الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا ينتظر المالكي من (العشاء الأخير) في دوكان؟؟؟

عزيز الدفاعي

2012 / 5 / 31
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



للكاتب المسرحي الألماني( بريخت)مسرحيه أثارت استغراب النقاد والمشاهدين معا وهي بعنوان ( الاستثناء والقاعدة) ومحورها ان خادما يدخل على سيده وهو نائم حاملا في يده كوب ماء ليجده حين يشعر بالعطش اذا ما استفاق ليلا كتعبير عن الوفاء والصدق.. فيقتله سيده.. وفي دفاع القاتل أمام المحكمة يبرر جريمته بالقول: ان القاعدة والمعروف لدى الأغنياء ان الخادم يتسلل ليلا ليسرق مخدومة وان ما فعله الخادم كان هو الاستثناء وانه أي السيد تعامل مع القاعدة وليس مع الاستثناء!!!

في الاستعارة السريالية لما يجري في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم هناك إحداث ومواقف استثنائية تخرج دوما عن القاعدة وهي ليست فقط ضد المنطق واستثناءا ولكنها بالضد من القاعدة وأصبحت هي العرف.....لكن ألمقارنه هنا لا تأخذ من الحدث غير صوره اللقاء المرفوض للنقاط ألثمان للرئيس العراقي جلال لطالباني لجمع قاده المشروع السياسي حولها بدلالاتها وإبعادها في إطار الحكاية ألمعروفه وتوزيع الأدوار دون ان نفاجأ بهوية( الحواريين) و(الجوكر الشيعي) القادم من قم .... ومن سيصلب سياسيا بعد هذا العشاء الاخير في دوكان !!!

رغم ان المالكي يدرك حقيقة أللعبه وان رأسه إن سقط فذلك يعني أن الكورد أصبحوا هم المتحكمين بجميع قواعد لعبه الكراسي في الجمهورية الخامسة وتحالفاتها بعد الاطاحه سابقا بالجعفري الذي رفض الانصياع لهم بسبب ملف كركوك مثلما نجحوا لاحقا في الاستفادة من أللعبه الديمقراطية والصراع الطائفي العربي –العربي حين أطاحوا بمحمود المشهداني في البرلمان بعد ان نجح بخلق تحالف غير مألوف من 126 برلمانيا عربيا لمنع تطبيق الوعود التي قطعت للأكراد قبل سقوط النظام السابق وعند كتابه الدستور الاسوء في تاريخ العراق الحديث في بلد كان السلام فيه استراحة بين حربين او انقلابين او غزوتين . وهذه الحقيقة تعد من اخطر مؤشرات الواقع السياسي الجديد في العراق بعد عام 2003م لانها تناقض مبدأ الاغلبيه والاقليه.

دعوه الرئيس الطالباني الذي يتظاهر بلعب دور (المحايد) تماما في لعبه مكشوفة تصل حد التلويح بالاستقالة قد تبدو لحظه الأمان الوحيدة لكنها الاكثر تضليلا بين مفردتي السلطة او انفراط التوافقات الهشة في العراق ليس كمصادفه قدريه بعد صراعات وتصفيات ومؤامرات متعاقبة وتحالفات تفوح منها روح المؤامرة والغل وتدخل الأيدي الخارجية لافتعال الأزمات دون ان ننسى تاثير الارتباط العضوي بالحرائق الاقليميه وأكثرها خطورة واشتعالا وهو الملف السوري التي تعامل معه المالكي بحسابات استراتيجيه أفقدته بعض الدعم الأمريكي في عام انتخابي حساس بالنسبة للبيت الأبيض خاصة وانه أراد تكريس نفسه( كبطل للجلاء) دون ان يستفيد كثيرا من الموقف الإيراني المحكوم بالتوافقات الدولية والرغبة بالخروج من مأزق الحصار الدولي الذي بات يوجع طهران وتريد الخروج منه باي ثمن حتى لوكان راس المالكي المالكي...
فاذا فشل او تعثر مشروع إسقاط الأسد في دمشق فلابد من تعويض في خاصرة رخوة ترضي أكثر من طرف إقليمي ودولي لكي لا ينتكس المشروع الامريكي ... فالتغيير في الشام سيعني ضياع أهم اوراق التمدد الإيراني في المنطقة وخطوطها الدفاعيه بينما تغيير المالكي سيقود حتما الى وصول قوى شيعيه أكثر انصياعا وطاعة للمرشد الأعلى!!!!
و الذين شاهدوا السادات وهو يسقط صريعا برصاص الاسلامبولي رغم انه بطل السلام مع الإسرائيليين قد تكون لهم رؤيا مختلفة عن قيادات حزب الدعوة بقياده المالكي الذين لم يتعضوا من العبر والدروس ودوله الحزب الواحد وتعاملوا بفوقية حتى مع حلفاءهم في التحالف الوطني!!!!
الواقع المتأزم في بغداد استدعى منذ سبع سنوات طرح معالجات تخرج عن المالوف في آليات الديمقراطية شبه المشلولة التي اصطدمت بإشكاليه الخصوصيات الاثنيه وضرورة التوافق الملحة التي بدونها تصاب العملية السياسية في العراق برمتها بالفشل وتدخل في مرحله غيبوبة... مما يدفع على تجاوز استحقاقات الديمقراطية الى نوع من التوزيع المرضي للجميع حتى لو حقق أي حزب او تكتل اغلبيه برلمانيه تؤهله لتشكيل الحكومة منفردا او بالتحالف مع عدد من المقاعد الأخرى كاستعارة عن القوه السياسية ألمختزله والمرتبطة بيولوجيا بالكرسي.
لكن العقدة المستعصية ستبقى رغم الخطاب المتناقض والتصريحات الدونكيشوتيه والتباكي على مستقبل الديمقراطية والخشية من (دكتاتوريه جديدة) أطلقها ساسه اغلبهم ورث الزعامة او اغتصبها او وصل اليها بالرضوخ لأراده أجنبيه او قام بمسح حذاء( القائد الضرورة ) لينجده من خصمه الأخر... او قدم براءته من البعث ليصل للسلطة تابعا للمالكي... والتبرير أنها البراغماتيه ومصلحه الوطن .!!. وحقيقة الأمر انه صراع من اجل النفوذ والمصالح والنفط وأعاده تقطيع أوصال العراق ليصبح امرأ واقعا وهو ما حذرنا منه مرارا وسبقنا فيه رجل الشارع الذي كوته الأزمات بنارها وابتلعته حيتان السلطة والفساد .

كم تمنيت ان يتاح لي المجال لحديث أطول مع الشيخ همام حمودي رئيس اللجنة التي صاغت (عقد التفاهم السياسي-الدستور ) الملغوم بين مكونات عراقيه متعددة في مرحله العراق في ألحقبه الامريكيه باعتباره احد الإباء المؤسسين للمشروع الجديد رغم وجود دستور( غير مكتوب) بات عرفا يسعى القادة والنخب الى تكريسه في توزيع السلطة بين المكونات الوطنية- الاثنيه ألفاقده للثقة بينها رغم كل عسل الخطاب الإعلامي والقبل والولائم وخاصة هؤلاء المولدين من رحم طائفي او عشائري او سياسي بعيد أصلا عن القيم الحقيقية للديمقراطية والدولة المدنية وهم جميعا فقرات عمود الحكم الديموقراطي الجديد لبراعتهم في تفسير النص الديني والسياسي والدستور باجتهاد مفرط في الذاتية الفئوية والتحريف والتاؤيل قد لا يختلف أحيانا عن قاده المجاميع المسلحة.
بعد عقود من الصراع الذي رفعت فيه الايديولوجيا و المصاحف والبنادق لتثبيت استحقاقات على الأرض راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى والمشردين وجيش من المعوقين جسديا وذهنيا وخراب وفرز طائفي وعرقي يتأكد لنا أولا: ان هناك خللا جينيا في العملية السياسية وان العراق لازال كيانا هشا يواجه خطر التقسيم الطائفي والقومي وهو يتأثر بالردات الزلزالية الاقليميه حتى الضعيفة منها.
وثانيا ان الدور العشائري والطائفي في المناطق السنيه أمسى ذي ثقل يفوق دور المرجعية الشيعية في النجف التي تؤكد مجددا من خلال هذه ألازمه انها لم تكن ابدا سباقه في صناعه أي حدث في العراق منذ تأسيسه وحتى اليوم بل ان دورها تابع او ياتي دائما بعد خراب ألبصره .
مضى عقد من التاريخ قبل ان يدرك الفرقاء ان لا غالب ولا مغلوب ما دامت ألعمليه برمتها خاضعة لأراده عرابي المشروع الأجنبي وتوابعه الاقليميه الضامن الوحيد للسلطة ووحده خارطة العراق وهم واشنطن وطهران بالدرجة الأولى بعد انحسار الدور العربي المحكوم بالطائفيه وضمور مفاهيم التعايش بين رموز السلطة التي وقعت في اربيل قبل عامين على اتفاق نعي الحكومة لا ولادتها و دعمها بعد ان أرخى رجل الشارع ساعديه وتعب من الخديعة ونكس بندقيته وأدرك ان الجميع خاسرون الا طرف واحد يتباكى مرتعدا من (الدكتاتورية)!!!
ولم يكن غريبا ان يكون هذا الطرف الذي يدير ألازمه الان بعد خلاف حاد مع الحكومة حول عوائد النفط هو اول من بارك الانقلاب على شرعيه الزعيم قاسم عام 1963م واختلف مع بغداد دائما وهو ضليع في التعامل معها مهما تغيرت صوره السلطة المركزية لان احد إطرافها اصبح اليوم يشكل خطرا على مشروعه القومي الذي هو جزء من( الربيع في الشرق الأوسط) أي أعاده رسم خارطة المنطقة الذي بدا في العراق لاكثر من مبرر وهو ما يدفعنا على الاعتقاد ان السيناريو الحالي وضع بالتنسيق بين واشنطن وطهران وبمباركه من اطراف عربيه فاعله في سيناريو (الربيع) الذي غنى له الراحل فريد الاطرش قبل نصف قرن !!

بينما الراعي الامريكي لا يمانع اذا راهن البعض على لعبه خداع مكشوفة ظاهرها سياسي وباطنها طائفي- قومي ذو عمق سلطوي مفضوح بدليل الصراع حتى داخل ألطائفه الواحدة التي لم تحسم أمر مرجعيتها السياسية لرئاسة الحكومة.
والسوال الساذج الذي طرحه احد المقربون من رئيس الوزراء’ وفيه أساءه إليه أكثر من كونه دفاعا عنه, ومفاده: انه لو سقط المالكي من سيحل محله؟؟ !!! يتناسى ان عمليه إسقاط الحكومة أمست امرا واقعا وان بعض الإطراف لن تتردد حتى في تصفيه المالكي سياسيا من خلال لعبه الأصوات في البرلمان او بانقلاب صامت يلعب فيه قاده شيعه دور الاسخريوطي مستغلين بعض أخطاء المالكي وان هناك اكثر من بديل داخل التحالف الوطني يكتمون ابتسامه شامته وسيخرجون غدا في الفضائيات لغسل أيديهم من خطايا نوري المالكي وسيحملونه مسئوليه كل الاوزار ؟؟؟
غير ان التساؤل المقلوب والأخطر هو من سيستطيع ان يصل الى تفاهم بين مشاريع متناقضة لإبطال المخطط الجديد بعد المالكي سواء تعلق الأمر بكركوك او النفط او هوية ألدوله واين هو دور الشارع العراقي المحير للمراقبين؟؟؟
اطراف التحالف الجديد ضد شخص المالكي (لا ضد مشروعه السياسي ) تكاتفت لأنها وجدت أنها غير قادره على حسم القضية بمفردها او لصالحها بسبب إصرار الآخرين على مواقفهم ولان لعبه أطاله الزمن والرهان عليه أزعجت الكثيرين. خصوصا وان الساسة العراقيين الحاليين أتقنوا لعبه المناورات والانقلابات البرلمانية دون ان يمتلك احد ا لجراه على طرح الأمر كمشروع لسحب الثقة عن المالكي في البرلمان بانتظار( الضوء الأخضر)!!!
فلماذا رفض المعارضون حضور المؤتمر الوطني المباشر الذي دعا إليه المالكي ليبث إمام الشعب ليعرف الجميع حقيقة هذه ألازمه وما جرى في اربيل والنجف وصولا الى العشاء الأخير في دوكان.؟
نائب الرئيس السابق عادل عبد المهدي كان سباقا في هذا المجال حين وجد النخب الجديدة المتحالفه ضد خصمه اللدود المالكي تتبادل الأنخاب والقبل الحميمة مثلما كان يفعل قاده الطوائف اللبنانية خلال الحرب الاهليه باعتباره احد المتنافسين المنتظرين لرئاسة الحكومة منذ أكثر من سته أعوام وقد ضعفت حضوضه بفعل تراجع رصيد المجلس الأعلى فبات الرهان على عناد الصدريين الذي قد يخرج أللعبه عن قواعدها ويوتر الأجواء داخل البيت الشيعي بعد سقوط المالكي خاصه وانهم لن يطرحوا بديلا عنهم لكي لا تتشوه صورتهم وتتحول القضية الى تصفيه حسابات وصراع من اجل الكرسي .
وعلى نفس الإيقاع ربما يستعيد الجلبي حلم ليله صيف بعد ان بدل ولائاته من عراب لمشروع الاحتلال الامريكي للعراق الى حليف لطهران ومنتقد للاداره الامريكيه ليصبح متملقا للصدريين وهو يحلم باستعادة دور عائله الجلبي التي كانت احد اعمده العهد الملكي..... وسبحان مغير الاحوال !!! فيما اكد حزب الفضيله وبدر انهم الاكثر وفاء للمشروع الوطني لذي يقوده المالكي مرددين مقوله يسوع النبي من كان منكم بلا خطيئه....!! وان تغيير الآليات أفضل من الأشخاص لان العقدة سوف تبقى في المنشار حتى لو رحل المالكي وستدخل الدوله في المجهول وسيكون الرابح طرف واحد لاغير !!

برتوكوليه الدسائس السياسية عريقة ومشهودة في التاريخ العراقي حين يتعلق الأمر بالسلطة وإشجانها ومن وحي هذا التراث الذي ساحت فيه دماء ودبرت فيه دسائس ونحرت فبه ولاءات وإرادات وسملت فيه عيون وتدلت فيه هامات من حبال المشانق حالمة بالبقاء او الانقضاض وسالت دونه دماء لابد ان يتوقف المراقب ليعرف حقيقة هذا التحالف المتناقض لإسقاط نوري المالكي الذي قد لا يستطيع ألمناوره طويلا فهل انتهى دوره التاريخي وفق المخطط المرسوم للعراق دوليا وإقليميا بعد ما انحز ما عليه من مهام؟؟؟
ان ايه حكومة مثل حكومه المالكي التوافقيه تولد من رحم ازمه ومن مرحله طوارئ وتنافس وركود سياسي وأحقاد وترث مشاكل تتعلق بهويه دوله لم يفلح أي من قاده العراق في ملكيه واربع جمهوريات في وضع حلول جذريه لها سيكون من الصعب عليها ان تخرج بسلام وترضي الجميع خاصة الأكراد... وحكومة المالكي هي من هذا النوع. أفلحت الى حد ما في تقريب مكونات كل محور ضد الأخر المنافس حتى تبلورت ألصوره الحالية بتقارب دوله القانون مع باقي المكونات الشيعية كأسهل الممكنات على أساس انه أعاده توحيد كيان انشق ثم استعاد لحمته بشروط جديدة مع ألعراقيه وكان الأجدر بالمالكي بعد ات تعسرت الولادة الشرعية للحكومة القبول باعاده الانتخابات قبل عامين بدل التوقيع على اتفاق اربيل وقد حمله خصومه كل أخطاء ألدوله الذين هم شركاء فيها أيضا ولعبوا لعبه الشريك والخصم معا.
ان قله من ساسه العراق الجدد يهتمون بضرورة الاتفاق على السياسات الداخلية والخارجية وأداره الاقتصاد وأولويات الهموم الشعبية كأساس سابق على التفاهمات بشان شخص رئيس الحكومة باعتباره أداه لخدمه الشعب ضمن عقد زمني محدود وليس العكس ..؟
فالصدريون لم ينسوا صولات المالكي على أوكارهم( لكنهم تناسوا اقتحام علاوي للنجف!! ) بعد ان اصبحوا أكثر مهارة في ألمناوره السياسية والتصريحات وتوزيع الأدوار بين الصقور والحمائم حين يتعلق الأمر بهويه رئيس الحكومة الذين دخل معهم في الأمس بصراع مسلح مكشوف لنزع سلاحهم ووضع حد للانفلات الأمني وزج المئات من كوادرهم في السجون وعرقل مشروع العفو العام الذي طرحوه في البرلمان... لكنهم انتصروا في لعبه الانتخابات وجولة الصناديق في المناطق الفقيرة الأكثر تأثرا بالخطاب الشيعي الديني والبحث عن الرمز. مستفيدين من الدعم الإيراني ورفع راية الجهاد ضد امريكا... ساعين الى فرض شروطهم السياسية وحصاد استحقاقاتها حتى داخل الخيمة الطائفية التي لم تعد تصغي كثيرا للمرجعيات الدينية لأنها تتصور انها لم تعد بحاجه إليها .
اكثر من سيناريو سبق الانتخابات البرلمانيه وبعد إعلان نتائجها المحيرة وغير المتوقعة وربما المدروسة بدقه من قبل العراب الامريكي وفقا لما اكده محمود المشهداني نقلا عن الأمريكيين أنفسهم وهو ما لم يعد سرا فالانتخابات البرلمانيه في العراق لم تكن نزيهه ابدا .
وهذا الفرز لن يغير كثيرا من حسابات الطرف الكردي الذي يرغب بمكاسب قوميه تتعلق بالأرض والنفط والموازنة رغم ان التكتل الشيعي والقائمة العراقية كانا قادرين على تشكيل اغلبيه في البرلمان دون الحاجة الى أي احد لكن العقدة هنا تتعلق بإطراف خارجية وأخرى داخليه تمنع وتحول دون هذا التفاهم السياسي ناهيك عن هوس السلطة وذريعة التوافق والحديث عن ضرورة عدم إقصاء أي طرف وهو ما يدفعنا لحديث قادم ان شاء الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجورجيون يتحدون موسكو.. مظاهرات حاشدة في تبليسي ضد -القانون


.. مسيرة في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية تطالب بوقف الحرب على غز




.. مضايقات من إسرائيليين لمتضامنين مع غزة بجامعة جنيف السويسرية


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. ديوكوفيتش يتعرض لضربة بقارورة مياه على الرأس