الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قف...؟ ترفلايت أحمر

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2012 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


قف...؟ ترفلايت أحمر


كل شيء مسّيس في واقعنا الحالي ، وأنتقاد الحكومة أشارة حمراء ، لايمكن تجاوزها ، كنا في السابق قبل 2003 ، الواقع السياسي والاجتماعي مغلق لأن النظام كان شمولي ، وبحدود الحزب الواحد ، مايسمى بالحزب القائد ، تعميم كامل لنظام دكتاتوري فرض على الشعب ، ولكن اليوم أي بعد سقوط الصنم ، وبزوغ واقع جديد تعجلت أكثر دول المنطقة من أجل أستنساخ الواقع العراقي ، الذي كان يعتقد بأن سيكون نموذج التغيير ، في واقع السياسه في المجتمع العراقي ، لكن مع مزيد من الأسى والأسف ، أن التوقعات كانت في غير مكانها ، أنتهى العراق وكوردستان ، في نتائج متفارقة ، لكنها واحدة في الأهداف وفي المحصلات ، غياب الديمقراطية ، أساليب الدكتاتورية وتعميمها على الفرد ، أنتشار الفساد الأداري والمالي ، أختلاسات ، عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، المحسوبية والمنسوبية ، دور الحزبية والتحزب في كافة مجالات الدولة ، توزيع الثروات الغير مستحقة وأستغلالها والتي هي مستحقات الشعب ، تحول الأحزاب الى مؤسسات دولة ، ضعف المعارضة ، والتي تساير رموز الدولة المركزية والأقليمية ولا أعتقد أن هنالك معارضة حقيقية ، تهميش المثقف وجعله من التوابع ، في مؤسسات حكومية بحيث تخلى عن مطالب المجتمع ، ومسيرته خلف الساسة المتنفذين في الحكومة ، عدم وجود توجه في رفع مستوى الطبقات الفقيرة في المجنمع ، وجود فوارق طبقية كبيرة بين موظفي الكبار للدولة والموظفين الصغار بحدود نسبة الفارق 90% تهميش المتقاعدين وجعلهم أكثر فقرا" ، أحالة العشرات من المتقاعدين الجدد وبرواتب ضخمة دون وجود مؤهلات وضوابط في أحقية الكثيرين ، الوساطة النكرة ، هدف الحكومتين لصالح الفئوية القليلة وليس لصالح العام ، أسكات وأخماد دور دائرة النزاهة في العراق ، وغيابها في كوردستان ، غياب حرية الصحافة الا بحدود معين ، ومرفوض التجاوز لمرحلة الخط الأحمر ، أمتيازات لشخصيات غير مؤهلة ، تهميش دور الكفاءات ، نظرة المسؤوليين أحادية ، تحول الكوادر الوسطية في الأحزاب المتنفذة الى تجار وأصحاب شركات ، توزيع بعض الأدوار للآحزاب الصغيرة في خدمة مصالح بعض الأحزاب الكبيرة ، وأستراتيجيتها ، أحتكار مواقع حساسة في الحكومة على أعتبار الحصة الحزبية ، تقاسم الشركات لصالح الأحزاب المتنفذة في الحكومة ، الرشوة المقيته ، وهنالك الكثير من القضايا التي وقعت جميعها على كاهل الشعب الفقير والذي أصبح ضحية سياسة الحداثة المبدعة في عالم يتخللخه المفكرين المبدعين الذين جاءوا من الخارج ، وخاصة أن العراق وكوردستان بحاجة اليهم ،من أجل خلق واقع التغيير لحياة أفضل للشعب المظلوم ، لكن يجب أن نرى اللوحة .. قف ترفلايت أحمر ...... ممنوع العبور والتكلم ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله: الأحزاب السياسية في لبنان تواصل إصدار بيا


.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وشوارع خالية من السكان




.. كيف يبدو المشهد في المنطقة بعد مقتل حسن نصر الله؟


.. هل تنفذ إسرائيل اجتياحا بريا في جنوب لبنان؟ • فرانس 24




.. دخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية بينما تصف مراسلة CNN الوضع في