم مرة يجب أن أقول لك ذلك.0
يعني إما الخراب أو الأسد!!0
يتبع


4 - ومن قال لك..تتمة
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 16 - 10:48 )
أصبحنا نخاف من الكلام حتى و نحن في غربتنا القسرية حتى لا نتهم بأننا وهابيون أو اخونجيين أو من عاشقي اراقة الدم السوري وهذا ظلم ظلم الى أبعد حد.0
أنا لا أطيق أن أرى نقطة دم لأي مخلوق و مهما كان مختلفاً معي و لا أطيق أن أُتهم في وطنيتي و لا أسمح لكائن من كان أن يساومني على حبي لبلدي و أهل بلدي و لا أسمح بالتعصب الطائفي البغيض أن يتسلل الى روحي و قلبي و عقلي
أنا لا أمانع أن يحكمنا عابد وثن شرط أن يحقق غايتنا في الكرامة الإنسانية التي افتقدناها ..مهما حاول البعض اقناعي عكس ذلك
أنا لا أفلسف القهر و القمع و الظلم من أي طرف يأتي لأنني قد تشبعت بالمعاني الإنسانية الراقية و لكن هذا الوضع الدامي في سوريا لم نعد نطيقه بأي حال من الأحوال
وكأني بك تريد أن تقول: إما الأسد..أو خراب البلد
سامحني اذا أطلت عليك، فلا شيئ يخرجني عن طوري قدر أن تظل اتهاماتك جاهزة كي تصفني و كأني من زمرة من يطبل و يزمر لرؤية الدم، فهذا هو دم أهلنا من جهات سورية الأربع ولا يمكن لك أن تتصور مقدار الألم الذي يتسلل الى روحي عندما أرى تدخل (القرباط العرب) في شؤوننا
لك احترامي


5 - مجدولين .. ماجده منصور
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 5 / 16 - 11:07 )
ماجده يا صديقتي .. أنا أعلم أنك لم تقعي في غرام هؤلاء القرباط
ولا أعتقد أن عاقلاً سيقع في غرام مجموعة قتله وهابيين يحملون الساطور في يد .. وفي اليد الأخرى فتوى ممارسة الجنس مع الميت او فتوى ارضاع الكبار .... لكن أن تحبيهم فأجد لك مبرر لتأييدهم ، اما أن تعلمي ما هيتهم وتؤيديهم وتدعمي ثورتهم فذلك ما لا اعتقد انه من العقل والحكمة في شيء ........ اما عن نظام الأسدين فلا تخلطي الأوراق فالاسد الكبير واجهزته الامنية حكم بيد من حديد وظلم الكثير .. الكثير , وبنا دولة ,,,,, هل نكاية فيه ندمر الدولة ونقتل الشعب
اما الاسد الصغير فقد تخلى عن دولة الامن , وحمل مشروع تغيير , فهل نقف بوجه من يريد التغيير لنساند من يريد التدمير.
ظلمتي .. نعم وكلنا ظلمنا , واعتقلنا , وهجرنا , فهل هذا مبرر لكي نوافق ونقف مع تدمير سوريا , وهل التفجير سيجلب لنا حقنا , انا اعلم انك وقعتي في غرامي , ولم تقعي في غرام الآفاقين


6 - مجدولين
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 5 / 16 - 11:13 )
ارفضي وافضحي الاثنين , قمع النظام , واجرام من يدعون انهم ثوريين ........... الوطن لنا وليس لا للنظام ولا للآفاقين .. نحن لا ندافع عن نظام تافه ، نحن ندافع وندفع القتل عن اطفال سوريه , الجيش ليس النظام الجيش واجبه حماية المواطنين


7 - سأنام قليلا
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 16 - 11:30 )
أصابني الصداع ..الصداع اللعين الذي يرافقني منذ طفولتي لا يتركني اتجرع آلامي بدونه..إنه ألعن من مأمور الضرائب
سأرد غداً
لك احترامي


8 - عودة لتعليقك 6
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 17 - 09:52 )
حضرتك، وفي تعلقك السادس تقول لي: افضحي الإثنين، قمع النظام، واجرام من يدعوا بأنهم ثوريون.0
و ها هو ردي.0
طالما توصلت يا أستاذ ابراهيم الى معرفة اسمي الحقيقي فإني متأكدة أنك تعلم بأني كنت طوال الشهرين الماضيين على الحدود التركية السورية و زرت معسكرات اللاجئين السوريين في(ييلا داي و مخيم بخشين و عدة مخيمات في كلّز ) اذ انني لست من الغباء كي أطبّل مع المطبلين و_أركب موجة الثوار_ دون أن أتحقق بنفسي و على الأرض مباشرة ماهية الثورة و الثوار.0
هل تريدني سرد ما رأيت بأم عيني و سمعت مسمع أذني ووثقت بالصور ما رأيت؟؟ أم أنه لا داعي لذلك..
أنتظر ردك
لك احترامي


9 - ماجده منصور
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 5 / 17 - 10:23 )
ماجده .. انت اخترتي تركيا , كان الاجدر بك ان تزوري سوريا توثقي لا أن تزوري مخيم اردوغان , الذي فضائحه ملأت الدنيا انه سبوبه للمرتزقه , واختراع المنطقه العازله لقطاع الطرق ، ان قلتي انك ممنوعه من دخول سوريا , أقول لك انت لم تعتقلي سياسيا , انا كنت معتقل سياسي وهجرت سياسيا وهددت من قبل الامن العسكري بالاعتقال لانني قدمت لجوء سياسي في اوربا والامن يعلم انني لاجيء سياسي ولم أزر سوريا 18 سنه وذهبت ودخلت كل مناطق الحدث في حمص ودونت مشاهداتي وكتبت 8 مقالات من حمص وستجديها في الحوار تحت عنوان ما رأيته في حمص ولم يتعرض لي احد .. اما مخيماتك فهي تعرض على الجزيره ورائحتها عفنه يا مجدولين وانا ساكتب لك ايميلي ان كنت تودين ارسال صور المخيمات تركيا واغتصاب النساء من قبل الثوار الذي تحدث عنه نساء عادو من المخيمات نفسها ,
[email protected]


10 - لست انتحارية
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 17 - 10:53 )
أنا لم أستغن عن روحي بعد كي أذهب الى (عرين الأسد) برجلي يا ابراهيم فالحياة قيمة كبرى و فقدانها ليس من البطولة في شيئ و لا تعتقد بأني سعيدة ببعدي عن وطني فسوريا ليست وطناً نعيش به ، بل هي وطن يعيش بنا
لك احترامي


11 - ماجده منصور
ابراهيم الحمدان ( 2012 / 5 / 17 - 12:00 )
إن لم يقتلك الثوار لا سمح الله , أو يختطفوك , تأكدي لن يصيبك مكروه

اخر الافلام

.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في




.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي