الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفصل الثاني عشر في مواجهة حرب امريكية اخرى وتنائجها

سعاد خيري

2012 / 5 / 28
سيرة ذاتية


الفصل الثاني عشر
في مواجهة حرب امريكية اخرى ونتائجها
وهكذا عشت حتى اشهد محنة اخرى يواجهها شعبنا وليثبت مرة اخرى اصالته الثورية ودوره المجيد في تاريخ البشرية. فلم يكتف بوضع اسس الحضارة الانسانية واول القوانين لتنظيم حياة البشر , فهو اليوم ينهض بدوره في توعية وتعبئة البشرية ضد اعدائها . فكتبت بدماء قلبي هذه الكلمة والقيتها في موسع عراقي مع بدء الحرب,
, ينهض الشعب العراقي والشعب الفلسطيني بدور تاريخي في توعية وتعبئة البشرية ضد خطر العولمة الراسمالية, بصمودهما امام اعتى اسلحة الادارة الامريكية وهي النظام الدكتاتوري والصهيونية!! فصمود الشعب العراقي امام الدكتاتورية بكل اسلحتها , بما فيها الاسلحة الكيمياوية, وارهابها الدموي وحروبها العدوانية , وامام اسلحة الدمار الشامل الامريكية والبريطانية , من اليورانيوم المنضب والحصار الاقتصادي , بهدف تركيعه واجباره على طلب تدخل القوات الامريكية لانقاذه من صدام . كما فعل الشعب الفلسطيني بصموده امام قوى الاحتلال ومقاومته للارهاب الصهيوني الذي يقوم يوميا بقتل البشر وتهديم الحجر وجرف النبات والحيوان . وكان لدور الحزب الشيوعي العراقي وبعض القوى الوطنية الاخرى التي رفضت حضور مؤتمر لندن وكشفت اهدافه وهوية المشاركين فيه , دور هام في هذا الصمود وفي كشف زيف دعوة الادارة الامريكية بان حربها على العراق ستكون بناء على طلب قوى المعارضة العراقية الممثلة لارادة الشعب العراقي. وبذلك اعطت دفعا قويا للحركات الانسانية العالمية للنضال ضد الحرب الامريكية وكشفت اهدافها الحقيقية وهي, احتلال العراق والهيمنة على ثرواته النفطية كمقدمة للهيمنة على العالم.
واذ لم تستطع البشرية وقف هذا الاندفاع الفاشي للادارة الامريكية نحو الحرب , واخذ شعبنا الشجاع يواجه افضع قوى الدمار في العالم وهو اعزل الا من قوة ارادته على صون كرامته ومقاومة الاحتلال باجساد ابنائه, فقد اذهلت الجميع ولاسيما اعداء شعبنا المقاومة الباسلة لقوات الجيش العراقي في ام قصر. وبدأت تتطور وتتصاعد ارهاصات كفاح البشرية ضد الحرب ومدبريها . فلم تعد تكتف بالمظاهرات التي شملت العالم لما يزيد على الشهرين, والتي اخذت تتصاعد رغم كل وسائل القمع , فقد دشن اول جندي امريكي اليوم الاسلوب الناجع لوقف الحرب !! وذلك بالهجوم على مركز قيادي للجيش الامريكي الموكل اليه الهجوم على العراق!!
نعم لم يعد الجنود وهم بشر , يرضون بالانسياق كالاغنام الى سوح القتال للموت في سبيل مصالح كبار المستثمرين في العالم. وستتوسع هذه النشاطات وتتنوع لتشمل رفض العسكريين قصف البشر اينما كانوا بالصواريخ والقنابل تحقيقا لاهداف ومصالح اعداء البشر.
اننا ومع ثقتنا بالشعب العراقي وبالبشرية على الصمود ومن ثم النصر , علينا دعمه بالكوادر والمال لتنظيم مقاومة الاحتلال واسقاط الدكتاتورية وكل البدائل التي تعدها الادارة الامريكية. علينا تنظيم وتعبئة القوى الوطنية والتعاون مع القوات المسلحة في كل مدينة وقرية ومحلة , ليس فقط لمواجهة قوى الاحتلال والدكتاتورية , بل ولتنظيم حياة الجماهير وتأمين قوتهم وامنهم , وتعلم ممارسة الديموقراطية في كل مجالات الحياة ومنع الانفلات الامني او الاعمال الانتقامية او التخريبية. والاستعداد لاقامة محاكم شعبية ديموقراطية تضمن للمتهمين من اعداء الشعب حق الدفاع. كما يفرض تكوين لجان قانونية لاعداد مشروع دستور دائم يستند الى ارقى الدساتير العالمية ويتضمن في مقدمة اهدافه الحريات الديموقراطية والضمان الاجتماعي لكل فرد عراقي منذ يوم مولده.
علينا ان نبدع في تأجيج حملة التضامن مع شعبنا وتعبئة كل الجالية العراقية في المعركة , وليكن شعارنا في الداخل, مقاومة الاحتلال واسقاط الدكتاتورية !!,
وشعارنا في الخارج, وقف الحرب وشجب الاحتلال الامريكي للعراق,!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة