الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1

يعقوب ابراهامي

2012 / 5 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


(مهداة إلى السيدة زينة محمد الخبيرة في الكشف عن المراوغين. لولاها لما رأت هذه المقالة النور)

"إبراهامي لا يفهم ماركس، ولا فائض القيمة، ولا طبيعة النظام الرأسمالي الذي كان يناضل لإسقاطه ؛ وهذا شأنه، وهو حر. ولكنه ليس حراً في تعمد تزييف الماركسية . لا هو و لا أنا و لا أي شخص آخر – ممن يحترم الحقيقة و الحق – له الحرية في تزييف الماركسية ، إلا المغرض من جنّد نفسه لخدمة الرأسمالية المجرمة. و أنا عهدي به إنسان مناضل ، و المناضل لا بد أن ينتصر للحقيقة و للحق" - (حسين علوان حسين، خبير في شؤون فائض القيمة، يشرح في "الحوار المتمدن" معنى عبارة its full value).

المفاجأة كانت تنتظرنا في ختام الحلقة الثالثة من المسلسل الهزلي. بمهارة، بخفة وبغفلةٍ من القراء فجّر حسين علوان حسين قنبلته.
"الرأسمالية نظام غير شرعي" - قال جازماً، ولقرائه المذعورين شرح بتواضعٍ مصطنع كيف توصل إلى هذه النتيجة المفاجئة. خلاصة القول هي أن حسين علوان قرأ، حلّل وقارن بين النسخ العربية والأنكليزية والألمانية، وربما الإغريقية أيضاً، من كتاب "رأس المال"، و"لقد حاولت مقارنة بعض فقرات النصوص الإنكليزية المقتبسة في هذه المقالة بالنص الألماني الأصلي . فوجدت الترجمة الإنكليزية -يابسة- ، و - تثرد أحياناً بصف الماعون -" (إن كانت هناك نكتة فأنا لم أفهمها. لكن حسين علوان لا يحتاج إلى إقناعي أنه لايحب لغة شكسبير. أنا أعرف السبب: لدي أدلة مقنعة تثبت أنه لا يفهمها).

وعلى كل حال، بأربع كلمات بسيطة ("الرأسمالية نظام غير شرعي") لخص حسين علوان حسين، الخبير بفائض القيمة، كل كتاب "رأس المال" وأنزل ضربة قاضية بالماركسية كما عرفناها حتى اليوم. منذ الآن هناك ماركسية قبل حسين علوان وماركسية بعد حسين علوان (أليس كارل ماركس هو الذي كان يقول كلما سمع أمثال حسين علوان حسين: "أنا لست ماركسياً"؟).
من لم يكتب عن الرأسمالية؟ ماركسيون وغير ماركسيين، مدافعون ومهاجمون. وأي أوصافٍ لم تلصق بالرأسمالية، ذمّاً ومدحاً؟ لكن هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها إن ماركسياً (أو من يظن نفسه ماركسياً) يصف النظام الإقتصادي الرأسمالي بأنه "نظام غير شرعي". هل هذه ماركسية من نوعٍ جديد أم ابتذال لماركسية كارل ماركس؟
وما هو بالضبط المفهوم الماركسي لنظام اقتصادي "غير شرعي"؟ ما هو تعريف النظام الإقتصادي "الشرعي" والنظام الإقتصادي "غير الشرعي"؟ هل يريد حسين علوان حسين، الخبير بفائض القيمة، أن يسن قانوناً يمنع استخدام "الفيسبوك" مثلاً لأنه جزء لا يتجزء من "نظام رأسمالي غير شرعي"؟ هل يجوز لماركسي أن يستخدم مفاهيم من قبيل "شرعي" أو "غير شرعي" عند تحليل أنظمة اقتصادية أم إن ذلك يجب أن يكون مقصوراً على الملالي في إيران؟

مرة، قبل أن يكتشف حسين علوان حسين إن النظام الرأسمالي هو نظام غير شرعي، كتب مفكرٌ يفهم شيئاً في الماركسية وفي الرأسمالية ما يلي:
"إن البرجوازية قد أثبتت للمرة الأولى ما تستطيع الطاقة البشرية أن تفعله. لقد أنجزت البرجوازية من المعجزات ما يفوق الأهرام المصرية، مجاري المياه الرومانية والكتدرائيات القوطية. (يمكننا فقط أن نتخيل ما كان كارل ماركس يقوله اليوم - ي.أ.) . . . والبرجوازية، بالتحسين السريع لكل أدوات الإنتاج، وبالتسهيل اللامتناهي لوسائل المواصلات، تجر الجميع، حتى الأمم الأكثر تخلفا، إلى الحضارة. والأسعار الرخيصة لسلعها (ماركس كان يضيف اليوم: والإنترنيت - ي.أ.) هي المدفعية الثـقيلة التي تـدك بها الأسوار الصينية كلها، وتـُرغم البرابرة الأكثر حقدا وتعنتا تجاه الأجانب على الإستسلام، وتجبر كل الأمم، إذا شاءت إنقاذ نفسها من الهلاك، على تـبنّي نمط الإنتاج البرجوازي". ("البيان الشيوعي")

كيف توصل حسين علوان حسين الى نظريته القائلة أن النظام الرأسمالي هو نظام غير شرعي؟
هل أن قراءة "رأس المال" باللغات العربية والأنكليزية والألمانية (وكلنا نعرف صعوبة قراءته بلغة واحدة ناهيك عن ثلاث لغات) هي التي شوشت عليه الرؤيا الصحيحة والتفكير السليم؟ ربما.
خذوا على سبيل المثال أحد الأسس التي يبني عليها كارل ماركس كل تحليله لنظام تبادل السلع في النظام الرأسمالي: القيمة الإستعمالية والقيمة التبادلية للسلعة. هل تصدقون ان الخبير بفائض القيمة لا يميز بين القيمة الإستعمالية للسلعة وقيمتها التبادلية؟
أنتم دون شك لا تصدقون ذلك. أنا أيضاً لم أصدق ذلك إلى أن قرأت الجملة التالية:
"لأن الرأسمالي قد إشترى منه (أي من العامل - ي.أ.) ليس فقط القيمة التبادلية لسلعة قوة عمله ، بل و كذلك قيمتها الإستعمالية (مستلزمات العيش اليومية : المشرب و المأكل ، الملبس ، المسكن ، المحروقات ، الخ .)"
ليس في هذه الجملة المبهمة كلمة واحدة لا تتناقض تناقضاً تاماً مع ما جاء في الفصول الأولى من "الرأسمال". (كارل ماركس اعتبر الفصول الأولى أصعب الفصول في كتابه. لذلك ليس مفاجئاً أن حسين علوان، الذي قرأ "الرأسمال" بثلاث لغات، قد اختلطت عليه الأمور ولم يفهم كلمة واحدة مما قرأه مهما كانت اللغة التي استعان بها).

تعالوا نحلل هذه الجملة (ولكن قبل ذلك أريد أن أسأل صاحب التعليق رقم 2 في الحلقة الخامسة من المسلسل: أنت تشكر الكاتب على "مقالاتك الرائعة ايها المفكر الرائع". هل فهمت ما يقصده مفكرك الرائع بهذه الجملة الرائعة؟ أم أنك أنت أيضاً من أولئك الذين قرأوا "الرأسمال" بثلاث لغات؟).

تعالوا إذن نفكك معاً هذه الجملة "الرائعة" الى جزئين:
1. "الرأسمالي يشترى من العامل القيمة التبادلية لسلعة فوة العمل":
كيف يمكن لإنسان، كائناً من كان، أن يشتري قيمة تبادلية؟ أين في كل كتاب "رأس المال"، في أية لغة من لغات العالم، وردت عبارة "يشتري قيمة تبادلية"؟ هل لهذه الجملة "الرائعة" معنى على الإطلاق؟ كيف مرّ القراء على هذه الجملة مر الكرام ولم يقولوا للخبير بفائض القيمة: ما هذا اللغو؟ هل يعرف حسين علوان حسين الفرق بين قيمة استعمالية وقيمة تبادلية؟ من منكم ذهب يوماً إلى السوق واشترى كيلوغرام واحد قيمة تبادلية؟ ربما حسين علوان (ولله في خلقه شؤون) يفعل ذلك كل يوم. لكنه يفعل ذلك لأنه قرأ "رأس المال" بالعربية والأنكليزية والألمانية وأناسٌ من لحمٍ ودم يقرؤونه بلغةٍ واحدة فقط.

2. "القيمة الإستعمالية لسلعة قوة العمل هي مستلزمات العيش اليومية":
هذا هو الإعجاز بعينه. أنا لم استطع أن أفهم ماذا تعني هذه الجملة أبداً وأنا لست من أغبى الناس في العالم. وأنتم؟ هل فهمتم ماذا يقصد هذا الخبير، الذي قرأ كتاب "رأس المال" بكل لغات العالم، عندما يقول: أن القيمة الإستعمالية لسلعة قوة العمل هي مستلزمات العيش اليومية؟
وأنت أيها القارئ الأحمق صاحب التعليق رقم-2 - هل تعرف ماذا يقصد مفكرك الرائع عندما يقول: أن القيمة الإستعمالية لسلعة قوة العمل هي مستلزمات العيش اليومية؟
أي مستلزمات؟ أي عيش؟ وأي يومية؟ هل قرأ حسين علوان كتاب "رأس المال" حقاً أم خيل له ذلك فقط؟
كل من قرأ الفصول الأولى من ""رأس المال" يعرف أن القيمة الإستعمالية لسلعة قوة العمل هي العمل. لا مستلزمات العيش اليومية ولا بطيخ. الرأسمالي يشتري قوة العمل لكي تعمل. ساعات العمل هي القيمة الإستعمالية لقوة عمل العامل. هذه هي الفباء نظرية كارل ماركس في فائض القيمة. (وللشفافية أقول أنا قرأت "رأس المال" باللغة الأنكليزية فقط). ما العلاقة بين هذا ومستلزمات العيش اليومية؟ (كل من قرأ كتاب "رأس المال" بلغة واحدة فقط، لا بثلاث لغات، يعرف أن قيمة مستلزمات العيش اليومية هي القيمة التبادلية، لا القيمة الإستعمالية، لسلعة قوة العمل، ولكن حسين علوان قرأ "رأس المال" بثلاث لغات وهو خبير بفائض القيمة. وما أنا كي أناقشه؟).

ما رأيكم في إنسان يقتبس نصاً واضحاً وصريحاً، مكتوباً بلغة عربية فصيحة لا يصعب فهمها على من انهى الدراسة الإبتدائية (عدا ربما من قرأ "رأس المال" بثلاث لغات) ثم يزيف هذا النص في وضح النهار، على رؤوس الأشهاد، بلا حياء، دون أن ترتعد يده ودون أن يحمرّ وجهه خجلاً؟ هناك أوصافٌ كثيرة لمثل هذا السلوك. أنا أفضل: إنعدام مطلق للنزاهة الفكرية مع كمية هائلة من قلة حياء.
أريد أن أثبت ما أقول.

كل الحلقة الخامسة من هذا المسلسل الهزلي مبنية على جملة يزعم مثقف خالٍ من كل نزاهة فكرية أنني قلتها رغم أنه يعلم علم اليقين أنني قلت العكس منها تماماً. كيف يمكن تفسير هذا السلوك المشين؟
المدهش في كل هذا التصرف هو أن حسين علوان ينقل بصورة دقيقة وأمينة ما كتبته أنا وبعد ذلك مباشرة يلصق بي العكس تماماً مما كتبته. هذا أمرٌ أنا عاجزٌ عن تفسيره.

أليكم أولاً التهمة التي يلصقها بي حسين علوان بلغته هو:
" إذن ، حسب إبراهامي ، قيمة سلعة قوة العمل تساوي : الأجور + قيمة إنتاج قوة العمل".
حسين علوان يتهمني بأنني أقول: قيمة سلعة قوة العمل = الأجور + قيمة إنتاج قوة العمل.
كيف توصل حسين علوان إلى هذه التهمة؟ أنا قلت العكس من ذلك تماماً. وهذا مسجل. وحسين علوان هو الذي سجله في مقاله.
هو نفسه يقول أنه توصل ألى هذه التهمة إستناداً إلى ما كتبته أنا. وهو ينقل بأمانة ما كتبته (وهذا هو الذي يثير الدهشة). الفقرة التالية مقتبسة بأكملها من مقال حسين علوان:
" يشرح لي يعقوب إبرهامي فائض القيمة بالنص التالي :
الرأسمالي يدفع كل قيمة سلعة قوة العمل للعامل ومع ذلك لا يغلق معمله ولا يريح ويستريح. لماذا؟ لأن سلعة قوة العمل (التي دفع مقابلها كامل قيمتها) لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها. الفرق بين القيمتين (قيمة قوة العمل، أي الأجور، والقيمة التي تنتجها قوة العمل) هو ما يسميه ماركس فائض القيمة وهو مصدر ربح الرأسمالي. ليس هنا سرقة بمعنى أن طرفاً واحداً يحتال على الطرف الثاني ويشتري منه سلعة بأقل من قيمتها."
إقرأوا القطعة السابقة مرة ثانية وثالثة كي تصدقوا ما أقول.
أنا أقول، بشهادة حسين علوان نفسه، أن هناك قيمتين متميزتين، قيمتين مختلفتين: قيمة قوة العمل (التي هي الأجور) من جهة والقيمة التي تنتجها قوة العمل من جهة أخرى. أليس هذا ما قلته؟ هل يمكن فهم ما قلته بشكلٍ آخر؟
أنا أقول بصورة واضحة ، بشهادة حسين علوان نفسه، إن قيمة قوة العمل هي الأجور وهذه القيمة تختلف عن القيمة التي ينتجها العمل. هاتان هما قيمتان مختلفتان والفرق بين هاتين القيمتين هو مصدر ربح الرأسمالي.
أنا أقول بصورة واضحة: قيمة قوة العمل = الأجور
وحسين علوان يصر بوقاحة لا تصدق على أنني أقول: قيمة قوة العمل = الأجور + قيمة أنتاج قوة العمل.
هل لدى أحدكم تفسيرٌ لهذه الظاهرة؟ أنا أقول أن قيمة قوة العمل = الأجور (وهذا مكتوب حبراً على ورق) وهو يقول لي: لا! أنت تقول: قيمة قوة العمل = الأجور + قيمة أنتاج قوة العمل.

أنا أتهم حسين علوان حسين بالتزييف، بالكذب، بخداع القراء وبانعدام النزاهة الفكرية.
أما المعلقون (وعلى رأسهم فؤاد النمري) الذين أثنوا على هزلية حسين علوان، دون أن يشيروا الى هذا التزييف المكشوف، فأنا أتهمهم بالجبن، بالحماقة أو بانعدام النزاهة الفكرية. عليهم أن يختاروا واحدةً من الثلاثة أو كلها معاً.

كلمة عن التخريف.
نظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس تستند الى فرضية تقول أن قوة العمل التي يبيعها العامل للرأسمالي تخلق إثناء عملها قيمة أكبر من قيمتها هي نفسها. الفرق بين القيمتين هو ما يسميه كارل ماركس فائض القيمة وهو مصدر ربح الرأسمالي. بدون هذه الفرضية (أي بدون الفرضية القائلة أن قوة العمل تخلق قيمة أكبر من قيمتها هي نفسها) لا تقوم قائمة لنظرية كارل ماركس في فائض القيمة أو على الأقل كما أفهمها أنا.
قد يوافق المرء على نظرية ماركس في فائض القيمة أو لا يوافق. ولكن الإنسان العاقل يجب أن يفهم النظرية قبل أن يدافع عنها أو يهاجمها.
حسين علوان حسين يقول ان هذه الفرضية هي خرافة أنا اخترعتها.
"هل صحيح أن ماركس يعتقد بخرافة كون سلعة قوة العمل تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها؟" - يسأل من قرأ "رأس المال" بثلاث لغات، ثم يجيب : "كلا بالطبع ، ماركس ليس كإبراهامي ، إنه ليس فقط لا يؤمن بالخرافات، بل هو يعريها أجمل تعرية على البطيء، و يجعل المتفوه بها أضحوكة".
سنرى بعد قليل من هو الأضحوكة.
الآن اريد من جميع الحمقى الذين لا يؤمنون ب"الخرافات" ويضحكون على يعقوب ابراهامي (إبتداءً من فؤاد النمري وانتهاءً بالأحمق صاحب التعليق رقم-2، مروراً بالجهمي) أن يقرأوا الجملتين التاليتين ويجيبوا على الأسئلة التي تعقب ذلك:

جملة رقم-1: إن القيمة الإستعمالية المميزة لهذه السلعة (اي سلعة قوة العمل) هي أنها ليست مصدراً للقيمة فحسب بل إنها مصدرٌ لقيمة أكبر مما تملكها هي نفسها.

جملة رقم-2: إن سلعة قوة العمل لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها.

الأن سيداتي وسادتي أجيبوا على الأسئلة التالية (وضح واشرح. الدكتور علي عجيل منهل مدعو إلى الإشتراك):
1. من كتب جملة رقم-1 ومن كتب جملة رقم-2؟
2. ما الفرق بين جملة رقم-1 وجملة رقم-2؟
3. من أين مقتبسة جملة رقم-1 ومن أين مقتبسة جملة رقم-2؟
4. أية جملة هي خرافة وأية جملة هي ديالكتيك صرف؟
5. أي جملة تقول أن قوة العمل تخلق قيمة تفوق قيمتها هي نفسها وأي جملة تقول أن قوة العمل تخلق قيمة تفوق قيمتها هي نفسها؟
(ملاحظة: لا يجوز لمن قرأ "رأس المال" بثلاث لغات الإشتراك في هذه المباراة)

أحد الحمقى الذين لا يؤمنون ب"الخرافات" (وضحكوا ملأى فيهم على يعقوب ابراهامي) هو السيد عبد الرضا حمد جاسم.
"لو كانت سلعة قوة العمل تفرخ ما يفوق قيمتها" - كتب هذا العبقري في تعليقه - "لكان اليوم تمثال ماركس في بيت كل راسمالي".
سيدي الفاضل عبد الرضا حمد جاسم! ربما يهمك أن تعرف ان شركة إيكيا (IKEA) العالمية المتخصصة في صناعة الأثاث البيتية، والتي تعد واحدة من أكبر رموز النظام الرأسمالي "غير الشرعي" في العالم، تبرعت بمبلغ 25 ألف يورو من أجل ترميم تمثال كارل ماركس المنصوب في وسط مدينة حمنيتس الألمانية. هذا التمثال يعد أكبر تمثال لكارل ماركس في العالم.

وعدتكم بإضحوكة وهي ستكون على حساب صاحب الثلاث لغات.
سمع حسين علوان حسين أن لكارل ماركس اسلوباً في الكتابة فريداً من نوعه. لذلك عندما وقع بصره على الجملة التالية لكارل ماركس : "لكي يتسنى له إستخلاص قيمة من عملية إستهلاك القيمة . . ." رأى الفرصة سانحة لكي يعلن للقاصي والداني أنه يفهم ما هي فذلكة "ديالكتيكية" عندما تأتي من عند كارل ماركس. وأين هناك أفضل من "استخلاص قيمة من عملية استهلاك القيمة" اسلوباً في الكتابة يميز كارل ماركس؟ خبيرً بفائض القيمة مثل حسين علوان حسين لا يدع فرصة كهذه تفلت من بين يديه. وهكذا بدل أن يحاول أولا أن يفهم الجملة (عندها ربما كان سيدرك أن هذه الجملة لا معنى لها على الإطلاق. إذ كيف يمكن استهلاك القيمة؟) أذاع حسين علوان حسين لقرائه: "إستمعوا لطفاً للإيقاع الفاتن للديالكتيك عندما يرقِّصه ماركس".
عزيزي حسين علوان حسين! هذه الجملة تحوي خطأ في الترجمة قلب معناها وحولها الى جملة خاطئة. كيف لم تدرك ذلك وأنت الذي قرأ "رأس المال" بثلاث لغات : عربية، انكليزية وألمانية؟

في الحلقة القادمة سنرى كيف صحح صاحب اللغات الثلاثة كارل ماركس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النظام الرأسمالي غير شرعي بالتأكيد !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 22 - 17:49 )
المعلم يعقوب ، لاأدري ماذا إستفزك في هذه العبارة ، فالنظام الرأسمالي غير شرعي بالتأكيد ، حيث لم يوجد له ما يثبته في أي نص قرآني أو من ألأحاديث المحمدية ولا حتى في شروح كبار الإئمة والمذاهب الخمسة وفقهاء الشريعة بإختلافهم .. ولا أعتقد له أي اثر وتفاسير حتى في شريعة موسى وعيسى .
حتى الشرائع الوضعية الحالية كقوانين ألأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان لا تتحدث بوضوح عن وجود وأحقية النظام الرأسمالي .. وكأنه شيء ما في عالم مجاور ..
معضلة الشرع والشرعية تحتاج لكهنة وإيمان وليس لفلسفة ونقاش ..
تحياتي


2 - نعم قد اخطأ الاستاذ حسين علوان
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 22 - 18:43 )
الاستاذ يعقوب ابراهامي
لقد قرات مساهمة الاستاذ حسين علوان ولفت نظري الخطا الجسيم الذي وقع فيه عندما كتب مستنتجا
(إذن ، حسب إبراهامي ، قيمة سلعة قوة العمل تساوي : الأجور + قيمة إنتاج قوة العمل)
وهنا هو لا يتهمك بقدر ما يدون فهمه واستنتاجه الخاطئ وعدم موافقته مع حقيقة ان الرأسمالي يدفع للعامل كل قيمة قوة عمله


على ما يبدو ان الاستاذ حسين علوان لم يفرق بين
قيمة قوة العمل
وبين
قيمة العمل
فتصور بان
قيمة قوة العمل تحمل في بطنها قيمة العمل
وهذا ما اسماه - قيمة ناتج قوة العمل- فكتب محملا كلامك ما ليس فيه بانك تعني ان
قيمة قوة العمل =الاجور+ ناتج قيمة قوة العمل
بالطبع ما سطره الاستاذ حسين علوان هو فهمه للامر
وهو خطأ فاضح لا اعرف كيف وقع فيه
فاجور العامل هي قيمة قوة عمله وليس قيمة عمله

قيمة قوة العمل لا تتضمن فائض القيمة، فهي عبارة عن القوت واحتياجات الحياة اليومية التي لا بد للعمال من الحصول عليها لكي يعمل، اي انها مجموع ما يستهلكه العامل لتجديد قواه من اجل دمومة العمل وهذا كل ما يحصل عليه من الرأسمالي

وقيمة العمل هي القيمة غير المدفوعة للعامل التي تنتجها قوة العمل



3 - الى مالوم ابو رغيف 2: الخطأ والسكوت على الخطأ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 22 - 19:02 )
شكراً على المداخلة
لم يدهشني (الخطأ) الذي وقع فيه حسين علوان مثلما أدهشني إن أحداً من القراء (والمعلقين الحمقى) لم يلفت نظره الى هذا الخطأ
أما التمييز بين العمل وقوة العمل فسأتناول ذلك في المقال القادم وسأبرهن أنه لم يكن لحسين علوان سببٌ لعدم التمييز بينهما تماماً كما لم يكن له سبب للوقوع في الخطأ الذي نحن بصدده
شكراً لك مرة أخرى


4 - الأستاذ يعقوب أبراهامي المحترم
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 5 / 22 - 19:49 )
تابعتُ جانبا من الحوار الدائر بينكما ولو استثنيت جوهر المناقشة وهو معروض بشكل خاطف وموجز فإنني لا أجد سوى مقالا تهكّميّا ساخرا يكرّس أسلوب الإستهزاء ولا يُعطي شكلا علميا في الإجابة على آراء الآخرين أتمنى أن تتجنّب كثيرا من هذه السّخرية وتولي صلب الموضوع اهميّة أكبر ، هذا فضلا عن أن تناولكم لمفهوم فائض القيمة غالبا ما ينطوي على تعمّد إشاعة جو من الغموض وإحاطته بهالة من التعقيد بغية جعل القارئ يجد أن الموضوع صعب وليس من اختصاص أحد إلاّ عدد محدود من العباقرة أمثالكم فهو أصعب من النظريّة النسبيّة ومن مواضيع التحليل الرياضي والغباء لعلّكم نثرتموه على جميع القراء والمتابعين بسخاء بالغ.. ليس هذا برأيي الغبي أسلوبا علميا ولا يُفضي إلاّ إلى تحفيز الآخرين واستفزازهم
ولعلّ الأغبياء أمثالي يفهمون فائض القيمة بطريقة ساذجة عندما يعلمون أن الرأسماليين يتقاضون مالا يستحقّون لأنهم لا يعملون وأن ما يتقاضونه إنما هو جزء من حقوق الطبقة العاملة وهكذا يفهم الأغبياء مثلي أن ما يكسبه الرأسماليون أو المستغلون يمكن أن نعدّه كسبا غير مشروع لأنه قائم على شكل جليّ من السرقة والسطو والإستحواذ وأعتذر من الأذكياء


5 - تثرد أحياناً بصف الماعون
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 20:42 )
اى لم تنجح بالوصول الى الهدف وهو - مثل لغة عامة ---تخوط خاج الاستكان-- او بصف الاستكان -الخاص-- بالشاى


6 - الحماقة العاقلة
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 20:50 )

أن يُولد شخصٌ أحمقاً فذلك أمر لا يدَ له فيه، ولكن أن يختار الحمق -وهو ذو عقلٍ وافر- طريقةً له في الحياة ويترك طريق العقل فذلك أمر لا شك أنه يستوقف المتأمل. هذا ما فعله صاحبنا أبو الرقعمق أحمد بن محمد الأنطاكي نسبة إلى أنطاكية، المتوفى في التاسعة والتسعين والثلاثمائة من الهجرة، والذي قال عنه الثعالبي في يتيمته أنه: “نادرة الزمان وجملة الإحسان، ممن تصرف بالشعر في أنواع الجد والهزل، وأحرز قصبات الفضل، وهو أحد المدّاح المجيدين والشعراء المحسنين-. فلماذا يفعلُ من هو في مثل هذه الصفة ما يفعل، وهو يعلم أن ما يفعله هو من الحماقة، وأن حماقته أصبحت في الناس مشهورة، وأنه أصبح مشهوراً بها: لا تنكرن حماقاتي لأن بها/ لواء حمقي في الآفاق منشور/ ولست أبغي بها خلاً ولا بدلاً/ هيهات غيري بترك الحمق معذور. وهو يصر على أن يتمسك بخيار الحماقة رغم عتب العاتبين، مبرراً لهم عتبهم بجهلهم للذة الحماقة: لو علموا مالي من لذة/ لم ألح في الحمق ولم أعتب. وهو يعلم أنه يمشي في طريقٍ مخالف لطريق الناس، فطريق الناس هو طريق العقل، لكنه يختار طريقاً آخراً غير هذا الطريق -


7 - فلماذا يفعل أبو الرقعمق ما يفعل؟
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 20:55 )

لا يُسعفنا التاريخ الأدبي لتعليل هذه الظاهرة بأخبارٍ كثيرةٍ عن أبي الرقعمق، فأخباره تُعد على أصابع اليد الواحدة، وهي متفرقة في كتب الأدب. لكن ترجماته تشبهه بابن الحجاج البغدادي الذي استطاع أن يُوجِدَ له مذهباً شعرياً مختلفاً حتى صار علماً من أعلام الشعر الهزلي، وهو ما جعل الرافعي يذهب إلى أن أبا الرقعمق يذهب هذا المذهب مثل ابن الحجاج لأنه يجد نفسه لا تبلغ مبلغ الفحول من المعاصرين له، فيسلك مسلك الهزل ليتميز به عنهم، وينفق شعره بعد أن كان كاسداً - وممن ذهب مذهب أبي الرقعمق أيضاً أبو العبر الهاشمي الذي قال له أبو العميس الصميري: ويحك، ماذا يحملك على هذا السخف الذي قد ملأت به الأرض خطباً وشعراً وأنت أديب ظريف مليح الشعر؟ فقال يا كشخان أتريد أن أكسد أنا وتنفق أنت؟- وقد كان أبو العبر يعيش في زمن البحتري، أما ابن الحجاج ومعاصره أبو الرقعمق فكانا يعيشان في زمن المتنبي، حتى أن ابن الحجاج من شدة غيظه هجا المتنبي أكثر من مرة، لكن المتنبي لم يكلِّف نفسه عناء الرد عليه.
لكن هذا السلوك الساخر في الشعر -


8 - وصاحبنا أبو الرقعمق
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 20:58 )
حسب الرواية التالية كان فقيراً في نشأته: “قال أبو الرقعمَق: كان لي أخوانٌ أربعةٌ وكنتُ أُنادمهم في أيام الأُستاذ كافور، فجاءَني رسولهم في يوم بارد وليست لي كسوةٌ تحصنني من البرد، فقال الرسول: إخوانك يقرؤون عليك السلام ويقولون: ذبحنا اليوم إرخة سمينة فاختر ما يعمل لك منها مما تشتهيه، فكتب إليهم: إخواننا عزموا الصبوح بسُحْرةٍ/ فأتى رسولُهُم إليَّ خصوصا/ قالوا اقترح لوناً يجاد طبيخُهُ/ قلتُ اطبخوا لي جبةً وقميصا. فذهب الرسول بالرقعة فما شعرتُ حتى عاد ومعه أربع خلع وأربع صررٍ في كل صرةٍ عشرة دنانير، فلبست إحدى الخِلع وعدتُ إليهم”-. لكن هذه الرواية على ما يبدو هي في بداية انتقاله لمصر فترجماته تشير إلى أنه أقام في مصر زماناً طويلاً، ومدح من الخلفاء الفاطميين الخليفة المعز وولده العزيز، والخليفة الحاكم بأمر الله، والقائد جوهر الصقلي، والوزير أبا الفرج ابن كلس، وغيرهم من أعيانها. ومن مدح كل هؤلاء فلا شك أنه استغنى بصلاتهم. يدلنا على فقره وفاقته قوله: لمن أمدح بالشعر/ لمن أقصد لا أدري/ تحيرت فما أدري الـ/ذي أصنع في أمري/ كأني لست مخلوقاً/ لغير الجهد والضر/ ومذ كنت فمدفوع


9 - طقس المصافعه و-لقب-الرقعمق
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 21:02 )
فلم نجد له أصلاً في اللغة، ولا يوجد لدينا من الأخبار ما يدلنا على سبب تلقيبه به، ولكننا نجنح لتأويله على أنه تركيب لصفتي (الرقاعة) و(الحماقة)، فالرقيع من أسماء الأحمق وذاك أن عقله يحتاجُ إلى رقعٍ مثل الثوب، فبدل أن يقال لصاحبنا الرقيع الأحمق فقد اختُصر ذلك بـ (الرقعمق). وإذا تابعنا التأويل فيمكننا القول أن صاحبنا اختص بصفة الرقاعة دون غيرها من صفات الأحمق لأن عملية الرقع مشابهة لعملية الصفع، وللصفع مع صاحبنا أبي الرقعمق علاقة حميمة، حيث أن طقس المصافعة هو الطقس الأحمق المفضل لديه، فكلما اجتمع صاحبنا مع ندمائه تصافعوا على الأقفية، وكأن كل واحد يريد أن يرقع عقل صاحبه بصفعه على قفاه، ويتبارزون أيهم أصبر قفاً على الصفع! ولهذا فأبو الرقعمق يتحسر على هذه المجالس بعد أن فقدها: حزني أني مذ زمن/ ما لعبناه ولا لعبوا/ ولكم بتنا على طرب/ ورؤوس القوم تستلب/ وكؤوس الصفع دائرة/ ملؤها اللذات والطرب/ وانتخبناها وهامهم/ وأكف القوم تصطخب/ وكأن الصفع بينهم/ شعل النيران تلتهب. ويمكننا أن نستدل على ربط الصفع بالرقع بقول أبي الرقعمق: كفي ملامك يا ذات الملامات/ فما أريد بديلاً بالرقاعات-أ


10 - محمد الخباز
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 21:05 )
يوم بلا ضحك هو يوم ضائع
شارلي شابلن


« حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد موتي يعيدون تشكيل الوجود »

أبو الرقعمق والحماقة العاقلة
محمد الخباز


11 - تبارٍ في (الضراط)و:طقس المصافعة
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 21:09 )
ويبدو أن طقس المصافعة هذا كان يُشبع جميع حواس المتصافعين حتى الشم منها، ذاك أن التباري في الصفع كان يصحبه تبارٍ في (الضراط): فأمَّا أكثر الحمق/ فقد سيرت في البحر/ ولا أترك في مصر/ لذكر الحمق من أثر/ فمن بعدي ليطبيـ/ ـه في النظم وفي النثر/ ومن من شدة الصفع/ له رأس بلا شعر/ ومن يضرط في الذقن/ بلا كيل ولا حزر. والضراط أيضاً كالصفع إذ هو محل للمدح والذم بما أنه مجال للتباري، لهذا يقول أبو الرقعمق واصفاً أحدهم:
لحاه الله من شيخ ضروط--------- ضجيج ضراطه بالنهروان/
ولكن رأسه جلد جليد/ صبور عند مختلف الطعان. ولعل هذا الاقتران بين مجالس الصفع والاستمتاع بما فيه من روائح هو ما جعل أبا الرقعمق يشبه هذه المجالس التي تجلب السرور بالبخور الطيب الرائحة: يا للرجال تصافعوا/ فالصفع مفتاح السرور/ هو في المجالس كالبخور- فلا تملوا من بخور.


12 - حمامة ام غراب
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 22 - 22:15 )
يقول الباحث التراثي عبود الشالجي: -ان الحمامة -كناية عن البعثة الناجحة، اذ جرت العادة، انه اذا أرسل بغداديّ رسولا، ثم عاد، أن يسأله: حمامة أو غراب؟ يريد هل انقضت الحاجة أم لا؟ فان كانت مقضية، فالجواب حمامة، وان لم تقض، فالجواب: غراب-
احد الحكماء العرب قديما- يوم مر بصقر وحمامة وهما مجتمعان--. فتعجب الرجل وقال صقر وحمامة يجتمعان-وهل تقع الطيور على غير أشكالها؟ فلما اقترب منهما وجد الحمامة-- تعرج والصقر-- عينه مفقوءة،-- فضحك الرجل وقال : هذا سر الاجتماع


13 - سوء تعبير و سوء فهم متبادل
محمد فيصل يغان ( 2012 / 5 / 22 - 22:38 )
الموضوع أبسط من أن يحتاج لمعركة لب الموضوع هو التالي (و الكل يتفق عليه
في مرحلة التبادل السلعي القيمة التبادلية للسلعة أ تحددها القيمة الاستعمالية للسلعة ب لأن التبادل ما بين متكافئين و التكافؤ نتيجة نفس حجم العمل الاجتماعي الداخل في السلعتين
في الانتاج الرأسمالي قدرة العمل سلعة و بذلك لها أولا قيمة (لنسمها أولى) تساوي حجم العمل الضروري الداخل بها و ثانياً لها قيمة (لنسمها ثانية تعادل العدد الأقصى من الساعات التي تستطيع هذه القدرة عملها و دور الرأسمالي و كونه مالك لوسائل الانتاج يفصل العلاقة ما بين القيمتين فيحاول الحصول على السلعة من خلال مبادلتها بالحد الادنى الذي يحافظ على استمرارية وجودها و هو القيمة التي اسمبناها أولى والتي تصبح بذلك قيمة تبادلية يرضى بها العامل من موقع ضعفه و من ناحية ثانية يقوم الرأسمالي بتشغيل قدرة العمل للحد الاقصى الذي لا يمكن تجاوزه دون هلاك القدرة لاستخلاص قيمتها الاستعمالية الموجودة فيها اصلا
إذن فائض القيمة هو الفرق بين القيمتين
إذن ليس هناك خلق من عدم للقيمة فقدرة العمل تحوي قيمتها التبادلية من البداية و كذلك قيمتها الاستعمالية
يتبع


14 - تتمة
محمد فيصل يغان ( 2012 / 5 / 22 - 22:49 )
أخيراً من المعروف أن أسلوب ماركس في الكتابة ليس مثالاً في الوضوح و المنهجية و انتقاله من مصطلح إلى آخر يتم بدون تعريف دقيق مسبق لهذه المصطلحات ثم أن أسلوبه الإستهزائي (و الذي قد يحق لمن في مرتبة ماركس ممارسته و لا يحق لكل من هب و دب
و ضعف الترجمات عموماً تؤدي بالضرورة لبعض التداخل و سوء التعبير و لكن بالنهاية الكل يفهم أن الرأسماي (بصفته مالك و سائل انتاج
يحقق عوائد من عمل العامل و دون أن يعمل هو
و الكل يعلم أن تراكم فائض القيمة بحد ذاته ليس شراً و لكن الملكية الفردية لهذا التراكم هي الشر و أن النمو بمعنى رفع مستوى معيشة افراد المجتمع يتطلب انتاج فائض و حسن توزيعه ما بين استهلاك و اعادة استثمار
و أخيراً الكل يعلم أن ملخص نضال الطبقات العالمة هو تقليص الفارق ما بين القيمتين المذكورتين سواء برفع الأجور أو تقليص يوم العمل القانوني و دمتم


15 - الى محمد فيصل يغان 13-14:سوء فهم؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 23 - 07:03 )
1. تزييف أقوال خصمك الفكري لا يدخل في نطاق سوء الفهم وبالتأكيد لا يدخل في نطاق سوء الفهم المتبادل
2. جوقة المعلقين الحمقى (وعلى رأسهم فؤاد النمري) الذين صفقوا لمن فقد نزاهته الفكرية لم يفعلوا ذلك لأنهم أساؤوا التعبير
3. يجب أن نميز بين فهم نظرية كارل ماركس في فائض القيمة وبين الدفاع عنها أو مهاجمتها. قبل أن ندافع عن النظرية أو نهاجمها يجب أن نفهمها أولاً. من يدافع عن النظرية دون أن يفهمها فهو أحمق. من يهاجم النظرية دون أن يفهمها فهو مهرج. أما من لا يريد أن يفهمها فهو غبي
4. إذا كنت في تعليقك تعرض وجهة نظرك الخاصة فمن الممكن النقاش حول ما عرضته. أما إذا كنت تريد أن تشرح وجهة نظر كارل ماركس فأنت مخطئ
القيمة التبادلية للسلعة أ، حسب كارل ماركس، لا تحددها القيمة الاستعمالية للسلعة ب، كما تقول، بل تحددها ساعات العمل الضرورية لإنتاجها
5. لا أوافقك على ما قلته حول اسلوب ماركس في الكتابة. هو حقاً اسلوب فريد من نوعه ولكن هذا موضوع أخر
6. على كل حال اسلوب ماركس في الكتابة ليس حجة لمن لم يقرأ كارل ماركس (مثل فؤاد النمري) أو قرأه بثلاث لغات (مثل حسين علوان) أن يزيف أقوال خصمه الفكري


16 - دكتور علي عجيل
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 23 - 07:55 )
بما أنّ الدكتور علي عجيل مدعو للاشتراك فقد أجاد ولكنّه أطال حول مفهوم الحماقة ولو اكتفى بالعبارة التالية لتفوق على نفسه لنقرأ العبارة معاً :
أن يُولد شخصٌ أحمقاً فذلك أمر لا يدَ له فيه، ولكن أن يختار الحمق -وهو ذو عقلٍ وافر- طريقةً له في الحياة ويترك طريق العقل فذلك أمر لا شك أنه يستوقف المتأمل
1. حسب علمي فسوف لن تجد من يستطيع أن يرد عليك بطريقة علمية وأنا متأكد حتى لو اعتبروني احمق .
2. المسرحية الهزلية من 5 فصول فهل سوف ترد على كل فصل هزلي بجزء علمي ؟
السيدة التي اهديت إليها مقالك في الافتتاحية هي على يقين ببراعتك وقالت ليّ مرة ذلك في إحدى تعليقاتها -ولذلك سوف يخيم السكون على من لا يملك دليل نقض كلامك أو يفهمه ؟
3 . اعجبتني سخريتك وتفوقت على نفسك صراحة وبين السخرية والتهكم جاء التعبير الصحيح لموضوع المقال .
شكراً وتحياتي لك


17 - الى شامل عبد العزيز 16: حول العجيلية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 23 - 08:21 )
1. هذه هي المرة الأولى (وقد تكون الأخيرة) التي أوافقك فيها مائة بالمائة على ما تقوله عن صديقنا الدكتور علي عجيل. شيء واحد أقلقني وهو: ما هو الجمع لكلمة الرقعمق. هل هو الرقاعمة أم الرقاعمقون؟
أردت أن أسأل على عجيل ولكنني خشيت لأسبابٍ معروفة
2. لا لن تكون 5 أجزاء بل سأكتفي بجزئين أو ثلاثة أجزاء
3. ومن قال لك إنها 5 أجزاء؟ الجزء الخامس انتهى بكلمة يتبع
شكراً على المداخلة


18 - تعليق-14
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 23 - 16:06 )
الزميل محمد فيصل يغان تعليق-14
تحية :


في عام 1878 زار صحفي ماركس من Chicago Tribune , كتب يقول:
(( لا يجري حديث ماركس على غرار واحد , بل يتنوع تنوع الكتب على رفوف مكتبته, ويمكن عموما ان نحكم على الرجل من خلال الكتب التي يقرأها..ان نظرة عابرة على رفوف مكتبته قد كشفت عن شكسبير, و ديكنز , و ثاكري, و موليير , و راسيين, وبيكون , وغوته, و فواتير..وعن كتب زرقاء بالانكليزية و الفرنسية و الايطالية و اسبانية و امريكية و روسية و المانية -- تعلم ماركس الايطالية و الروسية لوحده اثناء كتابة راس المال...ج.از--...)).

كتب استاذ الادب الالماني في جامعة اوكسفورد-S. S. Prawer- كتابا ضخما عن اقتباسات Quotations ماركس بعنوان:
Karl Marx and World Literature
والذي صدرت منه الطبعة الثانية في حزيران 2011
ذكر فيه:((( فقط في الجزء الاول من رأس المال : نجد اقتباسات من : العهد القديم و الجديد,
و شكسبير, ....الخ


19 - الظاهرة المنهلية
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 23 - 17:07 )
الدكتور علي منهل أستاذ السخرية الحديثة , ولو تفرغ لها تفرغا لكان علما من اعلامها...اكنه مع ذلك لا يستطيع لفظ ..الراء.. تخوط خاج الاستكان.
ويقتدي باستاذه الكبير واصل بن عطاء الذي القى خطبته المشهورة وكانت بدون حرف الراء....وسئل الشيخ ابن عثيمين : هل يجوز إمامة الألثغ الذي لا يستطيع نطق الراء مع العلم أنه الأقرأ
قال الشيخ ابن عثيمين كما في الشرح الممتع :
قوله: «والفأفاء» يعني تُكره إمامةُ الفَأْفَاء: وهو الذي يُكرِّرُ الفاءَ، أي: إذا نَطَقَ بالفاءِ كرَّرها.

قوله: «والتمتام» وهو مَن يُكرِّرُ التاءَ، ومِن النَّاسِ مَن يُكرِّرُ الواو أو غيرها.

وعلى كُلٍّ؛ فالذي يُكرِّرُ الحروفَ تُكرَه إمامتُه مِن أجلِ زيادةِ الحَرْفِ، ولكن لو أمَّ النَّاسَ فإمامتُه صحيحةٌ.


20 - الفاضلة اغصان
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 23 - 20:00 )
تحياتى لك وشكرا لك للتعليق المعبر- وغيابى بسبب الشغل - رغم انى مختص بالتاريخ ولكن - عندى محل- فى العاصمة بون- واسمه الاناقة -للحلاقة وعندى 5 عاملات حلاقا ت من بولونيا ولبنان والمغرب وكردستان لحلاقة النساء والرجال- وان اعرف اكثر من- استاذنا ابراهامى -عمليا فائض القيمة- وانى لست حلاقا ومستعد عندما تزورى بون ان نعمر شعرك الجميل مجانا ولهذا غبيت ودوامى من التاسعة صباحا حتى السابعة مساء تحياتى لك


21 - المشاكلة
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 23 - 20:40 )

-استعارة لفظ لغير معناه مع مزيد مناسبة مع لفظ آخر مثل اللفظ المستعار . فالمشاكلة ترجع إلى التلميح -، أي إذا لم تكن لإطلاق اللفظ على المعنى المراد علاقةٌ بين معنى اللفظ والمعنى المراد إلاّ محاكاة اللفظ ، سميّت مشاكلة--.

وأمثلتها في لغة العرب كثيرة-، منها قول الشاعر------------ أبي الرقعمق الأنطاكي

قالوا اقترحْ شيئاً نُجِد لك طبخَه قلتُ اطبخـوا لي جبّةً وقميصاً

فالطبخ إنما يكون في الطعام، وليس في الجبة والقميص، لكن الشاعر العربي تزيد حاجته إلى الجبة والقميص على حاجته إلى الطعام، فطلب الملابس بكلام شاكل فيه قولهم: (نُجِد لك طبخه)، فسألهم حاجته: (اطبخوا لي جبة وقميصاً).


22 - الطريق الذى سلكه صاحبنا
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 23 - 20:54 )
سلكه صاحبنا أبو الرقعمق، مخالفاً فيه طريق العقلاء في السلوك الحياتي وفي القول الشعري، ليس حماقةً كما يسميها هو، وإنما هو احتجاج على حماقة الدهر الذي يعيش فيه، حيث صاحب العقل المضيء يعيش مهضوم الحال، في حين أن المرتاحين بالاً ما هم إلا من ذوي العقول المنطفئة. هذا الدهر هو الذي يحتج عليه أبو الرقعمق: أشكو إلى الله دهراً غير متئد/ من قبح ما لج فيه من معاندتي/ ما زدت فيه اجتهاداً في معاتبة/ إلا وزاد اجتهاداً في مغايظتي. هذا الدهر الأحمق الذي كان أبو الرقعمق يحاول مجتهداً أن يصلح من حاله في المرحلة الأولى من حياته حيث كان يسير في طريق العقل، لكنه بقي فقيراً لا يملك من الثياب ما يخرج به، وهو صاحب عقلٍ ومروءة وأدبٍ وثروةٍ قولية لم يجد من يقدرها، فاحتج على هذا الوضع وقرر أن يسلك الطريق المخالف لطريق العقل: وقد مجنت وعلمت المجون فما/ أدعى بشيء سوى رب المجانات/ وذاك أني رأيت العقل مطرحاً/ فجئت أهل زماني بالحماقات. ليثبت حماقة هذا الدهر الذي يقدم الأحمق ويؤخر العاقل، وليصل إلى حكمته المصقولة التي صار يبثها لتلاميذه في الحماقة: فاسمعن مني ودعني/ من كثير وقليل/ قد ربحنا بالحماقا/


23 - استاذا ابراهامى -استلم اغاتى
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 23 - 21:11 )
ماذا تقول- واين فائض القيمة-- وفائض الحماقة- واين اخونا رعد
بعد أنهيار الأسواق المالية في 2008 سارع الكثير من الكتاب و المحللين في كتابة النعي و اعلان موت النموذج الأقتصادي السائد-- و المعروف بأسم الليبرالية الجديدة. كتب كل من مايكل هدسون و جفري سمرس ,في نهاية عام 2008, مايلي - أن أنهيار سوق وول ستريت أشر لنهاية عصر. أن الذي أنتهى هو مصداقية مبدأ أجماع واشنطن- المبدأ المبني على فتح الأسواق للمستثمرين الأجانب و سياسة التقشف الحادة (مع رفع نسبة الفائدة على الديون) لمعالجة العجز في الميزانية و تضخم الأسعار-.
كان أستنتاجاُ مغرياً! و من المنطقي أن تصل رسالة النعي الى وول ستريت بصفته -مركز الكون الأقتصادي-.
لكن فعلياً الذي حصل هو بعض الأصلاحات التعديلات الجزئية على آليات عمل وول ستريت و
عملية


24 - و منع -السقوط الحر- للأسواق المالية.
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 23 - 21:15 )
ان أستنتاجاُ مغرياً! و من المنطقي أن تصل رسالة النعي الى وول ستريت بصفته -مركز الكون الأقتصادي-.
لكن فعلياً الذي حصل هو بعض الأصلاحات التعديلات الجزئية على آليات عمل وول ستريت و عملية أنقاذ للمؤسسات المالية الكبيرة مصحوبة بحزمة من الدفعات التحفيزية للأقتصاد لغرض دفع الدورة المالية و منع -السقوط الحر- للأسواق المالية. هذه الأجراءات مكنت واشنطن من الأستمرار في العمل بالطريقة القديمة ذاتها. لقد أدركت أدارة أوباما, مثل ما أدركت أدارة كلنتون قبلها, القوة الحقيقة لسوق السندات المالية. لم يطرأ أي تغيير جذري على سياسات صندوق النقد الدولي و البنك الدولي أثناء الأزمة. أوربا و الخاضعة للقبضة الحديدية الألمانية, هي الأخرى أتجهت بل و تبنت سياسات التقشف الشديدة لمواجهة الأزمة المالية. بأختصار, فأن اللاعبين الكبار بقوا على نهجهم التقليدي لمواجهة الأزمة و بصورة أرثوذكسية بخلاف الواقع و المنطق.
أستمرت وول ستريت على نهجها في توزيع الحوافز المالية الكبير و الفاحشة على النخب من مدراء المؤسسات المالية و رفض أي محاولة لتقنين عملها مما يؤكد أستمرار النهج و التفكير القديم على أساس أن وول ستريت و أجماع واشنطن


25 - نموذج كوبرنيكوس-نموذج بطليموس
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 23 - 22:20 )
فأن اللاعبين الكبار بقوا على نهجهم التقليدي لمواجهة الأزمة و بصورة أرثوذكسية بخلاف الواقع و المنطق.
أستمرت وول ستريت على نهجها في توزيع الحوافز المالية الكبير و الفاحشة على النخب من مدراء المؤسسات المالية و رفض أي محاولة لتقنين عملها مما يؤكد أستمرار النهج و التفكير القديم على أساس أن وول ستريت و أجماع واشنطن هما مركز الكون الأقتصادي و على الجميع أن يدور في فلكهما- هذا هو نموذج بطليموس -نموذج بطليموس – هو النموذج الذي أفترض أن الأرض هي مركز الكون و الذي سائداً لمدة 1300 سنة قبل أن يظهر نموذج بطليموس لينفيه – ك.ع). نموذج بطليموس ظل سائداً طيلة فترة ما بعد أزمة 2008 و لم يفسح المجال لنموذج كوبرنيكوس ليدفع هذه المؤسسات المالية من موقعها المركزي و أمتيازاتها. علينا أن نتذكر بأن هذا النمط الثوري في التفكير لم يحدث بين ليلة و ضحاها. لقد ساد نموذج بطليموس حول الكون لمدة 1300 سنة و حتى بعد أن نشر كوبرنيكوس أفكاره و نموذجه بأكثر من 100 عام فأن غاليلو دفع الثمن غالياً أمام سلطة الكنيسة و جبروتها و ذلك لتبنيه أفكار كوبرنيكوس. بأختصار النمط التقليدي الأرثوذوكسي لا يستسلم و ينتهي بسهولة.

أ


26 - الابراهامي والنمري
ابو حنطة ( 2012 / 5 / 24 - 15:39 )
صراحة لقد اغنى السيد يعقوب ابراهامي الحوار المتمدن، رغم ميله الواضح للصهيونية ، لقد دبت الروح في هذا الحوار
الملاحضة البسيطة التي وصلت اليها والتي قد تشبه استنتاجا متسرعا هو ان هذا السجال الدائر في مؤسسة الحوار هو بين معسكرين اثنين : النمري والابراهامي
ماأستحسنه عند النمري هو ميله الى الثبوت على مواقفه في زمن الردة ، رغم ان ذلك يترافق احيانا مع نظريات غريبة مثل : ان الرأسمالية لم يعد لها وجود ، او واجب الماركسين هو دعم الخوصصة حتى يجدوا ما ينتقدونه ،
مايعاب لدى النمري هو ستالينيته الجوفاء التي تصل حد التجني على العديد من اليساريين المخلصين في نضالهم من اجل اسقاط انظمتهم الاستبدادية واقامة الديموقراطية ثم الاشتراكية ، اما الابراهامي
فبغض النظر عن الاسلوب الذي يكتب به ، وهو سبب شهرة مقالاته فان ميله الدائم الى التشكيك والتدقيق في مايكتبه الاخرون سواء يساريون ام غيرهم يجعل منه كاتبا نزيها
مشكلة الابراهامي التي قد تقوض كل شيء هي الصهيونية


27 - الى ابي حنطة 26: المشكلة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 24 - 17:37 )
شكراً على الثناء
ما هو تعريفك للصهيونية التي هي (مشكلة الابراهامي التي قد تقوض كل شيء)؟
عزائي الوحيد طبعاً هو كلمة (قد) التي إذا جاءت مع الفعل المضارع فإنها للتقليل لا للتأكيد
تحياتي


28 - تعليق-26
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 24 - 18:01 )
صديقنا الجديد ابو حنطة ...تحياتي لك و آهلا و سهلا بك في موقع الحوار المتمدن
تقول مشكورا
مشكلة الابراهامي التي قد تقوض كل شيء هي الصهيونية
تهمة الصهيونية للاستاذ يعقوب هي مثل تهمة البلشفية الى عزرا باوند ومثل تهمة الماسونية الى لويس عوض ومثل تهمة الكفر والالحاد الى زياد
لم يستطع الستالينين محاورة الاستاذ يعقوب واسهل طريق لهم لأثارة مشاعر الناس و ارخصه و ابسطه هو تهمة الصهيونية
لا يوجد دليل مادي واحدا ...على ذلك
ثم ان ان الصهيونية فيها عشرات الفروع و الافرع
كنا في زمن قديم عندما نحاور البعث الفاشستي...لم يملكون الأ ردا واحدا ..انتم كفرة
تحياتي ونتمنى ان تشارك دائما في الحوار


29 - السيّد المُعلّق / أبا حنطة / ت 26
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 24 - 19:45 )
وددتُ توضيح نقطة حول رأيكَ المُحترم في وجود مُعسكرين في الحوار المتمدن / النمري وإبراهامي
في الواقع الأستاذ النمري / يكاد يكون وحيداً في معسكره فحتى أغلب الشيوعيين يُخالفونه ويهاجمونه تارةً , أو بالكاد يجاملونه تارة اُخرى .
والسبب عندي هو أنّهُ صريح وشجاع كفاية ليفضح الأدعياء / يقول لهم لايوجد حالياً حتى حزب شيوعي حقيقي , وينبّه الى أنّهم والبرجوازية الوضيعة في طريق واحد حالياً
مشكلته (في ظنّي) , أنّهُ يُغلق الابواب بوجه الجميع وتقريباً يدعوهم للإنتحار
فشبح الشيوعيّة لم يعد يحوم , والرأسماليّة ماتت في رامبوويه , ولايوجد زعيم كستالين يستحق أن نتبعهُ أو حتى نُصغي إليه
الحلّ الأفضل في ظنّي هو أن يكتب لنا البدائل ويركز على علاج سلبيّات مجتمعاتنا البائسة
****
أمّا الصديق إبراهامي / فكما قال عنهُ الزيرجاوي / لاينطبق عليه تعبير الصهيونيّة , تلك التي رضعنا كراهيتها مذ ولدنا
مع أنّهُ لايُنكر إنتمائهِ لأحد فروعها الأربعين / اليساري طبعاً
ما يربطه بها مجرّد / وطن قومي لليهود كما لباقي خلق الله
****
نقطة أخيرة / كان يُسعدنا التعرّف بإسمكَ الحقيقي , ما الذي جعلكَ تُخفيه ؟ تحياتي لكَ


30 - المبدع هو الذي يدعم فكرته بالادلة
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 5 / 24 - 22:45 )
والسبب عندي هو أنّهُ صريح وشجاع كفاية ليفضح الأدعياء
...............
الاخ رعد الحافظ
اعجبتني عبارتك اعلاه بحق الاستاذ فؤاد النمري
ما يعجبني في فكر الاستاذ فؤاد هو قدرته اللامتناهية في دعم افكاره بالادلة والبراهين وقوة الحجة
وهذا ديدن الكاتب المبدع
واعتقد ان مثلبة الاستاذ النمري الوحيدة (في الحوار المتمدن ) هو رفضه الحوار مع المختلفين معه
طبعا رأي هذا لا يعني بالضرورة ان اوافق على جميع اراء الاستاذ النمري
ولكنها كلمة حق
دعتي في ذات مرة انتفض غضبا عندما وجدت كويتبة مغمورة تكتب قصصا عن حذاء الزيدي وما شابه تقول عن الاستاذ النمري ...معلق يدعي فؤاد النمري
..............
والى السيد الابراهامي
اشو اليوم ما في نكت جثيرة


31 - الى فادي يوسف الجبلي 30: ما في نكت جثيرة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 25 - 07:08 )
النهر الغزير أيضاً ينضب أحياناً


32 - عزيزي فادي الجميل
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 25 - 10:06 )
عزيزي فادي الجميل
لا يقول العراقيين
اشو اليوم ما في نكت جثيرة
بل يقولوا
اشو اليوم ماكو هوايه نكت
قبلاتي


33 - شكو ماكو
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 5 / 25 - 12:58 )
الاخ الاجمل جاسم
احياناَ امزج اللهجات
حتى (اشو) يستخدمها السوريين اكثر
وكما قلت ماكو هواية هي الاصح
وبمناسبة ماكو الجميلة
وبما ان النهر الخالد مهدد بالانضاب كما يقول السيد اليعقوبي
اهديك هذه النكتة(البايخة) القديمة
انه في ذات يوم اجتمع جورج دبليو بوش بأن اركان حربه مستفسرا منهم سر معرفة
العراقيين بتحركات الامريكان في العراق وبالتالي مهاجمتهم
فقيل له
ان للعراقين وكالة سرية اسمها وكالة شكو ماكو ترصد كل حركات العدو
فقرر بوش التنكر بزي عربي
والتوجه الى بغداد
وعند تجواله في بغداد قال لأحد العراقيين لهجة شروكية
شكو ماكو
فرد عليه العراقي
يقولون بأن بوش في زيارة سرية للعراق

اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم