الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاغلبيه تكسب

جورج المصري

2005 / 2 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يعتقد الوهابيون السنه من مرتزقه العراق ان مقاطعه الانتخابات تبطل مفعولها فهذا اعتقاد خاطئ وخيبه مابعدها خيبه. ان امتنع التلميذ ان يدخل الامتحان لاعتراضه علي حراس الامن فهذا هو اختياره و الرسوب في الامتحان هو مناله. هكذا فعل وهذا ماربحه الساده سنه العراق ... لاولاء لوطن او اب او ام اواخ اوأخت لاولاء الا للسيف ولا ولاء الا لامير جماعه القتله هكذا ثبت من انتخابات الامس العميان ذهبوا لكي يدلوا بأصواتهم فقلوبهم تري نور الحريه المقعدين ذهبوا محمولين علي الازرع او عربات اليد يجرهم الاحفاد او الجيران لكي يدلوا بأصواتهم.... فكأن صوت الانسان العراقي صار قالب من الطوب الذي يبني جدار الحريه الجديد ملنحم بحب العراقيين الاصليين لوطنهم الغالي ... هكذا تبني جدران الحريه التي تصون من بداخلها حر وتجعل من كان خارجها سجين.

هذا ما ظننته وهذا مارأيته بعيني وشعرت به في قلبي قبل ان يحدث ... علي الرغم من ان السنه و النصف الماضيه كانت مده حرب سمع فيها ابناء العراق هدير القنابل وسمع فيها الشعب عويل ابناء العراق الذين يقتلون يوميا بيد ابناء مملكه الشر الوهابيه .... كانت النيه مبيته لصدام بيد آل الشر سعود لخوفهم منه لانه يمثل القوة التي كانت من الممكن ان تنظف تلك البقعه في شبه الجزيره من نجاسه آل سعود . ولكن للاسف لانتظف يد قذره عين قذره مثلها فصدام وآل سعود من مستنقع مجاري واحد .

من لم يحضر الفرح ليس من حقه الملبس بل من أجله نتلقي العزاء ... وعلي رأي المثل المصري الجنازه حاره و الميت كلب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ملايين الناخبين يصوتون لاختيار رئيسهم الجديد وقيس سعيّ


.. هل تباغت إسرائيل أميركا بضرب منشآت إيران النووية؟




.. خليل العناني: هناك تغير إقليمي قادم وأمريكا لم تعد قوة عظمى


.. غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت




.. الكوفية حاضرة في مهرجان وهران الجزائري