الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ومن المثقفين من فاق الحكام فساداًً...!.

موسى فرج

2012 / 5 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


. ومن المثقفين من فاق الحكام فساداًً...!. . . موسى فرج . الفوضى السياسية التي تضرب أطنابها حالياً في العراق تقابلها بلبلة وفوضى فكرية تعم معظم الأوساط الشعبية والشارع العراقي والتي بلغت ذروتها في الأسابيع الأخيرة .. أسئلة كثيرة تفرض نفسها وتبحث عن إجابة دون جدوى.. هل ينهار الكيان السياسي للعراق ويتشظى إلى دويلات ..؟ هل يدفعون بالأمور إلى الحرب الأهلية ..؟ إلى متى تستمر الحرب البينية بين الساسة العراقيين ..؟ ما هي وجهتها ..؟ إلى م تفضي ..؟ ما هي أسبابها وبواعثها ..؟ هل توجد خطوط حمراء يتوقفون عندها ..؟ هل أن ما يقامرون به مناصبهم ومكاسبهم ومقدراتهم الشخصية أم أن الرهانات الموضوعة على طاولات اللعب تتعدى ذلك كثيراً لتشمل كيان البلاد وأرواح الناس ومستقبل البلاد ..؟ القمار فعل مذموم لا شك في ذلك .. ولكن مع ذلك توجد أعراف وقيم عند المقامرين يشكل الخروج عليها أو تجاوزها منقصة وسلوك شائن .. ومن بينها أن يقامر المقامر على أشياء لا يملكها ..؟ فلماذا لا يقامرون على أشياءهم ومناصبهم ولماذا يقامرون على وحدة البلاد والسلم الأهلي للشعب ..؟ ما هي نظرتهم للشعب ..؟ هل ينظرون أليه بوصفه غاية..؟ أم أنه مجرد استمارات تنهمر في صناديق الانتخابات وسلما للوصول إلى السلطة يركل بعد إعلان النتائج مباشرة ..؟ ما الذي يشغلهم ..؟ كم هي المساحة التي تحتلها قضايا ومصالح الشعب من اهتمامهم ..؟ ما هي القضايا التي تحتل المراتب الثلاث الأولى في أحاديثهم وتصريحاتهم وأوجاعهم ..؟هل هي حاضر العراق .. مستقبل العراق ..؟ معيشة الناس ..؟ هموم الناس ..؟ أم المناصب ولا شيء غير المناصب ...؟ عندما يدعي سياسي أو حاكم بأنه أكثرهم حرصا على الشعب وانه أكثرهم تمسكا بالعدل وانه أكثرهم تفانيا على سيادة وكرامة الوطن.. فهل أن ذلك وحده كافيا ..؟ أم أن الناس تقارن بين قوله وبين فعله .. بين ادعاءاته وبين ممارستة في الميدان ..؟ هل أن مهمة هؤلاء الحكام هي معالجة المعضلات التي تواجه الناس ..؟ أم أنهم باتوا مختصون في افتعال الأزمات التي لا طائل من وراءها والتي تلد بعضها بعضا ولا تنجب غير الشلل لمفاصل الدولة وإغراق البلاد في الفوضى والفساد لتوفير الأجواء الملائمة لتصاعد وتيرة القتل اليومي وبث الكراهية بين العراقيين .. واتخاذهم ذلك ذريعة لتمزيق الكيان العراقي ..؟ بعض ممن يحسبون أنفسهم على الثقافة ينكرون على الآخرين أن يقلوا ما يرونه وما يعتقدونه.. ولمثل اولاءك أقول : من منهم يدين بالمواطنة كأساس في بناء نظام الحكم ..؟ من منهم الحريص على سيادة البلد ..؟ من منهم الذي لا يرى في العراق مجرد كرسي للحكم ..؟ من منهم لا يختزل الشعب العراقي في عشيرته وعائلته وبطانته ..؟..من منهم ..؟..من منهم قدم مصلحة البلاد على مصلحته الحزبية والشخصية ..؟.. من منهم ..؟... . في أروقة القضاء يصفون المحامي بالقاضي الواقف بسبب أهمية وخطورة دوره في تحقيق العدالة .. وفي السياسة يمكن أن يسمى المثقف بالسياسي الظل والحاكم الظل لأهمية وخطورة دوره أيضا .. ومثلما قد يخون المحامي أمانته فيبيع موكله ويتواطأ مع الخصم فان المثقف قد يبيع قضيته ويتحول إلى مجرد صدى للآخرين ومروج لهم.. في عرف المثقفون توجد ثوابت ومسلمات لعل في مقدمتها : . 1ـ السعي لبناء دولة العدل والمساواة وتكافؤ الفرص : هل تتحقق تلك المعاني من خلال العرقية والطائفية والعشائرية والبعثية ..؟ أم أنها تتحقق باعتماد المواطنة والمواطنة وحدها ..؟ من من ساستكم المتنفذون يؤمن بالمواطنة وحدها..؟ دلوني إليه كي انتظم معكم في طابور الموالين له ..!. . 2 ـ السعي لبناء النظام الديمقراطي الحقيقي في العراق : هل يتحقق ذلك من خلال وراثة الحكم من الآباء إلى الأبناء إلى الأحفاد .. والتمسك بالعرقية والطائفية والعشائرية والبعثية..؟ أم أن الأساس في بناء الديمقراطية يكون باعتماد المواطنة والمواطنة وحدها..؟ من من ساستكم المتنفذون يعمل خارج تلك المدارات ..؟ أكسبوا بي ثوابا ودلوني أليه كي انتظم معكم في طابور الموالين له ..!... . 3 – السعي لبناء دولة الرفاهية والازدهار في العراق : هل يتحقق ذلك من خلال الفساد وفشل الأداء وسرقة وتهريب النفط وتقويض الصناعة والزراعة والتوهان الاقتصادي والتفريط بالثروة البشرية وإعلاء شأن الجاهل والحنقباز لمجرد ولاءه الحزبي ..؟ من من ساستكم المتنفذون يقيم وزنا للعراقي دون النظر لموالاته أو عدم موالاته له ..؟ سأكون شاكرا لو دللتموني عليه فلمثله ينبغي أن يشد الرحال ..!. 4 ـ السعي لبناء دولة الحداثة والعلم والتنوير والثقافة في العراق ..هل يتحقق ذلك من خلال التخندقات المذهبية والعرقية والعشائرية والتمترس المذهبي والعرقي والعشائري..؟ اكسبوا بي أجرا ودلوني على من ينأى خارج تلك التخندقات .. كي أكون من أتباعه ..!. . المثقف غير المنحرف يعرف تمام المعرفة أن المواطنة والديمقراطية لا يفترقان فلا ديمقراطية دون مواطنة ولا مواطنة في ظل غياب الديمقراطية ..ولا يعقل أن اصنع من العشائرية والطائفية والعرقية أو المحاصصة ديمقراطية .. والمثقف غير المنحرف يعرف تمام المعرفة أن نظام الحكم الصالح لا يمكن أن يكون معلقا في الفضاء إنما لابد من أسس ومرتكزات في مقدمتها مؤسسات الحكم والعلاقة بين تلك المؤسسات ،وقيم حاكمه يخضع بموجبها الحاكم للمسائلة وتنتزع السلطة منه حكما ليتم تداولها دوريا .. والمثقف غير المنحرف يعرف تمام المعرفة أن الشعب مصدر السلطات وليس الشخص أيا كان .. لا علاقة لذلك بالميل إلى الشخص أو الوله به .. إنما يتعلق الأمر بالقيم الأخلاقية الحاكمة عند المثقف ومصلحة الشعب .. والمثقف غير المنحرف يدرك بالضرورة بان إضفاء الهالة والإلوهية على شخص الحاكم يشكل تعبير واضح عن المشاركة الفاعلة في بناء نظام الاستبداد ..وطريق يفضي إلى قيام الدكتاتورية لا محاله ..والمثقف غير المنحرف يعرف تمام المعرفة أن وظيفة الحكم تشكل تكليفاً وليس تشريفا وان الحاكم يسأل بمقدار ما يسال عنه مجموع الآخرين وليس بمقدار ما يسأل عنه كل واحد منهم إذا كانت السلطات متمركزة بين يديه وكلما ضمرت السلطات التي في قبضته وتقلصت كانت المسؤولية والمسائلة تجاهه أقل ..والمثقف غير المنحرف يعرف تمام المعرفة أنه لا يمكن قبول إعادة إنتاج وتكرار حقبة صدام بممارساتها وسلوكها تحت أية ذريعة كانت .. لماذا يخلط بعض المثقفين الأمور على الناس ..؟ لمثل هذا النمط من المثقفين .. قولوا لهم : من يحارب لكي تكون المواطنة بديلا عما سواها فان معركته معركتنا ونحن جنود ومن يقاتل لتعميق اختزال الشعب بالطائفة واختزال الطائفة بالحزب واختزال الحزب بالبطانة فهي معركته هو وهي ليست معركة مقدسه.. قولوا لهم : من ينفلت من الإقليمي ليدخل في مدار الوطني فان معركته معركتنا ومن يبخس العراق قدره فيجعله مطية للإقليمي والأجنبي فهي معركته هو ولسنا مرتزقة عنده .. قولوا لهم : من يمعن في الفساد والتسبب في إفقار الناس وتعميق معضلاتهم فليغرق في نتائج أفعاله فلسنا عون للفاسد والمستأثر بمقدرات الشعب والغاصب لحقوقه .. في هذه الحالة تكونون قد ساهمتم بتوجيه دفة السفينة بالاتجاه الصحيح الذي يفضي إلى تحقيق الحلم .. بإقامة صرح الحكم الصالح العادل ووضعتم لبنات في بناء الديمقراطية في العراق ..ودون ذلك فإنكم عون لمن يجعل من تحقيق الحلم مستحيلا ..





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - راس الشليله التشخيص-بعيدا عن الادلجه فقد س
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 18 - 10:48 )
تحيه مخلصه-ولااقول حاره كفايه حرارة بغداد-للاخ والصديق العزيز الاستاذ
موسى فرج نزاهة على مقالته اليوم المملوءه اهاته-اهات الواطن والمجتمع العراقي للسنة العاشره ولسان الحال يقول-وهل هنالك من مخرج ايها الناس
انا اراهن على سعة صدر الصديق نزاهة وليسمح لي ان ادلو بدلوي بصراحة
بل وحميمية
القرن العشرين كان بامتياز قرن الايديولوجيات باشكالها الثلاث الرئيسية
1الطبقية 2والقومية 3والدينية وخصوصا الاسلامية
هذا عدا التخريجات الايديولوجية المزيفة او التلفيقية او المخلوطة بغية التضليل او التعبئة الجماهيرية بتعبير رقيق
وشهد القرن العشرين حدثين متشابكين وكاءنهما سبب ونتيجه كل منهما للثاني
واقصد العلم وانتشاره وثانيا الثورة العلمية التكنولوجية التي غيرت وجه الكرة الارضية والعالم بل دخلت في الانتاج -شرط بقاء البشر وديمومة الحياة وغيرت
الفكر والاجتهاد الاقتصادي وخصوصا منه القرن التاسع عشري
فيما يتعلق بالعلم وانتشاره-اكدت اليونسكو ان كل الجهد البشري في مجال العلم والمعرفة العلمية وعدد رجال العلم منذ البداية حتى نهاية القرن 19 انتجت العالم مثيله في النصف الاول من القرن العشرين وبتفوق وديناميك

2 - سقطت الايديولوجيا كميكانيزم واحتل العلم مكان
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 18 - 11:05 )
تكمله رجاء-رقم 2
اذن حدث تغير كمي وكيفي في ارقى مجال للنشاط الانساني-العلم والبحث العلمي
وفي جميع المجالات الاساسية الثلاث للحياة وهي
1 الطبيعه
2الانسان
3المجتمع
اي جميع فروع العلم ومعارفها التي نسميها احيانا بالعلوم الانسانية والعلوم الطبيعية وبتسميات اخرى اكثر تفصيلا ودقة ولكنها تدور دائما حول التركيز على واحدة من الثلاث المذورة الطبيعة والانسان والمجتمع ولان هذا التصنيف الثلاثي
هو توضيحي اكثر منه فعلي دقيق وصارم لان الفعلي والصارم والدقيق هوواحد
الحياة او الطبيعة-والتي يصر اهل المعارف البدائية القديمة تسميتها بالحياة الدنيا
وطبيعي ان هذا الانتشار والتعمق في مجال العلم في القرن 20صاحبه وسبقه انتشار هائل للتعليم والتنشئة المبرمجه والتربية الاسرية والاجتماعية والعالمية
وهكذا ولدت الظاهرة الثانية-التي جئنا على ذكرها في بداية تعليقنا هذا-واقصد
الثورة العلمية التكنولوجية برمزها-الكومبوتر-والذي تعودنا على القول باءنها حولت العالم الى قرية صغيره والاهم انها -ثورت-عملية الانتاج وزادت من انتاجية العمل البشري عشرات بل مئات المرات وخلقت ظروفاغيرمسبوقة لرفاه الانسان والانسانية

3 - العلم والعقلانية هي الية الحكم والعمل السياس
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 18 - 11:23 )
العلم والعقلانية المستندة اليه هي الية ادارة الدول والمجتمعات والعمل السياسي الجديد بمافي ذالك العمل الحزبي والنقابي-تكمله رجاء 3
ولم يحدث كل ذالك فجاءة وبلا مقدمات فلقد سبق واوقف البولندي كوبرنيكوس الشمس والارض جعلها تدور-بعقله-قبل حوالي 350سنه كما وانه وبوضوح
اعلن الانكليزي ادم سميث قبل قرابة 300سنه صائحا-ايها الناس الثروة والكنوز
لاتاءتي لامن السماء ولاتحت الارض او فوقها -الثروة ينتجها العمل البشري
-العمل الذي خلق الانسان اصلا
واصبح الانسان بعمله -يتوجه-ليكون سيد العالم بل وسيد نفسه ايضا
اما نحن في العراق فقد بداءنا قرننا ال20مجموعة بشرية بالكاد تنتمي لبني ادم
متخلفين اميين جهلاء تميتنا بالجملة والمفرد الامراض والاوبئة والجفاف والفيضانات حتى اصبح حلم غالبيتنا العظمى ملء بطنه خبزا علما ان تعدادنا لم يكن اكثر من مليون واحد الا قليلا في بداية هذا القرن ال20
وفي المئة سنة الاخيرة تلاعبت بنا اهوال وعواصف وقلما كنا واعين الطريق
التي يجب سلوكها -بالتعلم -ممن سبقنا من المجتمعات الناجحة لاختصار الطريقسيما وقد اعمتنا الستارة السوداء السميكة البدائية التي تسمى دينا
وجعلتنا عزلا خائب

4 - لاامام سوى العقل وبعيدا عن الاهواء-تكمله 4
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 18 - 11:39 )
واختصارا ومع الف اعتذار من الاستاذ نزاهة والقراء الكرام
اقول ان ماجاء في المقالة كلع صحيح ولكن علينا التصنيف والبلورة
عندنا الان في العراق خطين ومحتويين وهدفين عامين كبيرين
1خط بعثي-ارهابي قومي ديني يريد العودة لزمان هيمنته وامتيازاته
ويتناغم مع محيط اقليمي واحيانا عالمي محافظ يريد ابعاد كياناته عن التغيير
وهذا الخط الاجرامي يتبلور بالقائمة العراقية بالاساس مع الاقطاع الكردي-الاكثرنقاءفي عدوانيته متمثلا بالتراث الاجرامي لملا مستفى برزاني وحاليا ابنه مسعور حيث عمل الخط الفرعي لبرزاني الاب والابن ومنذ 1945 على عرقلة بناء الدولة العصرية في الشمال بل كل العراق واستفاد بخبث من الحرب الباردة ومن غباء جهات تتسمى باليسار اعماها حقدها على الغرب من تلمس واقع العراق المنتمي للاستبداد الشرقي لمجتمع ماقبل 5-6الاف سنه مرددابغباء لايوصف شعارات الصراع الطبقي في الداخل والعالم في حين ان العراق لازال قبل مرحلة انتاج المنتوجات الاكثر بدائية والحاحا وهو الخبز اليومي
2اما الخط الثاني فهو قوى الحياة والتقدم والعمل على دخول التاريخ البشري
بالبدء بانتاج وسائل العيش والتنشئة الحديثة لبناء لمجتمع الناجح

5 - الخطه والتخطيط الية العمل والنشاط التغييري ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 18 - 11:59 )
تكمله 5 واخيره رجاء
معذرة للتطويل ولكن ذالك ضروري لوضوح الؤية والعمل الواعي
كل ماذكرته في جميع اجزاء هذا التعليق المطول هو مختصر يصل احيانا حد التجريد وقد يثير سوء تفاهمات وياليت مناقشات مثمرة
لاطريق اخر لتغيير العراق الا بالعمل الدؤب الواعي الهادف-الذي هو العمل المخطط
وتوجد طريقه بسيطه وملائمه لوضع العراق وامثاله للتخطيط تسمى طريقة
تخمينات الخبراء وهذا ملخصها
1يجب تحديد معالم حياة بلادنا وشعبنا في جميع المجالات السكانية والاقتصادية والاجتماعية والطبيعي الخ ولو بصورة تقريبية-اي غير دقيقه لاننا لانستطيع الانتظار حتى يكون عندنا اجهزة احصائية وبحث-دراساتية للتحديد الدقيق
وعندئذ يمكننا تشخيص حالة مجتمعنا كما يفعل الطبيب على ضوء الفحوصات
2ان عملية التشخيص تؤدي الى تحديد الاهداف القادرة على احداث الانتقالة
التغييرية-اي العلاج-في الاماد الزمنية المتعددة الطويلة15-20سنه والمتوسطة
3-5سنوات والقصيرة سنة واحدة واحيانا فصلا سنويا
3تحديد الوسائل البشرية والمادية والتنظيمية والمعرفية القادرة على تحديد الاهداف-وهكذا فاءن 2تتفاعل مع المتوفر من 3 ليتم تحديده وليس بالتمنيات
وهكذا نسيرعالطريق

6 - وهل من يدعي الوطنيةيدمر أقتصاد وطنه؟
علي الشمري ( 2012 / 5 / 18 - 22:18 )
الاخ الفاضل الاستاذ موسى فرج المحترم
قبل أيام بثت الحرة تقريرا عن قيام الكثير من قيادات الاحزاب الاسلامية في العراق بتهريب اكثر من 120 مليار دولار الى أيران لغرض تلافي شدة االعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ولتحسين عملتها التي فقدت تقريبا نصف قيمتها في الاسبوع الاول من فرض العقوبات والان بدأت العملة الايرانية بالتعافي مقابل هبوط سعر صرف الدينار مقابل الدولار الامريكي في الاسواق العراقية,فهل وصلت وطنيتهم الى ان يدمروا أقتصاد بلدهم لانعاش أقتصاد بلد اخر ,؟؟؟؟؟هذا الاب كوشت مغزر وياهم تمام ,,مثل بعض المحسوبين على المثقفين ,بس وصله راتب من الحاكم أنتزع كل قيمه وأفكاره وراح يطبل للحاكم وأصبح بوقا لافكاره وأن كانت تضر بالبلاد والعباد
تقبل تحياتي

7 - الاستاذ الفاضل الدكتور الكحلاوي ..
موسى فرج ( 2012 / 5 / 18 - 23:20 )
أخي الكبير وأستاذي الفاضل الدكتور صادق الكحلاوي المحترم .. اضافاتكم القيمة والموسعة شرفتني واغنت المقالة جدا ولي الشرف ان تقترن بمقالتي كي يطلع عليها قراءكم واصدقاءكم ومحبيكم .. تحية لك ايها الكبير في كل شئ..

8 - الاستاذ العزيز علي الشمري ..
موسى فرج ( 2012 / 5 / 18 - 23:29 )
اخي وصديقي المحترم الاستاذ علي الشمري ..ساسة المحاصصه عرفناهم وعرفتهم الناس ..لكن اقول للمثقفين : الم تقرءوا القول الماثور : من استعان بغير الله ذل .. صدقوني ات التراصف مع غير الشعب العراق .. اي كان ..ما بعده ذل .. تقبل محبتي واحترامي ...

9 - شكرا على طيبتك وتواضعك استاذ نزاهة
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 19 - 00:33 )
اكرر امتناني لكلماتك الطيبه وتواضعك الجم-اخي استاذ موسى فرج نزاهة
الاناء ينضح بما فيه وان خليت قلبت-كما يقول اهلنا
معروف عني في محاضراتي-اني الونها ببعض الحديث الشيق -ولااقول النكته
وتعليقا على تعليق رقم6 اقول
قبل 12 سنه وشهرين كانت الشردة الاخيرة لي من نظام البعث
ووصلت بلدا جارا ولكن ظهر ان الحصول على بطاقة الاقامة صعبه سيما وقد قرؤا فقرات من ملفي العراقي
وبعد اسابيع وانا ادخل لمقهى العراقيين واذا باحدهم يتوجه الي باشا هاشا وهو يقول تهانيي بحصولك على بطاقة الاقامه
وهل حصلت عليها كيف تعرف
استغرب الغريب وقال انا شفتها بعيوني وحسبالي استلمتها
فذهبت حالا وظهر ان الاخ العراقي -يشتغل-عند الجماعه بالامن رحمه الله
معلق رقم 6 يقول بدفع راتب لمثقف-طبال-وانا اساءله بحماس-وهل دفعوا راتبي التقاعدي المحبوس للسنة الرابعه يظهر انك-على اطلاع-يرحم والديك
واما اذاهرب 120مليار دولار فذالك سينزل سعر الدولار وليس الدينار
وملخص ماجاء في الخمس الاف حرف التي كتبتها اعلاه هو اننا في عالم سقطت فيه الايديولوجيا والاهواء في ادارة الدول والمجتمعات وحل العلم والعقل مكانها-فلماذا الحنين لركود الماضي وعف

اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص

.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ



.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر