الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصري الهوى..

محمد المراكشي

2012 / 5 / 28
كتابات ساخرة


لست مصريا ،لكن مصر بداخلي..أتنفس منها ما استطعت كل يوم! وحين ثار شباب مصر المستنير العام الفائت صارت رئتي لاتقبل غير الهوى المصري حتى كدت اشك في الاوكسجين الزائف الذي يدخل بدون استئذان! كيف لا وصورة العقاد و المازني و محفوظ وطه حسين وعاطف الطيب والغيطاني وإمام والسباعي وصنع الله وزيادة والسعداوي وسمير أمين وغيرهم الكثير ممالا تعده بواطن نفسي و تفكيري يواصلون استيطانها!! كم من صانعي الأمل و البسمة و العقل لا يترك مكانا للمزيفين قاتلي الملامح عندنا!!
لست مصريا ،لكن مصر بداخلي..وهواها يجعلني بعد انتخابات الرئاسة أحس بالغبن الذي يحسه أي ابن أو اية بنت بلد مصفيين..كيف يترك هذا الذي يشبه العبث القدري أبناء الكنانة على مواجهة لإختيار من إثنين: واحد سرق الثورة التي لم يصنعها و كأنه جهنم التي تقول هل من مزيد!!و آخر استفاق بعد فلول وقال فجأة أنه الضامن لإرجاع الثورة الى صانعيها ممن سرقها!!
و إن قال البعض أن الاختيار هو بين السيء و الأسوإ ،فإني لا أرى الوصف صائبا إذ السيء فيه شيء من الطيب و الأسوأ فيه شيء من شيء في الطيب!! أما ماهو بين يدي المصريين لا هو بذاك أو ذلك...يغيب حلم الدولة المدنية بين فلول العسكر الذين سرقوا الثورة على مهل وكأنهم تلك التي توهم أولادها بعشاء في القدر وما هو إلا حجر و فلول الاخوان الذين استأسدوا بعدما سرقوا ثورة لم يكونوا يحلمون بوقوعها ولو ورث الله الارض ومن عليها!!
آه يامصر التي بداخلي...آه يامصر التي بخاطري..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت