الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة العبيد التي قوضت ثورة المصريين

محمود عبد الرحيم

2012 / 5 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



محمود عبد الرحيم
يبدو من العبث التفاؤل بمستقبل الثورة المصرية، بعد أن دخلت أو بالأحرى أُدخلت في نفق مظلم، لا يمكن لأحد أن يتنبأ متى وكيف ستخرج منه؟ وبأي صيغة؟
وهذه الوضعية البائسة لم تأت فقط بفعل التآمر الاقليمي والدولي عليها، الذي شارك فيه بفعالية قوى الداخل من جمعية منتفعي نظام مبارك وتيارات تحسب نفسها على المعارضة، لكنها جزء أصيل من بنية نظام الفساد والاستبداد والتبعية، خاصة التيار الديني وبعض المحسوبين على اليسار والليبـــراليين، ومن يسمون بالنخبة الثقافـــية والسياسية، ولكــن أيضا العامل الحاسم في النيل من هذه اللحظـــة الــتاريخية الفارقـــة، كان هو البنية الثـــقافية للمصريين في غالــبيتهم، وخصــائص الشخصية المصرية السيكولوجية التي تميل للمحافظة والتكيف، ولا تحمل طابع التمرد والرفض، بل تخشى المواجهة المباشرة، وتتوجس من المجهول وما لا تعرفه، وتفضل ما اعتادته حتى لو كانت ما تعايشه معجونا بالقمع والاستغلال، فيما الجديد يقدم فرصة للخلاص.
ووفق هذه المعطيات، يتأتى فهم لماذا الارتباط العضوي بالدين في المجتمع المصري شكلا، وليس موضوعا، وتجذر الخطاب الديني التعبوي المصلحي، وإتساع نطاقه وجاذبيته التي لا تُقاوم، حيث يمثل لدى البعض نوعا من ملء الخواء الفكري والروحي، ويعطي شعورا زائفا بالتمايز والتميز لدى البعض الآخر، والأهم من هذا وذاك أنه يمثل حالة هروبية وتسكين للأوجاع الاقتصادية والاجتماعية بإعتباره حسب توصيف ماركس أفيون الشعوب ، ومنفذا للإتكالية والصبر على المكاره، دون خوض معركة الحقوق والحريات والتعرض للمخاطر، وما لا يُحمد عقباه.
ومن هنا نجد الكثيرين يكتفون بالشكوى، لكنهم لا يتحركون للنضال المطلبي ولا السياسي في انتظار الحل من خارجهم، وليس من داخلهم.
وإن بدأوا مثل هذا النضال فيكون بائسا بنفس قصير وإرادة قاصرة، وسرعان ما ينصرفون عنه، ويعودون إلى سيرتهم الأولى أو يقبلون بالفتات الذي يُلقى إليهم.
ولأنهم غير راغبين في التضحية والكفاح حتى استرداد الحقوق، لا ينزعجون من قدر المعطى لهم أو المتوقع، ويتأقلمون مع أية وضعية حتى لو كانت غير إنسانية وتنتقص من الكرامة.
وكلما زاد الجهل قلت مساحة الوعي والإدراك حتى لدى قطاع واسع من المتعلمين الذين حصلوا على شهادات دراسية، وليس تعليما تنويريا يغير من نمط تفكيرهم وسلوكهم وينقلهم من المرحلة الغيبية للتفكير العقلاني، ومن عصر القبيلة إلى الحقبة المدنية الديمقراطية الحديثة.
ولاشك أن افتقاد الروح الثورية لدى غالبية الشعب، وعدم الرغبة في دفع فاتورة التغيير الجذري وتفضيل الاصلاح الجزئي والبطيء، عن إصلاحات شاملة راديكالية تتطلب قدرا من الوعي وروح المخاطرة، كان أحد كوابح الثورة المصرية، التي عرقلت قدرتها على السير لمسافات أبعد من تغيير وجوه وليس سياسات، والحركة في ذات المكان.
وأستعير هنا عنوان كتاب ثقافة العبيد الذي قرأته قبل سنوات بعيدة، ويمثل مؤلفه نفسه جزءا من هذه الثقافة بإخفاء أسمه، والاكتفاء بحروف أولى، خشية المواجهة ودفع الثمن بعد أن وضع الشخصية المصرية على طاولة التشريح بشكل حاد وفضائحي، ولكنها الحقيقة المفجعة التي لا نريد ان نتصارح بها.
فلا شك ان هذا التوصيف يمثل تفسيرا لإنصراف غالبية المصريين عن الثورة، بل والسماح لرموز مبارك الذي ثرنا عليه بالتواجد على رأس المؤسسات الحاكمة والسيطرة على الإعلام وعالم البيزنس، بل وخوض انتخابات الرئاسة، والأنكى من هذا تفضيل كثيرين لهؤلاء عن المنتمين للثورة، والنظر إليهم بإعتبارهم صمام الأمان والاستقرار للمجتمع، بينما الثورة حدث عابر مزعج ينبغي التخلص من آثاره سريعا، والعودة إلى حالة السكون التي تقود للجمود.
وأعتقد أنه لولا هذه الذهنية وملامح الشخصية القابلة للإنقياد والإستعباد والقبول بالأمر الواقع السيء التي تعاملت معها بإحتراف أجهزة الاستخبارات المصرية، بدعم نظيرتها الأمريكية والسعودية وغيرها، واستغلوا فيها أدوات الدعاية بحرفية عالية، ما كان يمكن أن يكون أي آثر، لمخططات ودعايات القوى المضادة للثورة، أو كان سيكون محدودا، خاصة في ظل الأجواء الثورية، ولو كنا إزاء شعب أخر بمقومات نفسية وثقافية مختلفة، ما وصلنا إلى هذه النتيجة المحبطة.
فقد قامت الطليعة بدورها وقدمت التضحيات، حتى بالدم، لكن لم يكن ثمة ظهير شعبي، يمثل إسنادا ودعما لإكمال المسير حتى تحقيق الأهداف، فكان إن تم سرقة الثورة، وتحويلها في البداية لكرنفال وليس فعلا ثوريا على الأرض يهدم من أجل البناء ويتخلص من شخوص وسياسات وأبنية النظام السابق، ثم جاءت مرحلة التشويه وتحميل الثورة كل صنوف بؤس المصريين، وصولا لصراع على توزيع الغنائم بين العسكر والإسلاميين خاصة الإخوان، ووقوف الأغلبية التي صارت تستريح لتوصيف الصامتة تتفرج، كأن الأمر لا يعنيها، في انتظار حسم أحد المتبارزين لجولة الصراع، لتصفق للمنتصر، وتنحاز له حتى لو كان أستبداديا أو فاسدا أو كليهما، على غرار أهل الحارة في روايات نجيب محفوظ الذين يهللون للفتوة المنتصر، وينصرفون عن المهزوم الذين كانوا من قبل ينحازون إليه خوفا وطمعا.
وثمة موقفان عايشتهما مؤخرا يبرزان تأصل ثقافة العبيد حتى لدى ما نسميهم النخبة المصرية، فقد أتيح لي المشاركة في ورشة عمل حول الدستور والحريات بمشاركة من يوصفون بقادة الرأي من دعاة وقساوسة وإعلاميين وإكاديميين، والمفزع أنه كلما اقتربنا من طرح ضمانات الحريات، خاصة ما يتعلق بحرية الفكر والإبداع والاعتقاد، نجد الأغلبية تتحفظ وتقحم الدين في غير موضعه بشكل أقرب إلى حالة الهوس الديني المرضي، المترافق مع فوبيا الحريات، والتوحد مع الديكتاتور، وكل ما يريدونه وضع قيود وضوابط، بدلا من أن تقــــــاتل من أجل إعمال العقل، وحالة تعاقدية مجتمعية في ظل مناخ منفــــتح متسامح يحقق إنسانيتنا المفقودة، ويضعنا في صفوف الأمم المتقدمة لا المتخلفة، وعندما تسمع خطابهم تظن أننا ذقنا الحريات وعايشنها حتى رأينا سلبياتها، وما تبقى هو المنع وليس الإباحة، دون ترك مساحة للاختيار الشخصي والارادة الحـــرة، وأنــما نهج القمع والوصاية، وكأن مثل هذه القيم المفتقدة في حياتنا وبلادنا شرا ووبالا، والحجة الجاهزة أننا اصحاب خصوصية ثقافية، ويجب مراعاة ظروف المجتمع وتعميم ثقافة التحريم ، في منحى يعكس خوفا مرضيا من الحريات وعدم رغبة في الكفاح لآخذ الحقوق المسلوبة.
وثاني هذه المواقف، هو زيارة وفد برلماني فنلندي للتعرف على الوضع في مصر، وفي الوقت الذي يأتي هؤلاء المنتمين لدولة أوربية صغيرة بحثا عن مصالح بلادهم وبناء تصورات استراتيجية سليمة، نجد وفدا برلمانيا مصريا برئاسة رئيس البرلمان يذهب للسعودية لا لشيء الإ لإستجداء عطف الملك لعودة سفيره، و للإعتذار للسعودية التي أهانت كرامة مصري، وهددت بطرد المصريين العاملين على أراضيها، وسحبت سفيرها، بدلا من الرد عليها بما يحفظ كرامة مصر والمصريين، وتلقينها درسا قاسيا يجبرها أن تدرك أن مصر الثورة ليست مصر مبارك، وأن حقوق وحرية وكرامة المصريين خط أحمر.
لكنها ثقافة العبيد مرة أخرى التي للأسف قوضت ثورة المصريين، مثلما سمحت من قبل بترك مشايخ الأزهر والأعيان الحكم لجندي ألباني هو محمد علي دون أن يحكموا بأنفسهم بلادهم، والتي جعلت المصريين يتنكرون للزعيم عرابي بعد هزيمته وعودته من المنفى، والتي وفرت لغير المغفور له السادات فرصة تشويه الزعيم عبد الناصر والإنقلاب على ثورة يوليو وضرب مكتسبات الطبقة الفقيرة لصالح الأغنياء، ورهن مصر لإعدائها الأمريكان والصهاينة دون ممانعة إلا من النذر القليل، ونفس الثقافة التي سمحت لمبارك أن يكون رجل أمريكا وإسرائيل المخلص، و يبيع مصر وينهب ثرواتها ويفّقر ويذل أهلها ثلاثين عاما كاملة، ويتأهب لتوريث البلاد لنجله وريث فساده، وحتى في ظل الثورة كاد يتم إعطاؤه فرصة أخرى للاستمرار في طغيانه، وهي التي تسمح الآن بتملق المجلس العسكري والأخوان في نفس الوقت، وتشويه ثوار يناير، عملا بمقولة الناس على دين ملوكهم ، وليس الشعب مصدر السلطات ومانح الشرعية ومانعها، وصاحب كل الحقوق على أرضه .

كاتب صحافي مصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق 1
محمد البدري ( 2012 / 5 / 19 - 14:44 )
انه من العبث عدم التفاؤل بمستقبل الثورة المصرية، فالارتدادات الزلزالية واردة ان لم تكن حتمية. لكن التحلي بموقف علمي ملم بحقائق الحركة في شكلها المادي او الاجتماعي السياسي يجعل التنبؤ بالنجاح حتي ولو كان الفشل مكتوبا في لوح محفوظ عند اله عليم. فالوضع البائس أتي لان هناك تراث ردئ ومنحط تولد عنه نقيضه. لا يوجد شيئ يولد الا ليبقي وينمو والا فلماذا وجد؟ لكن ما اغفلته بهمة ونشاط هو التدخل الاقليمي العربي المنحط والردئ والذي هو اصل العبودية التي جائت في مقالك واشكرك عليها واثني عليك في تذكير المصريين بها. فياتري من الذي شارك بفعالية لقتل محاولة التحرر سوي نظام مبارك المنتج الطبيعي لما اسسه عبد الناصر العروبي القومي (فكرة العروبة هي من دول الجوار التي ذكرتها انت في المقال) الذي ادعي التحرر فكان ان استعبد الجميع في الداخل الي حد ان ظهرت بسببه طبقات اجتماعية تروج للطاعة حسب اديان العرب. لم تكن العروبة صهيونية دينية وفقط بل ونهب للخارج باسم الدين فيما يسمي الخراج والجزية قديما، ولم يكن لاحد ان يعتق نفسه الا بالدخول في الاسلام اي بالتسليم لما اتي به المحتل الاجنبي. فمن اين اتت العبودية إذن؟ ...


2 - تعليق 2
محمد البدري ( 2012 / 5 / 19 - 14:45 )
وهل ادركنا بهذه المقدمة المكثفة لتاريخ طويل يكذب فيه القوميون العرب وكثير من فصائل اليسار الذي سلم نفسه للفاشية ودكتارتوريات من كل نوع، هل ادركنا الاهداف الني لازالت كامنة تحت سطح الثورة لهدم الاصول التي اتت بالعبودية وطاعة كل اللصوص التاريخيين في منطقة الشرق الاوسط. وأشكرك علي ذكرك للتيارالديني وبعض المحسوبين على اليسار والليبـــراليين رغم نسيانك للقوميين عامدا ومن يسمون بالنخبة الثقافـــية والسياسية فجميعهم من ابناء نظام يوليو وليس بهم من يرقي الي مستوي مثقفي الليربالية لما قبل يوليو. لكن إذا كانت غالــبية المصريين، وخصــائص الشخصية المصرية السيكولوجية التي تميل للمحافظة والتكيف، ولا تحمل طابع التمرد والرفض، بل تخشى المواجهة المباشرة، وتتوجس من المجهول وما لا تعرفه، وتفضل ما اعتادته حتى لو كانت ما تعايشه معجونا بالقمع والاستغلال، فمن اين يا تري اتي شباب الثورة اللهم الا إذا كانوا نبتا شيطانيا حسب قول الاديان. لكنك تتعمد الارتباط العضوي بالدين في المجتمع المصري شكلا، وليس موضوعا، لتبرير نظريتك دون ادراك ان الدين ليس له شكل أو مضمون منفصلين عن بعضهما البعض فهو متكامل فيما بينهما ....


3 - تعليق 3
محمد البدري ( 2012 / 5 / 19 - 14:45 )
ومحاولة عمل شكل زائف اخذ به المجتمع المصري وجماعات الاسلام السياسي ويردده المثقفين دون مضمون مختلف تعمي عنه الابصار به من صحيح الدين ما يحتاجه المصري فهو وهم وتضليل فالدين في مضمونه يتطلب العبودية ويشغل الناس بعبادات واعباء يفلت منها الوعي عن ادراك حقائق الاوضاع. فالخطاب الديني التعبوي يمثل حالة هروبية وتسكين للأوجاع الاقتصادية والاجتماعية بإعتباره حسب توصيف ماركس أفيون الشعوب ، ومنفذا للإتكالية والصبر على المكاره، دون خوض معركة الحقوق والحريات والتعرض للمخاطر، وما لا يُحمد عقباه. ورغم ذلك تحرك من ثار علي اولي الامر المروجين للطاعة ومصلحة الاوطان. ولأنهم غير راغبين في التضحية والكفاح حتى استرداد الحقوق، لا ينزعجون من قدر المعطى لهم أو المتوقع، ويتأقلمون مع أية وضعية حتى لو كانت غير إنسانية وتنتقص من الكرامة. وصحيح تماما انه كلما زاد الجهل تضاءلت مساحة الوعي والإدراك بل ان الجهل قد انتشر بين الطبقات الثقافية لما أفرزته حركة يوليو والمتعلمين في ظلها الذين حصلوا على شهادات دراسية ، وليس تعليما تنويريا يغير من نمط تفكيرهم وسلوكهم وينقلهم من المرحلة الغيبية للتفكير العقلاني ...


4 - تعليق 4
محمد البدري ( 2012 / 5 / 19 - 14:45 )

ومن عصر القبيلة إلى الحقبة المدنية الديمقراطية الحديثة. تبنيهم العروبة كان تبنيا للقبلية دون ان يدركوا مخاطرها. ولا يسعني سوي شكرك مرة اخري علي ذكرك كتاب ثقافة العبيد لصاحبه ع.ع (اسم الكتاب الصحيح -تراث العبيد في حكم مصر المعاصرة-) والذي يبدا بسرد العبيدية منذ زمن ابن طولون الذي ارسله الخليفة العباسي الغارق في حضن جواريه ويصرف عليهم مما سرقوه من شعوب الشرق باسم الاسلام. كان ابن طولون عبدا جراء زنا مباشر بين مرتزقة تركي في جيش خليفة المسلمين مع جارية خانت الخليفة وهو مشغول مع جارية اخري ويسبح بحمده في ذات الوقت. فهل وضع مؤلف الكتاب الشخصية المصرية علي طاولة التشريح حسب قولك أم كشف خلفاء المسلمين وسلطة الدين ونظام الخلافة واولي الامر؟ ولعلك تذكر كم الثورات والانتفاضات في العراق من الزنج والقرامطة وغيرهم ويقابلهم البشموريين في الدلتا ومدن مصر في الصعيد ضد هؤلاء الصهاينة العرب والمماليك. ولعلي لا انسي كيف حاول مثقف مصري من كشف فضيحة غزو المامون لمصر لقمع الثورة لاسترجاعهم للعبودية. نظام الخلافة الاسلامية ...


5 - تعليق 5
محمد البدري ( 2012 / 5 / 19 - 14:45 )
إذن كان مؤسسا لها ولا اعتقد ان المسيحية تختلف في اي ركن من اركانها عما ذهب اليه الاسلام والعرب. ليست إذن الذهنية وملامح الشخصية المصرية هي القابلة للإنقياد والإستعباد والقبول بالأمر الواقع السيء إنما فيما يكمن في ثقافة العروبة ودولة الاسلام. ولن احيلك الي امتعاض السعودية ودول الخليج العربية من الثورات بشكل عام. فليست ثقافة المصريين هي ما تفعل بهم ما تفعل انما ثقافة العروبة والاسلام بوجهه السياسي الذي ادخلنا في ظلمات حتي عصر محمد علي ثم انتكسنا ثانيا في عصر يوليو وجاءت ثورة يناير لتكشف كل من هذا الغثاء الذي لا بد من غسله من اجل مستقبل يختلف فيه الجميع حكاما ومحكومين للحاق بما حاول محمد علي الحاق المصريين به.


6 - كلامك فى الصميم
طاهر النجار ( 2012 / 5 / 19 - 18:05 )
شكراً للأستاذ/ محمد البدرى على معرفته الغزيرة التى تزيدنا معرفة، ومن خلال تعليقاتك الخمسة كنت أتمنى أن تجعلهم يصنعون مقالاً منفصلاً توضح للقراء الحقائق الغائبة عنهم والتى يخفيها أصحاب نزعات العروبة والقومية والإسلامجية.
أكرر شكرى لك وأتمنى رؤية مقالات جديدة لك تعيد لنا قراءة التاريخ بقلم مواطن مصرى مخلص لوطنه ولشعبه.

اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب