الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتابات النقدية

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2012 / 5 / 28
مواضيع وابحاث سياسية




كثيرين يخافون الكتابات النقدية للوضع السياسي المنهار في العراق ، ليس خوفا" على مصلحة المواطن ، بل على مصلحة الفئة المستفيدة منواردات العراق وثرواته فقط ، دون ذلك ليس هنالك أسباب أخرى ، لأن تفشي الفساد الاداري في العراق ، بنسبة كبيرة ، والجميع يعلم كيف صنف العراق وعلى أية دول من حكومات العالم التي حصلت على جائزة في المقدمة في مجال الفساد وبدرجه أمتياز في اللأئحة السوداء من ضمن الدول المتخلفة والتي أختارت طريق الفساد والانحلال وتهميش شعبه في كل المجالات 0 الخدمات ، تفشي الرشوة ، الحزبية ، الواسطة ، والهيمنة على المواقع الحساسه بتقسيم الحصص بين قيادات مرفوضة ، سرقة عائدات النفط ، ويبقى المواطن المظلوم الخاسر في هذه العملية ، وأبسط مقارنة ، يجب مقارنتها بين المتقاعد البسيط وبين راتب الموظفين الكبار في الحكومة ، أعتقد أن الفارق 100% من عشرات الملايين الى 150 الف دينار أهذا هو الأنصاف ، المسألة أن أكثر الموجودين في الحكومة الحالية كانوا مشردين في دول الجوار قبل 2003 لكن بعد أن أنعم رب العالمين على العراق وتنظيف النظام السابق ويأتي وضع جديد ، التي لم يحلم بها أي فرد من هؤلاء ، بل أخذواالأكثرية أنتهاز الفرصة لأستغلال مايحصل عليه من محاولة السرقات في عملية الفساد الجارية ، لكن البعض الذين يخافون المجاهرة بمثل هذه المواضيع خوفا" على مصالحهم .... العراق يحتاج التغيير والتغيير المستمر بالحثالات الذين لايقبلهم المجتمع ، حيث نشاهد كل يوم الأتهامات بين المسؤولين من المتنفذين في دوائر الدولة ، وكثير منهم تركوا العراق وأصبحوا أصحاب عقارات في الخارج حقائق واضحة ، ونتمنى أن يعيد العراق عافيته بعيدا" عن المسيئين والفاسدين...................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فكرة تنحي الرئيس بايدن عن جولة رئاسية جديدة ليست الأولى في ت


.. تمركز آليات وجرافات إسرائيلية على طريق المحررات بمنطقة الشاك




.. فلسطينيون يحاولون إخماد نيران الحرائق التي أشعلها مستوطنون إ


.. غارة إسرائيلية على جبل صافي جنوبي لبنان




.. أردوغان: لا سبب لعدم إقامة علاقات مع سوريا