الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشاعر بشري العدلي محمد يقدم قصيدته الجديدة بعنوان ( حينما ينتحر الحلم )
بشري العدلي محمد
2012 / 5 / 18الادب والفن
حينما ينتحر الحلم
قبل أن ينتحر الوهم في اليقين
وأصحو على واقعي الحزين
يناديني صمتي وحلمي
يضمد جراحي
يسكن نيران شوقي
لجأت إلى صمتي وحلمي
أختبأ من مرارة الأيام
أصنع سفينة فجري
تجري في حروفي وكلماتي
أزرع الأمل الخصيب
أذبح هذا الخريف الهمجي
في القلب
كنت في حلمي
أحيي ما مات من آمال
كنت في حلمي
أميت بذور الفتنة
قواقع اليأس
الزمن المترهل
في وجوه اغتالتها يد العجز
كنت في حلمي
أحلم أني بنيت على شاطئ الآمال
بيتا .........أسواره غد مشرق
جدارنه يسكنه الحب والأمان
كنت إذا أقبل الربيع
أداعب الزروع والرياح
والنسيم يقبل أركان بيتي
وحنايا أوردتي
كنت إذا أقبل الليل
أخبأ ذاكرتي
وأفتح نافذتي
فأستعيد ذاكرتي
من جديد ......
أطلت الرجاء في غدي
فلما غاب عني وطال
اشتد حزني على أمسي
كانت الأماني تسابقني
إلى مخدعي.......
فتخرج من كل شيء
وتسكن في كل شيء
كان صمتي متصلا
بحنين قريتي
بحروف كلماتي
أقرأ بالصمت قسوة أيامي
وصلف غربتي
وكنت إذا ما انكسر غصن بقلبي
شب غصن جديد واستطال
في أعماق نفسي
أنا شمعة مازال
نورها يشرق دوما
لكن النار تلتهب في أحشائي
صمتي اليوم حفرة عميقة
فراغ رهيب
بركة من نزيف ودماء
سقوط في بئر الكذب والرياء
صمتي منطفأ الأركان
يكاد يسمعني ذلك الصوت المخيف
صوت انكسار الألم في قلبي
أبصر في صمتي الرهيب
كيف تموت البذرة في التراب ؟
وتسرق الضحكات والأمنيات؟
وكيف يموت الخير بيننا؟
وكيف تنزف الدماء ؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح
.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا
.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية
.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال