الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاً لرجم الوحشيه في الاديان

محمد عبدون

2012 / 5 / 21
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة





مشكلة الاديان انها غير قابله للتطور وذلك ما يفقدها قدرتها علي مواكبة العالم المتطور بين الساعه والاخري.
والمسلمون هم الاحوج بين كل معتنقي الديانات هم الاكثر حاجه للتطوير دينهم
والا سوف يتحول هذا الدين الي تقاليد وثقافه باليه وسيتخلي عنها معتنقيها خلال ال 100 سنه القادمه .
والحدود في الاسلام بما فيها من وحشية لا تشبه سلوك العالم المتحضر تلك الحدود سوف تجعل الاسلام منبوذا بين اهله كما جعله الارهاب منبوذا بين الاخرين.
وهذه الايام يدور جدلا في الخرطوم بين مسلميها الاكثر انفتاحا ووعيا وؤلائل المتحجرين الذين يفكرون بطريقة العصور الوسطي وهم في الالفية الحاديه والعشرون.
دار الجدل حول حكم صدر علي طفله متزوجه مارست الجنس خارج الاطار الشرعي وتمت محاكمتها وصدر عليها حكم الرجم.
والجدل الذي دار كان عقيما لانه لم يطرح المشكله بشكلها وحجمها الحقيقيان اكتفي المناقشون بان رفضوا تنقيذ حكم الرجم علي الطفله ولكنهم لم يثبتوا رأيهم بشكل قاطع حول الحدود الوحشيه في الاسلام بشكل عام.
لم يقل احدهم بشكل قاطع ان حد الرجم وقطع الاطراف والاعدام بالسيف ان هذه الاحكام بها وحشيه تخطتها الانسانيه .
ولم يقل احدهم بشكل قاطع ان المشكله ليست في القاضي او المتهمه انما في (الاسلام) الذي لا يصلح مشرعا لا لمعتنقيه ولا للاخرين .
والغريب في الامر ان من المسلمين من يعتقد ان الدين الاسلامي دين سلام وحب وموده
ومع ذلك لا يرون في بتر الاطراف ورجم الانسان وسواها لا يرون فيها اية وحشيه ويعتقدون ان الله هو من يريد ذلك.
ولكن لماذا يخضع المسلم نفسه لاوامر رب بهذه القسوه والوحشيه؟
ولماذ امسي ربهم هذا لا يطيق الصبر علي ذنوب عباده؟
الم يقل انهم خير امة خرجت للناس؟ اذا لماذا لا يتركهم يتصرفون وفقا لخياراتهم وليعاقبهم في اوان العقاب المسمي بيوم القيامه.
ماذا يضير رب المسلمين ان متعت طفلة نفسها مع شاب احبته لانها لا تطيق ان الحياة مع كهل زوجت له عنوه؟
لماذا لا يعاقبها ربها ككل الذين سوف يعاقبهم ؟ لماذا يامر بقتلها فقط لانها مارسة الجنس؟
وهل ممارسة الجنس هي الجريمه التي تستحق القتل بهذه الوحشيه؟
وان كانت الاجابه نعم لماذا سمح الرب لعباده من المسلمين بان يمارسوا الجنس ما شاؤا من ما ملكة ايمانهم وإمائهم ؟
ان المسلمين اليوم يعيشون في مأزق حقيقي لكونهم لن يتصالحوا مع سخافات وهرطقات دينهم.
وامام المسلم طريق واحد لا غير وهو ان يختار الطريق الذي يجعله انسانا صالحا في مجتمعه ومنتجا لعالمه.
الطريق الذي يختاره له ضميره النابض وليس ربه المتناقض.
وذلك الطريق لن يتواقف مع قناعاته الدنيه المليئه بالوحشيه والقتل والحرب والسيف .
انني ادعو من هنا كل المسلمين بان ياخذوا من دينهم ما يتوافق من انسانيتهم
ويتركوا ما يتعارض معها حفاظا علي دينهم
والا سوق تجيئ اجيال اوعي لترفض الدين باكمله عندما تجد ان في بعضه ما يناقض الاخر واخره يتعارض مع انسانيتهم .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا الغموض في العنوان
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 5 / 21 - 07:28 )
أخي الكاتب. أدرك لماذا اخترت عنوان المقال وأردت التعميم، بينما ركّزت كل المقال على تعاليم الإسلام الوحشية البربرية. الإسلام هو العقيدة التي لا تقوم إلا على العنف لأنها تقدّس العنف. القرآن يزخر بآيات القتال ولا يحرك أي مؤمن ساكنا. إله القرآن إله غدّار سفّاح جبّار مكّار مذلّ متكبّر مقيت ضار خافض مذل ثم يقولون عنه رحمن رحيم. إذا كان هذا هو إله الإسلام فكيف تريد أن يكون أتباعه وأنصاره؟ ستكون بلادنا جميلة وشعوبنا هنيئة يوم تتحرر من عبودية الإسلام وسرطان محمد وشريعته الفاشيةا


2 - لماذا الغموض في العنوان
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 5 / 21 - 07:28 )
أخي الكاتب. أدرك لماذا اخترت عنوان المقال وأردت التعميم، بينما ركّزت كل المقال على تعاليم الإسلام الوحشية البربرية. الإسلام هو العقيدة التي لا تقوم إلا على العنف لأنها تقدّس العنف. القرآن يزخر بآيات القتال ولا يحرك أي مؤمن ساكنا. إله القرآن إله غدّار سفّاح جبّار مكّار مذلّ متكبّر مقيت ضار خافض مذل ثم يقولون عنه رحمن رحيم. إذا كان هذا هو إله الإسلام فكيف تريد أن يكون أتباعه وأنصاره؟ ستكون بلادنا جميلة وشعوبنا هنيئة يوم تتحرر من عبودية الإسلام وسرطان محمد وشريعته الفاشيةا


3 - كل دين حسب نشأته
نجيب هنداوي ( 2012 / 5 / 21 - 10:27 )
الموضوع يخص الدين الاسلامي صحيح ، ولكن التعميم جاء لاجل التنبه لما قد يكون في الاديان من اساليب وحشيه قد لاتطبقها الان بسبب غيابها عن السلطه ولكن من يدري اذا استلمت الامور واصبحت هي الحاكم واعتقد اوربا ومحاكمها وحفلات الحرق التي تنفذ بالخارجين عن تعاليم الكنيسه ليست غائبه عن البال وحتى لو قيض لليهوديه ان تحكم باسم التوراة لرأينا منها العجب فالهجوم على الدين الاسلامي اعتبره نموذج لما يمكن ان تحفل به بقيت الاديان ان قيض لها السلطه 0المشكله ان احكام الاديان هي صناعة بشريه محضه يتفنن واضعوها بالقسوه ضنا منهم انها تردع المخالفين وهذا كان معمولا به حتى من القوانين المستمده من الحياة اليوميه فالقسوة كاسلوب كانت مسيطره على البشريه لقرون عديده بل وحتى العبوديه والطبقيه كانت تسري في المجتمعات وحتى المتحضره منها كاليونان والرومان وكانها امر طبيعي لاغبار عليه ولو عدنا الى ادبيات ارسطو وافلاطون وغيرهم لرايناهم مقتنعين بوجود العبوديه وانها لاتتنافي مع حرية الانسان وكرامته 0لهذا لانستغرب ان كانت الاحكام الدينيه مليئه بالوحشيه انذاك ولو خرج علينا نبي الان لكانت احكامه السجن او الغرامة او الابعاد

اخر الافلام

.. تفاعلكم | تفاصيل مفجعة عن شبكة لاغتصاب الأطفال عبر تيك توك ف


.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه




.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال