الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم الحب ونظريته

هادي ناصر سعيد الباقر

2012 / 5 / 21
حقوق الانسان


الحب .. اساسه الصراحة .. والدين هو .. الحب
لا بد من توطئة .. فكما اطلعتم على ما جاء ببطاقة الدعوة الموجهة اليكم .. فانها : .. من مجموعة دار الهنا للعمارة والفنون ... (( ومؤسسة اتجاهات الثقافية )) .. فلا بد من التعريف بالمكان الذي نجلس فيه الآن .. ومؤسسة اتجاهات الثقافية .. فالعراق يمر بفترة عصيبة .. تتناهشه اطماع مخططات وتدخلات الاجنبي المحتل .. وهو وان خرج من الباب بجنوده وسلاحه الحربي .. فلا زال يعمل عن طريق طابوره الخامس الذي اعده ودربه من المؤسسات والمنظمات المدنية .. يقوم بتمويلها .. ويقومها .. ويسندها لتتمكن من ان تكون مركزا" لتجمعات لشخصيات تقليدية معروفة .. بالاسم .. ولا يهم مستوى ما يقدمونه من عطاء ثقافي .. ولا يهم ان يكون هزيلا" منتحلا" ومعادا" .. فالمهم ان تكون مثل هذه الشخصيات لها اسم وتواجد معروف في محيطها .. ويمكن استخدامهم .؟. او استغلالهم .. بشكل مباشر .. او غير مباشر .. ليكون لهم صوت مؤثر بالقرار الرسمي والشعبي .. وتجمعهم يكون بمثابة (( قاعدة بيانات )) .. يصب في ماكنة استخبارات المحتل .. وهذا بالضبط ما اخبرني به احد ..(( جماعة الاتجاهات الثقافية )).. عندما كلفته ..(( السفارة الامريكية في بغداد )) .. القيام ببرنامج (( ثقافي )).. ؟! .. في منطقة الدورة .. لمدة ستة اشهر.. وكان اعضاء السفارة الامريكية دائمي الحضور في الندوات الصورية لمنظمات المجتمع المدني العاملة في قاطع الدورة .. في (( المجلس الاستشاري البلدي لقاطع الرشيد )) .. وكنت انا احد المدعويين باستمرار منذ البداية وحتى نهاية احتفال المعرض الفني ...وكانت المهمة :.. هو التنسيق مع شيوخ .. ووجهاء مناطق الدورة ... وبعد التنسيق وجمع المعلومات المطلوبة .. تم اختتام البرنامج بحفل معرض فني اقيم في (( الكلية التقنية )) .. في الدورة .. وحضر عدد كبير من السفارة الامريكية في بغداد .. وتمت لقاءات متخصصة بين موظفي السفارة المذكورة .. وبين الشيوخ والوجهاء في مختلف مناطق الدورة .. وكان هذا هو الهدف الاساسي .. وكما اخبرني هو بان المطلوب تاسيس قاعدة بيانات ..ولا زال التنظيم قائما" ويعمل ؟؟!!
وقاعة (( اتجاهات الثقافية )) .. هذه التي نجلس فيها الآن .. وانا باشخاص هذه القاعة الثقافية والتي اصبحت مؤسسة .. لي معرفة بهم وثيقة .. عندما كانت منظمة تحبو وتتدرب في .. ((المنبر المدني )).. للسيدة (( آنا زاير )).. ولي من هذه المجموعة الفنية كتاب تقدير واعجاب .. وكانت هذه المجموعة فقيرة جدا" في مواردها المالية .. الاّ انها كانت تنشط بعلاقاتها مع السفارة الامريكية .. وغيرها .. والآن لها موردها المالي الضخم .. ومرّة" قلت لمسؤل هذه الاتجاهات ..(( بان هناك جهة" سرقت منّا مشروعا" ياربعين الف دولار ؟؟ .. اجابني .. حسبتك تقول اربعين مليون دولار ؟؟!! .. )) .. ومؤسسة اتجاهات الآن .. هدفها ان تكون ملتقى" لاساتذة الفنون .. وطلابها .. وفنانيها .. والفن له تأثير بالسياسة والشعب .. ولا يهم ما تقدمه هذه المؤسسة .. او الفنانين .. والاساتذة .. من اضافات فنية او علمية حقيقية .. بل هذه لا يتم تشجيعها .. فانت تجد من المواضيع كل ما هو معاد .. منتحل .. ومعاد قد عفا عليه الزمن .. لان المهم هو خلق نخبة يمكن توجيهها .. ولها تأثيرها ..
وعراقنا اليوم هو مليء يمثل هذه الخلايا .. لا تحل مشاكل البلد .. بل لتكون قاعدة بيانات .... تعيش هذه المنظمات الاجنبية على مآسي وتعاسة هذا الشعب معتمدة" على طفيليات محلية تعيش على خدمة المحتل وخيانة الشعب ..
وفي مصر وفي ثورتها الربيعية .. انتبهوا الى خطر هذه التدخل الاجنبي ,, فمنعوه .. وقدموا هذه المنظمات الاجنبية والمحلية الى القضاء ..وطالبوهم بمصادر تمويلهم .. ومقدار ارصدتهم .. ومنعوهم من العمل .. وطر دوهم .. ونحن هنا نرجو ان نطبق هذا المنع على المنظمات والسفارات الاجنبية .. وكذلك على المنظمات المحلية .. وان نطبق عليهم قانون (( من اين لك هذا ؟؟!!)).. والى قانون النزاهة .. فان الكثير من المعدمين .. اصبحوا يملكون الملايين من الدولارات .. والعقارات .. –
فنحن يجب ان نمارس الديمقر اطية ؟.. كما يجب .. واهم اسسها ومقوماتها .. هي ..(( الشفافية )).. والتحرر من الخوف .. والتحرر من العمالة .. والتحرر من الطفيليات المحلية .. والمنظمات الاجنبية .. التي تعيش على
-
تعاسة الشعب .. معتمدين على طفيليات محلية .. مهزوزي الشخصية .. ضعاف النفوس ..
ولا بد ان نتكلم عن موضوع هذه القصة .. وهو (( الحب )) ..
(( نظرية علم الحب ))
ان اروع تحية قيلت ولم تزل .. هي : .. (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) .. سلام .. ورحمة .. وبركة .. هي مصادر ينابيع (( الحب )) .. .. والموضوع اليوم .. هو :..
(( كلام الحب )) ..
والترحيب بكم هو شرف لي .. ولصاحب هذا المكان .. هو حق وميزة .. وشكري لكم على تجشمكم معاناة ما عودتنا عليه بيئتنا الطبيعية من حرارة الجو وغيره .. وعلى ارهاق ازدحام الطريق وزحامه .. والبيئة الطبيعية من هذا براء ..
ولعلي على مثل هذه الندوات وفي هذا المكان .. جديد عهد .. لم يألفني فيه الحضور الكريم .. واعتقد ان الدافع لحضورهم هو موضوع الدعوة .. رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. وهذه الرواية هي في طبعتها الثانية حيث كانت الأولى في عام 2002 .. وهذه الرواية تمثل بالنسبة لي التجربة الأساسية والواقعية .. والتي علمتني ما هي أسس ومشاعر (( الحب )) .. هذا اللغز .. الذي صاغ وبلور شخصيتي .. فلم يترك في قلبي اي مكان لمعنى الكره .. والحقد .. ومشاعره .. فانا اعيش في حاضر ((حب )) مستمر .. أرى في كل الأشياء مهما كانت أمادية كانت أم معنوية .. ارى فيها الجانب الجميل .. واضحك .. لكل .. وليس على .. من خاصمني وآذاني .. وارى في هذه صورا" كاريكاتيرية .. وحتى المأساة فيها جوانب مضحكة ..
ان بطل هذه الرواية .. وابرز شخوصها .. هو .. (( الحب )) .. الذي ولد قويا" وعاش شابا" .. حتى النهاية .. ولم يتغير او يضعف .. حتى بسبب الموت .. وكأن الارادة الالهية ارادت ان يكون حيا" الى الابد .. لا حب جنون .. كما يقولون عن مجنون ليلى )).. وهو يقبل ذا الجدار وذا الجدارا .. ولا حب (( الملك الضليل )) .. قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل + بسقط اللوى بين الدخول فحومل ...
بل هو (( حب )) .. قوة .. وبناء .. ورؤى جميلة .. ونمو انساني ... (( فالحب )).. هو الشخصية الرئيسية في هذه الرواية .. وما معها من القص .. وهو بطلها .. ومحرك شخوصها .. وهو مع كاتبها صاحبها مستمر ولا زال ..
قلب يفيض على الجوانب رقـــــــــــة" + كالجدول الحاني على شطآنه
يزهو ويبسم في الأصيل وفي الضحى + زهو الربيع الطلق فـــــي إبانـــــه
وارى سجل الكون نفشة شاعـــــــــر + قذفت به الأنفاس من بركانــــــــه
هي نعمة ان يمر ابن الرابعة عشرة ... وابنته .. بمثل تجربة ..(( بحر الحب )) هذه .. فابحرا فيه باروع نشوة الاحاسيس .. واكتشفا بعضا" من معاني واسرار (( لغز الحب )) .. حتى اختطفها منه الموت في ملجأ العامرية .. ولكنه تعلّم هو من (( الغاز الحب )) .. القوّة .. والتحدي .. والمثابرة .. والامل .. والايمان .. وعدم اليأس .. وان الحياة .. ومهما طالت .. ما هي الاّ رحلة لها نهايتها .. وخلالها يجب على الانسان المسافر ان يقول .. الكلمة ذات الاثر الطيب .. .. فنجح .. فيما اعتقد انه اراده .. متجاوزا" شبه المستحيل .. واصبح بالحياة .. (( خبيرا" )) ..
أكان العدل أن يشـــــــــــقى + محب ليس ينســــــــاك
ويستسلم للمــــــــــــــــــوت + ولا يحضى بلقيـــــــــاك
لقد باعد ت ذكـــــــــــر اي + واني رهن ذ كــــــــراك
ولولاك لمــــــــــا عــــــذّّب + هذا القلــــب لـــــــــولاك
ومع هذه الرواية .. قصة اخرى واقعية هي :..
(( تضحية ماجده )) .. تعكس لكم صورة قاتمة بائسة موروثة عن تقاليد عهد ... (( وئد البنات )) .. في الجاهلية ..
ان الانسان بطبيعته ينمو ويمضي الى الامام بالنضج .. ولا احد يستطيع ان يحل مشكلات الحياة .. ويصونها .. بمجرد الاعتماد على تقاليد الماضي وتفسيراته ..
فالمرأة لازالت عندنا سلعة للمقايضة (( كصّه بكصّه)) .. ويتم مبادلتها كتعويض في الخلافات العشائرية .. (( عليكم كذا حرمه )) ..
والمرأ ة اذا تزوجت دون حب .. او دون معرفة بالرجل .. ودون رضاها .. ينشأ منها جيل مشوّه .. خلقة" وخلقا" .. وهذا في بحث لي منشور .. ومن تتبعاتي الحقلية :.. لانواع التشوهات في ابناء مثل هذه الزيجات .. من عدم تناسق في الشكل الجسمي .. والشذوذ السلوكي ..
ولعلي تطرقت الى قصة ثالثة .. (( حب خريف العمر )) .. وهي عبارة عن اشارة لرسائل (( لحب جديد )) .. بقي في قلبي حبيسا" ثائرا" .. وحتى اشعر تني .. من افتديها .. بانها سبقتني .. وتبادلني شعور (( الحب )) .. فانفجرت مشاعري .. فما كان مني الاّ ان تداركتها .. واستطعت ان ارجعها الى قمقمها .. لأن .. (( حب خريف العمر )) .. من الافضل ان يبقى حبيسا" خامدا" ..
الحب والهم وهذا الدجــــــــــى + عوامل تقضي على الانفـــــــس
لولا الاسى يعصف في اضلعي + شوقا" لذاك العهد لم اهجـــــس
إن يحتسي الكأس اخو نشــوة + ففي سوى المحنة لم احتـــــــس
ولا بد من ان اتقدم بشكري الجزيل الى الاستاذ الدكتور علي كاظم اسد .. استاذ النقد في كلية الآداب في جامعة الكو فة عام 2002 .. على مقدمته النقدية الرائعة لهذه الرواية .. والتي اعطى فيها لهذه الرواية .. بتفضله هذا قيمة" تلفت االانتباه ..
وجزيل شكري الى اخي الصدوق الدكتور (( معتز عناد غزوان )) .. الاستاذ في كلية الفنون الجميلة .. على تصميمه الرائع لغلاف هذه الرواية .. مما جعل الرواية تتم قرائتها من غلافها .. وليس كما يقولون .. الكتاب تتم قرائته من عنوانه ..
والشكر موصول الى اخي الاستاذ لؤي ابو سنان .. على تكبده العناء وا لتعب .. رغم مشاكله .. في انجاز طبع هذه الرواية .. فله جزيل شكري وامتناني ..
الحـب .. هو علم من العلوم
بما يشبه العتاب .. اشار لي احد اخواني .. (( مالك ولقصص الحب هذه .. وانت رجل علم .. )) .. والله كان بودي :.. ان يتم انجاز كتاب .. (( نضوب الاوزون والتغيير المناخي )) .. وفيه من الفرضيات الجديدة ..

- كتاب (( الاعجاز العلمي في القرآن .. او العلم والعولمة والعلمانية في القرآن الكريم )) .. وكتب عديدة اخرى مدفوعة الى الاخ ابوسنان ..
ومع ذلك .. (( فالحب )) .. هو من العلوم والالغاز .. التي لم تحض بالبحث والكتابة .. لصعوبة حل الغازه .. وفهمه .. فهربوا للبحث والكتابة الى مواضيع اخرى .. كما هرب غاليلو .. عندما عجز عن حل الغاز (( الماء )).. فتركه وهرب الى دراسة القمر بتلسكوبه المشهور .. فنجح ..
(( فالحب )) هو قانون الكون .. الذي يمسكه ويشد اجزاءه .. فكل شيىء في الكون يجذب وينجذب الى كل شيء ..
كذلك (( فمن الحب )) ما يضرب فجأة" .. ودون سابق انذار .. (( سألت مرّة" سائق تاكسي ابن السابعة عشرة من العمر .. هل احببت مرّة" ولك حبيبه ؟ .. اجابني :.. ذهبت مر ّة" الى متنزه الزوراء .. فوقع نظري على شابه .. وكأني اعرفها منذ سنين عديدة .. وبدأ قلبي يخفق مضطربا" ! فتوجهت اليها مياشر ة" .. وقلت لها لقد احببتك .. وكأني احبك منذ زمن بعيد .. فصارحتني هي بنفس الشعور .. واخذنا نلتقي على الحب .. وسنتزوج قريبا" .. )) ..
فالحب سيل من الرحمة مصدره الله سبحانه وتعالى .. ليتلاقى مع كل شيء .. ويستقر في قلب الإنسان .. لينبعث منه ثانية" .. الى ما يوافقه ويتطابق معه .. موجة" وذبذبة" ..
والحب مقرّه القلب
ولا بد من اروي .. قصة مرض شاب ابن احد اثرياء احدى المدن .. وقد اعيا مرضه الاطباء فلم يعرفوا له سببا" ولا علا جا" ... فلجأوا الى ((ابن سينا )) .. الذي طلب منهم ان يأتوه بشخص خبير بمعرفة المدينة .. محلاتها .. ازقتها .. بيوتها .. اسماء ساكنيها ..
فامسك ( بن سينا ) يتحسس نبض المريض .. والشخص يذكر له اسماء المحلات .. فطلب من بن سينا التوقف عند محلة معينه .. وطلب منه ان يذكر له اسماء ازقتها .. حتى طلب منه التوقف عند زقاق معين .. وطلب منه ان يذكر له اسماء بيوت ذلك الزقاق .. ثم طلب منه التوقف عند بيت معين وان يذكر له اسماء البنات في هذا البيت ... ثم التفت بن سينا الى ابو الشاب المريض .. وطلب منه ان يزوج ابنه تلك البنت في ذلك البيت .. وكان بن سينا يستدل من اضطراب نبض الشاب المريض على تشخيص مرضه واصابته .. ((بداء الحب )).. والحب يمكن ان يكون مر ضا" اذا لم نكشفه ونضعه في مستقره ..
والقرأن الكريم يشير الى ان القلب هو مستقر الوعي .. والايمان .. والحفظ .. والعقل .. والشجاعة .. الخ ... .. وقد ثبت مؤخرا" وبالبحث العلمي .. ان في القلب (( 70)) الف خلية عصبية نشطة .. تغذي الدماغ وتحفزه .. .. وهي تنشط القلب على مواجهة الصعاب والمشاكل ... فيكون القلب شجاعا" صامدا" .. .. ولكن القلب يعجز عن الصمود ومقاومة (( موجة الحب )) .. فترى القلب يخفق فجأة" باضطراب وارتباك ..
وهناك حب استنبطته من قصص الانبياء المر سلين .. حيث جعل الله سبحانه وتعالى الحب ينمو على مر احل هي :
1- رسول الله ابراهيم عليه السلام هو خليل الله
2- رسول الله موسى عليه السلام هو كليم الله
3- رسول الله عيسى علي السلام هو روح الله
4- رسول الله محمد صلى الله عليه و
-
آله وسلّم خاتم الرسالات هو حبيب الله
وعندي ان الحب يتدرج من الصحبة .. والصحبة يؤصلها ويقويها الكلام والحديث .. حتى يكون الصديق بمثابة الروح لصا حبه ولا غنى عنه .. عندها تكتمل مراحل وعناصر ولادة (( الحب )) ..
وهنا قد ينمو الحب بالتدريج .. بشرط ان يترك للحب ان يكون متوافقا" وبالقبول وبالرضا .. فيبدأ بالصداقة .. وبالكلام والصراحة والمناجاة .. حتى يصبح كل منهم لا غنى له عن الآخر .. فيكون الحب.. يعقبه الزواج .. او قد يسبقه الزواج اولا" .. ثم تنمو الصداقة والالفة والمناجاة .. فينمو الحب حرا" طليقا" .. شرط ان تكو ن المرأة مالكة" امرها .. حرّة" في اختيارها ...
للحب قطبان
الوحدانية لله ..عز وجل .. والثنائية في الخلق .. ذلك من قوانين البيئة الطبيعية .. حيث في مراحل خلق الكون .. نشأ قانون خلق الزوجين .. وفي الانسان كذلك .. لا تكتمل انسانية الانسان الاّ بقطبيه .. الذكر .. والانثى .. ومتى ما كان هذان القطبان متوافقان .. متطابقان .. يظهر عندها الابداع الانساني عند الذكر .. او عند الانثى .. او عند كليهما .. .. فانت عندما تكتب .. او ترسم .. او تنحت .. او تمثل .. او تلحن .. فحتما" انت تنطلق من .. او مع .. قطبك الآخر .. عن وعي .. او لا وعي ..
البقاء ... والاشباع
هل الحب غريزة بقاء .. ام اشباع ؟؟
ما الذي نريده كبشر من الحياة ؟ .. والاجابة تتم عن طريق : -
علم الاحياء
وعلم النفس
فان لكل كائن بشري حاجات يسعى لاشباعها سعيا" موصولا" .. من مولده .. وحتى مماته .. وهي لدى كل الناس قد تكون متشابهه .. وهي على نوعين : ..
1- حاجات تتصل بالبقاء كالحاجة الى الهواء والغذاء والماء والمأوى
2- حاجات تتصل بالاشباع ومنها الحاجة الى (( الحب )) .. والرغبة الجنسية
وقد تكون هذه من حاجا ت البقاء ..
وان محاولة الفصل بين الحاجات يقضي على الارتباط بينها ..
وهنا لابد ان اشير الى (( الرغبة الجنسية )) .. فأقول انها من نعم الله على الانسان .. وانها عملية مقدسة .. ترتبط باستمرار النوع .. يجب احترامها وتنظيمها ..
فالانسان كائن حي .. بيولوجي .. ولهذا يشترك مع الحيوان في حاجاته .. الى الطعام .. والهواء .. والمأوى .. كما انه كغيره من الحيوانات لديه دوافع اوليه معينة تدفعه الى صيانة حياته .. ونوعه .. واستمر اره ..
وختاما" .. لا بد ان اركز هنا بان العلاقة بين الجنسين .. او الزوج والزوجة .. انما هي علاقات بين افراد .. يجد فيها الفرد ما يشبع حاجته الى (( الحب )) .. والتقبل .. والانتماء .. وتقدير الذات .. ..











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رواية ..(( دموع الحب في ملجأ العامرية ))
معتز عناد غزوان ( 2012 / 5 / 23 - 19:27 )
دموع... حب ... تحت الركام...

معتز عناد غزوان

لجدلية الموت والحياة قوتها في تحليل فلسفة الوعي والوجود والمكان والزمان، إنها الجدلية التي تثير في الفكر البشري حاجات لها من الأهمية بمكان ما لا يمكن الاستغناء عنه والتمسك به والاستمتاع بملذاته، فالحب هو حالة رافقت النفس البشرية منذ أمد التاريخ لتكون إحدى صفات الحنان والجمال والود لتصل حد العشق والجنون ، فلا يمكن للرجل أن يعيش بعيداً عن المرأة ولا يمكن للمرأة أن تعيش بعيداً عن الرجل، لاسيما إن كان ذلك الحب صادقاً جميلاً مليئاً بمشاعر فياضة متدفقةً حناناً وإخلاصا وشفافية، على الرغم من ظلامية القدر وسطوة التقاليد والعقائد. ففي ملحمة من الحب والآلام التي اختلطت عواطفها وأشجانها بين رائحة الحرائق وصراخ الأطفال وموت الحنان وفقدان الحبيب إلى دون رجعة. من هذه النهاية الأليمة يستعيد المؤلف هادي الباقر ذكرياته الممزوجة بالاحمرار، انه احمرار خجل الحب، واحمرار نار الفراق، هكذا بدأت قصة هادي بطل الرواية مع حبيبته ريم التي كانت أول وأجمل حب في حياته بعد أن تطور الحب إلى العشق الكبير بنشوته ولذته ، حتى أصبح العشق الصافي بين الحبيبين رابطاً مبن


2 - لا يستحق التعليق
حسن ضياء النصار ( 2012 / 5 / 24 - 18:34 )
انا حسن ضياء النصار... رئيس مؤسسة اتجاهات الثقافية
عندما قرأت هذا المقال، استغربت كثيرا مما هو مطروح فيها من معلومات واستنتاجات سوريالية مفعمة بخيال مؤلفي الروايات البوليسية... ولا أنكر بأنه قد تملكني الغضب ، وشرعت في كتابة مقال للرد عليه بشكل جارح، ولكن، وبعد انحسار فورة الغضب لدي، وجدت ان الموضوع لايستحق الرد عليه، فكل ماجاء به من استنتاجات هو محض افتراء وتلاعب بالكلمات والأفكار، وأحب أن أوضح بأن مؤسستنا لا تمتلك ميزانيات عملاقة كما يدعي السيد هادي الباقر وإنها لاتزال تحبو كما عهدها من قبل، وجميع كشوفاتنا المالية والموازنات السنوية تقدم بشكل دوري لدائرة تسجيل المنظمات في العراق بحسب القانون، مع بيان مصادر تمويلنا والتي لا تتجاوز الخمسة عشر مليون دينار سنويا... ولمن يرغب بالتعرف على تفاصيل الإختلاف مع شخص الكاتب، الرجاء المراسلة على بريدي الإلكتروني
[email protected]
وسأقوم بالإجابة بكل ممنونية...حيث امتنعت عن الرد المباشر لكي لا أجرح شيخا جليلا بمثابة جد لي
مع وافر التقدير والإحترام


3 - الغضب والحو ار المتمدن
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 24 - 19:06 )
ارجو نشر مقالك الغضبان .. فالغضب حالة من حالات فقدان العقل والفشل .. وقريبا- سانشر سلسلة عن شبكة الاستخبارات الامريكية العنكبوتية .. وارجو مراجعة ما نشر عنها اليوم في الحوار المتمدن .. فقد مزق المحتل الا مريكي نسيج مروءة الذمم العراقية .. ولا بد انك تتذكر عهد المنبر المدني ..
ان خبرتي كشيخ تستطيع ان تدهش من يسمع منها .. فلي عقل شيخ .. وجسم شاب يضاهي الكثير من الشباب الطفيلي على حكمة الشباب












كك


4 - رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 27 - 05:31 )
لاخ الاستاد حسن نصار المحترم
لك التحية وراحة البال والضمير اولا- .. والضمير يستطيع ان ينغص على
الانسان حياته .. كما اخذ يعذب الحجاج بعد قتله سعيد بن جبير .. فمات بعد
اسبوع .. فالغضب قد وصفه الامام علي عليه السلام .. بانه ذهاب العقل ..
وعندي هو تعبير عن فشل الانسان .. فيبدأ يهرف بما لايعرف .. انا لاشأن لي
بك شخصيا- .. بل ذكرت وقائع بيّنه عليك ان ترد عليها .. وار جو منك ان
تنشر ردّك ( الجارح ) كما وصفته .. وارجو ان تتمالك رباطة جأشك ولا تندفع
ويغلبك الغضب .. لقد رددت على تعليقك .. اما ان ما جاء بوصفي امؤسستك!؟؟
بان ردك عليها ..هي وصف ((سيريالي )) .. والسيريالية اعلى درجات الرمزية
.. فلا تكن كما وصفها ساعي البريد الذي دخل بيت (( بيكاسو )) ورأى
الرسوم السير يالية تملىء الجدران .. فقال متعجبا- ..(( عجيب حتى الاطفال
في هذا البيت يعرفون ان يرسموا ..)).. انا كبير بالسن وهذه حقيقة طبيعية
.. ولكني بالتأكيد اقوى جسما- وعقلا- وروحا- ونفسا- من كثير من الشباب
الذين ارهقهم الجري ان يكونوا في خدمة الغير .. ومر ّة- جاءت رئيسة احدى
المنظمات الامريكية لمقابلتي في قصر المؤتمرات .. ولكنه


5 - بيكاسو
حسن ضياء النصار ( 2012 / 5 / 27 - 21:44 )
بيكاسو لم يكن سورياليا، وأنت لست بيكاسي، وأنا لست بساعي بريد مقارنة بك... انت وكل ما حصلته من معرفة، اصبحت الآن قديمة ومتهالكة لا تصلح الى ان تكون في متحف ما... اما عن الشباب فقد غادرك منذ زمن طويل وهذه حقيقة مفروغ منها، ولا احاول أن أنال من فكرة الشيخوخة لأنني بالتأكيد سأصل الى هذه المرحلة يوما ما ، لكن ما لن أفعله بالتأكيد، اني لن أضع نفسي في موقف مثل ما أنت فيه، وأحرج عمري وشيباتي.... هذا آخر تعليق تجرني الى كتابته، فليس لي وقت أقضيه في مهاترات فارغة... حيث أن العمالة تحتاج الى التفرغ التام كما تعلم والشبكة العنكبوتية تنتظرني،


6 - علم الحب
حسن ضياء النصار ( 2012 / 5 / 27 - 21:58 )
شيء أخير أود أن أقوله للقراء وثم لك أيضا، روايتك التي هي أقرب لفلم جنسي منه لأن تكون عملا أدبيا... والتي نصبت فيها نفسك مؤسسا لعلم الحب، لن تجعلك كثلك... الحب أقدم منك بكثير .. ومثلك لايعلمه وقلبه مليء بالكراهية والغل، ومشبع بنظريات المؤامرة المتنوعة والمتعاقبة، مظللين للأفكار والحقائق بمنمق الكلام ومزخرفه


7 - (( .. رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 28 - 20:17 )
الاستاد حسن نصّار المحترم
وبعد وانا اقرأ ردودك المتشنجة على سبق ان طرحته موثق- .. لمؤسستك .. ((اتجاهات)) .. وارتباطاتها بالسفارة الامر يكية في بغداد .. بكل تحديد ووضوح .. ولا دخل لي بشخصكم الكريم .. بل بما يجري بالعراق .. بخلق بؤر كقواعد بيانات ل تصب في وعاء مخابرات هذه السفارة .. وان خروجك عن اتجاهك والموضوع .. وبمى تعانيه من موجة غضب اخرجنك عن اتجاهك .. فظهر على فلتات لسانك حقيقة ما يختبىء تحت طيلسانك .. مما يذكرني بالمثل الشعبي ..(( عرب وين .. وطنبوره وين ؟؟!!)).. فاخذت تهاجم سنين عمري؟!.. وشيبة رأسي .. وهجومك على رواية ..(( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. التي تخشاها امريكا وسفارتها هنا .. لأنا تحملها مسؤلية جريمة انسانية كبيره .. .. وغيرك ممن لهم دراية بهذا الفن .. ممن اعجبته .. وتقول انها .. ((جنسية )).. والجنس .. ان كنت لاتعرف حقيقة تحرك الحياة .. وادعيت اني احاول ان ادّعي معرفتي بالحب ؟! .. وغيرك يفهم ما اقول .. الا ترى ان ابتعادك عن صلب الموضوع .. تثبيتا- لما ذكرته عن (( اتجاهات )) .. .. وارجو ان تقرأ ما ساكتبه كمسلسل يكشف بؤر فساد الضمائر بالعمالة للمحتل الذي سبب ويضمر كل


8 - (( .. رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 28 - 20:17 )
الاستاد حسن نصّار المحترم
وبعد وانا اقرأ ردودك المتشنجة على سبق ان طرحته موثق- .. لمؤسستك .. ((اتجاهات)) .. وارتباطاتها بالسفارة الامر يكية في بغداد .. بكل تحديد ووضوح .. ولا دخل لي بشخصكم الكريم .. بل بما يجري بالعراق .. بخلق بؤر كقواعد بيانات ل تصب في وعاء مخابرات هذه السفارة .. وان خروجك عن اتجاهك والموضوع .. وبمى تعانيه من موجة غضب اخرجنك عن اتجاهك .. فظهر على فلتات لسانك حقيقة ما يختبىء تحت طيلسانك .. مما يذكرني بالمثل الشعبي ..(( عرب وين .. وطنبوره وين ؟؟!!)).. فاخذت تهاجم سنين عمري؟!.. وشيبة رأسي .. وهجومك على رواية ..(( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. التي تخشاها امريكا وسفارتها هنا .. لأنا تحملها مسؤلية جريمة انسانية كبيره .. .. وغيرك ممن لهم دراية بهذا الفن .. ممن اعجبته .. وتقول انها .. ((جنسية )).. والجنس .. ان كنت لاتعرف حقيقة تحرك الحياة .. وادعيت اني احاول ان ادّعي معرفتي بالحب ؟! .. وغيرك يفهم ما اقول .. الا ترى ان ابتعادك عن صلب الموضوع .. تثبيتا- لما ذكرته عن (( اتجاهات )) .. .. وارجو ان تقرأ ما ساكتبه كمسلسل يكشف بؤر فساد الضمائر بالعمالة للمحتل الذي سبب ويضمر كل


9 - موثق!!!!
حسن ضياء النصار ( 2012 / 5 / 29 - 18:19 )
أذا كان ماذكرته موثق؟! فأين هو التوثيق؟! أطرح وثائقك ومن ثم أطرح نظرياتك ومسلسلاتك، فبإستطاعتي اتهامك بالعمالة للإستخبارات نيبالية أو المنغولية، والإشارة الى الكثير من عوامل الربط التي قد تربطك بذك،أما عن العرب وطنبورة، فهذا مابدأته انت معنا عندما شرعت بنفث سمومك حول مؤسستنا فإذا كنا كما تدعي، وحرصك الحريص على البلاد والعباد يمنعك من التعاطي مع هم من شاكلتنا، فلماذا حرصت على تنظيم نشاطك في بناية قاعتنا وانت مفعم بالحيوية ، ترسل بطاقات الأس أم اس الى القاصي والداني وتدعوا وسائل الإعلام لهذا الحدث الجلل، ولما لم يحضر من مريدوك الا نفر بسيط وإضطرار ابو سنان ان يجلس موظفيه في المقاعد لتلافي الإحراج أمام الإعلام..ومما أزعجك بالإضافة الى ذلك هو عندما طولبت بأجور الضيافة التي تهربت من دفعها، صببت جام حقدك علينا ووصفتنا بالعمالة وما غير ذلك، وكما هو معروف ان اتهام شخص بهذا التهمة يراد به تسقيطه ، أو التحريض لقتله، وكنت قد شرعت بما شرعت لتحقيق واحدة من هاتين الغايتين، ولسوء حظك، انك عبثت مع الأشخاص الخطأ، فمن يعرفنا، يعرف من نحن وما قدمناه خلال السنوات الماضية ولمن لم يعرف، دعوة له أن يعرف،


10 - الاستاد حسن نصّر المحترم
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 29 - 21:05 )
الاستاد حسن نصّار المحترم
ارجو منك ومن القراء ومن يتابع هذه المناظرة .. ان يقرؤا ما ورد في مقدمة (( علم الحب ونظريته )) .. ولعل انفعال الغضب الذي اصابك قد اغشى بصرك .. فيها ما ورد من بعض الحقائق التي توثق نفسها .. ولعل الغضب هو الذي جعلك تخلط الا مور (( العمالة النيبالية .. والمنغولية )).. ويبدو انك تعرف اذا كان لدينا في العراق هكذا عماله .. اما ما تكلمت عن دفع اجور الضيافة .. فان الذي اقام مثل هذه الدعوة ووجهها الى مريديكم .. فهو مؤسستكم .. ودار الهنا .. وهذا تقليد لدى كل دار عندما تصدر اي مطبوع لها .. يا عزيزي لم تكن هناك ضيافة .. او حتى بارك كان مقفلا- ؟؟! اما اذا كان من حضر هذه الندوة نفر قليل .. فان من وجهتم انتم لهم الدعوة .. لم يستجيبوا لدعوتكم .. وانت لم تكن هناك بل ذهبت للحصول على مبالغ لاكمال البناءاضافة الى ان هناك الكثير ممن جاء ولم يجدوا ما يستدلون به للوصول ولقد كان هناك من يضللهم .. انا اعرفك تمام المعرفة .. .. وما تقوم به ..وهذا من واجب اي شخص ان يعرف مع من يتعامل .. فانا اعرفك من قبل ان تعمل بالمنبر المدني آنا زاير .. ومن مثلك لا يستطيع ان يهددني بالقتل ؟؟!! .


11 - تنويه
حسن ضياء النصار ( 2012 / 5 / 29 - 22:55 )
أود أن أنوه، بأننا لم نقم كمؤسسة أي نشاط للسيد الكاتب، وإن من أقام النشاط هو دار الهنا بناءا على طلب الكاتب الذي أصدر مطبوعه على نفقته الخاصة وليس على نفقة دار النشر، والذين إعتادوا تأجير القاعة لإقامة نشاطاتهم، وعادة ما تكون على حساب الشخص المحتفى به -صاحب العلاقة- أي إننا فقط نؤجر القاعة لمن يرغب بإقامة نشاط ثقافي وعلى هذا الأساس فأنت مدين لنا بمبلغ وقدره 150 الف دينار قيمة ايجار القاعة بالإضافةالى مبلغ الضيافة وقيمته 50 الف دينار، ولما تهربت من دفعها تحولت على قائمة حساب ابو سنان مدير دار النشر،هذه كل ملابسات الموضوع والتي لم تكن من اللائق ذكرها.. أما عن التهديد بالقتل فأرجو من القراء مراجعة كل ما كتبته سابقا إذا كانت اي اشارة تهديد للكاتب من قبلي، بل على العكس من ذلك، أنا اتهمه بشكل صريح بالتحريض على القتل، عندما تشير بأصابع التآمر لأحد ما، في بلد تتشابك في المفاهيم وتخطلط فيه النوايا،... وأما عن عدم حضوري شخصيا، كان لكي لا أبدو مؤيدا لما ذهبت اليه في كتابك أو مقتنعا به، وليس كما ذكرت في تعليقك، وأن كانت هنالك جهات توزع النقود، فأرجوك أن تدلني وتتوسط لنا، لأننا بأمس حاجة اليها


12 - مزيدا من التعليقات
حسن ضياء النصار ( 2012 / 5 / 29 - 23:04 )
اتمنى عليك ان تستمر بالكتابة... فكلما كتبت أكثر أصبحت الحقائق واضحة أكثر، وتبرز من بين سطورك حقيقة نواياك، وطبيعة روحك البشعة


13 - الاستاذ حسن نصار العزيز
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 31 - 13:10 )
الاستاد حسن نصّار العزيز
ارجو المعذرة لتأخري عنك لألم في سني .. وكما تعرف فانا عجوز فاقد الاسنان .. و ..لست وكما تصّوره لنا الافلام الامريكية .. عن مصاصي الدماء .. وهو تعبير عن استعمارهم في مص دماء الشعوب الاخرى .. فهم يعيشون على تعاسة ومآسي شعبي ,, معتمدين على عمالة طفيليات يلعقون فضلاتهم وينهشون لحم ابناء شعبهم .. فمن القاب امريكا عالميا- هو (( الامريكي البشع )).. واراك لازلت تعاني من نوبة الغضب .. التي تغشى البصر والبصيرة .. فابنعدت عن صلب الموضوع .. وهو ان مؤسستك ؟؟!! هذه تعمل بتوجيه وتشجيع من السفارة الامريكية.. وهذا مثبت في مقدمة البحث عند قبامكم بالاشتراك مع هذه السفارة تاسيس قاعدة بيانات من منظمات مناطق الدورة وما يبدو من وجهائها .. لمدة ستة اشهر والذي تم اختتامه بالاحتفال قي الكلية التقنية بالدورة للتعارف بين موظفي السفارة وبين بعض وجوه مناطق الدورة ....... وهذه القاعد ة لازالت تعمل .. وامريكا رعت وشجعت واوجدت الارهاب والطائفية .. كما انك ومنذ فترة وانت تقوم ببناء القاعة ومحطة اذاعة ؟؟!! عندما اشار البعض علنا- ان هذا من مساعدات السفارة الفرنسية .. والعمالة عملة لها اوجه م


14 - الاستاذ حسن نصار
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 5 / 31 - 13:15 )
والعمالة عملة لها اوجه متعدده منعاونة .. فنحن لم نجلس في قاعة بل على كراسي مقهاك المغلق .. فلا دائن ولا مدين .. وانا لست بصاحب الدعوة .. فانا ممن ينكرون عليه حقه .. ونصيحتي لك ان تتخلص من مرض الغضب .. ولعلي اذكر لك حادثة وقعت في مدينة النجف في المقابر قرب محلة ((المشراق )).. وفي الخمسينات .. وكان هناك احد الشقاوات الاقوياء وهو يحاول قتل شخص ضعيف .. عندما (( بصق )) الضعيف في وجه الشقي الذي اعتراه غضب شديد اصابه بشلل الحركة مما مكن الضعيف ان يقتل القوي.. فالغضبان مغلوب اما ان يصاب بشل الحركة ,, ا وان يصيبه الهياج فيخرج منه كل مستور (( بشع )) .. هداك الله لخدمة شعبك ..


15 - (( رواية (( دموع الحب في ملجأ العامريبة
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 6 / 28 - 17:37 )

رواية (( دموع الحب في ملجأ العامر يه ))
تعودنا ونحن صغار .. ان نسمع من عجائزنا قصصا- .. عن .. الطنطل .. والسعلوّه .. وحديدان .. والغول .. وسحّال ذيل ابو الطبك .. الخ .. التي نشطت لدينا الخيال .. وخلقت لدينا ملكة .. النظر الى الواقع .. باعتباره سلسلة من القصص اليومية ترتبط مع بعضها .. وتوصل هذا الواقع بالمستقبل ..
فكانت رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. تجر بتي الخاصة مارستها بتفاعل مع بنية الحاضر .. ولازالت تؤثر بي مع هذا الحاضر ..
وطبعتها لاول مرة بطبعتها الاولى بموافقة وزارة الثقافة والاعلام بهامشها 198 في 16 / 3/2002 .. وجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف .. وكانت الطبعة الاولى .. احسن من الثانية .. في الاخراج والتلوين .. والنصميم .. احسن منا من الطبعة الثانية .. التي قامت بطبعها (( دار الهنا ..)).. وفيا الكثير من الاغلاط المطبعية .. ولعل دوافع (( المزرعة المتكاملة )).. لعبت دورها .. واهمل وضع جميع مقتطفات بروتوكولات مفررا جنيف .. التي لا تجيز رمي او قصف الملاجىء المدنيه .. وان دخلها العسكر .. فتم قتل (( 400)) رجل وامرأة وطفل شويا- )) .. ولهذا فان السفارة الامر


16 - (( رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية
هادي ناصر سعيد الباقر ( 2012 / 6 / 28 - 17:41 )
التكملــ
ولهذا فان السفارة الامريكية تقف ضد هذه الرواية .. ياذنابها .. الاّ ان الطبعة الثانية لها غلاف فريد في التصميم للاستاذ معتز عناد غزوان ..
ولأن الرواية في طريق ها الى الترجمة والنشر في احد الدول الاوربية .. فاني احذر بان جميع حقوق الترجوة والطبع والنشر هي من حق المؤلف وليس هناك اي حق (( لدار الهنا )) .. وان تتورط من الادعاء باي حق بذلك ...
ــــ’


17 - حقوق الطبع والنشر
لؤي العاني ( 2013 / 4 / 6 - 23:24 )
السيد هادي المحترم
اعتقد ان ماتسمى بالرواية مسجلة لدى دار الكتب والوثائق ببغداد باسم مجموعة دار الهنا ولايمكن اعادة الطبع او الاستنساخ او استلال اي مادة منها الا بموافقة خطية من المؤلف والناشر لذا فاني احملك المسؤلية القانونية لاي تصرف دون استحصال الموافقة الخطية من المجموعة وقد اعذر من انذر.
كذلك كتابك حول الاوزون وكتابك الاعجاز في القران مشمول بما جاء اعلاه وباعتقادي المتواضع لايوجد ناشر يجازف بطبع الكتابين لناشر مبتدا مازال في بداياته

اخر الافلام

.. دوجاريك: القيود المفروضة على الوصول لا تزال تعرقل عمليات الإ


.. الأونروا تقول إن خان يونس أصبحت مدينة أشباح وإن سكانها لا يج




.. شبح المجاعة في غزة


.. تشييد مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا على وشك الانتهاء كجز




.. الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من التعليم بسبب ا