الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجمع العربي لنصرة القضية الكردية.. وصناعة الاوهام..

طلال شاكر

2012 / 5 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


لقد قرأت بتأمل واهتمام بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية الصادر عن المؤتمر الاول والمنعقد في اربيل بتاريخ 5-5- 2012 وخرجت برؤى وأنطباعات استدعت
مني القول بكل اسف وصراحة أن فكراً عقلانياً مستنيراً مسؤولاً في الثقافة السياسة العراقية لم يتأسس بعد، وليس بالامكان أن تحس به وتستلهمه أو تتأمله قريباً، رغم كثافة التجارب والتبدلات العميقة والتغيرات الهائلة التي أجتاحت بلادنا والعالم. فهذه الثقافة في اغلب اتجاهاتها هي منظومة متخلخلة ومتناقضة ومازالت تتفاعل ومختزنات الذات الانتهازية وسايكلوجيتها المأزومة وقيمها الفجة ونظرتها السطحية الى المحتدمات السياسية بنمطية مكررة، والكثير من السياسيين والمثقفين أبناء هذه الثقافة مازالوا يتعاملون برؤى تنقصها الحصافة والدراية قبل الفعل ، ويبدو أن خروجهم من دوائر الايدلوجيات المغلقة وأستحكاماتها لم يضف اعتبارات ملهمة لتحاشي منزلقات عواقب اللعب في ميادين السلطان المعتمة بغير حساب المتغيرات والاستحقاقات، فالموقف السياسي بديهياً له حساباته وأجندته عندما يتعلق الامر بمختلف القوى سواء كانت في السلطة أو خارجها.. مع ذلك فالمسافة بين السلطة والمثقف بقيت على الاغلب عائمة ومفتوحة بحدودها ومفاصلها بأعذار وتهويمات مفبركة لتتماهى في النتيجة ومشروع السلطان السياسي الذي هو في المحصلة هدف ومصلحة يستمرئ الواقعية السياسية على حساب المبادئ والاخلاق ،والمثقف الحر يزدري المشاريع السياسية على حساب المثل. وهذا هو بالضبط مأزق ألشخصيات الرئيسية في التجمع العربي لنصرة القضية الكردية التي افتعلت موضوعاً وقضية تغيرت تماماً ظروفها ومشروعها جذرياً ولم تعد بالتوصيف التاريخي قضية عادلة بمواجهة نظام دكتاتوري فاشي، فالاكراد في العراق يستأثرون الان بمكانة ودور لايحض بأقل من معشاره بقية الاكراد في الدول المجاورة، فهم مشاركون رئيسيون في العملية السياسية ولم تعد كردستان هدفاً لعسف الدكتاتورية بل هي دولة حقيقية داخل دويلة العراق ألهشة، والاكراد يتحكمون بمصيرهم ومصير بغداد ،وقادتهم مترعون بكأس الغرور وفائض القوة مستعرين بهوس قوماني جارف ولا أدل من ذلك تصريحات السيد مسعود البارزاني المتكررة والقادة الاكراد الابتزازية التي باتت لاغلبية العراقيين معروفة وموثقة وممجوجة.. وبايجاز أقول لم تعد هنالك قضية كردية عراقية بالمعنى النمطي التاريخي ليجري مؤازرتها أوتشكيل تجمعاً يتداعى لنصرتها ومفهوم (القضية الكردية) مفهوم عائم وفكرة مصطنعة في الظروف الحالية ،ولوكان الامر يتعلق مثلاً بتجمع عربي لنصرة التجربة الديمقراطية في كردستان لهان الامر ويمكن تفهمه في ضوء الاجتهاد المفتوح..

تساؤلات مشروعة وضرورية..؟
في هذا الملف تتداعى تساؤلات عديدة منها مايكتنفه الغموض ويثير الجدل فيما يتعلق بماهية ومصداقية هولاء العرب المشاركون في مؤتمر نصرة (القضية الكردية) الذين تنادوا لحضور المؤتمر.. كعرب.. ومن بلدان مختلفة.. منها مثلاً لماذا لم يولوا قضايا بلدانهم الساخنة الاهتمام في هذا المؤتمر العتيد.. بحث و نصرة القضية الامازيغية او القبطية أو الاقليات الدينية في بعض البلدان العربية التي تعاني فيها من شرورالتمييز وهدر الحقوق ومادام الظلم والاجحاف اوقعه بهم العرب والمؤتمر معني مبدئياً بهذه المسائل الانسانية والحقوقية كرؤية وموقف..؟ المسألة الاخرى وهي جديرة ومستحقة لكي يبحثها ويناقشها المؤتمرون ويٌهتم بها بوصفها شؤون عراقية راهنة ملتهبة...؟ والمؤسسون هم عراقيون عرب، مثلاً نصرة القضية التركمانية.. القضية الكلدواشورية . الشبك .. الازيدية ..،الصابئة أو وضع تصوراً لحل اشكاليات ومظالم هذه الجماعات القومية المزنوقة، لاسيما في كردستان والمطالبة بمنحها حق اقامة ادارات فدرالية على غرار فدرالية كردستان وكذا الكلدو اشوريين في ضوء غيرة عربية شاملة والتعامل بأنصاف وتوازن مع الكل وعدم اختصارها على (القضية الكردية) وحينها ستبدو قضايا جديرة بالتأمل والقبول لوكان تأسيس هذا التجمع جاء كأستجابة طبيعية لمشكلات حقيقية غير مفتعلة خارج مظلة السلطان ونفوذه ودعمه..؟
مشكلتنا نحن العراقيين انى لم نحظ ببديل سياسي متوازن يتجاوز ارث الدكتاتورية ويصنع الفرصة الحيوية لنشوء حركة وطنية ديمقراطية كمرجعية حرة تتجاوز الخطاب الانتهازي تنشط في ظل رأي وموقف مستقل ازاء مختلف القضايا الوطنية ، والبديل ليس بالضرورة ان يكون النظام السياسي بل مرتكزات ألقيم وثقافة الحرية ومثلها بمعناها المتوازن في التفكير والممارسة.وعوضاً عن ذلك غصنا في مخاض مرهق، تنامت فيه الكثيرمن الافكار والقيم المتخلفة في بيئة ضاجة بالكثير من ألمنظمات وألجمعيات ألمفتعلة ألمتهافة وألفاسدة لتجري صناعة وتخريج امساخ سياسة وثقافية رخيصة وبائسة كردائف كسيحة لقوى سياسية طائفية وقومانية متنفذة، دون ان تقدم هذه الاكوام الدليل على مصداقية توجهها ورؤيتها. وعندما يتبنى التجمع العربي لنصرة (القضية الكردية) الموضوع الكردي بكل شموليته في كل البلدان التي يعيش فيها الاكراد، فهو يضع نفسه وخطابه في لجة السياسة واحابيلها اللئيمة وينخرط في متاهات مشروع قومي أخر عانى منه العراقيون كثيراً فتوحيد الامة العربية في دولة الوحدة بقيادة البعث المقبور هو نسخة تحمل ذات المنطلقات والملامح التي يدعو اليها اليها المشروع القوماني الكردي لبناء الدولة القومية ولكن برطانة كردية رغم أقراري بعدالة المطالب الكردية في بعدها الانساني..ان مجرد تشجيع الساسة الاكراد وغض النظر عن اخطائهم وسلوكهم المتطرف هو في النتيجة اضرار بقضية الشعب الكردي في التنمية والديمقراطية والتطور ناهيك عن أيقاظه للكثير من المشاريع المطوية التي تتوجس الخوف والريبة من تصاعد المشاعر القومية المنفلتة بين صفوف الشعب الكردي وبخاصة في البلدان التي يعيشون بها دون أن يسفر ذلك عن نتائج ايجابية. لقد اصبحت قضية تقرير المصير بالنسبة للشعب الكردي بيد المزاودين والحواة كقميص عثمان وورقة ضغط جاهزة يلوحونها في وجه كل من ينتقد سلبيات المشروع القوماني الكردي الجامح ويستحضرون ألانتهاكات والجرائم التي جرت بحق الشعب الكردي من قبل النظم الدكتاتورية بمثابة هولوكوس لابتزاز الاخرين وأسكاتهم، علماً ان الكثير من الجرائم التي طالت الشعب الكردي في مختلف المراحل كانت من صنع قادته الحاليين أوبسببهم ، وبتعمد يجري غض النظر عنها من لدن اولئك المتنطعون في التجمع العربي الذين يتعاملون مع التاريخ بأنتقائية وخذلان، وهذا ألسلوك وألموقف متوقع في ظل التبعية والذيلية وغياب الارادة الحرة الذي يصبح فيه الترويج لمشاريع السلطان حاصل تحصيل لهذا النهج الخائب. أن قضية تقرير المصير للشعب الكردي وأقامة دولته المستقلة هي قضية ذات تعقيد مركب والمزاودة عليها من قبل المتطفلين السطحيين تبدو بمثابة تهريج وشعارات سقيمة خارج روح الحصافة والتروي الصبور وغدا التهديد بها بأستمرار يجعل العراقي يتساءل عن جدوى العيش المشترك في وطن واحد مع شركاء ينتظرون الفرصة السانحة لينحروا شريكهم المستغفل في منتصف الطريق..؟. ان حق تقرير المصير للاكراد هو موضوع اقليمي ودولي وهو طريق طويل ومعقد ويحتاج الى تحول ديمقراطي وحضاري نوعي وعميق في منطقة الشرق الاوسط ليتحقق مثل هذا الحلم المشروع ولايمكن نيله بمشاريع ارادوية اوصخب قومي منفلت يستغفل فيه الشعب الكردي وُيضحك عليه ،ومثلما منعت المصالح الدولية قيام دولة كردية بعيد الحرب العالمية الاولى فذات الارادة هي أيضاً التي تقرر مصير هذا المشروع الاشكالي وكيفية انبثاقه، وما نراه الان في كردستان العراق من تغييرات سياسية ايجابية كبيرة هونتيجة لتظافر موقف دولي امن الحماية الدولية للاكراد عام 1991 ووفر لهم فرصة ذهبية لادارة شؤونهم بكل استقلالية أضافة الى المشاركة الفعالة في حكم يغداد..
ان سلطة اقليم كردستان لاتحتاج الى الدعم والمؤازرة ولاالقضية الكردية في نطاقها العراقي، بل هي أحوج الى النصح المستنيروانتقاد الاخطاء وفضح الفساد والتقويم العادل للانجازات ومعارضة تلك التوجهات القومانية الانعزالية الجامحة التي تتعارض وقيام مشروع دولة وطنية عراقية اساسها المواطنة وحقوق الانسان في العيش الكريم الحر والامن. لقد كان قيام التجمع العربي ونظائره هو أصرار عبثي فارغ، وفي ذات المعنى مضيعة للوقت والجهد عندما يجهر بروح العزلة ويستظهر بصناعة ألاوهام وافتعال المواقف وفي النتيجة هو تكريس لجدب الخطاب الانتهازي وخواء القلم وتجميع لحاشية تستظل بأفياء مشروع قوماني سلطوي تستحثه أجندات قومانية متطرفة في بيئة عراقية مضطربة لاتحتمل التصادم والانشطار، وهي بحاجة الى همة وضمير مثقفين احرار ينأون بأنفسهم عن كل ردائف متزلفة تؤخر ولاتقدم يساهمون في اصطفاء العلاج الناجع لمشاكل العراق والتحديات المصيرية التي تواجهه. ان توسيع الرؤية بحصافة واستلهام كرامة الموقف هما من يحددان نبل المهمة وشرفها .لاسيما وأن حياة المرء تستبقيها انفاس معدودة حين يكون في توالي العمر فليتأمل عواقب التاريخ وعبره...؟

طلال شاكركاتب عراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال جريئ لكاتب واع وشجاع
علي عباس ( 2012 / 5 / 25 - 19:28 )
تحية للكاتب القدير الأستاذ طلال شاكر على شجاعته وجرأته في قول الحق في زمن النفاق والشقاق، حيث راح البعض يتاجرون بمظلومية الشعب الكوردي على يد الفاشية البعثية ليتخذوا منها حجة لعرقلة بناء الدولة العراقية التي نريدها ديمقراطية ولجميع مكونات الشعب العراقي دون تمييز. مقال يدل على نزاهتك وعدم تخوفك من بلطجية الثقافة، على أي حال يجب أن تتهيأ لانهم سينهالون عليك باتهماك بالشوفينية العربية، حتى ولو كنت غير عربي


2 - كل التاءييد من اجل ثقافة وطنية وانسانية نظيف
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 5 / 25 - 20:03 )
تحيه مخلصه للاستاذ الكاتب طلال شاكر على هذه المقالة المكثفه
والتي جاءت في وقتها ومكانها تماما سيما والعراق يتعافى من ابشع امراضه
الارهاب-املين ان يبداء بالتعافي من افة الفساد والتي هي صناعة عالمية خصوصا في محطات التحولات الكبرى في حياة المجتمعات والدول
ليس لدي اي اعتراض على اية كلمه في هذه المقالة الحكيمة ولكنني اتمنى
على الكاتب-وهو مملوء شبابا وحيوية وخبرة اعلاميه ان يركز بضعة اسابيع من وقته لتناول موضوعات المجتمعات والدول المتعددة الاعراق والديانات والمذاهب في عالمنا المعاصر وقضية تقرير المصير وارتباطاتها بالكولونيالية
تاريخيا وافول الكولونيالية عالميا وعدم سبق استعباد اهل العراق لبعضهم البعض
كما وان قيام الاتحاد الاوربي وكاءنه معلم تاريخي كالثورة الفرنسية التي اعلنت بدء موت الاقطاع عالميا فالاتحاد الاوربي معلم لانتهاء عهود التفتت والتشرذم
وبروز قضية محورية هي حقوق الانسان فوق كل اعتبار
ورغم ان الكاتب الكريم قد اشار بلغة ناعمة رقيقة للانتهازيات الفردية وعند بعض المثقفين فاءن الامر بالنسبة لبعض الافراد-كرافع راية الدفاع عن القضية الكردية المفبركة وتاريخه المفزع في الصراعات لشخ


3 - لا لثقافة السلطة
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 25 - 22:26 )
عزيزي ألأستاذ طلال شاكر
تحياتي
اعتقد ان ألمؤتمر المذكور كان صفعة بحق الثقافة الديموقراطية في العراق وانتصارا مدويا لثقافة السلطة, والكلام نفسه ينطبق على التجمع بحد ذاته.
ان واجب الثقافة كما قال البير كامو ان تقول لا للسلطة. فاذا كان ما قاله صحيحا في فرنسا وقتها, فان هذا لا شك يكون اكثر صحة في عراق اليوم.
الم يكن بالأحرى بالتجمع انتاج افلام سينمائية واعمال مسرحية او تقديم قطعا موسيقية وتنظيم معارص للرسم او حفلات فنية يشترك فيها افراد كل القوميات واتباع كافة ألأديان في كل انحاء العراق لتكون بمثابة عرسا للتآخي بين الشعوب نفسها. فهذه هي الثقافة الحقيقية التي تقوي اواصر الحب والمودة بين افراد الشعوب والديانات, وليس الخطابات واجتماعات الصالونات التي تنظمها السلطة لخلق, وياللأسف الشديد, المزيد من الأتباع والمطبلين وألأنتصار الى ثقافة القطيع ألعشيرة وألأقطاع؟
مع مودتي


4 - غياب العقل
نجاة زهروني ( 2012 / 5 / 26 - 11:02 )
أن فكراً عقلانياً مستنيراً مسؤولاً في الثقافة السياسة العراقية لم يتأسس بعد- تأسيس الفكر يلزمه عقل والعقل ما زال مغيبا في العراق وفي خصتئص الهوية الانفعالية
سلطة اقليم كردستان لاتحتاج الى الدعم والمؤازرة ولاالقضية الكردية في نطاقها العراقي، بل هي أحوج الى النصح المستنيروانتقاد الاخطاء وفضح الفساد - على غرار الانظمة االتقليدية ترفض حكومة كرستان اي رأي وتعتبره تدخلا وتجاوزا وقد دفع كتاب كرد ثمن تدخلاتهم فكيف لو كان كاتبا عربيا سرعان ما يوصف انه عنصري بعثي صدامي
ان ظاهرة هكذا مؤتمرات ونصرات تقليد قديم ومشبوه وضحك على الذقون فان طموحات االزعامة الكردية تتجاوز حسابات الأرض واجتهادات الدستور، وهم ستخدم لعبة الاحلام القومية للتغطية على الفساد الداخلي وملء عيون شعوبهم بالتراب.
اشكرك على مقالك وما فيه من جرأة وصراحة.. ولكن ليتأكد الجميع فقط.. انه لا العراق ولا الكرد لهم فرصة االقيام بربيع عربي ومبرك لساسة الانحطاط خنوع االناس المزري..


5 - تحية لكل المعلقين
طلال شاكر ( 2012 / 5 / 26 - 15:53 )
بكل احترام ومودة احيي الاخوات والاخوة الذين ساهمو في اغناء هدف المقالة وعلقوا عليها بكل مسؤولية وسأحاول تلبية رغبة الدكتور المحترم صادق الكحلاوي في الكتابة عن المواضيع التي ذكرها في تعليقه تقديري للجميع


6 - مقال رائع
رائد علي ( 2012 / 5 / 26 - 22:46 )
لقد تعودنا دائما على ان نقراء منك مثل هذه المقالات الصريحه والواقعيه في زمن كثرت فيه الاقلام وقلت فيه الصراحه والمصداقيه واتمنا ان تتحفنا دائما بهذه المقالات الرائعه التى قله مانقراء مثلها لان الاكثريه يجعل مصلحته الشخصيه فوق ضميره


7 - لنسمي الأشياء بأسمائها
ديمة ( 2012 / 5 / 27 - 13:15 )
شكرا للكاتب على مقاله الرصين الذي وضع بعض النقاط على الحروف. أما أنا فسأبتعد عن الرصانة وأسمي الأشياء بأسمائها. التجمع العربي لنصرة القضية الكردية نشأ كمنظمة وهمية مثل منظمات كثيرة غيرها. غير أنها ومع تدفق المال إلى جيوب القيادات الكردية استطاعت أن تجمع حولها عددا من المنتفعين والمرتشين وبعض الذين يؤملون بمنح ورواتب يتلقونها من بلدان إقامتهم الأوربية. أصبحت القيادة الكردية اليوم قادرة على شراء الأصوات والذمم وهي لا تتردد في ذلك منتهجة سياسة المعلم صدام حسين الذي كان يدفع بسخاء لكل بوق من خبز الشعب العراقي.

اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز