الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الألم المذعور-قصص قصيرة جدا

علي حسين كاظم

2012 / 5 / 24
الادب والفن


1

في أحدى مرايا الرحلة أوقفني صاحب الزنج في آخر بوابة للبصرة..هل سكرة في البصرة,تاركا طعمها! سحبتُ رحيق لياليها الى بوابة هجري_ أي السكوت كطير فقد ألتفاتته في شبك الصياد.

2

هل سكرة في قطار البصرة النازل الى بغداد أنسيابا في صحراء الجنوب ممعناً في التلاقي على أجتياز الصمت في تذكرة السفر لقطار الأيام وتلويحة أطفال البساتين بعثوق التمر التي تبدو كأمرأة ترقص في نشوة أحلامها. مثل الجناز كانت رحلتي لم يلتفت رأسي ونسيت التوسد في ورطة الهروب المتناقض على سكة الصبر.

3

قرب ضريح الحسن البصري ودعت روحي؟ في حلم يقظتي لترتشف آهات الشوق وأنسى الرحيل المفاجئ للعناوين المجهولة في حربي مع زوايا القلق,لكن تردد الدخان والأغصان اليابسة دفعتني بلا موعد للسفر بعتاب كتهويمات حلم للعودة.

4

ما يأتي يستدرجة الوقت فتجدني أستحضر كل التفاصيل في أنشودة المطر وشناشيل بنت الجلبي وقتاً للبكاء على بساط قذفني وتطاول على قامتي.نعومته تشربت ذاكرتي ونسيت الوديعة وطعم الشاي ثم التفتُ نحو عسلية العينين بشوق.؟
5

قالوا لها مذاق خاص,جناح شوق طيور الجنوب أو طيور الجنون .أمي تدور رحتها على روح أغنية ألم يوم فهمت عقم حياة الأعمى واصوات الأشياء.حطباً كانت العابنا منحناها أسماء ثم تقبلنا اللعب ثم ننسى ونعيد ونغلق صمتنا أمام مهرب السؤال هل يعشق الأعمى هذا الألم المغلق في الأصوات كي يقبلها في تذكرة سفره.؟


علي حسين كاظم
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال