الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان

هادي ناصر سعيد الباقر

2012 / 5 / 24
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


استدراك ....وتوضيح
اني خريج جامعة امريكية .. ومن الذين قرؤا الدستور الامريكي .. والكثير من فلاسفة الديمقراطية الامريكية .. ولعل من اشهرهم الفيلسوف (( جون ديوي )) ... ولكن في الواقع تجد الحياة الامريكية يلفها اخطبوط الرأسمالية التنافسية المتوحشة .. .. التي تختفي امامها المواطنة الامريكية .. فتجد الدولار هو الوطن .. والفرد الامريكي يعيش عبودية اقتصاد السوق الرأسمالي التنافسي .. فاذا ما اختل هذا النظام .. حتى انهارت الحياة الامريكية .. وفقد الكثير منهم وظائفهم .. وانتقلوا للعيش داخل خيم خاصة في الغابانت .. .. وهنا فان هذا النظام يبحث دائما" الى احتلال دول العالم .. كي يضعها تحت عبودية اقتصاد الدولار الامريكي واحتكاره .. وهنا فان الستراتيجية الامريكية تلجأ الى الاحتلال العسكري اولا" .. ثم تعمد الى اقامة دعائم الاحتلال الاقتصادي .. عن طريق سعر صرف الدولار الذي يخرج من امريكا يسعر قليل .. ليدور في العالم ويتضخم ويعود الى امريكا باضعاف سعره الاصلي .. ساحبا" معه ما امتصه من اقتصاد البلدان المحتلة .. ثم يكون الاحتلال الثقافي القشري .. ليخلقوا بؤر تجمعات قيادات يصنعونها .. تسير وفق مخططات المحتل .. وقيادات يستغلونها عن وعي منهم او لا وعي .. وبذلك يتم خلق قنوات اتصال بين هذه البؤر .. فتكون مخابرات الشبكة العنكبوتية التي تخنق البلد وتشل قدرته على الاختيار .. لتتم السيطرة على قرار المجتمع المدني والسياسي .. وحتى الديني .. والعشائري .. والاجتماعي .. والمحتل في العراق هو الذي صنع الارهاب والتهجير والطائفية .. واداته طفيليات من المجتمع العراقي..
وامام هذه الستراتيجية تنهار الدول الهشة في ولائها الوطني .. فتصبح ذيلا" .. خادما" .. للستراتيجية الامريكية .. والتي هي في افقها البعيد .. هي الستراتيجية الصهيونية .. فمثلا" انهارت كوريا الجنوبية .. فهي في حقيقتها .. واجهة للاقتصاد الامريكي .. في حين ان اليابان بقيت محافظة على تقاليدها وقوميتها وعقيدتها وولائها الوطني .. وكذلك المانيا ..
في مصر نخبة وطنية عريقة في مصريتها منذ عهد الشيخ محمد عبده .. وجمال الدين الافغاني .. .. فلم تصمد ليبيا ولا تونس امام مخطط الفوضى الامريكي .. في حين صمدت مصر امام هذا المخطط الامريكي .. بعد ثورة الربيع العربي .. وارادت امريكا ان تحل الفوضى وغياب القانون كما نجحت في العراق ..فقام القضاء المصري .. العريق في اصالة عدالته .. واعتقل المنظمات الامريكية والاجنبية واوقفها امام القضاء .. هم والمنظمات المحلية .. ومنعها من العمل داخل مصر لغرض تخريب بيئة المجنمع المصري .. كما فعلت بالعراق الآن .. حيث هناك شبكات سرية وعلنية .. اقامتها المخابرات الامريكية .. وقد خربت نسيج المجتمع العراقي .. فانفصل المواطن العراقي عن ولائه للوطن العراقي .. واصبح الفرد العراقي .. يتمحور ولائه باتجاه مركزه الطائفي .. والعشائري .. والحزبي .. والاقليمي .. والقومي ..
وهنا اصبح للدولار دورا" قويا" في استعباد النفوس في العراق .. لذلك فان مصر .. وعن طريق القضاء .. اقصت ومنعت وطردت جميع المنظمات الاجنبية .. والامريكية .. وطالبت هذه المنظمات والمنظمات المحلية ..الكشف عن مصادر تمويلها .. ,, ولو تم تطبيق قانون (( من اين لك هذا )) .. هنا في العراق .. لأنكشف العملاء ودور العمالة ..
فمقاومة الاحتلال لا تتم يالسلاح والحرب .. بل بالتحري وتشخيص وفضح الشبكة العنكبوتية للمخابرات .. وتتبع مسير الاذرع الاخطبوطية .. ولعلي سألجأ الى نشرها بمسلسل ..ما لدي من معلومات كثيرة عن هذا الموضوع .. وحتى الفساد الاخلاقي الملحق به .. وانا هنا لا اتجه اتجاها" شخصيا" .. وقد يحدث خلط باوراق الذكر يات علينا استدراكه وتوضيحه .. فالحق اولى ان يقال ويتبع ..
فهنا كان القصد يدور حول ((قاعة .. ثم منظمة .. وبعدها مؤسسة اتجاهات الثقافية .. )) .. وقد تبادر ان القصد اتجه الى (( مجموعة دار الهنا للعمارة والفنون )).. في حين انها الجهه التي قامت بطبع رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. وشاركت بتوجيه الدعوى .. وهذه المجموعة بادارة قديرة من قبل الاستاذ (( لؤي ابو سنان المحترم )) .. وهو لي صديق صدوق حميم .. وهو من اساتذة كلية الفنون الجميلة الافاضل .. هذا الرجل المتعدد المواهب .. من تصميم للعمارات .. والمباني .. ولعلي مرة" قام بيننا تعاون في وضع دراسة وتصميم ((مشروع المزرعة المتكا ملة )).. اضافة" الى انه كأنسان يقدم خدماته لجميع طلاّب كلية الفنون الجميلة .. من مساعدتهم في بحوثهم ودراساتهم .. .. ولعلي هنا يجب ان اشير بوطنيته وعراقيته ورفضه التعاون مع قوات المحتل مرات عديدة .. وانه ابدى استعداده مشكورا" لطبع العديد من كتبي العلمية .. كما هو دأبه دوما" في التعاون مع اساتذة الكلية .. في انجاز مطبوعاتهم وكمؤلفاتهم .. كما انه من الشخصيات الوطنية العريقة على خطا المرحوم والده .. ولعل من نافلة الحديث ان نشير هنا الى مكانته وعطاءه الفني فهو والمرحوم والده .. كما اسمع منه .. هما من اساطين قرّاء المقام العر اقي .. فهو فنان مرهف الحس الفني والانساني ..
وهو فيما اختلط على البعض فيما كتبته بر اء وبرىء .. فهو ممن يستحقون الشكر ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذار مرفوض
لؤي العاني ( 2013 / 4 / 6 - 18:00 )
سيد هادي الباقر
اعتذارك مرفوض ويكفي انك في مقالين لاتتجاوز الفترة الزمنية مابينهما شهر واحد قد ناقضت نفسك بنفسك فكيف ببقية الافكار والدراسات التي تتطرحها وبفترات متباعدة ومابنينها زمن طويل انك لاتختلف عن كثير من المتلونين كالحرباء اما عن ماقلته سابقا من التعاون مع الامريكان فاعتقد ومن خلال كتاباتك تتضح لدينا علاقاتكم بمن وكيف ولماذا

اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن