الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وعادت حليمة..!

احمد خضير عباس

2012 / 5 / 21
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



كنا قد ودعنا أيام القهر والاضطهاد بكل عناوينها ومراحلها السوداء والتي مورست فيها كل الأساليب القهرية ابتداء من مرحلة 1949 حيث اعدم العهد الملكي كوكبة الشهداء من قادة الحزب رغم كل نداءات الاحتجاج الخارجية والداخلية . كما لا يمكن ان ننسى ما رافق هذا الهجمة الشرسة ضد حزبنا من حملات تشويه لفكر الحزب آنذاك , وما لحقها من بطش وقسوة أبان مرحلة الحكم ألبعثي حتى أيقنوا بان الحزب قد تقهقر وندثر وماتت أفكاره ألا أن كل ذالك الكم الهائل من الممارسات الشوفينية والقمعية لم تثني عزيمة الحزب فبعد كل جولة يعود أقوى من التي قبلها وفشلت كل تلك الأساليب والمخططات لقهر هذا الفكر , وكما يقال بان الحياة هي عبارة عن دروس وعبر ومن لا يستفيد منها فقد يخسر الكثير . ومن خلال السنوات التسعة الأخيرة أيقن أبناء شعبنا صحة مسيرة هذا الحزب بعد أن أخطأ الكثيرون بحقهم والذي لم يكن له أي حاجة لاختيار المبادئ السامية للحزب الشيوعي والذي اختبره عبر السنوات الماضية من خلال مواقفه وصلابته في الساحة العراقية ودوره الكبير في السعي لتحقيق مطاليب وطموحات ابناء شعبنا وسعيه الجاد لتقوية الحركة الوطنية عبر شعار قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية وكان هذا ديدنه ايام المعارضة ولم يكن في خلد أي من الشيوعين بان رفاق درب النضال في الغربة من الحركات التي عمل معها خارج الوطن وداخله وبعد ما طرأ على العملية السياسية من تطور وتقدم بعد مرحلة سقوط النظام الجائرلم يكن في خلد احد منا بان حليمة ستعاود عبر اسليبيها الفاشلة التي مورست ضد الشيوعين خلال حقبة زمنية ولت واندثرات وحكم على روادها بان اندثروا في مزبلة التاريخ ولفظهم شعبنا فما عاد كل ذلك ينطلي عليه وما عادات غرابيلهم بما وسعت ان تحجب شمس الحرية , وما عاد النبش بالتاريخ ينفع احد من رواد العملية السياسية وبدل ان تمارس هذه الخزعبلات عليهم توجيه سهامهم الى من يريد ان يدمر ما بناه ابناء العراق الشرفاء عبر قوافل من الشهداء سقطت على ارض العراق شماله وجنوبه وما كان العدو يفرق بين دم اسلامي واخر يساري فقد كان النظام الجائر عادلا في توزيع ضلمه على ابناء شعبنا والتاريخ يشهد بان محولات تشويه التاريخ او تزييفه لن يستفيد منها سوء اعداء العراق اما حملة التشهير التي يتعرض لها الحزب الشيوعي العراقي من خلال تشويه مسيرتة في الستينات والسبعينات ماهي الا محاولات فاشلة فما عاد احدا بحاجة الى تذكيره بما حصل من احداث جرت في الموصل او التذكير بالفتوى التي صدرات في السنوات الخوالي فلا حاجة لابناء شعبنا بذالك الذي يجري على الساحة من حملات اقل مايقال عنها بنها متناقضة مع المرحلة الديمقراطية ومع بنود الدستور الذي ضمن لكل عراقي حق الانتماء والاعتقاد والتعبير والشعب وحكمه خير شاهد على أن قوافل شهداء حزبنا ونضلاتة لا يمكن لمنصف سواء كان عراقيا او غير عراقي ألا ان يقف بجانب هذا الحزب العظيم اما يكفي ردود الافعال التي صدرات حتى من البعض ممن هم متحالفون معهم , ان ما يجري من متابعة ومضايقة للحزب الشيوعي وماهي الا اساليب يتمنى الجميع ان لاتكون حاضرة في دولة يسعى الجميع لاحترام الدستور والقانون وما كنا نتوقع واي منصف اخر ان تصل يد حليمه القذرة الى تشويه تاريخ رفاق ضحوا بحياتهم في سبيل هذا الوطن واستشهدوا على اياد النظام السابق لتمدتد ايادا اقل ما يقال عنها بنها غير نظيفة لتشويه تاريخ هولاء الشهداء من خلال طمس هوياتهم الحزبية عبر ذكر حقائق مشوهه وعبر طمس الحقيقية فقد استغرب الجميع ممن يعرفون مسيرة هولاء الشهداء والذين اعدمهم النظام السابق بسبب انتمائهم الى الحزب الشيوعي العراقي الا ان مؤسسة الشهداء قامت بتغير سبب الاعدام هو انتمائهم الى حزب الدعوة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في