الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكذب دماء المسرح

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2002 / 9 / 22
الادب والفن


 

  اكذب دماء المسرح ،

 ثمة قصيدة الى  : سعدي يوسف ،  في مساء وثيـــــــر   

 

بكل تــؤدُه ِ العاشــق

وبكل رنو الحقيقة ، تحت حوافر ظامئــــــة ،،

.......

يقف الصــمــت مـُــدلا علينا

كــــأنــا ضميرُ الجماعة في المجـــاعه ،

وتــاء التخـنـّــث في السياســه ،

وعلى مرامــي الغسق !!

ما برحت ،  تطـــرّز اكفائننا ،

فرائد الشبق الجنائزي ،

لنــطوّف على باحات قصديرنا النتن ،

مســدّدين الهام َ

الــى بطون اللاهثين من الرواية ،

في سماء الأرخبيل

فكأنـــنا نحنُ ، بهادرة النحن ُ

ودون سوانا أبــــدا ً،

(  المهيئــون على نسق

درامــا التخبط الدموي ،

أو التقهقر الأمــوي !! )

ولـنــنــس ، ان العروبة تعلق نياشين اوجاعها

في كوامن الخطاب المشــفر بــ ( لغز الغـــيابْ )

ودمع النتاج ْ

ايــــن ورد السياج * ،

اين ورد السياج

لم َ ، لم يعد يعلـــو ،

كنجم ٍ في الرتـــاجْ

هي ذي البقايــــا ، من فصول المذبحه ،  

قمح يتيــم ،

 والــربــى نعش الهيــــاج ْ،،

ما عدت اسأل عن مفازات بثينة ،

أو رهافات المعـــرّي ،

في استباق الحلم  ،

تضطرب القصيدة بالقطيعة ،

كيف التحاور ؟؟

والنموم الى مباشرة الحقائق ،

 بالقريض ، وبالعويلْ ،

من تــرى ، في وطئـــة الترهيب ،

يمتلك الــدلــيــلْ ،

ندبـــت ، سماوات السماوى *

كي تعانق  لهفة الطفل الجمــــيل ْ     

رحلت يداك الــى سماكْ!!

نسجت يداك ضنى هواك !!

ندهت دماك على دماك !!

خلفت عمرك في القصيدة ،

سلما من ياسمين ،، ْ

جرعت روحك من كؤوس الصبر ،

        فأنفلت الحنـيــنْ،،

 

مروا رفاقك

في الطريق الى القمــر ،

غنوا ، وكانوا يحملون السرمد العربي ،

ثالوثا ، بـــلا قمـــر أغـَــــــرْ ،

 

( في الوعي تضطــــرب القصيدة )  

 

 

يا موطنا ،

 تتصاعد الشهقات في اعـتابــه ،

خذنـــي الــيكْ ،

يا راهبــا ، والشعر طــــرز ضفتيكْ ،

يا ما ، ثــُــكلــــنـــا ،  بالدمـــاء ،

هوىً ، إلـــــيك !!  

يا غائرا ، كالنهد ،

طفـــلا ،

ثم عشقا شبقيا ، أشتهــيـــكْ ،

يا ما ثـكُــــلنـــا بالنداء ِ

 هَــــوىً إليك ،،

::::::::

::::::::

يا بـــلادا ،

كلمــا غنيت ،

عاتبني عليك الجلنارْ ،،

هــي ذي ،

 خطوط الوشج في الرايات ، يلجمها الغبارْ ،،

يا بلادا ، لا تــُـرى ،

إلا هــــوى إشراقة ، او حزن دارْ ،،    

يا بلادا نصفها الله ،

وفي الآخــــر أتباع التـــتــــارْ ،،

يا نشيدا ، نهجه الموت ،

إذا احتدم المصارْ ،،

قومي أراقصك الخطـــى، عبثا  

ومـــدي رعشة القطرس ،

 من وخز الشعارْ  

هبي ، نمســـرح ما تبقى ....

من خلايا قينقاع ، الى الجــــوارْ ،،

بــــــــلا شعار ، او جــــدار ْ ،

اهبُ البراءة في يديك

ومن تهاويم الرؤى ،

لا أرتدي ، خف انتظــــارْ ،،

العابرون ، على نسيجك ،  عارضون ، ،

العارضون على نشيجك ، عابرون ،، ولا مسارَ ،

 ســـوى الكتائبُ  تدّعي ، لغة المسارْ   

::::::::

::::::::

وطني الجريح من التوغل في الحقيقــه ،،

يا ايها الوطن الحقيقة ،

يا رعشة القلب المسدد

بالرصاص ، وبالطريقـــه ،

وطني المغلف ،

بالشمـــوع وبالوثيقــــــه ،،

لست اعــدَم ، في خلاص الفكر ، جرحا ، كي اريقه ،،

لا ، لست مـــرتكز الجراح ،

لغالبٍ ،

تدمـــي تميمــــاً ً ،  

أو بقايا الخزرج المذبوح صمتا ،

او نتاج الشام ،

 في أعقاب هاشم ،

والصحائف  جلها ، أرض رقيقــــه .

هذه النخلات لــــــــــي ،

والنهر،  

والقبلات ،

في الأرض السحيقـــــه،

يـــــا  بلادا ،

يـــا إمــامَ الصمت ،

في شعر التصوف ،

في قيــام الروح ،

في كـــــنه الســليقـــه،

فمن سواك ،

على قران الدم ، يخطو ،

كــي يعيد الأرض ،

 من جوف الخليقـــه ،

:::::::

:::::::

كل الأغني إبتدأت ويـــّــه اغاني الناس ْ*

والصوت لو ينوِجِد، هم تشتريه الناس ، *

عمدا أريد أعتني ، وأوكَـف ، لـهاي الناس ،*

إلهم انا منهم والصوت إلهم عــــاد ، *

:::::::::

::::::::

ربتمـــا كذب العاشق ـ

مجــيء الخريف .

ربتما ارتمت خزامى الولوج

ميــيمـــة ، برائحة الحبيب .

ربتما انفلت الظل

عن مطاولة انوثة التيــــن

ربتما استقر المدار

على حائط في يدين ،

ربتمــــا امتنعت خيول فائق حسن !!  

فإمنتعوا انتم ايضا،

عن ارواء الغجر العزل من ماء الأجناس رويدا ، ثم رويدا .

وامتنعوا عن مضاجعة فينوس ، بهداية مشعل منفـــرد .

وسأمتنع الليلة من الدخول الى حسن عجمي ،

امتنع الليلة ، عن دحض الأفكـــار ،

وشد الروح الى بغداد ،

::::::::::::::

::::::::::::::

وجهتنا في الرفض تلاقت ،

قمر في درب الأحــــــــــرارْ ،

الأمطار ستهطل يومـــا !!

والنور سيعتنق الــــــدارْ ،

إنــا للجلوة مقدمنا ، زحفا ، عن عمي الإبصارْ    .

::::::

::::::

ما دلني اليك احد *

غير اني ارك ،

متوهما ان الرصاصة في القلب

والقبلة متيمــــة ،

 على وشاح الصهيل .

 

******************************** 

* ملاحظـــة – الأنجم عند نهايات المقاطع ، دلالات ، الى مقاطع شعرية مماثلة لأختيارات الشاعر : سعدي يوسف .  

***** عباس الحسيني – شاعر ومترجم – أميركا

[email protected]

     

 

 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان