الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟

واصف شنون

2012 / 5 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



لندع كل التقارير الدولية التي تصدرها منظمات اميركية وغربية ،ونعود للعراق نفسه ، فبعد 2003 نشطت مواقع اليكترونية عراقية وصحف معارضة من الأساس ، حتى أن بعضها أعلن ان شخصيات حكومية عراقية عرضت شراء المواقع بمبالغ خيالية ،وبمقابل ذلك أطلقت الحكومة العراقية التي تتمتع بحكم العراق منذ 2006 وحتى الأن مواقعاً مؤيدة لها ، مع تهميش ومحاربة شديدة للصحف التي تعارض منهج الحكومة ورئيسها ،وخاصة الصحف التي تشير وتنتقد الفساد المالي والتخلف المدني الحضاري في الآداء الحكومي وانعدام الخدمات العامة وكذلك فرض فلسفة ( القبضة الحديدية ) بمؤسسات أمنية جديدة خدمتها الأساسية تتلخص بالحاكم وجهته الحزبية والدينية ، وليس النظام الديمقراطي الكسيح ..الذي تم توليده بنطف مختلفة من خلال تجربة (ولادة أنابيب الديمقراطية الإميركية) في الشرق الأوسط ،وبكل آسف كان العراق هو بطن الحامل ..العربي !!
وكما شهدنا والعالم معنا ،فأن الفساد المالي العراقي والسرقات والتجارة الدينية هي الرائجة لدى الحكام والمحكومين في أعلى المناصب وآدناها ، فأن لامعارضة لذلك ، كون الله هو الرزاق وهو الرازق وهو الحنّان وهو المنّان ،ومن غير اللائق أن تفكر بسؤال عقيم مثل (كيف يصبح رجلا ً بلا تعليم مديرا لهيئة الطرقات !!) سابقا الحزب الواحد هو الجواب ، وحاليا الحزب والطائفة والعشيرة ، وإذا لا يعجبك ارحل ..!!فالحزب هو الدين والطائفة هي الدين الأصلي والعشيرة هي الحامي التي لاتتعامل بقطرات المياه بل بالدماء ..!!
ثم حين نشعر بالتشويش وعدم الوضوح والغثيان أمام خبر غير إنساني لايمكن تصديقه في عالم متصل مثل " قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة العراقية الدكتور زياد طارق ان مكتب المفتش العام صادر مايقارب (22,5) طن من الادوية من الصيدليات الوهمية"..
أطنان من الأدوية ..، لو لم يتم مصادرتها ماذا سوف يحدث ،وأين تذهب تلك الأدوية ،ومن أدخل أطناناً من الأدوية الى مدن العراق وكيف ؟؟ومن هم التجّار؟؟ومن سمح لبضاعتهم أن تنتشر ..ثم في النهاية ، ما معنى صيدلية وهمية ؟؟ معناه ان العراق يعيش في خرافة أسمها ديمقراطية دينية ..!!حيث لا حاجة لدواء ..فالدواء من عند الله ..!!
ولكي لا نكون بعيدون جدا عن واقع الحال العراقي المتدين الذي يشهد اكبر السرقات الدينية – العملية في التاريخ والعالم الحديث فأننا نستعين بالقرآن الكريم ،كتاب المسلمين المقدس الذي جاء فيه " والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله / المائده/ 38" هذا كلام واضح من الله ولا يحمل أية أوجه أو تأويلات ، فلماذا لايفتي به السيد آية الله العظمى علي السيستاني ، أوالسيد مقتدى الصدر أو السيد عمار الحكيم ، او السادة في حزب الدعوة الإسلامية الذين يحكمون العراق ؟؟، هل هم علمانيون ويؤمنون بحقوق بني البشر ، أم أطباء نفسيون يعرفون أن السرقة بدافع قهري لايحكم عليها القانون ، أم هم ماركسيون حيث السرقة من أجل الجوع ،عمل شرعي ، أم هم تجار دينيون لايرون السرقات المليارية العراقية على انها سرقات ، بل هبات من الله الوهاب الرحيم ..؟؟
سرقات يومية ، تجاوزت المليارات ، ليس بسبب أن الشعب العراقي عباره عن مجموعة من – الحرامية – بل لأن ملايين الشعب يؤمنون بشلل من اللصوص وشعارات مثل جهنم في انتظار غير المحجبات أو الجنة ليس فيها سوى شرفاء وشريفات ...ثم الحجة الكبرى مناصرة آل بيت النبي ..،وهكذا هي المصالح فمكّة هي منبع الأموال للسعوديين ،وكربلاء والنجف هي منبع الأموال للإيرانيين ..أما نحن العراقيون ..فتليق بنا الدول الديمقراطية ..حيث الإستراحة مع راتب الرعاية الإجتماعية ..!!.
لايجوز الكلام عن حكم الدين لأنه حكم الله ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عندما هدم المساجد
جاسم الجابري ( 2012 / 5 / 19 - 18:25 )
الاسوأ عندما قامت حكومته بهدم مساجد الله وكله بتوجه ايراني للقضاء على اي مشروع فكري ديني عراقي خالص .


2 - مكمن الداء
سيدة عشتار بن علي ( 2012 / 5 / 20 - 08:15 )
نهب الامريكان خيرات العراق وقطعوا شرايينه ثم انصرفوا بعد ان تركوه ينزف ولا ضير في ذلك فثمن الحرية والديمقراطية لا يستهان به.....وهاهي الديمقراطية الهدية أمانة مأمونة في أ يدي الحكام الجدد وهم الأدرى بشعابها ومفاهيمها وهم الأدرى بمصالح العراقيين وكيف يمكن ان يساسو..لن يتغير شيء مادام مكمن الداء قائم ومادامت عقلية القبيلة والطائفة لم تغادرهم ولن تغادرهم او على الاقل يقع شل حركتها ولن يحدث هذا الا بقبضة حديدية جديدة....المهم ان تكون قبضة شريفة وطنية تهتم بمصلحة العراق قبل كل شيء لان الشعب الان ليس في مقدوره استيعاب الديمقراطية والتّأقلم معها.


3 - أسوء ما في الوضع العراقي
سداوي ( 2012 / 5 / 20 - 11:32 )
عزيزي واصف ...مع التقدير والإتفاق لمجمل ماجاء في المقال .. إلا أن ما يلفت الأنتباه ويستوجب الإشارة إليه هو تلك التعليقات التي رافقت المقال والتي حاولت حرفه عن مرماه الحقيقي..من خلال التركيز على جانب معين يتمثل بالديمقراطية بإعتبارها الداء كما أشار بعضهم وبأكثر من إسم لنفس التعليق ..( كذلك حمل تعليق الصنوان عشتار تموز وسيدة بن علي ) ؟؟ و إني أجد أن الأسوء من كل ما تفضلت به ؟؟هو تغييب الساسه الحقيقيين من المناضلين المضحين ( منذ ما يقرب القرن ) من أجل تحرير الوطن وإسعاد أهله وتخليصهم من الشعوذة والدجل !! وعدم تسليم زمام إمور الناس والوطن بيد المرجعيات والمتحاصصين والمتوافقين لسرقة ثروات الوطن !!وتجهيل أهله !! وهذا أسوء ما في الوضع العراقي !! وبيت الداء وليس الديمقراطية كما يحاول بعض المعلقين الى التنويه إليها


4 - السلام عليكم
طالب قانون ( 2012 / 5 / 20 - 19:15 )
تجار دنيويون , تجارتهم رابحه ومثمرة ويجنون منها ملا يعقل ولا يتصور ان السيستاني وعمار الحكيم ومقتدى هم التجار .
وبوصفي احد ابناء النجف ولاحتكاكي ببعض رجال الحوزه وما رأيته بعيني بان اموال الخمس والزكاة وغيرها تذهب الى السيستاني وابناء النجف يعيشون في فقر وحرمان ما لايتصور ابدا والفقراء لايستفادون من اموال الخمس والزكاة لان براني السيستاني ووكلائه لايعطون الفقراء من اموال الله بل يكنزوها ويشترون بها ما يشاوؤن واذا ارادوا المساعده فانهم يعطون مبالغ لاتكفي لشراء كيلوا طماطه او غيره ...


5 - مرجعيات فاسدة
سعد علي ( 2012 / 5 / 20 - 19:31 )
لم اتوقع يوم من الايام ان اتحدث بحديث سلبي على الجاهات الدينية بل العكس من ذلك كنت مقدسا لرجل الدين متبركا بالعمامة اراقب حركات المعمم لانني اظنه بل اجزم به انه من اهل الجنة وهو من الورعين في الحياة العازفين عن الدنيا ولكن بعد احداث 2003 وبعد ما تصدى رجالات الحوزة الى مصدر القرار وصعدوا ارقى السيارات ودججوا بالاسلحة والحمايات وبدأوا يروجون للسياسيين الفاسدين وبدا البعض منهم يتسلم مناصب حساسة في الدولة ويفسر الدين على هواه ومصلحته الشخصية تغيرت عندي الصورة فتحول القديس الى رجل حرامي يسرق ويحلل السرقة ولسنا بعيدين عن مواقف السيد السيستاني الذي دعم الحكومات الفاسدة المتعاقبة في البلاد وشرعن لهم قتلهم واجرامهم بحق شعبي العزيز مع اني احتفظ بالاحترام السابق لبعض رجالات الدين الذين كان لهم الدور في عملية الاصلاح


6 - العراق ليس العرقيين
عراقي وعندي غيره ( 2012 / 5 / 20 - 19:31 )
الان العراق يعيش تحت رحمة اليراني وتحت رحمة المريكي والدولة العراقي الان تنضر الشعب وكيف تقدم الخدمات لا بلعكس تنضر كيف تسرق وكيف تاكل اموال العراقيين ومع الاسف يا سيدي تقول لماذا لا يفتي السستاني الا تذكر كيف اوجب السستاني انتخابهم وتريد ان يتكلم ضدهم


7 - المجرم يستمر في الاجرام
جعفر حسين موسى ( 2012 / 5 / 20 - 19:33 )
ان الجرائم التي تفعلها الحكومة هي مستمرة لانها سياسة المفسدين امثال هذه الحكومة التي انتهكت جميع المقدسات


8 - زعماء الدين ام تجار ؟
خديجة النجفية ( 2012 / 5 / 20 - 19:38 )
الفقراء والمساكين هم الطبقة الغالبة في النجف واقول بالطبقات لانهم الحاكمون الدينيون من مراجع واحزاب هم من صنع تلك الفروقات فرفعوا من يواليهم وعاثوا في ارض العراق الفساد من وكلاء ومعتمدين ورئساء احزاب وميليشيات وعندما يذهب الفقير والمعوز الى مكاتب المرجعية من السيستاني والعمار الحكيم ومقتدى الصدر فأنهم يفرضون عليه شروطا صعبة وحتى مع حصوله على المساعدة فأنها لاتسد رمق وحاجة العائلة الفقيرة ليوم واحد فاصبح ممن يسمون انفسهم زعماء الدين تجارا بزي الدين والمتاجرة بالعقارات والبضائع الايرانية وما خفي اعظم


9 - ابناء النجف شهود على سرقاتهم
زينب النجفية ( 2012 / 5 / 20 - 19:43 )
في الحقيقة انا من النجف الاشرف وانا شاهدة على المليارات والاموال الطائلة التي تصل للسيستاني من اموال الخمس والزكاة اضافة الى اموال الاضرحة ويتمتع بها بينما نرى الاف بل ملايين الفقراء والمساكين حولهم لايجدون قوت يومهم ونشاهد عندما يذهب الفقراء لبراني السيستاني البعض الكثير منهم يطردونهم والبعض القليل يعطوهم اموال لاتكفي ليوم واحد والله ان وكلائه تجار ويملكون عقارات واموال طائلة فهذا هو السيستاني ووكلائه وهذا هو حالهم وفعلهم ونهبهم لاموال الفقراء باسم الدين . واما عمار اللاحكيم ومقتدة هؤلاء برجوازية ويمتلكون اموال طائلة من من خلال المناصب التي يمتلكونها بالحكومة الفاسدة وينهبون ويسلبون بدون رادع. بل انه يعتاشون على القتل والسلب والنهب لذلك نقول هؤلاء تجاردنيون السيستاني ومقتدة وعمار اللاحكيم نهبوا وسلبوا اموال العراق باسم الدين والديمقراطية لذلك اصبح العراق بسبب هؤلاء الاسوأ


10 - مالهم كيف يفقهون
الباحث الاجتماعي ( 2012 / 5 / 20 - 19:43 )
لا نعرف بأي دينا يدينون حتى به يحكمون عرفنا دينهم هو السكوت والمجاملة


11 - العراق
السيد الغالبي ( 2012 / 5 / 20 - 19:44 )
نهب الامريكان خيرات العراق وقطعوا شرايينه ثم انصرفوا بعد ان تركوه ينزف ولا ضير في ذلك فثمن الحرية والديمقراطية لا يستهان بها لان العراق يعيش تحت رحمة اليراني وتحت رحمة المريكي


12 - زعماء الدين ام تجار ؟
خديجة النجفية ( 2012 / 5 / 20 - 19:47 )
الفقراء والمساكين هم الطبقة الغالبة في النجف واقول بالطبقات لانهم الحاكمون الدينيون من مراجع واحزاب هم من صنع تلك الفروقات فرفعوا من يواليهم وعاثوا في ارض العراق الفساد من وكلاء ومعتمدين ورئساء احزاب وميليشيات وعندما يذهب الفقير والمعوز الى مكاتب المرجعية من السيستاني والعمار الحكيم ومقتدى الصدر فأنهم يفرضون عليه شروطا صعبة وحتى مع حصوله على المساعدة فأنها لاتسد رمق وحاجة العائلة الفقيرة ليوم واحد فاصبح ممن يسمون انفسهم زعماء الدين تجارا بزي الدين والمتاجرة بالعقارات والبضائع الايرانية وما خفي اعظم


13 - السيستاني على راس سلب الاموال
تقي الوزان ( 2012 / 5 / 20 - 19:48 )
السيستاني تاتيه اموال كبيرة ومن طرق عديدة من خمس وزكاة بالاضافة الى الطرق الغير مشروعة من قبيل الهدايا من قبل المسؤولين في الدولة الذين تم ترشيحهم ودعمهم من قبل برانيه والتثقيف لهم فبالتالي له حصة في السرقات المنظمة ,,,,والمشكلة يااخي الكاتب هذا الرجل السيستاني الذي ينقل عنه من مقربين له ,,بانه تم استلام تقارير من قبل المصارف العالمية بانه قد فاق امكانية ورصيد السيستاني ومقتدى وعمار الحكيم مايقارب 3 دول عملاقة والغريب انه عندما ياتيهم فقراء يرشدونه الى وكلاء لهم ويضعون عليه شروط كبيرة وصعبة ومستعصية اضافة الى كفالة مالية وثم يفاجى بمبلغ بخس لايسد رمق اصغر عائلة


14 - لماذا هذا السكوت
استاذ الفلسفه ( 2012 / 5 / 20 - 19:49 )

مراجع النجف لقد سكتوا عن ما يجري في العراق كثيرا وسكوتهم زاد الامور تعقدا . وليعلم الجميع ان رسول الله كان حوزة ناطقة وليس ساكتة


15 - السكوت المطبق
دكتور علي ( 2012 / 5 / 20 - 19:52 )
اصبحت المراجع هي الازمة في العراق


16 - اموال طائله وفقراء بلجمله
كاظم النجفي ( 2012 / 5 / 20 - 19:54 )
ان الاموال التي تجنيها المكاتب التابعه للمرجعيات الايرانيه والباكستانيه في العراق تقدربلملايين يومياورغم ذالك تجد الفقراء في كل مكان واذا ما قام احد هائلآء المتعففين بلذهاب الى احد هذهي المكاتب فانه يذوق الامرين حتى تحصل الموافقه على صرف المعونه والتي لاتكفي لمصرف يوم واحد فقط طبعا وعندما يطالب الفقير بمبلغ اكثر يعنف ويطرد ويقولون له انها اموال المسلمين ؟


17 - السراديب بيوت الفقراء والقصور بيوت الايرانيين
كرار النجفي ( 2012 / 5 / 20 - 20:08 )
انا من اهالي النجف الاشرف واعرف الكثير من الفقراء الذين لايملكون مسكنأ لهم ويسكنون داخل السراديب الموجوده داخل المقبره مع العلم ان الاموال التي تاتي يوميا من خمس وزكات الى مرجعية السستاني بالمليارات من جميع انحاء العالم فاين حقوق الفقراء وهم على قرب من السستاني هل هذا يرضى الله ورسوله سبحان الله


18 - فقدان الولاء للشعب
الربيعي ( 2012 / 5 / 20 - 20:14 )
طبعا الحكومة والعملية السياسية في العراق اثبتت فشلها وبجدار وذلك بسسب فقدانها الوطنية والولاء للبدل والشعب بحيث اصبحت العوبة بيد دول الاقليم والدول الاستكبارية التي استطاعت ان تفرض هيمنتها وتدخلاتها حتى على المؤسسات الدينية اصبحت تعمل ضمن الولاء لهذه الدول وبالمقابل اي صوت او فكر عراقي وطني يحارب ويغيب ويضيق عليه وهذا ما رايناه كيف اقبلت االحكومة على هدم مسجد السيد محمد باقر الصدر واعتقل المصلين من انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وبتوجيه من جهات دينية وهذا ان دل فنه يدل على ان المؤسسة الدينية والحكومة تعمل تحت هيمنة خارجية لذلم فنراها تقدم على مثل هذه الاعمل بحق الوطنيين من ابناء الشعب


19 - تبا لكل عراقي يطالب بحقه
استاذ علي الكوفي ( 2012 / 5 / 20 - 20:37 )
في السابق كنا نعترض على كل من يتكلم او يمس المراجع في النجف وخصوصا السيد السيستاني والى الان نحن لا نقبل ان يتكلم احد على مقام المرجعية لكن ما يُؤسف له ويحزن القلب المظاهر المتكررة التي تتكرر كل يوم تقريبا منها ما شاهدته بنفسي ومنها ما حدث مع احد اقاربي ومنها ما نقله لي الكثير من الثقات ومع الاسف ان يصدر من مدعي الدين مثل هذه التصرفات وساكتفي بذكر قضية واحدة حيث ان لي ابن عم لديه ابن مريض عنده فتحة بالقلب واراد ان يرسله الى الهند لاجراء عملية جراحية وقد اوقفته الحالة المادية فنصحناه بالذهاب الى براني السيد السيستاني لطلب المعونة منهم ولكنه فوجئ وانصدم عندما ذهب الى هناك وبعد الالحاح بالسؤال والبكاء على حالة طفله قامواباعطائه مبلغ زهيد جدا حيث اعطوه بالبداية 25000 خمسة وعشرون الف دينار عراقي وعندما رفض اخذها لقلتها اعطوه فقط 50000 فرفضها وخرج وقال لي انه لو لم يخف منهم لرماهافي وجوههم لكنه خاف ان يتحاوشه الزبانية !فلا ادري الى متى يستمر هذا الوضع ويتسلط علينا من لا يحب الناس ولا يعمل للناس ولا يعطي للناس حقوقهم؟ الى متى ؟ الى متى ؟


20 - الى هذا السكوت
شاكر احمد ( 2012 / 5 / 20 - 20:47 )
الى متى هذا السكوت ايها الشعب الى متى يبقون يستعبدونكم متى تتكلمون وتطالبون بحقوقكم المسلوبة كيف تستون وانتم تدعون على نهج الحسين ؟؟؟؟انهج الحسين السكوت او اثورة ضد الظلم والفاسدين والمظلين والذين يعتاشون على الطائفية المقيتة


21 - دولة مدنية
واصف شنون ( 2012 / 5 / 21 - 02:34 )
شكرا على جميع المداخلات التي تحزن أكثر مما تسر ، لكن ما دمنا نصرخ فأن هناك أمل، الأمل هو في دولة مدنية تحكمها قوانين الرعاية الإجتماعية والصحية والتعليمية ، دولة مدنية تنبذ الطائفية والعنصرية ..دولة مدنية تعتمد العلوم والفكر العلمي غير الغيبي الذي يدحض الخرافة ...شكرا لكم جميعا


22 - كلمة ونص
حيدر الوائلي ( 2012 / 5 / 29 - 00:19 )
اذا كان السيد علي السستاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وكل اعضاء الحكومة العراقية شرفاء وغيورين على ابناء شعبهم فما الحاجة بعد لظهور الامام الغائب!!!! علما اننا وكما يقولون هؤلاء (المدرجة اسماؤهم أعلاه اننا في زمن الظهور )


23 - وكيف يحكم السارق نفسه
حنان الفتلاوي ( 2012 / 6 / 12 - 20:04 )
ولكي لا نكون بعيدون جدا عن واقع الحال العراقي المتدين الذي يشهد اكبر السرقات الدينية – العملية في التاريخ والعالم الحديث فأننا نستعين بالقرآن الكريم ،كتاب المسلمين المقدس الذي جاء فيه - والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله / المائده/ 38- هذا كلام واضح من الله ولا يحمل أية أوجه أو تأويلات ، فلماذا لايفتي به السيد آية الله العظمى علي السيستاني ، أوالسيد مقتدى الصدر أو السيد عمار الحكيم ، او السادة في حزب الدعوة الإسلامية الذين يحكمون العراق ؟؟... لوتحقق هذا الكلام لوجدت كل الذين ذكرتهم بلا أيدي وربما لوجدتهم بلا أرجل وألسن ولوجدتهم مقطعيين ...!! وللحليم الفهم ...

اخر الافلام

.. روسيا تعلن أسقاط 4 صواريخ -أتاكمس- فوق أراضي القرم


.. تجاذبات سياسية في إسرائيل حول الموقف من صفقة التهدئة واجتياح




.. مصادر دبلوماسية تكشف التوصيات الختامية لقمة دول منظمة التعاو


.. قائد سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: النصر في إعادة ا




.. مصطفى البرغوثي: أمريكا تعلم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدف حر