الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعارض السوري وعضو المجلس الوطني د.عبد الله التركماني كان يكتب مقالات المديح للديكتاتور بن علي

أحمد النظيف

2012 / 5 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


المعارض السوري و عضو المجلس الوطني د.عبد الله التركماني و الذي يقدم نفسه اليوم بداعية حقوق الانسان المطالب ضرورة اسقاط النظام السوري الديكتاتوري الذي يقمع الحريات و يزج بالمعارضين في السجون و ينسى انه كان يسود الصحف بالمقالات و التحاليل المسبحة بحمد نظام بن علي و لا ينسى بين السطر و الاخر ان يكيل شتى انواع المديح الفاخر على سيادة المخلوع و سياسته الحكيمة و الرشيدة في القمع و الطغيان كيف لا و هو الذي أغدق عليه نعمة اللجوء السياسي . ففي احد هذه المقالات و الصادر بأحد الصحف النفطية ( الوقت البحرينيةالعدد 626 - الخميس 28 شوال 1428 هـ - 8 نوفمبر 2007) تحت عنوان إسهامات تونس في العلاقات الإقليمية والدولية يقول المعارض الفذ : يجمع المراقبون على أنّ الديبلوماسية التونسية شهدت، منذ تغيير السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1987 بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي، تحولا نوعيا في أدائها، وتمكنت من تعزيز الحضور التونسي في المحافل الإقليمية والدولية بفضل انتهاجها لسياسات متزنة وحكيمة، مستندة إلى ‘’التعلق بميثاق الأمم المتحدة وما كرّسه من مبادئ تخدم السلم والأمن والتفاهم بين الشعوب، وتنشر التسامح والاحترام المتبادل وروح الحوار والتعاون والتضامن من أجل التنمية العادلة المتكافئة’’ و يضيف التركماني مواصلا حفلة المديح لقد أكدت تونس على تمسكها بمنظمة الأمم المتحدة، ودعت إلى تحقيق النقلة المرجوة في العلاقات الدولية، وساندت فكرة تطوير المنظمة الأممية. ففي خطاب ألقاه في الندوة الدولية، التي احتضنتها تونس تحت عنوان ‘’الديمقراطية والتنمية في عالم متغيير’’، بمناسبة الذكرى العشرين لتغيير 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، دعا الرئيس التونسي المجموعة البشرية إلى الإسراع بالانخراط في عقد شراكة حضارية شاملة قصد خلق وعي عالمي جديد، قوامه الشعور بمسؤولية الجميع إزاء الجميع، لأنّ التحديات القائمة والمخاطر المحدقة تهدد كل بلدان العالم دون استثناء. مما يستوجب إصلاحا جذريا لنظام العلاقات الدولية، يقوم على مناخ جديد من الثقة والحوار والتعاون والتضامن، تمارس فيه المنظمات والهياكل الأممية خصوصاً دورها كاملا في التصدي لمظاهر التوتر والنزاع ومعالجة أسباب الفقر والتطرف والإرهاب ومواجهة تحديات الكوارث الطبيعية التي تهدد الإنسان والعمران في العالم. وفي تكامل مع هذه المقاربة والإسهام في إحلال السلام والأمن بكل بقاع العالم، تدرج ديبلوماسية تونس مسألة التضامن الإنساني ضمن ثوابتها ومشاغلها. فقد حظيت مبادرة الرئيس بن علي، من أجل إنشاء صندوق عالمي للتضامن ومكافحة الفقر، بمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في 20 ديسمبر/ كانون الأول .2002
فيا حضرت المدافع عن الديمقراطية و عن الحرية والبارع في تخوين كل من كتب كلمة حق في القيادة السورية لا تنهى عن خلق و تأتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما أسوأ منه إلا حضرتك
نبيل السوري ( 2012 / 5 / 31 - 06:55 )
لم أقرأ ما كتبه التركماني، لكن إن كان صحيحاً ما ذكرته في مقالك فما قاله التركماني هو غباء مطبق، وإن كان لي صوت لطردته من كل محافل الثورة السورية، فبن علي، وإن لم يكن بدناءة آل الأسد، إلا أنه كان طاغية ولص وسافل بما فيه الكفاية لطرده شر طردة
لكن الحق الذي تريد به باطل لن يعينك
بن علي سيء، نعم، لكن ذلك لن يشفع للوريث الأهبل
ونفطيو الخليج، ومنهم من هو ضد النظام السوري (كانوا حبايب والروح بالروح قبل اندلاع الثورة) وهم فاسدون طغاة بدورهم، لكن ذلك لا ولن يعطي ذرة مصداقية للنظام الأسدي السافل

روح لعاب غيرها يا مستكتب

اخر الافلام

.. كيف تتطور أعين العناكب؟ | المستقبل الآن


.. تحدي الثقة بين محمود ماهر وجلال عمارة ?? | Trust Me




.. اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافيون في غزة على خط النار


.. التقرير السنوي لحرية الصحافة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق




.. بانتظار رد حماس.. تصريحات إسرائيلية عن الهدنة في غزة