الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول قانون فائض القيمة مرة اخرى

حسقيل قوجمان

2012 / 5 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


حول قانون فائض القيمة مرة اخرى

ملاحظة
في الايام الاخيرة اواجه صعوبة في القراءة والكتابة ولكني ساحاول مواصلة ما استطيعه من نشاط طالما سمحت لي امي الطبيعة التي انشأتني قبل ان تدعوني الى الانضمام اليها لاكون جزءا منها (سطل مي وشوية صوديوم بوتاسيوم).
انا اعتبر نفسي محظوظا وسعيدا:
اولا لاني تمسكت بمبدأ اتخذته طريقا لحياتي ولم احد عنه.
ثانيا لاني رغم تجاوزي الحادية والتسعين ما زلت قادرا على التفكير والتعبير عن ارائي تعبيرا صحيحا ومنطقيا.
ثالثا لاني سوف اترك ورائي ما يذكر الناس بي وخصوصا كتابي الاخير حول المقام العراقي الذي كان من المفروض ان يكون اطروحة الدكتوراه وهذا سبب كتابة هذه الملاحظة اذ ما يزال لدي عدد لا باس به من نسخ هذا الكتاب لا اريد توريثها لاولادي ليلقوها في سلة المهملات فقررت توزيعها على القراء المهتمين بالمقام العراقي على ان يتكفل من يريد نسخة بما لا يقل عن اجور البريد. فادعو من يريد نسخة من الكتاب ان يكتب رسالة تتضمن عنوانه بحروف كبيرة ومبلغ لا يقل عن رسوم البريد الى عنواني ادناه

Y. Kojaman
116 Hanover Road
London NW10 3DP
U.K.


في الايام الاخيرة اصبحت عاجزا عن الكثير من القراءة بحيث انني بعد قراءة مقال او مقالين قصيرين اشعر باعياء في عيني واعجز عن رؤية المكتوب ولذلك اقتصرت قراءاتي مؤخرا على مقال او مقالين على الاكثر وكذلك اجد صعوبة في تخصيص وقت كاف للكتابة يلاحظ ذلك من تباعد الفترة بين مقال واخر. وبالصدفة اطلعت على الحوار الذي دار بين حسين علوان حسين ويعقوب ابراهامي حول قانون او نظرية فائض القيمة فرايت من المناسب ان ابدي بعض الملاحظات حول الموضوع نظرا الى انني كنت من المشاركين الرئيسيين في اثارة هذا الموضوع. ولكن مساهمتي ليست مناقشة للحوار بينهما وانما مجرد ابداء ملاحظاتي حول بعض المفاهيم التي كانت موضع خلاف في الحوار.
موضوع سرقة حقوق العامل الخالق الوحيد للقيمة. ان الصفة الاساسية في المجتمع الطبقي هي سرقة عمل الطبقات المستعبدة. فالسرقة كانت واضحة في النظام العبودي حيث امتلك اسياد العبيد ليس فقط عمل العبد بل العبد ذاته. والاثار العظيمة التي نفتخر بها ونقدرها اليوم ونعتبرها من معجزات المجتمع الانساني كلها من انجاز عشرات ملايين العبيد وليست من منجزات الاسياد كالفراعنة او غيرهم من اسياد العبيد. وكل هذه الاثار التي امتلكها هؤلاء الاسياد لم تكن سوى سرقة اعمال هذه الملايين من العبيد. ولكن هذه السرقات كانت واضحة ومكشوفة وليست خفية كما هو الحال في النظام الراسمالي. ولكن في الادب السياسي يجري تلطيف عبارة السرقة ويطلق عليها اسم استغلال او استعباد وهي تعابير اخرى عن مفهوم السرقة.
وفي النظام الاقطاعي كذلك لم تكن سرقة عمل الفلاح القن خفية بل كانت واضحة مكشوفة حين كان القن يعمل هو وعائلته في اراضي الاقطاعي او في قصوره. ولا يغير من كونها سرقة اطلاق كلمة الاستغلال عليها بدلا من كلمة سرقة.
اما في النظام الراسمالي فلم تكن السرقة واضحة نظرا لتحول العملية جزئيا الى عملية تبادل في السوق حيث يجري تبادل قيم متعادلة. ان القول بان عملية فائض القيمة "مبنية على أن الرأسمالي لا يسرق شيئاً من العامل الأجير لديه. العلاقة بين الرأسمالي والعامل هي علاقة تبادل سلع بقيمتها الحقيقية" عبارة صحيحة من حيث شراء قوة العمل اذ لا تجري السرقة عند شراء قيمة قوة العمل بقيمتها الحقيقية بل تجر ي السرقة عند استخدام سلعة قوة العمل اي العمل. فشراء قوة العمل هي عملية تمهيدية للحصول على فائض القيمة. لذا فهي عبارة ناقصة غير كاملة ولذلك فهي خاطئة. كارل ماركس يؤكد على ان الراسمالي في شراء سلعة قوة العمل من العامل يشتريها حسب قواعد السوق في تبادل المعادل بالمعادل، اي بشراء سلعة قوة العمل بقيمتها الحقيقية. وليست في هذا القول اية اشارة الى السرقة. وفي الفصول التالية يبين ماركس كيف يخترق الراسمالي هذه الظاهرة بمختلف الطرق لخرق هذا التبادل بالمعادل وشراء قوة العمل بقيمتها الحقيقية. ولكن عملية فائض القيمة لا تتم في عملية التبادل الا جزئيا تتمثل في ضرورة شراء قوة العمل من اجل تحقيق انتاج فائض القيمة. ان فائض القيمة يحدث حين يعمل العامل في المصنع خارج عملية التبادل. وحين يعود الراسمالي الى السوق ليعرض الانتاج للبيع في التبادل كذلك يبادل المعادل بالمعادل اي ليس في العملية اية سرقة. ولكن الراسمالي حين يعود الى السوق يكون محملا بالانتاج الذي يحتوي قيمة قوة عمل العامل والقيمة الاضافية التي انتجها العامل بدون مقابل. والعبارة التي يعبر فيها كارل ماركس عن هذا الفائض لا تتضمن كلمة سرقة بل هي ملطفة بعبارة اضافة يحصل عليها الراسمالي بدون مقابل، وهذا تعبير ملطف لكلمة سرقة.
ان سبب الابهام حسب رايي هو عدم التمييز بين قوة العمل واستخدام قوة العمل اي العمل. فالراسمالي يشتري سلعة قوة العمل بقيمتها الحقيقية ولكنه كما هو الحال عند شراء كل سلعة يشتريها لكي يستعملها. واستعمال قوة العمل هو العمل. والعمل هو الذي يخلق القيمة وعند عمل العامل في المصنع يخلق قيمة سلعته، قوة عمله، ويخلق قيمة اضافية هي فائض القيمة يحصل عليه الراسمالي بدون مقابل اي يسرقه. ولذلك يؤكد كارل ماركس على ان عملية فائض القيمة تتم في التبادل وخارج التبادل. فالسرقة تتم خارج عملية التبادل السلعي الذي يجري بتبادل القيم بقيمها الحقيقية بدون سرقة. ان القول "أن ربح الرأسمالي (وفقاً لنطرية فائض القيمة) لا يأتي من سرقة الرأسمالي للعامل بل يأتي من طبيعة نظام تبادل السلع في النظام الرأسمالي" عبارة خاطئة.
في الحقيقة لا تقتصر سرقات الطبقات المستغلة على سرقة عمل العمال والكادحين بمختلف الاساليب حسب المرحلة التي تجري فيها السرقة بل هناك سرقات تدعى سرقات بدون تلطيف. واروع مثال على ذلك نهب ثروات القارة الاميركية وتحطيم حضاراتها وابادة شعوبها كما حدث في استراليا ايضا واماكن اخرى من العالم. فهنا لا يجري تلطيف عبارة السرقة او النهب كما يجري تلطيفها بكلمة الاستغلال او الحصول عليها بدون مقابل.
جميع ثروات الطبقات المستغلة هي تراكم سرقات عمل الكادحين وسرقات ثروات الشعوب عن طريق نهبها. ولذلك كان اول اعمال ثورة اكتوبر الاشتراكية استرداد جميع او اغلب هذه الثروات بمصادرتها او تأميمها بدون تعويض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين يكمن الخلاف ؟
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 17 - 11:31 )
رفيقنا الكبير والعزيز لدينا حسقيل قوجمان ما فتئ يصر على أن الرأسمالي يشتري قوة العمل بقيمتها الحقيقية الكاملة
ورفيقما الكبير يعلم تماماً بأن قوة العمل تباع وتشترى بالساعة
فهل يدفع الرأسمالي قيمة عمل 6 ساعات أو 8 أو 10 ساعات.
ورفيقنا الكبير يعلم تماماً أن قيمة السلعة تحددها قيمة قوى العمل المختزنة فيها
فكيف لسلعة تختزن 6 ساعات عمل تصبح قيمتها التبادلية أكثر من 6 ساعات وهو ما يشكل برأي رفيقنا قوجمان فائض القيمة ؟
تلك أسئلة تستوجب الاجابة قبل تقرير مصادر فائض القيمة
للرفيق قوجمان كامل محبتي وتقديري


2 - هل خطأ الاستاذ قوجمان
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 17 - 13:44 )

لا اعتقد بان الاستاذ قوجمان قد اخطأ عندما قال بان الرأسمالي يشتري قوة العمل
بقيمتها الحقيقية، فوقت العمل الضروري لانتاجها هو قيمتها الحقيقة، وكلمة ضروري مهمة جدا هنا، فهي تعني الشروط الموضوعية لانتاجها
الرأسمالي يدفع للعامل ما ينتج قوة عمله وفق شروط الحياة في بلد معين
الاجر الذي يدفعه الرأسمالي للعمال هو قيمة قوة عمله والتي ينتجها العامل، لنقل في الساعات الاولى من يوم عمله، وما تبقى من عمل العامل هي القيمة الزائدة التي يستولي عليها الرأسمالي والتي تخزن في السلع التي ينتجها العامل ويحصل الرأسمالي على قيمتها دون ان يدفع سنتا واحدا لانتاجها
خلاصة
العامل لا يملك الا قوة عمله
يعرضها للبيع كسلعة
قيمتها ترتفع او تنخفض وفق متطلبات المعيشة في بلد معين
الاجر هو ثمن قيمة قوة العمل
العامل في يوم العمل ينتج
قيمة قوة العمل+ قيمة مضافة تخزنان في السلعة وتتحولان الى نقد عند البيع
الرأسمالي يسترجع ما دفعه للعامل
قيمة قوة العمل كاملة
وما دفعه لشراء مواد السلعة كاملة
ويربح وما لم يدفع فيه ولا سنتا واحد، وهي القيمة التي ولدها العامل خلال عمله

تحياتي للاساتذة قوجمان وللدكتور النمري


3 - تحية إجلال للشيوعي الكبير الرفيق حسقيل قوجمان
حسين علوان حسين ( 2012 / 5 / 17 - 14:05 )
رفيقنا الكبير
آلمتني قراءة السطور القليلة عن وضعكم الصحي
سلمتم و دمتم لنا مثالاً للتضحية و شرف الموقف و النضال
قلبي معكم و لن ننساكم لا نحن و لا الأجيال المتطلعة للتعلم و الإقتداء بأعلام النضال ممن أصبحوا أمثولة لكل زمان
فائق تقديري و إعتزازي بكم
التقيكم قريبا
تحياتي


4 - لازالت شاباً قوياً
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 17 - 16:15 )
الاستاذ الكبير حسقيل قوجمان
تمنياتي لكم بالصحة الطيبة و العمر المديد
قلبي معك
لازالت شاباً قوياً
مودتي و احترامي و تقديري


5 - النهر
Almousawi A. S ( 2012 / 5 / 17 - 18:46 )
المناضل القدوة حسقيل قوجمان
لقد وفيت وافضت واحسنت الاختيار
سيتحدث عنك ويتعلم منك الكثيرون
كالنهر انت نقي الماء
ولمجراة امينا
كل الاحترام لك والتقدير


6 - لم يعُد لفائض القيمة نفس المفهوم
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 17 - 19:39 )
الأستاذ العراقي الفاضل / حسقيل قوجمان
أنتَ عندي مضرب للأمثال , بصفاء العقل والتفكير , بسبب القراءة والثقافة عموماً
ومثلك لكن من الجانب الإسلامي / جمال البنّا وهو يكبرك بعام ربّما ولهُ نفس القدرة على مواصلة العطاء
أحببتُ مقالكَ السابق عن اليهود العراقيين الذين هاجروا وأجيالهم اللاحقة , ما دفعني الى طلب المعونة من أصدقائي شامل والزيرجاوي لكتابة سلسلة مقالات بشكل دراسة عن تلك الحالة وتداعياتها
*****
بالنسبة لفائض القيمة / حتى لو كان الوضع سابقاً وعبر التأريخ هو سرقة جهود العمال من ربّ العمل , لكن في الغرب اليوم العامل يحصل على كامل حقوقه , وفائض القيمة لا يتوفر فقط من قوّة العمل لكن أيضاً من أنشطة الرأسمالي نفسه التجارية وتفاصيلها العديدة , لم يعد الإستغلال كما في السابق
الديمقراطيّة كانت كفيلة بإيصال صوت الجميع والحصول على حقوقهم
تبقى المصيبة العظمى عندنا في بلادنا البائسة / ما زال بعض البشر يخشى حتى ذكر إسمه ( الشيعي ) لا يذبحه السنّي والعكس صحيح
وما زال حتى الأطفال المُعاقين يلقون الإرهاب والتنكيل في دور الرعاية / تخيّل إسمها دور رعاية
أتمنى لك الصحة والسلام


7 - الى فؤاد النمري 1: ما هناك لا يمكن فهمه؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 17 - 19:39 )
يسأل فؤاد النمري: كيف لسلعة تختزن 6 ساعات عمل تصبح قيمتها التبادلية أكثر من 6 ساعات؟
الجواب: هذا لا يمكن. أنت تقول ذلك وأحدٌ سواك لم يقل ذلك. سلعة تختزن 6 ساعات عمل قيمتها التبادلية 6 ساعات عمل بالضبط. لكن هذه السلعة التي تختزن 6 ساعات عمل (ولذلك فإن قيمتها التبادلية هي 6 ساعات)، يمكنها (إذا كان اسمها بالصدفة قوة عمل) أن تعمل أكثر من 6 ساعات، يمكنها أن تعمل 8 ساعات على سبيل المثال. الفرق بين 6 ساعات و8 ساعات هو فائض القيمة. هل هذا حقاً صعب على الفهم إلى هذه الدرجة؟
الرأسمالي يشتري من العامل قوة العمل (وقيمتها 6 ساعات) ويدفع له
its full value
(إسأل زينة محمد أن تترجم لك ذلك). العامل يعمل لا 6 ساعات (التي هي القيمة الكاملة لقوة عمله) بل 8 ساعات. فائض القيمة = ربح الرأسمالي = ساعتان

اتمنى لصديقي حسقيل قوجمان كامل الصحة والعافية


8 - خالص التحية لاستاذنا الجليل
علي الأسدي ( 2012 / 5 / 17 - 20:02 )
، لقد أديت وأحسنت الأداء بكل مسئولية وطنية وأممية عالية ونقية ، أمثالك ممثلون حقيقيون للشعب اليهودي والعراقي وبقية شعوب الأرض. عمرا طويلا لك أيها الشيوعي البار
اخوكم ورفيقكم
علي ألأسدي


9 - الى الابراهامي
زينة محمد ( 2012 / 5 / 17 - 20:51 )
لا داعي ان اترجم الرفيق حسين علوان كفى ووفى ، اراك لا ترد عليه هل أفقدك ادوات المرواغة؟


10 - تحية طيبة
علي الأسدي ( 2012 / 5 / 17 - 21:01 )
أستاذ يعقوب ، فائض القيمة لا يساوي ربح رب العمل ، فرب العمل له حصة كأحد عناصر الانتاج ( وهي ربحه كمكافئة له كمديرللعملية الانتاجية تماما كما مؤجر الأرض أو الدكان وحصة اهتلاك الآلات ، ومجهز المواد التي تدخل في انتاج السلع.)، فائض القيمة هو الزيادة في موارد رب العمل بعد استيفاء راتبه او مدخوله لاشباع حاجاته ،واذا لم ينتج عن العملية فائض القيمة وهو جائز في حالة اذا كان رب العمل يعمل لحسابه الخاص ولا يحقق موردا يزيد عن حاجته لمعيشته وأسرته و من دون اية مدخرات. فالادخار ممكن فقط في حالة سرقة جهد ما من شخص ما ، وهو هنا فائض القيمة أي العمل المسروق من شخص او اشخاص آخرين.
مع خالص تقديري


11 - تحياتنا لاستاذنا حسقيل قوجمان
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 17 - 21:13 )
ونتمنى له الصحة والعافية


12 - الى زينة محمد 9: من مراوغ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 17 - 21:51 )
العجلة من الشيطان
ملاحظة: أبراهامي وليس الأبراهامي


13 - الى علي ألأسدي 10: وناقل الكفر ليس بكافرٍ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 17 - 21:55 )
أنا أشرح نظرية كارل ماركس في فائض القيمة لا أدافع عنها


14 - حول سؤال الدكتور النمري
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 17 - 22:59 )
ربما يكون سؤال الدكتور النمري غير دقيق
فهويقول
(فكيف لسلعة تختزن 6 ساعات عمل تصبح قيمتها التبادلية أكثر من 6 ساعات)

وهذا لا يمكن ، فقيمة سلعة 6 ساعات عمل لا تزيد عن 6 ساعات عمل اي لا تزيد عن العمل المخزون بالبضاعة + تكاليف اخرى، ولا يمكن ان تكون غير ذلك
فلو قلنا بالذي يقوله الدكتور النمري في ان سلعة تحوي 6 ساعات عمل تصبح قيمتها التبادلية اكثر من 6 ساعات ، لنسفنا قانون القيمة
فقيمة اي بضاعة هي كمية العمل المخزون فيها + تكاليف الانتاح الاخرى.

لكن السؤال الاصح هو ماذا دفع الرأسمالي لانتاج بضاعة قيمتها 6 ساعات عمل
الجواب
لقد دفع الرأسمالي
اجور قوة العمل بتعبير اخر قدرة العامل على الانتاج، وقيمتها هي تكاليف الحياة من طعام وشراب ومسكن وملبس وتاهيل وصحة ومدرسة الخ لغرض اعادة دورة الانتاج وضمان ديمومة العمل
ودفع الرأسمالي ايضا تكاليف الانتاج الاخرى الات وتجهيزات وضرائب
يسترد الرأسمالي كل ما انفقه + قيمة مضافة وهي الربح، اي فائض القيمة التي انتجها العامل باستعمال قوة عمله ولم يحصل منها الا على قيمة اعادة انتاجها فقط









15 - الاستاذ علي الاسدي.. حول الربح
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 17 - 23:10 )
ما يحصل عليه الراسمالي كمدير او مشرف لا يسمى ربح
انما هو اجرا يتقاضاه رب العمل مثلما يتقاضى الاخرون اجر قوة عملهم
وما ينفقه الرأسمالي على نفسه وعلى غير وما يدفعه من ضرائب ورسوم وترويج وتسويق يحمله كله في تكاليف الانتاج
اما الربح فهو المردود بعد استقطاع كافة تكاليف الانتاج ليس له من مصدر اخر غير مصدر فائض القيمة


16 - الى مالوم ابو رغيف 14: السؤال الخاطئ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 18 - 07:00 )
أنت تقول: لكن السؤال الاصح هو ماذا دفع الرأسمالي لانتاج بضاعة قيمتها 6 ساعات عمل؟
وأنا أقول: السؤال الاصح هو ماذا دفع الرأسمالي لشراء بضاعة قيمتها 6 ساعات عمل؟


17 - الى مالوم ابو رغيف 15: its full value
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 18 - 07:09 )
أنت تقول: يسترد الرأسمالي كل ما انفقه + قيمة مضافة وهي الربح، اي فائض القيمة التي انتجها العامل باستعمال قوة عمله ولم يحصل منها الا على قيمة اعادة انتاجها فقط
هذا صحيح. لكنني كنت أضيف (لمصلحة زينة محمد) ما يلي: ولم يحصل منها الا على قيمة اعادة انتاجها، أي على كامل قيمتها التبادلية، فقط


18 - دمت بعافية
ايار العراقي ( 2012 / 5 / 18 - 09:55 )
محبتي للسيد حسقيل وامنياتي بالعمر المديد المقرون بالصحة
المتني طريقة وصفك لحالك عزائنا انك مازلت قادرا على العطاء
رحيلك سيكون خسارة ولك ان تتصور مقدار فرحنا وسعادتنا بوجودك بيننا مفكرا ومثمرا ومعطاءا
تمنياتي القلبية لك ولاسرتك بدوام الصحة والعافية ايها اليهودي العراقي الانسان


19 - إلى الرفيق المبدئي المتميز دوما
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 5 / 18 - 10:29 )
رفيقنا العزيز حسقيل بل نموذجنا الأول إن على مستوى الصلابة موقفا وتضحيات ومسار حياة..أو على مستوى الممارسة الفكرية والسياسية ونموذج للمبدئية ...نتمنى لك الصحة والعافية واستمرار عطاءاتك الفكرية بما لا ينعكس سلبا على صحتك وبما لا يحرمنا كقراء وتلاميذ لك من تلك الاسهامات...كل التحية والتقدير والامتنان لك رفيقنا الرائع حسقيل...فمن غير الرفيق حسقيل يستطيع أن يكتب في الايام الاخيرة اواجه صعوبة في القراءة والكتابة ولكني ساحاول مواصلة ما استطيعه من نشاط طالما سمحت لي امي الطبيعة التي انشأتني قبل ان تدعوني الى الانضمام اليها لاكون جزءا منها (سطل مي وشوية صوديوم بوتاسيوم).
انا اعتبر نفسي محظوظا وسعيدا:
اولا لاني تمسكت بمبدأ اتخذته طريقا لحياتي ولم احد عنه.
ثانيا لاني رغم تجاوزي الحادية والتسعين ما زلت قادرا على التفكير والتعبير عن ارائي تعبيرا صحيحا ومنطقيا.
ثالثا لاني سوف اترك ورائي ما يذكر الناس بي وخصوصا كتابي الاخير حول المقام العراقي الذي كان من المفروض ان يكون اطروحة الدكتوراه وهذا سبب كتابة هذه الملاحظة اذ ما يزال لدي عدد لا باس به من نسخ هذا الكتاب لا اريد توريثها لاولادي ليلقوها في


20 - السؤال الفيصل
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 18 - 11:27 )
السلعة تباع في السوق بالوحدة
وحدة قوة العمل (في المعدل) هي الساعة، ساعة عمل
السؤال الفيصل الذي يهرب البعض من الإجابة عليه هو ..
هل الرأسمالي يشترى من العامل 6 ساعات أم 8 ساعات أم عشر ساعات أم كل ما في جسم العامل من طاقة كما تشي تعليقات البعض ؟
وهل لكل كمية من هذه المشتريات ثمن مختلف ؟
كل من ينجح في الاجابة على هذه الأسئلة سيكتشف تلقائياً المعنى الحقيقي لفائض القيمة
ألفت نظر الجميع إلى أن النظام الرأسمالي يحرص دائماً على استبقاء 4% أو أكثر من قوى العمل معطلة في السوق من أجل التحكم بخفض الأجور
ما يستغرب حقاً هو النقاش حتى في بدهيات الاقتصاد الرأسمالي!!!


21 - الى فؤاد النمري 20: الجواب الفيصل
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 18 - 12:25 )
فؤاد النمري يسأل السؤال الفيصل: هل الرأسمالي يشترى من العامل 6 ساعات أم 8 ساعات أم عشر ساعات؟
ثم يقرر ان البعض (وكلنا يعرف من هم هؤلاء البعض) يهرب من الإجابة على هذا السؤال
بما أنني أعتبر نفسي أحد هؤلاء البعض سأجيب عوضاً عن البعض لا باسمهم ولا بإذنٍ منهم
عزيزي فؤاد النمري! الرأسمالي لا يشترى من العامل لا 6 ساعات، لا 8 ساعات ولا عشر ساعات. الرأسمالي يشتري من العامل قوة عمل أي القدرة على العمل لا ساعات عمل. الرأسمالي يشتري من العامل ما يسمى بالأنكليزية
Labour power
(إسأل زينة محمد عن الترجمة) وليس ما يسمى بالأنكليزية
Labour or Labour hours
قوة عمل وليس ساعات عمل
نطرية كارل ماركس في فائض القيمة تقول (وأنا هنا أشرح النظرية لا أدافع عنها) : أن قيمة قوة العمل قد تكون 6 ساعات ولكن العامل صاحب قوة العمل التي قيمتها 6 ساعات (وهذه هي قيمتها الحقيقية التي يقبضها من الرأسمالي) يستطيع أن يعمل أكثر من 6 ساعات، 8 ساعات على سبيل المثال. الفرق بين قيمة قوة عمله (6 ساعات) وساعات عمله الخقيقية (8 ساعات) هو فائض القيمة وهو مصدر ربح الرأسمالي
ما هي الصعوبة في فهم ذلك (لا في الموافقة على ذلك)؟


22 - الى الاستاذ يعقوب ابراهامي هل تتعمد الخلط
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 18 - 13:43 )
في ردك رقم 16 تقول
السؤال الاصح هو ماذا دفع الرأسمالي لشراء بضاعة قيمتها 6 ساعات عمل؟--
--
لا اعرف ان كنت تتعمد الخلط او ان هذا هو حدود فهمك للمسألة
فسؤالي كان يتعلق بالقيمة النهائية لسلعة معينة وليس لقيم تكاليف الانتاج
وسؤالك يخلط بين قيمة السلعة النهائية وبين قيمة مكون واحد من قيمها وهو القيمة التبادلية لقوةة العمل التي اشتراها الرأسمالي
فان كان ثمن البضاعة المطروحة للبيع في السوق هي قيمة 6 ساعات عمل
فان الرأسمالي لم يشتري قوة العمل بقيمة 6 ساعات عمل الا اذا كان غبيا او مؤمننا مخبولا يعتقد انه اجره سيكون في جنات النعيم
لانه لا يحقق ربحا
لذلك سؤالك يكون صحيحا عندما يتعلق برأسمالي غبي باع بضاعته بنفس سعر تكاليف الانتاج ولم يربح شيئا ولا يوجد مثل هذا الرأسمالي اطلاقا، حتى الله يبيع بضاعته بالدنيا بسعر باهض
فكيف بعباده الرأسماليون من اصحاب هذا ما رزقني ربي
الرأسمالي دفع للعمال قيمة قوة عمله فقط والتي قد تكون ساعة او ساعتان او ثلاثة اوحتى اربع اوربما خمسة لكن لا يمكن ان تكون 6 ساعات اي مساوية لقيمة البضاعة المطروحة للبيع في الاسواق


23 - الى الاستاذ يعقوب ابراهامي
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 18 - 13:46 )
ما ورد في ردك رقم 17 صحيح جدا
فالقيمة التبادلية لقيمة قوة العمل يحصل عليها العامل كاملة
لكن القيمة التبادلية لا تخلق فائض القيمة
وهنا يكمن الخلط الذي يقع فيه الكثيرون اذ يتصورون ان القيمة التبادلية لقوة العمل هي التي تخلق فائض القيمة
ان هذا التصور هو ما يدعيه الغريرون الذين يتصورون ان الرأسمالي رجل شريف ونزيه ومن رجال الله الصالحين فقد اشترى من العامل قوة عمله واستوفاه اجوره وسيكتب في الاخرة من الفائزين كما يدعي المسلمون

القيمة الاستعمالية لقوة العمل هي التي تخلق فائض القيمة
وهذه هي خاصتها وميزتها
اما القيمة التبادلية لقوة العمل فهي متطلبت وشروط الحياة الضرورية للعامل وللعمل ايضا، وقيمتها يستلمها العامل كاملا كاجر مدفوع لذلك، كلما ارتفعت تكاليف الحياة وتعقدت وتشعبت، كلما زادت القيمة التبادلية لقوة العمل
مرة اخرى أؤكد بان القيمة الاستعمالية هي التي تخلق القيمة المضافة هي ولا غيرهها اطلاقا


24 - مرة اخرى مع الدكتور النمري
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 18 - 14:49 )
الرأسمالي لا يشترى من العامل ساعات عمل
ولا العامل يجلس في السوق يبيع ساعات عمله، حتى العمال الموائمون لا يفعلون ذلك، فهم يعرضون قوة عملهم للبيع، وقد ياتي رب العمل الى سوق العمل في المسطر حيث يصطف العمل فينتقي الاقوى على الشغل ولا يسأل كم ساعة يبيع
العامل يبيع قوة عمله والرأسمالي يشتري قوة العمل، واعتقد ان هذا الف باء الماركسية
كمية القيمة في قوة العمل تتحدد بوقت العمل الضروري اجتماعيا لإنتاجها كبضاعة
كلما ارتفعت سعر قوة العمل كلما عمل الرأسمالي على اطالة يوم العمل او زيادة حدة وتيرة الانتاج جهد مضعاف وتقنيات متطورة و ربما عمل على استثمار امواله في الدول النامية حيث العمل الرخيص
يقوم الرأسماليون بتطبيق مبدأ نيتشة بابعاد الضعفاء عن المسيرة لانهم يعيقون تقدمها، فيسرحون العمال الضعفاء او كبار السن، ليس لانهم لا يستطيعون العمل مدة ستة او ثمان ساعات بل لان كمية الانتاج في خلال هذا الوقت لا ترتفع كثيرا عن القيمة التبادلية التي دفعها الرأسمالي لشراء قيمة قوة عملهم
العامل في خلال وقت العمل ايا كانت مدته
ينتج قيمة قوة العمل+ قيمة مضافة ولدتها القيمة الاستعمالية لقوة العمل



25 - لماذا تدوخون رؤوسكم ؟
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 18 - 17:30 )
عملياً هنا لكل نوع من الأعمال / سعر مُحدّد , يدفعهُ صاحب العمل للعامل الى حدّ الدقيقة
أمثلة تقريبية
ساعة الحدّاد / 200 كرونة
ساعة اللحيمجي / 220 كرونة
ساعة المُنظّف / 120 كرونة
ساعة الطبيب / 500 كرونة
ساعة المهندس / 450 كرونة
وهكذا .. مع الأخذ بالإعتبار أنواع الطبيب والمهندس وباقي الأعمال / بتفاصيل دقيقة
ساعة الوزير / 700 كرونة
ساعة رئيس الوزراء / 800 كرونة
كل شيء محسوب الى حدّ دقيق جداً
العامل الذي يعمل 40 ساعة إسبوعياً , يحصل على أجر أعلى ممن يعمل 36 ساعة مثلاً
خلاص لا توجد سرقة ولا إستغلال ولا هم يحزنون
يبقى شيء مهم
ربّ العمل يدفع عدّة أنواع من الضرائب / منها عن الإنتاج والدخل واُخرى عن العمال أنفسهم
مايخص العمّال تذهب الى صندوق ضمان العمال / لتكون لهم عوناً عند البطالة مثلاً
والعامل نفسه / يدفع ضريبة عن دخلهِ للدولة , طبعاً مثل ربّ العمل
ويدفع إشتراك بسيط للنقابة / إذا رغب بالإشتراك بنقابة
هذا سيوّفر له مستقبل آمن لا يجوع بعدها ولا يعرى طيلة حياته
ستكون الدولة عبرصندوق الضمان الإجتماعي والنقابة ملتزمين بكفاية حاجته
لماذا سيفكر العامل إذاً بفائض القيمة ؟


26 - للسيد مالوم أبو رغيف
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 18 - 17:44 )
أخي مالوم! أنت تجادل فيما لا جدال فيه وتدعي بأن ما تعتقد هو ألفباء الماركسية!!
لكنك مع ذلك تقول .. - كلما ارتفعت سعر قوة العمل كلما عمل الرأسمالي على اطالة يوم العمل - أي أن مبادلة قوة العمل تتم على وحدة ساعة العمل، ولعلك تعلم أن أول شعار رفعته الأممية الثانية بقيادة فردريك إنجلز عام 1891 كان يوم عمل بثمان ساعات ، وجرى الصراع الطبقي في ستينيات القرن الماضي انطلاقاً من أسبوع عمل بأربعين ساعة فقط. وفي مختلف دوائر العمل والمصانع اليوم ثمة أجهزة آلية تسجل وقت حضور العامل أو الموظف ووقت مغادرتة كي تحسم من أجوره ساعات الغياب
الزعم بأن الرأسمالي يشتري قوة العمل بكامل قيمتها يعني أن العامل لم يعد له أية حقوق فيما ينتجه وأن التغريب بين العامل وما ينتجه هو تغريب مشروع وكان كارل ماركس مخطئاً عندما ندد به

وأخيراً فإنني لا أحبك مخطئاً أكثر وتناديني بلقب الدكتور


27 - العراقي المتصهين يعقوب
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 5 / 18 - 18:40 )
العراقي المتصهين يعقوب يتبرع للقراء بشرح نظرية كارل ماركس حول فائض القيمة وهو يعترف بأنه لا يتبناها
هو لا يتبناها إذ لا بد أنه يرى خطأً فيها !!
كيف تشرحها وأنت ترى خطأً فيها ؟
إذاً أنت تشرحها مخطئة ولا تشرحها صحيحة!!
لك أن تشرح الصهيونية قبل أن تشرح فائض القيمة


28 - كيف نعرف ان نظرية اقتصادية صحيحة أم لا؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 18 - 18:58 )
يقول فؤاد النمري: الزعم بأن الرأسمالي يشتري قوة العمل بكامل قيمتها يعني أن العامل لم يعد له أية حقوق فيما ينتجه وأن التغريب بين العامل وما ينتجه هو تغريب مشروع وكان كارل ماركس مخطئاً عندما ندد به

رغم أن كل كلمة تقريباً في الفقرة السابقة هي خطأ (وبالمناسبة فؤاد النمري لم يفهم ماذا يقصد ماركس بالتغريب) مع ذلك من الممتع أن نفحص وجهة النظر التي تختفي وراءها
صحة النظرية الإقتصادية أو الإجتماعية أو أية نظرية أخرى، في نظر فؤاد النمري، لا يقررها اختبارها على أرض الواقع بل يقررها شيء آخر مغاير تماماً. إن الذي يقرر صحة النظرية هو فقط إذا كانت تتفق مع ما قاله كارل ماركس في أواخر القرن التاسع عشر أم لا


29 - Abu Ali Algehmi 27: الموقف العلمي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 18 - 19:06 )
أنت لا تستطيع أن تشرح نظرية علمية بصورة نزيهة ودقيقة ولا تخفي في نفس الوقت ان لديك بعض التحفظات تجاهها؟
ليس كل إنسان يستطيع ذلك


30 - الماركسية نقيض للصهيونية
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 5 / 18 - 20:08 )
بالطبع لا يستطيع العراقي يعقوب أن يتصهين ويبقى ماركسياً ولذلك هو الآن يرى ماركس مخطئاً ومتقادماً
ليس هذا هو أعجب ما في الصهاينة
كم كان لينين عبقرياً عندما قال أن الصهيونية عدوة الانسانية
كذلك هو العراقي يعقوب ابراهامي


31 - Abu Ali Algehmi 30: أعداء الإنسانية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 18 - 20:24 )
1. أين ومتى قال لينين أن الصهيونية عدوة الإنسانية؟ ماذا كان النص بالضبط؟
2. هل تعتقد أن كل ما قاله لينين مقدسٌ؟
3. هل تعتقد أن العراقي يعقوب ابراهامي هو عدو الإنسانية؟
4. هل تعتقد إن إنساناً ماركسياً يجب أن لا يتحفظ من أية كلمة قالها كارل ماركس قبل أكثر من مائة عام؟
5. ألا تعتقد أن الإنسان العاقل يجب أن يفكر بنفسه ويستخدم عقله؟
6. إذا كان جوابك على سؤال رقم 5 بالنفي، لأي غرضٍ تستخدم أنت عقلك على افتراض أنك تملك عضواً كهذا؟


32 - الدكتور النمري
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 18 - 20:26 )

الهدف من النقاش هو الافادة والاستفادة، ولاضير بقليل من الحدة وحتى العصبية ان كانت الاعصاب لا زالت تستطيع التحمل
للسلعة قيمة تبادلية وقيمة استعمالية
وان انتفت القيمة الاستعمالية لا يشتري السلعة احد اللهم الا اصحاب الهوايات التجميعية
فان كانت القيمة التبادلية لاي سلعة هي مجموع تكاليف الانتاج + القيمة الزائدة
فان القيمة التبادلية لقوة العمل هي ايضا تكاليف انتاجها، وهي كل ما يستلزمه العامل ليعيش و ليكون قادر على العمل في اليوم التالي.ان العامل وفق هذه العلاقة يتحول الى اشبه بما يكون بالالة، لا يدفع الرأسمالي الا وقودها وربما تكاليف صيانتها
فاذا كانت قيمة قوة العمل التبادلية هي تكاليف وقت العمل الضروري اجتماعيا لانتاجها
فما هي القيمة الاستعمالية لقوة العمل؟
الجواب انه فائض القيمة
الرأسمالي يشتري قوة العمل للحصول على قيمتها الاستعمالية اي فائض القيمة
اي ان القيمة الاستعمالية هي ليست عدد ساعات العمل
لكن كلما زادت ساعات العمل، كلما زادت القيمة الاستعمالية لقوة العمل وزاد فائض القيمة
تقول
ان الزعم بان الرأسمالي يشتري قوة العمل بكامل قيمتها يعني بان العامل لم يعد له حقوق
يتبع


33 - الدكتور النمري ، تكلمة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 18 - 20:28 )
ان الزعم بان الرأسمالي يشتري قوة العمل بكامل قيمتها يعني بان العامل لم يعد له حقوق فيما ينتجه.

هذا ما يحاجج به الرأسماليون وانت بالطبع ليس منهم، اما الماركسيون فيسلطون الضوء على
وجه البشاعة في علاقات الانتاج الرأسمالية هي في تحويل العامل الى الة لانتاج فائض القيمة، في تنكر الرأسمالي
لانسانية العامل، انها تتعامل مع العمل مثل التعامل مع الخيول، فان هي هزلت وضعفت ولم تعد قادرة على العمل
اهملت او ارسلت الى المسلخ
هنا هي النقطة التي تؤكد عليها الماركسية في ضرورة تغيير علاقات الانتاج الرأسمالية لانها علاقات همجية
هذه العلاقات الهمجية هي التي تضطر الانسان الى بيع قوة عمله، السلعة الوحيدة التي يملكها لقاء قيمتها التبادلية
التي لا تعني الا المقدرة على العمل وضمان استمرارية العمل وليس اسعاد الانسان او ضمان رفاهه ورقيه، وهنا قال ماركس بوجوب الثورة على هذه العلاقات وضرورة تغييرها
وهذا هو التغريب فليس من ارتباط بين الناتج وبين العمال، فالنفع يذهب كله الى جيب الرأسمالي وما يحصل عليه العامل هو قيمة قوة العمل التبادلية
تحياتي لك


34 - يهوداً عراقيين هاجروا
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 18 - 20:29 )

الجمعة, 18 أيار/مايو 2012 11:12
كشف مصدر في هيئة «دعاوى الملكية العقارية» في العراق، أن يهوداً عراقيين هاجروا منتصف القرن الماضي إلى إسرائيل تقدموا بشكاوى يطالبون بتعويضات، وتقرر تشكيل لجنة قانونية مهمتها الإعداد لقانون كفيل بحل مشكلة أملاكهم.
وغادر يهود العراق على شكل موجات منذ عام 1947 حتى 1950 تاركين الكثير الأملاك التي أصبحت اليوم أوقافاً تديرها الدولة.
المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه قال لـ «الحياة» أن «قانون هيئة دعاوى الملكية العقارية رقم 13 لعام 2010 حدد مهام الهيئة التي تنظر في قضايا يرفعها العراقيون ممن تعرضت أملاكهم للمصادرة وبيعت إلى مواطنين أو سخرت لمصلحة جهات حكومية وحزبية، ولا تقع أملاك اليهود العراقيين أو أملاك الخليجيين أو الأجانب من ضمنها».
وتابع: «بعد ورود شكاوى من يهود عراقيين هاجروا إلى أوروبا وأميركا وإسرائيل ودول أخرى، قررت الجهات المعنية تشكل لجنة بمختلف التخصصات مثل العقارات التابعة للعدل ومجلس القضاء والداخلية والخارجية، للبدء بإعداد تشريع كفيل بإنهاء مشاكل هذه الشريحة في ما يتعلق بأملاكهم، على رغم أن النظام السابق لم يقم بمص


35 - هل هذا يعتمد على نوعية العمل ؟
ربيع مارديني ( 2012 / 5 / 18 - 21:17 )
هناك مثلا فروقات في التعامل مع نوعية العامل لنأخذ مثلا عمليا : عامل مشغل اّلات يقوم بتحميل سيارات الشحن بأكياس الاسمنت وعمله يعتمد على عدد الشاحنات في الانتظار فلذلك فأن عمله سيكون مرهقا اذا كانت هناك شاحنات في الانتظار و سيكون عمله قليلا في حالات وجود عدد شاحنات قليلة لتحميلها بالاسمنت مع انه يأخذ راتب ثابت في نهاية كل شهر ولكن المسؤول عنه يمكن ان يطلب منه عمل اوفرتايم في حالة وجود شاحنات كثيرة للتحميل حيث كما هو معتمد فان عدد ساعات العمل هي 8 ساعات والمصانع يشكل عام تصرف له اجرة العمل الاضافي ( الساعة
تعادل 1.25 وفي اوقات العطل يصرف للعامل عن كل ساعة عمل ب 1.5 ساعة) . ؟
عامل مدير انتاج مصنع اسمنت : اذا كان المصنع بحالة صيانة ممتازة وفِرَق التشغيل تقوم بواجبها فإن عمل مدير الانتاج سيكون 8 ساعات فقط وحسب قوانين المصنع ولكن اذا تعطل الانتاج فان مدير الانتاج سيعمل ليلا- نهارا بدون ان يكلفه رئيسه بالعمل الاضافي !؟ وبدون ان يستفيد شيئا من عمله الاضافي (بالرغم من ان راتب وامتيازات مدير الانتاج تفوق مشغل الاّلات!)؟! كيف يمكن الاستفادة من فائض القيمة بالنسبة للحالتين؟


36 - القانون لا يتجزأ
صلاح الساير ( 2012 / 5 / 19 - 16:31 )
الاستاذ حسقيل المحترم
المختلف معك ليس عل شكل القانون فائض القيمه ولكن على محتوى وعمل القانون ..وان المختلف يتصور ان القانون يعمل فى امريكا واوربا ولا يعمل فى الصومال هذا مقتل القضية ان القانون فائض القيمه يعمل فى الصين وكوريا وافغانستان وعند الحساب الراسمالى فى امريكا تجده يعطى كامل القيمة ولكن فى نفس الوقت تسرق فائض القيمه من العراقى او الاردنى الذى يعمل فى الشركات الاجنيه وعليه ان نفهم ان القانون فائض القيمه عمله اجتماعى وليس اقليمى او محلى ومن خلال ذلك يوجد هذا التباين 00

اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة