الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يحدث وماذا يمكن أن يحدث 1/1؟!!

محمود جابر

2012 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا يحدث وماذا يمكن أن يحدث 1/1؟!!
بقلم / محمود جابر *
الاستحقاق الديمقراطى فى كل بلاد العرب كان ومايزال حقا أصيلا منذ أن قامت الثورات العسكرية فى منتصف القرن الماضى وحركات التحرر الوطنى حينما قامت العسكرية الوطنية بالانقلاب على العروش الملكية الاستبدادية التى كانت مدعومة من المحتل، او اجلاء المحتل عن بلادهم ...
حيث افتتحت الانقلابات العسكرية بقصد التغيير فى سوريا كأول بلد عربى فى 30مارس 1994، ثم جاءت الثورة المصرية فى يوليو 1952، ثم استقلال تونس 1956، وبعدها ثورة العراق 14تموز 1958، ثم الحرب اليمنية واقالة الملك فى 1962، واخرها ثورة الفاتح فى ليبيا 1969..
وبمراجعة كل هذه التواريخ نجد أنها كانت بعد الحروب العربية مع عصابات الصهاينة فى فلسطين وكانت أغلب الحركات أو الثوارات العسكرية تهدف إلى تحرير القرار السياسى من قبضة المستعمر الذى دعم الاستيطان الصهيونى وإقامة كيانه فى 1948.
الثورات العربية فى مجملها كانت ذات منحى يسارى تنتصر للعدالة الاجتماعية وغاب عنها بعد الشفافية والرقابة مما جعلها تشيخ فى مقاعدها وتفقد كل يوم نصير لها فى الداخل وتستقوى بالخارج .
أما عن الخارج : فبما أن هذه الثورات كانت ثورات نحو استقلال القرار السياسى ضد التدخل الاجنبى، وعليه عمل الاجنبى على اختراق صفوفها وحصونها التى لم تحصن بفعل غياب الرقابة الشعبية ومع الوقت والاحلال بقى على مقاعد السلطة فى أغلب البلدان مجموعة من المتعاونين مع الاجنبى المستعمر مستقوين به على بنى جلدتهم – فى الغالب – وساعد الأجنبى على قطع والوشائج بين تلك الدول وعدم إقامة بنية تساعد على استقلال القرار فيها أو تدمير البنى الاقتصادية فى بعد البلدان كما هو الحال فى مصر وليبيا..
وعليه : اصبح الإصلاح وجوبيا ومستحقا فضلا عن الثورة التى أصبحت واجبة .. العديد من تلك الدول فقدت القدرة على رعاية المصالح الامريكية والاجنبية ولها، تناسبت رغبة الجماهير العربية مع رغبة المستعمر الامريكى فى التغير من هنا جاء .... ( الربيع العربى).
أين تقف مصر الآن :
مع بداية الثورة المصرية التى اندلعت فى 25يناير 2011 مباغتة فى سرعتها وقدرتها وقوتها كل المتابعين أو المتآمرين، ولان مصر – وللاسف – ليست شأن مصريا بحتا قامت وحدات المتابعة المخابراتيه فى الولايات المتحدة الامريكية وآوروبا والعديد من البلدان وخلال 48 ساعة تم التوصل إلى خطة انقاذ مصرية بموجب هذه الخطة يستطيع الغرب وأمريكا المحافظة على مصالحهم فى مصر دون الصدام المباشر مع الثوار الممسكين بالشارع المصرى المستبسلين فى سبيل نيل حريتهم وحرية بلادهم، والخطة جمعت بين النواة الصلبة فى نظام مبارك وحلفائه التاريخيين من الإخوان والسلفيين ..
فى الحلقة القادمة .. تفاصيل الخطة وشواهدها ... وما ترتب عليها .

*
أمين عام حزب التحرير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما