الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير عن المعارك النضالية بموقع القنيطرة – جامعة ابن طفيل

النهج الديمقراطي العمالي

2005 / 2 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


تعيش الجامعة المغربية اليوم مرحلة تاريخية تتميز بتعميق مسلسل التراجعات على مكتسباتها من طرف النظام القائم بالمغرب الذي شرعن ذلك عن طريق ما يسمى "ميثاق التربية والتكوين" الذي تستهدف أجرأته ضرب مجانية التعليم، تعميم الطرد وإفراغ التعليم من محتواه الحقيقي...

وفي هذا السياق العام، تعيش جامعة ابن طفيل مجموعة من المشاكل كباقي الجامعات، جعلت الجماهير الطلابية من داخل كلية العلوم تبادر في خوض معارك نضالية وازنة كان محركها الأساسي هو إقدام الإدارة على برمجة الامتحانات في وقت لا يراعى فيه توفير المدة الزمنية الكافية للاستعداد للامتحانات، وذلك حرصا منها على الالتزام بالبرمجة المحددة من طرف ما يسمى "ميثاق التربية والتكوين" الذي ترفضه الجماهير الطلابية باعتباره عنوانا لمزيد من تعميق أزمتها المادية والمعنوية، وتمريرا لكل التراجعات على مكتسباتها. وانسجاما مع موقفها، لم تتوانى في التعبير عن رفضها لهذه البرمجة والتنديد بممارسة الإدارة، وبذلك خاضت لأزيد من أربعة أيام (20 – 21 – 22 – 23 – دجنبر 2004) معركة لانتزاع مكتسباتها من بينها: تأجيل الامتحانات التي كانت مبرمجة في تاريخ 10 يناير 2005 إلى تاريخ 18 – 19 يناير 2005، وكانت المعركة على الشكل التالي:

اليوم الأول (20 يناير): كانت فيه تعبئة شاملة للجماهير الطلابية صباحا من داخل المدرجات والأقسام والدعوة إلى التجمع العام زوالا للبت في المشاكل، مما توج بمسيرة في تجاه العمادة احتجاجا على الإدارة وبذلك تم الإعلان عن بداية المعركة.

اليوم الثاني (21 يناير): مسيرة نضالية جابت رحاب الكلية ووقفة أمام العمادة صباحا وزوالا.

اليوم الثالث (22 يناير): مسيرة نضالية صباحا ووقفة أمام العمادة زوالا توجت بالدخول بشكل جماعي لمقر العمادة.

اليوم الرابع (23 يناير): مسيرة نضالية صباحا وطلب الإدارة الحوار الذي توج بفرض تاريخ الامتحان في 18 – 19 يناير 2005 واستكماله بعد العطلة، والاعتراف بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

وموازاة مع معركة تأجيل الامتحانات بكلية العلوم، خاضت الجماهير الطلابية معركة بالأقسام الجامعية كانت النقطة المحركة لها هي توسيع الطاقة الاستيعابية للمكتبة والمقصف بالمطالبة بزيادة عدد الكراسي والطاولات. وكانت الأشكال النضالية تصعيدية وضاغطة على إدارة الحي الجامعي توجت بمسيرات من داخل الإقامة الجامعية قطعت حركة السير أمامها. وقد دامت هذه الأشكال النضالية مدة أربعة أيام توجت برضوخ الإدارة للحوار الذي جاءت نتائجه على الشكل التالي:

1 – قبول الإدارة بتوسيع الطاقة الاستيعابية للمكتبة في أفق بناء مكتبة جديدة.

2 –قبولها بزيادة عدد الكراسي والطاولات بالمقصف الجامعي.

3 – قبولها بإحضار مطبعة للطلاب من داخل الإقامة وتحديد ثمن الطبع بثمن الورق فقط(10 سنتيم للورقة).

ولكن هذه النتائج ستبقى وعودا تلتزم الإدارة بتفريغها في حد أقصاه عشرة أيام، لذلك فالمعركة النضالية تظل مفتوحة على جميع الأشكال التصعيدية في حالة عدم التزام الإدارة بوعودها.



وعاش أ و ط م صامدا ومناضلا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي