الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قمة 5 + 1 تلتئم في بغداد

رفعت نافع الكناني

2012 / 5 / 24
السياسة والعلاقات الدولية


العراق انهى كافة الاستعدادات لعقد الاجتماع بعد ان نجحت جهود الحكومة العراقية ودبلوماسيتها في اقناع الاخرين بأن بغداد المكان المناسب للاطراف المشاركة في الاجتماع بالرغم من تحفظ بعض الدول المشاركة على عقدة في بغداد ، وسعي دول شقيقة وجارة وشخصيات سياسية عراقية لافشال هذة الخطوة . واخيرا اجتمع الفرقاء على ارض بغداد وتم الاجتماع بالموعد المحدد لة في 23 ايار. عقد هذا اللقاء بين الدول الخمسة الكبارمضافا الية المانيا ممثلة للاتحاد الاوربي ووفد الجمهورية الاسلامية الايرانية للبحث عن مخرج لموضوعة الابحاث النووية الايرانية المثيرة للجدل ، والعمل على منع طهران من توسيع برنامجها النووي لغرض استخدامة للاغراض العسكرية ، والتفاوض على تحديد نسبة تخصيب اليورانيوم المسموح لها في داخل المفاعلات الايرانية لتنفيذ برامجها السلمية لغرض الابحاث العلمية كما تعلن عنة طهران .

سبق الاجتماع في بغداد زيارة مفاجئة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو لطهران وتصريحاتة المطمئنة والتي توقع التوصل مع ايران لاتفاق لتعزيز التعاون في مفاوضات برنامجها النووي بالرغم من وجود بعض الاختلافات ، وتاتي هذة التصريحات بعد يوم واحد من عقد محادثاتة في طهران وقبل يوم من مفاوضات بغداد . وتشير التوقعات ان العلاقة الخاصة بين العراق وايران يمكن ان تلعب دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وحلحلة بعض القضايا المتعلقة بهذا الملف الشائك لغرض ايجاد مخرج لتخفيف العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على الجانب الايراني والتي لها تاثير كبير على قطاع المال والاقتصاد مقابل التوصل لتخفيض نسب التخصيب من 20 % الى نسبة 5 % .

ان عقد الاجتماع بحد ذاتة يعتبر خطوة مهمة لازالة حالة التوتر والاضطراب في علاقات ايران بالمجتمع الدولي ، وان الجلوس معا والتحاور وجها لوجة يمكن لة من ازالة الشكوك وحالة عدم الثقة التي تتسيد الموقف واثبات الرغبة الصادقة لايجاد حل يرضي الطرفين . اضافة الى ان آلية التعامل مع ايران وبرنامجها النووي السلمي التي تتحدث عنة طهران يمكن ان يشكل اعترافا من العالم بأحقية ايران بامتلاك التقنية النووية السلمية مقابل ان تتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة وتحديد آليات العمل والمراقبة الدولية بعيدا عن الاستفزاز والشحن الاسرائيلي وما تتوعد بة من قصف المفاعلات والمصانع الايرانية واعتبار العمل العسكري المباشر لازال خيارا غير مستبعد من خلال التشكيك المستمر في نوايا ومصداقية طهران وتأليب المجتمع الدولي ضدها .

هناك تسريبات من داخل الاجتماع تؤكد على ان ايران اقترحت عرضا من خمسة نقاط ويستند على مبدأ الخطوة مقابل الخطوة على اعتبار ان الاتفاق الذي حصل في اسطنبول هو ان معاهدة الحد من انتشار النووي هي الاطار والمبدأ هو الخطوة مقابل الخطوة . وصرح مصدر ايراني من داخل الاجتماع على اننا اوضحنا للطرف الاخر انة يجب ان تكون هناك مقاربة عامة وتحديد كل خطوة يتخذها كل طرف وان لاتكون هناك عودة للوراء ، اي بمعنى اذا تم رفع عقوبات لايمكن الرجوع اليها وفرضها بعد شهرين تحت عنوان اخر . كما دعت طهران الطرف الاخر باجراء جولة تفاوض جديدة تلي جولة بغداد موضحا يجب التوصل الى نقاط مشتركة والى اسس مشتركة في بغداد حتى نتوصل الى اتفاق في مرحلة ما بعد بغداد والافماذا نناقش لاحقا ويجب ان تكون هناك هناك نقاط مشتركة كافية .

المفاوضات في بدايتها وكل طرف يطرح ما يعتبرة السقف الادنى من طموحاتة ، وان هناك مفاوضات ولقاءات جانية بين الاطراف وخلف الكواليس تتبعها هذة الليلة جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي كاثرين اشتون وامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي لمناقشة الورقة الايرانية بشأن ملفها النووي ، ويتوقع ان يكون الاجتماع حاسما ، فاما الاتفاق على قرارت معينة او تستأنف المفاوضات يوم غد الخميس . من جهة اخرى صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند .. بان الدول الست طرحت مقترحا تفصيليا يشمل اجراءات لبناء الثقة يمكن ان يمهد الطريق امام ايران لتظهر ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية ، وان هذا النهج يتضمن اجراءات متبادلة تنفذ خطوة خطوة بهدف اتخاذ تحرك من جانبنا خلال فترة قصيرة اذا نفذت ايران الخطوات المطلوبة منها . والى يوم غد بانتظار ما تسفر عنة نتيجة هذة المفاوضات وما يقررة المجتمعون في بغداد لخطوة قادمة اخرى !!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ