الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوقفوا المحرقة : من المسؤول عن ارسال شبابنا الى الجحيم السوري

أحمد النظيف

2012 / 5 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


جندوا في تونس و تدربوا في ليبيا و تسللوا عبر تركيا



الى متى ستستمر هذه المهزلة ..لقد بلغى السيل الزبى ...الى سنستمر في الصمت و العشرات من الشباب يرسلون بواسطة خفافيش الظلام الى حتفهم الاخير في معركة لا ناقة لهم فيه و لا جمل ..الى متى ستصمت هذه الحكومة على تحويل الشباب التونسي الى وقود معركة غامضة عجزة عن الظفر بها كبرى القوى الامبريالية ...لا تكاد تمر ايام قليليه حتى تطالعنا وسائل الاعلام بقوائم الموتى و المعتقلين التونسيين في سورية ..من ارسلهم الى هناك ? من غرر بهم ? من هم الشيوخ الذي افتوا لهم بذلك و لماذا لا يرسلوا ابناهم بدل ان يضحوا بفلذات اكباد غيرهم ? وكان مندوب سوريا بشار الجعفري تقدم بمذكرات رسمية لمجلس الأمن تضمنت أسماء المعتقلين ، مع وثائق تتعلق بطريقة دخولهم إلى الأراضي السورية وكيفية اعتقالهم فضلا عن معلومات أخرى ذات صلة. ويتضح من القوائم أن 19 من هؤلاء تونسيون.

ثمانية من بين 19 تونسي موقوف في سورية تمتعوا بالعفو التشريعي العام

بعد ان كشفت الرسالة التي وجهها المندوب السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري الى المجلس أسماء 26 شخصا اعتقلوا في سوريا.بينهم 19 تونسيا 8 منهم سبق لهم ان اتهموا بالإرهاب في تونس بين 2006 و 2009 و بذلك قد تتمتعوا بالعفو التشريعي العام بعد 14 جانفي منهم محمد الطرابلسي قد افرج عنه بعد الثورة
- محمد الطرابلسي : موقوف عام 2006 اربع سنوات بتهمة ارهاب وعقد اجتماعات غير مرخصة مع اشخاص مشبوهين ومخلى سبيله بموجب العفو التشريعي العام
- مسعود غومة : موقوف في تونس لمدة تسعة أشهر في عام 2007 بتهمة الارهاب
- وحيد فضيل : موقوف في تونس لمدة عامين بين 2007 و 2009 بتهمة الارهاب
- بلال المرزوقي : موقوف في تونس لمدة ثلاث سنوات بجرم الارهاب
- هيكل تويتي : موقوف عام 2008 في تونس لمدة ثلاث سنوات بجرم الارهاب
- عقبة القاصري : موقوف لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة الارهاب
- أمين نصيبي : موقوف لمدة شهرين عام 2008 بتهمة عقد مجالس غير مرخص لها.
- محمد ضيف الله : موقوف من ماي 2007 الى جوان 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب

هكذا تحدثوا عن الطريق الى الجحيم السوري

قال أسامة مختار هذلي أنا تونسي من مواليد عام 1990 في خزامة الغربية التابعة لسوسة ووالدتي نعيمة وقد ذهبت إلى ليبيا مرتين الأولى خلال الثورة فيها لكي أناصر الشعب الليبي بعد أن شاهدت القتل والتشريد والقصف الحاصل فيها وباعتبار أن الشعب الليبي جار لنا وحينها كانت هناك جمعيات للخدمة على الحدود الليبية التونسية وفيها أشخاص ينظمون ويتكفلون بدخول المقاتلين إلى ليبيا. وأضاف هذلي.. دخلت ليبيا وتوجهت إلى بوسليم وكان المشرف فيها شخص يدعى أبو دجانة وخضعت لدورة تدريبية وبعدها شاركت بالقتال ضد النظام الليبي السابق. وقال هذلي.. بعد فترة بدأت أتابع أخبار ما يجري في سورية كما تابعت ما جرى في ليبيا فأحببت أن أشارك بالثورة فيها ولكن لم أكن أعلم طريقة الوصول إليها بسبب عدم امتلاكي المال فعدت إلى ليبيا للعمل وخلال وجودي هناك اتصل بي صديقي رضاء وأبلغني أنه سيذهب إلى سورية فقلت له سأذهب معك.
وأضاف هذلي.. إن رضاء جاء إلي ومعه سامي ووليد وتوجهنا بعدها إلى تركيا وكان معنا رقم هاتف أبي أحمد الذي تكفل بإدخالنا إلى سورية فاتصلنا به ونسقنا وطلب منا القدوم إلى أنطاكيا وكانت له علاقة مع شخص اسمه أبو طلحة الذي يمتلك مجموعة جهادية في سورية وهو على علاقة بتنظيم القاعدة. وقال هذلي.. بعد وصولنا أنطاكيا اتصلنا بأبي أحمد مرة أخرى فأعطانا رقم مهرب يدعي أبا علي الذي تكفل بإدخالنا فدخلنا الحدود سيرا على الأقدام عبر الجبال وبعد وصولنا الأراضي السورية ركبنا سيارة وتوجهنا إلى مدينة اللاذقية وبعد وصولنا سلمنا لمهرب آخر نقلنا بسيارته إلى أبي أحمد الذي كان سيسلمنا بدوره إلى أبي طلحة أو الجيش الحر من أجل أن ننتقل إلى مدينة إدلب.
بدوره قال مجدي بن العياشي العياري.. أنا تونسي من مواليد عام 1985 ووالدتي حبيبة الجندوبي وقد كنت أتابع أخبار الثورة الليبية فتوجهت إلى الحدود التونسية الليبية وكان هناك مخيم للإغاثة يجمعون المقاتلين فيه كي يدخلوهم إلى ليبيا ليلتحقوا بالثوار ويقاتلوا معهم وأنا كنت من بين هؤلاء المقاتلين. وأضاف العياري.. بعد أن أدخلونا إلى ليبيا أرسلونا إلى معسكر بوسليم وكان المسؤول عنه أبو دجانة وهو أمير تنظيم القاعدة حيث قاموا بتدريبنا على الأسلحة الخفيفة لمدة 20 يوما قبل أن نلتحق بكتيبتهم لكي نقاتل ضد كتائب القذافي وبقينا نقاتل معهم حتى سقط النظام في ليبيا ثم عدت إلى تونس بنفس الطريقة التي دخلت فيها. وقال العياري.. بعد عودتي إلى حياتي بشكل طبيعي كنت أشاهد الأخبار على القنوات التي كانت تتابع الثورة السورية فعادت فكرة المشاركة إلى رأسي وقلت في نفسي لماذا لا أشارك في الثورة السورية بما أنني شاركت في الثورة الليبية.
وأضاف العياري في أحد الأيام ذهبت لأصلي العشاء في مسجد النور القريب من منزلي وبعد انتهاء الصلاة كان هناك شيخ يدعى أبا عيسى وكان يلقي محاضرات في المساجد وكان موضوع المحاضرة هو التضامن مع إخواننا في سورية وتحدث عن الوضع المأساوي وما يحدث فيها من قتل وتعذيب وتشريد للناس وقال إن علينا إن نساعدهم بالذي نقدر عليه سواء بالمال أو الدواء أو الالتحاق بالجيش الحر للقتال معهم. وقال العياري.. بعد أن انتهى الشيخ من محاضرته أخبرته بأنني على استعداد للذهاب إلى سورية والالتحاق بالجيش الحر للقتال معه فقال لي إنني على اتصال مع شخص في سورية اسمه أبو أحمد وهو قيادي في تنظيم القاعدة وعلى علاقة بالجيش الحر وإذا كنت راغبا أتصل معه وأعطيك رقمه وتذهب إليه وتتفاهم معه. وأضاف العياري.. إن الشيخ أبا عيسى اتصل بالمدعو أبا أحمد وأعطاني رقمه وطلب مني الذهاب إلى تركيا والحديث معه من هناك ليشرح لي ما يجب علي القيام به وبعد وصولي اسطنبول اتصلت مع أبي أحمد فطلب مني الذهاب إلى أنطاكيا.
وقال العياري.. بعد وصولي أنطاكيا اتصلت به مجددا وأخبرني أن شخصا من قبله سينقلني بسيارته ويدخلني الحدود السورية التركية وأبلغني عن المكان الذي يجب أن انتظر فيه وعندما جاء الشخص صعدت معه وقام بإيصالي إلى الحدود ثم أدخلوني إلى سورية سيرا عبر طريق جبلية وعندما وصلنا إلى طريق معبدة كانت تنتظرنا سيارة من قبل أبي أحمد وذهبنا إلى اللاذقية. وأضاف العياري.. بعد وصولنا أخذوني إلى أحد المنازل ولم أكن وحدي بل كان هناك أشخاص آخرون من تونس أحدهم يدعى محمد اليعقوبي والثاني يدعى محمد بن ثابت والثالث سهيل الصقاصلي ثم جاء إلينا أبو أحمد ورحب بنا وسألنا إذا كنا مدربين على السلاح وأنا عن نفسي أخبرته أنني شاركت في الثورة الليبية ولدي خبرة بالسلاح فقال لنا غدا في الصباح يأتيكم مهرب من طرفي كي يلحقكم بالكتيبة الخاصة بمجاهدينا لكي تقاتلوا معها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملايين الثائرين و19 جهادي تونسي
نايــــــــــــــــا ( 2012 / 5 / 18 - 22:27 )
يبلغ عدد النشطاء والنشيطات، المتظاهرين والمتظاهرات، الثائرين والثائرات بالإضافة إلى عناصر الجيش الحر من الذين رفضوا إطلاق النار على أخواتهن وإخوتهم السوريين ما بين 40 و50 ٪ بالمائة من أبناء الشعب السوري... إن التركيز على 19 جهادي تونسي تسللوا إلى سوريا والتحدث عنهم في مقال خاص كهذا، إنما هدفه الوحيد إبعاد الشبهات والنظر عن السلوك القمعي والوحشي للنظام ضد الشعب السوري وتبرير ما يقوم به من قتل وتدمير على أنها ضد الإرهاب، كما أنها الخبر يسعى إلى تشويه صورة الثوار والثورة السورية وتصوير الأمر كما لو أن هذا النظام القاتل يواجه جيوشا من المتطرفين حتى لو كان عددهم 19 عنصراً، وما ذلك إلا لتبرير عنفه وقتله لآلاف المنتفضين المتظاهرين من أبناء الشعب السوري كما لو كانوا جميعهم جيوشا مجيّشة ضده من العصابات الإرهابية

اخر الافلام

.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا


.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال




.. تصريحات عمالية خلال مسيرة الاتحاد الإقليمي للاتحاد المغربي ل


.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو




.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي