الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقترحات ندوات الوحدة الوطنية لاتاخذ طريقها للتنفيذ حتى ألان

فيصل يوسف

2005 / 1 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


نص مداخلة فيصل يوسف من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في ندوة الوحدة الوطنية التي عقدت في المركز الثقافي بمدينة القامشلي بتاريخ 14-1-2005

مقترحات ندوات الوحدة الوطنية لاتاخذ طريقها للتنفيذ حتى ألان

بداية, أوجه كلمة شكر للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, على دورهم في تعميق وتعزيز الحوار الوطني, وكم كنا لنتمنى أن تنبثق عنها لجنة وطنية لوحدة السوريين لتحقيق مثل هذه المهام, وهذا ما كنت قد قلته مع سواي في أولى ندوة تمت في فندق البلازا في دمشق
اجل, لقد كنت من الذين حضروا الندوتين الأولى والثانية بدمشق, في نيسان وتشرين الأول, من العام المنصرم, حيث لوحظ أن هناك إجماع في البلاد, بان لا بديل عن تمتين وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد, و حينها قدمت الكثير من المقترحات, والحلول, من اجل ذلك, وفي مواقع كثيرة، إلا أننا لم نلمس للأسف أي توجه ايجابي لترجمة ذلك على ارض الواقع, بل على العكس من ذلك تماما, فقد جاء القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50, مخيبا لآمال العمال في الحصول على حقوقهم الضائعة, وتحسين أوضاعهم المعيشية, كما زاد تقسيط الديون المصرفية على المزارعين من أعبائهم المالية, بسبب كثرة الفوائد والضرائب, وانتفى العدل في قانون العلاقات الزراعية الجديد, و في قانون التملك بالمناطق الحدودية وهو ما يتطلب السرعة في إعادة النظر في قضايا المواطنين الأساسية وإيجاد الحلول لها........
أما في مجال الحريات السياسية, فليس ثمة إجراءات ملموسة حتى الآن, لافي مجال صدور قانون للأحزاب السياسية في البلاد, ولا الإفراج عن المعتقلين السياسيين, ومنهم معتقلو ما سمو بربيع دمشق ولا اي بريق أمل بهذا الخصوص او ذاك بل ربما هناك توجه لقوننة بعض" الأحزاب" !!!!!؟؟؟؟
أما في الوضع الكردي السوري, وبدلا من الاعتراف بالأكراد كجزء من التاريخ السوري, والنسيج السوري ,وحل مشكلة الإحصاء, مثلما جاء في تصريحات السيد رئيس الجمهورية, فقد بقي الإحصاء الاستثنائي حتى الآن دون حل, كابوسا يخيم على صدور أبناء الشعب الكردي في سوريا, وتم إبلاغ مسؤولي الأحزاب الكردية, بضرورة حظر نشاطات أحزابهم, واعتقل المئات من المواطنين الأكراد على خلفية أحداث القامشلي, وتداعياتها
أيها الحضور الكريم
لقد تفضل الدكتور قدري في كلمته, مؤكدا بضرورة ضرب مراكز الفساد والسؤال بأية آلية سنضرب هذه المراكز إذا كانت الأحكام العرفية سيفا مسلطا على رقاب القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد, بل وتستخدم ضدهم في وقت نتفق فيه جميعا بان مثل هذه القوانين, والأحكام, يجب أن تستخدم ضد ناهبي ثروات البلاد, لاسيما وان مراكز الفساد بمثابة ثغرات معروفة يتسرب منها الأعداء إلى داخل الوطن, لتنفيذ خططهم مثلما أشرتم إليها تحديدا وبات الفساد كابوسا جاثما على صدور المواطنين دون أن نتمكن من وضع حد له كما نرغب بسبب عدم جدية المعالجة حتى ألان
وفي الختام أؤكد مرة أخرى, بان الوحدة الوطنية هي الحل الوحيد, والسبيل الناجح لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد, وأول خطوة في هذه المجال إطلاق الحريات السياسية, وتحسين المستوى المعاشي للمواطنين, والاعتراف القانوني بكل مكونات الهوية السورية, من عرب وأكراد وأرمن وآشوريين وتركمان, على حد سواء, والإفراج عن المعتقلين السياسين في سجون البلاد
وشكرا لإصغائكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب أوكرانيا.. معركة خاركيف وتقهقر الجيش الأوكراني |#غرفة_ال


.. حماس تفتح جبهة جباليا مع توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته في ر




.. قوات فاغنر على الحدود المالية الموريتانية . |#غرفة_الأخبار


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - القسام: قصفنا 8 دبابات ميركافا في




.. غزة.. ماذا بعد؟| خلافات بين المستويين العسكري والسياسي واتها