الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية

جورج المصري

2005 / 1 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


سمعنا عن تلك القصه الحزينه من الكويت ونصها كالتالي:

كويتي يقطع رأس ابنته بالسكين امام اخوانها تيمنا بالزرقاوي


يحقق رجال أمن الدولة مع متطرف قتل ابنته نحرا على طريقة الزرقاوي في قتل الأجانب. وبرر عدنان العنزي قتل ابنته سارة ذات الـ 13 عاما بشكه في تصرفاتها وفي عذريتها حيث اعتقد أنها قامت بممارسة الجنس مع العديد من الأشخاص.
وحسب ما تسرب من التحقيق الأولي مع المتهم فان العنزي الذي عاد من الحج قبل يومين سأل ابنته سارة عن قيامها بالنوم مع احد الاشخاص فردت البنت الصغيرة ببراءة «وهي تضحك نعم» فسألها: «كم اعطاك من النقود عشرين ديناراً؟! فردت وهي تضحك «لا اعطاني دينارا.. فقام الأب بتقييدها بحبال قوية، ووضع منديلاً على عينيها ثم طلب منها ان تتشهد وقام بنحرها باستخدام سكين مطبخ على طريقة الزرقاوي.
وقال الأب في التحقيق انه أقدم على هذه الخطوة لأن ابنته ليست عذراء وتستحق الذبح. والجاني متدين ويعمل في وزارة الأوقاف الا ان المفاجأة كانت عندما تم اخباره ان الطبيب الشرعي أكد ان ابنته مازالت بكرا ولم يستدل على انها مارست الجنس.
وكان الأب اعتقل في المدينة المنورة خلال السنوات الماضية، وقضى في السجن أكثر من سنة ونصف لأنه يحمل أفكاراً تكفيرية.


جريدة الحياة اللندنية نشرت قصة مختلفة جاء فيها أقدم كويتي على ذبح ابنته التي تبلغ 13 عاماً من العمر، اعتقاداً منه بـ«انها ستذهب الى الجنة». ولما قبض عليه رجال الأمن سألهم هل ماتت، فأجابوه: نعم، فقال: الله يرحمها.

هكذا بدأ الحاج عدنان علي المعروف، بحسب مصادر أمنية كويتية، باعتناقه الفكر التكفيري حياته بعد عودته من رحلة الحج هذه السنة. اذ استدعى ابنته فور عودته الى منزله وهم بتقييد يديها، فاعتقدت بأنه يداعبها في بداية الأمر، إلا أن الأب أحكم وثاقها فصرخت الصغيرة مستغيثة: «بابا الوثاق آلمني». ثم طلب منها نطق الشهادة، وربط حزاماً حول عينيها وهو يردد: «ستذهبين إلى الجنة».

واستدعى الأب أشقاء الفتاة الصغار، بعدما أحضر سكيناً. وقال للفتاة انطقي الشهادة. وما ان فعلت نحرها فوراً أمام إخوتها والدماء تسيل من رقبتها وهي تستغيث، فلم يستجب توسلاتها. لا بل أحضر سكيناً ثانية لأن الأولى لم تساعده في جريمته بالشكل الذي يريد، وأكمل فصل رأسها عن جسدها.

أما الأطفال الصغار فهربوا إلى الشارع مستغيثين بالمارة، فهرع الجيران لإسعاف الطفلة التي كانت قد فارقت الحياة، وحضر كبار المسؤولين في الداخلية الكويتية إلى موقع الجريمة.

وأفاد مصدر أمني في الكويت أن رجال الأمن ألقوا القبض على والد الطفلة القتيلة بعد فترة وجيزة، واعترف بتفاصيل الجريمة، وتبين أنه يعمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان اعتقل منذ فترة لاعتناقه الأفكار التكفيرية، وانه اعيد الى عمله بعد أن أفرج عنه. وأضاف المصدر: «من المؤسف أن نرى هذه الجرائم غير العادية في بلادنا، والمشكلة أن الأب قتل ابنته بعد عودته من الحج لإيمانه بأنها ستذهب إلى الجنة».

التعليق: ايها القارئ العزيز من فضلك دع الدين جانبا في تلك القصه الحزينه ... انني لم أتي بهذه القصه لكي اصبغ الدين بصبغه الجنون لان تصرف هذا الانسان مهما كانت دوافعه راجع وعائد الي التدين لدرجه المرض ... وعلي القائمين علي الدين الاسلامي التعامل مع تلك الظاهره.
انما هدفي من تلك القصه هو ان تروا مدي الظلم لكلا الطرفين الاب اولا واخيرا الذي مهما فعل فلن يستطيع ان يعيد الحياة الي تلك الطفله البريئه فهو لم يري سوي جرم لم ترتكبه الطفله واخذ بيده روح طاهره فقد نصب نفسه حْكمً وقاض وللاسف ضحيه اما البنت ذهبت ولن تعد ومهما كان لهذا الرجل من ابناء وبنات فلن يحل محلها اي منهم .................
الاب هنا يمثل كل عراقي سوف يقاطع الانتخابات ظنا منه بأنه يدافع عن الدين ويتهم الحكومه الانتقاليه بالتفريط في عرض العراق . ان قتلتم الديموقراطيه بسبب فهم خطئ كان الديموقراطيه فاسقه وكافره ولامؤاخذه في اللفظ مومس فأنتم مخطئين خطْ عظيم فالديموقراطيه ان ماتت فهي تموت بداخلكم وان عاشت فهي تعيش بكم .
ايها الاحباء ان كان انقاذ العراق بل المنطقه كلها من هذا الطغيان و الرجعيه ان نتهم بالفسق والفجور و الخيانه ففي نظري هو اتهام افضل من قصاص نفسي من نفسي بظلم نفسي واهلي وعشيرتي فلو كان الوعاء الذي نشرب به الدواء مصنوع بيد كافر فهل نقتل انفسنا انتقاما منه ؟ ام نقتله لانه صنع الوعاء الذي يشفينا وان قال لي احدكم ان الله استخدمه لشفائنا فأذن لو قتلتوهم فستظلوا مرضــــــــــــــــــاء وانتم الخاسرين اولا واخيرا.
قفوا بالمرصاد لكل من يرغب في اغتصاب تلك الفرصه الذهبيه للتخلص من ذل و طغيان مرضي الاديان ومرضي السياسه .
نراكم بخير في غد مشرق بنور شمس الحريه ياعراق الخير والحضاره و السلام و الديموقراطيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ملايين الناخبين يصوتون لاختيار رئيسهم الجديد وقيس سعيّ


.. هل تباغت إسرائيل أميركا بضرب منشآت إيران النووية؟




.. خليل العناني: هناك تغير إقليمي قادم وأمريكا لم تعد قوة عظمى


.. غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت




.. الكوفية حاضرة في مهرجان وهران الجزائري