الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهاربة مثل النهر

فرات إسبر

2012 / 5 / 15
الادب والفن


حياتي،
هذه العنيدة
لم يكسرها الحبُ
ولم تقوّيها الكراهية.
أنشدُ في وحدتي ،أناشيد الحياة :
يا إله،
يا وحيد الصفات
على الركام رأيتُ قمرا ً يسقط ُ ، كان جثتي .
قلبي،
يشبهُ البراري
غزالٌ و حيدٌ يركضُ فيه، اسمه اليأس .
كيف انتهت حياتي،
أنا الهاربةُ مثل النهر
أركضُ
وأركضُ
تتبعُني أ شباحي .
السعادة في بيتها نائمة
لا توقظوها
مفتوح فمها
يخرج منه الذئاب
وربما كل ازهار الحديقة.
أيها الحب ،
يا كراهية
إني أراك
جذرا ً في رئتي المصابة .
يسقط ُ الأمل مثل أوراق الخر يف
كل شئ أحببتهُ، قطعوه
الشجرة
الرمانة
الطريق
الدموع .

أحبك ُ أيتها الطرق ُ المقطوعة بنهرِ أشواقي
أ شارك البراري الغناء
حيث لا طيور تمرُ
كالصحراء
أمضي أقطع أسراب الذكرى اللئمية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت