الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمواج العمر

فوزية العشماوي

2012 / 5 / 28
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


أمواج العمر (د.فوزية العشماوي) ، دار العين للنشر ، القاهرة ، مايو 2012

من أحدث إصدارات دار العين للنشر بالقاهرة كتاب جديد للدكتورة فوزية العشماوي بعنوان "أمواج العمر بين بحر إسكندرية وبحيرة جنيف ". وهو سيرة ذاتية وتجربة حياتية لبنت الإسكندرية التي هاجرت الى سويسرا في بداية السبعينيات حيث إلتحقت بالدراسة بجامعة جنيف وكانت أول مصرية تحصل على الدكتوراة من جامعة سويسرية في العلوم الإنسانية . كما يعتبر كتابها " المرأة في أدب نجيب محفوظ" (1983) أول أطروحة دكتوراة باللغة الفرنسية عن نجيب محفوظ من جامعة أوروبية ، طبع في باريس قبل خمس سنوات من حصول محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988. وقد عملت د. فوزية العشماوي كأستاذة للغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة جنيف ، وكخبيرة أكاديمية للدراسات الإسلامية لدي اليونسكو واللجنة الأوروبية وجامعة الدول العربية.
وترصد الدكتورة فوزية العشماوي في كتابها الأحداث السياسية والتغييرات الإجتماعية التي عاصرتها في مصر في الخمسينيات والستينيات قبل سفرها للدراسة في سويسرا ، كما تقارن بين أسلوب المعيشة في مصر وفي سويسرا وتعرض التجارب التي مرت بها والأزمات التي تعرضت لها بسبب مواقفها في التصدي لتيارات العداء والإسلاموفوبيا ونشاطها المكثف للتعريف بالإسلام المعتدل وتصحيح صورة المرأة المسلمة في وسائل الإعلام الغربية.
وللمؤلفة عدة أبحاث أكاديمية دولية باللغات الفرنسية والإنجليزية قامت بترجمتها للغة العربية منها " المرأة في أدب نجيب محفوظ"( المجلس الأعلى للثقافة ،2002) و" صورة الإسلام والمسلمين في المناهج الدراسية في الغرب" (طرابلس 2007) و" صورة المرأة المسلمة في الإعلام الغربي(أخباراليوم، 2008) " . كما صدر لها عدة مؤلفات أدبية منها " الغربة في الوطن"(مكتبة مدبولي 1995) و"إسكندرية 60 "(مدبولي ، 1996) و" السبع بنات في الإسكندرية"(دار شرقيات ، 1999) .
ويتضمن الكتاب فصل خاص "بأمواج المشاهير" من الشخصيات العربية والمصرية والأجنبية الذين إلتقت بهم المؤلفة في إطار عملها بجامعة جنيف و مشاركتها في المؤتمرات الدولية ورئاستها لجالية المصريين في سويسرا.
وتختتم د.فوزية العشماوي كتابها بقولها." بعد أن إنتهى عقد عملي مع جامعة جنيف وإحالتي الى المعاش وبعد أن وصلت الى مكانة علمية دولية أعتز بها وحققت حظا من النجاح كما شهدت بذلك وكالة الأنباء السويسرية " سويس أنفو" في تعريفها لبعض الشخصيات العربية التي تركت أثرا في الحياة الثقافية السويسرية :" فوزية العشماوي، أديبة ورائدة نسائية وشاهدة على العصر ... لها حظ من النجاح بعضه من حسن طالعها وبعضه مما كسبته بفضل العمل والإجتهاد ... وهي أكاديمية نشطة وعالمة جريئة في طرح الأسئلة ولها قدرة فائقة على الإشتغال مع جميع الأطياف واليها يعود الفضل في إبراز صوت أكاديمي مستقل يحظى لدى الجميع بمصداقية عالية" . بعد هذا المدّ وتحقيق الذات والنجاح في المجال العلمي والدولي بعيدا عن الوطن الأم ، مصر الحبيبة ، إشتقت للحياة في مصر وفكرت جديا في العودة النهائية والعيش في بلدي حتى نهاية العمر لأرتمي من جديد في أحضان بحر الإسكندرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية قرب أوكرانيا


.. إسرائيل ترد على طلب الجنائية الدولية بهجوم على الضفة الغربية




.. السعودية وإسرائيل.. وداعأ للتطبيع في عهد نتنياهو؟ | #التاسعة


.. لماذا جددت كوريا الشمالية تهديداتها للولايات المتحدة؟




.. غريفيث: دبلوماسية قطر جعلتها قوة من أجل الخير في العالم