الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاتني وكتاكيته النوويه ؟!

عبد صموئيل فارس

2012 / 5 / 21
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


خلال اربعة اشهر مكتمله الان لايستطيع احد ان يحصي كم الهزل والتفاهه التي وصل اليها مجلس الشعب ناهيك عن انجازاته التاريخيه التي لم ولن يسبقه اليها احد حتي قيام الساعه من قيام الاذان لآول مره تحت قبة البرلمان الي ظهور انواع من البونبوني لاول مره ايضا

الي الكثير من المهازل التي انعشنا بها نواب المعتقلات وخريجي السجون واخيرا بعد طول انتظار ظهرت الثمار وخرجت الكتاكيت الي دنيانا مفعمه بالامل والتفاؤل فهو مشروع العصر التي تريده مصر اليوم قبل غد

اربعة اشهر كانت كافيه كدوره لخروج الكتاكيت الي النور وما هي حكاية الكتاكيت وما مناسبتها في الحديث هذا ما سأحدثكم عنه اليوم ومن اجل هذا سنبدئ الحكايه فما

محطة الضبعه النوويه مشروع القرن لمصر والتي لها عشرات السنوات تنادي به الكثير من العقول المخلصه لهذا الوطن
الضبعة هي مدينة في محافظة مطروح، بشمال غرب جمهورية مصر العربية. والضبعة إداريا تبدأ من قرية غزالة شرقا حتى قرية فوكة غربا ومساحتها الإجمالية تبلغ 60 كيلوا على الساحل وتوجد بها منشآت تعليمية مختلفة، ويمر بها خط للسكة الحديد كما تبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر. ترجع شهرة هذه المدينة إلى أهميتها السياسية حيث انها نحتوى على أحد أنسب المواقع الصالحة لبناء مفاعل نووى في مصر.

في شهر أكتوبر عام 2004 قال وزير السياحة المصري برفقة محافظ مطروح ووفد أجنبى بزيارة مدينة الضبعة وقد صرح بعد تلك الزيارة بأنه سوف يتم تحويل المدينة إلى قرى سياحية، وقد قضى ذلك التصريح على كل الآمال المتعلقة بالمشروع النووى في مصر. كما أثار ذلك التصريح استياء وسخط الساسة والصحفيين والرأى العام.

وفي 9 فبراير 2010، صرح زهير جرانة، وزير السياحة المصري، خلال مؤتمر صحفي، إن هذا «المشروع القومي» لن يكون له أى تأثيرات ضارة على الاستثمارات السياحية في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن فرنسا التي تعد واحدة من أكبر الدول السياحية تقوم ببناء المحطات النووية في محيط المنتجعات السياحية، والمناطق السكنية.

وفي 25 اغسطس، حسم رئيس مصر السابق حسني مبارك جدلا يدور منذ ثلاث سنوات حول موقع أول محطة نووية لتوليد الكهرباء واقر اختيار منطقة الضبعة على الساحل الشمالي الغربي للبلاد لاقامتها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية انذاك سليمان عواد "حسم الجدل بشأن موقع الضبعة، حيث تقرر ان تكون الضبعه موقعا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في مصر".

وأضاف أن "مبارك حسم هذا الامر خلال اجتماع عقده مع أعضاء المجلس الاعلى للاستخدامات السلمية" مؤكدا ان "هذا الاجتماع كان "هاما للغاية ويمثل نقلة في مسار تنفيذ البرنامج الاستراتيجي لتأمين امدادات الطاقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية".

واوضح ان "الدراسات القديمة والحديثة بما في ذلك الدراسات اللاحقة التى أجريت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع الضبعة أشارت إلى انه الموقع الأمثل لإقامة محطات نووية".

ومنذ الاعلان عام 2007 عن تفعيل البرنامج النووي المصري الذي تم تجميده في العام 1986 بعد كارثة تشيرنوبيل، يدور جدل واسع في مصر حول ما إذا كانت منطقة الضبعة هي المكان الملائم لاقامة المفاعل.

وقالت الصحف المصرية ان بعض رجال الاعمال يمارسون ضغوطا لاختيار موقع بديل لرغبتهم في اقامة قرى سياحية على الساحل الشمالي الغربي لمصر في موقع الضبعة.

ونقلت وكالة انباء الشرق الأوسط عن وزير الكهرباء حسن يونس ان "المناقصة العالمية لإنشاء المحطة النووية بالضبعة سيتم طرحها نهاية هذا العام".

وقدر يونس كلفة إنشاء هذه المحطة ب 4 مليارات دولار.

وتأمل مصر ان يبدأ تشغيل هذا المفاعل الذي ستبلغ طاقته 1000 ميغاوات في العام 2019، بحسب ما قال اكثم أبو العلا الناطق باسم وزراة الكهرباء.

وبحسب البنك الدولي، فان الطلب على الكهرباء في مصر زاد بنسبة 7% في المتوسط بين 1997 و2004 وينتظر ان يزيد بنسبة 6 إلى 7% خلال السنوات الاربع المقبلة.

وتعتبر مصر أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان الذي يبلغ 80 مليون نسمة. وتضاعف سكان مصر خلال ثلاثين عاما كما انه من المنتظر ان تصل نسبة النمو إلى 6,5% خلال العام 2010-2011.

ورغم الاكتشافات الجديدة، فان إنتاج مصر من النفط يمكن ان يصبح غير كاف لتلبية الاستهلاك المحلي خلال السنوات المقبلة.

ويعاني المصريون منذ اسابيع عدة من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتزايد الاستهلاك الذي يشكل عبئا على شبكتها القديمة وغير الكافية.

وتأمل مصر في إنتاج 20% من احتياجاتها من الكهرباء عن طريق مصادر طاقة متجددة بحلول العام 2020.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اعلن حلال زيارة إلى مصر في حزيران/يونيو الماضي ان الوكالة على استعداد لمساعدة مصر في برنامجها النووي السلمي.

وتمتلك مصر مفاعل ابحاث صغير في انشاص (شمال شرق القاهرة).

وكانت مصر وقعت على معاهدة منع الانتشار النووي عام 1981 وهي تدعو إلى اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الاسلحة النووية وتنتقد بانتظام إسرائيل في هذا الملف.

ولكن القاهرة ترفض التوقيع على بروتوكول اضافي يعزز صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة النووية في مجال التفتيش.

واعربت عدة دول عربية عن رغبتها في اقامة محطات نووية أو إطلاق برنامج نووي للأغراض السلمية خلال السنوات الأخيرة.

واعلنت الإمارات في نهاية عام 2009 انها اختارت كونسورسيوم تقوده شركة كبكو (كوريا الجنوبية) لإنشاء اربعة مفاعلات نووية وهو مشروع تبلغ كلفته 20,4 مليار دولار.

وفي السطور القادمه يتضح لنا ما ألت اليه الاوضاع في موقع الضبعه بحسب التقرير المصور الذي نشرته جريدة الوطن المصريه الصادره في صباح 21 مايو والذي جاء فيه

وعلى بعد أمتار قليلة من المبانى الإدارية المنسوفة، بدأت أول مزرعة لتربية الكتاكيت عملها، بتربية ما يقرب من 5 آلاف كتكوت، حسب عبدالله رشوان، صاحب المزرعة، الذى يعمل على رعاية الكتاكيت لمدة 40 يوماً وبعد ذلك يبيعها إلى أحد التجار.

وبالمقابل، رصدت «الوطن» بعض الأنشطة التى كانت تجريها هيئة الطاقة الذرية، داخل موقع الضبعة منذ إخلائه فى يوليو 2003 بكتاب صادر من وزارة الدفاع لتنفيذ القرار الجمهورى رقم 309 لعام 1981، الذى يقضى بالاستيلاء المباشر على أراضى الضبعة لإنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالموقع، حيث كانت هيئة الطاقة النووية طيلة الأعوام الماضية تنظم «مصيف السحر والجمال»، للعاملين فى وزارة الكهرباء، وجاء ضمن كشف الأفواج المستفيدة من مصيف الضبعة عام 2007، أسماء قيادات فى هيئة الطاقة النووية، منهم الدكتور منير مجاهد، مدير موقع الضبعة، وذلك فى الوقت الذى كان يُحرم فيه أهالى الضبعة، الذين لا يبعد الشاطئ سوى أمتار قليلة عن مدينتهم، بدعوى أن الأهالى محظور عليهم دخوله، وداخل الموقع كانت هناك 84 مزرعة تين وزيتون منتجة، تحت إشراف القوات المسلحة.

وحصلت «الوطن» على نسخة من محضر «يعود تاريخه إلى 22 يناير 2012، وهو بعنوان «سرى جداً»، وتضمن نتائج التنسيق بين قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وأهالى المدينة وممثلى هيئة المحطات النووية ومحافظة مطروح، حول الحلول المقترحة الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة، وخلص إلى تشكيل لجنة عليا مستقلة بمعرفة مجلس الشعب لبحث واتخاذ القرار فى إنشاء مشروع محطة الضبعة النووية، وتشكيل مجلس يمثل الملاك الحقيقيين وواضعى اليد للمساحة الداخلية لمحطة الطاقة النووية بالضبعة، للتعهد بتنفيذ قرارات لجنة مجلس الشعب، مع دراسة خيار البحث عن مكان آمن بديل لإقامة المشروع عليه، ودراسة إمكانية تقليص المساحة للحد الأدنى لإقامة محطة الطاقة النووية.

وبعد تشكيل اللجان تلو اللجان من مجلس الشعب خرجت علينا الكتاكيت من موقع الضبعه بعد أن دخلت حضانات السلف والاخوان ليخرج علينا رئيس مجلس الشعب بإنجاز تاريخي وهو تفريغ كتاكيت نوويه ستعبر بها مصر الي قمة الدول المصدره للبيض والكتاكيت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسبوع وما بعد | فوز ساحق لحزب العمال ينهي 14 عاما من حكم


.. بعد 14 عاما.. انتصار ساحق لحزب العمال البريطاني




.. انقسام آراء الفرنسيين من أصول مغاربية بين اليمين واليسار | ا


.. زعيم حزب العمال كير ستارمر يصبح رئيس وزراء بريطانيا الجديد |




.. بريطانيا.. حزب العمال ينتزع فوزاً تاريخياً في البرلمان | #را