الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استكمال الثورة.. طريقنا لتحرير القدس

الاشتراكيون الثوريون

2012 / 5 / 15
القضية الفلسطينية



ألف تحية للأسرى الفلسطينيين

استكمال الثورة.. طريقنا لتحرير القدس

في الذكري الرابعة والستين لاغتصاب فلسطين مازال لدى المناضلين الفلسطينين الكثير لنتعلم منهم، ففي مواجهة ألة القمع الصهيونية. في مواجهة السجن والتعذيب، نجح إضراب الألاف من الأسرى عن الطعام في إعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة مرة اخرى، نجح الأسرى الفلسطينيين في لفت الانتباة مرة أخرى لعدالة قضيتهم ونجحوا في إظهار وحشية الاحتلال، حيث خرجت المظاهرات لدعم الأسرى في نضالهم، في أنحاء مختلفه من العالم.

وبالرغم من نضال الشعب الفلسطيني طوال عقود طويلة منذ بداية الاستيطان وحتى اليوم، و رغم أنه قدم مئات الألاف من الشهداء وعشرات الألاف من الأسرى، فإنه لم ينل حريته بعد، والسبب هو اﻷنظمة العربية العميلة، ومنها النظام المصري، التى تأمرت على الشعب الفلسطيني بهدف كسب ود ورضا القوى الاستعمارية لتضمن بقاءها في مقاعد الحكم.

لقد استبشر الشعب الفلسطيني خيراً بعد التخلص من الطاغية مبارك، الذي كان حليفاً استراتيجياً للكيان الصهيوني، حيث شارك في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه، كما عمل جاهداً على مدار سنوات حكمه على إجهاض حركات المقاومة وضربها. وتصفية القضية عبر ما سمي "اتفاقات السلام". ومنع بكل السبل الشعب المصري من دعم أو مساندة الشعب الفلسطيني في نضال، ولكن مبارك رحل ولكن سياساته ما زالت تحكم داخليا وخارجيا.

والاخطر من ذلك ان ذكرى نكبة فلسطين تأتي اليوم والمجلس العسكري يقود هجوم الثورة المضادة على الثورة والثوار ، حيث المئات من الثوريين في المعتقلات والمحاكمات العسكرية مستمرة، بل إن هناك مخاطر حقيقية في إعادة انتاج دكتاتورية مبارك عبر وصول الفلول من امثال موسي وشفيق الى سدة الحكم من جديد، وهو ما يعنى توجيه ضربة مهمة لنضال الشعب الفلسطيني، فسياسات العمالة والتحالف مع الصهاينة والامريكان ستستمر.

ومما يزيد من قتامة الصورة .. أن القوى الاسلامية ذات الأغلبية في البرلمان تسعى الى ان تقدم أوراق اعتمادها لدى الولايات المتحدة و تردد أنها لن تقدم على إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وهو ما يردده أيضا الكثير من مرشحي الرئاسة، حتى ينالوا الرضا الأمريكي لكي يحكموا مصر وبالتالي فان امكانية تحرير فلسطين ستتراجع لانها لا يمكن ان تنجح بدون تحرير القاهرة من نظام مبارك تماما.

غير أن الشعب المصري وقواه الثورية يدركون إن المعركة من اجل استكمال الثورة والمعركة ضد القوى الاستعمارية ( أمريكا وإسرائيل ) معركة واحدة، حيث أن القوى الاستعمارية لن تسمح وستحارب بكل قوتها أي تغيير حقيقي في مصر، يحقق للمصريين أمالهم في الحرية والعدالة والكرامة الوطنية، حيث أن مصر الثورة ستغير موازين القوى في المنطقة لصالح الشعوب في مواجهة الأنظمة العميلة، كما ان انتصار الثورة المصرية سيكون البداية الحقيقية للقضاء على المشروع الصهيوني ، لذا ستحارب الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل إي تغيير ثوري في مصر بكل عنف.

والحل الوحيد حتى تتمكن الثورة المصرية والثورات العربية من تحقيق أمال الشعوب هو وحدة النضال بين الثوار في المنطقة العربية بل في كل انحاء العالم ودعم حركات المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية بكل السبل.

وترى حركة الاشتراكيين الثوريين أن استكمال الثورة المصرية يجب أن يتضمن النضال من أجل:

1- فتح معبر رفح بشكل كامل ودائم ووقف الدور المشين للنظام المصري قبل وبعد الثورة في ‫حصار الشعب الفلسطيني.

2-إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومنع دخول الصهاينة إلى الأراضي المصرية.

3-وقف تصدير الغاز والأسمنت وكافة السلع الأخرى للكيان الصهيوني وقطع كافة الأنشطة ‫التجارية والاقتصادية معه.

4-إلغاء اتفاقية الكويز.

5-اغلاق السفارة الصهيونية وسحب السفير المصري من تل أبيب وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.

6- إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بشكل نهائي.

‫7-دعم المقاومة الفلسطينية بكافة السبل الممكنة.

ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في فلسطين وفي مصر


الاشتراكيون الثوريون
15-5-2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. تقارير: الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت ربع الأراضي الزراعية




.. مصادر لبنانية: الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية المعدّلة


.. مقررة أممية: هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ البداية ت




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس