الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وأخيراً - فائض القيمة - ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 5 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بعد العديد من المقالات عن فائض القيمة " بحدود 50 مقالة " , أحببتُ أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع الذي تناوله مجموعة من الكتاب في الحوار المتمدّن بالفترة الأخيرة ..
" الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتصرف بعقل هو – الخياط – فهو يأخذ مقاساتي من جديد في كل مرة يراني , أما الباقون فيستخدمون مقاييسهم القديمة ويتوقعون مني أن أناسبها " برنارد شو .
يقول الياس مرقص في كتابه ( الماركسية في عصرنا ) بتصرف :
حقق ماركس أكبر ثورة في تاريخ الفكر الاقتصادي .. أعظم مؤلف في تراث الفكر الماركسي هو بلا ريب كتاب ( رأس المال ) .. قال عنه صاحبه هو ( مؤلف حياته ) ..
يستخدم الياس مرقص " عبارة فضل – القيمة , بدلاً من فائض القيمة وسوف أتجاوزها إلى ما هو متعارف عليه أيّ : فائض القيمة ..
يستند ماركس في ذلك على المنهج الديالكتي وعلى المادية التاريخية .
وضع ماركس نظرية القيمة – العمل في صيغتها الأخيرة عن ريكاردو .
أنطلق من دراسة البضاعة وتحليل التناقض القائم فيها بين القيمة الانتفاعية ( نتاج العمل المشخّص ) والقيمة التبادلية ( نتاج العمل المجرد ) .. مبيّناً أن القيمة ليست شيئاً مادياً بل هي :
علاقة بين الناس في الإنتاج ترتدي غلافاً مادياً وتحددها كمية العمل اللازم اجتماعياً لإنتاجها .
على هذا الأساس وضع ماركس نظرية فائض – القيمة .
( نظرية لا تشبه النظريات التي تحتاج لأدوات مختبرية ) .
درس ماركس قوة العمل ( هذه البضاعة النوعية الخاصة ) مبيناً الفرق بين قيمتها ( أي قيمتها التبادلية ) وقيمتها الانتفاعية .
إنّ قيمة البضاعة – قوة العمل يحددها زمن العمل اللازم لإنتاجها . إنها قيمة وسائل العيش اللازمة لتامين حياة العامل وعائلته ولكن قيمتها الانتفاعية هي قدرتها على خلق القيمة ., أي كونها مصدر قيمة , مصدر قيمة أكبر من قيمتها ( قيمتها التبادلية ) ..
هكذا أوضح ماركس طبيعة الاستثمار الرأسمالي ..
( خلافاً لما يقوله الأستاذ المعلم يعقوب ابراهامي بأن من يكتب عن الماركسية أو فائض القيمة يدخل في خانة تشويه الماركسية علماً انه لاذ بالفرار وهو من أصحاب الشلة وأنا على العكس منه سوف أقول رأيي ولا ألوذ بالفرار ) ؟
جزء من تعليق الأستاذ يعقوب ابراهامي على مقال الكبير الأستاذ حسقيل قوجمان :
عزيزي حسقيل قوجمان : اسمع نصيحة عضو في الشلة اكتوى بالنار وكل ما حصل عليه في النهاية هو اتهامه بتشويه كارل ماركس .
لا تحاول أن تشرح نظرية فائض القيمة لذوي الأذهان الستالينية . لن تنجح في ذلك أبداً. هذا أمرً مستحيل . أنا حاولت أن أشرح لهم ذلك ولذت في نهاية الأمر بالفرار لا ألوي على شيء – جزء من التعليق .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=302128
( يبدو أن أسم " الشلة " سوف يكون له شأن كبير – بلا فخر - ) ؟
في مقاله " فائض الحماقة ردي على حسين علوان حسين 1 " قال الأستاذ يعقوب ابراهامي كلمته حول النظرية وسوف انقل لاحقاً مقطع من المقال " فقرة بعنوان مسك الختام "
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=308697
نعود :
ليس دفاعاً عن ما قاله الأستاذ يعقوب ابراهامي في تعليقه على مقال الأستاذ حسقيل قوجمان " هو أقدر مني بكثير إذا تطلب الأمر لكي يدافع عن نفسه وأفكاره " ولكن من أجل توضيح الفكرة " لكي تكون دليلاً " سوف نتناول ما قاله ستالين في عام 1952 في كتابه " المسائل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي " عند ذلك سوف يتبين هل اتهام يعقوب ابراهامي بتشويه كارل ماركس حقيقة كما يقولون أم أنها تهمة باطلة كباقي التهم " ؟
خصص ستالين الفقرة الأولى من القسم الأول من كتابه لشرح " الطابع الموضوعي " لقوانين الاقتصاد ووصل في الفقرة الخامسة إلى تأكيد ركود الإنتاج الرأسمالي ( الذي حدث هو العكس ) وفي الفقرة السادسة إلى تأكيد حتمية الحروب بين الدول الرأسمالية ( بعد عام 1952 ما هي الحروب التي وقعت بين الدول الرأسمالية ) ؟
بينما لينين حلّل في مؤلفه الكلاسيكي " الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية " وفي مؤلفات أخرى - نشوء الرأسمالية الامبريالية وكشف طبيعتها وقوانين تطورها ( تركز الإنتاج ورأس المال وسيطرة الاحتكارات , اندماج الرأسمال الصناعي والرأسمال المصرفي , تصدير الرساميل , تسابق الاحتكارات على الأسواق العالمية , إتمام تقاسم العالم بين الدول الاستعمارية ) .
التحليل اللينيني لم ينطلق من مبادئ عامة مجردة بل اعتمد على كمية لا حصر لها من الوقائع والأرقام لذا لم يسقط في النظرة التبسيطية التجريدية , لينين لم يضع الرغبات الذاتية محل الحقائق الموضوعية , فقد لاحظ أن الرأسمالية " بالرغم من تعفّنها " تنمو اليوم على نحو أسرع من قبل بكثير ( هذا ما قاله لينين بصورة مقتضبة ) .
نأتي على ستالين :
ستالين نظر إلى الأمور على نحو آخر , كتب في عام 1952 " أن فكرة لينين هذه لم تعد صحيحة اليوم " أكد ركود الإنتاج الرأسمالي بشكل مطلق واتجاهه إلى الانخفاض , وأكد بالاستناد إلى المبدأ العام مبدأ استفحال التناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج دون الرجوع إلى الوقائع والأرقام ( وبذلك سقط في النظرة التبسيطية التجريدية ) , عصر الركود المطلق قد جاء وأن الإنتاج الرأسمالي بدأ في الانخفاض , الفكرة النظرية ألغت الواقع الحي ..
ماذا كانت تحوي وصية ستالين ؟ ترقب انخفاض الإنتاج الرأسمالي – حدوث أزمات ضخمة – قيام حروب حتمية فيما بين الدول الامبريالية ؟
الذي حصل هو العكس بالضبط مما قاله ستالين ..
الاقتصاد الرأسمالي دخل في طور جديد من النمو والتوسع والازدهار – أزداد الإنتاج الصناعي بين عام 1953 ( سنة وفاة ستالين ) وعام 1959 بمعدل 16 % في أميركا – 22 % بريطانيا – 54 % ايطاليا – 63 % ألمانيا – 67 % فرنسا – 108 % اليابان ..
( التاريخ الواقعي خطأ التنبؤ : الموضوعية الخالصة كانت ذاتية حقيقية ) ..
الآن سوف أترك لكم الحكم في التهمة الموجهة للمعلم الأستاذ يعقوب ابراهامي والتي تنص على قيامه بتشويه كارل ماركس ؟ أنا على يقين بأنكم أصحاب ضمائر حية ..
يقول أحدهم : عيوب الجسم قد يسترها متر قماش وعيوب الفكر قد يكشفها أول نقاش .
( لقد حققت الماركسية انتشاراً واسعاً وأصبحت النظرية الرسمية أو شبه الرسمية لأحزاب العمال الأوربية في أواخر القرن التاسع عشر ,, إلاّ أنها تعرضت إلى الجمود بل إلى التبسيط والابتذال على يد هذه الأحزاب التي باتت تركز جهدها على حشد جماهير البروليتاريا المتعاظمة مستندة على نظرية الاستقطاب الطبقي مرتقبة سقوط الرأسمالية - هذا الحديث كان في عام 1965 - أي قبل سقوط الرأسمالية في عام 1975 - كما يقول الأستاذ فؤاد ألنمري - لقد واصلت الرأسمالية تقدمها بعد وفاة ماركس وتطورت وتحولت إلى امبريالية ولكن القادة الاشتراكيين لم يتقدموا ولم يكلفوا أنفسهم عناء تطوير النظرية ) ..
سؤال : إذا كان هذا هو حال القادة الاشتراكيين في أوربا فما هو حالهم في مجتمعاتنا ؟
يقول إنجلس " كل شيء خاضع للحركة والتطور والتحول – لا شيء مطلق سوى الحركة والتطور والتحول فالحركة لا تعرف النهاية والتطور لا يقف عند حد ..
إذن كيف يؤمنون ؟ ماذا كانوا يفعلون ؟
كشف ماركس العلاقة الأساسية في الإنتاج الرأسمالي – العلاقة بين العامل والرأسمالي , سؤال يتبادر إلى الأذهان ,, الآن نحنُ في 2012 هل لازالت العلاقة قائمة بنفس منظور ماركس قبل أكثر من 128 سنة ؟ هل العامل في السويد اليوم هو نفس العامل في السويد قبل أكثر من مائة عام ؟
قد تبدو أسئلة غبية مخالفة لمفهوم الديالكتيك ؟
حلل ماركس الأشكال المختلفة التي يتخذها فائض – القيمة : الربح , والريع – العقاري – والفائدة رافعاً القناع الخادع الذي يموّه الاستثمار ويظهر الأمور وكأن الأجر ثمن العمل والربح ثمن رأس المال الصناعي والريع ثمن الأرض والفائدة ثمن المال , في حين أن الأجر هو ثمن قوة العمل التي توّلد قيمتها وقيمة إضافية هي فائض – القيمة تتوزع بأشكال الربح والريع والفائدة ..
إن إنتاج فائض القيمة هو الفانون الاقتصادي الرئيسي لنمط الإنتاج الرأسمالي , إن الركض وراء فضل – القيمة هو المحرك الأساسي لنمو القوى المنتجة في النظام الرأسمالي ..
إن رأس المال ليس شيئاً مادياً , إنه علاقة اجتماعية في الإنتاج , إنه قيمة تجني فائض – القيمة بواسطة استثمار العمل المأجور ..
ينقسم رأس المال إلى قسمين :
الأول : رأس مال ثابت موجود في شكل وسائل الإنتاج المادية ( البناء – الأوائل – المواد الأولية والمساعدة ) .
ثانياً : رأس مال متحول مكرس لشراء قوة العمل ( الأجور ) وهو الذي ينمو في عملية الإنتاج بفضل خصائص البضاعة – قوة العمل .
إنّ معدّل فائض – القيمة هو نسبة فائض – القيمة إلى رأس المال المتحوّل وهو يمثل درجة الاستثمار .
( إنّ تجديد الإنتاج هو التكرار الدائم الذي لا ينقطع لعملية الإنتاج بغية سد حاجات المجتمع المتجددة دوماً .. التجديد البسيط هو تكرار الإنتاج في حجم ثابت أمّا التجديد الموّسع فهو تكرار الإنتاج في حجم اكبر , إن نمط الإنتاج الرأسمالي يتميز بالتجديد الموسّع ( والذي تقطعه بين حين وآخر أزمات يهبط فيها الإنتاج ) ..
طبعاً الأزمات معروفة في العالم الغربي ومنذ عشرينات القرن الماضي وإلى حد الآن ..
إنّ التجديد الموسع يتطلب تراكم رأس المال , والتراكم هو إضافة قسم من فائض – القيمة إلى رأس المال – أي تحويل فائض – القيمة إلى رأسمال , عن التراكم الرأسمالي يؤدي إلى ارتفاع التركيب العضوي لرأس المال , أي أن رأس المال الثابت يزداد بشكل أسرع من رأس المال المتحول .
إن تقدّم الاقتصاد الرأسمالي يرافقه تركّز رأس المال ( إضافة فائض – القيمة إلى رأس المال في إطار مشروع محدد ) وتركيز رأس المال ( اندماج رساميل مختلفة في رأس مال واحد , امتصاص المشروعات الصغرى من قبل المشروعات الكبرى ) .
مسك الختام :
نظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس تستند إلى فرضية تقول أن قوة العمل التي يبيعها العامل للرأسمالي تخلق إثناء عملها قيمة أكبر من قيمتها هي نفسها. الفرق بين القيمتين هو ما يسميه كارل ماركس فائض القيمة وهو مصدر ربح الرأسمالي. بدون هذه الفرضية (أي بدون الفرضية القائلة أن قوة العمل تخلق قيمة أكبر من قيمتها هي نفسها) لا تقوم قائمة لنظرية كارل ماركس في فائض القيمة أو على الأقل كما أفهمها أنا.
قد يوافق المرء على نظرية ماركس في فائض القيمة أو لا يوافق. ولكن الإنسان العاقل يجب أن يفهم النظرية قبل أن يدافع عنها أو يهاجمها. ( يعقوب ابراهامي – مقاله " فائض الحماقة ردي على حسين علوان حسين 1 ) .
الخلاصة حسب رأيي المتواضع ويبقى ماركس شاعر الديالكتيك " المهندس الاستشاري جاسم الزيرجاوي "
فائض القيمة اليوم لم يعد له قيمة وخصوصاً في الغرب , التطور هو السبب , المصانع الكبيرة التي كانت تضم مئات الآلاف من العمال لم يعد لهم وجود " أيّ العمال " , الكمبيوترات هي التي تدير المصانع , العامل في الغرب يتمتع بكافة الامتيازات , ليس هناك سرقة لجهود العمال من قبل أصحاب رؤوس الأموال , الضرائب التصاعدية على أصحاب رؤوس الأموال هي الكفيلة بالتوازن بين طبقات المجتمع , مقالي هذا ليس درساً أو توضيح للمعنى الحقيقي ل – فائض القيمة – عند ماركس , لقد أخذ الموضوع أكبر من حجمه , هناك مواضيع تخص مجتمعاتنا أهم بكثير من فهم فائض القيمة على صورته الحقيقية كما جاءت عند ماركس , هل تعتقدون بأننا بحاجة ماسة لكي تفهم الشعوب المتخلفة فائض القيمة , نحن في أسفل الترتيب وفي كل شئ , كيف يفهم الشعب المصري على سبيل المثال لا الحصر موضوع فائض القيمة وربع الرجال مع نصف النساء أميين ؟
ماركس توفي عام 1884 أي قبل 128 سنة من الآن , كل شئ في حركة وتطور وسوف تبقى الحياة على هذا المنوال وسوف تبقى نظرية فائض القيمة مجرد نظرية ..
ولكن هناك عدة أسئلة ؟
ما هي أحلام مجتمعاتنا الآن , لا نذهب بعيداً ولكن من تونس إلى سوريا مروراً بمصر – ليبيا – اليمن – هل أحلامهم " فائض القيمة " هل انتفضت شعوبنا من أجل هذه النظرية ؟ كم هي رهيبة تلك التراكمات التي أوصلتنا إلى ذيل الترتيب أو إلى الحضيض ؟ كم هي المعاناة خصوصناً إذا ما قارنا بين أي مجتمع عربي مع أي مجتمع غربي " أسبانيا " على سبيل المثال ؟ كم هو حجم الذل الذي نعيشه , الاضطهاد , القمع , الاستعباد , الاستبداد , امتهان الكرامة , نحن شعوب لا محل لها من الإعراب وفي كل شئ , بماذا يصاب العاقل إذا ما قرأ تقارير التنمية البشرية التي تصدر سنوياً والتي تتصدرها دائماً الدول الغربية وتحديداً " الاشتراكية الديمقراطية " ؟ بماذا يصاب كل من له ذرة إحساس عندما يقرأ بأن العراق خارج التصنيف الدولي حسب منظمة الشفافيّة " الأستاذ ماجد جمال الدين " " على سبيل المثال لا الحصر "
هل تريدون المزيد ؟
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) .
من أفضل ما قرأت حول نظرية فائض القيمة بصورة سلسة واضحة لا لبس فيها التعليق التالي على نفس مقال الأستاذ حسقيل قوجمان من قبل المعلم يعقوب ابراهامي :
نظرية فائض القيمة ليست قانوناً . ليس هناك قانون طبيعي يدعى قانون فائض القيمة . هناك نظرية اقتصادية تدعى نظرية فائض القيمة . ومقام هذه النظرية من الصواب والخطأ هو كمقام أية نظرية اقتصادية أخرى ...
فائض القيمة هو ليس ظاهرة طبيعية كالمد والجزر، أو الكسوف والخسوف ( أو الجاذبية الحبيبة لديك ) بل هو محاولة لتفسير ظاهرة اجتماعية . على هذا التفسير لا ينطبق مفهوم الصحة والخطأ كما ينطبق على تفسير الظواهر الطبيعية ..
ماركس لم يكتشف قانون فائض القيمة بل توصل إلى نظرية فائض القيمة ...
ليس هناك جهاز يدخلون فيه سلعة ، والجهاز يحلل السلعة ثم يقرر: نعم . قيمة السلعة هي ساعات العمل المخزون فيها . لم يخترع بعد أحد جهازاً يفحص السلعة ويقرر إن السلعة مؤلفة من قيمة استعماليه وقيمة تبادلية . هذه كلها اجتهادات فكرية : نظريات ...
يقول برنارد شو " السلطة لا تفسد الرجال إنما الأغبياء إذا وضعوا في السلطة فإنهم يفسدونها "
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم هذه الحرب على اصحاب الاموال ؟؟
حبيب مشتاق ( 2012 / 5 / 25 - 13:00 )
استاذنا الرائع ... لم هذه الحروب الضروسة على الاغنياء ؟ انا ارى انه لولا الاغنياء لمات المئات بل الالوف من الفقراء !! ولن يلتفت اليهم اي احد من الذين يدعون بحقوقهم والدليل ان الاديان التي توصي الغني بان يعطي للفقير هم انفسهم لا يهتمون لهم بل وحتى ربهم المزعوم لا يهتم بهم خذ الصومال مثلا وبدليل انه لا يعطيهم اذا ما الغني امتنع عن العطية لهم والاكثر من ذلك جعلهم اتكاليين على الغير . هذا اولا ومن ثم اين سيشتغل الفقير لو لم يكن هناك اغنياء - اذكياء ان صح التعبير - هذا الذكي .. الاديان تحسده على ماله والاشخاص فرادى يحسدونه بل وحتى ماركس ومن تبعه باحسان يحاربونه وهو - الغني - من يعمر لهم الديار ويستورد لهم حتى ملابسهم الداخلية من خارج بلدانهم اذا لم يصنعها بنفسه لهم .. تحياتي للجميع واتمنى للجميع ان يكونوا اغنياء ليعمروا البلاد ويفيدوا العباد ..


2 - جميل ،ولكن قضية تحليل فائض القيمة مهمة دوما
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 25 - 13:20 )
ألأخ شامل
النظرة الديالكتيكية لتطور مفهوم ما وتدقيق محتواه مهمة جدا ، ولكن بغض النظر عن مكونات فائض القيمة ، هل هو فقط الجهد العضلي العبودي ( والذي يتناقص يوميا بمعدلات كبيرة مع أتمتة ألإنتاج وتكنولوجيا الروبوتات والعقل الصناعي ) أم الجهد العقلي ألإبداعي في عملية خلق ما يرضي الحاجات الإنسانية المتزايدة والمتطورة وفي إدارة كل عملية الإنتاج ، وبغض ألنظر عن من هو ألذي يستفيد أسرع وأكثر من فائض ألقيمة ألتي ينتجها آخرون أو من هو ألذي يُستَغَل جهده ألمنتج لفائض القيمة بينما هو يتغرب ويغرب عن فوائدها .. بغض النظر عن هذا كله ففائض القيمة له أهمية كبيرة وباقية دوما ، وأيضا يجب حسابه دوما وبدقة مع تغير الظروف .. لأن مثل هذا الحساب يمكننا من ألإستيعاب وألقدرة على التنبؤ بتطورنا البشري ومستقبله .. ويمكننا من تفهم أفضليات التوزيع للثروات الإجتماعية التي يختلقها فائض القيمة .. لأن مصطلح ومفهوم العدالة الإجتماعية ( وعدالة السوق الرأسمالي ) هو مفهوم نسبي كما قال ماركس .. ولكنه موضوعي ، وليس مطلقا ومثاليا كما يقول أعدائه من الدينيين على إختلاف أشكالهم وبمختلف تبريراتهم ..
تحياتي


3 - فائض القيمة لم يَعُد لهُ قيمة !
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 25 - 13:37 )
نعم نظرية فائض القيمة لكارل ماركس / لم يَعُد لها قيمة اليوم على الأقل في المجتمعات الغربية
لماذا وما معنى ذلك ؟
هذا لايعني , أنّ المفكر كارل ماركس لم يكن مُفيداً للغرب وعمّالهِ , بالعكس بقى
أكبر فائدة عمليّة لماركس / تحقّقت في الغرب نفسهِ !
بينما حُكّام الشرق ( الديكتاتوري العقائدي المؤدلج ) , لم يستفيدوا يوماً من أفكار كارل ماركس سوى بإستغلال إسمهِ وفكرهِ لركوب رقاب شعوبهم البائسة
اليوم تحقق في الغرب كلّ شيء للعامل / حتى أكثر من أحلام ماركس نفسه بكثير
وعملياً لو شئنا الحديث عن فائض القيمة , سيكون كلام بلا فائدة , لأنّهُ حتى رأس المال نفسهُ ( دون عمل وجهد ) صار لهُ بمعنى آخر فائض قيمة / أقصد لو وضعت خمسة آلاف دولار في البنك فبعد عامين ستصبح ستة آلاف مثلاً / بعيداً عن التضخم والغلاء
الحديث سيكون أنفع عن أنواع الضرائب ونسبها التصاعديّة وحالة الاسواق وخلق فرص عمل جديدة دائماً / أبداً لن نحتاج الى الحديث عن حقوق العمال وفائض القيمة الذي ( قد ) يستفيد منهُ الرأسمالي , فهذا كلام مفروغ منهُ طبعاً لا خلاف عليه ولا جديد
أؤيد جداً كلامكَ عن توجيه جهودنا وكتاباتنا لمصلحة واقع شعوبنا


4 - ما هو فائض القيمة ؟ ..
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 25 - 14:22 )
عزيزي شامل
ربما مفاهيمي لفائض القيمة في تعليقي السابق أكثر شمولية مما نجده في الكلاسيكيات ,والتي حاولت تبسيطها في مقالي السابق هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301458
ولذا أحاول شرح فكرتي عن فائض القيمة بإختصار :
دورة إعادة الإنتاج بالمفهوم الإقتصادي تتضمن إعادة إنتاج الإنسان نفسه ، سواء بمعنى إعادة إنتاج العامل البروليتاري حسب ماركس صاحب قوة العمل التي هي مورد حياته الوحيد أو بمعنى كل الحياة الإنسانية بمافيها من تطورات وإحتياجات مادية وروحية في مقطع تاريخي معين .. كما إن الرأسمالي يمكن أن يخسر وتنهار أعماله للعشوائية في السوق التي قد لا تضمن إتمام دورة إعادة الإنتاج ، كذا المجتمعات البشرية قد تتعرض للإنحطاط والموارد البشرية هنا تتعرض للتكديس وإنخفاض القيمة ( التبادلية والإستعمالية ... !!!) .
فائض القيمة لا يعبر فقط ويتناسب مع إنتاجية العمل ( الكفاءة الإنتاجية سواء للجهد العضلي أو العقلي ) .. بل يعبر عن تسارع التطور الذاتي للإنسان نفسه .. بمعنى أن ألإنسان في ألمانيا الذي يستهلك حاجات مادية وروحية أكثر مما في بلداننا المتخلفة ، وبالتالي القيمة
يتبع


5 - ما هو فائض القيمة ؟ ..2
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 25 - 14:24 )
وبالتالي القيمة الضرورية إجتماعيا لأي سلعة ينتجها ( بما فيها قيمة قوة عمله ) تكون أعلى مما هي عندنا .. ولكن هنا فائض القيمة التي ينتجها تكفي لتغطي كلفة هذا الرأسمال الإجتماعي الإبتدائي بإعادة إنتاجه وأيضا ترفعه إلى درجة أعلى وبوتيرة أسرع مما هي عندنا .. ألإنسان على ألأرض يتماثل إلى سوبر إنسان بفائض القيمة المتراكم الذي يخلقه والذي يمثل ثروة هو جزء منها .
معدل فائض القيمة في مجتمع ما لا يمكن قياسها فقط بعدد ساعات العمل الإسبوعية مثلا بل وأيضا بحساب كل المنظومة الإقتصادية الإجتماعية المتواجدة والتي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر ( وخصوصا التأثيرات النفسية ) على تغير هذا المعدل .. مثلا عدد الأطباء لكل ألف فرد ، عدد المعلمين والأدباء والفنانين وغيرهم ممن يؤثرون على قابليات الفرد الإنتاجية والخلاقة .. ألخ
تحياتي


6 - فائض القيمة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 25 - 15:14 )
في السجون العراقية أيام الرفيق فهد أنتشرت بين السجناء الشيوعيين نكتة عن عامل بسيط (لماذا المثقفون يتكلمون دائماً عن عامل بسيط؟) بعد أن سمع المحاضرة الألف عن الطبقات وعن الصراع الطبقي ضاق ذرعاً فخرج وهو يصيح: قلبي صار طبقات
أنا بعد أن قرأت كل المقالات في الحوار المتمدن، وخضت كل النقاشات، عن فائض القيمة أليس من حقي أن أصيح: قلبي صار فائض قيمة؟
النكتة الحقيقية طبعاً هي أنني عاكف الآن على كتابة الجزء الثاني من ردي على حسين علوان حسين حول فائض القيمة


7 - فائض القيمة لعامل اليوم في الغرب
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 25 - 16:45 )
كان بوّدي لو إخترع الغرب الإمبريالي ( ألعن نظام عند الأخ حسين علوان حسين ) ظهر في الوجود , جهاز بحيث أنا فقط أضغط زر فيه لترى يا عزيزي شامل وكذا باقي الأحبّة على صفحتك / نفس البرنامج الذي أراه في تلك اللحظة
قبل ثواني على قناة اليورو نيوز / كانت الصور تحكي عن فائض القيمة الحقيقية للعمال في مصانع الغرب , لا أعرف أين ( ربّما في ألمانيا ) لكن المكان ( المفروض هو مصنع أو معمل ) يشبه دار إستراحة فاخر , يحوي حتى حمامات بخار وأماكن المساج وأجهزة رياضية وألعاب لتخفيف التوتر وعشرات من هذه الأشياء ( البائسة ) التي وفرها الغرب الفاشل لعمّالهِ
أويلي على عمّالنا ( أتذكّر نفسي في التصنيع العسكري في الثمانينات ) وعلى عمّال الصين وكوريا الشمالية وكوبا ... الى يومنا هذا
***
من جهة اُخرى تعليقات الصديق ماجد 4 و5 مقنعة ورائعة خصوصا قوله
معدل فائض القيمة في مجتمع ما لا يمكن قياسها فقط بعدد ساعات العمل الإسبوعية مثلا بل وأيضا بحساب كل المنظومة الإقتصادية الإجتماعية المتواجدة والتي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر ( وخصوصا التأثيرات النفسية ) على تغير هذا المعدل
مثلا عدد الأطباء والمعلمين لكل ألف فرد


8 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 25 - 17:35 )
الصديق الوفي حبيب - تحياتي - استطيع أن أعكس تعليقك ولكن يبقى المضمون - لولا الغرب ولولا رأس المال ولولا كل الانجازات العظيمة والرفاهية لتلك الشعوب من أبسط إنسان إلى أعظم إنسان كيف سيكون شكل العالم ؟
هذا هو السؤال - نحن نوجه سهام نقدنا دوماً للأفضل كما يقول المثل لا يرمى إلا من به ثمر - شكراً للحضور
الأستاذ ماجد - تحياتي - لو أن فائض القيمة عند المعسكر الثاني بإفتراض وجود معسكرين لما كتبنا أو شاركنا بموضوع فائض القيمة - نعم تعليقاتك في الصميم كما قال أخينا رعد - أنا أفهم ما تقول ومتابع لما تكتب وأعرف أفكارك - المشكلة لا تكمن في مفهومك انت بل في المعسكر الثاني حيث يبقى اللف والدوران دون التقدم للأمام ولو بخطوة واحدة - الغرب اليوم يطبق أو طبق فائض القيمة حتى لو لم يكن مؤمناً - الغرب الوحيد الذي استطاع أن يقدم لشعبه نتائج ملموسة وحقيقية على أرض الواقع وليس مجرد كلام وسفسطة وشعارات بائسة وحديث عن القديم - الغرب هو الوحيد الذي لولاه لما كان للحياة طعم - هذه حقيقة شاء من شاء وأبى من أبى - لا نريد ان نقول سوى عليكم أن تقتدوا بهم وسوف تجدون أحلامكم قد تحققت
هذا رأيي
خالص الاحترام


9 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 25 - 17:42 )
أخي العزيز رعد
تحياتي
أنت في السويد منذ عام 1999 - استحلفك بجميع الآلهة كيف هو فائض القيمة عندكم حتى لو أن السويد مديونة ألف مليون مليار ترليون كرونة ؟
لا يا سيدي الدول التي ذكرتها دول بائسة لا قيمة للإنسان في تلك الدول
هل تعتقد بأن المصانع فقط فيها من وسائل الترفيه كما جاء في تعليقك
السجون في الغرب أفضل من فندق برج العرب في دبي - صدقني رأيت قبل أيام وضع السجين في النرويج - شئ لا يصدق - حتى الخيال العلمي لا يمكن ان يتصوره
الدول التي ذكرتها والتي تحسد وتحقد على الأفضل هي دول لا حياة فيها ولا طعم - دول طابعها الكآبة - لا تقدم لا انجازات لا حقوق لا أي شئ
الموضوع يطول - اللهم أني بلغت اللهم فأشهد
شكراً لمرورك
تقديري


10 - الأستاذ يعقوب ت 6
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 25 - 17:48 )
قلبك صار فائض قيمة مثل العامل العراقي البسيط - نعم انا لا أشك في ذلك - العامل البسيط معه ملايين العمال يسمعون محاضرات فقط دون نتائج
أسمع جعجعة ولا أرى طحناً - أين انت يا دكتور علي عجيل ؟
من المفارقات الجزء السابع من المسرحية موجود على صفحات الحوار وفيه - يتبع
اعتقد بأنك سوف - مجبر أخاك لا بطل - تكتب اكثر من 3 اجزاء
لم اكن اعرف بعد الجزء الخامس هناك جزء وعندما وجدت السابع سألت نفسي أين السادس ؟
يا للمفارقة هناك تعليق رقم 1 أرجو أن تأخذه بنظر الاعتبار في مقالك أو مقالاتك القادمة - الحكيم بالإشارة يفهم وليس اللبيب ؟
شكراً للمعلم
أين رئيس الشلة ؟


11 - الشامل بن عبد العزيز
شاكر الخياط ( 2012 / 5 / 25 - 18:09 )
تحياتي المخلصة لك ولما تتمتع به من رصانة في مفاهيم كثيرة اراني موفقا في معرفتك اكثر من خلال طرجها....اتوجه انا نيابة ( لو سمحت) اخي الكريم بالشكر والتقدير لكل متداخل معك حتى ولو تقاطع في الرؤى معك....حقيقة هذه مواضيع لايعرفها الا الناضجون(ليس بالضرورة ان يكونوا شيوعيين) انا اقصد الذين حجزوا جزءا كبيرا من وقتهم وشغلهم الشاغل كان تلك الافكار وقراءتها والاطلاع عليها....انت اخي الكريم كنت موفقا فيما ذهبت اليه....وهكذا مواضيع ليس بالسهل على كل احد الخوض فيها...لقد اتعبتنا فيما مضى وعلى صعد كثيرة تلك الافكار حيث فرزنا لها من عمرنا ما تستحق كمثيلاتها، والان ارى النقاش فيها ياتي من باب النقاش لا اكثر......لا يسعني الى ان اطبع عبر الاثير قبلة حب ومودة على جبينك ايها الكريم دمت ودام قلمك النابض.....تقبل مودتي


12 - العزيز شامل
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 25 - 18:16 )
العزيز شامل
تحية لك وللاعزاء المشاركين
تقول مشكورا
مسك الختام :
نظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس تستند إلى فرضية تقول أن قوة العمل التي يبيعها العامل للرأسمالي تخلق إثناء عملها قيمة أكبر من قيمتها هي نفسها. الفرق بين القيمتين هو ما يسميه كارل ماركس فائض القيمة وهو مصدر ربح الرأسمالي
هذا صحيح في زمن المغزل و النول و الليرة الذهبية وهذا صحيح في الان في مشاريع العقارات الكبرى في دول الخليج وهذا صحيح في المشاريع الرأسمالية الصغيرة في العالم الثالث...لكن هذا غير صحيح في الدول الديمقراطية الليبرالية ودول الاشتراكية الديمقراطية في اوروبا الغربية...نعم من يملك شركة فالفو في السويد هو يقبض فائض القيمة قرشا فرشا لكن فائض القيمة في شركة فولفو لم يستلب العامل و العامل لم ينم جوعانا وابن العامل ليس مريضا كسيحا يلف في الطرقات والعامل لم يعاني من البلهارزيا و التدرن......فائض قيمة شركة فولفو يذهب ربعة للمالك و ثلاث ارباعة للعمال...هذا ما اراده كينزي ..تؤام ماركس في تقليل و ازالة معاناة العامل...تحياتي و قبلاتي...


13 - الأديب شاكر الخياط
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 25 - 18:26 )
تحياتي وتقديري
لقد أخجلتني سيدي
شكراً على الثناء
نعم هذه مواضيع ليس من السهل الخوض فيها خصوصاً أنني لست شيوعياً ولكن أنا استفيد من المتابعة والقراءة ولديّ القدرة على الربط في توصيل الفكرة وهذا ما تعلمته هنا في الحوار بعد التجربة
نحن اليوم لسنا بحاجة لكي تفهم شعوبنا فائض القيمة كما جاء عند ماركس قبل أكثر من 128 عام
هناك امور أكثر اهمية تمس حياتنا وحياة شعوبنا
ثم ما هي فائدة فائض القيمة إذا فهمناه على حقيقته - أقصد العوام - هل يحتاجون إلى فهم فائض القيمة أم إلى فائض يسد رمقهم
هذا هو السؤال ؟
شاكر لك المرور والتعليق


14 - المستشار العزيز
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 25 - 18:32 )
تحياتي وتقديري
لا خلاف بين تعليقك وبين ما جاء في المقال وحتى في ردودي
سألت هل العامل في السويد قبل 100 عام هو اليوم في عام 2012 ؟
سألت عن الضرائب التصاعدية ؟
سألت عن رفاهية العامل في الدول الاشتراكية الديمقراطية الليبرالية ؟
أنا على يقين بأن من يبحث عن فائض القيمة ويكتب عنه من منظور الدول البائسة لا يهتم للعامل سوى بالكلام - راجع تعليق المعلم حول العامل البسيط - يسمع المسكين ولا يرى شئ
ليس فولفو ولا مرسيدس ولا فولكس واكن ولا أي مصنع محدد بل جميع المصانع
قبل قليل قال ليذ رعد الحافظ بأن هناك عامل في السويد عراقي مهنته تركيب اجهزة الستلايت - عامل متقاعد يتقاضى 9000 كرونة ولديه سيارة بي أم دبليو موديل 2009 ؟
أين انت يا ماركس ؟
لا يشك أحد بأن ماقاله ماركس تحقق في الغرب فقط وليس في دول الشعارات
مع خالص الاحترام


15 - الفائض والقيمه
سرمد الجراح ( 2012 / 5 / 25 - 19:52 )
خلاصة القول نحن (الفائض) عن الحاجه في الحياة. والعالم الحر هو (القيمه) الحقيقيه التى ارادت له الطبيعه أو الله أن تصل اليه الخليقه كهدف
تحياتي اخي الحبيب لك ولجهدك النير


16 - انه البقال الرادود ابراهيم اوفيلي بسجن ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 25 - 20:30 )
للجميع تحياتي وللصديق يعقوب توضيح كنت قد كتبته قبل ربما اكثر من عام
كحادثه عن السجناء السياسيين في عراقنا
ساهمت العمارة بوثبة كانون 48 بشكل اكبر من مساحتها وعدد سكانها
حتى وفد العمارة الذي حضر مظاهرات الوثبه ببغداد اعتيد عليه من قبل جماعة الفاشي سامي شوكت وكان اسمهم ايضا البعث
وكان لاهل العمارة مرشحان في انتخابات 48هما المرحومان عبد الرزاق زبير وقاسم احمد العباس فكان حظ المرشحين ومنتخبيهم المحاكم العرفيه والسجن بالكوت حتى ان الراحل فهد قال عن المرشحين انهما ركبا مشحوفا ليوصلهم لمجلس النواب ببغداد ولكنه اوصلهم لسجن الكوت
واحد من هؤلاء السجناء صديقنا البقال ورادود المجالس الحسينية ابراهيم اوفيلي-الذي لابيها ولا عليها حكم سنتين ودخل س الكوت
وكان الرفاق يعقدون اجتماعات تثقيفية لاننا لم نكن قد سمعنا بالطبقات وصراعها
وكان المحاضر الراحل الشبيبي وعن الطبقات وصراعها وقد داخ ابراهيم بكثرة ترديد كلمة الطبقات الخ وفي لحظة ساءله فهد الذي انتبه لشرود ابراهيم
وماراءيك رفيق ابراهيم
عندئذ قال اوفيلي قولته التي اصبحت مثلا
طبقات طبقات موصار كلبي طبقات
للتاريخ مع اجمل الامنيات والتحيات


17 - تحياتى اخى الاستاذ شامل
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 25 - 20:37 )
اخيرا --هنا
أن حديثي هنا-- عن شيء هو آخر-- ما سأقول --لكنه ليس-- أدنى-- أو أقل قيمة- لما قيل سابقاً

أخيراُ --بالترتيب--- وليس آخراُ - بالأهمية--

اذا هذا التفسير اعجبك-- فانى اراك ابدعت واجتهد ت ولك اجران-- تحياتى لك واحترام ولكن السؤال المحير لماذا قطعت التعليقات عنى ولم تصل --


18 - ماذا يقول استاذنا- ابراهامى- فى الموضوع
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 25 - 20:58 )
أخير في الترتيب وليس أخِرا في القيمة
يبدو لي أن (أخيراً وليس آخِراً) ترجمة عربية خاطئة للعبارة الانجليزية الأصلية (last not least) التي تعني (أخيرٌ في الترتيب وليس أخيراً في القيمة)، وذلك لأن العبارة عندما تختصر بهذا الشكل تصبح عبارة بلا معنى، ولأن الأخير و الآخِر (بكسر الخاء) تعنيان شيئا واحدا، ولأن العبارة لم تعد تستخدم في السياق نفسه. وربما كان الأصوب أن نترجم هذه العبارة المسرحية الانجليزية بقولنا: (أخيرٌ وليس أخيراً) أو (أخيرٌ وليس آخِراً) . والله أعلم!
!


19 - فائض القيمة اساس لتراكم رأس المال
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 25 - 21:03 )



فائض القيمة هو مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي . رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح ، فقد ساهم بشكل كبيرة في وضع مفهومه . ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى القيمة الجديدة التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل ، والتي هي من خصائص الرأسمالية وقاعدة الربح لها ، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال


20 - القيمة الزائدة في السويد -1
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 00:01 )
ان الحديث عن القيمة، والقيمة الفائضة، والقيمة الاستعمالية، والقيمة التبادلية، والأجرة .. إلخ قديم قدم علم الاقتصاد السياسي، فهذه المفاهيم الاقتصادية ليست لها العلاقة بماركس اطلاقا.
أما العقلية الرأسمالية تختلف كثيرا عن هذه العقلية الشرقية التي لا يمكنها اقرار وجود الأرباح والعمل الزائد والقيمة الزائدة في المجتمع الرأسمالي.
يحاول النظام الرأسمالي -من خلال الاقتصاديين والايديولوجيين ورجال الدولة والقانونيين والاعلام- ان يجعل من الملكية الخاصة –كما ومن مبدأ التجارة الحرة والمنافسة- أمرا طبيعيا، فالفرد المتنافس يعتبر غاية هذا النظام في تحقيق أهدافه، واكتساب العمل الزائد هو الوحدة الاساسية التي يقوم عليها تنظيم الحياة في المجتمع الرأسمالي، وتتركز حولها كل الأنشطة الاقتصادية والسياسية، فلا تحاول الرأسمالية اخفاء القيمة الزائدة، بل تحاول أن تجعل منها ضرورة وجود البشرية.
فلنكرس الآن وقتا لاثبات هذه الحقيقة التاريخية في السويد بالذات، وهي الموضوع الاساسي للكاتب هنا.


21 - القيمة الزائدة في السويد -2
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 00:02 )
في صيف عام 1983 كنت أعمل في معمل سكوگاهولم لأنواع الخبز في السويد. ويعود تاريخ انشاء هذه الانشطة التجارية إلى عام 1926. والمعلومات الآتية تتعلق فقط بنوعا واحدا من منتجات الخبز في هذا المعمل (أنواعه يزيد 50 نوعا):

عدد العمال: 8
الإنتاج: 3000 قطعة ليليا من هذا النوع (يسمى Limpa).
سعر قطعة واحدة: 12 كرونة سويدية.
3000 × 12 = 36000 كرونة.
36000 / 8 = 4500 كرونة للعامل ليليا.
اجرة العامل: 267 كرونة ليليا (الاجرة عالية نسبة بالعمال الذين يعملون نهارا).
الفرق: 4500 – 267 = 4233 كرونة.
كل عامل ينتج خلال 8 ساعة من الليل: 375 قطعة من هذا النوع فقط (4500 كرونة)، أما قيمة ما يحصله ليليا، فهي 22.25 قطعة أي ما يقابل 267 كرونة ليليا.

وهل لديكم أيها السادة تعبير آخر لهذا الفائض غير القيمة الزائدة؟

ومن يدفع كلفة الخدمات في السويد؟
بالطبع العاملون أنفسهم، حيث انهم مكلفين بدفع الضرائب للدولة وهي 18% إلى 30% حسب اختلاف البلديات، وهذا يعني يحتفظ العامل بـ: 267 – 48 (18%) = 219 كرونة ليليا، وهذا ما يستخدمه العامل لسد حاجاته الضرورية. ولكن عليه أن يدفع ضريبة البضائع ايضا.
خالص تحياتي


22 - الفكر-الابداع- هو الذي يخلق فائض القيمة
طلال السوري ( 2012 / 5 / 26 - 02:03 )
شكرا للجهد المبذول في المقالة المميزة ...دائما وابدا تحتاج البشرية الى الفكر-الابداع- الذي ساهم و يساهم في تطورها، ودائما وابد كان تشغيل الايادي العاملة هو عبئا على المجتمع.
الفكر-الابداع- هو الذي يخلق فائض القيمة.
العامل يقع في اسفل السلم الفكري والاجتماعي ولايحتاج الانسان مؤهلات ليصبح عامل، ولاالعامل ولاقوة عمله الجسدي بخالق فائض القيمة. ان كل الذين كتبوا عن فائض القيمة وتغنوا بجهد العامل وقوة عمله اختاروا ان لايكونوا في اسفل السلم بل اجتهدوا بالارتقاء والابتعاد حتى ان بعضهم ثابر فكريا للحصول على شهادة الدكتوراه.
Unique solutionومن بديهيات علم الرياضيات ان المعادلات الصحيحة تؤدي الى حل احادي صحيح.
اما المعادلات غير الصحيحة فاما لاتؤدي الى حل او تؤدي الى اكثر من حل وهذا ما يقود الى الجدلية غير المجدية حول فائض القيمة. وقد ارتأى البعض تزويقها بمفردة ديالكتيك.


23 - العزيز انور تعليق -21
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 02:08 )
العزيز انور تعليق -21
تحياتي و قبلاتي
هذا العامل الذي يعمل ليلا في المخبز الليلي, والذي يحصل على 200 كرونه من العمل الشاق الليلي , تجده و تشاهده صباحا يكح و يسعل و يرتجف من البرد, يعيش في صفيحة من التنك البارد و البرد يقرس عظامه قرساَ لاذعا, فيذهب ولده الكبير الى البانزخانه ينتظر دوره مع الاولاد الاخرين للحصول على 25 لتر من الكيروسين لاجل ان يعود لأمه المصابة بالتدرن لكي تعمل لهم فطورا من الخبز اليايبس الذي جلبه والده الغارق في النوم والذي لا ينهض من فراشه الا قبل ساعة من بدء الدوام الليلي
لذلك تجد معدل متوسط عمر الرجل الان في السويد 40 سنة و يزوره عزرائييل ويحل اولاده الغير متعلمين والذين لم يتعلموا في مدرسة محل والدهم وهكذا تستمر دورة فائض القيمة وعذاباتها على السويدي الغلبان ومن هنا تقلص عدد سكان السويد بسبب الهجرة من جحيم نارها الى جزر في البحر الادرياتيكي
مودتي و احترامي و تقديري


24 - التراكم الرأسمالى
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 26 - 04:25 )
ن إستعمال فائض القيمة بإعتباره- رأس مال أو التحويل الإسترجاعي- لفائض القيمة إلى رأس مال هو- ما يسمى بالتراكم الرأسمالي- وهوا جوهر النظام الرأسمالى -، ان مصير التراكم الرأسمالي -- مرهون بتحقيق فوائض القيمة- وبزيادته وهناك طريقتين أساسيتين لزيادة فائض القيمة هما
فائض القينة المطلق : ويتم ذلك بتمديد ساعات العمل اليومية حينما لا يكون هناك قانون يجدد هذه الساعات بمعنى زيادة ساعات العمل عن معدلها العادي
فائض القيمة النسبي : وذلك بتحقيق وقت العمل الضروري لإعادة إنتاج قوة العمل يتم هذا عن طريق التقدم التقني الذي يؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج
استعمال الأطفال والنساء-- الذين لا يتطلب تجديد قوة عملهم ما يتطلبه الرجال فيتم تشغيلهم نفس عدد ساعات العمل- التي يعملها الرجال ويحصلون على الفارق ، وتعتبر العوامل التي تتحكم في حجم تراكم راس المال كما يلي
الارتفاع المطلق لفائض القيمة المرتبط بـ : معدل الإستغلال لقوة العمل ، الحجم المطلق لرأس المال المدفوع ، درجة إنتاجية العمل.
التوزيع النسبي لفائض القيمة إلى : رأس مال موظف ودخل ينفق على المتطلبات الشخصية.


25 - مشكلة الربح و استبدال العامل بالالة
علي عجيل منهل ( 2012 / 5 / 26 - 04:32 )
اشار
ماركس مسألة مهمة و هي : بناءا على نظرية فائض القيمة كيف يفسر ميل الرأسماليين إلى إستبدال العامل بالآلة رغم أنه مصدر فائض القيمة و بالتالي الربح ناتج من قوة العمل . و في إطار ما يسمى-- بمشكلة الربح-- وميل معدل الربح للتناقص و تحديد أسباب إنخفاض الأرباح مسألة أثارها - ريكاردو--- من قبل لكن ماركس قدم أسبابه كما يلي : بفعل التطور العلمي والتقني سيحدث هناك تحسن في فعالية الإنتاج فيسعى صاحب المصنع بتخفيض عدد العمال تحت ضغط المنافسة فيتم إستبدال العمال بالآلات فعوض إنفاق صاحب المصنع قيمة 400 على الوسائل المادية وقيمة 200 على العمال يصبح الإنفاق مثلا 500 على الوسائل المادية و 100 فقط على العمال . وعكس ما يتصوره البعض لا يعود عليه ذلك بإرتفاع الربح بل بالإنخفاض وسبب ذلك هو أن--- فائض القيمة مرتبط بالعمل الحي- وبإنخفاض حجم العمل الحي ينخفض فائض القيمة.
وهذه تعتبر من ابداعات الفكر الماركسي- حيث أنها تعاكس الملاحظات اليومية و التي تقول بأن تحسين فعالية وسائل الإنتاج يعود في نقص في الأرباح












26 - نكتة أم مثال حسابي ـ ت 21
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 26 - 04:37 )

السيد أنور نجم الدين
مقالك :: (((كل عامل ينتج خلال 8 ساعة من الليل: 375 قطعة من هذا النوع فقط (4500 كرونة)، أما قيمة ما يحصله ليليا، فهي 22.25 قطعة أي ما يقابل 267 كرونة ليليا. ))) يفضح طريقة التفكير السطحية لأغلب الشيوعيين والمتاجرين بالشعارات الفارغة ، ألذين يعتقدون أن العامل يخلق الخبز من الأثير .
فأنت لم تحسب قيمة الطحين والمواد الأولية الأخرى ولا قيمة ألأجهزة ( ألأفران وبناء المخبز ) وقيمتها الإندثارية ، ولا قيمة االنفط أو الكهرباء الذي يستعمل لصناعة الخبز ألخ .. والمهم أنك لم تحسب قيمة عمل وأجور كل المشاركين في إنتاج وتوزيع قطع الخبز غير المتواجدين ليلا .. ومنهم المهندس أو ألأسطة ومراقب النوعية ألذين ينحصر عملهم قبل وإثناء وبعد عملية الإنتاج الليلي ، وعمل وأجور البائعين صباحا لهذا ألخبز ، ولم تحسب ألأجور ألإدارية التي يستحقها رب العمل ناهيك عن أجور عمله الفكري والمبادراتي في تكوين المخبز منذ إختيار مكانه إلى بدء الإنتاج .. لذا حساب فائض القيمة الذي تدعية غير صحيح على الإطلاق ، وغير صحيح بالطبع أن تنسب خلق فائض القيمة هذه إلى العامل وحده ..
تحياتي


27 - الى علي عجيل منهل 18:والله أعلم
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 26 - 05:48 )
(أخيراً وليس آخراً) هي الترجمة المعتادة ل-
last but not the least
أنا أعتقد أن المقصود هو آخراً (بفتح الخاء) بمعنى أنه أخير في التعداد ولكنه ليس مجرد أمر آخر
not merely another thing
العبارة المقابلة لذلك في اللغة العبرية هي: אחרון אחרון חביב (أخرون أخرون حبيب) وترجمتها الحرفية هي: أخيراً والأخير هو الحبيب
والله (وعلي عجيل) أعلم


28 - السيد ماجد جمال الدين: نكتة النكات
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 06:39 )
انظر موضوعي (ما فائض القيمة: فرضية، نظرة، أم قانون؟) في الحوار المتمدن لكي تعرف نحن دقيقين جدا فيما يخص هذه الحسابات. وقد قلنا: حسب ماركس: (ان القسم المتحول من رأس المال هو، وحده، الذي يخلق فائض القيمة).
ولكن هل لرأس المال الثابت قيمة؟

ان رأس المال الثابت لا تتغير قيمتها أثناء العملية الإنتاجية. أما رأس المال المتحول -المحول الى قوة العمل، يغير قيمته أثناء الإنتاج، وقيمته إذن متغيرة أثناء العملية الانتاجية.

وبما أنه من الضروري ايضا إعادة إنتاج قيمة رأس المال الثابت، فيجب النظر بكل تأكيد إلى مدة بقاء الآلات في سلسلة الأفاعيل الإنتاجية، كما ويجب حسبان الحساب لنفقات المراقبة، وتكاليف أخرى مثل الإدارة، والضرائب، والتأمين، والتدريب، فقيمة هذه النفقات الأخرى، تعاد انتاجها ضمن دوران رأس المال، ضمن تجديد الإنتاج وإنتاج فائض القيمة سنويا ....

(ان قيمة المواد الأولية والمساعدة تدخل، كليا ودفعة واحدة، في قيمة النتاج الذي تستهلك من أجله، في حين ان قيمة العناصر الجامدة من رأس المال لا تدخل فيها إلا تدريجيا، ومع تقدم بلائها، ماركس).

وما سبب هروبكم من الموضوع؟


29 - الى انور نجم الدين 28: الجواب المفحم
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 26 - 07:39 )
هل تغتقد حقاً إن ردك هو جواب مفحم لما كتبه السيد ماجد جمال الدين؟


30 - الأمية
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 5 / 26 - 08:36 )
كانت أمي تراني أقرأ عن فائض القيمة فتسألني (يمه يا حبيبي أنا والله فاهمه كلشي عن الشيوعية غير هاي المهدومة القيمة الزايده)
جوابي كان لها (يمه يا حبيبتي انتي أميّة يعني مش متعلمة بالمدارس شو إلك بالقيمة الزايدة؟ يمه هاي للمتعلمين وبس)
لا يعرف ماهية فائض القيمة غير المتخصصين في فقه الماركسية والذين درسوا المجلد الأول من كتاب (رأس المال) واستوعبوه وعددهم لسوء الحظ قليل وليس منهم صاحبنا الزيرجاوي الموسوعي ليس بماركس فقط بل وبأعداء ماركس أيضاً
ليخرس الأميون عند الحديث عن فائض القيمة


31 - لنصلي لفائض القيمة
نجيب توما ( 2012 / 5 / 26 - 10:17 )
الاستاذ الفاضل والقدير شامل
شكرا على المقال وللمداخلات الرائعة والغنية للاساتذة الافاضل
التغيير لا يمكن ان يحدث بالقوة خصوصا اذا كان مرتبطا بالانسان وكيمياوياته..كيف نستطيع ان نخلق انسانا جديدا في قلبه الحب والسلام..لا انانية..لا بغضاء..لا جشع
الحروب والصراع الطبقي الراكب على فرس فائض القيمة لم يفلحا بخلق قرية شيوعية واحدة!! فاذا كان ياعزيزي شامل فائض القيمة والذي حوله البعض من نظرية الى قانون والذي اعتبره انتحارا للعقل وغوره في ظلمات المؤامرة..اذا كان فائض القيمة هذا لم يخلق ثورة واحدة في العالم واعني ثورة حقيقية
ما تفهمني شنو مجلبين بيه؟؟
فائض القيمة باعتقادي له ميزتان سلبي وايجابي والايجابي اكثر باضعاف مضاعفة من السلبي لانه يرتبط بالملايين من البشر..لولا فائض القيمة هذا الفرس الاصيل لما حصل هذا التطور الايجابي الرائع في حياة الانسان الاوربي..الاكل..المسكن..العلاج..النقل الخ..لولا هذا الفرس الاصيل لكانت وسيلة النقل لا زالت الحماروالحصان والجمل والركض
واذا سمح لي الاستاذ شامل باستقراء بسيط للمستقبل فان فائض القيمة سيلعب دورا رئيسيا في تطور الانسان وارتقاءه والتخلص من كثير من الشوائب


32 - ملاحظات وتعجبّات
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 26 - 13:08 )
سأبدأ من التعليق الأخير/ 31 , للصديق نجيب توما
نعم في الغرب ( الفاشل ) فائض القيمة صار عملياً / مفهوم لإضافة مزيد الإنسانيّة للإنسان
كيف ؟
العامل يعمل ليس فقط لسّد حاجاتهِ وعائلتهِ وتأمين مستقبلهم وإقتناء أفضل سكن وسيارة وسياحة الى جزر الكناري
لكن أيضاً عملهِ ( له فائض قيمة ) تتوزّع الى عدّة جهات منها الضرائب مثلاً , التي تُستخدم لاحقاً في تخليص المجتمع من كلّ فقر وتخلّف وسلبيات
لكن من جهة اُخرى / وهذا يجب الإنتباه له جيداً / ليس العامل وحدهُ هو الذي يوّفر فائض القيمة تلك
الراسمالي / أو صاحب العمل أيّاً كان , يوّفر أيضاً فائض قيمة
حتى المال الحكومي الفائض ( كما في دول الخليج ) يوّفر عند شراء سندات وأسهم أوربية وأمريكية فوائد وأرباح / بمعنى آخر فائض قيمة للمال نفسه
كلّ شيء متحرّك صار يوّفر فائض قيمة في الغرب
السكون والجمود والبطالة وكره العمل / هي التي لا توّفر فائض قيمة
لذلك هم في صدد محاربتها دوماً وهي المشكلة الأعظم التي تشغل بال وأفكار الحكومات والأحزاب
تربية المجتمعات على فكرة حُبّ العمل / يقود الى خلق فائض قيمة , لا محالة
يتبع رجاءً


33 - ملاحظات / 2
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 26 - 13:31 )
الآن قرأتُ تعليق 26 للأخ ماجد جمال الدين / الرائع كالعادة , فلا داعي لذكر عجبّي من فكرة الأستاذ / أنور نجم الدين ومثالهِ 4500 كرونة ينتجها العامل ويحصل على 220 كرونة مثلاً , وهذا هو الظلم عنده
أنا سأذكر بعض الحالات أكيد سمعَ عنها عندما كان في السويد واسألهُ رأيه فيها
1/ عندما يفتح شخص ما عمل ما / هناك أنواع من المساعدات تصله بشكل هبات أولاً ثم قروض ثانياً ومنها على سبيل المثال
start eget för. bidrag
أو مساعدة بداية العمل الخاص / هذا هبة لاتُرّد
هناك شيء إسمهُ Complitering أو التكملة المادية / في حالة عدم كفاية إيرادات العمل الخاص
هناك شيء إسمهُ Aktivit lön وهذه نسبة تصل اليوم الى 70% من راتب العامل تُمنح لهُ من الدولة وليس من ربّ العمل الجديد في حالة تعيين ذلك العامل بعد بطالة لمدّة تزيد عن سنة / معناها الدولة تُشجّع أصحاب العمل على توفير فرصة عمل له / هل كان كارل ماركس يحلم بهذهِ التفريعة؟
أرجوكم فكروا قليلاً / لا أحد ينتقص من قيمة ماركس
الحياة تطوّرت جداً وفائض القيمة مفهوم من هذه الحياة تطوّر هو الآخر
أما الحديث عن أنواع مساعدات النساء المهاجرات / فيبدأ ولا ينتهي أبداً


34 - ملاحظات / 3
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 26 - 13:49 )
لنرى ماذا نُسمّي هذهِ الفعاليّات / إعلان / دعاية / فائض قيمة ,أم ماذا ؟
الإنسان في الغرب صار يملك مشاعر إنسانيّة تدفعهُ أحياناً للتضحيّة بحياتهِ لإجل إنقاذ طفل إفريقي جائع أو ربّما كامل قبيلتهِ
حدث ذلكَ مع د. إيكمان / الجرّاح المتقاعد ( الذي إلتقطتُ صورة معهُ ) وكتبتُ لكم كيف قضّى 20 عام بعد إحالته على المعاش في قرية كينيّة هو وزوجته طبيبة الأسنان / مونيكا قبل أن يعود وحيداً بعد أن دفنها هناك تحت شجرة كبيرة صارت مزاراً لأهل القرية لكثرة ما فعلوه لهم / بحيث واحدة من النتائج أنّ طالبة تخرجت من مدرستهم التي بنوها صارت في كليّة الطب ووصلت الى البرلمان لاحقاً
كلّ من كان يسأل إيكمان وزوجته من الأطفال المتخرجين من مدرستهم : كيف نوفيكم حقّكم يوماً ؟ يُجيبوه / حاول مُساعدة الآخرين المُحتاجين
هل كان لهكذا إنسان أن يُبنى في الغرب / لولا شعورهم بحصولهم على حقوقهم وحرياتهم
لماذا لا نُحاول تركيز الجهود لعمل المثل في بلادنا ؟
ماذا ينفعنا نقد الغرب ليل نهار / ومازالت روسيا والصين وأغلب دولنا تحتاج معوناتهم الإقتصادية ؟
إستراحة / إستلمتُ هذه اللحظة هاتف موبايل / سمارت جديد كهدية , لا أعرف لماذا


35 - الى أبي علي الجهنّمي / ت 30
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 26 - 15:38 )
وهل العبارة الأخيرة في تعليقكَ 30 , أقصد قولك / فليخرس الأميّون عند الحديث عن فائض القيمة
هل تعود هذهِ العبارة لوالدتكَ العزيزة ؟ أم لكَ شخصياً ؟
لأنّ ( البقر ) تشابه علينا , وإنّا إن شاء العقل .. لمهتدين


36 - تحية للشعب المصري
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 5 / 26 - 15:51 )
تحية للشعب المصري على الإنجاز الديمقراطي
نتمنى أن يكمل فرحتنا بدحر المرشح الإسلامي وبإيصال المرشج الليبرالي الديمقراطي التقدمي إلى رئاسة الجمهورية


37 - الاستاذ يعقوب
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 26 - 16:17 )
الاستاذ يعقوب
تحياتي
لن يتنازل نابليون بونابرت حتى لو انتهت الانتخابات الى س او ص


38 - الاستاذ رعد الحافظ 32 - 33
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 16:58 )
أنا أتحدث عن وقائع موجودة في الإنتاج الرأسمالي لا الظلم.
ومرة أخرى أقول: ان موضوع فائض القيمة ليست لها العلاقة بماركس، بل بالاقتصاد السياسي. فلماذا الهروب من الموضوع بحجج مختلفة؟ انكم تحاولون الهروب من الموضوع بحجة المقارنة بين تخلف العراق وتطور السويد، وهذا أمر غريب جدا.

والهبة التي تتحدث عنها هبة من المأجورين أنفسهم لا من الدولة أو رأسماليتكم الانسانية، وانها ضريبة الدخل 18% إلى 30% + ضريبة اضافية على الاشياء الاستهلاكية تسمى MOMS وهي في السويد 25%.
فمن نصدق يا عزيزي: معلوماتكم الخاطئة أم الاحصائيات الرسمية؟
ان إجمالي الإيرادات الضريبية في السويد في عام 2005 عبارة عن 51.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وانك تعيش على ضرائب المأجورين.

وهكذا، ففي جنتكم الرأسمالية، نجد: القيمة الزائدة + ضريبة الدخل + ضريبة اضافية. مع العلم ان نسبة البطالة في الوقت الحاضر هي 10% تقريبا. هذا بالاضافة إلى الفقر و، و، و، و في بلد متطور مثل السويد، لا يزيد عدد سكانها 9 مليون نسمة، ويتكون أكثر من نصف ناتجه المحلي من ضرائب المأجورين.

بخصوص جوابي لك وللسيد ماجد جمال الدين، لاحظ ردي في تعليق 28 لطفا.


39 - إلى رعد الحافظ
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 5 / 26 - 17:22 )
مداخلاتك أعلاه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بحقيقة فائض القيمة وليس بنظرية فائض القيمة كما يدعي صديقك المتصهين
لو سكت يا رعد دون تداخل في موضوع لا علاقة لك فيه لكان أفضل لمقامك الثقافي المدعى به
أنا لا أحب أن يضحك عليك من له أدنى علم بفائض القيمة
أنا قرأت المجلد الأول من كتاب رأس المال ومع ذلك تطلسم علي مفاهيم كثيرة واردة فيه رغم أنني مجاز بالآداب والعلوم قبل خمسين عاما، فكيف هي لأناس على شاكلة شلتكم المقيمة في الجهالة
وقال الشاعر،
لولا الجهالة لم يكونوا كلهم إلا خلائق أخوة أمثالا


40 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 26 - 17:24 )
الصديق سرمد - تحياتي هذه العبارة تكفي والتي وردت في تعليقك - شكراً
الدكتور الكحلاوي - تحياتي شكراً للمساهمة
الدكتور علي عجيل تحياتي - تعليقاتك مكملة لموضوع المقال وأما بالنسبة أخيراً وليس آخراً فأنا هنا أخيرا تخصني ومعناها - أخيراً كتبتً عن فائض القيمة بعد طول أنتظار - خالص الاحترام
الأستاذ أنور - تحياتي - لم يخب ظنّي في أخي رعد وكنتُ انتظر ردوده لكونه في السويد - هو أيضاً لديه إحصائيات ولايزال يعيش في السويد ولم يغادرها - سؤالي لك - هل العامل في الدول التي تهتم بفائض القيمة وتعرفها وتعرف معناها مثل روسيا وغيرها أفضل من العامل المسكين في السويد الذي تسرق جهودة جنة رأسماليتنا - ما فائدة النظرية وفهمها كما يفهمها صاحب ت 30 إذا لم يكن لها وجود على أرض الواقع - هل للجدل والسفسطة فقط - نحن لا نخرج عن الموضوع ولكن نريد أن نتخلص من الملل والتكرار حول العامل المسكين في جنة رأسماليتنا ؟ مقارنة مع العامل الذي هو آلة لا قيمة له في غير الدول الغربية - العامل لا قيمة له في الدول التي ترفع شعار الدفاع عنه
مسحوق - مظلوم - اتفه من حشرة وإذا لم تصدق راجع تقارير التنمية البشرية
شكراً جزيلاً


41 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 26 - 17:37 )
الأخ طلال السوري - تحياتي - الإبداع نعم سيدي - هناك ثرثرة لا تؤدي إلى شئ - هناك جدل بيزنطي - الشعوب المغلوب على أمرها من جراء هؤلاء الذين يدعون بأنهم يفهمون فائض القيمة وهم لا يرون أكثر من أنفهم - نحن بسبب هؤلاء في ذيل الترتيب - ليفهم العالم العربي فائض القيمة كما يفهمه من قرأه قبل 5000 سنة ثم ماذا - هل سيفوز محمد مرسي مرشح حزب العدالة أم لا في مصر ؟ ثرثرة دون أي فائدة - كلام وشتائم وتجريح لكل مفلس دعي وهذا هو ديدنهم منذ أيام العمل تحت الانفاق بحجة النضال - عندما كنتُ مراهقاً كانت إحدى صديقاتي اسمها نضال ؟
صدقني هؤلاء هم السبب لم يقدموا لمجتمعاتهم سوى الخراب من جراء النقاش والجدال والمشكلة دكتور - بروقيسور - الخ - شعارات كاذبة - زائفة - متخفية وراء برقع هزيل - كل ذلك سببه فشلهم وخيبة املهم بعد ان وصلوا إلى أرذل العمر
شكراً - كان بودي أن لا أكتب من ضمن ردي عليك كلاماً موجهاً لهم ولكن ..
شكراً جزيلاً لك


42 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 26 - 17:48 )
لقد نسيت أن أشكر السادة - ماجد - جاسم - رعد للمداخلات والردود الموجهة للأستاذ أنور نجم الدين وكذلك أشكر السيد أنور نفسه للمداخلات والتي هي في حقيقتها على طرفي نقيض مما نؤمن به وهذا لعمري شئ صحي - نحترم ما يكتبه الطرف المقابل بشرط ان لا يكون - جاهل - ؟ دعي - لا يفرق بين البقل والفجل وأخذ الشيوعية من قريبة له أو من قريب ؟
الأستاذ نجيب توما - خالص تحياتي
اعتقد جوابي لسؤالك هو - دعهم يتسلون فلقد وصلوا إلى أرذل العمر و لا يوجد ما يتمنونه أو سوف ينالونه فالحسرة نصيبهم - هذه حقيقة سيدي - فائض القيمة - الذي تسأل عنه أنت وأنت تعيش في ألمانيا وتعرف كيف هي قاطرة الاتحاد الأوربي - هل هي كوريا الشمالية ؟ على سبيل المثال - بلد العامل البسيط المسكين ؟
لو استلموا السلطة - لا سامح العقل - عند ذلك سوف ترى كم هو حقدهم وتخريبهم للعالم وللإنسانية - اليوم الغرب وصل إلى قمة العدالة والعيش الرغيد وعليهم ان لا يحلموا بالانهيار فالرأسمالية تحمل النقيضين - انهيارها وعلاج ازماتها - قد يضحك مفلس دعي ولكن منذ عام 1929 وحوادث التاريخ تؤيد ذلك - دعهم للسفسطة وللكلام الفارغ والشعارات التي لم تجني منها شعوبنا شئ


43 - الأمعاء الخاوية
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 26 - 17:54 )
أخي شامل الورد تحية لك ولهذا الجهد الكبير للحقيقة قرأت كافة التعليقات من قبل الأخوة مع إحترامي لوجهات نظرهم شخصياً اقرب الى وجهة نظر أخي رعد الحافظ ودون تكرار لكن دعني أشير كنت أتمنى أن نرى نقاشاً حاداً حول الأمعاء الخاوية في بلادنا التي يعيش فيها حكامها على فقه النصوص ومن أحق بالخلافة . نتائج ما آلت اليه الحالة في مصر واضحة والصراع المذهبي في العراق أوضح وفي سورية على أسوء وفي لبنان الحالة أزفت ديمقراطية الطوائف وفي تونس وليبيا ..الخ أيهما أهم فائض القيمة وكارل ماركس أم كيفية مواجهة هذا المد الظلامي الذي يزداد إنتشاراً في منطقتنا ..؟متى يمكن لللإيديولوجيا أن تهبط من السماء الى الأرض وتناقش كيفيةبناء مجتمع مدني وديمقراطي وعدالة إجتماعية وكيفية توفير رغيف خبز وكرامة للمواطن مع التحية لك وللجميع


44 - العزيز السيد شامل عبد العزيز 40
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 17:56 )
الاحصائيات:
للاسف ان المدافعين عن السويد لا يحاولون اطلاقا استخدام البيانات والاحصائيات، لذلك فهم يقولون مثلما تقول حضرتك أو حضرة السيد رعد الحافظ: لا توجد القيمة الزائدة في السويد. ولا يوجد رأسمالي في السويد يقف بجانبكم، لان الرأسمالي يحاول ان يعلمنا بأن وجود البشر غير ممكن دون وجود الرأسمال.

السفسطة:
جدلكم سيبقى خال من المعنى دون اثبات ما تقولونه عن عدم وجود القيمة الزائدة في السويد. فهل يوجد فائض القيمة هناك؟

روسيا:
هل قصدك هو الامبراطورية السوفيتيتة السابقة؟
ان دوركم في تعريف السويد بجنة الرأسمالية، هو نفس دور الماركسيين – اللينينيين في تعريف السوفيت السابق بجنة الاشتراكية. فالهدف في الحالتين هو اعطاء معلومات خاطئة عن البلدين، فالمأجور هو المأجور في السويد أو في السوفيت. ولا توجد عوالم مختلفة على الارض: العالم الأول، والعالم الثاني، والعالم الثالث، بل هناك عالم واحد وهو الرأسمالية.


45 - العزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 26 - 18:07 )
تحياتي
بدأت المقال بفائض القيمة وسألت في نهاية المقال أسئلة هي نفسها في صميم تعليقك
أنا معك وسألت أكثر من مرة ولكن يبدو بأن أهل الجدل والسفسطة لا علاج لهم ؟
هكذا يبدو
أنا سألت هل إذا فهم عموم الشعب المصري فائض القيمة هل سيفوز محمد مرسي أم لا ؟
كيف تفهم شعوبنا فائض القيمة ونصف السكان لا يقرأون ولا يكتبون - هل الجائع المظلوم يسأل عن فائض القيمة أم عن شئ يستر عورته ويسد معدته ؟
الطغاة من أمثال ستالين ومن لف لفهم لهم من يؤيدهم في كل صغيرة وكبيرة لسبب بسيط تشابة النفس البشرية بينهم وبين هؤلاء الذين نكبوا البشرية ..
نحن سألنا شعوبنا اليوم لا تبحث عن مفهوم فائض القيمة - سأل صديقنا سرمد في مقال له أين فائض القيمة في الزيارات الحسينية وعدد الزوار 10 مليون لمدة أربعين يوم ؟
صدقني هؤلاء يهرفون بما لا يعرفون - هناك مثل عراقي أتمنى أن تفهمه أو أسال عنه :
يثردون بصف الماعون ؟
شكراً جزيلاً طبعاً رعد مع الأصدقاء لا خلاف فيما يقولونه


46 - الأستاذ أنور نجم الدين
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 26 - 18:17 )
تحياتي
بداية لا تقولني ما لم أقله
أنا استخدمت - جنة رأسماليتنا - لكونك تتهمنا بها وهي وردت في تعليقاتك
هل تعرف ما هي مشكلتي معك أو مشكلتك معي :
أنا أقول بأن العالم الغربي يعيش فيه العامل أفضل بكثير مما يعيشه العامل في أي مكان آخر
ليس العراق بل أي دولة تختارها أنت - أنا لم أقارن مع العراق - لا الاتحاد السوفيتي ولا أي بلد يحكمه طاغية دكتاتور في العالم مثل كوريا ومن لف لفها أقصد الشمالية هناك قيمة للإنسان عموماً وللعامل خصوصاً - هو تافه من جراء الظلم والاستعباد مسخوا الإنسان والإنسانية
أنا قلت لك أكثر من مرة هناك أفضلية وليس مثالية وسوف يبقى العالم هكذا دولة أفضل من دولة - دول أفضل من دول - اليوم العالم الغربي إذا كان فيه فائض قيمة أو لا يوجد فيه فائض قيمة هو أفضل من الدول التي يدعي بعض المؤدلجين انها جنة أو انها كانت جنة - من المحتمل في عقولهم الجوفاء كانت كذلك ؟ وهي الجحيم بعينه -
شكراً جزيلاً لك


47 - لماذا المقارنة بيت الغرب والشرق؟
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 26 - 18:55 )
انك تقول: أنا سألت هل إذا فهم عموم الشعب المصري فائض القيمة هل سيفوز محمد مرسي أم لا؟

إذا كان فهم الشعب المصري كله مفهوم فائض القيمة فلا يغيرشيئا من الحالة الاقتصادية والاجتماعية في مصر، فليس الفكر والمفاهيم والفلسفة والايديولوجيا هو الذي يحرك المجتمع، بل الازمات الاجتماعية وسياسات التقشف الناتجة منها مثلا في اليونان واسبانيا هي محرك الصراعات، وان الحركات الموجودة في هذه البلدان مثل الحركات الموجودة في مصر وسوريا لا تتعلق بفهم فائض القيمة أو عدم فهم هذا المفهوم الاقتصادي أو ذاك، بل بالوعود الكاذبة بالذات في الدول الديمقراطية مثل الدول الدكتاتورية، فبعد عشرات العقود من الديمقراطية في اليونان مثلا، لا يختلف الفساد هناك عن الفساد في مصر. وهل تعرف ان نسبة البطالة في اسبانيا هي أكثر من 40%.
وهكذا، فالفساد أو البطالة في مصر والعراق، لا يتعلق بالطبيعة الدكتاتورية للانظمة السياسية هناك، بل بالرأسمالية، والرأسمالية فقط، الرأسمالية التي لا بد أن تواجه قريبا رد فعل الجماهير في كل مكان في العالم نظرا لوجود أزمة لا حل لها في الوقت الحاضر ولا يمكن التنبؤ بنتائجها المؤلمة في الغرب كالشرق.


48 - اُستاذ / أنور نجم الدين
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 26 - 19:15 )
لم يَقُل أحد / لا وجود لفائض القيمة في السويد
قلنا نصاً / مصطلح فائض القيمة لم يعُد لهُ قيمة في الحوار والنقاش بين الساسة والجامعات والعمال
كلّ الجهود تنصب على الضرائب التصاعدية وخلق فرص عمل جديدة
فائض القيمة / عملياً هي حقيقة مفروغ منها لا أحد يناقشها
معناها عمل العامل يخلق قيمة مُضافة / فوق ماينالهُ من أجر على عملهِ
خلاص خلصنا ... هي مو ذرة
لكنّي أضيف
فائض القيمة / لم يعد يُنتجها العامل ( المگرود / حسب وصفكم ) فقط
أصلاً ( عامل مگرود ) لم يتبّق على أرض السويد ومثيلاتها
فائض القيمة / صار في الواقع ينتجه كلّ ما يتحرّك في سوق العمل
يعني / العمل والمال والفكر الذهني والخدمات والسياحة والسينما وكرة القدم , وما شابه
لو صحّ رقمكَ عن دخل السويد 53 % من الضرائب فهذا دليل يؤيد فكرتي وليس ضدّها
كلّ من يعمل ( بالمناسبة / أنا منهم , ولستُ أعيش على المعونة كما تخيّلت وأدفع ضريبة شهرية حوالي 3000 كرونة ) يُساهم في دعم الإقتصاد في البلد بعدّة طرق , أحدها دفع الضرائب
حتى لاعب كرة القدم في ميلانو / زلاتان / لعبهُ يُنتج فائض قيمة
****
الجهنّمي / يُحرّم علينا النقاش كوننا لسنا مؤدلجين !


49 - ت 47 السيد انور
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 26 - 19:15 )
لرأسمالية التي لا بد أن تواجه قريبا رد فعل الجماهير في كل مكان في العالم نظرا لوجود أزمة لا حل لها في الوقت الحاضر ولا يمكن التنبؤ بنتائجها المؤلمة في الغرب كالشرق.
هذا كلامك في التعليق رقم 47 - أنا أقول بأن حوادث التاريخ ومنذ أول أزمة تقول عكس ما تقوله أنت - كم ازمة لحد الآن ؟ هل تراجعت هذه الدول - سوف تعالج الأنظمة ازماتها - نسبة 40 % في أسبانيا لا أعرف هكذا رقم ؟
الرأسمالية تحمل النقيضين - ؟ هذا ما يقوله أغلب الاقتصاديين الغربيين ومنهم شومبيتر الذي يؤمن بالاشتراكية
تواجه قريباً ؟ كم - أيام - أشهر - سنين - كم سنة عقود - قرون - هل هو كلام مثل الإحصائيات الدقيقة التي لديك أم تكهن شخصي على ضوء الظروف ؟
الحل سوف يكون موجوداً - من يقول بأن هناك نتائج مؤلمة ؟
الأزمات سوف تمر - هذا هو ديدن التاريخ - منذ عام 1929 والأزمات لا تتوقف ولكن هناك دوماً مخرج مع تقدم وراقب من عام 1953 ولحد الآن وكما جاء في المقال
هناك كاتب في الحوار يدعي بأن عام 2015 هو يوم القيامة وبالمناسبة هو يقول عن نفسه بأنه ماركسي ؟ هل تصدق ذلك - يوم القيامة يعني الانهيار ويقول سوف نعود للبعير وللحصان ؟
شكراً لك


50 - اُستاذ أنور مُجدداً
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 26 - 19:40 )
كنتُ أتابع قبل قليل مباراة وديّة بين البرازيل والدانمارك
من ضمن ما ذكره المُعلّق ( الذي لا يسكت لحظة) عن اللاعبين البرازيليين الكبار
ذكر طبعاً / المُعجزة بيليه
قال عندما سألوه قبل مدّة عن رأيه ب مارادونا ورونالدو وميسي وزيدان وأمثالهم / مُقارنةً بهِ / أجاب بيليه مايلي
ليسجّل كلٌ منهم 1248 هدف كما فعلتُ ثمّ بعدها / تجوز المُقارنة بيننا
******
الأستاذ أنور يقول السويد وإسبانيا واليونان وباقي الدول الرأسمالية مدينة بكذا وكذا وحال إقتصادها آيل الى السقوط لا محالة
يا أخي / عندما تُحقق دول النفط التي تملك ثروات طبيعية تبني قارة وليس بلداً فقط
عندما يبني العراق نفسهُ مثلما فعلت إسبانيا ( بدون نفط ) يحّق لنا التنظير براسهم
وقبل قليل قال لنا الجهنّمي / عندما تحفظوا رأس المال عن ظهر قلب ( كما فعل هو قبل نصف قرن / لعد إشكد عمره الآن ؟ بس لا يطلع هو نفسه صديقنا العزيز ) بعدها يحّق لكم الحوار في فائض القيمة / فلماذا لاتطبقون قاعدته الذهبيّة هذهِ على إطروحاتكم إيضاً ؟
****
إعمل إحصائية بأهم ألف فكرة تخطر ببال واضعي الخطط الإقتصادية في العالم
أظنّك لن تجد بينها فائض القيمة / تحياتي لك


51 - إلى رعد الحافظ
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 5 / 27 - 04:28 )
علم الإقتصاد ليس متاحاً للأميين والجهلاء
علم احتاج عبقرياً مثل كارل ماركس ليفك طلاسمه ومع ذلك ينبري قوم من الجهلة للغوص فيه
قال ماركس في مقدمة (رأس المال) المرء لا يرى الطاولة إكثر من قطع من الخشب مثبتة بمساميرغير أنها عندما تنقلب على قرنها وتبدأ بالدوران تصبح عفريتاً يطلق آلاف الطلاسم
أنت والكاتب وباقي الشلة ومعكم نجم الدين لا ترون الطاولة أكثر من قطع خشبية ومسامير
نصحتك يا رعد بأن تسكت ولا تتدخل في موضوع ليس لك فيه فما انتصحت وسدرت في غيّك تطرح أفكاراً مضحكة
وصل بك الأمر لأن تقول بأن لاعب كرة القدم ينتج فائض القيمة
لاعب كرة القدم لا ينتج شيئاً على الإطلاق
اعتبرني مقامك الرفيع -جهنمي ومن البقر- وليس من أهل النصيحة، إذاً سل حبيبك الصهيوني إذا ما كان مثل هذا القول عن لاعب كرة القدم مضحكاً وقميناً بالهزؤ أم لا؟


52 - الاستاذ شامل عبد العزيز: الاحصائيات
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 07:21 )
نسبة البطالة بين الشباب في عام 2010:
اسبانيا 43%، بريطانيا 20%، أمريكا 17%، السويد 26% ...
http://business-econ.blogspot.com/2010/05/youth-unemployment-in-oecd.html

الفقر:
أمريكا 17%، بريطانيا 12.4%، السويد 6.5% ....
http://depts.washington.edu/wcpc/povertyintheus

عجز الميزانية والقروض:
بريطانيا 13% (والقروض 68.6% من الميزانية)، اليونان 12.5% (والقروض 112.6% من الميزانية) ....
http://www.economicshelp.org/blog/2096/economics/annual-debt-and-total-debt-in-eu/

وبخصوص أمريكا لاحظ عجز الميزانية حسب الرؤساء اعتبارا من جون كندي (-1%) إلى أوباما (-8.3%).
http://illinoisreview.typepad.com/illinoisreview/2012/01/chart-us-presidents-ranked-by-budget-deficits.html

ونتيجة لهذا الاختلال في التوازن الاقتصادي، لا بد أن يرى العالم كثيرا من الاصطدامات بين الطبقات من جهة وبين المنافسين في السوق العالمية من جهة أخرى. ولا يمكن التنبؤ بنتائجها المأساوية.
فلماذا الاعجاب بالليبرالية يا عزيزي؟ وما الاختلاف بين اعجابكم بالليبرالية واعجاب الماركسيين – اللينينيين بالاتحاد السوفيتي السابق؟


53 - المُعلّق الجهنّمي / 51
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 27 - 11:02 )
أشهدُ أنّكَ فصيح الكتابة بالعربية
ولا أدري إن كنتَ فصيح الحديث بها أيضاً
لأنّ الأمر قد يختلف عند الحديث , فتحضر غالباً التأتأه
وأعترفُ لولا فصاحتكَ بلغتنا الجميلة ( وصراحتكَ مع الأدعياء ) ما قرأتُ كتاباتكَ يوماً
أفكاركَ يا سيّدي عتيقة / حتى أقدم من خطيئة آدم وحواء المفترضة
*****
أنا واضح غالباً , صريح , لا أكتب فيما لا عِلمَ لي بهِ
لم أتدّخل بما يقرب من 50 مقال كُتبت عن فائض القيمة , إلاّ بمعلومات عامة ذات صلة
لم أتدّخل في تعريف ذلك المفهوم / الذي قلبتموه الى علم الجفر والذرة والكيمياء النووية
لكن كنتُ أقول دوماً / كلّ شيء تطوّر في هذهِ الحياة منذُ زمن ماركس
ومنها / مفهوم فائض القيمة / الذي يشمل اليوم كلّ شيء متحرّك في سوق العمل
وضربتُ مثلاً / بكرة القدم
فلماذا تُحاول تحريف قولي ؟ وكوكل العظيم يكتب ويحفظ ما نقول ؟
هل كتبتُ جملة واحدة / أقول فيها ماركس قالَ كذا والتفسير هو كذا ؟
أنا أعرف حجمي وأعلنتُ مراراً كوني غير ماركسي , ولا أحبّ حتى مصطلحاتها فلن أسمح لنفسي بالخوض مع الخائضين
بقيّ أن تعرف / أنّي تفوّقت في بكالوريوس المحاسبة ولو شئتُ نقاشكَ علمياً لحّق لي ذلك
تحياتي


54 - الأستاذ انور نجم الدين ت 52
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 27 - 14:19 )
شكرا للروابط والاحصائيات ولكن تبقى مشكلتك قائمة - انت تريدها صافية لا شِية فيها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين
هذا في الجنة يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
يا سيدي هل تعرف معنى افضل أم لا ؟ إذا عندك اكثر من طالب وانت مدرس واحدهم دائماً 90 والاخر 70 أيهما افضل ؟ هذا بالعامية
عيني أستاذ انور لا ماركسية لينينة ولا ليبرالية اشتراكية ديمقراطية - ماذا تريد ؟
هل ترسم لنا وللقراء خارطة طريق عدا الاحصائيات وتوقع الانهيار ؟
أخرجنا من هذا اليم فنحن لا نعرف فن العوم ؟
بالعراقي تاليها ؟ وين راح نوصل ؟
سيدي الفاضل - ما أصعب الفعل لمن رامه وأسهل القول على من أراد
تحياتي


55 - أنور نجم الدين ت ـ 28
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 27 - 16:24 )
من المضحك أنك والسيد النمري تدعونني لقراءة مؤلفاتكم العبقرية وأنتم لا تدرون أنني درست فقط في مواضيع التحليل ألإقتصادي والإقتصاد ألسياسي ( وهو ما لا يمثل أكثر من 2% من قرائاتي وبحوثي ولكنه) أكثر مما قرأتموه أنتما معا طيلة حياتكما وفي كل المجالات .
ولكوني قارئا نهما كنت سأقرأ ما تطرحان ، لولا أني أستطيع أن أحكم مسبقا بتفاهة ما تطرحونه من ألنظر إلى أساليب ردودكم ألتي تلخص جملة أفكاركم ألواهية .. كيف تريدنني أن أضيع وقتي بقراءة كتاب شخص لا يعرف حتى الحساب ؟؟
حاول أن تحسب مجددا مكونات قيمة ألإنتاج (الخبز ) وأجور العاملين وغيرها من الشروط التي اوضحتها في تعقيبي السابق لتحدد لنا فائض القيمة وربح الرأسمالي ( رب العمل وغيره من المستفيدين بما فيه المجلس البلدي والحكومة ) بشكل صحيح ، وعند ذاك تستحق أن أقرأ لك شيئا ما غير الشعارات الطنانة والعبارت السخيفة في جوهرها ..والتي تكررونها بدون فهم .
لا أعرف لم تحدثت عن هروبي من الموضوع ولي فيه ثلاث تعليقات غنية بحيث ربما لا تستطيع إستيعابها ..
ولكنني سأهرب فعلا بعد أيام إلى روسيا وقد لن أجد ألمجال للتواصل هنا ..
تحياتي


56 - إلى السيد ماجد جمال الدين 55
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 18:35 )
في تعليقاتك أعلاه لم أجد أي جواب بخصوص الاطروحة الاساسية التي حاولت مناقشتها مع الكاتب هنا. وفي تعليق 55 لا أجد سوى الغرور.
مع خالص تحياتي


57 - أيهما أفضل: السويد أم استراليا أم كردستان؟ 1
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 22:40 )
عيني استاذ شامل: مثلما نعرف، أصبحت الهجرة من الدول الليبرالية ظاهرة مألوفة جدا بسبب نقص فرص العمل أو نقص فرص الاستثمارات أو سعيا وراء حياة أفضل (نعم، سعيا وراء حياة أفضل). فماذا يعني إذا: هل تعرف معنى افضل أم لا؟
الهجرة من بريطانيا إلى استراليا، من السويد إلى أمريكا، ومن أوروبا إلى آسيا مألوفة جدا، والغرض هو البحث عن حياة أفضل.
إذن فمقارناتكم بين الغرب والشرق لا تؤدي إلى نتائج ايجابية. ومرة أخرى أقول: ان عالم اليوم هو عالم رأسمالي من أقصاه إلى أقصاه، لذلك لا نستغرب حين نر بأن الفقر والبطالة موجود في السويد مثل الامارات، وفي ايطاليا مثل مصر.

لنقارن بين السويد وكردستان العراق ولنسأل: هل هناك مشاكل اجتماعية في السويد أم لا؟ إذا كان الجواب كلا، فيجب أن نسأل فلماذا تزيد نسبة الانتحار بين الشباب بالتحديد في السويد؟
لنقل السبب هو الامراض النفسية. والسؤال إذا هو: ما سبب هذه النسبة العالية من الامراض النفسية؟
ما سبب تفكك العائلة؟ ما سبب العزلة؟ ما سبب الادمان؟
أما في كردستان فلدينا مشاكل أخرى غير هذه المشاكل رغم ان الحياة ...


58 - أيهما أفضل: السويد أم استراليا أم كردستان؟ 2
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 27 - 22:42 )
... لا تزال أسهل والضروريات اليومية أرخص هنا، ولكن النوعية مثلا رديئة، ولا يزال لدينا مشاكل الكهرباء، والماء، و، و. ومن جهة ترتفع البنايات قيمتها السوقية أكثر من 100 مليون دولار، أما من جهة أخرى، سيزداد الفقر والبطالة مثل السويد على الدوام. ويمكنني اعطاء لائحة طويلة حول الحسنات والسيئات هنا وهناك.

وما السبب؟
انه بالطبع نتاج تنظيم الاجتماعي للمجتمع، فالأفراد - هنا وهناك - عاجزين كليًّا عن التحكم بحياتهم. والسبب هو أن الفرد نفسه لا يكون مشاركًا في القرارات بخصوص مسار حياته اليومية، فالإنسان خاضع للاحتمالات. وكما يقول اندره كونت سبونفيل الفرنسي، وهو من منتقدي الاشتراكية:
(في بلد رأسمالي ليس الإنسان هو من يوضع في صلب المنشأة، بل الربح)، (ان الغرض من المنشأة، في بلد رأسمالي، ليس أن توفر فرص عمل، بل أن توفر ربحا .. أما الاتكال على ضمير رؤساء المنشآت أو وعيهم الوطني لمكافحة الانتقال والبطالة، فهو بالتأكيد، من قبيل الأوهام الجميلة ولكن الخادعة)، (ما من منشأة في بلد رأسمالي، قد تضع مصلحة الامة فوق مصلحتها الخاصة). المصدر: (هل الرأسمالية أخلاقية؟)


59 - عيني استاذ شامل: ماذا نريد؟
انور نجم الدين ( 2012 / 5 / 28 - 08:03 )
إذا كنا عاجزين عن التحكم بحياتنا نتيجة لعدم مشاركتنا في القرارات بخصوص مسار حياتنا -في كردستان كالسويد- فيجب أن يجد البشر حلول أخرى للسيطرة على مجرى حياتهم. هناك بدائل مختلفة: الليبرالية، الامبراطورية السوفيتية، الكومونة.
وأثبت التاريخ بأن الفرد في الدولة الليبرالية والدولة السوفيتيتة، وفي الديمقراطية كالدكتاتورية، خاضع لارادة ما فوق ارادته.
وقد قدم التاريخ تجربة أخرى أقرب إلى ممارسة البشر حياتهم النوعية، وهي الكومونة، أي البناء الاجتماعي الذي سيعيد بالفعل إلى المجتمع الثروات البشرية التي تمتصها طفيلي الدولة واجهزتها البيروقراطية والعسكرية، وهذا من خلال الاستعاضة عن الدولة وإدارتها العسكرية بإدارة ذاتية ومدنية تشارك فيها الأفراد جماعيا في التوزيع والادارة. أما الوصول إلى هذا الهدف فعل تاريخي لا مشاريع أصحاب الأفكار أمثال ماركس أو لينين أو رغباتنا الشخصية، والمسألة هي مسألة الحياة أو الموت بالنسبة للطبقات، لذلك فمنذ عام 1871 إلى عام 1874 قد قتلوا وأعدموا وشردوا أكثر من 100.000 من الكومونيين على أيدي الديمقراطيين الفرنسيين نظرا لاقامة مجتمع يشارك فيه البشر في القرارات بخصوص حياتهم.

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل