الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجزرة الحولة ..

علوان زعيتر

2012 / 5 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


مجرزة الحولة ..
-قد قرائنا في كتب التاريخ عن هولاكو وما فعل حين احتل بغداد ،وقرائنا عن كورتيز ، وقرائنا عن عصر فيلب الثاني اشد الدكتاتورين الذي أبستم مرة واحدة في حياته حين بلغه نبا مجرزة في عيد احد القديسين ،كما رأينا أفلاما وثائقية عن الحرب العالمية الأولى ، والحرب العالمية الثانية ؛وإلى مذابح الأكراد في حلبجة إلى الشيشان ثم الى أفريقا ، كل هذا شاهدناه ،وطالعنا الأدب الإنساني حيث يتحدث عن المأساة من شكسبير إلى مورياك فكافكا وصولا إلى هوغو ودستوفسكي وبلزاك ....وبرعت السينما الأمريكية في صناعة أفلام الرعب حيث كنا نرقد متخيلون الشخوص في الفلم بعد نهايته ،كل ماقرأناه من أحداث تاريخية سوداء وكل مارايناه من أفلام وثائقية عن الحروب والمآسي وكل ماطا لعنا من أدب أنساني في التعبير عن المأساة وكل ماتابعته أعيننا من أفلام رعب أمريكية ، لإيجاري أو لايوازي ماحدث في الحولة )خاصة وفي سورية عامة بل تبدو كل تلك الأحداث والحكايات جزء بسيط جدا أمام هول تلك الكارثة الإنسانية ، والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني ..؟ماذا سنقول لأطفالنا حين يكبرون ويسألوننا أين كنتم حين حصل ذلك ..؟وماذا كان العالم يفعل ..؟باختصار شديد ستظل مجزرة( الحولة )تعيش معنا إلى نهاية حياتنا ..وستظل ذكرى مذبحة الأطفال تضج مضاجعنا كلما حاولنا النوم ،الم يحن الوقت لتتحرك ضمائر العالم ..؟ألم يحن الوقت كي نوقف القتل 00فاي سعادة وأي فرح بالنصر أذا تكرر الأمر مرة أخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فعلا ماساة كبيرة
كنعــان شـــماس ( 2012 / 5 / 30 - 14:17 )
هذه هي الدعــــــارة السياسية الطرفين احدهما يتهم الاخر ولاطرف محايـــــد المحصلة المئات الى القبـــــور وربما بعد اسبوع او شهر ستحدث مجزرة اقبــــح واكبر فتنسى الحولة انها دائرة الانتقام الشــــــيطانية الواقع الكثير من بلدان الشرق الاوسط ليست موهلة لادارة شوون مواطنيها . تصور يقال وصل عدد الضحايا الى اكثر من 12 الف انســــان عدا الفارين الى البلدان المجاورة لابد من حل لوقف هذه الجرائم


2 - رد على كنان شماس
علوان زعيتر ( 2012 / 5 / 30 - 18:08 )
يبدو أن المصطلحات القذرة تليق بالافراد المتصنعين معرفة الأحداث
والعهر السياسي يليق بمن هو عاهر حقا
ويؤسفني جدا هنا ان يكون الحرف وضيعاً إلى هذا الحد
وكلا يرى بمنظوره حسب رؤيته
ودرجة وعيه وسمو أنتماءه لأنسانه
والقيم العامة ينظر اليها بمفهوم عام لابمنظار فردي ضيق كما عبر الناقد القدير هنا
لعلني اسهبت مرغما عذرا لكل عاقل وذو ضمير

اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |