الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الا يفتقد احد الشاعر خلدون جاويد؟!

رزاق عبود

2012 / 5 / 23
الادب والفن


الشاعر الجميل(كما يسميه اصدقاؤه) خلدون جاويد تتوزع صورته صفحات المواقع، والصحف الالكترونية. كذلك قصائده، وبعض مقالاته. غرف البالتوك تحتفظ في اراشيفها الكثير من الامسيات، التي احياها بلا تعب، ولا منه، ولا تردد، ولا تشكي. منذ فترة، ونحن، لا نراه، لا نسمع عنه، لا نقرا له جديدا، وهو المغزر في الانتاج. لا احدا يسال عنه، يتذكره، يفتقده؟! عجيب هذا العالم، وعجيبة علاقات الغربة الرهيبة.

الشاعرخلدون جاويد، ومنذ ستة اشهر، او ينيف طريح الفراش، شبه مشلول اثر عملية فاشلة في الظهر، الذي اعاق حركته كثيرا. كان يامل ان تمنحه العملية فرصة اكبر في االحركة، والابداع، والتنقل لكي يشارك الاخرين نتاجاته. النتيجة كانت عكسية للاسف الشديد. يتنقل، ومنذ ستة اشهر بين المستشفى، والمصح، والبيت على ايدي غرباء، وباجهزة، والات صنعت لخدمة المعوقين، وليس للتعذيب كما في بلداننا. لكنه يتعذب من حالته، ومن عزلته، ومن نسيانه. يعيش، فترات، وحيدا في شقته عاجزا، يعتمد بشكل كامل على موظفي الرعاية الصحية. لحسن حظه يعيش في دولة تحترم الانسان، وتقدره، وتقدم له الخدمات، بغض النظر عن عمره، ولونه، وجنسه، وعرقه، ودينه، وافكاره.

اتسائل الم يتذكره، يذكره، يفتقده احد المواقع، احدى الصحف، التي كانت تتسابق على نشر جديده؟ الم تذكره المنظمات، والاحزاب، والنوادي، والتجمعات الثقافية، وغرف البالتوك، التي كان يحيي، او يشارك في اماسيها؟ الم تذكره القاعات، التي كانت ترتج تصفيقا لبلاغته، وشعره؟ الم يذكره الاصدقاء، والرفاق، والزملاء؟! الم يسال احد ممن استمعوا اليه، صفقوا له، تصوروا معه، اين ذلك الشاعر، الانسان، الصديق، الرفيق، الزميل؟! انا لا الوم احدا ممن لا يعلم، ولكني استغرب، لهذا الصمت العجيب عن غياب شخص كان له حضورا كبيرا، ومهما؟

قد نختلف مع خلدون الانسان، الصديق، الشاعر، السياسي، الجرئ الافكار، لكن ان ننساه، فهذا امر لا افهمه. لقد طلب مني، ومن صديقه الحميم الفنان نبيل تومي، ان لانزعج احد، بخبر مرضه، وشلله. لكنني لم اعد اطيق الصمت، حتى وان اخل بوعدي له! ليس استعطافا، ولكن لاحساس شديد بالاحباط، والاستغراب، من هذا الصمت العجيب، وهذا التجاهل الجاحد لشاعر له مكانته، منذ كان طالبا في جامعة بغداد، وتحدى البعث بعنفوان الشباب ايام عنفوان البعث. تصدى للظلاميين، والمفسدين، والفاسدين، والانتهازيين، والوصوليين، والمتعصبين قوميا، ودينيا، وطائفيا. فهل تعاقبه القوى الديمقراطية، واليسارية، وتجمعات المثقفين، ونواديها، ومنتدياتها على نشاطه، وجرأته؟ّ ام هو ياترى ذات النمط التقليدي، في ان نرثي الانسان عندما يغادرنا، ونضع قبل اسمه كلمة فقيد، او شهيد حسب الوضع، والظروف؟! نضع صورته مع بقية من غادرونا، ونذكره مرة كل عام، حتى يتكدس ظلام النسيان، وتمسح صورته الايام.

هل يحق لنا ان نلوم، وننتقد، ونعتب على السلطات اهمالها لرموز شعبنا من المبدعين، اذا كنا ننسى اصدقائنا؟! قد ابدو قاسيا بعض الشئ، لكني شهدت اكثر من مرة هذا الحيف، وسمعت من يردد: "ليس لنا في غربتنا الا بعضنا". لم اشعر يوما بهذه الحمية، وهذا التعاطف، وهذا التآلف فهل يحق لنا ان نلوم الاخرين؟! لا ادري ان كان الصديق خلدون جاويد يتفق معي، ويغفر لي كسر حاجز الصمت، كي اطلق صرخة لنغير طبيعة التعامل مع بعضنا، فلم يعد لنا،فعلا، غير بعضنا!
رزاق عبود
21/5/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محبة من الصكار
محمد سعيد الصكار ( 2012 / 5 / 23 - 21:29 )
أخي خلدون
قرأت الآن ما كتبه الأخ رزاق عبود عن وضعك الصحي ومعاناتك ،أنت لا تستحق هذا العناء،فما زال دربك مفتوحاً على الإبداع، ولعلك تتحايل بفطنتك، على التوازن، واستعادة بعض المزاج المحاصر
قلبي معك.
أتطلع إلى مقاومتك، وصبرك الجميل.
مع ودي الأكيد
الصكار


2 - شكرا لمبادرتك
علي الأسدي ( 2012 / 5 / 23 - 21:57 )
اود هنا أن أشكرك على كلمة كنت انتظرها من أي محب للشاعر المبدع خلدون فقد افتقدته بالفعل لقد ترك فراغا اثار فضولي فلم أحاول السؤال والاستفسار ظنا مني كونه في رحلة الى الوطن أو ، أما أن يكون طريح الفراش فلم اعهده ، فصورته المميزة الوديعة تذكر بالنشاط والحيوية. لكني كنت على خطأ فلم استفسر عنه . أرجو له دوام الصحة ، فالأمل كل الأمل أن يتعافى ويعود الى صفحته وموقعه وجماهيره. لوكنت أعرف أنه ينوي اجراء عملية في الظهر لما وافقته تحت أي مبر ، لأن مثل هذه العمليات تنتهي كارثيا في أكثر الأحوال. مرة أخرى له مني خالص التمنيات بالشفاء العاجل ، واليك ايها العزيز رزاق عميق تقديري وشكري لجهدك الر ائع
أخوك
علي ألأسدي


3 - وقفة مع شاعر مرهف
صالح حسين الحلفي ( 2012 / 5 / 23 - 22:53 )
فعلا هذه حالة غريبة وشاذة بتجاهل الفنانين والادباء بحياتهم وبرغم عطائهم الثري
شكرا للعزيز ابو نوار رزاق عبود وشكر للعزيز ابو ريا الصكار لكلمته اللطيفة والمازحة

أبو سلام


4 - المبدع لن ينكسر مهما كانت الهزيمة
حميدة العربي ( 2012 / 5 / 24 - 01:33 )
يا له من خبر مفاجئ .. تمنياتي للشاعر المبدع خلدون جاويد بالشفاء العاجل و السلامة و العودة السريعة لعالمه الشعري الجميل


5 - شكراً ... وباقة ورد للشاعر خلدون جاويد
حازم الحسوني ( 2012 / 5 / 24 - 02:28 )
العزيز رزاق عبود
بصراحة اتفق مع كل ماجاء في مقالك الجميل، وفعلاً أنا شخصياً صدمتني المفاجئة عند الحالة الصحية لشاعرنا المُرهف صاحب الجرءة المعهودة خلدون جاويد، سمعت بها من خلالك. ليس بوسعي الأ الأتفاق معك، فشاعرنا المُبدع أمامه شوط طويل للعطاء لم يكمله بعد، أملي ان يعود لصحته وعافيته وعنفوانه ويرفدنا بجميل إبداعه.
للعزيز خلدون باقة ورد معُطرة بتربة رافدي العراق الذي أحبه


6 - سلامات خلدون
ابراهيم البهرزي ( 2012 / 5 / 24 - 07:17 )
كنت اتساءل مع نفسي دائما ...ما سر غياب خلدون الشاعر الصريح الجريء العذب ؟...واعزو الغياب احيانا الى ما ينال الشاعر ,اي شاعر ,ذلك الاحساس بضرورة المراجعة , فالمراجعات سبل الشعراء للتجديد ...غير ان غياب خلدون قد طال لاكثر مما تقتضيه المراجعة ..وصار عتاب الصديق رزاق عبود في محله تماما
لا يفاجؤني ان تنسى مؤسسات شاعرا ..فالمؤسسات مشغولة بادامة حالها والترويج لقراقوزاتها...ولكن يعذبني ان انسى او اتناسى شخصيا صديق مثلك ياخلدون
عذرا لانانيتي في تناسيك ياخلدون
وشكرا لايثارك ووفاءك يارزاق عبود
وادعو لك بقوة العزيمة ..بالامل الذي ادمت فيه سنين غربتك وعذابك وهجا ياخلدون
ليتني قريب منك لاقف معك
ولكن لسان حال ابي الطيب يشفع لي :
لاخيل عندك تهديها ولا مالُ
قد يسعد النطقُ ان لم يسعدُ الحالُ
قلبي معك خلدون
ضميري معك رزاق


7 - عزيزي خلدون ذكرى طباعة - خيالة الرياح
مصطفى محمد غريب ( 2012 / 5 / 24 - 08:35 )
شكراً للعزيز رزاق عبود على مبادرته وتعريفنا بوضع الشاعر الجميل خلدون جاويد..
لابد ان اعترف بانني تعودت البعض من الانقطاع ولم يدر بخلدي ان يكون وضعه بهذه المأساة ، صحيح ومنذ سفره من دمشق انقطع الاتصال وزاده عندما كنت في كوبنهاكن وعرف بوجودي ثم سافرت منها، لكنني كنت اتابع البعض من اخباره وابداعاته الجميلة ، نعم انه زمن تعبان في عرف علاقاتنا وصداقاتنا.. فلا عتب على على السلطات التي هي منشغلة بهموم الصراع على الكراسي.. ماذا اقول سوى تمنياتي البسيطة ان يعود كما كان لعل ذلك يشفع
عزيزي خلدون ذكرى طباعة - خيالة الرياح- وصفحة الغلاف الاخير، وذكرى طباعة مجموعتك الاولى مازالت حية على الرغم من الانقطاع


8 - شكرا لك وشفاء عاجلا لخلدون جاويد
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 5 / 24 - 08:59 )
الاستاذ رزاق عبود
شكرا لك لانك كتبت عن الآم الاستاذ الشاعر خلدون جاويد
وعن حالته الصحية الصعبة التي يعيش فيها
ربما كان للناس اعذارهم في عدم التساؤل عن الانقطاع المفاجئ للاستاذ الشاعر خلدون جاويد، فتسارع الاحداث السياسة والازمات وخيبات الامل لا تبقي حيزا في الفكر الا شغلته بهمومها، اما لحكومة فليس لها علاقة بالابداع والمبدعين حتى لو كانوا من صفوفها، فمابالك بمنتقديها، لكن عتبي على المنظمات المدنية والاحزاب السياسية
واصحاب الصحف الاكترونية التي كانت اشعار ومساهمات خلدون جاويد تزين صفحاتها
لماذا فات هذا الجمع الكبير
السؤال عن سبب غياب مساهماته هكذا فجأة
لماذا لم يشر احد الى مرضه ومحنته والآمه حتى ولو بتلميح صغير؟
ان بعض من سبب اهمال الدولة لمبدعيها هو طبيعة التنظيم السياسي والاجتماعي للاحزاب والمنظمات الموجود في البلد ، ليس المشتركة في السلطة، انما المعارضة ايضا
نتمنى للشاعر الذي هو الاقرب الى هموم الشعب، خلدون جاويد الشفاء العاجل والعودة الى كتابة اشعاره ومقالاته الرائعة


9 - الأستاذ رزاق عبود المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 5 / 24 - 10:30 )
أقرأ ما يكتبه الأستاذ خلدون وقد استفقدته الفترة الماضية ، يؤسفني جدا أن يكون وضعه الصحي بهذا الشكل المحزن وأرجو له الشفاء التام
أستاذ
أشعر كثيرا بآلامه وأوجاعه .. فأنا أمرّ بهذه الأحاسيس الآن وإن لم أصل إلى مرحلته بعد ، وقبل أن أقرر العملية الجراحية فكرت أن أجرب العلاج (بالإبر الصينية) وبدأت بها وأجد نفسي أفضل بكثير بعد أن يئست من كل علاج وتقدم
أتمنى من الأستاذ خلدون الجاويد أن يفكر بهذا النوع من العلاج
من يدري؟ لعل فيه السلامة له
رأيت في المصح منْ حالته شبيهة بالأستاذ خلدون ويؤكدون لي أنهم انتفعوا كثيراً
أستاذ خلدون الجاويد
لنحسنْ الظن بالحياة
وأرجو أن تخرج من عزلتك بمحاولة الكتابة لعلك تنسى وجعك وتشعر أنك فرد مشارك في الحياة
أتمنى لك السلامة
شكرا لجهدك أستاذ عبود مع التحية والتقدير


10 - الف سلامة لمن لايُنسى
محمد عبعوب ( 2012 / 5 / 24 - 15:57 )
المحترم رزاق.. ما إن لمحت اسم خلدون حتى طارت سبابتي الى فتح المقال وانا بين المتلهف لمعرفة سر غياب شاعرنا الجميل والخوف من خبر سيئ، وكانت المعرفة والخبر الثقيل الوطا على النفس.. لقد افتقته منذ اشهر هو شاعر آخر من فلسطين اعتقد ان اسمع على مريحيل المعروف بشعره الايروتيكي اذا صح التعبير. منذ شهرين او اكثر ارسلت رسالة الى السيد كشكولي المشرف على مروج التمدن اساله إن كان لديه اي خبر عن شاعرنا المبدع وعن سر انقطاعه؟؟؟ ولكن لم اتلق حتى الساعة اي اجابة.. نتمنى لأخينا جاويد الشفاء العاجل والعودة الى ساحات الحرف والكلمة وان يخفف الله عليه وطأة المرض .. ونسجل شكري وتقديري العاليين لك سيد رزاق بما تفضلت به أخبار حزينة عن صديقنا وواحة راحتنا من قيض مقالات السياسة والفكر.. نأمل ان تتكرم بنقل تحياتي وتمنياتي لشاعرنا بالشفاء العاجل واننا نشاطره آلامه وكلنا امل في ان نراه مشرقا من جديد على مروج التمدن يضفي عليها من ربيع ابداعه باقات عهدناها منه في كل مناسبة.. شكرا اخي رزاق


11 - سلامات
حسين سليم ( 2012 / 5 / 24 - 16:51 )
منذ اشهر ، وان افتقد كتاباته في النت
والسؤال يراودني هل اعتكف خلدون ايضا ؟
! تحايا طيبة ، وسلامات لك ايها المبدع
الشكر الكثير للاستاذ رزاق


12 - خلدون بخير
نبيل تومي ( 2012 / 5 / 24 - 22:18 )
صديقي الأوفى الأستاذ رزاق عبود أوافقك الرأي أن للصمت حـدود كـمـا لصبر وصديققنـا الأغلى والاقرب إلى القلب الذي ترك الساحة واركن القلم ... السيف ذي النصل اليانع الغاضب المدافع عن جميع فقراء الأرض ،والكاشف الناعت لكل القوادين والأنتهازيين والبهلوانيين المتقلبين الشامتين الأفاقين كـان هذا هو السبب في طلبه مني التكتم .... ولكنك خيراً فعلت لنرى ونكتشف المعادن . غيابه لن يطول ولكنه فقط لحين .... أن خلدون بخير ولهُ عنفوان بوشكين باقي وصبر المناضلين الكبار وهو قادم كـما كان رغم الآلام . في آخر مكالمة لي معه طالبني بعدم السفر أليه وأمـام اصراره توقفت ، خلدوننـا قادم بالحب هو قادم


13 - تمنياتي للشاعر المرهف خلدون باستعادة صحته
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 24 - 22:50 )
تحياتي المخلصه لك اخي استاذ خلدون مع تمنيات بسرعة العودة الى الصحة والعافية فالبلابل مثلك باشد الحاجه لتمام الصحة لتستمر بتغريدها
وشكر خاص لابن البصرة الاستاذ رزاق عبود على رهافة مشاعره وتفقده لشاعرنا العزيز


14 - تحية لشاعرنا المبدع
سعاد خيري ( 2012 / 5 / 25 - 10:20 )
ان اعظم ثمرات الحياة الخاصة السعادة . ولا تتحقق الا من خلال الانجازات التي تعزز ثقة الانسان بنفسه وبشعبه وبالانسانية وادراكه لقوانين الحياة. ومهما كانت تلك المنجزات وفي اي مجال ومهما عظمت في وقتها, يعفوعنها الزمن بعدذلك . ولكنها ستبقى جزء من تدفق انجازات البشرية الهائلة . واليوم حيث تعيش البشرية اخطر مراحل تطورها وتعاني من اخطر مشاكلها فلا تعتب عليها اذا ما انشغلت عنك وعن اوجاعك وهمومك التي لايخففها سوى تدفق ابداعات شعرك الذي سيسعدك ويسعدها


15 - تحيه وامنيات
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 5 / 25 - 13:08 )
خبر بمرض الشاعر المفاجىء الانسان المبدع خلدون جاويد صعقني وصدمني , لم اتوقع هذا المرض وهو في عنفوان عطائاته . تعرفت عليه من خلال اشعاره وكتاتباته حيث نقل لنا كل متاعب العراق بقصائد عميقه مستهزئا بقوى الظلام اصحاب العمائم والمحباس الملونه , شكرا للكاتب الاخ عبد الرزاق على كلمته هذه ونتمنى كل الصحه لشاعرنا لينهض و ليسعفنا باءبداعاته من جديد مع وافر التقدير


16 - شكرا رزاق على موقفك هذا
وداد زكي ( 2012 / 5 / 25 - 18:36 )
شكرا رزاق على موقفك هذا اما انت خلدون فتستحق فعلا ان يخل بالوعد لك اتمنى ان تقل الامك و تستعيد حركتك من كل قلبي و باسرع وقت ممكن
لكني لم افهم بصراحة ما علاقة الظهر بكتابة الشعر ولماذا تحرم نفسك و تحرمنا و تحرم كل من شعر انك بشعرك تعبر عنه و عن افكاره و احاسيسه. رجاء خلدون عد لانتاجك و لا تبخل بقواك باسلوبك الابداعي في مقارعة قوى الضلام
7ub


17 - عاشت الصداقة
مريم نجمه ( 2012 / 5 / 25 - 19:18 )
الأستاذ المحترم رزاق عبود شكراً
على مقالك ولفت النظر للوضع الصحي لزميلنا وشاعرنا المبدع خلدون جاويد شفاه الله من كل وجع وخطر ويأس ليعود لنا بقلمه الجميل .
الإنسان اليوم يعيش في بحر من الهموم والأخبار والعلاقات المتشعبة أصبح رأسه كمبيوتر وأكثر . هذه الغربة الطويلة وتوزعنا وتشردنا نحن شعوب منطقة الحروب والهزات والإحتلالات لم نعد لبعضنا مع الأسف كل واحد عامل سياج ومملكة لنفسه قليلون هم المخلصون للصداقة وأوفياء للإنتماء الوطني الواحد أو الإنساني , الشفاء العاجل للكاتب الرائع الذي وقف مع شعبنا السوري في ثورته ومحنته بقلمه وكلمته وموقفه المشرّف , تمنياتنا للسيد الأخ الفاضل خلدون الصحة والشفاء العاجل ويأخذ بنصيحة الأخت العزيزة ليندا كبرييل
التحية لجميع الأصدقاء المعلقين
.


18 - عودة ميمونة
جواد كاظم غلوم ( 2012 / 5 / 25 - 20:59 )
الاخ العزيز رزاق
منذ اقل من شهر اتصلت به تلفونيا ولم يرد احد واضطررت الى كتابة رسالة له على النت سائلا عن سبب غيابه فأجابني انه في وعكة صحية ومتعب وألزمني بعدم البوح بمرضه لايّ احد وأخذ مني عهدا الا اقول اي شيء مهما كان الامر لكنني كنت اعتصر بروحي بين البوح وبين نكث العهد الذي ألزمني خلدون به وحسنا فعلت يارزاق على شجاعتك وتصريحك بمرض صديقنا الشاعر الكبير وليت المسؤولين يلتفتون الى هذا الشاعر الصديق الذي احب بلاده بجنون وأقعده المرض وعافه اقرب المقربين، بما فيهم عقيلته ولم يبق له احد سوى ابنه الذي يطل عليه بين فترة واخرى تمنياتي للصديق خلدون بالشفاء العاجل والعودة لمحبيه في الحوار المتمدن والمواقع الاخرى


19 - حسرة والم على شاعرنا الكبير خلدون
هاتف بشبوش ( 2012 / 5 / 27 - 22:37 )
المبدع رزاق ,, تحيتي لك ,, والشفاء العاجل لشاعرنا الكبير خلدون جاويد ... انه يستحق الذكر , ليس هنا بل في محافل خاصة وعلى مستوى عالي , انه من اليساريين
الذين خدموا الحركة فعلام هذا الصمت ...
ليلة البارحة سالت صديق لي عن خلدون واجابني بمرضه , فاستغربت وكتبت في الكوكل عن اسمه واذا بي اجد مقالك هذا عنه .... فتأكد لي ذلك ...
ايها الكبير خلدون .. امنياتي برجوعك العاجل فانت من القلائل الذين يكتبون بشفافية عالية , وكما وانني اقرأ لك الكثير من المقالات والشعر ...العذب والثوري ... كل امنيتي ان ترجع الى ما كنت عليه ايها الشيوعي الطيب ....

هاتف بشبوش

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟