الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهمني جدا من يحكمنا ايها الزميل وليد يوحنا بيداويد! لن نستبدل طاغية بطغاة!

رزاق عبود

2012 / 5 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يهمني جدا من يحكمنا ايها الزميل وليد يوحنا بيداويد! لن نستبدل طاغية بطغاة!

في تعليق على المقال المنشور اليوم 29/5/2012 على صفحات الحوار المتمدن كتب الزميل وليد يوحنا بيداويد تعليقا بعنوان"انت لايهمك من يحكم". ما كان بامكاني ايجاز ما اردت قوله للاخ وليد بحدود مايتيحه نظام التعليقات في الحوار المتمدن. ليتهم يعطون الكاتب مساحة اكبر في الرد على التعليقات. لذ اكتب على عجالة ردا "مقتضبا"! خاصة، وانني اتوقع ردودا انفعالية، كما حصل سابقا، وصلت حد الشتائم، والتهديد، والوعيد.

لانريد ان نستبدل طاغية بطغاة. فهذا ليس حلمنا، ولا همنا، ولا املنا. النظام السوري يقصف المدنيين، ويقتل الاطفال، ويغتصب النساء، ويواجه المظاهرات السلمية بالاسلحة الثقيلة. يتبع نفس اساليب القاعدة، وطالبان في التعامل مع المختلفين في الراي، والموقف: ارهابا اعمى. وهذه ليست اشاعات، او ادعاءات. النظام السوري ليس حامي حمى المسيحيين، ولا العلويين. لقد بدأ يصلي علنا(وهو الملحد) على شاشات التلفزيون مع مفتي الديار السورية، الذي سيتنكر له عندما يسقط، ويدعي انه كان مجبرا على الظهور مع الرئيس! موقف جبان في وقت تسبى فيه المسلمات، ويقتل المسلمين الذين يتحدث المفتي باسمهم نفاقا. لقد فقد الاثنان مصداقيتهما وشرعيتهما. ليس لاحدهم شرعية في الاساس، فكلاهما جاءا بالتعيين، وليس الانتخاب. خان المفتي ابناء دينه، وقتل الرئيس ابناء شعبه بالجملة.

بشار الاسد الامين العام لحزب البعث، والقائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الجمهورية، والمسؤول الاول عن اجهزة الامن يقتل المسلمين والمسيحيين، والعلويين، والدروز، وكل معارضيه. السجون السورية مكتظة، بكل مكونات الشعب السوري القومية، والدينية، والطائفية. بعض معلوماتي استقيها من مسيحيين سوريين. احدهم التقيته قبل اسبوع، وعاتبني لاني انقطعت عن الكتابة عن سوريا. كان عائدا لتوه من هناك. المسيحيون السوريون همهم الوطن، وليس النظام. الكثير للاسف من كل الطوائف خدعوا بديماغوجية النظام، وادعائه، انه يمثل الوحدة الوطنية، ويضمن سلامة المسيحيين، وغيرهم من "الاقليات". الشبيحة، وقوات الامن تقوم بقتل الجميع، وتلقي اللوم على المعارضة السورية. صدام حسين استقدم ملايين المصريين للعمل محل العراقيين، الذين ارسلهم الى جبهات القتال مع ايران. وما ان انتهت الحرب، وصار المصريين عبئا، والعراقيين العائدين من الحرب بلا عمل، قامت عناصر امنه، ومخابراته بتفجير مناطق سكن، وتجمات المصريين مما اثار الرعب بينهم، وجعل الاغلبية العظمى منهم تغادر العراق حفاظا على حياتهم. هذا ديدن الطغاة الفاشيين.

عندما تصف النظام السوري بالعلماني. تنسى ان العلمانى لا يتحزب لدين، او طائفة، وهذا سر تطور نظام اوربا السياسي القائم على فصل الدين عن الدولة. ولذا يجد الاسلاميون حريتهم الاكبر في اوربا "الكافرة". السلفيون، والوهابيون، وانصار القاعدة، والاخوان المسلمون، ليسوا ديمقراطيون. لكن لا يجوز ابادتهم باحواض التيزاب، او ماكنات الثرم كما تقترح. المسيح لم يوص بذلك، فهو نبي السلام، والتسامح، وصاحب القول الماثور: احبوا اعدائكم! لقد اضطر الاخوان المسلمون في تونس، ومصر، واليمن، وحتى ليبيا الى الموافقة على شروط اللعبة الديمقراطية. لانهم اغلبية سياسية الان، وقد يخونوها عندما تتهدد اغلبيتهم. عندها ستنطلق ثورة جديدة. الاحراق بالتيزاب، كما تقترح مارسه البعث السوري ضد المسيحي فرج الله الحلو ايام الوحدة مع مصر.

اباد حافظ الاسد عشرات الالوف من اهل حماه، وسجن مئات المسيحيين، ممن اختلفوا معه، بما فيهم مؤسس حزبه ميشيل عفلق، وغيره. القضية ليس كما يريد النظامان السوري، والعراقي تصويرها بين سنة، وعلويين، او شيعة، وسنة، او مسلمين، ومسيحيين. سوريا مثل العراق ارض التسامح، والاخاء، والتعايش، ولكل مكونات شعبيها دور تاريخي في بناء الوطن والدفاع عنه. الوطن ليس لطائفة، ولا قومية، ولا دين. اذا كنا ضد هتلر، وموسوليني، وفرانكو، وصدام، وبينوشيت، واتاتورك، فلا يمكن ان نفكر مثلهم. لاتنس، ان اتاتورك اباد الكثير من المسيحيين، والمسلمين باسم العلمانية. الشعب السوري يريد ديمقراطية حقيقية. واذا توفرت الديمقراطية تضعف السلفية، والوهابية، وكل انواع التطرف يمينا، او يسارا، لانه يتم حسم الامور بالنقاش، وصندوق الاقتراع، وليس بالتيزاب، او المثرمة. في اوربا كل الاحزاب اليمينية المتطرفة، والعنصرية، والفاشية، والنازية الجديدة تضعف جماهيريتها بعد استلامها السلطة، او مشاركتها فيها، او دخولهم البرلمان كقوى معارضة. كما راينا في ايطاليا، والنمسا، وهولندا، والدنمارك، وروسيا، وغيرها لان سياساتهم لاتخدم المصلحة العامة، وتتكشف مواقفها المخادعة، وطروحاتها الكاذبة فتنفر منها الجماهير.هذا ما يحصل في تونس، ومصر، وليبيا، وحصل في ايران، والعراق، والسودان. لذا فان النظام السوري الدموي يتبع توجيهات النظام الايراني بعدم منح الحرية والديمقراطية للشعب السوري لانها ستؤدي الى سقوطه، وسقوط اصدقائه. هل فكرت لماذا يدعم النظام الاسلامي الايراني النظام العلماني في سوريا؟ الايضطهد النظام الايراني المسيحيين، واليهود، والبهائيين، والسنة، والزرادشتية في ايران؟ انا لا ادافع عن الاسلاميين كما تتهمني، فانا احد ضحاياهم. لكني لا ارضى باضطهادهم مثلما اضطهدوني لاننا سنشترك في السوء وقتها. الانتفاضة السورية مثل التونسية، والمصرية، والليبية، واليمنية، واالبحرينية لم يبدأها الاخوان. لكن استبداد الحكام، وتشبثهم بالسلطة، واستخدام العنف المفرط ضد المظاهرات السلمية منح الاخوان، وغيرهم فرصة التظاهر، والادعاء بالديمقراطية. وربما يكونوا جادين في اتباع النموذج التركي؟ زيادة دورهم جاء مترافقا مع ضعف اليسار، وانكماش دوره في كل مكان، وتمزق المعارضة للديكتاتوريات. من الضروري التذكير هنا، ان سقوط التجربة الستالينية، وانكشاف حجم القمع الستاليني ضد معارضيه، أي عدم وجود الديمقراطية في كل الدول المسماة بالاشتراكية ساهم في سقوطها، واثر في سمعة، وجماهيرية، ودور اليسار العالمي. لكن اليسار يعود الى الساحة بالتدريج اثر الازمة المالية للراسمالية العالمية، وتخليهم عن مبدأ ديكتاتورية البروليتارية، واقرارهم بالتعددية السياسية. ونرى تصاعد نفوذ اليسار في فرنسا، واسبانيا، واليونان، وايطاليا، والمانيا، وامريكا اللاتينية، التي وصل فيها اليسار للسلطة بانتخابات حرة، ديمقراطية بعد ان تعرى اليمين، والليبرالية الجديدة. لو لم تكن هناك ديمقراطية لاكتسح اليمين المتطرف اوربا مثلما فعلت النازية في المانيا، والفاشية في ايطاليا، والعسكرتاريا في اليابان، وتركيا، وباكستان.

جرائم "القاعدة" معروفة للجميع، لكن القاعدة تديرها اسرائيل، وامريكا وهي تنقلهم حيثما تشاء، وحيثما تتهدد مصالحهما. امريكا لا تريد الديمقراطية في الشرق الاوسط، لان ذلك ليس في مصلحتها. تريد ان تفرض شروطها على الحكام، الذين تدعمهم. الامر الذي سينفضح، ويعارض، لو كان هناك برلمان منتخب تناقش فيه الاتفاقيات مع امريكا، وغيرها. اسرائيل تخشى الديمقراطية في المنطقة لانه سيعاد النظر في سياسة التطبيع معها، وتقرر الشعوب لا الحكام قضايا الحرب، والسلام. امريكا، واسرائيل تشتري الحكام، وتبدلهم، لكنها لا تستطيع شراء شعوب باكملها. لذا تحاول الان اختطاف الثورات، وتحول ربيع الشعوب الزاهي الى خريف سلفي كئيب. كما اختطفت ثورة الشعب الايراني ضد الشاه باسم الخميني، وحاولت باسم القرضاوي، والاخوان المسلمين في مصر، وليبيا باسم المجاهدين، وتونس باسم حزب النهضة، واليمن بتسوية بائسة، وحركت القاعدة، مؤخرا، للالتفاف حول ثورة الشعب اليمني. ان ترسخت الديمقراطية فان المعاناة، والكذب، والزيف سيستمر لدورة انتخابية واحدة، او اثنتين، ولس مثلما هو الحال مع الحكام، والانظمة الشمولية الوراثية لعقود عديدة. ان الثورة الفرنسية مرت بمخاض عسير، وسقطت رؤوس اغلب قادتها لكن في النهاية انتصرت الديمقراطية.

لاتنسى ياصديقي، ان بوش غزا العراق، واحتله باسم المسيحية الصهيونية وقالها علنا انها حربا صليبية! فهل تريد من المسلمين ان يشنوا حربا مقابلة لتصريحات معتوه مثل بوش الابن، الذي لم يوافقه حتى ابوه على حربه في العراق. لاتنسى ايضا، ان قسا احمقا متطرفا في امريكا قام بحق القرآن. فهل يدعوا المسلمون بعضهم لحرق الانجيل؟

لا ياصديقي انها حروب، وقمع السلطات باسم الدين، والطائفة، والقومية. المسيحيون سواء في العراق، او سوريا، او مصر لا يشرفهم، ان "يحميهم" جلاد مثل بشار الاسد، او طاغية مثل صدام حسين، او مستبد مثل حسني مبارك. المسيحيون اسمى من ذلك!
وعذرا للاطالة!

رزاق عبود
29/5/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للصديق ابو نوار-1
ismail Hamad Aljubori ( 2012 / 5 / 30 - 14:13 )
تحية للصديق الدكتور عبدالرزاق عبود
احيطك علما ان سيد وليد من ازلام بعث هدام ومن جماعة المجرم طارق عزيز وهو شخص معروف في الدانمارك ومكروه من قبل الجالية المسيحية العراقية هنا.وللعلم اكثرهم يتعاطفون مع القوى الديمقراطية واليسارية العراقية. احد الاصدقاء الكلدانين وصفه بالبعثي المتطرف.طبعا هذا الشخص صريح في تعليقاته وحواراته بدفاعه عن البعث وهدام وطارق عزيز فماذا تتوقع منه؟؟ البعث لم يكن حزبا علمانيا وانت تعرف ان اهم مبدا للعلمانية هوفصل الدين عن الدولة ومبدا المواطنة في حين البعث سواء كان بعث هدام او بعث آل الاسد فكر فاشي وعنصري وطائفي متداخل مع قيم البداوة والقبلية والتجربة افضل البرهان مع هذه الانظمة المجرمة


2 - تحية للصديق ابو نوار-2
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 5 / 30 - 14:38 )
عزيزي رزاق دعني اختلف معك حول موقفك من الرئيس الامريكي السابق بوش واحتلال العراق .انا شخصيا اعتبر ماقام به بوش يشكر له مهما كانت الدوافع ولكن في آخر المطاف حررنا من بلطجي وعصابة يستحيل اسقاطها ولولا بوش لبقى احفاد احفاد هدام يحكمون العراق كما هو اليوم حاصل في كوريا الشمالية وانظمة شمولية اخرى.شاهد نظام البعث السوري وهو توآم نظا بعث هدام مايقوم به من تهديم المدن ومجازر مروعة فاقت مجازر النازية الالمانية وانا واثق لم يتمكن الشعب الاعزل من اسقاط النظام المدجج بالسلاح والمستعد لابادة كل الشعب ولم يترك السلطة الا بالتدخل الدولي المسلح كما حدث في العراق وليبيا.هذه انظمة تختلف تماما عن نظام زين العابدين ابن علي ونظام مبارك هذه انظمة اكثر دموية من النازية والالمانية والفاشية الايطالية.دعنا من المواقف الآيديولوجية التي تربينا عليها وما حشي في ادمغتنا من خزعبلات بمعادات الغرب والامبريالية والراسمالية ولم نعد نقرق بين من يخدمنا ومن يضرنا وبين الخطأ والصحيح.وبالتالي تجاوزنا الزمن وبقينا نجتر ونتغرغر بنصوص فنتازية وشعارات ثورية فارغة عفا عليها الزمن
تحياتي لك وللعائلة


3 - الأخ إسماعيل الجبوري .المحترم
سوري فهمان ( 2012 / 5 / 30 - 15:20 )
الأخ إسماعيل الجبوري .المحترم

لقد تشرفت بمعرفتك سابقا بتعليقك على المدعو عبد الرضا فعرفت أنك انسان عراقي حقيقي كما نحب . أرجو من الأخ رزاق أن يعذرني على هذه المداخلة على صفحته ولكن لم أرد أن تفوتني الفرصة.تحياتي لكليكما على أمل اللقاء بكم من جديد لنكمل الحوار المتمدن ونفضح الطائفين وعملاء البعث المنهار.


4 - الى السيد وليد
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 5 / 30 - 21:01 )
عقيدة البعث هي واحدة سواء بعث صدام ام بعث بشار ونظرتها العنصرية واحدة نحو الاقوام غير العربية والاديان غير المسلمة كما كتب ميشيل عفلق كل من سكن الوطن العربي وتكلم العربية فهو عربي وبسبب الاندماج الكامل بين العروبة والاسلام بحسب عفلق فلاضير من ذوبان الاقوام غير العربية مسلمين وغير مسلمين او غيرهم في البوتقة العربية. هل هذا الكلام الذي ترجم الى ارض الواقع في العراق وسوريا الذي حكما من قبل هذا الحزب ولمدة عقود من الزمن يتناقض مع مبدا اساسي من مبادئ العلمانية وهو مبدا المواطنة والمساوات بين ابناء الوطن الواحد؟؟. عندما اسلم عفلق قال لقد كان محمد كل العرب فليكن اليوم كل العرب محمد وبهذا ربطوا القومية بالدين او الدين بالقومية فالبعث ذو آيديولوجيا خليط من الاسلام والقيم القبلية والبدوية والقومية العنصرية وشعار البعث امة عربية ذات رسالة خالدة . اين موقع القوميات والاديان الاخرى؟؟ ثم البعثين لم يرفعوا شعار العلمانية ولم ينظروا عنها وانما يقولون البعث معناه بعث الامة الاسلامية العربية اما بعض مظاهر العلمانية الشكلية فهي متواجدة قبل مجئ البعثين للسلطة في سوريا والعراق


5 - وجهة نظر اخرى
كنعــان شـــماس ( 2012 / 5 / 30 - 21:12 )
تحية يا استاذ رزاق عبود اكاد اتفق معك على كل ما جاء في المقال الا اني اظن ان حزب البعث هو اذكى حزب او حركة اسلامية وهو الوجه الاخر للاخوان واظن ان قرار حكومة العراق اجتثاث البعث هو قرار غير موفق والبديل الافضل كان نزع سلاح ميليشاته واسترداد امواله الحرام ثم اعطاءه الحرية الكاملة للحركة في دولة ديمقراطية وهناك كان سيفرز ابو الكروة او الفــــتق ولو طبق نفس الشي علىالاحزاب الحالية يحتمل ان لايفوز اكثرها شهرة وصياح بمقعد واحد في البرلمان تحية


6 - خلط الحابل بالنابل
امجد عماد ( 2012 / 6 / 2 - 20:59 )
كنت اتمنى ان يكون الاخ الاستاذ كاتب المقال محايدا في تناوله للاحداث والتحدث عنها وخاصة فيما يتعلق بالعراق وعقيدة حزب البعث فيه كما وان الكثير من تعليقات الاخوة المعلقين من الواضح انها تصب في نفس الاتجاه ، لا اقول ان البعث او صدام حسين رحمه الله منزهين لكنني حينما ارى ما الت اليه الامور في العراق من زيف ودجل وتسويق رخيص لفكرة الديمقراطية المرتدية حجاب ثخين من الديكتاتورية أقول ان ما كنا نراه في ذلك الوقت اهون بكثير من هذا الدجل الذي نحيا فيه . وانتم كمثقفين تتحملون وزرا كبيرا في التسويق لهذا النهج المنحرف . الحرب على العراق وتدميره كدولة كان من اهم اهداف الصهيونية ومنى ما نتهاون في ذلك ونرضى به بحجة الخلاص من ( طاغية ) فنكون قد فقدنا رشدنا وارتضينا ان نكون جزءا من المسوقين لحرب السيحية الصهيونية . . يؤسفني ان يكون هكذا موقع منبرا لهكذا افكار هدامة

اخر الافلام

.. ا?ستاذ بجامعة سان فرانسيسكو: معظم المتظاهرين في الجامعات الا


.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR




.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي


.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه




.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر