الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحمد فاخر عضو الأمانة العامة لحركة اليسار الاجتماعي الأردني في حوار مفتوح: حول الحراك الشعبي الأردني البدايات أم النهايات

أحمد فاخر

2012 / 5 / 20
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا - 79 - سيكون مع الاستاذ د.أحمد فاخر عضو الأمانة العامة لحركة اليسار الاجتماعي الأردني حول:  حول الحراك الشعبي الأردني البدايات أم النهايات؟


بدأ الحراك الشعبي الأردني مبكراً حتى أنه سبق العديد من الحراكات الشعبية العربية المختلفة،وكان قد سبق بداية الحراك الشعبي الواسع الذي انطلق في بداية عام 2011 أكثر من 200 اعتصام وفعالية احتجاجية بدأً بالاعتصامات المتعددة لعمال المياومة في وزارة الزراعة، والذي أثار قضية أكثر من 20 الف عامل مياومة في مختلف مؤسسات الدولة، إلى اعتصام واضراب عمال ميناء العقبة ونهايته المآساوية؛ الى اعتصامات مختلفة حول الكثير من القضايا الاقتصادية والسياسية والمطلبية الأخرى توجت بيوم الغضب الأردني بتاريخ 1412011 الذي دعت له حركة اليسار الاجتماعي الأردني والذي ضم أكثر من 10 ألاف متظاهر لأول مرة؛ منذ أكثر من خمسين عاماً من تجريم وقمع العمل الحزبي والسياسي.
هذا الخروج الواسع للجماهير شكل مفاجأة مذهلة للجميع بدون استثناء، سواء من جانب الدولة أو من قوى المعارضة،هذا الحراك أثبت صحة التشخيص الذي قدمته حركة اليسار الاجتماعي الأردني للواقع السياسي والاقتصادي لطبيعة الأزمة العامة في الأردن، وأهمية اختيار الشعار المناسب في دفع جماهير غفيرة ليس لها خبرة في العمل السياسي والجماهيري دفعها للخروج الى الشارع وتبني الشعارات السياسية التي رأت فيها تعبيراً صادقاً عن اسباب مشاكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتلامس الوجدان الشعبي.
تمكنت حركة اليسار الاجتماعي الأردني من استعادة الخطاب الوطني والسياسي والاجتماعي لليسار الأردني واستطاعت بان تحقق حضوراً متميزا في الأوساط العمالية والشبابية والشعبية،افتقده اليسار زمناً طويلاً.
لقد كانت معركة حركة اليسار الاجتماعي الأردني منذ نشأتها عام 2007 مع سياسات الليبرالية الجديدة التي تم فرضها على الأردن من قبل البنك الدولي والدوائر المالية الغربية طوال العشرين عاماً الماضية تحت ذرائع تصحيح وانقاذ الاقتصاد الأردني وتحقيق النمو، وفرضت الوصفات الجاهزة والقائمة على الخصخصة والاقتصاد الحر والانفتاح على الأسواق، وتحرير الأسعار والأجور، وتخفيض الأنفاق العام وخاصة على الخدمات الاجتماعية والغاء الدعم ،بحجة أن هذه الخطوات من شأنها أن تحرك القوى الكامنة في المجتمع من أجل تحريك آليات النمو التي يكبلها تدخل الدولة وتجلب الاستثمارات الأجنبية الضرورية من أجل التنمية.

قامت الحكومات السابقة بتبني هذه الوصفة الاقتصادية بالكامل طول العشرين عاما الماضية فماذا كانت النتائج؟؟
بيع مقدرات الوطن الشحيحة أصلاً وانخفاض في معدلات النمو الاقتصادي وارتفاع المديونية الى مستويات غير مسبوقة وارتفاع نسبة البطالة وتدهور المشاريع التنموية وزيادة الفجوة بين الطبقات وتفاقم ظاهر الفقر وزيادة جيوب الفقر حسب المصادر الرسمية منذ عام 2006 الى عام 2012 من 22 جيبا إلى 36 جيبا للفقر.
جرى تصوير والنتائج الكارثية لهذه السياسات الاقتصادية من قبل فئة الليبرالية الجديدة بأنها "تضحيات" مؤقتة وضرورية من أجل اعادة بناء هياكل فعالة تتيح تنمية مستقبلية بحسب ادعائاتهم .
ونحن هنا يحق لنا أن نسأل ونتسأل هل هي كذلك فعلاً أم أنه برنامج ممنهج لتفكيك الدولة الأردنية ودفعها إلى الخلف وما يترتب على ذلك من نزعات معادية للدولة وإطلاق العنان لإثارة مشاعر اقليمية ودينية وعشائرية متطرفة وعدوانية.
وقد رافق هيكلة الاقتصاد الأردني نحو الخصخصة واقتصاد السوق نشوء فساد غير مسبوق واستيلاء اجرامي على أموال الدولة وأموال المساعدات والمنح والقروض، ولم تكن بالمناسبة خاصية أردنية بل وكما أثبتت تجارب المناطق والبلدان المختلفة بغض النظر عن مستواها الاقتصادي ان الفساد المالي الضخم خاصية مترافقة بل وعضوية ومن أهم خصائص الاقتصاد النيوليبرالي.
صورت السياسات الليبرالية الجديدة بأن مسالة الديموقراطية بأنها رديف للنيوليبرالية الاقتصادية ومعارضتها "أي السياسات الاقتصادية" هي معارضة للديموقراطية،ولم تكن ديمقراطيتها مختلفة عن اقتصادها.
تاريخ الديموقراطية الأردنية تاريخ من التزوير الفظ الذي لم يقم وزنا لرغبة الشعب الأردني بديموقراطية حقيقية تتيح له المشاركة بصناعة القرار السياسي والاقتصادي الوطني،الذي يحدد مصير ومستقبل الأردن.
وعرف "الأردن الليبرالي"وللمرة الأولى في تاريخه المال السياسي الضخم والتدخل السافر للأجهزة الأمنية في تزوير إرادة الناخبين وتم التزوير تحت حجة منع الإسلام السياسي من الوصول إلى الحكم ولكن هذا التدخل كان من أجل منع الشعب الأردني أن يكون سيد نفسه ومقرراً لمصيره ومستقبله.
واستولت الليبرالية الجديدة على القرار التشريعي واستنت أكثر القوانين المعادية للحريات الأساسية للمواطنين الأردنيين واندمجت السلطة التشريعية في دائرة الفساد وتحولت هذه السلطة إلى محامي دفاع عن الفساد بحسب تعبير رئيس دائرة مكافحة الفساد.

تبنت حركة اليسار الاجتماعي الأردني "البديل الإنساني" الذي طرحه المفكر الكبير د. سمير أمين هذا الفكر القائم على معادة ومعارضة الليبرالية الجديدة المتوحشة.
وخاضت الحركة منذ انطلاقها صراعاً سياسياً عرت فيه هذه السياسات المعادية للشعب الاردني ودعت إلى نقاط هذه أهمها :
1- الغاء الخصخصة واعادة القطاع العام وتبني نهج اقتصادي قائم على اساس دولة الرعاية الاجتماعية والسوق الاجتماعي القائم على أسس حماية الطبقات الشعبية من الاستغلال والاحتكار،وزيادة مخصصات الرعاية الاجتماعية والتأمين الصحي الوطني والشامل،إضافة إلى محاربة الفقر ومجانية التعليم وتوفير الشروط الملائمة للسكن الكريم ،إضافة لتأمين حق العمل والتنمية الاقتصادية التي تنعكس على الأغلبية الشعبية والتوزيع العادل للثروة.
2- محاربة الفساد المالي والإداري وملاحقة الفاسدين ومعاقبتهم واسترداد الاموال المنهوبة وإعادة بناءالإدارة لخدمة الدولة وليس لمجموعة من الفاسدين والنهابين .
3- تشكيل حكومة انقاذ وطني والعودة الى دستور 52 بإلغاء كافة التعديلات الدستورية التي أُدخلت عليه ومنعت تطوير الحياة السياسية الديموقراطية الوطنية،وحدّت من الحريات الأساسية للمواطنين الأردنيين في العمل السياسي و العمل الحزبي.
سرعان ما تبنى الحراك الشعبي هذه الشعارات الأساسية وجعلها هدفا معلنا يسعى إليه، وبعد عام ونصف من حراك الشعب الأردني ، تم خلالها وبمبادرات ذاتيه تشكيل عشرات الحراكات المختلفة وفي معظم مناطق المملكة فمن حراك المتقاعدين العسكريين وعمال القطاع العام ومرورا بحراك المعلمين الذي توج بتشكيل نقابة للمعلمين ومن ثم اضراب المعلمين واستجابة الحكومة لإضرابهم الأكبر في تاريخ المملكة بالنسبة لتشكيل نقابي،هذا الحلم الذي دفع بعض الرفاق ما يقارب 10 أعوام في السجون من أجل نقابة كانت مستحيلة فأصبحت واقعاً مفروضاً.
هذا عدا عن تجمعات المعارضة العشائرية في مناطق كانت تعتبر حاضنة النظام الأساسية،وعناصر يسارية شابة كاتحاد الشباب الديموقراطي الاردني واتحاد اليسار الطلابي في الجامعات وتحّرك العمال سريعاً في محاولة لإصلاح اتحاد نقابات العمال الرسمي ولكن من دون طائل ،فقاموا لتأسيس اتحاد عمالي جديد يلعب دورا مهما في الحراك الاجتماعي والشعبي،فظهر هذا الاتحاد البديل مدافعاً صلباً عن حقوق العمال في القطاع العام والشركات المخصخصة.
بعد هذا الاستعراض الموجز لعام ونصف من الحراك الاجتماعي الاردني بقي أن نسال إلى أين يسير الحراك وهل هو قادر على انجاز المهام التي ينوء بحملها قد يكون من الصعب الوصل الى استنتاج قاطع ورئيسي حول مستقبل هذا الحراك الشعبي الأردني على ضوء تجارب الحراكات الشعبية العربية في كل بلد عربي على حدة.
ولكن يمكن استخلاص العبر من التجارب الاخرى ومحاولة استنباط الوسائل والطرق لتجنب النتائج السلبية التي وصلت لها الحراكات الشعبية في الدول العربية الأخرى.
والتي نحاول ان نلخصها في النقاط التالية:
1- غياب القوى السياسية المنظمة القادرة على التاثيروقيادة الحراك الشعبي بعيداًعن القوتين الرئيسيتين في الأردن السلطة و الإخوان المسلمين.
السلطة التي لا تسعى إلى الإصلاح الجدي وتعمل على تسكين الحراك منحنية أمام العاصفة وتقوم بإصلاحات سياسية شكلية لا تفيد في أي تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي للأردنيين وتقدم نفسها أمام الدوائر المالية الغربية كمن يسعى للإصلاح السياسي استجلاباً للمساعدات المالية والدعم السياسي الغربي في الوقت الذي تقوم فيه بالتعبئة الشعبية لقواعدها ضد الحراك الشعبي بحجة منع سيطرة الإسلاميين عليه والتخويف من إقامة حكومة دينية متطرفة.
2- حركة الإخوان المسلمين وحزبها"جبهة العمل الإسلامي" يسعى هذا التيار لاستلام السلطة في الإردن بعد نشوة أصابته من المكاسب التي حققها الحركة الإسلامية في تونس ومصر وليبيا و منذ انفجار الوضع السوري أصبحوا في وضع المترقبين وتصوروا أن جائزتهم على موقفهم من الوضع السوري ستكون الأردن بعد"انتصارهم" في سوريا،فمنذ بداية الثورة في سوريا والأزمة السياسية ارتفع سقف شعاراتهم السياسية ضد النظام في الأردن، وهبطت مشاركتهم في الحراك الشعبي ولكن دون الخروج منه وتركه،وعندما تبين أن الاحداث في سوريا أعقد واصعب من تصوراتهم، عادوا بكثتفة إلى الحراك مع رفع سقف شعاراتهم السياسية واعتقد هنا أنهم يسعون بهذه الطريقة أنهم إلى ترميم العلاقات القديمة مع السلطة،وخوفا من أن تلجا إلى ضربهم بعد التعبئة الشاملةضدهم في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر لم يهتم الإسلاميون طوال فترة الحراك الشعبي بشعارات الحراك الأساسية التي بل كان التفافهم الواضح وشعارهم الأساسي هو الإصلاح السياسي على أساس الملكية الدستورية فقط والذي في حال تحقيقه سيمكنهم من الوصل إلى سلطة منفردين فيها أو متشاركين مع قوى النظام بسبب دفاعهم المستميت عن سياسات السوق الحر وآليات الليبرالية الجديدة على الصعيد الاقتصادي والتي تظهر بشكل واضح سواء ببرامجهم الاقتصادية أو خطابهم السياسي.
3- أما عن قوى الحراك الاجتماعي الأخرى، هناك العشرات من قوى الحراك الأُخرى
"كننا قد ذكرناها سابقاً " إضافة على القوى السياسية التاريخية اليسارية والقومية وهي تمتلك برامجها الخاصة التي تتعارض فيما بينها أحياناً إلا أنها تتفق تماماً في الأهداف الرئيسية الكبرى -محاربة السياسات النيوليبرالية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي -.
واستئصال الفساد وملاحقة الفاسدين ومحاكمتهم واستعادة الأموال المنهوبة،وكذلك النضال المشترك من أجل الديموقراطية السياسية و إلغاء ما تسميه الديموقراطية النيوليبرالية.
اما الهدف الأساسي لحركة اليسار الاجتماعي الأردني هو العمل مركز موحد لهذه الحراكات على أساس برنامج الحد الأدنى من التوافقات يخوض الصراع السياسي من مركز يساري جبهوي،حيث أن وجود مثل هذا المركز هو المؤهل في اعتقاد الكثير من القوى السياسية والحراكات المختلفة هو القادر على خلق تيار ثالث متحد حول أهداف واضحة له القدرة على تعبئة وحشد الجماهير ودفعها إلى النضال من أجل تحقيق تطلعاتها المشروعة والنبيلة بعيداً عن سيطرة السلطة ، وبعيدا عن طموحات الحركة الإسلامية بالسيطرة على الحراك الشعبي الأردني بما يخدم الأهداف الضيقة والمتعارضة مع أهداف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للاستاذ الفاضل
ازاد عزيز ( 2012 / 5 / 20 - 10:43 )
مالفرق بينكم وبين الحزب الشيوعي الاردني؟
شكرا


2 - رد الى: ازاد عزيز
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 20 - 15:18 )
نحن كحركة يسار اجتماعي جزء رئيسي من اليسار الأردني بمفهومه الواسع ولقد كانت فكرتنا الرئيسية عند تأسيس الحركة أن نستقطب مجموعات واسعة من الشباب والعمال والموظفين والمثقفين والنساء ذوي الميول اليسارية ولكن لأسباب مختلفة لا يريدون الالتحاق بالحزب الشيوعي وكذلك مجموعات أخرى من الملتزمين دينيا الذين في موقفهم من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية يميلون الى فكر اليسار ومعادون للحزب الشيوعي نتيجة لتاريخ طويل من القمع والتشويه الفكري للشيوعية وانهيار تجربة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، وكننا قد فكرنا في عمل يستوعب كل هذه الاختلافات مع الشيوعية دون الابتعاد عن اليسار واعتقد أننا نجحنا في خلق حالة سياسية جديدة تعيد الألق التاريخي في المجتمع الأردني لفكر اليسار،وفي نفس الوقت نعمل على أن تكون علاقتنا بالحزب الشيوعي الأردني أن يكون مركزاً رئيسيا لليسار وأن نبني علاقات نضالية متميزة مع هذا الحزب التاريخي والمجيد.


3 - النظام السوري البعثي وموقفكم!!
ابو حسين ( 2012 / 5 / 20 - 14:36 )
استمتعت بقراءة مقالك كسوري او معرفة موقف حزبكم من انتفاضة شعبنا السوري؟


4 - رد الى: ابو حسين
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 20 - 15:30 )
نحن كحركة يسار اجتماعي أردني نقف تماماً مع انتفاضة الشعب السوري، ولكن لابد لنا من التوضيح أن تدخل القوى الرجعية الدينية المرتبطة بالحركة الوهابية ومحاولة السيطرة على الانتفاضة ومساعدة الغرب لهذه القوى الرجعية بالادعاء بأن الغرب يقف مع قيم الديموقراطية والحرية بينما من الواضح أن الهدف الرئيسي هو القضاء على الدولة السورية وتفتيتها سعيا وراء شرق أوسط جديد تشتد فيه النزاعات الطائفية والعرقية وتضمن الريادة -لإسرائيل- .
إننا في حركة اليسار الإجتماعي الأردني نرى ضرورة إتخاذ موقف واضح تجاه القضية السورية ينبع من ثقافتنا اليسارية التحررية المؤمنة بحق الشعوب بالعيش بحرية وكرامة وفي الوقت نفسه التصدي للهجمات الإمبريلية على أوطاننا.
ولذلك فإن ندعو إلى:

1. دعم إنتقال سلمي للسلطة في سورية من حكم الحزب الواحد إلى حكم تعددي.
2. رفض كافة أشكال التدخل الخارجي.
3. محاربة الفساد ومراجعة النهج الإقتصادي بما يحق مصالح الأغلبية الشعبية.
4. محاكمة كل من تورط في سفك دماء الشعب السوري أياً كانت صفته أو منصبه.
5. بناء دولة حريات علمانية ديمقراطية.
6. دعم حق الشعب السوري في التظاهر السلمي ورفض قمع الإحتجاجات السلمية بالمطلق.
7. التأكيد على وحدة وعروبة وإستقلال وسيادة سورية.
واننا اذ نوجه التحية لسورية لدعمها التاريخي لحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية لنؤكد على أن الشعب السوري وحريته هي الضمانة الوحيدة لهذا النهج الممانع والمقاوم.


5 - الرفيق العزيز احمد
ناصر عجمايا ( 2012 / 5 / 20 - 23:15 )
استنتجت من خلال طرحكم انتم قريبون جداّ ، من الحزب الشيوعي الاردني ، ولم نسمع شيئا عن علاقاتكم مع حزب الشعب الاردني ومع قوى اليسار الأخرى
ما طرحتموه من استقطاب للشعب يبشر بخير ، اين انتم من توحيد اليسار الاردني ، للدخول في الانتخابات لأستلام السلطة ، واليسار قوة كبيرة لا يستهان بها؟
تحياتي رفيقي العزيز احمد وسلامي لليسار الاردني ولجميع الوطنيين الديمقراطيين من اجل خلاص شعب الاردن من العوز والفاقة ومعالجة جميع أزماته الأجتماعية والسياسية والاقتصادية.. مع التقدير لنضالكم واليسار عموماّ كما الوطنيين الديمقراطيين .. تحياتي ثانية


6 - رد الى: ناصر عجمايا
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 21 - 12:46 )
الرفيق العزيز ناصر عجمايا شكرا لمداخلتكم اللطيفة،في الحقيقة نحن نسعى لأن تكون علاقتنا مع قوى اليسار كافة علاقة نضالية تخدم الأهداف الكبرى للشعب الأردني واليسار .
نحن لا ننكر وجود خلافات مع القوى اليسارية الأخرى لأسباب مختلفة من كلا الجانبين ولكننا نشعر بالسعادة بأن شباب الأحزاب اليسارية يتعاونون مع بعضهم البعض في الشارع ومع قوى الحراك الشعبي الأخرى وبشكل خلاق ونحن بصدد طرح مبادرة للقاء اليساري تجتمع فيه قوى اليسار على برنامج الحد الأدني دون الحديث عن وحدة تنظيمية وذلك من أجل تفعيل الحراك الشعبي وكما نعمل مع التيار القومي في المبادرة الوطنية للدولة المدنية وكما التقينا مع حزب الجبهة الوطنية الأردنية وهو تنظيم جديد ينتمي الى وسط اليسار من أجل وضع برنامج نضالي يهتم بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا .
ولابد أن نذكر هنا أن خلافنا الرئيسي مع القوى المختلفة حول أولوية النضال فنحن نرى أن أولوية النضال للأقتصادي والاجتماعي مما يرفع من الوعي الطبقي للأغلبية الشعبية ،ونرى في الإصلاح السياسي القائم على قانون انتخاب عصري هو تشويه للوعي الديموقراطي لهذه الأغلبية،كما جرى في تونس ومصر والمغرب .


7 - تحياتي للاستاذ احمد فاخر
عبدالغني زيدان ( 2012 / 5 / 21 - 07:33 )
اجمل ما اعجبني هو ردك على الاستاذ ازاد عزيز
في سياق كلامي لن انقص دور اليسار في الاردن في بناء الدولة والاصلاح والحفاظ على وحدتها وهذا واجب على كل اردني الاعتراف به
ولكن اعتقد من منظور فلسفي يتوافق مع اسس الاشتراكية واليسار بشكل عام بان لا يصح وصف ما يدور في الاردن من اصلاحات وتحركات شعبية بانها من مصدر يساري او بانها كلها متعلقة باليسار في جوهر الاشتراكية وفلسفتها التي تقوم على وصف الانسان حسب بيئته وطبيعته لكونها تستقي كل شيء من مصدر مادي وهذا واضح بان للطبيعة عند اليساريين دور هام لوصف الانسان فانني في الاردن اقول بان الانسان الاردني اقرب ما يكون للطبيعة لذلك فانك تشعر بان حركته اشتراكية او يسارية او ممنهجة على الطريقة اليسارية لكن هذه غير صحيح حركة الانسان الاردني ليست حزبية بشكل اكبر من طبيعية لذلك فان الوصف يمكن استغلاله عن طريق اليساريين
والناظر الى خطابك استاذ احمد يشعر وكان الوضع اصبح لا يحتمل وايضا يشعر بتخوف من رؤيتكم للمستقبل اذا تقول انت ندعو الى تعبئة الجماهير والدعوة الى النضال -المصطلحات اليسارية ليست غريبة علينا لكن الوضعليس بهذه السوداوية والمصلحة الوطنية والوحدة غائبة في خطابك هذا وخصوصا في نهايته
اجد نفسي مظطرا للاسف فجميع القوى الحزبية في الاردن ليس لديها المرونة الكافية لاقناع العقلانين الموجوديين في السلطة لادخال برامج اقتصادية متوافقة من قبل الاحزاب التي تدعي بتمثيل الشعب وادخال اصلاحات اقتصادية واجتماعية بعيدا عن الصراع ضد السلطة واثبات الذاتية على حساب هذا الانسان وان تعرف بان الاردن من افقر الدول من ناحية الموارد الطبيعية والامن الغذائي والكثير الكثير انا اعتقد بان الصراع الذي يدور في الاردن بين
الاحزاب وهذا التناقض سيجلب الخير للمواطن


8 - رد الى: عبدالغني زيدان
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 21 - 13:09 )

الأستاذ عبد الغني زيدان تحية عطرة أشكرك على التعليق والمداخلة وأرجو أن أقدم بعض الملاحظات بحسب ما فهمت من مداخلتك أتفق معك تماماً بأن الأردن فقير بموارده الطبيعية وهذا يتطلب بالمقابل تنظيما اقتصاديا أفضل للموارد تضمن العيش الكريم والعادل للأغلبية الشعبية،هذه الأغلبية التي تتحرك بحكم وضعها الاجتماعي والمعيشي السيئ وشعورها بانسداد الأفق أمامها وخاصة الشباب الذي يعاني من انحدار مستوى التعليم ومن البطالة ومتطلبات العيش الكريم في الوقت الذي تقوم الفئات المتنفذة بنهب الموارد الشحيحة أصلا ولا تعمل على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية إلا في حدود معالجة الأزمة وليس بوضع حلول استراتيجية،قائمة على الملكية العامة لوسائل الانتاج والتوزيع العادل للثروة .
والأمر الآخر والذي أود توضيحه هنا أن الأزمة الاقتصادية حقيقية في الأردن ولا أحاول أن اظهرها سوداوية وبالعكس تماماً الحكومة هي التي تصور الوضع بالمآساوي حتى تبرر عجزها في حل المسائل الاقتصادية القائمة،بالبحث عن حلول جزئية تزيد من عناء المواطنين وشظف العيش وإن كننا ندعوا إلى تعبئة الشعب حول برنامج اقتصادي معارض لليبرالية الاقتصادية التي أثبتت عجزها وفشلها تماما وجلبت النتائج الوخيمة طوال العشرين سنة الماضية،فهذا واجبنا تجاه شعبنا.
ونحن هنا لا ننكر أننا نخوض صراعا سياسيا وفكريا جادا ضد القوى الليبرالية المتحكمة في السياسة والاقتصاد والتشريع.


9 - رأي ومداخلة
مكارم المختار ( 2012 / 5 / 21 - 10:37 )
عاطر تحياتي الجميع
بعيدا عن ان تكون التداعيات - نهايات أم بدايات - هنا أو هناك وليس في الاردن حسب، وبعيدا عن الشخصيات المتحدثة لبرالية او علمانية او يسارية وحتى خارج حدود النصوص او المقالات التي تنشر عنها، أسمحوا لي برأي ومداخلة متواضعة على بساطة اطلاعي وتعرفي على بعض واقع حال وليس جميع حقيقة، التداعيات مهما هي ليست نهايات وليست بدايات، بل هي بدايات لآجلات من بدايات وعاجلات من محاولات لنهايات، بمعنى انها تفتح بابا لامور ليس من تحسب لها ولم يكن لها كثير حسبان بل ان كل ما يحسب هو كيفما يقوض امر ويحول؟! وهذا هو ما يجر الى التداعي ولو على مستوى ما او محدود لكنه ضمنا قد لاخير فيه كثير وعموما السيادة والحكومة والقادة هم من يضع كثيرا من حلول وحيث ان - النار لا تخمد بالنار - فالقمع والمطاردة والعنف سيولد انفجارات وثأرات وهياج تهدر دماء وتبلبل وضع
كونوا بكل خير
مكارم المختار


10 - رد الى: مكارم المختار
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 21 - 13:20 )
الأخت مكارم المختار:
شكرا لرأيك واذا كنت قد اخترت عنوان البدايات أم النهايات وذلك ان حركة الشعوب ليست مجرد معادلة رياضية صارمة فالأحداث التاريخية يدخل فيها عوامل كثيرة من الصعب التحكم بها ولكن التخوف لدينا ناتج عن غياب مركز قيادي موحد لمجمل الحراكات، بعيداً عن تيار الإسلام الوهابي الذي يتلقى الدعم المالي والسياسي الهائل من الرجعيات العربية والإمبريالية، ويعمل على الاستفادة من الحراكات الشعبية المتعددة لتحقيق مكاسب سياسية تتعارض في معظم الأحوال مع مطالب الأغلبية الشعبية مستغلة المشاعر الدينية الدفينة لهذه الجماهير كما حدث في مصر وتونس وليبيا والمغرب ويحدث الآن في سوريا .


11 - ماذا عن خطة اقتصادية؟
عادل فارس ( 2012 / 5 / 21 - 11:31 )
مع احترامي و تأييدي التام لجميع المقترحات/الشعارات التي تمس الجانب الاقتصادي في المقال أعلاه، أعتقد أن المطلوب من قوى الحراك و بشكل أساسي القوى اليسارية أن تقدم خطة اقتصادية مدعمة بالأرقام و بتحديد المدخلات و المخرجات لهذه الخطة لتكون بديلاً منطقياً و مقبولاً لتغول الحكومة الأردنية في أرزاق الشعب. بهذه الطريقة يمكن مجابهة الأسلوب المحزن و المثير للشفقة الذي تعتمده الحكومة الأردنية الحالية أو السابقات في استجداء القوى الخارجية و الشعب. مع معرفتي بحجم التكلفة و كمية الجهد الذي يتطلبه وضع هذه الخطة. لماذا لا يتم التفكير بمثل هذا الأمر لمحاولة تقريب وجهة النظر و تعريف الأغلبية الصامتة من الشعب بالبدائل المتوفرة والغاء فكرة أن الحل الوحيد هو المزيد من الضرائب على المواطن و رفع الأسعار؟


12 - رد الى: عادل فارس
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 21 - 13:31 )


الأستاذ عادل فارس تحياتي!
أتفق معك بضرورة أن تكون لدينا خطة اقتصادية بديلة للاقتصاد الليبرالي لكن الآن المهم هو توجيه الضربة القاضية لفكرة الاقتصاد الليبرالي في الأردن،بعد أن ترنح تحت أزماته المتكررة والضغط الشعبي المتواصل وتقوم خطتنا البديلة على المرتكزات التالية :
1- عودة القطاع العام .
2- القضاء على الفساد ومحاربة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة .
3- تعزيز الاقتصاد الاجتماعي الذي يعمل على اجتثاث الفقر وضمان حق العمل والعيش الكريم والتأمين الصحي الشامل والسكن الكريم .
4- اصلاح سياسي يقوم على الديموقراطية الاجتماعية وحفظ حقوق الأفراد الدستورية وصون كرامتهم وتعزيز مساهمتهم في القرارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي ستنعكس على حياتهم.
5- فرض الضرائب التصاعدية على الأفراد والشركات والمؤسسات الربحية والمؤسسات المالية ورفع رسوم التعدين.


13 - عن المرحلة القادمة
ايهم اسليم ( 2012 / 5 / 21 - 12:50 )
هل تعتقد اننا مازلنا نستطيع الحديث عن حزمة اصلاحات شاملة - سياسية تراجع بعض المعاهدات وتنتهي بنظام انتخابي واقتصادية من ضمنها ما يتعلق بمراجعة العلاقة مع صندوق النقد والبنك الدوليين ام ان الاصلاح المطلوب في الوقت الراهن فقط يتعلق بما يمس الحياة اليومية للمواطنين.
نظرا لتصاعد الازمات وخاصة على الصعيد الاقتصادي الذي قد يفرض على الدولة اللجوء الى رفع الاسعار وزيادة الضرائب ورفع الدعم في حال تأخر وصول المساعدات، هل تعتقد باننا سنشهد في الايام القادمة حراكا اكثر غضبا قد يضم فئات اوسع من المواطنين ؟

تحياتي


14 - رد الى: ايهم اسليم
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 21 - 13:37 )
الرفيق العزيز أيهم اسليم
شكرا على تعليقك أرجو أن أكون قد أجبت عن جزء من تساؤلاتك أعلاه .
أما فيما يتعلق بالأيام القادمة فنحن نعتقد أن الحراكات ستتقدم وتنخرط فيها فئات أوسع من المواطنين دفاعاً عن حقوقهم نتيجة لعجز الحكومة عن ايجاد حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي نعيشها حيث تعتمد فقط على التعامل مع الأزمات ب- القطاعي- وبالحلول الجزئية التي ستُستنفذ مع الأيام ولن يكون هناك حل إلا بالعودة إلى الخطة العامة والاستراتيجية التي يتبناها اليسار.


15 - دولة القطاع العام والشمولية
صالح ابو طويلة ( 2012 / 5 / 21 - 16:44 )
الدكتور احمد فاخر ...تحية عاطرة وبعد،
كم يسعدني ان التقي بكم على صفحات الحوار المتمدن وفي هذا الحوار الشيق الجاد الشفاف وسأبدأ من حيث انتهيتم وهو الشعار المطروح لدى حركة اليسار الاجتماعي وهو دولة القطاع العام .....جميعنا عاصر تلك الفترة التي كانت الدولة الاردنيةدولة قطاع عام وقبل ان تتحول بفضل العصابة المتنفذة الى دولة مفككة مشوهة فقدت قواعدها الاقتصادية وتخلت عن الحاجات الاساسية للمواطن الاردني .... وفي تلك الفترة القديمة (مرحلة القطاع العام كانت الدولة تتميز بقوة سطوتها والغائها لحريات الافراد كانت بيروقراطية متشددة الى حد الشمول كان فيها فساد واستبداد وقتل لروح المبادرة لدى الافراد والمؤسسات مثلها مثل جميع لدول الشمولية التي قدمت الرعاية الصحية والتعليم لكنا خنقت الحريات(العرق وسورية مثلا وليسكما يصورها البعض -
الا تعتقد انه من الصعب بل من المستحيل العودة الى الوراء ....اليوم في العالم المتمدن لا تجد من يتحدث عن دولة قطاع عام لانها اصبحت في عداد الموتى فهل من مراجعة عقلانية وواقعية لذلك الخطاب؟؟؟ )


16 - رد الى: صالح ابو طويلة
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 14:10 )

الرفيق العزيز صالح،تحية طيبة، وأشكرك على هذه الملاحظات الهامة.
بداية نحن لا نتحدث عن دولة القطاع العام بل نتحدث عن بناء قطاع عام يسيطر على الموارد الاستراتيجية مثل الفوسفات والبوتاس والميناء والكهرباء حيث نرى أن هذه القطاعات الحيوية هي ملكية عامة للمجتمع لا يجوز التفريط بها تحت شعار الاقتصاد الحر والخصخصة،ولابد أن نذكر هنا أن القطاع العام الأردني لعب دوراً هاماً في تنمية الاقتصاد الوطني بالرغم من أن ما تتحدث عنه من الفساد والبيروقراطية والإدارة الفاشلة هو صحيح تماماً ولكن هذا كان مرتبطاً بغياب الشفافية والديموقراطية والأحكام العرفية التي قامت على طلب الولاء الشخصي بدلا من الولاء للوطن والذي مكن من الانتهازيين وعديمي الكفاءة من التسلل إلى هذه المواقع المهمة وتم اقصاء الآخرين بحجة عدم ولائهم مما ألحق الضرر بالجهاز الإداري عامة في الأردن.
ولابُد من الإشارة هنا أنه بعد اتباع سياسة الاقتصاد الحر والخصخصة لهذه القطاعات نشأ فيها فساد غير مسبوق دفع ثمنه الشعب الأردني وكان من نتيجته النزول إلى الشارع للمطالبة بمحاربة هذا الفساد الشامل والناتج عن السياسات الليبرالية، هذا إذا لم نذكر الفساد الكبير في الشركات الخاصة .
أرى أيها الرفيق العزيز أن يتم التمييز بين الديموقراطية النيوليبرالية والديموقراطية الاجتماعية حيث أثبتت التجربة أن الديموقراطية النيوليبرالية تعني شيوع الفساد المالي والسياسي والاستيلاء الوحشي على مقدرات الدولة وتفكيكها في حين ان الديموقراطية الاجتماعية تعني حق الناس في المشاركة في إدارة وطنهم على كل المستويات السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية.
أما فيما يخص الأنظمة الشمولية فهي مرحلة سياسية مر بها العالم في ظروف الحرب الباردة والاستقطاب الدولي بين المعسكرين كان كلا المعسكرين يؤسس ويدعم الأنظمة الشمولية في دول العالم الثالث،لتحقيق السيطرة والمصلحة الاستراتيجية لكل معسكر،وهذه المرحلة أصبحت من مخلفات الماضي وجزء من التجربة الإنسانية التاريخية لن تعود وسيحل محلها مرحلة استقطاب أخرى بين الباحثين عن الديموقراطية الشعبية والتوزيع العادل للثروات والخلاص من الهيمنة الامبريالية وتحقيق المكاسب للشعوب واحترام حق الشعوب في اختيار نظامها السياسي كما علمنا التاريخ في بحث الانسان الدائم عن معان أخلاقية سامية في العدالة والحرية والكرامة والديموقراطية.


17 - سؤال
محمود بسيوني ( 2012 / 5 / 21 - 18:05 )
لمحت من خلال تعليقات حضرتكم ان هناك نفس شيوعى فى حديثك والمطالب السياسية لحركتكم
الاسئلة هى:
ما هى الايدلوجية التي تتبناها حركتكم؟
ما نظرتك انت شخصيا ونظرة الحركة للماركسية الينينية؟
وهل تعتبرون الشيوعية صالحة للتطبيق الفعلى كمنهج سياسى واقتصادى؟
لاحظت من خلال التعليقات استخدام للمصطلحات الطبقية الشيوعية والسياسية ومفردات ماركسية،تعليق على المقال والرؤية هي منطلقة بوحدة تحليل ماركسى لينينى واضج لذا سألتكم
وشكرا رفيق دكتور أحمد


18 - رد الى: محمود بسيوني
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 11:48 )
الأستاذ محمود بسيوني تحياتي !
نحن في الحقيقة حركة يسارية تشكل الماركسية اللينينية أحد الروافد المهمة من مناهجنا في التحليل والرؤية ولا نتحدث هنا عن الشيوعية بل نتحدث عن تحليل يستند إلى المنهج الماركسي في فهم القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولا شك ان ادوات المنهج الماركسي في فهم المجتمع أثبتت صحتها تاريخياً .
أما بخصوص استخدام مصطلحات تعتبر انها مصطلحات شيوعية فأنا أعتقد أن هذه المصطلحات أصبحت في صلب علم الاقتصاد والسياسة والمجتمع والفلسفة.


19 - سؤال للحركة
ناصر جمال ( 2012 / 5 / 21 - 18:33 )
هل ستترخص حركة اليسار كحركة رسمية ؟؟


20 - رد الى: ناصر جمال
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 11:57 )
الاستاذ ناصر جمال عندما أنشأنا حركة اليسار الاجتماعي الأردني،كننا قد اتفقنا في الهيئة التأسيسية والهيئة العامة بأننا سنمارس عملنا الحزبي والعلني دون الترخيص الرسمي وذلك احتجاجاً على قانون الأحزاب باعتباره قانوناً رجعيا ًومقيداً للحريات الأساسية للمواطنين في حقهم بتأسيس الأحزاب والجمعيات وكنا مستعدين لخوض معركة سياسية من أجل الحقوق الدستورية للشعب الأردني بما فيها حق تشكيل الأحزاب.
في الفترة الأخيرة قدمت الحكومة مشروع قانون جديد للأحزاب لايزال قيد الاجراءات التشريعية وفي حال صدوره واقتناعنا بديموقراطيته فسنعمل على ترخيص الحركة أما إذا كان متعارضاً مع الحقوق الدستورية فسنستمر في معركتنا السياسية ضد القانون .


21 - الموقف من اسرائيل
فادي الخطيب ( 2012 / 5 / 22 - 07:14 )
؟ما هو موقف حركة اليسار الاجتماعي من القضية الفلسطينية والدولة العبرية
وهل حركة اليسار تعترف بشرعية دولة اسرائيل؟
وماهو موقف الحركة من اتفاقيات وادي عربة مع اسرائيل
وماذا ترى كحل للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة وفي مراحل لاحقة؟


22 - رد الى: فادي الخطيب
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 12:12 )

الأستاذ فادي الخطيب!
شكرا لجملة الأسئلة المهمة حول القضية الفلسطينية .
إننا في حركة اليسار الاجتماعي الأردني نعتبر -اسرائيل- كياناً عنصرياً استيطانياً مستندا إلى عقيدة دينية رجعية وشوفينية معادية للعالم المتحضر ونحن بالتأكيد ضد هذا الكيان اللاشرعي القائم على اغتصاب الأرض والعدوان.
أما فيما يتعلق باتفاقية وادي عربة فهي اتفاقية سياسية مستندة إلى ظروف الأمر الواقع وقانون القوة،ولذلك نحن ضدها لإنها سلبت حقوقا مائية وأراضٍ أردنية
وبالتالي نعتبرها اتفاقية جائرة وإذا توفرت الظروف الدولية والسياسية المواتية وتغيراً في موازيين القوى فإننا حتما نطالب بإلغائها.
أما فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية فإننا ندعم نضال الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة كما يُتفق عليه في المؤسسات الشرعية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مع تأكيدنا على حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه وحقه في تقرير مصيره.


23 - انجازات
سامر رضا ( 2012 / 5 / 22 - 08:05 )
ماذا انجز اليسار الاردني وما ذا قدمت الحركة في المجتمع والشارع ؟هل ممكن
ان تقدم لنا ماهي اهم نشاطات الحركة من تأسيسها يعني على ارض الواقع
وشكرا على هذا الحوار الرائع


24 - رد الى: سامر رضا
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 12:19 )

الأستاذ سامر رضا المحترم!

تحياتي :
منذ أن نشأت حركة اليسار الاجتماعي الأردني في 2007 ونحن في تلاحم تام مع حراك الشارع الأردني في كافة القضايا المطلبية ولقد كننا المبادرين مع الآخرين في عشرات الاعتصامات قبل بداية الحراك الشعبي الأردني في 1412011 ولم تتخلف الحركة عن أي نشاط جماهيري منذ ذاك التاريخ.
ويمكن الاتطلاع على نشاطات الحركة ومواقفها السياسية وبيانتها على موقعها الألكتروني http://www.yasarjo.net/ الذي هو الآن قيد التحديث وخلال اسبوعين يمكن الاتطلاع على أرشيف الحركة بالكامل.


25 - تحية لكل يساري
ابو ذر ( 2012 / 5 / 22 - 10:40 )
تحية لكم ولكن هل تخلصتم من الاقليمي المتعصب ناهض حتر؟
انا من فلسطين ولم ادخل الاردن منذ 30 عاما احب الشعب الاردني جدا، ولكني امتعض من كل الدعوات الاقليمية.


26 - رد الى: ابو ذر
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 12:27 )
الأستاذ أبو ذر المحترم تحية لك ولكل شعبنا الفلسطيني في الداخل الذين لم يتخلوا عن الأرض ولم يهجروا الوطن بالرغم من ظروف الاحتلال الصعبة والقمع الشرس لشعبنا الفلسطيني،ونحن في الأردن لم نتخلى عن قضية الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور وكانت القضية الفلسطينية في سواد القلب منذ البداية.
ولم يكن للدعوات الإقليمية مكان في تاريخنا السياسي والنضالي .
أما في ما يخص رفيقنا ناهض حتر العضو المؤسس لحركة اليسار الاجتماعي فقد آثر الخروج من الحركة ونحن نحترم قراره هذا رغم اختلافنا .


27 - علاقات الحركة
عبد المحسن ( 2012 / 5 / 22 - 10:47 )
مقال رائع ولكن ماهي علاقات الحركة بالتنظسمات اليسارية العربية والعالمية
وهل لكم علاقات باحزاب وتيارات شيوعية ويسارية عريبية وعلمية؟


28 - رد الى: عبد المحسن
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 12:34 )
الأستاذ عبد المحسن شكرا لك على هذا التقييم للمقال.
في الحقيقة نحن لدينا شبكة من العلاقات المتواضعة مع الحركات اليسارية العربية والعالمية لا تشعرنا بالرضى ولذلك نحن في حركة اليسار الاجتماعي الأردني نسعى إلى إقامة أوسع العلاقات وأشدها متانة مع أطياف اليسار العربي كافة وكذلك مع اليسار العالمي مع كافة أطيافه، بما يخدم قضايا التحرر الوطني العربية.


29 - رفيق أحمدهل هناك حاجة لبرامج ؟
عصام ( 2012 / 5 / 22 - 11:58 )
الرفيق أحمد تحية طيبة على ما أسهبته
رفيق هناك وضع متشابك جدا في الاردن وفي حركاته السياسية عموما واليسارية خصوصا و بالتالي هل ترى أن هناك ضرورة لوضع
برامج اقتصادية اجتماعية سياسية تكون المعبر عن واقع وحال حركة اليسار وخطها العام في السياسية و الاقتصاد والمجتمع
هل ترى أن حركة اليسار في حالة جيدة أم أنه يتعرض لانتكاسة ؟ وماهي سبل النضال اليساري اليوموفي هذه الظروف
هل ترى أن الحالة الكلاسيكية في التنظيم ضرورية لحركة اليسار أم انها ستفقدها حالتها الخاصة بها ؟؟
ختاما كل الشكر للرفيق الدكتور احمد على ما قدمه


30 - رد الى: عصام
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 22 - 12:45 )
الرفيق عصام تحياتي لك !
أعتقد ان اليسار الأردني أمامه فرصة تاريخية للنهوض لتحقيق حضور متميز في الاوساط الشبابية والعمالية افتقده اليسار طويلاً وبالتالي فمن الضروري أن تكون هناك برامج واضحة تعبر عن واقع المجتمع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتضع الحلول البديلة والطموحة والقادرة على جذب اهتمام الأغلبية الشعبية حتى تتبنى هذه البرامج وتسير بها قدما لتحقيقها .
وهذا يطرح بالضرورة فكرة اللقاء اليساري على قاعدة البرنامج العام المناهض للسياسات الليبرالية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وهذا يتطلب جهدا نضاليا كبيراً تشترك فيه كافة القوى اليسارية وتصل إلى أوسع القطاعات الشعبية وتعمل على تأطيرها السياسي والنضالي.
بالمناسبة لابد أن نذكر هنا أن حركة اليسار الاجتماعي قدمت دراسات مهمة لبعض الجوانب مثل الضمان الاجتماعي والتامين الصحي والتنمية الاجتماعية والقضايا العمالية وواقع المخيمات وهي منشورة على موقعنا ويمكن الاتطلاع عليها.


31 - شكرا رفيق احمد
احمد خلف الجعافرة ( 2012 / 5 / 22 - 21:32 )
الرفيق العزيز احمد فاخر اشكرك على طرحك لهذه المقاله الهامه حول طريقة الخروج من ازمة اليسار بشكل عام وازمة الفكر الاشتراكي بشكل خاص وبالقلب منه العامل الاقتصادي الذي هو الهدف والغايه في اية نظريه .
تكرر خلال النقاش رفضكم المطلق لنهج الافثصاد الحر وفي نفس الوقت ارفضون تطبيق النهج الاقتصادي الاشتراكي ولسان حالكم يقول انه يوجد طريق ثالث بين هذا وذالك وفي اعتقادي ان مسألة الطريق الثالث هذه كمن يريد ان يتراجع عن نهجه الا انه يتبع طريقة السن سن فقط وليس لانه يوجد طريق ثالث بين الاشتراكيه والراس ماليه لان كل من النهجين الاقتصادين لهما اسس ثابته وواضحه لا تقبل القسمه على اثنين فالاشتراكيه تطرح كما تعلم ملكية الدوله لوسائل الانتاج في حين ان الاقتصاد الحر)الليبراليه) تطرح حرية الانسان في امتلاك وسائل الانتاج ؛ وهذا فاصل لايمكن ردمه بالادعاء انكم تملكون نظريه جديده تحاول ان تزاوج بين هذا وذاك ؛
هناك سيدي عالم جديد يتشكل وهناك اقتصاد جديد يتشكل اسمه اقتصاد المعرفه بمعنى ان المعرفه هي راس المال الحقيقي للفرد وهواقتصاد انبثق من صلب نظرية الاقتصاد الحر وهو اقتصاد القرن الواحد والعشرين فان كنا جادين في انتهاج سياسه اقتصاديه سليمه وعصريه علينا ان نطبق هذا الاقتصاد الذي اصبح سمة المجتعات الحديثه.


32 - رد الى: احمد خلف الجعافرة
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 23 - 14:21 )
الرفيق العزيز أحمد الجعافرة أشكرك على هذه المداخلة اللطيفة وأعتذر عن تأخري في الرد .
لايجري الحديث هنا عن خيار ثالث بين الرأسمالية والاشتراكية فكل ما طرحناه هو برنامج مرحلي للتخلص من نتائج السياسات النيوليبرالية التي سادت في الأردن طوال العشرين سنة الماضية ذلك أنه من الضروري ابتداءً اعادة هيكلة البناء الاقتصادي بتعزيز دور الدولة الاقتصادي و سيطرة الدولة على الموارد الاستراتيجية والتوزيع العادل للثروة، والقضاء على الفساد واعادة الأموال المنهوبة هذا على المستوى الاقتصادي.
أما على المستوى السياسي فالنضال من أجل إزالة التشويه النيوليبرالي في مسألة الديموقراطية و إحلال الديموقراطية الشعبية بعدها تُصبح مسألة اختيار النظام الاقتصادي خياراً شعبياً وليس حزبيا فقط فالاغلبية الشعبية تُدرك عفوياً أن مصالحها مرتبطة بفكرة الاشتراكية.
أي أن هذا البرنامج الآني يتطلب آليات مختلفة تماماً عن آليات بناء الاشتراكية ففي سياق هذا البرنامج يجري اقامة تحالفات اجتماعية جديدة تضم الأغلبية الشعبية لتحل محل التحالف الكومبرادوري السائد وخلق آليات ومؤسسات تضمن اعطاء مضمون اجتماعي وتقدمي للحكم الديموقراطي ويضمن انفتاحاً ثقافياً يعيد بناء العلاقة بين الدولة والدين بما يتماشى مع احتياجات التنمية الديموقراطية،أي إقامة الدولة المدنية وعلمانية قائمة على عدم تدخل الدين في الدولة واحترام كامل للشرائع والمعتقدات الدينية.
أما التغيرات العالمية الجديدة التي نشأت بحكم تطور العلوم وثورة الاتصالات واقتصاد المعرفة والعولمة فهي بالتأكيد خلقت اشكاليات جديدة على المستوى النظري أمام الفكر اليساري نأمل أن يتم تحليلها واستخلاص مفاهيم فلسفية جديدة تعبر عن هذا الواقع الجديد والمعقد والمتشابك وتقدم آليات التعامل معه مما يضع الفكر اليساري على مستوى العصر ويصبح النقيض الانساني للرأسمالية المتوحشة.


33 - الصراع الطبقي والأوضاع في سورية
عاطف زيد الكيلاني ( 2012 / 5 / 23 - 13:36 )

تحياني لرفيقنا العزيز الدكتور أحمد فاخر ولكل الرفاق الآخرين ...
لا شك أنها فرصة عظيمة أن يطلع جمهور قراء ومتصفحي - الحوار المتمدن - على أفكار حركة اليسار الإجتماعي الأردني من خلال إتاحة الفرصة لأحد الرفاق المؤسسين لهذه الحركة الفتيّة للكتابة عنها وعن رؤيتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية ... وأنا بالتأكيد لا أختلف في مجمل تصوراتي عما طرحه الرفيق أحمد فاخر ... ولكن هناك نقطتان رأيت أن لا بد من الحديث حولهما... ولو بشكل مختصر ... وهما :
أولا : ماهية الصراع ( السياسي الإقتصادي الإجتماعي الثقافي ) في الأردن وضرورة العودة السريعة الى ما يجب أن تكون عليه طبيعة هذا الصراع ( عبر تأصيله ) وإرجاعه الى أصله وهو الصراع الطبقي ... فأنا أرى أنه من دون إرجاع الأمور الى طبيعتها من خلال فهم ديناميكيات الصراع الطبقي و ( تجذير هذا الفهم ) ، سنبقى ( كيسار أردني ) كمن يحرث في البحر ... وما كان لليسار التقليدي ( الأحزاب الشيوعية العربية والعالمية كمثال ) أن تهزم وتخرج مهزومة من ساحات النضال ضد القوى اليمينية المهيمنة على القرار السياسي الإقتصادي الإجتماعي الثقافي لو أنها ناضلت النضال المطلوب في سبيل ترسيخ الوعي عند الأغلبية الشعبية ( من الطبقات والفئات الفقيرة والمضطهدة – بفتح الضاد والطاء ، والمهمشة إجتماعيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا ) ... فالعودة الى ترسيخ هذا الوعي بطبيعة الصراع مقرونا بالنضال اليومي الدؤوب هو الكفيل بالتفاف الجماهير العريضة ل( الأغلبية الشعبية ) حول اليسار الإجتماعي ... و( اليسار بالمطلق ) ...
ثانيا : الموقف من سورية والأحداث الجارية فيها ... باعتقادي أن المرحلة الراهنة التي يعيشها القطر العربي السوري وضخامة المؤامرة على حاضره ومستقبله وشعبه وجيشه ومقدراته ومنجزه الحضاري من قبل القوى الإمبريالية ( الناتو وأمريكا ) والكيان الصهيوني والرجعية العربية ومسوخ الذلّة من أفّاقي ولصوص ما يطلق عليها جزافا ( الثورة السورية ) ... كل هذا يتطلب أكثر من أيّ وقت مضى أن تقف كل القوى التقدمية ( اليسارية والقومية ) الى جانب سورية في معركتها هذه ، والتي هي في حقيقة الأمر ستكون إحدى المعارك الفاصلة بين قوى الظلام والرجعية العربية والإسلام السياسي المتحالف بالضرورة مع كل أعداء شعوبنا العربية وبين سورية بكل ما تمثله لنا كيسار أردني وعربي ... هذه مرحلة من الصراع لها ما بعدها حسب اعتقادي وهي بالتأكيد لا تحتمل وجود أكثر ون لونين ( أسود أو أبيض ) ، فليس ( الآن ) وقت المواقف الرمادية ... وأنا مع الدكتور أحمد في كل ما قاله عن المطلوب من النظام السوري وقيادته ... وحسب رأيي ، فقد قطعت سورية شوطا لا بأس به على طريق الإصلاح للخروج من المأزق بأقل الخسائر الممكنة وتفويت الفرصة على أعدائها للنيل منها ... وقد رأينا ( الرفيق ) سلامه كيله وتنظيراته عن الأزمة السورية ووقوفه ( عمليا ) مع عصابات القتلة والمجرمين رغم كل ما يسوقه من آراء خجولة عن موقفه ضد التدخل الأجنبي وضد المؤامرة على سورية ... فأنا لا أفهم كيف أكون ضد المؤامرة وضد التدخل الأجنبي ، وفي نفس الوقت ( أسلخ جلد النظام السوري وقيادته ) ... نعم ... نحن مع الإصلاح في سورية ، وهناك عملية إصلاح ضخمة ومتعددة الجوانب تجري ... والمطلوب فقط هو إعطاء النظام السوري فرصة حقيقية لاستكما ما بدأه ...


34 - رد الى: عاطف زيد الكيلاني
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 23 - 14:43 )
الرفيق الحبيب أبو رضا :
نحن في اليسار الاجتماعي نعرف تماماً أن الصراع الاجتماعي في جوهره هو صراع
طبقي وذلك ما تدركه أيضاً الأغلبية الشعبية عندما تطالب بحقوقها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتعرف مدى الاستلاب الحاصل لها كناتج طبيعي لسياسات النيوليبرالية التي تريد التحكم بمصير هذه الأغلبية وإحلال قيم اخلاقية غريبة عن مجتمعنا (الفردية والأنانية والثقافة الاستهلاكية وإذكاء المشاعر العدوانية تجاه الآخر وتشويه الوعي الديموقراطي والسياسي لهذه الأغلبية).
وبالتالي فأن تشديد النضال الفكري والسياسي ضد فئات الليبرالية الجديدة هي قضية طبقية حيوية وأساسية في نضالنا في المرحلة القادمة من أجل تحقيق الانتصار على هذه السياسات النيوليبرالية التي تنهار من تأثير تصاعد الضغط الشعبي ضدها وبفعل أزمتها الداخلية التي لن تستطيع أن تجد لها الحلول لانقاذها.
أما فيما يتعلق بالقضية السورية فهي قضية مركبة يتداخل فيها جملة من العوامل والتأثيرات الداخلية والخارجية فرفض التدخل الأجنبي والدعوة له لا يجب أن يُستغل في عدم الاستجابة لمطالب الشعب السوري في الحرية والديموقراطية والتعددية
السياسية والثقافية واحترام الحريات الأساسية للمواطنين، كما تجب الإدانة الصارمة للدعوات الطائفية والعرقية التي تعمل على تمزيق النسيج الوطني السوري وتدمير الدولة السورية.


35 - الصراحه
ابرهيم الزرقاوي الخلايله ( 2012 / 5 / 24 - 16:11 )
إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف؛ لأن الريح تتجه إلى الأمام،
والماء ينحدر إلى الأمام،مـن الصعــب هزيمـــة شخـــص . . لــم يهزمـه اليــأس مــن داخلـــه الئ المام الله يحميك الله ايقويك والقافلة تسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة.


36 - رد الى: ابرهيم الزرقاوي الخلايله
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 26 - 15:31 )
الأخ ابراهيم أشكرك على المشاعر النبيلة وبالتأكيد فإن طموحات شعبنا ستكون دائما إلى الأمام ولن تقبل بالعودة إلى الخلف إلا من أجل أخذ العبر والدروس المستفادة من التجارب السابقة وذلك حتى أن يتحصن النضال الشعبي ويقوى ويكون قادرا على الصمود في وجه أعدائه.


37 - الهوية الوطنية الاردنية
فارس شديفات ( 2012 / 5 / 25 - 00:11 )
العزيز الرفيق احمد ....من قربي لحركة اليسار واطلاعي على بياناتها ونشاط شبيبتها...لم الحظ اهتمام بالهوية الوطنية الاردنية نرجو الاستزادة بمعرفة بماهيتها وعناصرها وتجلياتها وما الممكن انطلاقا من مكوناتها ان تسهم في دعم وتعزيز الفكر اليساري في الاردن باعتبارها هوية تنطوي على الكثير من النضالات


38 - رد الى: فارس شديفات
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 26 - 16:07 )

الرفيق العزيز فارس تحياتي : كنت أتمنى أن تكون معنا عضواً في حركة اليسار الاجتماعي الأردني وتساهم في نضال الحركة وتطويرها.
فيما يتعلق بالهوية الوطنية الأردنية فهي هوية تاريخية استندت عبر تاريخها إلى مرجعيتين أساسيتين الأولى من اجل الاستقلال ووحدة الوطن السوري.
أما المرجعية الثانية فهي الشعور بالخطر الصهيوني منذ نشأت الحركة الصهيونية وكانت الحركة الوطنية الأردنية في صراع دائم ضد مطامع الحركة الصهيونية وقد لعبت عشائر بني حسن دورا في هذا النضال الوطني فقد قامت عشائر بني حسن، بإزالة أول مستعمرة استيطانية صهيونية في تاريخ الاستيطان الصهيوني، في شرق الأردن وتحديدا في منطقة جرش حتى تم تدمير هذه المستعمرة وذلك في نهايات القرن التاسع عشر.
وبعد وعد بلفور أدرك الأردنيون مخاطر الحركة الصهيونية على فلسطين والأردن واستمر نضالهم حتى تم اقرار قانون منع بيع الأراضي لليهود في شرق الأردن في عشرينيات القرن الماضي، واستمر نضال الشعب الأردني ضد الحركة الصهيونية عبر مئات المتطوعين لنصرة شقيقهم الشعب الفلسطيني في صراعه ضد العدو الصهيوني واندفعوا يطالبون بوحدة الوطن السوري وذلك ايماناً منهم بإن الصراع ضد الاستعمار والحركة الصهيونية يشترط وحدة البلاد العربية وعلى أساس نضالي وإن دل هذا على شيء فأنه يدل على وعي سياسي متقدم بالرغم من فقر البلاد وعجزها على كافة المستويات وبالتالي نصل الى هذا الاستنتاج المهم:
لم تكن الاقليمية ولا الانعزالية عن المحيط خياراً سياساً أردنياً أبداً وإذا كانت هناك مخاوف مشروعة للأردنيين من الوطن البديل فإنها تقوم أساساً على النضال ضد المشروع الصهيوني ودولته -اسرائيل- إدراكاً منها بالمخاطر التوسعية للمشروع الصهيوني بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين في الأردن كحل لمشكلتهم.
انطلاقاً من هذا فإن حركة اليسار الاجتماعي الأردني استوعبت مشروع الوطنية الأردنية،وأعلنت موقفها من دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قيام دولته الفلسطينية المستقلة والنضال من أجل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وطرحت مشروع العودة السياسية والذي نقترح فيه منح الفلسطينيين المقيمين في الأردن والذين ينطبق عليهم قرار فك الارتباط الأردني بمنحهم كافة حقوق الأردنيين ما عدا حق الترشح والانتخاب في البرلمان الأردني والتي نفهمها كمعركة ضد العدو الصهيوني في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

كان لليسار الأردني في تاريخه دوراً نضالياً كبيراً في تعبئة الجماهير الأردنية ضد الاستعمار والصهيونية ومن أجل الاستقلال ،وقاد نضال الشعب الأردني في معركته من أجل تعريب الجيش وضد حلف بغداد وتعزيز الهوية الوطنية الاردنية وخاض نضالاَ مجيداً عبر تاريخه من أجل الديموقراطية وتعزيز الحريات الأساسية للمواطنين وإن كان أصاب اليسار ضعف تحت تأثير القمع والتشويه الفكري والسياسي إلا أنه يغرس جذوراً قوية في تربة الوطنية الأردنية.
وإنني على قناعة بإن الشباب أمثالك هم القادرون على رفع راية اليسار مجدداً في هذا الوطن العزيز.


39 - الحزب السوري القومي الاجتماعي
محمد ابوهزيم ( 2012 / 5 / 27 - 14:42 )
الدكتور احمد فاخر :
هل تعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي يقف يسارا من المشهد السياسي في المنطقة؟


40 - رد الى: محمد ابوهزيم
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 28 - 15:50 )
عزيزي محمد أبو هزيم بالتأكيد يقف الحزب السوري القومي إلى جانب القوى اليسارية وقوى التغيير في المنطقة وذلك حسب متابعتي لما يصدر عن الحزب ولا يزال الحزب صامدا ومتماسكا بالرغم من الانشقاقات المتعددة التي أصابته ونتمنى أن يشتد ساعد الحزب السوري القومي الاجتماعي في الأردن كقوة سياسية تقدمية تقف جنبا الى جنب مع الاحزاب اليسارية في معاركها من أجل اقرار الديموقراطية ومكافحة الفساد واعادة بناء الاقتصاد بتوجهات وطنية تخدم مصالح الاغلبية الشعبية


41 - الأردن والفصائل اليسارية
نازك عبود ( 2012 / 5 / 30 - 01:17 )
ما هي مواقف حركتكم من التيارات الشيوعية واليسارية في الأردن وأريد جوابا عن موقفكم السياسي والانتقادات ايضا عن الفصائل اليسارية
مثل حزب الشعببية وحز ب الشعب حشد والحزب الشيوعي
وايضا البعثيين كلهما؟
وشكرا على المقال الممتاز


42 - رد الى: نازك عبود
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 30 - 15:57 )
العزيزة نازك شكرا لهذه المداخلة المهمة والشائكة أيضاً لأن الأحزاب اليسارية الأردنية حساسة حتى العدائية للنقد ولكني أعتقد أن توفر حسن النية والغيرة قد يسهل تقبل هذه الأحزاب للنقد .
فيما يتعلق بالحزب الشيوعي الأردني فقد تحدثت بما يكفي أعلاه
أما فيما يتعلق بحزب الوحدة الشعبية وحزب الشعب-حشد- فإن مشكلتهم هي محاولتهم الأستيلاء على تاريخ اليسار الأردني واعتباره جزءاً من تاريخهم ولذلك كانت دوماً تتصف علاقاتهم مع الحركة اليسارية الأردنية وممثلها التاريخي الحزب الشيوعي الأردني بالعدائية والتنافس بدل التعاون والعمل المشترك بما فيه مصلحة اليسار عامة .
لقد أدى انهيار مشروع الكفاح المسلح في لبنان عام 1985 وخروج المقاومة الفلسطينية من لبنان إلى عودة الكثير من مثقفي اليسار الفلسطيني للأردن وقد أصابهم الإحباط واليأس كان من نتيجته الاندفاع في تعبئة الأردنيين من أصل فلسطيني حول مفاهيم غريبة عن اليسار عامة واليسار الأردني خاصة،بالحديث عن حقوق منقوصة والمحاصصة وانعكست بصورة سلبية على مجمل النضال اليساري الأردني فنحن ننظر إلى المسألة من منظارها الطبقي وليس من منظار اقليمي أو شوفيني .
ونحن في اليسار الاجتماعي ننظر للصراع في جوهره الطبقي ونعتبره العقدة الرئيسية التي اذا تم حلها وفهمها يمكن حل المسائل الأخرى الناتجة عن ضراوة هذا الصراع الذي يمكن أن تستخدم فيه الصراعات الطائفية والعرقية والإثنية استخداما ليس مشروعا ولا يتصف بالنُبل وأخلاق المناضل اليساري.
فالاحزاب اليمينية تسعى دائما إلى قسمة المجتمع طولياً بينمى يسعى اليسار إلى قسمة المجتمع أفقياً .
لقد تشكل هذين الحزبين-الوحدة الشعبية وحشد- كفروع للجبهتين الأم -الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين- وامتداد لهما في الأردن ولم يستطيعا الخروج من هذه العباءة وتحديدا الجبهة الشعبية والتي لا يستطيع منصف أن ينكر دورهما البارز في النضال الفلسطيني على الصعد العسكرية والسياسية الثورية.
ليس مفهوما لدينا كحركة يسار اجتماعي أردني العمل التنسيقي مع حركة الإخوان المسلمين للأحزاب اليسارية والقومية في الأردن وقد ظهرت أفكار التنسيق مع الحركات الإسلامية بعد انتصار الثورة الايرانية وانتشار مد الإسلام السياسي لم تجد القوى القومية واليسارية إلا سبيلا انتهازياً يداري عجزها وضعفها في المؤتمر الإسلامي القومي والذي لم يستفد منه إلا الإسلام السياسي بتقديمه كتيار ساعي إلى التغيير الجذري التقدمي في العالم العربي ولا يستطيع أحد أن يقدم لنا صورة واحدة إيجابية عن هذا التعاون في أي مكان كان في العالم العربي حتى بعد ثورات - الربيع العربي- التي انقض الإسلاميون على الحركات اليسارية والقومية اتهاماً بالكفر والإلحاد حتى تجربة حزب الله في لبنان وعلى الرغم من احترامنا العميق لبسالته ونضاله ضد العدوان- الاسرائيلي- إلا أنه في نهاية الأمر على المستوى الداخلي يتعامل القوى الأخرى وينظر بنفس المنظار إلى الكتل الأخرى ويتعامل معها ككتل طائفية.
أما فيما يتعلق بالبعثيين فقد كننا نعاني كيسار أردني من أثر الانقسام بين جناحي سوريا والعراق وعلاقة البعثيين في هذين البلدين مع الشيوعيين ، ونأمل في المستقبل أن يكون حزب البعث استفاد من تجاربه المريرة في الحكم والعلاقة مع الآخرين ويقدم نموذجاً جديداً مع قوى اليسار وانشاء تحالف يساري قومي قادر على تحقيق تبني تطلعات وأمال شعبنا الأردني المستقبلية.


43 - الاستاذ احمد فاخر المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 5 / 31 - 07:33 )
تحيه وتقدير
الاردن محدود الموارد بكل انواعها ومحاط بحدود مرتبكه والسلطه بنت نفسها على تدخلات الخارج واخطر ما تخاف منه هو اتجاة التدخلات بالضد منها او بقول اخر شعور الخارج بانتفاء الحاجه للسلطه القائمه التي كانت و لا تزال بيد الغير القريب والبعيد
اعتمدت السلطه وبامر الخارج وتوازن القوى على الجزء المتخلف في الداخل لقمع التنوير والتقدم واليوم اشد ما يخيفها هو ما اقامه التخلف من شبكات قويه من العلاقات اقليميا ودوليا
اعتقد ان الموقف في الاردن سلطويا وتخلفا ينتظر التطورات على الساحه السوريه وهو ما تريده قوى التاثير الخارجي والمتخلفين
لان الوضع الحالي احسن لها لتمارس عليه كلما تريد من ضغوط
اتمنى لكم النجاح فيما تسعون اليه مع تمام العافيه ودمتم لخير الانسانيه


44 - رد الى: عبد الرضا حمد جاسم
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 31 - 20:35 )
الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم تحية طيبة
أشكرك على هذه المداخلة وفي الحقيقة أن الأردن ومنذ نشوئه يواجه ظروفاً سياسية واقتصادية صعبة نتيجة للتهديدات العداونية -الاسرائيلية- و الضغوط الامبريالية الأمريكية مستغلين فقر الأردن وضعف موارده ولكن بالرغم من كل هذا تعامل الأردنيون مع قدرهم الصعب بشجاعة وبسالة وكانوا دوماً إلى جانب القضايا العربية مدركين تماما أن أي انتصار لأي شعب عربي يعزز من صموده في وجه المخططات الصهيونية والاستعمارية ولقد طبع هذا المفهوم السياسة الخارجية الأردنية بطابع خاص وتقبله الأردنيون بغير رضى ولم يساورهم الشك أبداً في أنهم قادرون على الصمود أمام مخططات العدو الصهيوني والرجعية العربية والامبريالية الأمريكية.
لايزال الهاجس الأكبر للأردنيين تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ووطنية وبناء ديموقراطية حقيقية وتحطيم الحلم الصهيوني بإقامة الوطن البديل للفلسطينيين على الأرض الأردنية كحل صهيوني لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق.


45 - هل ايدتم صدام؟
نازك عبدالله ( 2012 / 5 / 31 - 10:33 )
معظم القوى السياسية الاردنية ايدت المجرم المقبور صدام حسنين
او معرفة رايكم في تجربة النظام البغثي الفاشي في العراق؟
وهل ايدتم صدام؟


46 - رد الى: نازك عبدالله
أحمد فاخر ( 2012 / 5 / 31 - 20:54 )

الأخت نازك عبد الله :
للأسف لم تكن حركة اليسار الاجتماعي الأردني موجودة حين سقوط صدام حسين ونظامه البعثي الفاشي.
ودعيني هنا أقول أن هذا النظام ذهب بـ - عجره وبجره- كما يقول الأردنيون،وأعتقد أنه علينا أن نتجاوز تلك المرحلة التي قضت على الأقل بالنسبة لنا بالرغم من إدراكي العميق أنه من الصعب جداً على الشعب العراقي الشقيق أن ينسى 50 عاماً من حُكم البعث الذي لم يختبر الشعب العراقي مثل هذا النظام منذ غزو هولاكو لبغداد .
أما إذا كنتي تسألين عن موقفي الشخصي والغالبية من رفاقي فإننا نشعر بعاطفة رومنسية نحو الحزب الشيوعي العراقي المجيد ولم أقف يوماً في حياتي السياسية موقفا يتعارض مع موقف الحزب الشيوعي العراقي أو أيدت موقفا لحزب البعث، وحتى بعد الاحتلال الأمريكي للعراق كنت على ثقة بإن الحزب الشيوعي العراقي لن يفقد بوصلته أبداً مادام يرفع شعار وطن حر وشعب سعيد،ولديه التاريخ المجيد من النضال في سبيل العراق وشعبه،وأبدي تضامني هنا ورفاقي مع الشعب العراقي بعربه وكرده وكافة طوائفه واثنياته.
وإني على ثقة بأن هذا الشعب العظيم سينتصر ويحقق أمانيه رغم الدمار الهائل الذي ألحقته الحرب الأمريكية واستمرار تدخلات الأنظمة الوهابية في الخليج لحد الآن في قتل وتدمير الشعب العراقي .
أما فيما يتعلق بالشعب الأردني فأرجو أن يتسع صدرك لما سأقوله فلقد قدم النظام البعثي البائد مساعدات اقتصادية هائلة للأردن في فترة من أصعب الفترات التي مر بها بلدنا ولا أريد أن أبحث هنا في الأسباب والأساليب التي دفعته لذلك واستثمار الحقد الشعبي في الأردن ضد السياسات الأمريكية والصهيونية والرجعية العربية وخاصة النفطية في ذلك الزمن الصعب فلذلك من الطبيعي أن تنخدع الجماهير الواسعة .
هذا إذا لم ننسى التعبئة الإعلامية لصالح النظام العراقي، فكان من الطبيعي نتيجة لهذه العوامل والظروف أن تندفع جماهير واسعة في تأييد هذا النظام الفاشي الذي صور نفسه كمدافع عن الأمة العربية وأوصل العراق والشعوب العربية فيما تعانيه اليوم.


47 - استمتعت
جهاد علاونه ( 2013 / 9 / 4 - 09:27 )
استمتعت جدا بقراءة ما كتبته وأظن بأنكم مستقبلا ستكونوا قادرين على وضع الحلول لكي يخرج بلدنا من أزمته المميتة.

اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في