الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر علي فوهة بركان سواء إنتصر أو إنهزم الإخوان

أسعد أسعد

2012 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


وضحت الصورة القاتمة الكئيبة بل و أشرقت الظلمة علي أرض مصر و بات مصير الشعب المصري لا بيد أمريكا و لا بيد مخابراتها المركزية و لا حتي بيد قطر و لا الكويت و لا السعودية ... لا إيران الفارسية الشيعية و لا تركيا العثمانية السنية ...
الصراع علي كرسي رئاسة بل عرش تكية مصر قد وضحت ملامحه تماما ... كانت المعركة ضارية بين الفلول أي الحزب الوطني المحلول و بين الجيش و قوته الضاربة العسكرية و بين الإخوان طالبي دولة الخلافة الإسلامية ... و اليوم يبدوا أن الفلول و الجيش قد توصلوا إلي تحالف لنصرة النخبة العسكرية و من ناصرها من الفلول الوطنيه (نسبة إلي الحزب الوطني)...
الإخوانجية ظهرت أنيابهم و مخالبهم ... سلاح مهرب من ليبيا يغطي جميع أنحاء الجمهوريه ... آر بي جي ... و حتي مدافع مضاده للطائرات ... دوله مدنيه علي جثتي ... أبو الفتوح المرشح الحقيقي المغلف بالتقيه ... و مرسي خيال الظل الذي تختفي فيه و خلفه النوايا الحقيقية ... تطبيق شرع الله القناع الذي يخفي الإخوان خلفه مبادئهم الحقيقية حسب الشريعة الإسلامية ... لا تناقش و لا تجادل يا أخي المسلم ... الحاكم معين من الله و لو جلد ظهرك و أخذ مالك فلا يجوز الخروج عليه ... غير المسلم ذمي ... إذا كان المسلمون أقليه فلهم ما لنا و عليهم ما علينا ... و إذا تكاثروا و تملكوا من عرش التكيه .. فمن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ... و إذا لا قيتم المشركين فإقتلوهم .. تمويلهم بالدينار و الريال و خضوعهم لأسيادهم ملوك بادية الصحراء و الرمال و شعارهم الذي رفعوه .. طظ في مصر و اللي في مصر و اللي جابوا مصر ... الإقتصاد هدفهم و السيطرة علي مقدرات البلد و نهبها غايتهم ... الحجاب و الجلباب و القبقاب ... مظاهر يفرضونها لضمان خضوع الشعب فكريا و ذهنيا و نفسيا ... الشيوخ كهنة الإسلام الذي لا كهنوت فيه ... لأن لحوم العلماء مرة و مسمومة ... أهم بنود خطتهم لحكم الوطن ... إلغاء اللغة الإنجليزية من المدارس لأنها لغة الكفار ... تقنين نكاح المتعة و المسيار ... فرض شريعة إرضاع الكبير ... تحليل نكاح الصغيرة و الصغير .. الفن حرام و السياحة حرام ... أما نكاح الميتة فهو شرعا حلال ...
الجيش عدوهم الأول ... الجيش له ميزانية منفصلة و إقتصاد قائم بذاته ... الجيش يملك السلاح ... أي أنه يملك المال و العتاد ... الجيش له القوة أن يفرض نفسه ... كما فعل دائما بطول التاريخ المصري و عرضه ... من أيام أن قام حور محب علي إخناتون و خلعه عن عرش مصر و جلس مكانه ... إلي أن قام جمال عبد الناصر و خلع فاروق إبن فؤآد آخر ملوك مصر و جلس مكانه ... و قام طنطاوي بخلع مبارك سلميا بسبب المحروس جمال الثاني الذي كان يعده ليكون خليفتة فقضي طنطاوي عليه لصالح شلة المجلس العسكري المتحكم في إقتصاد مصر ... و كانت ضربة قاصمة للفلول إلا أنهم لعقوا جراحهم و إلتأموا سريعا و داهنوا العسكر لأنهم لا يأمنون جانب الإخوان ... و لأن التاريخ أثبت إن العسكر هو السلطة حتي لو دار الزمان ...
إذا فاز الإخوان بعرش مصر ... سيحرق الجيش مصر ... عزل الرئيس و حل البرلمان الإخوانجي ... محاكمة أبو الفتوح و سجنه ... و لن يسكت الإخوان فالسلاح جاهز و العتاد معد و رباط الخيل معقود لإرهاب عدو الله أي المجلس العسكري من الزنادقة الخارجين علي شرع الله ... حزب الله السني جاهز للتأسيس في سيناء يرأسه أبو إسماعيل و سيجمتع إليه الشباب العربي من كل فج و صوب ... كما صرح بذلك المحامي الإسلامي نبيه الوحش علي صفحات الجرائد و المجلات ...
فإذا فاز الجيش أي الفريق شفيق ... حامي حمي الأقباط و نصير الكنيسة و المسيحيين و مقدام بقية اليبراليين الكفار ... قامت قيامة الإخوان المسلمين ... ليس من أجل النصاري و تحليل دماءهم و أعراضهم و أموالهم فقط ... بل من أجل الكعكة الكبيرة التي سيرثها الجيش مع الفلول ... فشفيق فلولي و الجيش فلولي ... و كلهم الجيش و الأقباط و الفلول عدو الله و عدوكم ...
الجيش لديه تمويله الخاص من مزارعه و مصانعه و معونة ماما أمريكا ... و السعودية التي تمول الجيش حتي يقمع الثورة المصرية و يحمي عروش الجزيرة العربية ...
و الإخوان لهم تجارتهم و مصالحهم الإقتصادية و تمولهم أيضا السعودية لنشر الدين الوهابي و الإنتقام من إبراهيم باشا إبن محمد علي باشا الذي أخمد الثورة الوهابية بمعونة و لمصلحة إنجلترا الصليبية ...
الصليبيين من الأمريكان و الإنجليز مع أحفاد القردة و الخنازير و الوهابيين من السعوديين و أتباعهم من الخليجيين و الإيرانيين الشيعيين و الأتراك السنيين ... جميعهم حلفاء في القوة الإقتصادية العالميه و هدفهم الجاز و الثروات الطبيعية و السيطرة علي ثروات الشرق الأوسط و ما يتبعها من بقية ثروات القارة الأفريقية ... تقسيم الشرق الأوسط و البلاد العربية ... مشروع توافقي بين جميع الأطراف ...
الدور الآن علي مصر ... إذا إنتصر الإخوان ... أبطل الجيش الإنتخابات بألف سبب و سبب و حل مجلس الشعب و أعلن الأحكام العرفية ... و سيرد عليه الإخوان بعمليات التمرد و أعمال العنف و الإغتيالات ...
إذا إنتصر الجيش ... فقد و عد الإخوان بحرق مصر .... و السعودية تمول الإثنين بأموال أمريكية ...
أما إذا نجح الخصمان في التوافق فمعناه صفقة أن يطلق الجيش الإخوان يصنعون بالبلد ما يشاءون ... و يتفرغ الجيش لبيع البيض و الفراخ و اللحمة .... أو يقبل الإخوان أن يحكمهم الجيش في سبيل أن يطلق يد جماعة الإخوان في هبش الشعب و نهبه و فرض رضاع الكبير و بيع البنات للعرب و نكاح الميتة ... و أن تقاتل الجماعات بعضها بعضا في معارك جانبية صغيرة لكي يبقي الشعب دائما في حاجة إلي الجيش و يرضي بجزمة البيادة العسكرية تدوس عنقه و نار الجيش و لا جنة الإخوان ...
الديموقراطية قادمة إلي مصر .... أكبر نكته ممكن تسمعها ... إذا كان الفلول ليسوا ديموقراطيين و الجيش غير ديموقراطي و الإخوان حدث و لا حرج عن تكفيرهم للديموقراطية .... صدقني يا قارئي العزيز كل هؤلاء مستعدون أن يبيدوا الشعب المصري عن بكرة أبيه إذا و قف وطنيون مخلصون عزل في الطريق ... طريق الذئاب المتصارعة علي عرش التكية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي