الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دقات خفيه

مريم حماد
(Mariam Hammad)

2012 / 5 / 22
الادب والفن



لم اخشى معاودة الدق ثانية
فلست انا الجدار
ولم اكن يوما الطريق!!

انا من خل من طريقه الامل
وزال من خياله الرفيق..

ينمو بداخلي شيء اخر
ليس بشر..
يلتف يحتضنني
يحاكيني بوحدتي
يهمس باستمرار في ثناياي ان افتح الطريق
يحاول استدراك الاشياء الجميلة
يسابقني الى الحريه
ينير طريقي بضوء وردي
آه
كم هي جميله الامور الوردية..

دقاتي قليلة صحيح
بعيدة بين المرة والمرة
ولكنها تشق زجاج النوافذ
ترتفع بصوت موسيقي
تخترق جدران الصمت
دقات صامدة
عذبة رقيقة...
وهي ما زالت تحاصرني!!!
بافواهها تلطمني!!!
تمزق روحي من داخلها...
محاولة اطفاء البريق..

واستدير كما المرات الاخرى
محاولة شق طريق جديد
والحقل الخصب
صار ارض رماديه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة